| القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الإثنين 28 يناير 2013, 1:30 pm | |
| القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... والاحتلال يحاول إخفاء الجريمة!
خاص-المركز الصحافي الدولي: لم يكتف الاحتلال بتهجير ما يزيد 900 ألف فلسطيني من أراضيهم فحسب، بل حاول محو آثارهم من على الأرض بشتى الوسائل الممكنة، فبعد كثير من عمليات "التطهير" والقتل الجماعي، كانت آلياته تمسح القرى والبلدات المنكوبة عن وجه الأرض لتخفي معالم الجريمة. الجريمة التي طالما حاول الاحتلال التستر عليها وسط صمت عالمي مطبق، ليس ذلك فحسب، بل ضمن اعترافاً فورياً بدولته التي قامت على اضطهاد الآمنين وارتكاب أبشع الانتهاكات بحقهم. وهذا شكل بحد ذاته وصمة عار على جبين الاحتلال ومن يدعمه من دول "عظمى"، فأصحاب الأرض هاجروا وكلهم أمل أن يأتي ذلك اليوم الذي سيتمكنون فيه من العودة إلى أراضيهم المحتلة، التي هجروا عنها قسراً.
تطهير عرقي! تفنن الاحتلال في أساليب تشريد الفلسطينيين من أراضيهم، ومن ذلك ما كشفه المحاضر في جامعة حيفا، د. إيلان بابي في محاضرة له حول النكبة عنوانها "قراءة نقدية في الرواية التاريخية الإسرائيلية للنكبة والتهجير" نظمها "المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية- مدى" في الأراضي المحتلة 1948، أنه كان لدى عصابات "الهجاناه" والقيادات الصهيونية برنامج جاهز لطرد وتهجير الفلسطينيين، والتطهير العرقي.
وأضاف أن هذا البرنامج نبع من الإدراك بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم، ومن المعرفة بأن قرار الأمم المتحدة لن ينفذ، وعليه ستقام دولة إسرائيل على مساحة أكبر من تلك التي خصصت لها بحسب قرارات الأمم المتحدة. وأوضح د. بابي أنه سكن 900 ألف فلسطيني و 660 ألف يهودي في الجزء الذي ستقام عليه دولة إسرائيل من أراضي فلسطين، وأردف قائلاً: "من الواضح استحالة إقامة دولة يهودية بوجود 900 ألف فلسطيني، من هنا نبعت الضرورة لطرد الفلسطينيين وتهجيرهم، وأضاف: "ولذلك تم تقسيم البلاد إلى أربعة أجزاء نصبت عليها فرق عسكرية أوكلت لها مهمة طرد السكان من قراهم في ذلك الجزء".
وحول طريقة استهداف قرى الداخل المهجرة، قال د. بابي أنه كانت تتم محاصرة القرية من ثلاثة جهات ويحدد موعد أقصى لترك القرية، ويتم تهديد السكان وتخويفهم بقتل بعض سكان القرية، حتى يتركوا القرية، وفي حال لم يستجيبوا لأوامر قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء قراهم، يتم إخلائهم بالقوة وعنوةً.
كما ذكر بابي أن هناك حديث عن استخدام وسائل أخرى كالأسلحة البيولوجية، وتسميم مياة الشرب والاغتصاب، وكان هناك محطات تركيز للفلسطينيين الذين جمعوا بظروف سيئة للغاية، إلا أنه لم يُكتب عنها حتى الآن، فليس من السهل البحث والوصول إلى المصادر التاريخية حول هذا الموضوع.
وفي نهاية محاضرته، أكد بابي أن ما حدث في 1948 كان عملية "تطهير عرقي" صرفة وليست معركة عسكرية كما تدعي الرواية الإسرائيلية التقليدية. واتضح من خلال دراسات أجريت على القرى المنكوبة تهجيراً وتدميراً، أن 90% من القرى قد نزحت بسبب هجوم عسكري يهودي، فمن مجموع 531 قرية هجر سكانها في فلسطين، طرد سكان 122 قرية بشكل قسري على يد العصابات الصهيونية، فيما هاجمت هذه العصابات 270 قرية أخرى بشكل دموي، وهجّر أهلها بعد مجازر بشعة ارتكبت بحقهم، فيما أثرت الحرب النفسية وتلك المجازر في سكان قرىً أخرى، مما اضطر العديد منهم إلى الرحيل. وصمد عدد آخر في وجه الاحتلال الذي لم يفرق بين طفل وامرأة وشيخ، ارتكبت في حقهم مذابح في 33 قرية على الأقل في أقل من 12 شهراً بين عامي 1947- 1948.
الهجرة الكبرى خلال الهجرة الكبرى عام 1948، هاجر ما يربو على 900 ألف فلسطيني إلى أصقاع العالم بعيداً عن مدنهم وقراهم، وخاصة في الدول المجاورة لفلسطين المحتلة، التي أقيمت لهم فيها مخيمات "مؤقتة" انتظاراً للعودة. في ذلك الوقت، دمرت العصابات الصهيونية أكثر من ثلاثة أرباع القرى والبلدات التي هجّر أهلها تدميراً كاملاً، من أصل 531 قرية وبلدة كان يقطنها 805,067 نسمة، منها 81 قرية محيت تماماً بعد تدميرها، و140 أخرى قرية دمرت تماماً مع بقاء مخلفات الدمار فيها، وذلك حسب دراسة أجراها د.سلمان أبو ستة ونشرها مركز العودة الفلسطيني في لندن. كذلك، فإن تهجير الفلسطينيين من قراهم كان متفاوتاً بين مناطق وأخرى، فقد بلغ عدد القرى المهجرة في النقب على سبيل المثال أعلى نسبة عام 1948، حيث هجر سكان 88 قرية، وجاءت صفد في المرتبة الثانية، حيث هجر من قراها 78، والرملة 64 قرية، حيفا 59 قرية، غزة 46، القدس 39، بيسان 31، عكا 30، طبرية 26، يافا 25، طولكرم 18، الخليل 12، جنين 6 وأخيراً وليس آخراً الناصرة، التي هجر من قراها 5 قرى. وقد تواطأ الاحتلال البريطاني مع العصابات الصهيونية في طرد المواطنين من أراضيهم، حيث هجرت 213 قرية في عهده، كان يسكنها 413.794 نسمة، إما من خلال غض النظر عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم أو غير ذلك. وخلال الحرب هجر 339.272 مواطناً كانوا يقطنون في 264 قرية، أما بعد توقيع الهدنة فقد هجّر سكان 64 قرية، يقيم فيها 52.001 نسمة، حسب إحصائيات مركز العودة الفلسطيني. ويتضح من ذلك، أن العصابات الصهيونية طردت أكثر من نصف اللاجئين تحت مرأى أعين الاحتلال البريطاني وقبل إعلان "دولة إسرائيل"، وقبل دخول القوات العربية إلى فلسطينسياسة مستمرة ولكن هل توقف هذه المرة أيضاً عند هذا الحد؟
لا، بل ما شاهدناه خلال الانتفاضة الحالية وما قبلها كان دليلاً واضحاً على استمرار استهداف كل ما هو فلسطيني، فمخيمات اللاجئين لوحقت بآلة الدمار دونما توقف، وآلاف المنازل هدمت في رفح وجنين، ومخيمات لبنان، مثل صبرا وشاتيلا، بعيداً عن أنظار العالم، بل وبتواطؤ من بعض الدول.
النقب مثالاً...
وما تزال الحملة مستمرة على من بقي على أرضه، فحوالي 70 ألف فلسطيني من سكان 45 قرية لا تعترف بها سلطات الاحتلال في النقب على سبيل المثال، يتعرضون لضغوطات كبيرة، فتارة تهدم منازلهم بشكل جماعي، ويتهدد الهدم أصحاب أكثر من خمسين ألف منزل، بالإضافة إلى حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم، لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم. علاوة على أساليب جديدة إبتكرتها حكومة الاحتلال برشها مبيدات كيماوية ضارة على المواطنين وأراضيهم الزراعية بهدف ترحيلهم عن أراضيهم.
