منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عمر موسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عمر موسى Empty
مُساهمةموضوع: عمر موسى   عمر موسى Emptyالأحد 08 ديسمبر 2013, 7:10 pm

اقتباس :
سيرة عمر موسى
عمر موسى N4hr_13345324431

أمين عام جامعة الدول العربية
السادس
في المنصب:2001سبقه
أحمد عصمت عبد المجيد

تاريخ الميلاد
1936
مكان الميلاد
القاهرة


عمرو موسى من مواليد أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية،حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
وسبق موسى عددا من الامناء السابقون منهم عبد الرحمن عزام أول امين عام للجامعة فيما كان محمد عبد الخالق حسونة ثاني الامناء منذ الفترة من 1952 إلى 1972 فيما حلمحمود رياض ثالث امين للجامعة منذ الفترة من 1972 إلى 1979.وحل الشاذلي القليبيرابعا كامين عام للجامعة العربية منذ عام 1979 إلى 1990 فيما أصبح الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد خامسا منذ الفترة من عام 1991 إلى 2001 ومن ثم عمرو موسى انتخب في عام 2001 إلى الآن.
وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين عام جامعة الدول العربية. ولد في1936.تخرج من كليه الحقوق عمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001. تم أنتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو2001، وما زال قائما بهذا المنصب إلى يومنا هذا.
المناصب التي تقلدها


1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية. 

1958 ـ 1972 : عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدىالأمم المتحدة

1974 ـ 1977 : مستشار لدى وزير الخارجية المصري 

1977-1981 :1986-1990 : مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية 

1981-1983 : مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك 

1983-1986 : سفير مصر في الهند

1990-1991 : مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك

1991-2001 : وزيرا للخارجية المصرية 

2001 : أمينا عاما لجامعة الدول العربية 

2003 : عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين 
الأوسمة والجوائز


حاصل على وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001 

حاصل على وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001 

حصل على عدة اوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية : الاكوادور - البرازيل -الأرجنتين - ألمانيا
الانتخابات الرئاسية لعام 2011

طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر، لكنه لم ينف نيته الترشح لمنصب الرئاسة ولم يستبعده أيضاً، وترك المجال مفتوحا أمام التوقعات، وقائل إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن". وصرح كذلك لحدى الصحف إن الصفات الواجب توافرها في رئيس الجمهورية تنطبق أيضا على جمال مباركنجل الرئيس المصريمحمد حسني مبارك، وإن صفة المواطنة وحقوقها وإلتزاماتها تنطبق عليّ كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك. كما أعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشحه للرئاسة، وإعتربها ثقة محل اعتزاز لديه، وأعتبر أن بها رسالة وصلت إليه. وقال في مقابلة نشرت في صحيفة "المصري اليوم" اليومية، الأربعاء 23-12-2009، رداً على سؤال حول اعتزامه الترشح للانتخابات "السؤال هو: هل هذا ممكن؟ والاجابة هي أن الطريق مغلق". وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان مستعداً للترشح إذا أجري تعديل دستوري ملائم قبل الانتخابات "سوف يكون لكل حادث حديث، ولكني أقول لك إن الكثيرين جاهزون لخدمة مصر كمواطنين مصريين في ذلك المنصب أو غيره".




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 10 مايو 2017, 9:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عمر موسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر موسى   عمر موسى Emptyالأحد 08 ديسمبر 2013, 7:10 pm

