منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013, 12:41 am

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم
2013-08-27 15:04:07| الشبكة الإسلامية
السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم ShowPic
كلما تردَّد على مسامعي ذلك الاسم، تذكرت مقولة صاحبه: "يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر؛ فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد، لكنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون نهضة واحدة ويقومون قومة رجل واحد يحطمون رقبة الكفار".. إنه السلطان عبد الحميد الثاني، السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية وآخر عظمائها، وقاهر زعيم الحركة اليهودية الصهيونية العالمية (تيودر هرتزل).

ولد السلطان عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء 22 سبتمبر 1842م. توفيت والدته متأثرة بمرض السلّ وهو في الثامنة من عمره، فاحتضنته الزوجة الثانية لوالده التي كان معروفاً عنها أنّها شديدة التديُّن، وأسبغت عليه كل حنانها وعطفها، وقد بادلها عبد الحميد هذا الحب، فكان يقول عنها: "لو كانت والدتي حيَّة لما استطاعت أن ترعاني أكثر من رعايتها"، وعندما توفيت أوصت بجميع ثروتها لابنها الذي أحبَّته.

قضى السلطان شبابه يطلب العلم على عكس ما صوّره أعداؤه بأنه كان شخصاً جاهلاً لا يعرف القراءة والكتابة إلا بصعوبة؛ فهو قد درس اللغة التركية والفارسية والعربية والفرنسية، وكان يقول الشعر، ومحبَّاً للمطالعة.. كما عُرف بتقواه وتمسُّكه بدينه، وتقول عنه ابنته عائشة: "كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقرأ القرآن الكريم، وكان كثير الارتياد للجوامع، لا سيما في شهر رمضان".

اعتلى عبد الحميد الثاني عرش الدولة يوم الخميس 31 أغسطس 1876م وهي مثقلة بالديون والأعباء والمشاكل الداخلية والخارجية؛ ففي الداخل نشطت الأفكار القومية العصبية، والأحزاب العلمانية ذات الأفكار الهدّامة، والمحافل الماسونية، وظهرت حركات تركيا الفتاة، والشبيبة العثمانية، والاتحاد والترقي؛ وكلها حركات تدعو للتغريب وهدم الخلافة الإسلامية.. وفي الخارج ظهرت التهديدات الروسية بقوة في صورة حربين متتاليتين، والاحتلال الإنجليزي لمصر والسودان وقبرص، والاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس، يضاف إلى ذلك الثورات العاتية في البلقان، خاصة في بلغاريا والصرب والجبل الأسود، بتحريض علني وسافر من الروس.

في هذا الجو المكفهر، حكم السلطان عبد الحميد الثاني لأكثر من 30 سنة، استطاع خلالها أن يواجه أعداداً لا تحصى من الأعداء بالداخل والخارج، واستطاع أن يحفظ الدولة من الانهيار بعد الحرب مع روسيا، وقمع تمرد كريت، وانتصر على اليونان، ودرّب الجيش على أساليب القتال الحديثة، وواجه موجات التغريب وأفكار العلمانية بالدعوة لإنشاء الجامعة الإسلامية ليعيد مفهوم الخلافة الإسلامية، فيجتمع المسلمون تحت لوائها، وفتح المدارس المتنوعة، والجامعات بكلياتها المختلفة، وتوسع في العمران، وأنشأ الخط الحديدي الحجازي من دمشق إلى المدينة المنورة وكان طوله 1327كم.

أما بالنسبة لموقفه تجاه فلسطين، فلقد حاول الصهاينة منذ بَدء هذه الحركة الاتصال بالسلطان عبد الحميد لإقناعه بفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها، وقد قام هرتزل باتصالاته تلك برعاية من الدول الاستعمارية الأوروبية، وكان هرتزل يعلم مدى الضائقة المالية التي تمرُّ بها الدولة العثمانية؛ لذلك حاول إغراء السلطان بحل مشاكل السلطنة المالية مقابل تنفيذ مطالب اليهود، لكنَّ السلطان ما وهن وما ضعف وما استكان أمام الإغراء حيناً، والوعد والوعيد حيناً آخر، حتى أدرك اليهود في النهاية أنه ما دام السلطان عبد الحميد على عرش السلطنة، فإنَّ حلمهم بإنشاء وطن قومي لهم سيظل بعيد المنال.. وجاء في رسالة السلطان عبد الحميد ردَّاً على محاولات هرتزل: "انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حيّ فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة، وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة".

بعد هذا لم يكن أمام القوى المعادية للإسلام داخلياً وخارجياً إلا الإطاحة بحكم الرجل القوي عبد الحميد الثاني، الذي كان بمنزلة عقبة كؤود في سبيل تمكين اليهود من اغتصاب فلسطين.

بدأت خطوات الإطاحة بتدبير مظاهرات صاخبة في عدة مدن مثل «سلانيك» و«مناستر»؛ للضغط على عبد الحميد من أجل إعادة الدستور، فالتف عبد الحميد على هذه الضغوط وأعلن عودة البرلمان والدستور وسكت عن اعتداءات رجال الاتحاد والترقي على رجاله المقربين وأتباعه.. لم تكن هذه الخطوة كافية للإطاحة برجل في وزن عبد الحميد له مكانة وجلاله في قلوب العثمانيين، فتم تدبير حادثة 31 مارس سنة 1909 في إسطنبول، وهي الحادثة التي قتل فيها بعض عسكر جمعية الاتحاد والترقي بإسطنبول، وحدثت فوضى عارمة في العاصمة بتخطيط يهودي صرف، وعلى أثره دخل عسكر الاتحاد والترقي من سلانيك إلى إسطنبول وارتكبوا مذبحة كبيرة في قصر الخلافة بلا مبرر، وقتلوا إسماعيل حقي وزير الحربية، ووجهوا اتهامات للسلطان عبد الحميد بأنه يريد إحياء الشريعة الإسلامية!

تم تشكيل ما يسمى المجلس الملكي، فاجتمع مع مجلس حركة الاتحاد والترقي وقرروا خلع السلطان عبد الحميد، وذلك بعد استصدار فتوى من شيخ الإسلام محمد ضياء الدين تحت التهديد، وتوجه وفد مكون من الفريق بحري «عارف حكمت»، وآرام الأرمني، وأسعد طوبطاني، وعمانوئيل قره صو اليهودي؛ إلى قصر الخلافة وسلموا رسالة الخلع للسلطان، الذي تقبّل الأمر بهدوء لكن بعزة المسلم وكرامة خليفة المسلمين، وتمّ نفيه إلى (قصر الأتيني) الذي كان يملكه شخص يهودي إمعاناً في إذلاله، حيث عاش معزولاً عن الناس، محاطاً بحراسة مشددة بعد أن جُرّد من كل ثروته، ثم نُفي بعد ذلك إلى (قصر بيلربي)، حيث توفي عن عمر الـ 76 عاماً في (10فبراير 1918م).

وهكذا طويت صفحة الخلافة الأخيرة، وبالإطاحة بالسلطان عبد الحميد سقطت الدولة العثمانية سقوطها الحقيقي، واعتبر اليهود وكل أعداء الإسلام هذا اليوم عيداً لهم، وطبعوا بذلك طوابع بريدية، واستعدوا للانقضاض على فلسطين.

[color:b249=0000ff]قالوا في السلطان عبد الحميد:
البروفيسور ورئيس جامعة بودابست اليهودي (أرمينيوس وامبري): "إرادة حديدية، عقل سليم.. شخصية وخُلُق وأدب رفيع جداً، يعكس التربية العثمانية الأصيلة، هذا هو السلطان عبد الحميد.. والسلطان متواضع ورزين إلى درجة حيّرتني شخصياً، وهو لا يجعل جليسه يشعر بأنه حاكم وسلطان كما يفعل كل الملوك الأوروبيين في كل مناسبة، يلبس ببساطة ولا يُحبُّ الفخفخة، أفكاره عن الدين والسياسة والتعليم ليست رجعية، ومع ذلك فإنَّه متمسك بدينه غاية التمسُّك، يرعى العلماء ورجال الدين، ولا ينسى بطريرك الروم من عطاءاته الجزيلة".