ويترافق ذلك مع مخططات توطين مهاجرين يهود مكانهم، لقلب التوازن السكاني في النقب لصالحهم، حيث أن حكومة اليمين المتطرف تخطط لإقامة أربعة عشر "مستوطنة" جديدة في المنطقة، على أراضٍ يمتلكها فلسطينيو النقب، كما أفاد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، طلب الصانع، في حديث للمركز الصحافي الدولي.
وأضاف الصانع أن حكومة اليمين تنوي تنفيذ خطة وضعت لإزالة ما تبقى من السكان الفلسطينيين الأصليين من البدو الذين يعيشون الآن في القرى غير المعترف بها وترحيلهم عن أراضيهم ووضعهم في تجمعات سكانية تشبه المخيمات.
حق العودة
لقد ضمنت القرارات الدولية حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها قسراً، وذلك لأن عملية التهجير كانت غير شرعية بكل المقاييس، ومنها القانون الدولي.
وأيد المجتمع الدولي القرار 194 الذي يؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروها بفعل الاحتلال، بشكل مستمر، ودعمت مجموعة كبيرة من القرارات التي اتخذتها المنظمات الدولية حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها.
ولكن تعنت سلطات الاحتلال المتكرر في تنفيذ القرارات الدولية وقف عائقاً دائماً أمام أي فرصة للحل ولا يعترف بمسئوليته عن المجازر التي ارتكبها ولا عن القرى التي دمرها، ورفض الحديث عن تعويضات، في حين أنه مستمر في سياسته بحق القرى العربية في الداخل، وخاصة في منطقة النقب، كما ذكرنا سابقاً. ومن هنا كان لابد من وقفة حقيقية تسعى لرد الحقوق إلى أصحابها لا حرمانهم منها، وهي ثوابت تم التأكيد عليها بشكل دائم، فحق العودة غير قابل للمساومة أو التفاوض وليس مرتبطاً بطرف دون آخر، بل هو حق لكل مجموع الشعب الفلسطيني الذي تصل نسبة اللاجئين فيه إلى حوالي 65%
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الإثنين 28 يناير 2013, 1:33 pm | |
| القرى المهجرة من الألف إلى الياءحرف الألف:
* آبل : Abil بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام. وهو اسم سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل: أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل الزيت: ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.
*آبل القمح: آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ). وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل. كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين. وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها. بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب. شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من العراق.
*أبل بيت معكه: بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م. وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).
*إبثان : IBTHAN بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة الفوقية. تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون، منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر. ذكرها المقريزي في (السلوك) وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان) بفتح الباء والتاء. استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م. وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.
* ابتان: بالتاء المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان.. قرية في الجنوب الغربي من قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625) نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* إبروقين: بكسر الهمزة في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح والحبوب والخضار، والزيتون، والتين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141) مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة. كانت تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).
* إبزيق: بكسر الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره. تقع في الشمال الشرقي من قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec) .وهي على الطريق العام بين نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين، يقولون إنه من أولياء الله. كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).
*ابن هنوم (وادي) : يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.
* أبو التلول: موقع أثري في منطقة أريحا.
* أبو ديس: قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية. بلغ سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر، أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام 1927م. أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت بعد النكبة إلى الإعدادية. أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة، وأبو صوانة. أبو زريق: قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه القرية. تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل عنها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية، يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة. تعتمد في اقتصادها على: الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون. شرد الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية. * أبو زينة: قرية تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن سطح البحر. كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن. كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة. * أبو سذرة: قرية تقع في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة الغربية). *أبو سنان: قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم. وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة 1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة [فلسطين المحتلة سنة 1948م[. * ابو سويرح (وادي): يقع في شمال غزة بالقرب من اسدود. وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م. وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه. * ابو شخيدم: قرية تقع في الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون. بلغ سكانها سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي الشرقي. أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة. (الضفة الغربية).
* أبو شوشة: في فلسطين ثلاث قرى بهذا الاسم: 1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس. ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33 طالباً أسسها أهل القرية. وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الصالحة للمرعى. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة 1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).
2- أبو شوشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة الشرقية. بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.
3- أبو شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال. وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م بلغ العدد (720) نسمة. وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة. أهم مزروعاتها: الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة. شرد السكان، ودمرت قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق). * أبو غوش: (قرية) تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية. وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى (خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس). وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية العنب عائلة شرة مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم القرية. تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها العربي. (فلسطين المحتلة سنة 1948م) أبو الفضل: (قرية) وقد تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار، وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع (السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب. وتعد أراضي القرية من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة، تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب. بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي القرية مستعمرة (نحلت يهودا). * أبو فطرس: كلمة مأخوذة من اسم مدينة رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس) فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. [أنظر العوجا ـ نهر[. ابو قش: بفتح القاف.. تقع في الجهة الشمالية من رام الله.. كان بها سنة 1945م (300) مسلم وبلغوا سنة 1961م (510) منهم 13 مسيحياً.. اسست فيها مدرستان بعد النكبة. من أهم اشجارها: الزيتون. يجاورها قريتا أبو شخيدم، وسردا. (الضفة الغربية). ابو كشك: أو عرب أبو كشك.. في منطقة يافا، على مسيرة 21 كيلاً من يافا. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) نسمة. وهم مصريون كانت منازلهم جنوب فلسطين، ونزلوا يافا أيام حكم إبراهيم باشا المصري لبلاد الشام. وقيل: إنهم من قبيلة (حرب) الحجازية. * إجريشة: وقد يقال لها:جريشة.. من جرش الحب والقمح: طحنه، ودعبت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا قبيل مصبه في البحر المتوسط. وهي حديثة النشأة، وترتفع نحو 15 متراً عن سطح البحر، وتعد متنزهاً لسكان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر، والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط.. وتجود فيها المزروعات، كالخضر والفواكه، والحمضيات بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، واحتلها اليهود عام 1948م ودمروها بعد أن طردوا سكانها، وزحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية. * اجرم: من: جرم، بمعنى: قطع وعزم. تقع جنوب حيفا على بعد 28 كيلاً. في القسم الغربي من جبل الكرمل. على أرتفاع مائة متر عن سطح البحر. والقرية غنية بآبارها، وينابيعها، منها عين العجلة، وعين الصفصافة وعين الحاج عبيد. وبلغ سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة آلاف نسمة. والقرية مشهورة بزراعة الزيتون، وكان بها ثلاث معاصر زيتون يدوية وواحدة آلية. وكانت القرية مركزاً لتجمع عائلة آل الماضي الإقطاعية في القرن الثالث عشر الهجري.. وينسب إلى القرية عدد من العلماء والشعراء: منهم الشيخ يوسف النبهاني، ولد في اجرم (1849 ـ 1930م) نسبة إلى بني نبهان من قبائل بئر السبع، وكان يسكن جزء منهم في اجزم. والشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر.. وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا عام 1832م ومنها العالم والمفكر الإسلامي تقي الدين النبهاني المتوفي سنة 1979م. كان بها مدرسة ابتدائية أنشئت في العهد العثماني ـ كانت سنة 1943م أربعة صفوف. احتلها اليهود في 22/7/1948 م وشردوا سكانها ودمروها، وفي عام 1949م أقاموا مكان القرية مستعمرة (كرم مهرال). * أجفي (سهل) : سهل أجفي في الوسط الجنوبي من مثلث النقب في منخفض متطاول نحو الشمال الشرقي. بين مرتفعات جبلية تسايره من جهة الشرق، ومن جهة الغرب، ويبلغ طول السهل حوالي 15 كيلاً ومتوسط عرضه ستة أكيال. * إِجليل: قرية حديثة نسبة إلى الشيخ عبد الجليل، الرجل الصالح المدفون بها. وتقسم إلى قسمين: إجليل الشمالية، وإجليل الجنوبية. يفصل بينهما حوالي نصف كيل. ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على مسافة 14 كيلاً. ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة كيلين ويرتفعان من 25 ـ 30 متراً عن سطح البحر.ارض القريتين رملية زرعت بأشجار الفواكه ولا سيما الحمضيات التي تروى بمياه الآبار، ويمارس الأهل أيضاً حرفة صيد السمك. بلغ السكان سنة 1949م (470) نسمة.. احتلاها اليهود عام 1948م وطردوا السكان ودمروا القرية وأقاموا على ارضها مستعمرة (جليلوت). أجناد الشام: جمع جند، وهي خمسة.. منها جند فلسطين، والأربعة الباقية هي: جند الأردن، جند دمشق، وجند حمص، وجند قنسرين. قال ياقوت: سمى المسلمون فلسطين جنداً، لأنه جمع كوراً ـ والتجنيد: التجمع، وجندت جنداً، أي جمعت جمعاً، وكذلك بقية الأجناد. وقيل سميت كل ناحية بجند، كانوا يقبضون أعطياتهم فيه. وعلى كل حال فهي تقسيمات إدارية بدأت زمن عمر بن الخطاب، وبقيت طيلة العصر الأموي، تحمل هذا الاسم.
