| روايات ومسرحيات عالمية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:08 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:09 pm | |
| جيمس جويسJames Joyceولد: 2 فبراير 1882(1882-02-02)Rathgar, دبلن, أيرلنداتوفي: 13 يناير 1941 (العمر 58)زيورخ, سويسراالوظيفة: روائي، شاعر, مدرسالحركة الأدبية: حداثة, imagismالزوج: Nora Barnacle(1931-1941)جيمس أوگسطين ألويسيوس جويس (2 فبراير 1882 في دبلن، أيرلندا - 13 يناير 1941 في زيوريخ، سويسرا) كاتب وشاعر أيرلندي من القرن 20، من أشهر أعماله "الدبلنيون" (Dubliners)، و "صورة الفنان كشاب" (A Portrait of the Artist as a Young Man)، و "عوليس" (Ulysses)، و "مأتم فينگانز" (Finnegans Wake).تلقى جيمز جويس تعليمه في مدرسة مسيحية، ثم التحق كلية دبلين الجامعية، وقرر أن يصبح أديباً. في عام 1902 انتقل إلى باريس، فرنسا. كانت حياته صعبة، ومليئة بالمشاكل الاقتصادية، كما كان مصاباً بأمراض عين مزمنة قادت أحياناً للعمى، بالإضافة إلى إصابة ابنته بمرض عقلي. مع العون المالي المقدم من أصحابه، أمضى سبع سنين في كتابة "أليسز" (1922) المثير للجدل، الذي منع في البداية في الولايات المتحدة وبريطانيا. اليوم يعتبر ذلك الكتاب من أعظم كتب اللغة الإنجليزية في القرن العشرين. وأمضى 17 عاماً في كتابة عمله الأخير، "مأتم فينگانز" (1939).من أشهر اعماله رواية عوليس التي ترجمها الدكتور طه محمود طه في 14 عام، وعدة مسرحيات منها المنفيون. وكان صاحب اتجاه أدبي معروف باسم تيار الوعيAmazon.com: Ulysses (mobi) eBook: James Joyce: Kindle StoreUlysses by James Joyce | Feedbooksتعليقجيمس جويسJames Joyce"عوليس" (Ulysses)عجيب، ومثير للأسى، ولكنه باعث على الحنق أيضاً، أن تطلع في هذه الأيام أصوات عربية تقول إنّ تحفة جيمس جويس «عوليس» Ulysses، التي صدرت سنة 1922 ولكنها تظل في عداد الروايات الأعظم والأشهر على امتداد تاريخ السرد بأسره، ليست سوى “حنين يهودي إلى أرض الميعاد في فلسطين”، وأنها في هذا لا تختلف عن كتابات هرتزل، أو كتّاب الغرب المتعاطفين مع الصهيونية. وصاحب هذا الرأي، القاصّ الفلسطيني حسن حميد، يجزم بأنّ “ذلك الخيط الخفي الحاضر بقوّة في الرواية هو المبرر الوحيد والأبرز والأهمّ لوجود شخصية أساسية يهودية في عمل كبير وضخم”. وهو يرى أنّ “عوليس” نالت في العالم العربي مقداراً من “الإطراء والتمجيد والإحتفاء والإشادة والإنبهار ما لم تنله رواية أخرى”، بسبب الترويج لها من “قناتين أساسيتين: الأولى خارجية والثانية داخلية. الأولى عارفة بما تقوم به ولماذا، والثانية عمياء تطبّل بغباء لما قالته الفئة الأولى أو القناة الأولى”.وكان المرء يظنّ أنّ لنظريات المؤامرة حدودها القصوى، التي قد لا تبلغ جسارة الجزم بأنّ واحدة من أصعب الروايات التي جادت بها المخيّلة الإنسانية، وأشدّها مشقة في القراءة، حيث يتوجب أحياناً تفكيك المفردة الواحدة دلالياً ونحوياً وصوتياً في آن معاً، يمكن أن تكون “دعاية صهيونية”. وكيف، إذا كانت هذه وظيفتها، فشل كاتبها في العثور على ناشر لها، في بلده إرلندا وفي بريطانيا وفي سويسرا، حتى غامرت الأمريكية سيلفيا بيش، مالكة مكتبة صغيرة في باريس، بإصدار طبعة محدودة منها، لم تتجاوز ألف نسخة؟ وكيف، وهي دعاية صهيونية، مُنعت في الولايات المتحدة ـ إسوة بمعظم ديمقراطيات أوروبا آنذاك ـ بوصفها “أدب دعارة” و”بورنوغرافيا”، وكان إرنست همنغواي هو الذي غامر بإدخال حفنة من نُسَخها، تهريباً، طيّ بنطاله الشهير الفضفاض!صحيح أنّ جويس في الرواية يشير مراراً إلى فلسطين، والمشروع الصهيوني، والإستيطان المبكّر، والمسألة اليهودية بصفة أعمّ. وصار من الثابت الآن أنه تعاطف مع اليهود كشعب مضطهَد وجوّاب آفاق، وكان مهتماً بصفتين جوهريتين في الشخصية اليهودية: العزلة بالاختيار المحض، والروابط العائلية الوثيقة. كذلك من المعروف أنه ارتبط بعلاقات صداقة مع شخصيات يهودية بارزة، كما أن حقيقة رفع يهودي مثل هارولد بلوم، بطل الرواية، إلى مصافّ رمز ملحمي مثل عوليس أسهم في ترسيخ سوء الفهم حول طبيعة علاقته باليهود. وكانت هذه الملابسات وراء إحجام السلطات السويسرية عن منحه تأشيرة دخول عام 1940 على أساس أنه يهودي، وقيام صحافي صهيوني بتلفيق زيارة زعم أن جويس قام بها إلى فلسطين عام 1920.ما هو أكثر أهمية في الأمر أن الروائي الإرلندي الكبير اقترب، في طور محدد من أطوار حياته المتقلبة، من الإيمان بتشابه المصائر بين اليهود والإيرلنديين، فاستهوته الحياة العائلية لليهود، وشغفهم بالمعرفة (تحدّث بحماس عن هذه التسمية الجذابة: «أهل الكتاب»)، وتعرّضهم للإضطهاد والخروج والتيه. ولكنه، في الرواية مثلما في آرائه الخاصة، أبقى اليهودي على حافّة الترحال فقط، واعتبر أنه لن يبلغ أرض الميعاد… تماماً مثل موسى في سفر التثنية: «وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبّو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان وجميع نفتالي وأرض أفرايم ومنسي وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي والجنوب والدائرة بقعة أريحا إلى مدينة النخل إلى صوغر. وقال له الرب هذه هي الأرض التي أقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلاً لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر».بلوم يبدو يهودياً، ولكنه «يبدو» فقط لأنّ دارسي جويس لا يجمعون حتى الآن على يهوديته، خصوصاً وأنّ الروائي المولع بالإلتباس وفّر الكثير من المعطيات المتناقضة التي تجعل الأمر حمّال أوجه عديدة. الثابت، مع ذلك، أن بلوم معارض للحركة الصهيونية المبكّرة، ومناهض لأفكار موزس (موشيه) مونتيفيوري تحديداً، وكان أحد أبرز يهود بريطانيا في القرن التاسع عشر. وفي مشهد الرواية الأشهر حول الموضوع، يذهب بلوم لشراء كِلية خنزير من أجل إفطاره، فيلفّها له الجزار (ذو التوجه الصهيوني) بورقة هي في الأصل إعلان لصالح شركة مقرّها تركيا، تتخصص في بيع أراضٍ لإقامة مزرعة قرب بحيرة طبريا. أهي دعاية، أم سخرية سوداء، أن يقوم جزار يهودي، ببيع كلية خنزير، إلى يهودي لآخر، ملفوفة في منشور صهيوني؟ولقد نشب نقاش ساخن حول بلوم، داخل الحركة الصهيونية أولاً، ثمّ امتدّ إلى تيارات دينية يهودية متشددة، وبدا وكأنّ تحديد هوية هذه الشخصية الروائية إنما يحسم معضلة كبيرة بين «العلمانيين» و«غير العلمانيين». دافيد بن غوريون أعلن بفخار: «حسناً… قد لا يقول الحاخامات بأنّ بلوم يهودي. أنا من جهتي لا أتردد في اعتباره يهودياً»؛ أما مناحيم بيغين فقد تساءل: «هل يحتاج الأمر إلى حاخام، لندرك أن آكل لحم الخنزير ليس باليهودي»؟ ومؤخراً، في مستوطنة نيتيفوت، شنّ حاخام (يمني الأصل!) هجوماً مقذعاً على الذين يروّجون لأدب جويس الداعر، ويجدون فخاراً في أن يكون بطله يهودياً: «هذا الزاني، المتهتك، آكل لحم الخنزير، كاره طبريا»!أين تصبّ هذه الآراء، استئناساً باجتهاد حسن حميد: في قناة العارفين الأذكياء، أم قناة العميان الأغبياء؟ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:10 pm | |
| 'صانع المفاتيح' رواية لأحمد عبد اللطيف: بين الواقعية والتخييل هويدا صالح4/23/2010 بعد تجربة طويلة مع الترجمة يفاجئنا الروائي الشاب أحمد عبد اللطيف بروايته الأولى ' صانع المفاتيح' التي صدرت عن دار العين. لقد عرف أحمد عبد اللطيف بترجمته أعمالا ً مميزة من أدب أمريكا اللاتينية وقصصاً من إسبانيا مثل بعض أعمال لماركيز وخوان مياس وايزابيل الليندي وماريو بينديتي وبورخس وكارلوس فوينتس بالإضافة إلى الروائي البرتغالي الأشهر ساراماغو، وتعد روايته ' صانع المفاتيح' تحديا حقيقيا لمن يكتب رواية للمرة الأولى، فقد آثر أن يخوض منطقة شائكة تقف على الحدود البينية بين السرد الواقعي الاجتماعي والسرد الذي يراهن على التخييل والرمزية. الرواية تراهن على كشف الفساد الاجتماعي في قرية رغم أنها غير محددة المعالم بجغرافيا وتاريخ إلا اننا ومع تنامي خطوط السرد نستطيع أن نقول أنها تشير إلى مصر. تغرق القرية في الفساد بشتى أنواعه ويتوصل البطل الرئيسي في الرواية إلى حل فنتازي ليستطيع أن يتحمل كل هذا الفساد الذي تغرق فيه القرية، فيصنع مفتاحا للسمع حتى يتمكن من معايشة هذا الفساد، وحين يعلم أهل القرية بمفتاح السمع هذا يتهافتون عليه شغوفين على غلق سمعهم جميعا ليستطيعوا مواجهة الحياة تلك. هي فكرة فلسفية فانتازية، وحل تخييلي يكشف به الكاتب فساد الواقع حتى لا يتحول نصه إلى منشور سياسي صارخ يعنى بكشف الفساد فقط. إذن الفنتازيا كانت حلا، لكي لا يقع في فخ المباشرة التي تفرضها طبيعة هذا الموضوع الاجتماعي :' عندما تفقد حاسة السمع أو تغلقها، كما في حالتي، تصبح أكثر تأملا، فتسير أفكارك في طريق مستقيم، وتصل للنهاية في أقل وقت ممكن، يتيح لك الصمم المساحة الكافية للتركيز، فتنتقل قدما الفكرة في سلاسة، وتخترق أمكنة جديدة، ربما لم تكن تحلم بها. الصمم نعمة لا يقدرها سوى من عاش في ضجيج يقطع الأفكار، يمزقها، يفتتها إلى أجزاء صغيرة لا يمكن بعدها إلمامها، فتبدأ من جديد، وربما لا تبدأ، فتموت أفكارك في المهد. لذا أشعر بسعادة جمة وأنا أسير بالشارع ومنعزل عنه. أطير في عالمي الخاص، وأحلق حول فكرتي عن الله'. يفيد الكاتب في نصه من تقنيات الرواية الكلاسية من حبكة وشخصيات وفلاش باك وراوٍ عليم: أول ما أحب أن أتحدث عنه في الرواية هو الشخصيات التي جاءت نمطية رمزية، لا معالم حقيقية لها، وذلك لأنه راهن على الرمز منذ البداية، فشخصية البطل صانع المفاتيح قدمها باعتباره مخلصا منقذا، وصنع له مصيرا تراجيدايا كما أبطال التراجيديا اليونانية: ' مع الصمم أيقنت أن الله دوما يطل علي، ويراني ،فيجعلني أشعر بعذوبة الماء البارد'. وجميلة جاءت لترمز للمرأة المستباحة من قبل المجتمع الذكوري الذي يرهن شرفه طوال الوقت بشرف المرأة :' سارت جميلة في طريق بلا قبلة وأحست أنها فقدت زمام حياتها' والدكتور يصلح أن يطلق على أي طبيب غير شريف يمارس تجارة الأعضاء واستغلال الفقراء والضعفاء، حتى أنه لم يعطه اسما، فقط الدكتور وهكذا: ' تحدث الدكتور مع لا للي في أمور المستشفى مكاسبها وأخبارها، وفي العيادة الخاصة به، والتي يأتيه من خلالها في معظم الأحيان، زبائن المستشفى، وهو البزنس الحقيقي'. أما الزمن فقد افاد فيه الكاتب من لعبة الفلاش باك أو الرجوع بالزمن للوارء لاستعراض تاريخ الشخصيات، كما أفاد من تقنية الزمن الاستشرافي الاستباقي، في حين جاء الضمير المهيمن على السرد هو الرواي العليم الذي يعرف كل شيء إضافة إلى سارد آخر هو البطل، فصار السرد يتناوبه ضميران، ضمير الهو أو الرواي العليم، وضمير الأنا أو صانع المفاتيح. اللغة في الرواية تتميز برصانتها وصحتها، فهي لغة نظيفة وهادئة، يحسن فيها الكاتب الوصف، ويتقن وبفنية عالية رسم المشهد ،فاللغة المشهدية تكثر عبر السرد: ' وقف على باب البيت يرقبهم كانوا جميعا بعيون مفتوحة، بعضهم يرتدي ملابسه، والبعض يمسح حذاءه، وبعض ثالث يعد طعاما، وقبل أن يصرخ صرخة مدوية ليطردهم وجد زوجته واقفة على باب غرفة النوم، بجلبابها الطويل، وتقول بكل هدوء: الم أخبرك أنك تسير نائما؟ انتبه بشدة، نظر حوله، فلم يجد أحدا سواها، فهرول إلى مرآة الحمام، نظر لملبسه، بشعره الأشعث، وبحث في وجهه عن شخص كان يعرفه من زمن، فلم يجده'. عمود السرد في هذا النص هو صانع المفاتيح، الذي يقوم بتقديم الحل السحري للقرية حتى تستمر، كما يقوم بالتأمل والتفكير والتدوين، وكأنه صار ذاكرة القرية، وصوت عقلها، ووسيلة معرفتها، هو يشبه الأنبياء، تنبأت العرافة بقدره منذ أن كان طفلا، وحتما لم يكن طفلا عاديا، فقد صنع له تاريخا أسطوريا، يليق بشخصية المخلص: ' من قال أنه بركة، وان وجوده في بيت ما يزيده خيرا، وهناك من بالغ وشعر أن به من صفات النبوة شيئا، دون أن يصرحوا بذلك بالطبع، وربما حدث كل ذلك لأنه جاء متأخرا بعد زواج طويل، وربما لحسن سيرة أبيه وحلاوة لسانه بين اهل القرية ،..وربما أيضا لأن جماله خطف قلوب من رأوه'. والأمر لم يتوقف بالكاتب على أن يجد حل مفتاح السمع ليجعل الناس تتعايش مع الوضع الراهن، بل فكر في أن يصنع لأهل القرية مفتاحا للبصر، وآخر للكلام. أورد الكاتب في متن سرده كل ما نعاني منه من مشكلات مجتمعية ما بين الفساد والراديكالية الدينية، والتآمر الخارجي، والمدهش أن السلطة في الرواية جاءت مهمشة لا صوت لها ولا نفاذ لقرارتها، كأنه يؤكد أن ما يحدث في قريته الرمزية تلك إن هو إلا نتيجة فعلية لغياب السلطة أو تهميشها وتوقيف فاعليتها. في النهاية حبكة هذ النص، وتماسكه ولغته الرصينة والخالية غالبا من الأخطاء تنبئ وبشكل كبير عن ميلاد روائي سيكون له بصمته في المشهد الروائي.الكتاب: صانع المفاتيحالكاتب: أحمد عبد اللطيفدار النشر: دار العينعدد الصفحات: 123 صفحة من القطع المتوسط.كاتبة من مصر |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:10 pm | |
| في مناقشة لرسالة دكتوراه بالانكليزية في جامعة عين شمس: صور نمطية للمرأة في أدب اليهود الأمريكيين محمود قرني 7/3/2010
القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ نوقشت في كلية الآداب في جامعة عين شمس رسالة الماجستير المقدمة من الباحث: احمد الكحكي وذلك في قاعة المؤتمرات في الكلية تحت عنوان 'الادب اليهودي واحتقار المرأة في الولايات المتحدة' تحت اشراف الدكتورة نادية سليمان، حيث تكونت لجنة المناقشة من الدكتورة سارة رشوان والدكتورة ليلي جلال وحصل الباحث فيها على درجة الماجستير بدرجة الامتياز. وفي بداية حديثه عن اطروحته قال الباحث احمد الكحكي: 'شهدت الحركة الادبية المعاصرة في الولايات المتحدة الامريكية تطورا ملحوظا اشتمل على تيارات فكرية معبرة عن اصول روادها الدينية والعرقية. فإلى جانب الاعمال الادبية التي تعبر عن اصول مبدعيها الزنوج والعرب والشرق اوسطيين وسكان امريكا الاصليين، ظهرت اعمال ادبية لكتاب يهود تجنسوا بالجنسية الامريكية امثال شاؤول بيلو وبرنارد مالمود وفيليب روث ونورمان ميللر، واكبت تطور المواضيع التي تناولها هؤلاء الكتاب تطور وضع اليهود من اقلية مهاجرة من اوروبا ابان الحرب العالمية الثانية الى قوة سياسية مؤثرة في مجريات احداث العالم المعاصر. فبعد ان كانت روايات الرعيل الاول من الكتاب الامريكيين اليهود تكتب باليديشية، وهي اللغة الخاصة باليهود التي خدمت مصالحهم كجماعات وظيفية في كل دول العالم وعلى مر التاريخ، باتت تكتب بالانكليزية المعاصرة. وبعد ان كانت روايات هؤلاء الكتاب تتناول حياة اليهودي كضحية في عالم الاغيار باتت تتناول حياة اليهودي كمواطن يتمتع بالمساواة الاجتماعية في الدولة التي يتجنس بجنسيتها. لذا نجد ان رواد الادب الامريكي اليهودي امثال شاؤول بيلو كانوا يميلون الى استدرار شفقة القراء الى صورة كاذبة لوضع اليهودي في مجتمع الاغيار كفرد مضطهد يلقى ألواناً من العذاب بسبب هويته اليهودية بينما عمد الكتاب الاكثر حداثة امثال فيليب روث الى السخرية من معضلة اليهودي الذي يحاول عبثا التملص من يهوديته ليحقق التقدم في المجتمع الامريكي الحديث الذي اشتهر بصهره لكل الاعراق. ويضيف احمد