جمال الدين الأفغاني: "إنّ السلطان عبد الحميد لو وزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاء ودهاء وسياسة".

البطريرك الماروني إلياس الحويك: "لقد عاش لبنان وعاشت طائفتنا المارونية بألف خير وطمأنينة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، ولا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام بعده".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
البيان:عدد شوال 1434هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:38 am

السلطان "عبدالحميد الثاني"، الرجل الذي ظلمه التاريخ
10 مارس 2016 | الكاتب:محمد عبد العظيم

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم X1553subat16-41-1qx3n7qatmlxgx5m0zodaqgf4se4g3g1nvv67n8pjr8c.jpg.pagespeed.ic.MhAfIfcqi4

تركيا بوست
القادة العظام في أمتنا على صنفين:
صنفٌ جاء في فترة قوة وازدهار فحافظ على هذه القوة بل أضاف إلى قوتها قوة، وهؤلاء عظماء.
 وصنف آخر جاء في فترة ضعف  فصمد في وجه المحن وواجه الصعوبات وتصدى للمؤامرات وكُسرت على صخرته الصلبة مطامع الأعداء  وهؤلاء القادة من وجهة نظري هم الأعظم.  
ومن هؤلاء العِظام الذين قادوا الأمة في أسوأ فتراتها  ولم يتنازلوا أو يتهاونوا في حقوقها السلطان هو عبدالحميد الثاني.. هذا الرجل الذي ظلمه التاريخ فتجاهل أفضاله ومحاسنه وشوّه صورته.
وهذه طبيعة التاريخ المزيف دائما، 
يحقّر من شأن العظماء ويشوّه صورتهم حتى يحوّلهم من أبطال قدّموا وضحّوا، إلى مجرمين أجرموا وظلموا. 
وبطلنا ممّن نالهم هذا التشويه إن لم يكن هو أكثر من شُوّهت صورته في العصر الحديث.
عن السلطان عبدالحميد             
فمن هو عبدالحميد الثاني، وماذا قدّم للإسلام، ولماذا شُوّهت صورته بهذا الشكل الكبير؟
هو السلطان عبدالحميد ابن السلطان عبدالمجيد الخليفة الرابع والثلاثين وآخر الخلفاء الفعليين للدولة العثمانية.  استمر حكمه أكثر من ثلاثين عاما، كان فيها شوكة في حلق أوروبا واليهود وحصنا حصينا للإسلام وللمسلمين.
أعماله وفضله:
ما قدّمه عبد الحميد الثاني للأمة لا تكفيه مئات المقالات بل مئات الكتب لتوفيه حقّه، فيكفيه أنه تولى الحكم في أشد فترات الخلافة ضعفا ومع ذلك لم  تستطع أوروبا بقوتها وجبروتها أن تأخذ شبرا واحدا من أرض الإسلام إبان حكمه، حتى أن اليهود أنفسهم أدركوا أنه من المستحيل أن تقوم دولتهم مع وجود هذا الرجل. 
وعلى الرغم من التشرذم الرهيب الذي كانت تعيشه الأمة إلا أنه استطاع أن يجمع شتاتها ويعيد وحدتها عن طريق الجامعة الإسلامية  ودعواته لوحدة العالم الإسلامي، وكان يرسل الدعاة إلى كل البلاد الإسلامية ليجمعوا شتات المسلمين.  
وكان شعاره دائما ”يامسلمي العالم اتحدوا”، وقد توالت أعمال السلطان العظيمة حتى أيقنت أوروبا أنها لن تستطيع أن تتجرّأ على بلاد المسلمين والسلطان عبد الحميد سلطانهم وكانوا يحذِّرون بعضهم منه:
”لو تركتم هذا الرجل فانتظروا صحوة المريض”  يقصدون بذلك عودة الخلافة لقوتها،  لذلك لم يهدأ اليهود ولم تهدأ أوروبا وبدأوا يخططون للقضاء على الرجل  فموّلوا عملاءهم من الاتحاد والترقي والأرمن والعلمانيين واليهود للقضاء على عبد الحميد الثاني وصنعوا له الاضطرابات والحروب الداخلية والمشاكل الخارجية ودسّوا عملاءهم في كل أركان دولة الخلافة وعلى رأسها الجيش حتى استطاعوا أن ينقلبوا عليه ويعزلوه في 1909 وينفوه إلى سالانيك  القصر الذي يملكه أحد اليهود إمعانا في إذلاله.  وظل رحمه الله في منفاه حتى مات وعمره 76 سنة قضاها في خدمة دينه وأمته.
وقد مات عبد الحميد بعدما ترك تاريخا مشرِّفا ملأه بالتضحية والجهاد،  وقد تحدّث هو عن بعض ما قدمه للإسلام في مذكراته ورسائله وأقواله، 
فقد أرسل رحمه الله رسالة إلى شيخه ومربيه بعد سقوط الخلافة يقول له فيها:
”لقد تخلّيت عن الخلافة وأنا لم أتركها وأنا خائن ذليل بل تركتها وأنا مرفوع الرأس.  لقد طلبوا مني أن أتنازل لهم عن الأراضي المقدسة وعرضوا عليّ مائة وخمسين مليون ليرة وإنني والله  لا أسوّد صحائف المسلمين وصحائف أجدادي العثمانيين بالتنازل حتى ولو عن  شبر من بلاد الإسلام.”
ومن أقواله الخالدة أيضا رحمه الله: 
”انصحوا الدكتور هرتزل ألا يفكر في فلسطين فإني لن أتنازل عن شبر منها لأنها ليست ملك يميني بل هي ملك المسلمين جميعا فليحتفظ اليهود بملايينهم وليعلموا أنهم لن يصلوا إلى فلسطين إلا إذا سقطت الخلافة..  أما وأنا حي فوالله لعمل المبضع في بدني أهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت عن أرض الخلافة.”
وقد شهد له الكثير من علماء ومفكري العالم مسلمين وغير مسلمين،  فقد قال عنه جمال الدين الأفغاني: 
”لو وزن السلطان عبد الحميد بأربعة من العظماء والنوابغ لوزنهم جميعا”
كما قال عنه ”أرمينوس وامبري”  رئيس جامعة بودابست: 
”لقد قابلت عبد الحميد الثاني وقد وجدت فيه إرادة حديدية وشخصية عظيمة فهو متواضع ورزين لدرجة حيّرتني، ملمّ بالعلوم المختلفة، أفكاره ليست رجعية،  وباختصار أقول
  ”لو سار الأتراك في الطريق الذي رسمه لهم هذا الرجل سيعيدون مجدهم وعزّهم”
هذه أمثلة قليلة جدا توضّح مدى عظمة هذا الرجل الذي ظلمه الجميع حتى المخلصين من أبناء هذه الأمة، ظلموه عندما تجاهلوه وتجاهلوا سيرته وفضله وجهاده وتضحياته.
الافتراءات
أما الافتراءات والأكاذيب التي أُلصقت بالرجل  فحدّث ولا حرج،  
فقد أطلق عليه الأرمن اسم “الرجل الأحمر” سفّاك الدماء، وقال عنه غلاستون رئيس وزراء بريطانيا “المجرم الكبير” ناهيكم عن التشويه الذي يتعرّض له في مناهج التعليم العربية،  
وقد رد السلطان عبد الحميد بنفسه على بعض الافتراءات التي أُلصقت به،
فعندما قرأ عبد الحميد الثاني ما كتبوه عنه بعد عزله من أكاذيب وافتراءات، 
رد على ذلك في مذكراته:
”لقد توليت أمر هذه الأمة أكثر من ثلاثين عاما،  وإني والله لم أخن المسلمين أو أفرّط في حقوقهم، بل عملت على خدمتهم وجمع شتاتهم وأقمت فيهم العدل والحق وواجهت الأعداء من كل مكان، إلا أن المؤامرات والخيانة كانت قد تمكّنت من دولة الخلافة من قبل أن أتولى، وبعد أن توليت، ولم أجد من يعينني على أعداء المسلمين فتحالفوا على وعزلوني.”
هكذا كان السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله..  عالما مخلصا مجاهدا   تقيّا رحيما بالناس، وليس كما يصوّره مزوّرو التاريخ من المستشرقين واليهود والعلمانيين بل وإعلامنا العربي العميل أيضا. 
رحم الله السلطان المظلوم: عبدالحميد الثاني  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:42 am