* اجنادين: تقع في أراضي خربتي (جنابة) الفوقا، وجنابة التحتا، في ظاهر قرية عجور الشرقي في منطقة الخليل. قال البكري: أجنادين على لفظة التثنية ـ كأنه تثنية (أجناد). موضع من أرض فلسطين بين الرملة وحبرون (الخليل).. وكذا قال ياقوت بأنها بلفظ التثنية. وقال: وتكسر الدال وتفتح النون الأخيرة بلفظ الجمع، وأصحاب الحديث يذكرونها بلفظ التثنية. حثلت عندها معركة أجنادين في جمادى الأولى سنة 13 هـ. وكان النصر للمسلمين وبعدها أصبحت فلسطين مكشوفةً أمام المسلمين، وعندما علم هرقل بخبر المعركة، هرب من حمص إلى أنطاكية. وقال الشاعر زياد بن حنظلة:
ونحن تركنـا أرطبـون مطـراً إلى المسجد الاقصى وفيه حسور عشية أجناديـن لمـا تتابعـوا وقامت عليهم بالعـراء نسـور
ومن الصحابة الذين استشهدوا في هذه المعركة: عكرمة ابن أبي جهل، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وأبان بن سعيد بن العاصي. ويرى الأستاذ مصطفى الدباغ، أن أجنادين قد تكون تحريفاً لتثنية الخربتين اللتين حصلت عندهما المعركة، وهما: جنابة الفوقة، وجنابة التحتا (جنابتين) (بلادنا فلسطين ج / 1/ 270). وانظر مكان الخربتين في مخطط منطقة بيت جبرين.
* إجنسنيا: Ijnisinya بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر النون والين وسكون النون الثانية وياء والف. تقع في ظاهر قرية (سبسطية) الشرقي (منطقة بابلس) على بعد كيلين منها. قال الدباغ: ويبدو أن قسماً من الذين بقوا في البلاد من سكان السامرة بعد خرابها عام 722 ق. م، استقروا بالقرب منها في بقعة دعوها بهذا الاسم. كان بها سنة 1961م (339) دونماً مغروسة باللوز والعنب والمشمش. وتربى بها الأبقار والأغنام. وتشرب من عين ماء تعرف باسمها. وتتجمع مياهها في خزان. وأنشئت فيها مدرسة بعد النكبة. (الضفة الغربية).
* أحيمر (وادي) : وادٍ صغير طوله 25 كيلاً. من أودية النقب الشمالي، المنتهية في وادي عربة والبحر الميت، تقع بداياته وشعابه العليا من منطقة تل الصافي (455م) وجبل الصافي (462م) شمال الطريق الواصلة بين بئر السبع، وغور الصافي جنوب البحر الميت. ويسير الوادي نحو الشمال مسافة 3,5 كيل ثم ينحرف نحو الشمال الشرقي، فالشرق، في أرض قليلة الإندار مسافة خمسة أكيال يدخل بعدها مناطق صخرية قاسية.. وتنتهي في المستنقعات الملحية والسباخ المكونة لقاع وغور الصافي على انخفاض 380م تحت مستوى سطح البحر. يوجد حوض الوادي في مناخ صحراوي قليل الأمطار، مما يطبع المناخ بطابع المناطق الصحراوية وتضاريسها.. ولذلك فليس في حوضه سوى بعض الأعشاب والشجيرات الصغيرة الصحراوية التي يستفيد منها رعاة عرب التياهة وعرب الظلام المتجولين في البقاع الجنوبية الغربية من البحر الميت.
* أُدَرلَة: بضم أول، وفتح الدال واللام. قرية صغيرة تقع في الجنوب الغربي من عورتا (منطقة بابلس) وترتفع (700)م عن سطح البحر. وتعد أراضيها قسماً من اراضي عورتا، وكانوا يرسلون أولادهم إلى مدرسة عورتا.. ويشرب سكانها من مياه الأمطار.. بلغ عددهم سنة 1962م (179) مسلماً. (الضفة الغربية).
* إدنا: بلدة عربية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب الخليل.. ترتفع حوالي (500م) عن سطح البحر. نشأت على موقع مدينة (أشنة) الكنعانية وبقيت بهذا الاسم حتى العهد الروماني ثم حرفت إلى (إدنا) وهي كلمة سريانية بمعنى الأذن. وفي عام (659هـ) أوقفها الملك الظاهر بيبرس على الحرم الإبراهيمي. وفي القرية جامع وثلاث مدارس ابتدائية، وإعدادية. وتشرب من الآبار الموجودة في غربها وشمالها. وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة، كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة. والعنب والتين، وتزرع الحبوب والخضر في الأراضي المنبسطة. ويرعون الأغنام على المرتفعات الجبلية حيث تنبت الأعشاب. بلغ عدد السكان سنة 1961م (356 مسلماً) وأقرب قرية لها ترقوميا. يقدر عددهم سنة 1980م بنحو (5500) نسمة. يعود سكانها إلى وادي موسى، والغور، والضاهرية، والجية، وبيت طيما،وبعضهم حجازيون، وشتيت من بقايا المصريين. وتقع في أراضيها أماكن أثرية: خربة أم العمد، ورسم أم الجماجم، وخربة الطيبة.
* إِذْنبّة: بكسر أولهن وسكون الذال المعجمة، وقد تهمل، وكسر النون، وتشديد الباء وقد تسهل. قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة، متاخمة لحدود قضاء الخليل. وترتفع (150)م فوق سطح البحر. عرفت في العهد الروماني باسم (دانب). وتشتهر أراضيها بخصب مراعيها لتوفر الأعشاب في الربيع ـ وصلاحها لزراعة الاشجار المثمرة. وأهم حاصلاتها الزيتون والحبوب. وبلغ سكانها سنة 1945م (490) عربياً. وتجاورها الخرب الأثرية: خربة المنسية وخربة دير النعمان، وخربة الشيخ داود. دمرها اليهود سنة 1948م وشردوا سكانها وأقاموا على أرضها مستعمرة(هاروبيت) ... ولم تؤسس فيها مدرسة حتى تاريخ النكبة.
* أربيل: قرية بالقرب منها اطلال قديمة على نجد مرتفع يطل على بحيرة طبرية من شاطئها الشمالي الغربي.