اقتباس :
عمرو موسى وحكاية امه اليهودية 
صحف عبرية 






عمر موسى 09qpt969 

بين رئيس الدولة شمعون بيريس ومرشح الرئاسة في مصر عمرو موسى شيء واحد مشترك على الأقل. فلبيريس كما تعلمون أم عربية ولعمرو موسى كما علمنا هذا الاسبوع أم يهودية. وليست مجرد يهودية بل هي واحدة من الممثلات المصريات الكبيرات، هي راقية ابراهيم التي اسمها الحقيقي رشيل ابراهام ليفي.
وقد تزوجت ابراهيم بحسب المزاعم والد موسى، ومن هنا يأتي النسب اليهودي للامين العام للجامعة العربية السابق الذي ما كان ينقصه إلا هذا الآن في ذروة حملة الانتخابات.
وأضافت مواقع الانترنت في مصر التي نشرت هذه 'المعلومة' ايضا ادعاء ان راقية ابراهيم كانت عميلة للموساد الذي نجح بفضلها في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى في الخمسينيات من القرن الماضي. ومن اجل اثبات هذا الزعم عثر موقع الانترنت 'محيط' على حفيدة ابراهيم، ريتا ديفيد توماس التي صادقت في مقابلة صحافية مع الموقع ان جدتها كانت الصديقة القريبة للعالمة سميرة موسى وأنه بحسب يوميات ابراهيم التي أُخفيت في مكتبة بيتها في كاليفورنيا، التقطت صورا في عدة مناسبات لبيت موسى بل انها نجحت في نقش مفتاح بيتها في قطعة صابون سلمتها الى عميل الموساد في مصر. وبعد ذلك بزمن قصير خرجتا لقضاء وقت في دار الاوبرا في القاهرة وهكذا استطاع عملاء الموساد دخول الشقة وتصوير أبحاث العالمة.
وانتهت العلاقة بين الممثلة والعالمة في 1952 بعد ان اقترحت ابراهيم على سميرة موسى التوسط بينها وبين السلطات الامريكية التي حاولت اقناعها بالانتقال الى الولايات المتحدة والحصول على جنسية والعمل على التطوير الذري. وحينما رفضت موسى هددتها ابراهيم بأن 'النتائج ستكون أليمة'. وهكذا تعقبت ابراهيم كما تقول الحفيدة موسى حينما جاءت لزيارة الولايات المتحدة في 1952 بواسطة صديقة مشتركة أبلغتها عن جميع تنقلات العالمة. ونجح الموساد بمساعدة هذه المعلومة في اغتيال موسى.
أغرقت قصة تجسس وخيانة الفنانة اليهودية التي هاجرت بعد ذلك الى الولايات المتحدة وتزوجت من منتج يهودي في هوليوود، أغرقت هذا الاسبوع وسائل الاعلام المصرية، واضطر عمرو موسى الى كل قدرته على الاقناع لينكر العلاقة العائلية بينه وبين الممثلة التي أدت الأدوار في عشرين فيلما مصريا في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي. 'في الانباء المنشورة عن زواج والد موسى من راقية ابراهيم لا يوجد شيء من الحقيقة'، قال متحدثو موسى، 'فأم موسى هي ثورية حسين الهرميل ووالده هو الدكتور محمود موسى الذي كان عضوا في مجلس الشعب في الماضي'.