90 مليون دولار.. مساعدات السلطان عبد الحميد الثاني لأمريكا

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Xosmanlinin-abdye-yardiminin-belgesi-ortaya-cikti-1s5e9klepmxpnrqrq1nfslwzldkm39xxt5pbyvppsjy4.jpg.pagespeed.ic.7B_YYSofis

تركيا بوست
300 ليرة عثمانية، أي ما يعادل نحو 90 مليون دولار أمريكي في مثل هذه الأيام، هي قيمة المساعدات النقدية التي أرسلها السلطان عبد الحميد الثاني، إلى المتضررين من حرائق نشبت في والولايات المتحدة الأمريكية عام 1894.
خطوة من السلطان العثماني، موجودة كافة المعلومات عنها في وثيقة عثمانية، كشف عنها الأكاديمي التركي، البروفيسور جودت أردول، رئيس “جامعة العلوم الصحية”، بمدينة إسطنبول.
وقال أردول إنه “تم العثور في الأرشيف العثماني المحفوظ في قصر يلدز بإسطنبول، على وثيقة تتضمن أمرا من السلطان عبد الحميد الثاني، بتقديم 300 ليرة عثمانية إلى الشعب الأمريكي على وجه السرعة”.
ولفت إلى “وجود وثيقة ثانية، تتضمن معلومات عن إشادة رئيس بلدية نيويورك آنذاك بهذه المساعدات، وتقديم الشكر للسلطان عبد الحميد”.
وأوضح أن “أمريكا شهدت عام 1894، حرائق غابات واسعة، ما تسبب بأوقات عصيبة لسكان ولايتي مينيسوتا ويسكونسن”.
وتابع أنه “عندما علم السلطان عبد الحميد بالموضوع أرسل 300 ليرة عثمانية كمساعدات لهم”.
واشار أردول إلى أن هذه المساعدات “تدل على الأهمية التي كان يوليها السلطان عبد الحميد للدبلوماسية الإنسانية”.
وأضاف أن “هذا النهج الإنساني الذي أبداه السلطان، لاقى اهتماماً كبيراً في كل الصحف الأمريكية التي أثنت عليه”.
وحول القيمة الشرائية لليرة العثمانية آنذاك، لفت أردول إلى أن “300 ليرة العثمانية كانت كافية لشراء 60 منزلاً متوسط الحال، في منطقة باباك، التي تعد من أفضل أحياء إسطنبول”. 
أما في يومنا هذا، فإن حي “باباك” المطل على مضيق البوسفور في الشطر الأوروبي من إسطنبول، لايزال يعد من أرقى مناطق المدينة أيضاً، ويبلغ معدل ثمن منزل متوسط الحال، نحو 1.5 مليون دولار، أي أن 300 ليرة عثمانية تساوي اليوم 90 مليون دولار.
من جهته، قال بيان صادر عن مركز الأرشيف، إن “السلطان عبد الحميد الثاني أمر بتقديم 300 ليرة عثمانية بشكل عاجل في 9 سبتمبر/أيلول 1894، لمساعدة المتضررين من نشوب الحرائق على الجانب الشمالي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى إثر ذلك أبُلغ الأمر السلطاني الذي حمل الرقم 1775 لوزارتي الخارجية والمالية”.
وأضاف البيان “أما الوثيقة الثانية، فهي البرقية رقم 225 الواردة من السفير العثماني لدى واشنطن، تتضمن ثناء وشكر رئيس بلدية نيويورك للسلطان عبد الحميد”.
والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول) هو الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرين من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير/شباط 1918.
المصدر:الأناضول









وثائق تظهر إرسال السلطان عبد الحميد مساعدة مالية إلى ألمانيا
28 يوليو 2017

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم X20170728_2_24980625_24509381_Web-1stox58ct6ftfcazh4ujg40ub4ba46x022cb6g8l56v0.jpg.pagespeed.ic.ix5yFAWuLf

تركيا بوست
أظهرت وثائق من الأرشيف العثماني، إرسال السلطان عبد الحميد الثاني، مساعدة مالية إلى ألمانيا، على خلفية كارثة السيول التي اجتاحتها عام 1890.
وحسب الوثائق المحفوظة في الأرشيف العثماني برئاسة الوزراء التركية، فإن الدولة العثمانية مدّت يد العون للمتضررين من السيول في منطقة تورينغن (وسط) إثر فيضان نهر “زاله”.
وتعكس الوثائق مدى حرص الدولة العثمانية على تقديم المساعدات الإنسانية، للمحتاجين في أرجاء العالم.
وتبلغ قيمة المبلغ المرسل إلى ألمانيا، 750 ليرة عثمانية (500 منها تبرع بها السلطان عبد الحميد والبقية أفراد أسرته).
كما تظهر الوئائق إرسال دوقية “ساكس ألتنبرغ” رسالة شكر إلى السفير العثماني لدى برلين، تعرب عن امتنانها للمساعدة المالية.
وفي حديث له، قال جودت أردول، رئيس جامعة العلوم الصحية بإسطنبول، إن “السلطان عبد الحميد الثاني مدّ يد العون للشعب الألماني، رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة العثمانية”.
وانتقد “أردول”، مواقف الحكومة الألمانية الحالية تجاه تركيا في الآونة الأخيرة. 
وقال:”الحكومة الألمانية الراهنة اختارت أن تكون عديمة الوفاء”.
وأشار إلى احتضان ألمانيا أعضاء منظمات إرهابية عدة تستهدف تركيا ووحدتها، وعلى رأسها منظمتي “بي كا كا” و”فتح الله غولن”.
المصدر:الأناضول







وثيقة عثمانية: السلطان عبد الحميد الثاني أنشأ مدرسة للاجئين عام 1883
10 يناير 2016

أظهرت وثيقة تم الكشف عنها في الأرشيف العثماني، مدى العناية التي أولتها الدولة العثمانية للاجئين الذين فرّوا إليها، والتي وصلت حد إنشاء مدرسة لأطفالهم في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
وقال المؤرّخ والكاتب “ياسين أوزقان”، إن الوثيقة التي تم الكشف عنها تعود إلى تاريخ 31 أكتوبر/ تشرين أول 1883، وتتحدث عن مدرسة للاجئين تم إنشاؤها في حي بشيكطاش في إسطنبول، بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني.
وكانت الوثيقة معدّة للعرض على السلطان، من قبل هيئة إدارة مدرسة بشيكطاش الابتدائية، وتحتوي على معلومات حول سير عملية إنشاء المدرسة، التي كان من المزمع تخصيصها لأطفال اللاجئين، كما ذكرت الوثيقة أن المدرسة كانت ستحمل اسم السلطان.
وأشار أوزقان، أن الدولة العثمانية تعاملت دائما بشكل رحيم مع اللاجئين، خاصة مع الأطفال والنساء وكبار السن، الأكثر تضرّرا بينهم.
وقال، إن بعض الذين قَدِموا إلى الدولة العثمانية كلاجئين، تم تعيينهم في مناصب عالية بالدولة، وحصلوا على رتب وألقاب، كما تذكر كتب التاريخ.
وأفاد، أن العثمانيين، حتى قبل أن يصبحوا دولة كبرى وتتّسع أراضيهم، فتحوا أبوابهم للاجئين، الذين فرّوا من غزوات تيمورلنك شرقا، والبيزنطيين غربا، وحتى من إسبانيا بعد سقوط الأندلس.
المصدر:الأناضول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:43 am