* إرتاح: بالكسر ثم السكون وتاء والف وحاء. وذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها. حيث أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ مناصفة بين أميرين: عز الدين أيبك الحمودي، والأمير شمس الدين سنقر. تقع في جنوب طولكرم على نحو 2,5 كيلين ونصف منها، وعلى الكيلو 68 من الخط الحديدي بين حيفا واللد. /1961م (1216) عربياً وينسب غليها العلماء: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد الإرتاحي المصري، متوفي سنة 601 هـ. ولاحق بن عبد المنعم بن قاسم الأنصاري، توفي بمصر سنة 658 هـ. (الضفة الغربية) الأردن (جند الأردن): بالضم ثم السكون، وضم الدال، وتشديد النون. والأردن، وفلسطين يتداخلان في التاريخ، فالتقسيم الإقليمي الحديث، لم يتبع التقسيمات القديمة، حيث وضع الاستعمار الغربي هذه التقسيمات لأمر يريده. فقد تدخل مدن فلسطينية (في التقسيم الحديث) في حدود الأردن قديماً، وقد تدخل مدن أردنية في التقسيم القديم في فلسطين.. ولذلك عرفت بالأردن ضمن هذا المعجم. ويقول أهل السير: إن الاردن، وفلسطين، إبنا سام بن ارم بن سام بن نوح، فهما أخوان وضعا علمين على إقليمين متجاورين.. وإذا ثبت فيما بعد فساد علة هذه التسمية، فإنهما يبقيان مع ذلك متداخلين في الأرض، والمجتمع. قال ياقوت.. الأردن: أحد أجناد الشام الخمسة، وهي كورة واسعة منها الغور، وطبرية، وصور، وعكا، وبيت رأس، وصفورية. ويلاحظ أن بعض هذه المدن يتبع فلسطين، ومنها ما يتبع الأردن، ومنها ما يتبع لبنان. وقال: ولم تزل الصناعة من الأردن بعكا إلى أن نقلها هشام بن عبد الملك إلى صور، وبقيت على ذلك إلى صدر أيام بني العباس. ولما اغار الإفرنج على على فلسطين قضي على التقسيم الإداري المعروف بتقسيم البلاد الشامية إلى أجناد، حيث قامت دويلات الفرنجة. وقد نسب إلى الأردن جماعة كبيرة من العلماء والحكام والفقهاء والمحدثين ويصعب أحياناً تحديد المكان الذي يسكنه أحدهم، أهو فيما سمي فلسطين فيما بعد، وهو موضوع هذا المعجم، أم هو من شرقي الاردن. ومن هؤلاء العلماء، والصحابة: كعب بن مرة البهزي (صحابي) وعبد الله بن حوالة (صحابي) وحبيش بن دلجة القيني.. وله في التاريخ ذكر سيء حيث أساء إلى أهل المدينة المنورة عندما أرسله مروان بن الحكم.
ومن الذين تولوا حكم الاردن في التاريخ:
1- معاوية بن أبي سفيان. وهو أول من تولاها بعد فتحها.
2- أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي (صحابي) أقامه معاوية حاكماً على الأردن.
3- حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة.
4- الوليد بن معاوية بن مروان تولاها سنة 127هـ.
5- أحمد كيغلغ (أحمد بن إبراهيم) تركي الأصل، شاعر وأديب، ولاه المقتدر العباسي.
وقد افتتح الأردن شرحبيل بن حسنة. ومعنى الاردن في لغة العرب: الشدة، وليس له فعل. ويقول الدباغ: إن الاردن كلمة سامية بمعنى النازل، والمتدهور، والجري السريع.
* الأردن (نهر): كان يطلق عليه في عهد الرومان (وادي أولون) وفي زمن المسيح أخذ اسم (ياردن) وسماه العرب في العصور الوسطى (الغور) بمعنى الوادي الهابط بين الجبال. وسموه أيضاً بحر الشريعة، أو نهر الشريعة الكبير، تمييزاً له عن اليرموك. وكانوا يقصرون الاسم على جزء النهر الممتد من بحيرة طبرية حتى البحر الميت.. ولكن ياقوت الحموي يطلق اسم نهر الأردن الكبير وأردن الصغير. تتجمع فيه المياه من جبال وعيون فتجري في هذا النهر فتسقي أكثر ضياع جند الأردن (أنظر الأردن ـ جند) مما يلي ساحل الشام وطريق صور، ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر نحو الجنوب في وسط الغور، فيسقي ضياع الغور، وأكثر زراعتهم قصب السكر وعليه قرى كثيرة منها بيسان وأريحا، والعوجاء. ويجتمع هذا النهر في البحيرة المنتنة (البحر الميت) في طرف الغور الغربي. ينبع نهر الأردن من حضيض جبل الشيخ في سورية ولبنان، وينابيعه هي: نهر بانياس، وتل القاضي، والحاصباني. ويقسم مجراه إلى ثلاثة أقسام:
1- المجرى الأعلى: من المنابع إلى بحيرة الحولة.
2- المجرى الأوسط: من بحيرة الحولة إلى بحيرة طبرية.
3- المجرى الأدنى: من بحيرة طبرية حتى مصب النهر في البحر الميت
وعلى النهر جسور تصل شرقي الاردن بغربه، وهي جسر بنات يعقوب في أقصى الشمال، وجسر الملك حسين في الوسط، وجسر دامية في الجنوب. .. وهو المقصود بقوله تعالى: (إن الله مبتليكم بنهر).
* ـ ارسوف: بلدة كانت على ساحل البحر، شمالي قرية (الحرم) التي تقع على بعد سبعة أكيال شمالي يافا. وهي من المدن التي شادها العرب الكنعانيون على الساحل، ويحتمل أن اسمها مشتق من اسم الإله (رشف) الذي كانوا يعبدونه. وبعد الفتح العربي، كانت من يغور المسلمين القوية المشحونة بالجنود، حيث بنوا حولها الأسوار، وشادوا فيها قلعة حصينة للدفاع عن البلدة. وكانت أحد الربط في فلسطين التي يتم بها تبادل الأسرى، فتأتي غليها سفن الروم ومعها أسرى المسلمين. ضلت أحد ثغور المسلمين، وكانت تحت سيادة الفاطميين حينما بدأت الحملات الصليبية. ذكرها المقدسي في القرن العاشر الميلادي قائلاً: (ارسوف أصغر من يافا حصينة عامرة) وقد صمدت أمام الصليبيين ولم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا بعد جهد شديد، وغدر بالمسلمين. استردها صلاح الدين بعد معركة حطين، ثم استردها الصليبيون، إلى أن قام الظاهر بيبرس بحرب شاملة ضدهم، فحاصرهم في ارسوف وفتحها وهدم أسوارها.. ذكرها أبو الفداء المتوفي سنة 723 هـ وقال إنها كانت في أيامه خراب وليس بها ساكن.. وظلت غاباتها المتفرقة التي تمتد من العوجا حتى جبل الكرمل تجذب الصيادين لكثرة ما بها من الحيوانات حتى قيل إن سنقرشاه المنصوري نائب صفد (704 ـ 707 هـ) اصطاد مرة في غاباتها خمسة عشر أسداً.. وقد عاد الناس فيما بعد واستقروا بالقرب منها. ومما أعان على ذلك قناطرها التي أقامها نائب عزة المملوكي سنجر الجاولي، المتوفي 745هـ، فنشأت بالقرب من ارسوف قرية (الحرم) التي عرفت أحياناً باسم (سيدنا علي) نسبة إلى علي بن عليل ، المدفون بها. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: مجلي بن جميع بن نجا القرشي المتوفي في مصر سنة 500 هـ، وقد تولى قضاء الديار المصرية.
* أرطاس: بفتح أوله وسكون ثانيه، وطاء وألف وسين. كلمة لاتينية بمعنى بستان. وهي قرية صغيرة على بعد ميلين للجنوب من بيت لحم بلغ سكانها سنة 1945م (800) عربي. وفي سنة 1961م (1016) عربي فتحت فيها مدرسة بعد النكبة. وتكثر فيها الينابيع، ففيها اربع عيون: عين عطاف، وعين الفروجة. وعين صالح، وعين البرك. وهذه العيون تلتقي بمياه (برك سليمان) وتسيل معها في قناة واحدة إلى أن تصل بيت لحم فالقدس. وهذه العيون جعلت أرطاس جنة خضراء تكثر فيها البساتين، وتزينها الأشجار المثمرة من خوخ وبرقوق وتفاح ولوز، وتين، وزيتون. (الضفة الغربية)
* أريحا: مدينة عربية في قضاء القدس تقع على مسافة 37 كيلاً شمال شرقي القدس. كانت اريحا في صدر اللإسلام أهم مدينة زراعية في غور الأردن، وقد أحيطت مزارع النخيل والموز وقصب السكر.. وفي القرن الثامن عشر الميلادي قل شأنها وأصبحت قرية صغيرة فقيرة. وفي مطلع القرن العشرين نزلها جماعة من سكان القدس للإقامة فيها اثناء فصل الشتاء، فعمرت بالمساكن والزراعة.. حيث كانت مشتى أهل القدس لدفء شتائها حيث تنخفض 276 متراً عن سطح البحر.. وارتفع شأنها بعد الهجرة سنة 1948م لكثرة اللاجئين الذي عمروها. كان بها سنة 1945م (3010) عربي وفي عام 1961م وصل العدد إلى (1066) عربياً. موضع المدينة الأساسي (تل السلطان) الذي يبعد نحو ميل للشمال من أريحا الحالية. ويكثر في المدينة البرتقال والموز حيث تسقى من عين السلطان التي تنبع في الشمال الغربي منها. من أهم مواقعها الأثرية.