بل ان موسى هدد بأنه سيرفع دعوى قضائية على من أشاعوا زعم ان أمه يهودية. ولم يكتف الباحثون عن الاساءة له بقذفه بتهمة أصله اليهودي فحسب بل ذكروا ايضا انه لم يخدم في الجيش. واضطر موسى الى تقديم تفسير لدفع هذه التهمة التي تعتبر عارا كما هي الحال في اسرائيل وقال انه طلب ان يُجند للجيش لكنه حصل على اعفاء لأنه كان وحيد أمه والعائل الوحيد للعائلة بعد ان توفي والده حينما كان في الثامنة من عمروه.
ان أصل الوالدين والقرابة والجنسية المختلف فيها والخدمة العسكرية، كل ذلك جزء لا ينفصل من حملة الانتخابات الرئاسية التي ستزعزع مصر الى نهاية أيار. فهكذا على سبيل المثال سقط منافس موسى المتدين الواعظ والباحث في الشريعة حازم صلاح أبو اسماعيل من الترشيح لأنه تبين بصورة نهائية أن أمه مواطنة امريكية. واحتاج مرشح آخر هو الدكتور محمد سليم العوا الى انكار معلومات قالت ان المرحوم أباه كان ذا جنسية سورية ولهذا لا يستطيع هو ايضا بحسب الدستور المصري ان يكون مرشحا للرئاسة.
يقضي الدستور في الحقيقة بأن من لم يكن والداه مصريين لا يستطيع ان يكون رئيس الدولة، لكن هذه القضية تبدو غريبة عند فريق من الجمهور على الأقل. 'هل أصبحنا فجأة من مواليد سويسرا بحيث يجب علينا الحفاظ على نقاء عِرقنا؟'، تساءل واحد من متصفحي موقع 'العربية' على الشبكة العنكبوتية. 'أنظروا الى ما يحدث في امريكا حيث الرئيس ابن لأب افريقي مسلم وهو زعيم أقوى دولة مسيحية في العالم'.
'اجل ولدت العنصرية عندنا ورسخت في مجتمعنا'، رد آخر. 'أنظروا الى مبارك، كان مصريا ووالداه مصريين، لكن هذا لم ينفع مصر'، كتبت متصفحة من الاسكندرية. 'آمل ألا يتبين ان أصل أبي من والد تزوج بأنجلينا جولي'، لخص متصفح من القاهرة قضية 'أم موسى اليهودية'.
ومع كل ذلك وبرغم العناوين الصحافية المجلجلة التي تثير الاختلاف في أصل المرشحين، لا يمكن ألا ان نتأثر بأنه لاول مرة في السنين الستين الاخيرة تنشغل مصر بمرشحين للرئاسة لا بمرشح معروف سلفا. وهذا أهم تجديد أحدثته الثورة الشعبية وهو أنها وضعت أسس انتخابات متعددة الاحزاب حقيقية ومعرفة المرشحين من كل تيار واتجاه. وقد انتقل احتكار المنصب الأعلى من ضباط الجيش الى المدنيين ويستطيع ان يكون رئيسا حتى من يُنكر ان 'أمه يهودية'. وبقي الآن ان نرى هل سيحتفظ الجنرال عمرو سليمان، وهو الجنرال الوحيد في الاثناء الذي ينافس في الانتخابات، بترشيحه برغم الانتقاد الشديد له من قبل حركات الاحتجاج العلمانية والليبرالية التي هتفت أول أمس به قائلة 'مكانك السجن لا كرسي الرئاسة'.