الكحكي ان اليهود اعتبروا هذه السخرية كرها للذات وألصقوا بفيليب روث تهمة معاداة السامية. ويرى ان ما استثار حنق النقاد والقراء اليهود هدم هذه الروايات الساخرة لحوليات الجمعيات اليهودية واصداراتها الادبية واشهرها على الاطلاق مينوراه لترسيخ صورة اليهودي كحمل وديع يرتقب فتك الذئاب به. ويرصد الكحكي سمات مميزة للأدب الامريكي اليهودي رغم تباين موضوعات المعالجة ويقول ان ما يسترعي انتباه القراء هو ان خصوصية الادب اليهودي هي في حقيقة الامر انعكاس لخصوصية الذات اليهودية، فالتمركز حول الذات اليهودية وتقييم الامور والشخصيات حسب اهوائها هو احدى السمات المميزة للنفسية اليهودية. ومن ثم نجد ان روايات الكتاب الامريكيين اليهود المصورة لعالم هذه الشخصية تتسم بافتقارها الشديد إلى الموضوعية. ويؤكد الباحث ان اكثر ما يميز نمطية روايات الادب الامريكي اليهودي هو تمحور احداثها حول شخصيات ذكورية تقوم بسرد حكاياتها او يقوم بسردها عند مبدعيها الذكور. وفي كلتا الحالتين يتبوأ البطل الذكر مكانة بؤرية تدور في فلكها شخصيات هامشية او مهمشة تم الحكم عليها مسبقا وتصنيفها حسب رؤية البطل الذاتية وابعاده النفسية. وهنا لا يجد القارئ مفرا من مشاركة البطل في احتقاره لبعض الشخصيات وترقبه لشرور البعض الآخر. يتناول احمد الكحكي في دراسته مقارنة وتحليل اعمال شاؤول بيلو وفيليب روث وهما من اشهر الكتاب الامريكيين اليهود المعاصرين، ويقول ان فكرة اختيار هذين الكاتبين تأسست على المقارنة الموضوعية بين الابداع الفني لعملين من اعلام الكتاب اليهود في الولايات المتحدة الامريكية، حيث حصل شاؤول بيلو على جائزة نوبل عام 1976 وحصل فيليب روث على عدة جوائز امريكية وعالمية على الرغم من معالجتهما لموضوعات تخدم الاهداف الصهيونية الزائفة. ويضيف الكحكي ان العنوان نفسه احتقار النساء في ادب شاؤول بيلو وفيليب روث يعبر عن نمطية احدى السمات النفسية المتأصلة في ابطال روايات الكاتبين التي تظهر في تعاليهم على النساء وحب تملكهن وازدرائهن. ويؤكد الباحث ان المرأة في روايات بيلو وروث ليست ندا للرجل وليست شخصية كاملة التصور يمكنه التفاعل معها نفسيا فإما ان يحبها او يكرهها. ويضيف اننا نجد المرأة في روايات شاؤول بيلو وفيليب روث ترسم شخصيتها على حسب رؤية البطل الذاتية لها، فهي دائما المجسدة لغرائزه الشاذة وخوفه من المرض وسبب لتخلفه الاجتماعي ومن ثم فهو يزدريها ويحتقرها. فغالبا ما تصور الأم على انها جاهلة ومتسلطة وسليطة اللسان او كما جاء في بعض الروايات، ماتت وهي مجنونة. ويرى الكحكي انه حتى بالنسبة إلى النساء الاخريات في حياة البطل اليهودي مثل زوجته وحماته وعشيقاته، خاصة غير اليهوديات، فغالبا ما يوصمن بالسطحية والغباء ويشار إليهنّ بأسماء مزرية مثلما سمي احد ابطال فيليب روث عشيقته غير اليهودية بـالقردة بينما سمى احد ابطال روايات شاؤول بيلو حماة اخيه المسيحية الشيطانة العجوز ومن هذا المنظور يظهر بوضوح ـ حسب الباحث الموقف السلبي الذي يتخذه البطل اليهودي من المرأة عامة والمرأة غير اليهودية خاصة. ومن هنا يأتي تفسير الكحكي لاقتصار الشخصيات النسائية المقدمة في روايات بيلو وروث على اقلية ذات طبيعة نمطية اذا ما قورنت بأغلبية الشخصيات الذكورية: فالعالم المتصور في روايات شاؤول بيلو وفيليب روث هو عالم الرجال فقط، هذا بالاضافة الى ان المناخ الروائي المقدم ذو طبيعة ذكورية تحتقر النساء وتتآمر ضدهن، فيعمل البناء القصصي مثلا على تركيز اهتمام القارئ بشكل مباشر وغير مباشر على احاسيس الرجل وإلغاء الوجود النسائي او اقصائه. لذلك فان الباحث يقول انه لا عجب اذا عندما يقوم بيلو وروث برواية قصص ابطالها الرجال او اذا ما قام هؤلاء الابطال برواية قصصهم بأنفسهم ففي كلتا الحالتين لا يسمح بأي رأي يخالف رأي البطل او من يقوم بالرواية عنه. وتعمل الدراسة بشكل موضوعي وبعيدا عن العصبيات الدينية والعرقية على المقارنة والمناظرة بين تصور بيلو وروث للشخصيات النسائية اليهودية وغير اليهودية مثل شخصية الأم والحماة والزوجة والعشيقة. وقد تناول الفصل الاول من الرسالة العلاقة بين ابطال الروايات، الرجال وامهاتهم وحمواتهم، والفصل الثاني تناول العلاقات النسائية التي تشمل نساء يهوديات وغير يهوديات مثل الزوجات والعشيقات. اما الفصلان الثالث والرابع فيدرسان بعض العوامل النفسية المؤثرة على علاقات الرجال بالنساء في ادب بيلو وروث. فبينما يحلل الفصل الثالث قدرة الرجل اليهودي على اشباع شهوته في السيطرة على النساء من خلال تقنعه الماكر بوجوه مختلفة، يلقي الفصل الرابع الضوء على تمركز البطل اليهودي حول ذاته اليهودية التي تحول بينه وبين تحقيق الموضوعية في قصته التي ربما قصها بنفسه او تولى عنه ذلك الكاتب اليهودي الذي غالبا ما يقوم بتجسيد ذاته ادبيا في شخص هذا البطل مما يجعل عمله الادبي اشبه ما يكون بالسيرة الذاتية. ويكشف الكحكي في دراسته عن ان اهم ما يميز علاقة البطل اليهودي بأمه في روايات بيلو وروث هو كرهه البغيض لها ومحاولاته الدائمة للتخلص من وجودها والسخرية اللامعقولة من شخصيتها. اما البغض لشخصية الام سواء اذا كانت ام البطل او عمته، وبعض الاحيان حماته ايضا ـ حسبما يرى الباحث ـ يكمن في كونها الشخصية المجسدة لماضيه اليهودي والمقيمة في تراثه الثقافي المختلف عن ثقافة المجتمع الامريكي الحديث وبالتالي ينظر اليها بعين السخط والغضب تارة، وبعين السخرية والاستخفاف تارة اخرى لان مجرد وجودها يعمل على تقييد حريته وعرقلة تقدمه. ففي روايات شاؤول بيلو يقبض الباحث على ام البطل حال ارتباطها بذكريات أليمة وصور قائمة كلحظات احتضار ام جوزيف في رواية 'الرجل المتدلي' او موتها في مصحة عقلية مثل ام آسا ليفنشال في روايته الثانية 'الضحية'. وهنا يشير الباحث الى ان ابطال بيلو يعانون من انفصام نفسي فهم لا يستطيعون نسيان الماضي على الرغم مما به من اشجان ولا يستطيعون التكيف مع المجتمع الحديث وما يستلزم ذلك الامر من تطبيع ويفتقرون إلى الامكانات النفسية لتفعيله. وحسب الباحث فان البطل اليهودي ـ بهذا المعنى ـ يبغض امه في ادب شاؤول بيلو لانها تذكره بذاته اليهودية وما يلي ذلك من احاسيسه المضطربة كحنقه على الاغيار وجنون العظمة والخوف من الاضطهاد، فهو لا يستطيع ان يتناسى الماضي ولا يستطيع ان يتأقلم مع حاضر الحياة التي يبغضها ويبغض امه التي اوجدت هذا البغض. ويضيف الباحث ان نموذج شخصية الأم الذي يقدمه فيليب روث في رواياته لا يختلف كثيرا عن ذلك الذي يقدمه شاؤول بيلو في رواياته الا ان كره ابطال فيليب روث لأمهاتهم يأخذ شكلا آخر ليرصده الباحث في السخرية الشديدة منهن وممن يحاول التمسك به في التراث اليهودي. ويدلل على ذلك بقصته القصيرة، 'هداية اليهود'، حيث يسخر البطل من الطريقة التي تصلي بها امه عشية ليلة السبت ويشبه الصلاة بالدجل، وفي قصته 'وداعا كولومبس' يسخر البطل من عمته لكثرة اهتمامها باتباع التعاليم اليهودية في طهي الطعام وتقديمه لأسرتها ولا يرى فيها اكثر من كونها امرأة مجنونة. اما في روايته 'شكوى برتنوي' فيرصد الكحكي وضوح فكرة كره اليهودي لأمه لأنها كانت السبب الرئيسي في اعتلاله النفسي حيث تفانت صوفي برتنوي في رعاية ولدها وحبه وتفضيله على اخته ومراقبته طوال الوقت، ونتج عن ذلك محاولة برتنوي التخلص من سيطرتها عن طريق الجنس وخاصة مع غير اليهوديات كي يتجنب الزواج منهن لكنه عندما يحاول الهرب من هذه الحياة ويذهب الى اسرائيل يفشل في مجامعة فتاة اسرائيلية تشبه امه، وهنا يكمن المغزى الصهيوني للقصة حيث تركله هذه الفتاة وتأمره بالعودة حيث يعيش في شتات امريكا. اما الفصل الثاني الذي يدرس علاقة البطل اليهودي بالمرأة عامة مثل زوجته او قريبته او عشيقته، فهي علاقة يراها الباحث غير طبيعية لانها تظهر مدى شذوذ البطل اليهودي في محاولاته الدائمة تحقير المرأة واستغلالها. ومن هنا يؤكد الباحث فشل كلا الكاتبين في تقديم شخصيات نسائية متوازنة او متكاملة. فالمرأة ـ حسبما يراها الباحث لدى الكاتبين ـ شخصية هامشية لا ترى الا كما يراها البطل اليهودي ولا تتكلم الا كما يريدها ان تتكلم، واكثر ما يدل على احتقار الرجل اليهودي للمرأة ـ في نظره ـ لدى الكاتبين هو حصر ادوارها في نطاق المتعة الجسدية والمنفعة المباشرة بينما يمارس البطل اردأ انواع الاسقاط النفسي عليها. فجوزيف بطل رواية شاؤول بيلو الرجل المتدلي شخص طفيلي حلل لنفسه اعالة زوجته له وتقنع بشخصية المثقف الناقم والساخط على كل من يعاشره، ومع ذلك يرى ان زوجته امرأة تافهة وجاهلة لذا يتركها الى امرأة اخرى ساقطة ليحاول لعب دور المعلم والناصح لها. ويتطفل نيل بطل 'وداعا كولومبس' على عشيقته وعائلتها ويحاول ان يتملكها لما في ذلك من فرصة للترقي الاجتماعي. ويظهر احتقار المرأة وخاصة غير اليهودية في رواية فيليب روث 'شكوى برتنوي' ، حيث يرصد الباحث هذا الاحتقار للمرأة في تعمد بطل الرواية مضاجعة النساء غير اليهوديات واعتبار ذلك انتقاما من المجتمع الامريكي وطبقاته الاجتماعية المختلفة، هذا بالاضافة الى ما يرصده الباحث من عداء روث الشديد للديانة المسيحية فقد سمى احدى عشيقاته 'القردة' حتى لا يتلفظ باسمها وهو ماري . اما الفصل الثالث فيتناول طبيعة شخصية البطل اليهودي وشهوته للسيطرة على المرأة واخضاعها ويتناول الفصل الرابع احدى السمات المميزة لأدب شاؤول بيلو وفيليب روث وهي الافتقار الشديد إلى الموضوعية في رسم الشخصيات التي يتخذ منها الابطال موقفا عدائيا، فغالبا ما يقوم البطل بوصف عالمه ووصف الشخصيات التي تعاشره بتحيز مبالغ فيه. ويضيف الباحث احمد الكحكي انه ليس هناك ادنى شك في ان يهود الولايات المتحدة الامريكية في الوقت الحالي يحتلون مكانة بارزة في الادب الامريكي المعاصر لكنهم يحاولون من خلال هذه المكانة التأثير على الجمهور الامريكي على الرغم مما في ادبهم من احتقار للنساء وعصبيات عرقية ودينية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:11 pm | |
| الالياذة .. ملحمة هوميروس الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن السابع قبل الميلاد.
والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب طويلة امتدت قرناً كاملاً، وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب. ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب.
ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها.
وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع عشر. يجمع العلماء أن هذه الحرب الضروس التى تصور الالياذة جزءاً هاماً منها وقعت فى الفترة من 1280 1183 ق.م فيما كتب هوميروس تلك الملحمة الخالدة بعد ذلك بثلاثة قرون، ويجمعون على أن هوميروس أهم، شعراء الأغريق، كان عبقريا وكان ضريراً، وأنه صاغ الالياذة فى 16 ألف بيت من الشعر الملحمى فمن أين استمد هوميروس ما كتبه؟ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:12 pm | |
| رواية المليونير المتشرد :: بمساحة 5 ميجا :: نسخة pdf :: على اكثر من سيرفررواية المليونير المتشرد :: عن هذا الكتاب: نحن الأن أمام رواية المليونير المتشرد وهى واحدة من أشهر الروايات العالمية ، فقد بيع من هذة الرواية ملايين النسخ كما أنها بقيت لعدة أشهر على لائحة الكتب الأكثر مبيعاً كما أنها تحولت إلى فيلم سينمائى وحصل على 8 جوائز أوسكار وحقق الفيلم إيرادات ضخمة
الرواية التي بيعت منها ملايين النسخ وبقيت لعدة أشهر على لائحة الكتب الأكثر مبيعا وتحولت إلى فيلم سينمائي نال ثماني جوائز أوسكار عام 2009
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 30 مارس 2015, 2:37 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:14 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: روايات ومسرحيات عالمية الأحد 08 ديسمبر 2013, 5:15 pm | |
| - اقتباس :
- رواية 'صمت الفراشات' لليلى العثمان: سردية الأنثى المقهورة بالصمت
عبد الرحمن التمارة 2012-01-23
يقول 'د.فيصل دراج' في دراسة قيّمة لإبداع 'جبران خليل جبرا' السردي: 'يتقاسم كيان المرأة الشّرقية أب يبيعها وزوج يشتريها، كما لو كانت سلعة بين سلع أخرى'. ويمكن من جهتنا أن نضيف طرفا ثالثا مساهما في فعل الاقتسام، يتمثل في رجل يرفض حب المرأة والاقتران بها حين تُعلن له حبّها. إنها الأطراف الثلاثة التي تؤطر المرجعية البانية لرواية 'صمت الفراشات' للمبدعة الكويتية 'ليلى العثمان'. لكن بأي مداخل جمالية ومحمولات دلالية يتمّ رصـــد هذه البــنية العـــلائقية بين شخصية نصية (المــرأة) مؤطرة ضمن نسيج أسري بأضلاع ثلاثة؟ يمكن القول إن المبدعة 'ليلى العثمان' منشدّة في تجربتها الروائية لـ 'فلسفة المسارات الإنسانية'؛ بوصفها مسارات محكومة بصيرورة تنموية مفتوحة على القلق والتيه والمأساة حينا، وعلى الفرح والملهاة والاستقرار حينا آخر. إن رواية 'صمت الفراشات' تجربة سردية ترصد مسار فتاة- امرأة (نادية) مبدؤه الصمت ومنتهاه الصمت. ويبقى الرجل والأسرة هما مهندسا ذلك (أي الصمت)؛ سواء أثناء الزواج برجل طاعن في السن، أم خلال الاستقلال الذاتي الجزئي بعد موت الزوج، أم لحظة عشق الرجل الطامع في رحيق الجسد خارج مؤسسة الزواج أو الرجل المشدود إلى ماضي العبودية والخنوع. توحي المرجعية النصية لرواية 'صمت الفراشات' إلى سلبية الصمت، باعتباره حالة تمسخ الإنسان وتحوّله من كائن آدمي إلى 'شيء'. إن الصمت، هنا، معادل رمزي لإنسان مقهور قهرا مزدوجا؛ القهر الأول يساهم الكائن البشري في صناعته عبر جلد الذات والتعامل معها برؤية 'مازوشية'، باعتبار ذلك ردّ فعل على كافة الحواجز التي تحرم الذات من الحرية والفعل. والقهر الثاني ينتجه 'الآخر' الذي يمارس فعل النفي على الذات ويعاقبها بعنف، فتتولّد الذات من جديد بكيان شائه وغريب: 'تواردت علي في لحظة سنوات صباي الأول في قصر العجوز، هناك بدأ صمتي الذي فُرض عليّ، والآن صمت آخر عليّ أنا أن أفرضه على نفسي لأستعيد صوتي. كلا الصمتين صعب ومرّ، وله نتائجه المختلفة. ذاك صمت سرق من عمري أجمل السنوات قبل أن يورثني المال، وهذا صمت يسرق أسبوعين ليورثني الصحة والعافية. فرق كبير، لكنه في المحصلة صمت مفروض عليّ' . يتولّد من صمت الرغبة إبريز وذهب، وينبثق من صمت الإكراه صدأ وخراب. ذلك أن الصمت، في السياق النصي، صار معادلا لثلاث وضعيات تشعر صاحبتها بأنها سجينة 'لعدّة سجانين: الصمت، الألم، الخرس'. الأول يشعر الذات النصية (نادية) بجنائزية الجو، واتساع المكان وانفتاحه على الضياع. والثاني يضيء ذاتا مقهورة داخليا، ومتأزمة نفسيا. والثالث يمحو الحواس الإنسانية (الكلام هنا)، فيتلاشى الكائن البشري أمام عزلة فرضها بتر الصوت بفعل المرض وإجراءات العلاج، مما عرّضه للمساواة مع الكائنات الحيوانية. إذا سلّمنا أنه 'لا يمكننا تشكيل عالم متخيّل وفهمه دونما إرجاعه إلى مقولاتنا الضابطة للعالم' أمكننا القول إن الصمت يأخذ أهميته الدلالية والرمزية في رواية 'صمت الفراشات'، من خلال 'امرأة' مؤطرة بمقولتين: الأولى مقولة تفاعلية أساسها نظام العلاقات التي تنسجها المرأة مع محيطها بأوضاعها المختلفة، والثانية مقولة زمنية قوامها الامتداد المفضي لتحولات مختلفة خلال المسار الحياتي المتغيّر باستمرار. إن الصمت معادل رمزي للقهر الذي يمارسه نظام العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتمثيل جمالي لحالة تحجب الفرح وتترك الكائن البشري داخل مساحة ممتدّة بالحزن والقلق؛ فيبدو مسار الذات الأنثوية (نادية) مليئا بالفواجع، ومرهونا للمآسي. وهذا ما يظهر في ثلاث وضعيات كبرى في حياة الذات النصية البطلة (نادية)، كما تعرضها المرجعية النصية لرواية 'صمت الفراشات': وضعية الزواج، وضعية الترمّل، وضعية الحب. ينفتح الصمت في محكي الرواية على مدلولات رمزية متنوعة، لكن يظل 'القهر' محور هذه المدلولات المقترنة بالنص والعوالم الخارج نصية. ويظهر أن جمالية الصمت تشتغل نصيّا ضمن إطار سردي يمكن وصفه بـ'سردية الأسرة'، باعتبارها سردية تضعنا أمام نص روائي محكوم في بنائه بالمرجعية الأسرية والعائلية. إنها المرجعية التي تجعلنا نؤطر الصمت ضمن تصنيف ثنائي: الصمت المفروض، والصمت المشروط، وكلاهما معا يجعل أحداث الرواية تتقدم 'باعتبارها قلقا' . هكذا، يشتغل هذان النوعان من الصمت ضمن مدار دلالي وجمالي قوامه الفصل بين عالمين اجتماعيين وأسريين مختلفين: العالم الأول هو عالم الزوجية، ظاهره الحياة والحرية المؤسسة والاستقرار والسعادة..، وباطنه الموت الرمزي والقيود والقلق والألم.. إلخ. وهذا يجعل الصمت مفروضا ضمن عالم يغدو معادلا 'للسجن' بامتداداته الرمزية القاهرة الذات داخله: '.. لكن روحي وحدها تكره الأسر، تحلم بنوافذ وأبواب مفتوحة، تحلم بجناح أقوى من جناحي نسر'. إنّها إكراهات 'سجن' الزوجية الذي يضاعف أزمة الذات الأنثوية ويشرخها، فيتخشب الجسد ويصمت، ولكن 'الروح' لا تملّ من الأمل والحلم في اجتياز العتبة الفاصلة بين قيد الصمت وحرية الكلام. لهذا، تشتغل استعارة الجناح ضمن سياق رمزي محوره الخلاص من عبودية الزوج (نايف) الثري، زوج ستيني معجون بالقبح، ومفرغ من كلّ حسّ إنساني لأنه مغرق في البشاعة: '.. صدمني الوجه،كتلة رخوة تستند إلى عظامها، صدغان كحفرتين، أنف كقصبة ذابلة، عينان صغيرتان غائرتان يموج بؤبؤهما بماء أزرق، شفتان مرهّلتان انفرجتا عن ابتسامة فضحت أسنانه الاصطناعية'. تعبّر رمزية الوصف عن كائن خرافي، وميّت في وضع الحيّ، يتزوج فتاة خارقة الجمال في ربيعها التاسع عشر، يصعب عليه حرث جسدها الطري، فيأتي بـ'العبد' عطية الذي حرّر الجسد من عذريته، وتركه مبللا بنثار الدّم ومشاعر الألم. إنه طقس يفرض قليلا من الحنو والرحمة، لكن الزوج البشع اختار مزيدا من الإذلال: 'رفع كفّه، بسطها بقسوة على صدغي، فتناثرت نجوم سوداء أغشت بصري ولعْلَع بصوته المُحتدّ: -من الليلة فصاعدا ابتلـــعي صـوتك ودموعك' . يولّد الصمت المفروض، هنا، صمتا آخر داخليا ينتج الذات الأنثوية المعنّفة والصامتة. إن فعل الإلزام (ابتلعي صوتك) يوحي برمزية الاختلال التي تعتري الزوج الآمر بالصمت، بوصفه اختلالا مركبا من مظاهره: الثراء الفاحش يولّد الفعل الفاحش، والرقيّ الاجتماعي يعكس الانحطاط الفكري، وطهرانية المظهر تخفي دنس الجوهر، والسلوك الملائكي ينفيه الفعل الشيطاني. لهذا فالصمت هو المأساة التي كان واجبا على المؤسسة تبديدها، لكنها، عكس ذلك، عملت على تكريسها وإنتاجها. في ظل هذا الوضع يصير الصمت حالة خارجية، والكلام فعلا داخليا؛ لأن الذات تظل تحاور نفسها باستمرار، حيث تطمح للخلاص من عبودية الخرس والوضع الذي أنتجه: 'كانت رغبتي في الخلاص من العجوز وقَصره قد سيطرت بكل أبعادها عليّ وتملّكتني..'. إنها رغبة مشروعة، باعتبارها رغبةً كفيلة بوضْعِ الذات الأنثوية خارج أسوار سجن الحياة الزوجية المُملّة، فاختُصرت المرأة الزوجة في الجسد. علاوة على ذلك فهي رغبة قادرة على تخليص 'الأنثى' من ظلام ووضع؛ الأول يحجب الرؤية، والثاني يمنع الكلام، وبالتالي نقْلها إلى مملكة النور ومسرح الحياة للتعبير والصراخ والكلام.. وكل ما يحقق اكتمال الإنسانية عبْر اكتمال وظائف حواسها. والعالم الثاني هو عالم الحرية والفردانية؛ ونقصد به عالم التحرّر من حياة زوجية قاهرة معادلة لعالم السجن دامت مدّته 'أربع سنوات إلا شهورا ثلاثة. لم تصافح عيناي شارعا ولا مباني ولا سماء غير تلك التي أراها من نافذة القصر'. إنها جمالية المفارقة؛ حيث تحوّل 'القصر' إلى سجن وقبر يقتل صاحبته (نادية) ببطء، ويسلب حريتها دون رحمة أو شفقة. ولم يكن المخرج سوى فعل وجودي مدمّر متمثل في موت الزوج المتسلّط (نايف)؛ فانطلقت الزوجة الشابة (نادية) تهندس حياتها برؤية جديدة، مدعومة بالمال الوافر الموروث من الزوج الثري. لقد صار للحياة عندها معنى: المشاريع والدراسة والعناية بالأسرة والأهل، والاعتناء بـ'العبد' (عطية) وتحريره من عبوديته وتنصيبه على عرش القلب محبوبا مرغوبا والحلم به زوجا مستقبليا. وهذا حرر الذات الأنثوية النصيّة وفتح أمامها عالما تتصرّف فيه بحرية، وجعلها تشعر بفردانيتها الفاعلة والمنفعلة بمحيطها. لكن هل تلاشى الصمت؟ لم يتلاش الصمت وإنما صار مجسدا في صور أخرى: - صار للصمت لون، شكل، صوت وعافية ولذة ترعشني -غرقت في صمتي اللذيذ . لكنها صور لم تقِ الذات الأنثوية من مجابهة مساحات جديدة من الصمت؛ صمت المحب عن التصريح والاكتفاء بالتلميح؛ تلميح كشف عن بشاعة الوجه الحقيقي بعد سقوط قناع 'د. جواد' الذي لم يكن همه سوى الجسد لا العاطفة. وهذا ما قاد الذات الأنثوية لتدخل في حالات: التيه والقلق والمعاناة..، حيث 'تمادي الصمت يضاعف استبداده مثل ريح عاتية تثير زوابعها من كل اتجاه'. إنها استعارة طبيعية تشخص رمزية العشق الضار، والحب الزائف؛ وبموجبه تسيطر على الذات مشاعر الأسى والحزن، فتحس بمأساوية المحيط وقساوته، وتشعر بأنها مقذوفة في عالم سديمي: 'أطلق الصمت هديره يسعل كصدر مسلول، ومساحة الشقة الواسعة تتزمزم وتضيق، أحسستني فراشة هشّة في قلب زجاجة لا منفذ فيها لأتنفس..'. إنه الصمت الذي يؤرخ لمآسي الذات الأنثوية في مسارها الحياتي المليء بالأعطاب رغم بعض النجاحات. صمت يجسد نصيا رمزية الكائنات البشرية، ومنها الأنثوية، التي تعيش حياة تنوسُ بين النفي والخضوع، وبين الإثبات والتمرد. الوضع الأول تشخصه رمزية الصمت الزائف، والصمت المستبد، والصمت المتواصل، والصمت الضيق، والصمت الموحش، وصمت المساءات، والصمت المعذب، والصمت الليلي، والصمت الشوكي .. إلخ. والوضع الثاني تجسده رمزية الصمت اللذيذ، والصمت المضيء، وصمت النهارات، والصمت الوديع .. إلخ. يظهر أن النّسق الرمزي للصمت يتأسس على بينة المفارقة؛ إذا كان الصمت الثاني جميلا ومطلوبا، فإن الصمت الأول قبيح وبشع ينتج ذاتا أنثوية مشروخة بشتى ألوان المعاناة، فيصيّرها مأزومة ومهزومة أمام الأهل والمحبوب؛ الأهل يرفضون تصرفات 'المرأة البطلة' المحكومة بفلسفة الطيش والعاطفة (حب العبد عطية والرغبة في الزواج منه)، وليس المؤطرة بحكمة العقل والرزانة. والمحبوب ينظر لمحبوبته (نادية) بتصور استغلالي أساسه إشباغ الرغبة من الجسد الأنثوي المتموقع ضمن خانة النساء المطلقات، وهو ما جسده الأستاذ الجامعي (د. جواد)، أو برؤية الخضوع للطبقة الاجتماعية الدنيا في السلم الاجتماعي (طبقة العبيد)، والالتزام بشروط المؤسسة الاجتماعية بعاداتها وتقاليدها، لأنها رؤية تجعل الزواج بين شخصية 'نادية' والعبد 'عطية' مرفوضا، وبالتالي يصير زواجا غير متكافىء، حين يتمّ ضدّ رغبة الأهل وتحفظ المجــــتمع . ألا تنتج هذه الوضعية تأملا صامتا؟ بلى. وهو صمت يجعل الذات تنزف صديدا وألما يمزقها، ويخنق الأحاسيس، ويثير مشاعر الكراهية للمجتمع والأعراف والتقاليد، فتغرق الذات الأنثوية النصية في مهاوي الضياع والمعاناة حينما يقرر محبوبها النقيّ السريرة والجوهر، الأسود البشرة والعبد في المظهر أن لا يتزوج محبوبته كي لا يدمّر حياتها. لهذا سينتصر الصمت من جديد برمزيته المتنوعة، فيصير معادلا للمعاناة، وينتج ذاتا إنسانية موسومة بالضياع، ومفتوح مسارها على العبث. تتأمل الروائية الكويتية ليلى العثمان، إذا، باقتدار رفيع تاريخ الأنثى ومساراته من زاوية الصمت بامتداداته الرمزية المختلفة، فتعتمد في ذلك جمالية الكشف والفضح. هكذا يغدو الفعل الأول أداة، ويصير الثاني غاية. وهو ما يساير الشعور القائل بأن 'الفن الروائي هو فنّ السّبر أو كشف الأسرار'. هكذا، كشف الصمت في رواية 'صمت الفراشات' جماليا ورمزيا 'أسرار' الأنثى المهدورة التي تبدأ رقيقة وتنتهي طليقة، فتحاول تشكيل حياتها من جديد، لكنها تجد نفسها تعيش اغترابا متنوع الامتداد. لذلك تغلق ماضيها المؤلم، وتفتح حاضرها على ممنوعات شتى، وعلى كرامة مهددة، وهزائم نفسية مرتقبة. وهذا ما يقلص مدى حركة الأنثى وتحركها، وحجم فعلها ومبادرتها داخل الأسرة والمحيط والمجتمع، مما يخضعها كثيرا لسلطة النفي، ويولّد لديها الكثير من مشاريع التمرد؛ بوصفها مشاريع قادرة على إثبات الكينونة الفاعلة في الوجود، مهما كانت النتائج، لأن 'الإنسان الذي فاته أن يختار ميلاده قادر أن يختار موته'. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
| روايات ومسرحيات عالمية | |
|