1- عين السلطان.
2- قصر هشام بن عبد الملك.
3- قصر حجلة.
4- دير القديس يوحنا المعمدان.
تبعد المدينة عن البحر الميت خمسة أكيال وعن جسر الملك حسين عشرة أكيال. ولا زالت حتى وقتنا مدينة عامرة قريبة من نهر الأردن على ضفته الغربية. يمر بها الطريق للقادمين من الضفة الشرقية بعد عبورهم النهر على جسر الملك حسين. وهي مشهورة بزراعة الموز، ويقال له (الموز الريحاوي) وتجود فيها زراعة النخيل وبلحها ينضج مبكراً لأنها بلدة حارة في الغور. وذكر اليعقوبي أن سكانها من قيس ومن قريش. وهي مدينة مبنية قبل التاريخ المدون. وتلفظ اليوم (ريحا) وهي كلمة سريانية بمعنى الرائحة والأريج. وكان يسكنها الكنعانيون، وتعتبر أقدم مدينة مسورة في العالم، وأول مدينة خربها قوم موسى بقيادة يوشع بن نون.
إسدم: (جبل) جنوب غرب البحر الميت. مؤلف من الملح الصخري. يرى البعض أن سدوم التي أهلكها الله بسبب شقاوة أهلها ومخالفتهم أوامر النبي لوط، تقوم في موقع هذا الجبل. ]أنظر خارطة البحر الميت[.
* إسْدُود: Isdud قرية تقع في شمال شرقي غزة، كان بها محطة سكة حديد ـ القنطرة ـ حيفا وتبعد عن يافا 41 كيلاً، وتبعد عن الشاطئ نحو خمسة أكيال، وعن نهر صقرير الذي يمر بشمالها ستة أكيال.. نشأت على ربوة ترتفع 42 متراً عن سطح البحر، وهي شمال غزة على نحو أربعين كيلاً. يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد.. وأول من سكنها (العناقيون) من القبائل الكنعانية، وسموها (أشدود) بمعنى الحصن. وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد دخلها الفلسطينيون، وجعلوها إحدى مدنهم الخمس الرئيسية ـ (راجع فلسطين)، وكانت مزدهرة حتى القرن السادس قبل الميلاد حتى سماها هيرودوتس (مدينة سورية الكبرى).. دخلت في حوزة المسلمين في القرن السابع الميلادي. وذكرها ابن خرداذبة المتوفي سنة 300 هـ باسم (أزدود) وأنها محطة على طريق البريد بين مصر والشام. ويجاورها من القرى: حمامة وبيت دراس والبطاني. ومن أشهر مزروعاتها التين والعنب، ويكثر شجر الجميز. بلغ سكانها سنة 1946م (4630) نسمة.. أصولهم متعددة. وكان لها سوق اسبوعي يوم الأربعاء. وفيها عدد من المزارات: منها مزار سلمان الفارسي واقيم في عهد الملك الظاهر بيبرس مسجد على مشهد، يقال إنه لسلمان الفارسي ومزار المتبولي، للشيخ إبراهيم المتبولي، رجل صوفي مصري، رحل إلى اسدود إثر خلافه مع السلطان قايتباي، وتوفي بها سنة 877 هـ. وعمر المقام سنة 1275 هـ. وهناك مقام أحمد أبي الإقبال، وهو شخص مجهول، وعند مصب نهر صقرير المجاور تلة صخرية عليها مقام النبي يونس.. وكانت تتوافر في القرية مقومات الزراعة الناجحة لخصب التربة، وهطول الأمطار بكمية كافية ـ ووجود الآبار التب يتراوح عمقها بين 16 ـ 34م. أهم أشجارها المثمرة: الحمضيات والتين والعنب. وكان بها مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة أشدود. وقد طلبت من أحد أبنائها الاستاذ محمد جاد الله أن يكتب لي عن قريته، وهذا موجز ما كتبه لي: وفي أطراف القرية الغربية يوجد تل عال يمسى (الرأس) عامر بالآثار وهذا الرأس يموج بأشجار الزيتون الرائعة والتي يرجع بعضها كما يقال: إلى عهد الرومان، وأشجار التين المعمرة. وعلى الجانب الشرقي من القرية تمتد السهول المنبسطة التي كانت تمتلئ ببيارات الحمضيات، وتجود فيها أنواع الحبوب، ومقاثي القثاء، والبندورة البعلية. ومن الناحية الجنوبية مستعمرة نيتساليم مختفية خلف معسكرات الجيش البريطاني التي مهدت لبناء المستعمرات اليهودية. قال: والجدير بالذكر أن قرية أسدود كانت آخر قرية وصلها الجيش المصري في زحفه سنة 1947م ثم رحل عنها فجأة من شهر أكتوبر سنة 1948م مما ادى إلى رحيل اهالي القرية خلفه فراراً بأعراضهم لهول ما تناقلته الأنباء عن مجازر دير ياسين، حيث تم تجريد الأهلين من كل سلاح اشتروه بثمن الأسورة، والجمل، وقوت العيال.
قال: والقرية اربعة أقسام كبيرة كان تعدادها في أواخر عام 1948م حوالي ثمانية آلاف نسمة، وهذه الأقسام:
1- الزقاقتة ـ نسبة إلى زقوت، وقد تنطق: الزكاكتة.
2- الجودة: نسبة إلى جودة.
3- المناعمة نسبة إلى عبد المنعم.
4- الدعالسة نسبة إلى دعليس.
وكل قسم يسمى (ربعاً) ويرئسه المختار، وكل ربع يتكون من عوائل متفاوتة العدد. وفي القرية حارة تسمى حارة المصريين. وهم أحفاد المصريين الذين جاؤوا إلى هذه الديار في فترات متعاقبة. ومن رجالات القرية المعروفين سنة 1948م: الحاج حسن أبو حمده. وعبد الهادي حميد، ومحمد الحاج عبد الرحمن، وحسين صالح جودة وعبد الفتاح قفه وذيب أبو زينة ـ وقد استشهد في معركة بيت دراس. وقد آثر الاستاذ محمد جاد الله الا يذكر اسمه، وهو من خيرة من أعرف من رجال اسدود: فهو أديب كاتب، وشاعر صادق التعبير، وعنده ديوان شعر أطلعني على بعض قصائده قبل طباعته وفيه قصائد مؤثرة في الحنين إلى موطنه.
* إسعيدة: وتعرف باسم (مخاضة السعيدية) على نهر الأردن، تقع للشرق من خربة (تل الحلو) في قضاء نابلس، فيما سمي (قرى مشاريق الجرار) لوقوعها في الشمال الشرقي من الديار النابلسية، حيث كان (آل الجرار) قد بسطوا نفوذهم عليها في القرن التاسع عشر. وتنخفض هذه القرية (205) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد ساكنيها في 18 / 11 / 1961م 23 نسمة من المسلمين. (الضفة الغربية) إسكاكة: بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الكافين. تبعد عن نابلس 27 كيلاً وتقع على رأس جبل تشرف على السهول والتلال، وتعلو (600)م عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار، وتكثر أشجار الزيتون والفواكه. بلغ سكانها سنة 1961م (415) عربياً، يذكرون أن أصلهم يعود إلى قبيلة بني عطية الحجازية (تقيم في تبوك وناحيتها بالحجاز) ولهم أقارب في (فارة) و(حلاوة) وكفر نعمة في شرقي الأردن. مسجدها قديم يرجع إلى سنة 785هـ. وأنشئت مدرستها بعد النكبة بالاشتراك مع قرية (ياسوف).. وتشرب القرية من ينبوعين.. وفي شمال المملكة العربية السعودية في منطقة الجوف مدينة (سكاكة).
* اسكندر (جبل) : جبل يقع شرق قرية أم الفحم [من أعمال جنين]، يعلو (51http://www.pls48.net/forums48/images/smilies/icon_cool.gifم وعلى قمته مزار اسكندر. وفي داخله محراب يستدل منه أنه كان مسجداً، وحوله قبور دارسه، ويعتقد الناس أن اسكندر نبي، فكانوا يقدمون له النذور ويقسمون به الأيمان.
* اسكندرونة (نهر): تتكون بدايات هذا النهر من تجمع مسيلات مائية مؤقتة تجري فيها مياه أمطار المنطقة الواقعة بين قرى كفر قدوم، والكور، وكفر عبوش. (منطقة نابلس) ويصب في البحر المتوسط عند ميناء (أبو زابورة) شمال قرية أم خالد العربية. وطوله من المنابع حتى المصب 37 كيلاً. وفي المجرى الاسفل منه يصبح النهر عريضاً دائم الجريان، وعرضه 50م ويصلح لسير الزوارق والمراكب الصغيرة فيه. ذكره الصليبيون باسم (النهر المالح).. وعلى أطراف النهر الشمالية استقرت قبيلتا (النفيعات) وفي جنوبه قبيلة الحوارث، ولذلك يسمى محلياً وادي الحوارث، ويسميه الغاصبون باسم (الاسكندر). وميناء أبو زابورة الذي يقع عند مصب هذا النهر كان يصدر منه البطيخ الذي اشتهرت به سهول طولكرم إلى مصر ولبنان وغيرها. ولما باع اللبنانيون الذين يملكون الأراضي التي تقيم فيها قبيلة الحوارث لليهود تشرد نتيجة هذا البيع خمسة عشر ألف حارثي.
* إشتموع: قرية كنعانية قديمة بمعنى (الطاعة) وهي قرية (السَّموع) اليوم جنوب مدينة الخليل.
* إشدود: مدينة أنشأها اليهود على أنقاض قرية اسدود العربية. (أنظر: إسدود).
* الأشرقية: قرية عربية، في الجنوب الغربي من بيسان. مشتقة من (اشرف: بمعنى علا، حيث يتميز موقعها بارتفاعه النسبي عن الأراضي الغورية الممتدة شرقها. ويمر بها وادي المدوع، كما تقع عين المدوع في شمال القرية الغربي، كان بها سنة 1945م (230) مسلماً، معظمهم يعملون في الزراعة وتربية المواشي لخصوبة التربة، وانبساط الأرض. وكان يزرع بها الموز والزيتون والحمضيات، طرد العدو السكان، ودمر القرية واستغل أراضيها في الزراعة
اشزب: أنظر (الزيب).
* الأشقر: أو قرية الأشقر.. تقع في اراضي (كفر ثلث) في الشمال من (عزون بن عتمة) (منطقة نابلس).. نزلها بعض سكانها بعد النكبة، وبلغ عددهم سنة 1961م (116) نفساً.
* أشقلون: اسم كنعاني بمعنى (مهاجرة). وتعرف باسم عسقلان، فانظرها في حرف العين.
* إشنة: قرية كنعانية. وكان للكنعانيين. مدينتان تحملان هذا الاسم: إحداها تقوم عليها اليوم قرية عسلين من منطقة القدس. وتعرف الثانية اليوم (إدْنة) غربي الخليل.
* إشْوَعْ: بكسر أوله ـ وسكون ثانيه وفتح ثالثه، قرية على بعد 21 كيلاً للغرب من القدس ـ وترتفع 275 م عن سطح البحر.
وهي قرية كنعانية قديمة، تقوم على موقع مدينة (اشتاؤل) الكنعانية بمعنى السؤال. وعرفت عند الرومان بهذا الاسم. وفي شمال القرية عين إشوع التي اعتمد عليها الأهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.
كانت تزرع: الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، والحبوب، وتعتمد في الزراعة على مياه الأمطار. وطرد سكانها ودمرت قريتهم سنة 1948م، وأقيم على أراضيها مستعمرة (أشتاؤل).
* إصحا: موقع في الجنوب الغربي من (حلحول) في منطقة الخليل. ترتفع (1014)م عن سطح البحر. كان بها سنة 1961م (106) نفس.
(الضفة الغربية)
* اطرون: (راجع اللطرون) حرف اللام.
* إعبلين: ويكتبها بعضهم (عبلّين) في الشرق من حيفا، وترتفع 125م عن سطح البحر أقرب بلدة لها (شفا عمرو) قضاء حيفا. وتقوم على موقع (Abelin) الرومانية. مر بها الرحالة ناصرو خسرو في القرن الخامس الهجري ـ وقال: إن بها قبر هود، وكان بحظيرته شحرة خرنوب (ولكن النبي هود مرسل إلى الأحقاف في حضر موت) وقال إنه زار قبر النبي عزير.
وسكان القرية من أكثر أهل القرى عناية بالزيتون. بلغ سكانها سنة 1945م (1660) نسمة منهم ستمائة مسلم والباقي من المسيحيين. وبلغ سكانها سنة 1961م (2395) عربياً ولا زالت في منطقة عكا وسكانها من العرب. بنيت مدرستها في العهد العثماني. (فلسطين المحتلة 1948م)
* إعزيز: أو خربة العزيز في جنوب (يطة) في منطقة الخليل، على طريق السموع. كان بها سنة (1961)م (126) نفراً.
(الضفة الغربية).
* افراته: موقع كنعاني قديم بمعنى (المثمرة) وهي بيت لحم اليوم.
* إفراسين: بكسر أولها، وسكون هانيها، وبعضهم يلفظها (فراسين).
ذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها، حيث أقطعها الظاهر بيبرس عام (663هـ) بكاملها إلى الأمير ركن الدين بيبرس، خاص ترك الكبير صالحي.
ترتفع عن مستوى سطح البحر (500) متر، وتقع غرب جنين على بعد 24 كيلاً عنها وتبعد عن طولكرم ستة عشر كيلاً.
من أهم مزروعاتها: الحبوب والزيتون، واللوز، والتين، وتشرب مياه الأمطار، وفي جوارها أحراش واسعة. بلغ سكانها سنة 1945م (220) عربياً.الإفرنج (وادي) : ويعرف بوادي الخليل، ووادي بيت جبرين، أو وادي جبرين، وله أسماء كثيرة بحسب المناطق والمواقع المختلفة التي يمر بها. ويصرف هذا الوادي قسماً من المياه السطحية في منطقة الخليل وغزة إلى وادي صقرير، الذي ينتهي فيه عند موقع قرية السوافير الشمالية، ويعرف عندها بوادي الجلدية. يبدأ هذا الوادي في الشرق عند قرية (بيت كاحل) على بعد أربعة أكيال شمالي غرب مدينة الخليل. حيث يتألف من التقاء شعبين صغيرين يبدآن من ارتفاع 580م ويسير متفقاً مع الطريق الواصلة بين (ترقوميا) وقرية بيت جبرين، وبعدئذ يفترق الوادي عن الطريق ليتجه شمالاً بغرب، حتى يلتقي وادي صقير بعد أن يكون قطع مسافة أربعين كيلاً.
* أقتادبة: أنظر أكتابة.
* إقْرتْ: Iqrit قرية عربية من قرى قضاء عكا، مجاورة الحدود اللبنانية، ترتفع عن سطح البحر (600) متر وعرفت في العهد الصليبي باسم (أكرت).
بلغ سكانها سنة 1945م حوالي خمسمائة عربي، كلهم من المسيحيين. وكان بها مدرسة ابتدائية تابعة لأسقفية الروم الكاثوليك.
يزرع أهلها الزيتون، والتين والعنب والقمح والشعير، والقسم الأكبر من أراضيها مسكوا بأحراج السنديان، والصنوبر.
أحتلها اليهود في 31/ 10/ 1948م، وأمر أهلها بالخروج مؤقتاً لمدة اسبوعين ـ لضرورات الأمن ـ على أن يعودوا بعد ذلك. فرحل السكان إلى (الرامة).. ولكن اليهود نكثوا وعدهم، ولم يسمحوا برجوع السكان، رغم أن المحكمة العليا في إسرائيل حكمت لهم بالعودة، ونسفت إسرائيل منازل القرية في ليلة ميلاد المسيح سنة 1952م.
وما زال في هذه القرية جماعة من أهلها مقيمين في كنيسة القرية إقامة دائمة.
* إكتابا: بكسر اوله وسكون ثانيه، وتاء وألف، وباء وألف أخيرة.