هآرتس 9/4/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عمر موسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر موسى   عمر موسى Emptyالأربعاء 10 مايو 2017, 9:40 am

عن عمرو موسى!
سليمان جودة
القصة يرويها عن عمرو موسى أعضاء بعثتنا الدبلوماسية الحالية فى العاصمة اليونانية أثينا، برئاسة السفير فريد منيب، نقلاً عن البعثة السابقة عليها، والمؤكد أن البعثة السابقة أخذتها عن الأسبق منها، وصولاً فى تسلسل البعثات إلى الوقت الذى كان فيه موسى وزيراً للخارجية!
والقصة لها بداية بعيدة تعود إلى عام ١٩٣٠، عندما اشترى الملك فؤاد مبنى سفارتنا هناك، واختاره فى موقع فريد حقاً، لأن على يمينه يقع فندق بريطانيا العظمى، أفخم فنادق العاصمة تقريباً، وعن يساره يستقر مقر وزارة الخارجية اليونانية، وأمامه مقر البرلمان اليونانى!
كان المبنى فى الأساس يسكنه ولى عهد اليونان، وقت أن كان البلد يحكمه ملك، وكان الملك فؤاد يريده استراحة له إذا ذهب إلى أوروبا، ولم يكن قد أصبح مقراً لسفارتنا بعد، وكان ثمنه عند شرائه ٢٨ ألف جنيه إسترلينى!
وحين أصبح مقراً للسفارة، فيما بعد يوليو ١٩٥٢، اكتشف اليونانيون أن السفارة المصرية هى السفارة الوحيدة الموجودة فى هذا الموقع الحيوى جداً، وأن كل ما حولها مقار لأجهزة يونانية رفيعة من مستوى البرلمان والخارجية، وأنه ربما يكون من الأليق أن نختار نحن مقراً آخر لسفارتنا، على أن يعوضونا هُم تعويضاً يرضينا عن المبنى، وعن موقعه النادر، وعن قيمته العالية!
عرضوا الأمر على أكثر من وزير خارجية فى القاهرة، واحداً بعد الآخر، وكان الموضوع يؤجل مرة، ويجرى ترحيله من وزير لوزير مرة ثانية، وكان يتعثر، ولم يكن يتم!.. والمؤكد أن وزراء خارجيتنا، وزيراً وراء وزير، كانوا يعرفون قيمة المبنى جيداً، وكانوا يدركون أن التفريط فيه لا يجوز، مهما كان الثمن المعروض!
وفى فترة عمرو موسى جددوا العرض، وانتقلوا به إلى مرحلة مختلفة، وكان العرض هذه المرة أنهم لن يعوضونا وفقط، وإنما سيشترون لنا أى مبنى نختاره، فى أى موقع فى أنحاء العاصمة، مهما كان ثمنه!.. وكان العرض الجديد مغرياً بالطبع، لأن الذى لا شك فيه أن فى أثينا مواقع أخرى أجمل، ولكن القضية لم تكن فى جمال موقع السفارة وحده، وإنما كانت فى حيويته، وفى أن العلم المصرى هو الوحيد الذى يرفرف بين الخارجية والبرلمان، ثم إنه على بُعد مئات من الأمتار يقع مقر الرئاسة، ومقر إقامة رئيس مجلس الوزراء!
وجلس وزير خارجيتنا يتفاوض، وسألهم عما إذا كانوا مستعدين لدفع ثمن أى مبنى بديل نختاره؟!.. وكانت الإجابة بملء الفم: نعم!.. وتصرف عمرو موسى كأنه لا يعرف أن المبنى المقابل هو مبنى البرلمان، فأشار إليه من بعيد مُبدياً رغبته فى الانتقال إليه!!.. ولم يكن أمام المفاوض اليونانى إلا أن يكتم ضحكة، وهو يقول: يا سيدى إنه مبنى برلمان اليونان!
وفهم الجانب اليونانى أننا متمسكون بمبنانا، ليس عن تعنت معهم بطبيعة الحال، ولا عن رغبة فى مضايقتهم، ولكن لأنهم هُم أنفسهم لو كانوا مكاننا ما كانوا ليفرطوا فيه، مهما عرضنا، ومهما قلنا!
القصة تبدو طريفة فى جانب منها، ولكن جانبها الآخر يقول إن المفاوض المصرى حول أى شأن يجب أن يتصرف بقلب جامد، وأن يكون على يقين من أنه يجلس ووراءه مصر بكل ما لها من وزن!
عن المصري اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عمر موسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر موسى   عمر موسى Emptyالإثنين 29 مارس 2021, 5:16 pm

عمر موسى P_1914pygtv1

هل كان غِياب الحُكم الرّشيد “وحده” سببًا في تفجير ثورات الربيع العربي؟ أين أخطأ عمرو موسى وأصاب في أحدث نظريّاته؟ ولماذا لم يَكُن “رشيدًا” في سَردِ الحقائق في مُذكّراته وندواته الأخيرة؟ وهل سيَعترَف بأخطائه الكارثيّة ويندم مثلما فعَل أوباما؟

السيّد عمر موسى الذي أمضى عشر سنوات من حياته في العمل الدبلوماسيّ أمينًا عامًّا للجامعة العربيّة (2001 ـ 2011) في فترةٍ من أكثر فتَرات العالم العربيّ خُصوبةً وازدحامًا بالأحداث السياسيّة والعسكريّة الهامّة، من أبرزها حرب “غزو العِراق عام 2003″، وعاش “ثورات” الربيع العربي، وكان من المُفترض أن يكون “أمينًا” في تناوله للوقائع هذه بحُكم موقعه كأمين عام للجامعة، أو رئيسًا للدبلوماسيّة المِصريّة قبلها، ولكنّه لم يكن كذلك للأسف، بالنّظر إلى ما دوّنه في مُذكّراته التي صدرت في كتابين.
نحن لسنا هُنا بصدد مُناقشة ما ورد في الكتابين في هذه العُجالة، فعرض الكتب ليس مكانه في هذه الزّاوية من الصّحيفة، وإنّما التوقّف عند ما قاله في ندوة المُلتقى الفكري الذي نظّمها معهد البحوث والدراسات العربيّة انعقدت قبل يومين وكان أبرز ما قال فيها “إنّ الحُكم العربيّ لم يَكُن رشيدًا، ولهذا قامت ثورات الربيع العربي”، وضرب مثلًا بالزّعيم اللّيبي الرّاحل معمّر القذافي “الذي لم يُدرك حقيقية التيّار الثّوري الذي اجتاح تونس ثمّ مِصر قبل الوصول إلى ليبيا”، ولم يتطرّق إلى ما حدث في دولٍ أُخرى مِثل مِصر وسورية إلا بشَكلٍ سريع.
لا نَختلِف مع السيّد عمر موسى في قوله “إنّ الحُكم العربيّ لم يَكُن رشيدًا” فهذه حقيقة ثابتة، وما زالت مُستمرّة حتّى في مُعظم الدّول التي كانت مسرحًا لهذا “الرّبيع”، ولكنّنا نَختلِف معه جذريًّا في أنّ غِياب الحُكم الرّشيد لم يَكُن وحده سبب انطِلاق “الثّورات العربيّة”، بل جرى توظيفه من أجل تفجير هذه الثّورات في مُعظم الدّول العربيّة، من قِبَل قِوى عُظمى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا استخدمت حُكومات عربيّة كأدوات لتَدمير مُعظم هذه الدّول، وزعزعة أمنها واستِقرارها، وتفتيت وحدتها الترابيّة في إطار ما يُسمّى “الفوضى الخلّاقة”، ومن المُؤسِف أنّ السيّد عمر موسى وجامعته العربيّة كان أحد أبرز هذه الأدوات، سواءً بقصد أو بُدون قصد، ونميل هُنا إلى الأُولى.
لا نُجادل مُطلقًا في ضخامة المظالم التي كانت، وما زالت، تُعاني منها مُعظم، إن لم يَكُن كُل، الشّعوب العربيّة في تلك الفترة التي سبقت ثورات الربيع العربي، على أيدي حُكومات ديكتاتوريّة ينخرها الفساد، مثلما لا نُشَكِّك مُطلَقًا بالتّعبير الصّادق للشّعوب المُنتفضة، لتغيير هذه الأوضاع، ورفع هذه المظالم، بكُل الوسائل المشروعة المُتاحة، ولكن ما لم يَقُله السيّد موسى، أو يُشير إليه في مُذكّراته، هو الأسباب الحقيقيّة التي دفعت حِلف “النّاتو” للتّدخّل عسكريًّا في ليبيا، بتَحريضٍ من كُل نيكولاي ساركوزي، الرئيس الفرنسي، وديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا في حينها، وبمُباركةٍ مِن باراك أوباما، وغطاء شرعيّ من جامعة الدول العربيّة ودعم مالي وسياسي لبعض الدّول الأعضاء فيها.
نتمنّى من السيّد موسى أن يطّلع على الرّسائل الإلكترونيّة السّريّة للسيدة هيلاري كلينتون التي جرى رفع السريّة عن مضامينها قبل عدّة أشهر، بقَرارٍ من الرئيس دونالد ترامب في ذروة الحملة الانتخابيّة الرئاسيّة، وزياراتها لعدد من العواصم العربيّة إلى جانب باريس ولندن للتّحضير لبعض هذه الثّورات، إن لم يَكُن كلّها.
فإذا كان الحُكم العربيّ لم يَكُن رشيدًا، فإنّ المُؤرخّين له وأسراره، وحقائقه، لم يكونوا رشيدين أيضًا، وعلى رأسهم السيّد عمر موسى، الذي لم يُغيّب الكثير من الحقائق فقط، وإنّما أقدم على ليّ عُنقها، وتزويرها أيضًا، وهذا أمْرٌ مُعيب في رأينا ورأي الكثير من المُؤرّخين الموضوعيين.
كُنّا، وما زَلنا، نتمنّى على السيّد موسى، أن يحذو حذو الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي عبّر علانيّةً، وهو في الحُكم، عن ندمه الشّديد على تدخّل بلاده عسكريًّا في ليبيا، واعتبر هذا التّدخّل أكبر غلطة ترتكبها إدارته، ولم يتردّد في الاعتِذار لضحايا هذا التّدخّل، وحمل المسؤوليّة لكُل من ساركوزي وكاميرون باعتِبارهما أبرز مُهندسي هذه المُؤامرة.
ننتظر من السيّد موسى، وهو يقترب من مُنتصف الثّمانين من عُمره، أن يكون “رشيدًا” ومسؤولًا، ويُبادر إلى تصحيح الأخطاء التي ارتكبها في المُذكّرات، ويُروي للتّاريخ، والأجيال القادمة، ما عايشه من أحداثٍ ووقائع طِوال العشرين عامًا التي تَولّى فيها المسؤوليّة، سواءً في الخارجيّة المِصريّة أو الجامعة العربيّة، ونأمَل ألا يطول انتِظارنا، خاصّةً أنّنا في زمن “الكورونا” الذي لا يرحم، مع دعواتنا له في الوقتِ نفسه بالسّلامة وطُول العُمر لعلّه يُنجِز هذه المَهمّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عمر موسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: