“حزب الله” يعلن للمرة الأولى استهداف محطة نيشر الإسرائيلية للغاز جنوب شرق مدينة حيفا
بصورايخ نوعية
بيروت: أعلن “حزب الله” اللبناني، مساء السبت، أنه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي
الأراضي الفلسطينية المحتلة بصليات صاروخية.
وقال الحزب، في بيان، إنه “وللمرة الأولى استهدف بصليات صاروخية قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع
لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا
المُحتلّة”.
https://twitter.com/i/status/1857848846061011284وحتى الساعة 20:50 (ت.غ) لم تعقب قوات الاحتلال الإسرائيلي على بيان الحزب.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له “رصد حوالي 10
قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه مدينة حيفا، حيث أصابت عددا من المباني بشكل
مباشر”.
وأضاف أن “سقوط الصواريخ على المباني في حيفا تسبب بأضرار مادية كبيرة”.
وأشار البيان، إلى أن “سلاح الجو نجح باعتراض صواريخ أخرى أطلقت من الأراضي اللبنانية”.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان آخر “رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه
منطقة خليج حيفا والجليل (شمال)”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن قوات الاحتلال الإسرائيلي
إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر
من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم
مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا وو664 جريحا،
بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم
الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية
ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية
والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.