تقع في الغرب من (عنبتة) بانحراف إلى الشمال على بعد سبعة أكيال وفي شرق طولكرم على بعد أربعة أكيال منها. وترتفع (150) متر عن سطح البحر.
بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (372) عربياً، وأهلها يعودون إلى عنبتة. ذكرها المقريزي في السلوك باسم (أقتابة) لعلها من (قتابا) السريانية بمعنى أناس ميالين للخصام والتعدي.
وفي عام 663هـ اقطعها الظاهر بيبرس بكاملها، الامير علم الدين طزطج الاسدي. انشئت مدرستها بعد النكبة. ]الضفة الغربية[.
* إكسال: بكسر أوله.. تبعد عن الناصرة ستة أكيال في اتجاه الجنوب الشرقي، ويجاورها من الشرق جبل الطور.. وترتفع عن سطح البحر (150) متر. وهناك سهل يحمل اسمها . وتقوم على موقع (كسلوت) الكنعانية بمعنى: منحدرات. وعرفت أيام الرومان باسم (أكزالوت).. ذكرها ياقوت في معجمه.. ومن أشهر زراعاتها الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1110) نسمة، وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م قدر عددهم (2000) نسمة.
* إكفيرت: او الكفيرات ـ تصفيرر وجمع كفر.. تقع شمال قرية عرابة، على بعد أربعة أكيال عنها ـ وتبعد عن جنين عشرة أكيال. وترتفع 1563 قدم عن سطح البحر.
ويعرف الجبل الذي تقوم عليه باسم جبل المصلى. وتزرع القرية الحبوب والزيتون والخضار. وتشرب من بئر نبع في جنوبها.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (457) نسمة. يعود بعضهم بأصله إلى قرية قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم الى حوران، انشئت مدرستها بعد النكبة.
* أم بُرْج (قرية) : او خربة أم برج. وأم في السريانية بمعنى (ذو) و(ذات).
والبرج: المكان العالي في اللغة اليونانية، وهي ترتفع 425 متر.
تقع في الشمال الغربي من الخليل، وهي قرية صغيرة، كان بها سنة 1961م 250 نسمة يزرعون الزيتون والعنب والحبوب، ويربون المواشي. ومن آبارها بئر السلقة الفوقاني، والتحتاني وبئر هارون.
وهي في الاصل خربة اثرية تحتوي على جدران ومغارة. هدمها اليهود بعد سنة 1967م وشتتوا سكانها.* أم التوت: أو خربة أم التوت.. ومعناها (ذات التوت). تقع جنوب شرق جنين وتبعد عنها ستة أكيال، وترتفع (300)م. يزرع أهلها الحبوب، والقطاني والزيتون واللوز والعنب والتين ويربون الأغنام لوجود ألف دونم من الأحراج بجوار القرية.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (266) نسمة يعودون بأصلهم إلى قرية قباطية، ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.
* أم التوت: قرية كانت تقع جنوب حيفا، غربي جبل الكرمل على ارتفاع (40)م وكانت عامرة بالسكان والمزارعين في العهد العثماني، وقد محيت في العهد البريطاني ولم يعد لها وجود، نتيجة للظلم والقهر الذي كان يقع على المواطنين.
* أم حريرة: موقع في قضاء نابلس، يحسب مع عورتا، كان يضم سنة 1961م (181) نسمة.
* أم خالد: قرية عربية تنسب إلى امرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع على بعد اربعة عشر كيلاً غربي طولكرم، وترتفع 25 متراً فوق سطح البحر وتمر طريق طولكرم ـ نتانيا المعبدة جنوبها.
وكانت تزرع البطيخ والبرتقال.. قالوا: وبطيخها ألذ بطيخ في فلسطين، وكان يصدر الى بيروت والساحل الشامي. وقد أمر نابليون بإحراقها بعد هزيمته أمام |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الإثنين 14 نوفمبر 2016, 10:40 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الخميس 17 نوفمبر 2016, 10:50 am | |
| [size=30]اعتذار علني إسرائيلي عن جرائم النكبة على أنقاض قرية فلسطينية
[/size] الناصرة – «القدس العربي»: تنظم جمعية إسرائيلية غدا الجمعة بالتعاون مع دبلوماسي هولندي زيارة فريدة لقرية فلسطينية مهجرة وتقديم اعتذار علني «وجولة بين ربوعها للتعريف بها وبما فعلته إسرائيل بها عام 1948. والمشرفة على هذه المبادرة جمعية «ذاكرات» الإسرائيلية المهتمة بتعميم الرواية التاريخية الفلسطينية على اليهود، اعتقادا بأنه لا تسوية حقيقية للصراع دون الاعتراف بهذه الرواية واعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن النكبة والسماح بعودة اللاجئين لديارهم. وستتم الجولة في القرية الفلسطينية المهجرة بيت نتّيف، جنوب بيت جمال غرب القدس المحتلة وذلك بالتعاون مع أريك آدر، دبلوماسي سابق من هولندا أنقذ والده يهودًا خلال الحرب العالمية الثانية وزرع «الصندوق القومي اليهودي «الكيرن كييت» 1100 شجرة على اسمه على أرض القرية الفلسطينية المهجرة. يشار الى أن «الكيرن كييمت» تدأب على زراعة غابة في أراضي القرى المهجرة بهدف طمس خرائبها ومعالمها ضمن عملية تغيير معالم البلاد وتهويدها. وتؤكد «ذاكرات» أن أريك سوف يعبر خلال البرنامج غدا عن استيائه ومعارضته لاستغلال اسم والده من قبل الصندوق الصهيوني المذكور وذلك في عملية انتهاك وظلم ضد اللاجئين الفلسطينيين. وسبق أن التقى أريك عددا من لاجئي بيت نتّيف في مخيم عايدة في بيت لحم قبل عدة سنوات. وتوضح «ذاكرات» التي تأسست قبل 15 عاما وتعتمد بفعالياتها على صناديق غربية أنها ستطلع أريك والمشاركين الإسرائيليين والفلسطينيين على معالم القرية والوضع المزري لمقبرتها. كما ستكشف عن دور الصندوق القومي اليهودي في محو آثار ووجود القرية ومنع عودة أهلها إليها. وآريك آدر هو نجل الكاهن باستيان يان آدر الذي انقذ خلال الحرب العالمية الثانية العديد من اليهود، ولا يزال البعض منهم على قيد الحياة، ويعيشون في إسرائيل بعدما وصلوا فلسطين كمهاجرين جدد. وقبيل انتهاء الحرب، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1944، قًتل الكاهن برصاص النظام النازي بسبب نشاطه هذا. وفي عام 1967، أُدرج من قِبل متحف الكارثة «يد فاشم» الإسرائيليّ ضمن مجموعة «الصالحين من أمم العالم. «في إطار الاعتراف به كأحد «الصالحين» في عام 1967، قام الصندوق القومي اليهودي بشراء وغرس غابة تحتوي على 1100 شجرة على اسم الكاهن آدر على أراضي قرية بيت نتيف. احتُلت قرية بين نتيف في اكتوبر/ تشرين الأول 1948 وتم تهجير جميع سكّانها الذين كان عددهم 2500 شخص، وقد اعتاشوا من الزراعة وتربية الحيوانات. وفي القرية اليوم خرائب مدرسة ابتدائية، ومسجد، وبضعة مواقع مقدسة ومقبرة. هدمت إسرائيل القرية بشكل كامل ولا تزال تحول دون عودة سكّانها الذين يعيشون حاليًا كلاجئين، خاصةً في مخيمات اللاجئين الضفة الغربية. وأقيمت عام 1949 مستوطنة نتيف هلاميد على أراضي القرية. كما وأقيمت بجوارها مستوطنات إضافية هي أفيعيزر، روجليت ونفيه ميخائل على أنقاض القرية عام 1958. وقبل سنوات قَدِم إريك آدر إلى البلاد لرؤية الغابة في بداية زَرعها وأثيرت لديه تساؤلات حول المدرّجات والسلاسل الحجرية وبقايا المباني الموجودة هناك، تحت الأشجار ومن حولها. وقبل أكثر من عقد توجّه آدر إلى الصندوق القومي اليهودي متسائلا عمّا كان قائمًا تحت الغابة التي زُرعت على اسم والده. قيل له إن ليس لديهم علما بما كان في المكان. وتابع آدر التحقيق في هذه المسألة حتى اكتشف أنّه أسفل وبجوار الغابة المسماة على اسم والده، الذي أفنى حياته لإنقاذ الآخرين من الاضطهاد والموت، تقع قرية بيت نتيف المدمرة. ويبقى السؤال هل يكتفي آدر بالاعتذار العلني لأهالي القرية الفلسطينية المهجرة أم ســيبادر لما هو إضافي؟ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الأربعاء 15 مايو 2024, 4:11 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الخميس 16 مايو 2024, 7:16 am | |
| عاشوا النكبة مرات.. فلسطينيون يوصون أحفادهم بعد التفريط في الأرض بعد نحو 75 عاما من تهجير العصابات الصهيونية للفلسطينية رضا محيسن مع عائلتها من مدينة بئر السبع بالضفة الغربية وإجبارها على العيش نازحة في قطاع غزة المحاصر، عادت قوات الاحتلال مجددا لتهجيرها داخل القطاع نفسه، وهو الأمر نفسه الذي يعيشه كثيرون في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.
وفي تقرير أعدّه محمد خيري، تقول المرأة المسنّة -التي تعيش حاليا في مخيم بدير البلح وسط غزة- إنها شهدت كثيرا من النكبات، وإنها صامدة على قلة السكن والطعام والشراب، وإن حياتها مُرَُة، وتساءلت "كيف للإنسان أن يقضي حياته كلها في الخيام".
الحاجة زينب ليست وحدها التي تعيش هذه المأساة التي صنعها ويواصل صنعها الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعقب الفلسطينيين أنَّى ذهبوا أملا في تهجيرهم من بلادهم إلى الأبد.
تهجير متزايد بالضفة ففي الضفة المحتلة، لا يزال الحاج محمد عبد القادر يتذكر المنازل التي تحولت إلى أنقاض في قرية قانون في مخيم جنين، والتي هُجّر أهلها قسرا قبل عقود، بينما تقول زوجته إنهم هجّروا مرتين في السابق، قبل أن يجبروا على الرحيل مرة ثالثة تحت مظلة الحرب الحالية.
وكانت قانون إحدى القرى الفلسطينية التي شهدت معارك ضارية بين سكانها والعصابات الصهيونية خلال النكبة، ولم ينس الاحتلال ما تكبده من خسائر فيها، فاستغل الحرب الحالية على غزة لينكل بأهلها ويلاحق الذين هُجروا منها ويذيقهم مرارة النكبة مرتين.
ويقول الحاج محمد عبد القادر إن الفلسطينيين ذاقوا حسرة لم يذقها شعب آخر، مضيفا "عشت النكبة وأنا صغير عمري 9 سنوات، وهناك أشياء لا أنساها طيلة حياتي..".
ويضيف عبد القادر "الآن لحق بنا اليهود في مخيم طولكرم وهدموا داري وأنا بداخلها.. هذا شيء لا يطاق ولا أحد يمكنه تحمله".
واستغلت إسرائيل الحرب على غزة لهدم أكثر من 570 منزلا وتجريف الطرقات واستحداث قرابة 700 حاجز عسكري بالضفة، كما دهم المستوطنون قرًى وتجمعات بدوية وهجروا أهلها وشردوا أكثر من 12 ألف فلسطيني خلال الشهور الماضية.
وهدمت سلطات الاحتلال أيضا عشرات المنازل في المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وما زالت تهدد بهدم آلاف أخرى، بينما يهدد المستوطنون المتطرفون السكان الفلسطينيين بالقتل كما يقول أحد من تم طردهم.
تكرار النكبة وفي وادي السيق، كرر المستوطنون مشهد النكبة الذي وقع قبل أكثر من 70 عاما، حيث اقتحموا القرية وهجروا سكانها قسرا وطردوهم إلى الجبال، وأعادوا إلى الأذهان ما حل بأكثر من 500 قرية فلسطينية عام 1948.
ويقول أبو بشار، وهو من سكان وادي السيق الذين هجّروا مؤخرا، إنه عاش نفس المشهد الذي عاشه أبوه وجده عندما كان صغيرا، مؤكدا أن جيش وشرطة الاحتلال اعتدوا عليهم بالضرب وسحبوا هوياتهم وهواتفهم وأخرجوهم من القرية تحت أزيز الرصاص.
ويضيف "لقد حكي لي أبي وجدي ما عاشوه عام 1948 ثم عشته أنا بنفسي كما هو".
وحاليا، يصف كثير من الفلسطينيين ما يعيشونه منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأنه استمرار للنكبة حيث القتل والتدمير والترويع وتهجيرهم من أراضيهم، تنفيذا لسياسة لا يزال جيش الاحتلال والمستوطنون يتبعونها منذ 7 عقود، ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا.
ومع ذلك، أصر سليمان فحماوي على اصطحاب حفيدته لتعريفها ببلدها، ويطلب منها العودة إليها إذا لم يتمكن هو من فعل ذلك.
فقد هُجّرت عائلة فحماوي من قرية أم الزينات إبان النكبة، وولد هو لعائلة لاجئة بقرية مجاورة، ثم هُجّر مرة ثانية ثم ثالثة، ولا يزال حتى اليوم يعيش ما حدّثه عنه والده من حكايا اللاجئين.
ويقول فحماوي للجزيرة إنه زار أم الفحم وأقام فيها رغم قوانين التنظيم والهدم التي تلاحقهم، مضيفا "مع كل هذه الصعوبات وكل هذا الألم والتعب نحن متمسكون ببلدنا هذه، أم الزينات، ولابد أن نرجع إليها". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الخميس 16 مايو 2024, 7:20 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... الأحد 19 مايو 2024, 6:56 am | |
| الأمنية الثالثة والأخيرة ..
لا أذكر ابدا انني طلبت الامنيتين السابقتين . قمنا نمسح الغبار عن كل " قمقم " وجدناه في طريقنا ، وحتى أباريق الشاي وأباريق الوضوء لم تسلم من اصابعنا الصغيرة وعيوننا التي تنشد الامل في هذه الحياة ، ولم يظهر لنا جان ولا انسان يسألنا عما نريد وما تتمناه نفوسنا المنقوعة في الجوع وفي الطفولة . ألقوا بنا في مخيمات عجيبة وقليلة الموارد ، ومن مخيم الى مخيم حتى صار المخيم والخيام والنزوح واللجوء هو قصة حياتنا كلها ولم يأت أي " عفريت " ولم يسألنا ماذا نريد ولا ما نطلب ونتمنى !! جاء صديقنا غسان وقال لنا ناصحا : لا تنظروا أي عفريت فهو لن يأت . ولن يعود . فكابرنا وانكرنا وبكينا وصرخنا في وجهه : بل سوف يعود . بل سوف يأتي . هو يظهر لكل الناس ولكل الأطفال ، فلماذا لا يظهر لنا ؟ كنا جوعى ومتعبين ونحمل أجسادنا عنوة . وفجأة اطلّ علينا عفريت العمر يسألنا : وهذه هي الأمنية الثالثة والأخيرة لكم . اطلبوا وتمنوا ما تريدون . قلنا : ولكنك لم تسألنا بعد عن الأمنية الأولى ولا الثانية يا سيد عفريت ؟ فقال : كنت اعلم انكم مشاكسون والطمع يعمي ابصاركم والجشع يسيطر عليكم منذ كنتم أطفالا . الحياة معكم صعبة ، وفوق كل هذا تجادلونني بكل وقاحة ؟ اعتذرنا للعفريت واعتذرنا لعفاريت الأرض كلها . نحن نتأسف على كل شيء ، ونتأسف على كل ما لم نفعله حتى الان . هل تسمح لنا ان نطلب الأمنية الثالثة والأخيرة ؟ قال : حسنا اقبل اعتذاركم وتوبتكم ، وانتظروني هنا في نفس المخيم ، ولسوف اعود . انتظرنا ، وانتظرنا ٧٦ عاما . ولم يعد . مع اننا جاهزون ونحمل معنا امنيتنا الثالثة والأخيرة !! |
|
| |
| القرى المهجرة والمدمرة عام 1948... | |
|