أن في الصدر مـن كُلَيْـب شجونـاهَاجِـسَـاتٍ نَـكَـأْنَ مِـنْـهُ الْجِـرَاحَـا
أَنْكَـرَتْـنِـي حَلِـيـلَـتِـي إذْ رَأَتْــنِــيكاسـفَ اللـونِ لاَ أطيـقُ المـزاحـا
وَلَـقَـدْ كُـنْــتُ إِذْ أُرَجِـــلُ رَأْسِـــيمـا أبـالـي الإفـسـادَ وَ الإصـلاحـا
بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقياكـاسـفَ الـلـونِ هـائـمـاً ملـتـاحـا
يَــا خَلِـيـلَـيَّ نَـادِيَــا لِـــي كُلَـيْـبـاًوَ اعـلـمـا أنـــهُ مــــلاقٍ كـفـاحــا
يَــا خَلِـيـلَـيَّ نَـادِيــا لِـــي كُلَـيْـبـاًوَاعْـلَـمَـا أَنَّـــهُ هَـائِـمــاً مُـلْـتَـاحَـا
يَــا خَلِـيـلَـيَّ نَـادِيَــا لِـــي كُلَـيْـبـاًقبـلَ أنْ تبـصـرَ العـيـونَ الصبـاحـا
لَـمْ نَـرَ النَّـاسَ مِثْلَنَـا يَــوْمَ سِـرْنَـانسـلـبُ المـلـكَ غــدوة ً وَ رواحــا
وَضَـرَبْـنَــا بِـمُـرْهَـفَــاتٍ عِــتَـــاقٍتـتـركُ الـهــدمَ فـوقـهـنَّ صـيـاحـا
تَـــرَكَ الــــدَّارَ ضَـيْـفُـنَـا وَتَــوَلَّــىعَـــذَرَ الله ضَيْـفَـنَـا يَــــوْمَ رَاحَــــا
ذهــبَ الـدهـرُ بالسمـاحـة ِ مـنــايا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا
ويـــحَ أمـــي وَ ويـحـهــا لـقـتـيـلٍمِــنْ بَـنِـي تَغْـلِـبٍ وَوَيْـحـاً وَوَاحَــا
يَـــا قَـتِـيـلاً نَـمَــاهُ فَـــرْعٌ كَـرِيــمٌفقدهُ قـدْ أشـابَ منـي المساحـا
كيفَ أسلـو عـنِ البكـاءِ وَ قومـيقَـدْ تَفَانَـوْا فَكَيْـفَ أَرْجُــو الْفَـلاَحَـا
أنادي بركبِ الموتِ للموتِ غلسوافـإنَّ تـلاعَ العـمـقِ بالـمـوتِ درتِ
أَنْكَحَهَـا فَقْدُهَـا الأَرَاقِـمَ فِــيجنـبٍ وَ كـانَ الخبـاءُ مــنْ أدمِ
لــوْ بـأبـا نـيـنِ جــاءَ يخطبـهـاضُـرِّجَ مَـا أَنْــفُ خَـاطِـبٍ بِــدَمِ
أصبحتُ لا منفسـاً أصبـتُ وَ لاَأُبْـتُ كَرِيمـاً حُــرّاً مِــنَ الـنَّـدَمِ
هـانَ علـى تغلـبَ بمـا لقـيـتْأختُ بني المالكينَ منْ جشمِ
لَيْـسُـوا بِأَكْفَـائِـنَـا الـكِــرَامِ وَلاَيغنـونَ مـنْ عيلـة ٍ وَ لاَ عــدم
إِنِّـي وَجَـدْتُ زُهَيْـراً فِــي مَآثِـرِهِـمْشِبْهَ اللُّيُوثِ إذَا اسْتَأْسَدْتَهُمْ أَسِدُوا
أَهَــاجَ قَـــذَاءَ عَـيْـنِـي الإِذِّكَـــارُهُــدُوّاً فَالـدُّمُـوعُ لَـهَــا انْـحِــدَارُ
وَصَــارَ اللَّـيْـلُ مُشْتَـمِـلاً عَلَيْـنَـاكــأنَّ اللـيـلَ لـيـسَ لـــهُ نـهــارُ
وَبِــتُّ أُرَاقِــبُ الْـجَـوْزَاءَ حَـتَّــىتـقـاربَ مـــنْ أوائـلـهـا انـحــدارُ
أُصَـرِّفُ مُقْلَتِـي فِـي إِثْـرِ قَــوْمٍتَبَايَـنَـتِ الْـبِــلاَدُ بِـهِــمْ فَـغَــارُوا
وَ أبـكـي وَ النـجـومُ مطـلـعـاتٌكـأنْ لـمْ تحوهـا عـنـي البـحـارُ
عَلَى مَـنْ لَـوْ نُعيـت وَكَـانَ حَيّـاًلَـقَـادَ الخَـيْـلَ يَحْجُبُـهَـا الـغُـبَـارُ
دَعَوْتُـكَ يَـا كُلَيْـبُ فَلَـمْ تُجِبْنِـيوَ كيـفَ يجيبـنـي البـلـدُ القـفـارُ
أجبـنـي يــا كلـيـبُ خـــلاكَ ذمٌّضنيـنـاتُ النـفـوسِ لـهـا مـــزارُ
أجبـنـي يــا كلـيـبُ خـــلاكَ ذمُّلـقـدْ فجـعـتْ بفـارسـهـا نـــزارُ
سقـاكَ الغيـثُ إنـكَ كنـت غيثـاًوَيُسْـراً حِيـنَ يُلْتَـمَـسُ الْيَـسَـارُ
أَبَــتْ عَيْـنَـايَ بَـعْـدَكَ أَنْ تَـكُـفَّـاكَـأَنَّ غَضَـا الْقَـتَـادِ لَـهَـا شِـفَـارُ
وَ إنـكَ كنـتَ تحلـمُ عـنْ رجــالٍوَ تعـفـو عنـهـمُ وَ لــكَ اقـتــدارُ
وَ تـمـنـعُ أنْ يمـسـهـمُ لـســانٌمخافـة َ مــنْ يجـيـرُ وَ لاَ يـجـارُ
وَكُنْـتُ أَعُـدُّ قُرْبِـي مِـنْـكَ رِبْـحـاًإِذَا مَــا عَـــدَّتِ الـرِّبْــحَ الـتِّـجَـارُ
فـلاَ تبعـدْ فكـلٌّ سـوفَ يلـقـىشَعُـوبـاً يَسْتَـدِيـرُ بِـهَـا الْـمَــدَارُ
يَعِيـشُ المَـرْءُ عِنْـدَ بَـنِـي أَبِـيـهِوَ يوشكُ أنْ يصيرَ بحيثُ صـاروا
أرى طـولَ الحيـاة ِ وّ قـدْ تولـىكَمَا قَدْ يُسْلَـبُ الشَّـيْءُ المُعَـارُ
كَأَنِّـي إذْ نَعَـى النَّـاعِـي كُلَيْـبـاًتطـايـرَ بـيـنَ جـنـبـيَّ الـشــرارُ
فدرتُ وّ قدْ عشيَ بصري عليهِكـمــا دارتْ بشـاربـهـا الـعـقـارُ
سألـتُ الـحـيَّ أيــنَ دفنتـمـوهُفَقَالُـوا لِـي بِسَفْـحِ الْـحَـيِّ دَارُ
فسـرتُ إليـهِ مـنْ بلـدي حثيثـاًوَطَــارَ الـنَّـوْمُ وَامْـتَـنَـعَ الـقَــرَارُ
وَحَـادَتْ نَاقَتِـي عَـنْ ظِـلِّ قَـبْـرٍثَــوَى فِـيـهِ المَـكَـارِمُ وَالْفَـخَـارُ
لـدى أوطــانِ أروعَ لــمْ يشـنـهُوَلَمْ يَحْدُثْ لَهُ فِـي النَّـاسِ عَـارُ
أَتَغْـدُوا يَـا كُلَيْـبُ مَـعِـي إِذَا مَــاجـبـانُ الـقــومِ أنـجــاهُ الـفــرارُ
أتغـدُوا يـا كليـب مـعـي إذا مــاخلوق القوم يشحذُهـا الشفـار
أقــولُ لتـغـلـبٍ وَ الـعــزُّ فـيـهـاأثـيــروهــا لـذلــكــمُ انـتــصــارُ
تتـابـعَ إخـوتـي وَ مـضـوا لأمــرٍعلـيـهِ تتـابـعَ الـقـومُ الـحـسـارُ
خذِ العهـدَ الأكيـدَ علـيَّ عمـريبتركـي كـلَّ مــا حــوتِ الـديـارُ
وَهَجْرِي الْغَانِيَاتِ وَشُرْبَ كَـأْسٍوَلُـبْـسِـي جُــبَّــة ً لاَتُـسْـتَـعَـارُ
وَ لستُ بخالعٍ درعي وَ سيفيإلــى أنْ يخـلـعَ الـلـيـلَ الـنـهـارُ
وإلاَّ أَنْ تَـبِـيــدَ سَــــرَاة ُ بَــكْـــرٍفَـــلاَ يَـبْـقَـى لَـهَــا أَبَـــداً أَثَـــارُ
بَــاتَ لَيْـلِـي بِالأَنْعَمَـيْـنِ طَـوِيـلاَأرقـبُ النجـمَ ساهـراً لـنْ يــزولاَ
كيـفَ أمــدي وَ لاَ يــزاولُ قتـيـلٌمِـنْ بَـنِـي وَائِــلٍ يُـنَـادِي قَتِـيـلاً
أزجـرُ العيـنَ أنْ تبـكـي الطـلـولاَإِنَّ فِي الصَّدْرِ مِـنْ كُلَيْـبٍ غَلِيـلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّىمَا دَعَا فِـي الغُضُـونِ دَاعٍ هَدِيـلاَ
كيـفَ أنـسـاكَ يــا كلـيـبُ وَ لـمـاأَقْــضِ حُـزْنـاً يَنُـوبُـنِـي وَغَـلِـيـلاَ
أَيُّهَـا الْقَـلْـبُ أَنْـجِـزِ الْـيَـوْمَ نَحْـبـاًمِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌبطـعـانِ الأنـــامِ جـيــلاً فـجـيـلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِـسَ الْقِسِـيِّ وَأَبْـرَقْنـا كمـا توعـدُ الفحـولُ الفـحـولاَ
وَ صبرنـا تـحـتَ الـبـوارقِ حـتـى رَكَـدَتْ فيْـهِـمِ السُّـيُـوفُ طَـوِيـلاَ
لــمْ يطيـقـوا أنْ ينـزلـوا وَ نـزلـنـاوَأَخُو الْحَـرْبِ مَـنْ أَطَـاقَ النُّـزُولاَ
تَنَجَّـدَ حِلْفـاً آمِنـاً فَأُمِنْـتُـهُوإِنَّ جَدِيراً أَنْ يَكُونَ وَيَكْذِبا
جَــارَتْ بَـنُـو بَـكْـرٍ وَلَـــمْ يَـعْـدِلُـواوَالْمَرْءُ قَـدْ يَعْـرِفُ قَصْـدَ الطَّرِيـقْ
حَلَّـتْ رِكَـابُ الْبَـغْـيِ مِــن وَائِــلٍفي رهطِ جساسٍ ثقالِ الوسوقْ
يــا أيـهـا الجـانـي عـلـى قـومـهِمـا لـمْ يكـنْ كــانَ لــهُ بالخلـيـقْ
جـنـايـة ً لـــمْ يـــدرِ مـــا كنـهـهـاجَـانٍ وَلَـمْ يُـضـحِ لَـهَـا بِالْمُطِـيـقْ
كَــقَـــاذف يَـــوْمـــاً بــأَجْــرَامِــهِفي هوة ٍ ليـسَ لهـا مـنْ طريـقْ
منْ شاءَ ولى النفسَ في مهمة ٍضنـكٍ وَ لكـنْ مـنْ لـهُ بالمضيـقْ
إن ركــوبَ البـحـرِ مــا لــمْ يـكـنْذا مصـدرٍ مـنْ تهلـكـاتِ الغـريـقْ
لَيْـسَ لِمَـنْ لَـمْ يَعْـدُ فِــي بَغْـيِـهِعـدايــة تـخـريـقُ ريـــحٍ خـريــقْ
كَـمَــنْ تَـعَــدَّى بَـغْـيُــهُ قَــوْمَــهُطَــارَ إِلَــى رَبِّ الـلِّـوَاءِ الـخَـفُـوقْ
إلـى رئيـسِ النـاسِ وَ المرتـجـىلَعُـقْـدَة ِ الـشَّـدِّ وَرَتْــقِ الْـفُـتُـوقْ
مــنْ عـرفـتْ يــومَ خــزازى لــهُعُلَـيـا مَـعَـدٍّ عِـنْـدَ جَـبْـذِ الْـوُثُـوقْ
إذْ أقبـلـتْ حمـيـرُ فــي جمـعـهـاوَمَذْحِـجٌ كَالْـعَـارِضِ الْمُسْتَحِـيـقْ
وَ جـمـعُ هـمــدانَ لـهــم لـجـبـة ٌوَ رايــة ٌ تـهـوي هــويَّ الأنـــوفْ
فـقـلــدَ الأمــــرَ بــنـــو هــاجـــرٍمِنْهُـمْ رَئِيسـاً كَالْحُسَـامِ الْعَتِـيـقْ
مضـطـلـعـاً بــالأمــرِ يـسـمـولـهُفـي يـومِ لاَ يستـاغُ حلـقٌ بريـقْ
ذَاكَ وَقَـــدْ عَـــنَّ لَـهُــمْ عَـــارِضٌكجنـحِ ليـلٍ فـي سمـاء الـبـروقْ
تَـلْـمَــعُ لَــمْــعَ الـطَّـيْــرِ رَايَــاتُــهُعَـلَـى أَوَاذِي لُــجِّ بَـحْـرٍ عَـمِـيـقْ
فـــاحـــتـــلَّ أوزارهـــــــــمُ إزرهُبـرأيِ محـمـودٍ عليـهـمْ شفـيـقْ
وَقَـــدْ عَلَـتْـهُـمْ هَـفْــوَة ً هَـبْــوَة ٌذاتُ هـيــاجٍ كـلـهـيـبِ الـحـريــقْ
فانفرجـتْ عــنْ وجـهـهِ مسـفـراًمُنْبَلِـجـاً مِـثْـلِ انْـبِـلاَجِ الـشُّـرُوقْ
فـــذاكَ لاَ يـوفــي بــــهِ مـثـلــهُوَلَسْـتَ تَلْقـي مِثْلـه فـي فريـق
قُـــلْ لِـبَـنِــي ذُهْــــلٍ يَــرُدُّونَــهْأوْ يصـبـروا للصيـلـمِ الخنفـقـيـقْ
فَــقَــدْ تَـرَوَّيْـتُــمْ وَمَــــا ذُقْــتُـــمْتَوْبـيـلَـهُ فَـاعْـتَـرِفُـوا بـالْـمَــذُوقْ
أبـلـغْ بـنـي شيـبـانَ عـنـا فـقــدْأَضْرَمْـتُـمُ نِـيْـرَانَ حَــرْبٍ عَـقُــوقْ
لا يــرقــأ الــدهــرَ لــهــا عــاتــكٌإلاَّ عَـلَـى أَنْـفَـاسِ نَـجْـلاَ تَـفُــوقْ
ستحـمـلُ الـراكـبَ منـهـا عـلـىسيسـاءِ حدبيـرٍ مــنَ الشـرنـوقْ
أيُّ امــــريءٍ ضـرجـتــمُ ثــوبـــهُبِـعَـاتِـكٍ مِـــنْ دَمِـــهِ كَالْـخَـلُـوقْ
سَــيِّــدُ سَــــادَاتٍ إذَا ضَـمَّــهُــمْمُعْظَـمُ أَمْـرٍ يَـوْمَ بُــؤْسٍ وَضِـيـقْ
لَــمْ يَــكُ كَالسَّـيِّـدِ فِــي قَـوْمِــهِبــلْ مـلـكٌ ديــنَ لــهُ بالـحـقـوقْ
تنـفـرجُ الظـلـمـاءُ عـــنْ وجـهــهِكَاللَّيْـلِ وَلَّـى عَـنْ صَـدِيـحٍ أَنِـيـقْ
إنْ نحـنُ لـمْ نثـأرْ بــهِ فاشـحـذواشِفَـارَكُـمْ مِـنَّــا لَـحِــزِّ الْـحُـلُـوقْ
ذبـحـاً كـذبـحِ الـشـاة ِ لا تـتـقـيذابـحـهـا إلاَّ بـشـخــبِ الــعــروقْ
أَصْـبَـحَ مَـــا بَـيْــنَ بَـنِــي وَائِـــلٍمُنْقـطِـعَ الحَـبْـلِ بَعِـيـدَ الصَّـدِيـقْ
غــداً نـسـاقـي فاعـلـمـوا بـيــنأَرْمَاحَـنـا مِــنْ عَـاتـكٍ كَالـرَّحِـيـقْ
مـنْ كـلَّ مغـوارِ الضحـى بهمـة ٍشَمَرْدَلٍ مِنْ فَـوْقِ طِـرْفٍ عَتِيـقْ
سَعَـالِـيـاً تـحـمـل مِـــنْ تَـغْـلِــبٍأَشْـبَـاهَ جِــنٍّ كَلُـيُـوثِ الـطَّـرِيـقْ
لـيــسَ أخـوكــمْ تــاركــاً وتــــرهُدُونَ تَـقَـضِّـي وِتْـــرُهُ بِالـمُـفِـيـقْ
خلعَ الملوكَ وَ سارَ تحتَ لوائهِشجرُ العرى وَ عراعـرُ الأقـوام
إنَّـا لَنَضْـرِبُ بِالصَّـوَارِمِ هَامَـهَـا ضَـرْبَ الْقُـدَارِ نَقِيـعَـة َ الـقُـدَّامِ
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍوَلاَ فِـي غَـدٍ مَـا أَقْـرَبَ الْيَـوْمَ مِـنْ غَــدِ
دَعِينِـي فَإِنِّـي فِـي سَمَادِيـرِ سَـكْـرَة ٍبـهـا جــلَّ هـمـي وَ استـبـانَ تـجـلـدي
فــإنْ يطـلـعِ الصـبـحُ المـنـيـرُ فـإنـنـيسَـأَغْــدُوا الْهُـوَيْـنَـا غَــيْــرَ وَانٍ مُــفَــرَّدِ
وً أصــبــحُ بــكــراً غــــارة ً صيـلـيـمـة ًيَـنَــالُ لَـظَـاهَـا كُـــلَّ شَــيْــخٍ وَأَمْــــرَدِ