انفوجرافيك: السلطان عبد الحميد الثاني.. أكبر مجددي التاريخ التركي

ترجمة وتحرير – تركيا بوست
يعد السلطان عبد الحميد الثاني من أشهر السلاطين العثمانيين الذي ساهموا في تطوير العديد من المؤسسات الحكومة والخدمية في العديد من المجالات المختلفة.
فخلال فترة حكمه التي استمرت لمدة 33 عاما؛ شهدت البلاد خلالها نقلة نوعية في المشاريع البنية التحتية كالكهرباء والمياة والطرقات والتعليم وغيرها.
مواقفة القوية تجاه قضايا الأمة الإسلامية دفعت بقوى الشر للإطاحة به عبر انقلاب في شهر إبريل 1909 وضع بعده تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918.
السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A
المصدر:تركيا بوست
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:46 am

ما قبل سقوط الدولة العثمانية:
عبد الحميد الثاني رقص الذئاب

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم X101_5588-1q14mdohcbm3a4ehguhuht1ubloeaom90c3g3qooon7w.jpg.pagespeed.ic.pxtCksADaX

خاص، تركيا بوست
صدر كتاب “عبد الحميد الثاني رقص الذئاب”، للباحث والمؤرخ التركي مصطفى أرمغان، ويتحدث الكتاب عن الفترة الأخيرة قبل سقوط الدولة العثمانية والمؤامرات التي كانت تدور فيها، وبالأخص في فترة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بن عبد المجيد.
 الكتاب الذي يقع في 326 صفحة صدر عن دار تيماش للنشر والتوزيع. ويبدأ بذكر الذئاب التي كانت تحيط بالسلطان عبد الحميد الثاني، والذين كانوا يحاولون إسقاط الخلافة في أقصر وقت ممكن. ويؤصل الكتاب نجاح السلطان عبد الحميد في تأخير سقوط الخلافة لـ33 سنة، هي فترة حكمه.
 ويشير الكتاب في الفصول الأولى منه إلى حياة السلطان عبد الحميد الثاني، والأطماع الإمبريالية التي كانت تحيط به وبالدولة العثمانية التي كانت تسمى حينها بالرجل المريض.
 ولتوضيح المشهد بشكل أكبر فإن المؤرخ يحاول أن يلقي بالضوء على الأوضاع السياسية التي كانت قبل فترة حكم السلطان عبد الحميد، من الإنقلاب العسكري الذي نفّذه بعض الباشوات على عمه السلطان عبد العزيز، ويبين المؤرخ أن السلطان عبد الحميد تمّكن من إرجاع هيبة كرسي الخلافة والسلطنة، وتولى الحكم وعمره 34 سنة، وحكم البلاد لمدة 33 سنة، وعلم خلال هذه الفترة على النهوض بالنواحي التعليمية والثقافية والإقتصادية للدولة.
 ويذكر المؤرخ في الفصول المتقدمة أن الجيل الذي رباه السلطان عبد الحميد الثاني نجح في صد دول الحلفاء في غاليبولي او جنه قلعه، وأن الدول الإمبريالية كانت تطلق عليه السلطان الأحمر وهي محقة في ذلك، بسبب الخسائر المتتالية التي كانت تصيبها من جيوشه.
 ومن الملاحظ محاولة المؤرخ في كتابه لأن يلجأ إلى كشف وجوه الذئاب التي كانت تحيط بالسلطان عبد الحميد أكثر من السرد التاريخي، ويظهر أن الدول الإمبريالية كانت تظن السلطان عبد الحميد لقمة سائغة لكن خاب املها، مما جعلهم ينصبون المؤامرات الكبيرة عليه لإسقاطه.
المصدر:تركيا بوست
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:50 am

جامع السلطان أحمد والحرمين الشريفين.. العين لا تعلو على الحاجب

تركيا بوست
 
آثر السلاطين العثمانيين عبر التاريخ على عدم تشييد أي مسجد أعظم من الحرم المكي في مكة المكرمة، أو المسجد النبوي في المدينة المنورة، احتراما وإجلالا منهم للحرمين الشريفين.
وفي تقاليد سلاطين بني عثمان، يجب أن يكون الحرمين الشريفين مركز كل المساجد حول العالم، وبناء مسجد أكبر منه أمر معيب بحق السلطان.
وفي حديث للإعلام أوضح مفتي مدينة إسطنبول البروفيسور حسن كامل يلماز، أن السلطان أحمد خان الأول (السلطان العثماني السادس عشر) في القرن السابع عشر، كان حريصا على اتباع سنة من قبله من السلاطين في بناء المساجد.
وقال يلماز: “عندما كلّف السلطان أحمد بناء المسجد للمهندس المعماري محمد آغا، صمّم الأخير المسجد بست مآذن ليكون بعدد مآذن الحرم المكي آنذاك، وعلى الفور أمر السلطان ببناء مئذنة سابعة للحرم المكي”.
وأشار يلماز أن مسجد السلطان أحمد، بموقعه على إحدى تلال إسطنبول السبع وقربه من نقطة التقاء مضيق البوسفور ببحر مرمرة، إلى جانب الإبداع والمهارة الكبيرة في إنشائه، غدا من أبرز معالم المدينة ورمزا لها.
وبين البروفسور التركي أنّ الضربة الأولى في تشييد أساسات المسجد تمت من قبل السلطان أحمد بواسطة فأس، وهو المسجد العثماني الأول والوحيد الذي تعتليه ستة مآذن.
ويقع المسجد بحسب ما أكده يلماز في ميدان السلطان أحمد بالقرب من متحف آيا صوفيا، وشرق ميدان السباق البيزنطي القديم، ويشتهر المسجد بعمارته المميزة حيث يعد من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي، استمر بناؤه بين عامي 1018 – 1026 هجرية (1609 – 1616 للميلاد).
يتضمن المسجد خمسة أبواب ثلاثة منها إلى صحن المسجد واثنين يؤديان إلى مكان الصلاة.
 تتربع على قمة الجامع قبة واحدة رئيسية على ارتفاع 43 مترا بقطر 23.5 مترا، وثمانية قباب ثانوية تحيط بها.
ويحوي القسم الداخلي من المسجد على 260 نافذة ذات زجاج ملون، قُدّم من البندقية كهدية للسلطان أحمد، كما يضاء أيضا بالعديد من الثريات القيّمة المطلية بماء الذهب والأحجار الكريمة وكرات الكريستال. 
وأوضح مفتي إسطنبول أنّ الطابع المعماري لجوامع السلاطين العثمانيين له قيمة كبيرة، “وإن معالم مدينة إسطنبول في أي صورة ملتقطة لها من الأجواء أو في أعين الناظرين إليها من الطائرة تدل على أنها مدينة إسلامية، من خلال الطراز المعماري”.
وأطلق الأوروبيون اسم الجامع الأزرق على مسجد السلطان أحمد، نظرا للون البلاط المستخدم داخل المسجد والإضاءة.
 
المصدر:الأناضول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 6:51 am

عبد الحميد الثاني سلطان الدولة العثمانية.. وآخر عظمائها

تحل هذه الأيام الذكرى الـ 175 لميلاد آخر سلاطين الدولة العثمانية صاحب مقولة: "يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر، فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد، لكنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين، وينهضون نهضة واحدة ويقومون قومة رجل واحد يحطمون رقبة الكفار".. إنه السلطان عبد الحميد الثاني، السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية وآخر عظمائها، ومن خلال هذه النافذة عبر تركيا بوست  نتذكر جزءاً يسيراً من محطات ذلك الزعيم العظيم.
السلطان عبد الحميد الثاني بن عبد المجيد الأول، الزعيم الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. ولد في 21 سبتمبر 1842 م، وتولى الحكم عام 1876 م. وأبعد عن العرش عام 1909 م، ووضع تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918 م. وتلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني، وأتقن من اللغات: الفارسية والعربية، وكذلك درس التاريخ والأدب.
أظهر السلطان روحاً إصلاحية، وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى "مدحت باشا" أحد زعماء الإصلاح، فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور مقتبساً عن دساتير دول أوربية مثل: بلجيكا، وفرنسا، وغيرها. وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوقاً يتمتع بها السلطان كأي ملك دستوري، كما نص الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بـ"هيئة المبعوثان".
يعرف السلطان عند البعض بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن المزعوم وقوعها في فترة توليه منصبه.
يعتبره الكثيرون آخر خليفة فعلي للمسلمين لما كان له من علو الهمة للقضايا الإسلامية، وما قام به من مشروع سكة حديد الحجاز، التي كانت تربط المدينة المنورة بدمشق، وكان ينوي أن يمد هذا الخط الحديدي إلى كل من "إسطنبول" وبغداد.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعودة إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في أعقاب ثورة الشباب التركي. غير أن الكثير من المسلمين ما زالوا يقدّرون قيمة هذا السلطان الذي خسر عرشه في سبيل أرض فلسطين، التي رفض بيعها لزعماء الحركة الصهيونية.
مسيرة حياته
ولد عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء في 21 أيلول عام 1842 م، هو ابن السلطان عبد المجيد الأول من زوجته الثانية، اسمها "تيرمشكان" الشركسي الأصل، توفيت عن 33 عاماً، ولم يتجاوز ابنها السبع سنوات، فأوكل عبد المجيد أمر تربيته إلى زوجة أبيه "بيرستو قادين" التي اعتنت بتربيته، وأولته محبتها؛ لذا منحها عند صعوده للعرش لقب "السلطانة الوالدة".
كان عبد المجيد أول خليفة عثماني يرعى مسيرة "التغريب" في الدولة العثمانية، حيث استحدث الباب العالي "رئاسة مجلس الوزراء"، الذي أصبح يتولى مقاليد السلطة، ويقاسم السلطان نفوذه، في حكم الدولة، بينما أصبحت "مشيخة الإسلام" مجرد هيئة شورية.
وكان "رشيد باشا" وزير عبد المجيد يتمتع بنفوذ الحاكم الحقيقي للبلاد، وبدافع اعتناقه الماسونية كان شديد الإعجاب بكل ما هو غربي، ولهذا فإنه لم يدخر وسعاً في إعداد الجيل التالي من الوزراء ورجال الدولة، وأن يفسح لهم مجال السلطة والنفوذ. 
ولقد تعلم عبد الحميد اللغتين العربية والفارسية، ودرس الكثير من كتب الأدب ودواوين الشعر.
وحينما توفي والده عبد المجيد خلفه عمه عبد العزيز ،الذي تابع نهجه في مسيرة التغريب، تحت شعارات الإصلاح والتحديث، ولكنه رغم ذلك لم ينج من مؤامرات القصر، ومعظمهم من جماعة "تركيا الفتاة"، التي بدأت في التشكل منذ عام 1860 م، فتم عزله وتدبير مقتله بعد أربعة أيام؛ ليتولى الخلافة السلطان مراد الخامس، شقيق عبد الحميد وكان في السادسة والثلاثين من عمره، وعلى صداقة حميمة بولي عهد "إنجلترا" آنذاك، الذي ضمه إلى الماسونية، ممهداً له طريق الحكم، ومعززاً صلته بأعضاء "تركيا الفتاة"، التي عملت أحياناً تحت اسم "العثمانيين الجدد" أو "الاتحاد والترقي".
استمر في الخلافة 15 عاماً، ورافق عمه السلطان عبد العزيز الأول في زيارته إلى النمسا وفرنسا وإنجلترا في 1867. وفي بعض سياحاته ورحلاته إلى أوروبا ومصر.
التقى عبد الحميد في خلافة عمه بعدد من ملوك العالم الذين زاروا "إسطنبول". وعُرف عنه مزاولة الرياضة، وركوب الخيل، والمحافظة على العبادات والشعائر الإسلامية، والبعد عن المسكرات، والميل إلى العزلة، وكان والده يصفه بالشكاك الصامت.
كان عبد الحميد نجاراً ماهراً، وكان يملك مشغلاً صغيراً في حديقة قصره في "إسطنبول". وكانت له اهتمامات مختلفة؛ فقد كان مهتماً بالأوبرا، وكتب شخصياً لأول مرة على الإطلاق العديد من الترجمات التركية للأوبرا الكلاسيكية. كما أنه ألف عدة قطع أوبرالية، واستضاف المؤدين الشهيرين من أوروبا في دار الأوبرا.
كما كانت لديه هواية التصوير، وقام بتصوير كل أنحاء "إسطنبول" وجمعها في ألبوم يتكون من 12 مجلداً، والألبوم محفوظ حالياً في مكتبة الـ"كونغرس" في "واشنطن" في القسم التركي- أخبار العالم، وكان يملك مكتباً للترجمة يعمل فيه 6 مترجمين، وكان يعطي أجرا إضافيا لترجمة الروايات البوليسية. وقد كان معجباً بروايات "شارلوك هولمز"
فترة حكمه
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة، في 31 آب 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية. وفي نفس السنة دخلت الدولة العثمانية في أزمة مالية خانقة في فترة السلطان عبد العزيز المبذر، ونجح "العثمانيون الجدد" في الإطاحة بحكمه سنة 1876م، في مؤامرة دبرها بعض رجال القصر، واعتلى العرش من بعده مراد الخامس شقيق عبد الحميد، ليكون السلطان الجديد، إلا أنه عُزل بعد مدة قصيرة قوامها حوالي ثلاثة أشهر وثلاثة أيام، فتولى عبد الحميد الحكم من بعده، الذي وافق مع "العثمانيين الجدد" على اتباع سياسة عثمانية متحررة. وقد نفى "مدحت باشا" إلى الطائف.
الأوضاع الخارجية للدولة العثمانية
اتفقت الدول الغربية على الإجهاز على الدولة العثمانية التي أسموها "تركة الرجل المريض"، ومن ثم تقاسم أجزائها، هذا بالإضافة إلى تمرد البوسنة والهرسك، الذين هزموا الجيش العثماني وحاصروه في "الجبل الأسود"، وإعلان الصرب الحرب على الدولة بقوات منظمة وخطرة، وانفجار الحرب الروسية الفظيعة التي قامت سنة 1294هـ الموافق سنة 1877م، وضغطت دول الغرب المسيحية على الدولة لإعلان الدستور وتحقيق الإصلاحات في البلاد، بالإضافة إلى قيام الثورات في بلغاريا، بتحريض ومساعدة من روسيا والنمسا.
الأوضاع الداخلية للدولة العثمانية
أفلست خزينة الدولة وتراكمت الديون عليها، حيث بلغت الديون ما يقرب من ثلاثمائة مليون ليرة، كما ظهر التعصب القومي والدعوات القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، بإيحاء من الدول الغربية المعادية، ولا سيما "إنجلترا"، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في بيروت و"إسطنبول"، وقد كان للمسيحية دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في بيروت، التي كان من مؤسسيها بطرس البستاني (1819م-1883م)، وناصيف اليازجي (1800-1817م). وأما الجمعيات التي أنشئت في "إسطنبول" فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان لليهود فيها دور كبير، خاصة يهود الـ"دونمة"، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في "باريس"، وكان لها فروع في "برلين" و"سلانيك"، و"إسطنبول"، وكانت برئاسة "أحمد رضا بك"، الذي فتن بأوروبا وبأفكار الثورة الفرنسية. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي الماسونية العالمية. ومن الأمور السيئة في الأوضاع الداخلية أيضاً، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بالتطور الحاصل في أوروبا وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة الإسلام، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق الدكتاتوري، ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول الأوروبية المسيحية، ويرفضون العمل بالشريعة الإسلامية.
إصلاحات دستورية
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني دعا "سعيد النورسي" وهو كردي من قرية "نورشين" -أحد قادة الطرق الدينية البارزين- وغيره إلى إصلاحات دستورية وتعليمية من بينها تقيد سلطات السلطان عبد الحميد الثاني وهو ما سمى بـ"المشروطية"، وإنشاء جامعة في مدينة "فان" التركية للنهضة العلمية، ولما رفض السلطان عبد الحميد هذه الطلبات، دعم قادة الطرق الدينية التركية جمعية "الاتحاد والترقي" التي كانت تريد إصلاحات سياسية واجتماعية وكانت تعارض السلطان عبد الحميد.
دبرت جمعية "الاتحاد والترقي" عام 1908 انقلاباً على السلطان عبد الحميد تحت شعار "حرية، عدالة، مساواة". وتعهد الانقلابيون بوضع حد للتمييز في الحقوق والواجبات بين السكان على أساس الدين والعرق.
أهم منجزاته
في وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وبدأ في العمل وفق سياسة حاول من خلالها كسب بعض المناوئين له، واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع. ودعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط إفريقية وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة المسلمين سرعان ما انتشر خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي، الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، ولكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها. كما قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين، واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم. وعمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية.
إضافة الى ذلك قام السلطان، ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة. وعامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات الأرمن، ومثل محاولة الأرمن مع اليهود اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكيلا يترك أية ثغرة تنفذ منها الدول الأجنبية للتدخل في شؤون الدولة. وعمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها، وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه حتى للتدريب.
هذا، واهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة. وحرص على إتمام مشروع خط سكة حديد الحجاز التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين، تلك الرابطة التي تمثل "صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية" على حد تعبير السلطان نفسه. 
وأنشئ "قصر النجمة" بأمره، حيث يوجد في متحف قصر النجمة في القصر منجرة مخصصة لتأمين الأثاث للقصر؛ لأن السلطان عبد الحميد الثاني يحب النجارة، ومعروف بالحفر اليدوي، فأعطى اهتماماً لهذا الموضوع. وكل الآثار المعروضة في المتحف هي أغراض القصر نفسه.
 وخلال فترة توليه السلطنة، تم إنشاء مسرح "قصر النجمة" بأمر السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1889.وبعد الإصلاحات الضرورية تم افتتاح المتحف كمتحف للفنون والمسرح، ويوجد قسم من المتحف خاص بالملابس التي استخدمت في المسرح نفسه.
قضية الأرمن
بدأت قضية مذابح الأرمن في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، إذ قالت الدولة العثمانية أن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس القاطنين قرب الحدود الروسية العثمانية، فبدأت بتحريضهم وإمدادهم بالمال والسلاح والقيام بتدريبهم في أراضيها وتشكيل الجمعيات المسلحة من أمثال خنجاق وطشناق. وقدمت بريطانيا دعماً قوياً لتلك المنظمات لأنها كانت تريد تفتيت الدولة العثمانية. حتى أن الزعيم المصري مصطفى كامل يقول في كتابه المسألة الشرقية: "فالذين ماتوا من الأرمن في الحوادث الأرمنية إنما ماتوا فريسة الدسائس الإنكليزية"
وكان قبول الدولة العثمانية إقامة دولة أرمنية في مركزها (في الولايات الستة في شرقي الأناضول) وفي مناطق يشكل المسلمون فيها الأكثرية بمثابة عملية انتحارية للدولة العثمانية. إذ كان عدد الأرمن – حسب الإحصائيات العثمانية والأجنبية كذلك – يتراوح بين مليون ومئتي ألف إلى مليون ونصف مليون في جميع أراضي الدولة العثمانية. لذا لم يعبأ السلطان بالضغوطات الخارجية ولا بتهديد انكلترا وقيامها بإرسال أسطولها إلى جنق قلعة. وحاولت تلك المنظمات المسلحة اغتيال السلطان عام 1905 بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا، وألقي القبض على الجاني، ولكن السلطان عفا عنه.
علاقة السلطان مع اليهود
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في "بازل" بسويسرا عام 1315هـ/ 1897م، برئاسة "ثيودور هرتزل" (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر "هرتزل" أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل "هرتزل" بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام "هرتزل" بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح. وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام "موسى ليفي"و"عمانيول قره صو"، رئيس الجالية اليهودية في "سلانيك"، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: "إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهباً فلن أقبل! إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع.. وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوماً، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل!"، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام؛ أهمها الماسونية، والـ"دونمة"، والجمعيات السرية "الاتحاد والترقي"، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الـ"دونمة" دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
من أبرز تصريحاته: "انصحوا الدكتور "هرتزل" بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً، فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لن يكون!.. إنني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالأحد 18 مارس 2018, 9:59 pm

العلاقة بين السلطان عبد الحميد والعرب

يعكف مجموعة من الأكاديميين والباحثين في الشؤون التاريخية على إصدار كتاب بحثي 

يتناول مرحلة حكم السلطان عبد الحميد الثاني نهاية الحقبة العثمانية.

ويتزامن إعداد الكتاب الذي يحمل عنوان "السلطان عبد الحميد الثاني في الذاكرة 

العربية" مع مرور مئة عام على وفاة السلطان العثماني (توفي يوم 10 فبراير/شباط 

1918) وفي ظل تحولات عميقة تشهدها العلاقات العربية التركية.

ويأتي هذا الاهتمام العربي بإحياء سيرة السلطان موازيا لحالة "تصالح" و"رد اعتبار" 

تعيشها تركيا مع سيرته، حيث أحيا الأتراك ذكراه خلال فبراير/شباط الماضي بكثير من 

الفعاليات التي تمجده وتذكر مناقبه ومواقفه تجاه قضايا تركيا والمنطقة والعالم 

الإسلامي الذي خضع لحكم العثمانيين لخمسة قرون.

ومن المتوقع أن يخرج الكتاب الصادر عن "مجلس التعاون الآفروآسيوي" برعاية من 

بلدية بهجلي إيفلير في إسطنبول التي تكفلت بتكاليف طباعة الكتاب وترجمته إلى عدة 

لغات، ومن المتوقع أن يصدر في سبتمبر/أيلول المقبل.

مراجعات تاريخية
ويمثل الكتاب جزءا من عملية بحثية عربية تشمل عقد مؤتمر علمي لدراسة الفترة 

الحرجة التي مثلت آخر مراحل التعاون العربي التركي قبل بدء القطيعة بين الجانبين.
إلهامي: لابد من فهم مرحلة السلطان عبد الحميد واستيعابها (الجزيرة)

ويؤكد الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية محمد إلهامي أن فهم مرحلة السلطان 

عبد الحميد واستيعابها بعمق جهد لا بد من بذله على أبواب المحاولات الحثيثة لإعادة 

الاتصال "الأخوي" بين العرب والأتراك.

ويقول الباحث بالمعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية المقيم بمدينة 

إسطنبول إن التحديات التي يواجهها العرب والأتراك معا تحتم عليهم جميعا الالتحام في 

مواجهتها صفا واحدا، متسلحين بالمعرفة العلمية اللازمة لتلك المرحلة.

ويشير إلهامي -في حديثه للجزيرة نت- إلى أهمية دراسة مرحلة السلطان عبد الحميد 

الثاني للتعرف على الأثر الكبير لــ "الآلة الدعائية الجبارة التي عملت طوال القرن 

الفائت على غرس صورة ذهنية عن العرب لدى الأتراك وغرس صورة أخرى عن 

الأتراك لدى العرب".

ويعتقد إلهامي أن الأثر الذي تركته حالة التحريض يتطلب مجهودا جبارا لإزالته وإعادة 

تصحيح الصورة، بشرط أن تبنى الجهود على أساس علمي ثابت وصورة تاريخية 

واضحة.

ومن وجهة نظر الباحث المصري، فإن أهمية التركيز على مرحلة عبد الحميد الثاني 

لدراسة العلاقات العربية العثمانية تعود إلى أنه كان الأكثر شهرة في سلسلة السلاطين 

المتأخرين من الدولة العثمانية.

فقد حكم عبد الحميد الثاني لمدة 33 سنة حفلت بالعديد من السياسات والإجراءات 

والتغيرات المحلية والدولية، وشهدت ولادة المشروع الصهيوني وغيرها من المشاريع 

التي لا تزال فعالة في الواقع الإسلامي المعاصر.

كما يشير إلهامي إلى أهمية الانتباه إلى النهاية الدرامية والمأساوية التي خُتِمت بها 

تجربة السلطان، وأسست لتغيرات هائلة على مستوى العالم الإسلامي أجمعه.
لافتة بمدينة إسطنبول إحياء لذكرى مرور مئة عام على رحيل السلطان عبد الحميد 

الثاني (الجزيرة)

القيمة العلمية
ويشارك في إعداد الكتاب باحثون يقدمون أوراقهم العلمية للنشر فيه بعد خضوعها 

للتحكيم من قبل لجنة من المؤرخين العرب والأتراك المتخصصين في تاريخ الدولة 

العثمانية.

ولا يشترط في المتقدمين حيازة مناصب أكاديمية كأن يكونوا محاضرين بالجامعات، 

لكن لجنة التحكيم لن تتعامل إلا مع الأوراق غير المنشورة من قبل، بحيث يمثل الكتاب 

إضافة علمية لهذا الباب من تاريخ الدولة العثمانية والسلطان عبد الحميد.

وحدد معدو الكتاب عشرة محاور ليتناولها الباحثون فيه كي تقدم صورة شاملة عن 

السلطان عبد الحميد وعلاقته بالبلاد العربية.

وتشمل محاور الكتاب الوضع السياسي والحياة الاقتصادية للبلاد العربية بعهد السلطان 

عبد الحميد، وعلاقات السلطنة مع قوى الاستعمار في البلاد العربية، وعلاقة السلطان 

بحركات المقاومة العربية ضد الاحتلال الأجنبي.

كما تتطرق المحاور إلى الشخصيات العربية في بلاط عبد الحميد الثاني، وتعامله مع 

مشروع الجامعة الإسلامية، وإخفاقات السلطان وانتقادات تجربته.

ومن ضمن محاور الكتاب صورة السلطان عبد الحميد لدى العلماء والمؤرخين العرب، 

وكيف تعامل مع قضية فلسطين، وموقف النخب العربية من الانقلاب على السلطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالأحد 18 مارس 2018, 10:00 pm

[size=30]وثائق تظهر إرسال السلطان عبد الحميد مساعدة مالية إلى ألمانيا[/size]
السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم -2012727995

أظهرت وثائق من الأرشيف العثماني، إرسال السلطان عبد الحميد الثاني، مساعدة مالية إلى ألمانيا، على خلفية كارثة السيول التي اجتاحتها عام 1890.
وحسب الوثائق المحفوظة في الأرشيف العثماني برئاسة الوزراء التركية، فإن الدولة العثمانية مدّت يد العون للمتضررين من السيول في منطقة تورينغن (وسط) إثر فيضان نهر "زاله".
وتعكس الوثائق مدى حرص الدولة العثمانية على تقديم المساعدات الإنسانية، للمحتاجين في أرجاء العالم.
وتبلغ قيمة المبلغ المرسل إلى ألمانيا، 750 ليرة عثمانية (500 منها تبرع بها السلطان عبد الحميد والبقية أفراد أسرته).
كما تظهر الوئائق إرسال دوقية "ساكس ألتنبرغ" رسالة شكر إلى السفير العثماني لدى برلين، تعرب عن امتنانها للمساعدة المالية.
وفي حديث للأناضول، قال جودت أردول، رئيس جامعة العلوم الصحية بإسطنبول، إن "السلطان عبد الحميد الثاني مدّ يد العون للشعب الألماني، رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة العثمانية".
وانتقد "أردول"، مواقف الحكومة الألمانية الحالية تجاه تركيا في الآونة الأخيرة. 
وقال:"الحكومة الألمانية الراهنة اختارت أن تكون عديمة الوفاء".
وأشار إلى احتضان ألمانيا أعضاء منظمات إرهابية عدة تستهدف تركيا ووحدتها، وعلى رأسها منظمتي "بي كا كا" و"فتح الله غولن".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2019, 11:44 am

قرن على رحيله.. سيرة السلطان عبد الحميد ما زالت ملهمة

في مثل هذا اليوم قبل 101 سنة، أصر الخليفة المنفي المريض عبد الحميد الثاني على الاستحمام رافضا توصية الطبيب، وما إن عاد إلى فراشه حتى استدعى الأطباء أبناءه الأمراء للقاء والدهم في النزع الأخير، لكنه أسلم الروح قبل دخولهم عليه، لتطوى بذلك صفحة آخر خليفة فعلي في تاريخ الإسلام.

رحل عبد الحميد عن 57 عاما، قضى ثلاثة عقود منها في حكم دولة مترامية الأطراف تنوء بحملها الثقيل، فكان شغله الشاغل طوال هذه الحقبة إنقاذ "الرجل المريض"، أو تأجيل حتفه يوما على الأقل، وهو اللقب الذي أطلقه الأعداء المتربصون على الدولة العثمانية في عصر الأفول.

رثاه شعراء العرب والإسلام فور تلقيهم نبأ وفاته، فقال الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي:

سلام على العهد الحميدي إنه     لأسعد عهد في الزمان وأنعم

وأوجز أمير الشعراء أحمد شوقي المأساة بلسان الأمة قائلا:

ضجَّت عليك مآذنٌ ومنابرٌ      وبكت عليك ممالك ونَواح

وقبل هذا الرثاء والبكاء، ثمة مواقف وتحديات أثقلت كاهل الخليفة، وجعلت من تصديه المتواصل لها أسطورة تاريخية ما زالت تلهم الأدباء والشعراء ومبدعي الدراما حتى يومنا هذا.

حروب وقلاقل

اعتلى عبد الحميد العرش عام 1876 عندما خُلع أخوه مراد الخامس بتهمة الجنون، وكان عمر السلطان الشاب 34 سنة، إلا أنه كان متمرسا على السياسة بسبب التربية التي تلقاها في عهد عمه عبد العزيز الأول ثم والده عبد المجيد الأول، فتمكن من مداراة الصدر الأعظم مدحت باشا الذي كان له القول الفصل عاما ونصف العام، ثم بدأت حقبة عبد الحميد.

استهل الخليفة الشاب حكمه بمطالب الدول الأوروبية بتحسين ظروف رعايا الدولة من النصارى، فأحال المطالب إلى مجلس "المبعوثان" (البرلمان) العثماني الذي رفض هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية، الأمر الذي اعتبرته روسيا مبررا لإعلان الحرب بمباركة أوروبية، فاحتلت بلغاريا ووصلت أدرنة، مما شجع الصرب الساخطين أيضا على التمرد.

وفيما يشبه حالة الطوارئ، قرر عبد الحميد حل مجلس المبعوثان إلى أجل غير مسمى ليعالج الأزمة على طريقته، فوجد خصومه الأوروبيون مبررا آخر لوصمه بالطغيان والاستبداد وتحريض معارضيه على التمرد، مما دفع عبد الحميد بالمقابل إلى التصعيد وتشكيل جهاز أمن سري، مضحيا بالمزيد من الحريات في بلاد متعددة الأعراق والطوائف.

ومع انقضاء العقد الأول من حكمه، كانت معظم أراضي البلقان قد انفصلت عن الجسد الإسلامي وتوزعت على موائد النمسا وروسيا. وما إن وضعت الحرب العثمانية الروسية أوزارها حتى كانت خطط التقسيم ومطامع الانفصال قد نضجت في عقول أصحابها، فاحتلت فرنسا تونس، واحتلت بريطانيا مصر رغم مقاومة أهلها، وتمردت الحركة المهدية لتنفرد بحكم السودان.

وفي مطلع القرن العشرين، تجددت الثورات فيما بقي من البلقان، ولم يكن الجيش العثماني قد فرغ بعد من إخماد حرب في اليونان ليشتبك مع عصابات المتمردين في مقدونيا، وسط ضغوط أوروبية لا تتوانى عن المطالبة بالمزيد من الحريات في الأقاليم المستعصية.

مؤامرات الداخل

أدرك الأوروبيون -كما يبدو- أن أقصر طريق للقضاء على "الرجل المريض" هو تسميمه من الداخل، فبالتوازي مع الحروب وحالات التمرد والعصيان، كانت أوروبا تستثمر في مجموعة من طلاب المدارس الحربية الذين تشربوا الفكر الغربي في المحافل الماسونية، وعلى رأسهم يهود الدونمة الذين اتخذوا من التظاهر بالإسلام سياسة لهم منذ القرن السابع عشر واستوطنوا مدينة سالونيك.

وفي عام 1889، وبالتزامن مع مئوية الثورة الفرنسية، شُكلت في باريس جمعية سرية تحت مسمى "الاتحاد والترقي"، وجعلت على رأس أهدافها عزل عبد الحميد والقضاء على الخلافة وتكريس الحكم العلماني على الطريقة الفرنسية.

ومع أن السلطان انتبه إلى مخططاتهم عبر أجهزته الأمنية، وعمل على استمالة الكثير منهم بالمناصب والملاحقة والضغوط، فقد نجح بعضهم في مواصلة المشروع مستفيدين من الدعم الأوروبي السخي، ومن رعاية الأقليات النصرانية التابعة للدولة، وكانت النقطة الفاصلة بانشقاق الجيش الثالث في سالونيك، وانضمام أنور باشا ومصطفى كمال (الذي صار لاحقا أول رئيس علماني لتركيا) إلى الثورة.

وبالتوازي مع هذه المؤامرات، كان اليهود يكثفون محاولاتهم لانتزاع "أرض الميعاد"، بدءا بإغراء السلطان بالمال فور اعتلائه العرش مقابل إسكان اليهود في فلسطين، ولم تتوقف عروضهم السخية بالمال والوساطة لدى أوروبا رغم إصرار السلطان على رفضها، بل ومنعه اليهود حتى من دخول القدس، مما دفع قائد الحركة الصهيونية تيودور هرتزل إلى إعلان نواياهم في مؤتمرهم الأول في بازل السويسرية عام 1897، الأمر الذي واجهه عبد الحميد بالمزيد من التضييق والمنع.

اكتمال المخطط

في عام 1905، حاول الأرمن -كما تذكر بعض المصادر- اغتيال عبد الحميد بقنبلة إثر خروجه من المسجد، وخلال السنوات القليلة التالية كانت الجمعيات السرية تسابق الزمن لتقليص نفوذ الخليفة، الذي يمم وجهه نحو العالم الإسلامي المثقل بجراحه رافعا شعار الوحدة الإسلامية، بينما كانت جمعيات سرية أخرى تتشكل في باريس وبرلين لتشجيع العرب على الانفصال واللحاق بقاطرة العلمانية.

وفي 1909 كانت فصول المؤامرة قد اكتملت، وتقدم اليهودي قره صو عمانوئيل وفدا من أربعة خصوم لتسليم الخليفة قرار عزله وتعيين أخيه الضعيف محمد الخامس في مكانه.

نفي عبد الحميد إلى سالونيك، مقر الماسونية العثمانية، إمعانا في إذلاله. وبعد ثلاث سنوات نُقل إلى قصر بكلربكي في إسطنبول إثر اندلاع حرب البلقان الأولى، وبقي قرابة خمس سنوات شاهدا على اكتمال مخطط القضاء على الخلافة، ثم أغمض عينيه قبل تسعة أشهر من انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقبل ست سنوات من إعلان مصطفى كمال إحلال العلمانية محل الخلافة الإسلامية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم   السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Emptyالأحد 24 يوليو 2022, 9:37 am

السلطان عبد الحميد الثاني..

السلطان الذي حج سرًا"..
يُعد السلطان عبد الحميد الثاني.. أول سلطان عثماني..
يذهب سراً إلى الحج.. ويشرح هذا الأمر في مذكراته .. الذي لا يعرفه أغلب الناس حتى الآن.. شخص كان يعمل مرشداً للحجاج في مكة.. والمدينة.. في عهد السلطان عبد الحميد.. فيقول:
كان موسم الحج قد بدأ..فذهبت لألقى الحجاج الذين يفدون من كل أنحاء العالم.. إلى الحج.. بصفتي مرشداً للحجاج.. ولأنني تأخرت بعض الشيء.. فلم يبق لي أحد أرشده...
وفيما كنت أقف يائسًا.. سألني أحد الأتراك..الذي بدا وكأنه شخص بسيط.. إعتقدت أنه ليس غنيًا بالقدر الكافي..
بالنظر إلى ماكان يرتديه على رأسه..!!.
فقال لي : أيمكنك أن تعمل لدي مرشداً في الحج...
ونظرا لحاجتي قبلت اقتراحه.. مع قناعتي بأنني لن أحصل منه على الكثير.. وفكرت في عائلتي.. وحاجتي إلى الإنفاق عليها.. فبدأت عملي معه.. وكنت دليله.. طوال فترة الحج..
وفي النهاية.. انتهى موسم الحج.. وجاء وقت الرحيل..
فطلبني ذلك الشخص الذي لم يتحدث كثيراً.. طوال فترة الحج.. والذي بدا من سلوكه أنه إنسان طيب..
وقال لي : خذ هذا المظروف.. ولا تفتحه حتى أغيب عن عينيك.. واذهب به فوراً إلى والي مكة.. وأخذ مني وعداً جادًا.. بألا أفتحه إلا بين يدي الوالي.. فذهبت من فوري.. إلى مكة... وطلبت مقابلة الوالي.. فلما أذنوا لي بالدخول.. وقفت بين يديه.. وقلت سيدي الوالي.. هذا المظروف أعطاني إياه شخص لا أعرفه.. كنت مرشدا له طوال فترة الحج.. وأخذ علي العهد ألا أفتحه إلا بين يديك.. وما أن فتحته حتى نهض الوالي على قدميه...
وقال بدهشة : ختم السلطان عبد الحميد.
فتحجرت في مكاني.. من شدة استغرابي.. وتساءلت في نفسي.. هل هذا الذي كنت دليله طوال فترة الحج.. هو خليفة المسلمين السلطان عبد الحميد خان..
وكان داخل الرسالة أمرا إلى الوالي.. بأن يعطيني داراً كبيرة.. وأن يخصص لي.. ولأبنائي معاشًا مدى الحياة..
و عند سؤال الخليفة عن سبب ذهابه للحج وحيدا اجاب :
انا اقف ببيت الله كعبدا له و احج اليه  و انا صاغرا له خاشعا خائفا متذللا لا ملكا او خليفة او حاكم ، فمن انا امام الله ، فأنا عبد وخادم لملك الملوك .. المصدر 📚.الحج نية صادقة
من كتاب مذكرات عبد الحميد الثاني.📚
رحمه الله رحمة واسعة


السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم Img?id=94175
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رسالة- هرتزل إلى السلطان عبد الحميد الثانى 17 /6 /1901
» في مواجهة هرتزل.. ماذا قدّم السلطان عبد الحميد للقدس وفلسطين؟
» السلطان مراد الثاني
» معاهدة يافا بين السلطان الكامل وفريدريك الثاني
» السائق المظلوم في حوادث السير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: