ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم الأربعاء 08 يناير 2014, 8:28 am | |
| [rtl]التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم (4)[/rtl] [rtl]
[/rtl] [rtl]
يا أهل القرى، التفوا حول منارات العلم والتعليم في قراكم، فهي التي ردت لكم جميل التأسيس والأيام الصعبة، حين صارت هي بؤر معرفة وعلم وخرّجت لكم الأبناء الذين جازوا الامكنة فراكموا التحصيل العلمي والثقافة وصار منهم المهندس والطبيب والعالم والسفير والوزير وغير ذلك في ضروب المعرفة والعطاء.. يا أهل القرى.. أنتم، أنفسكم، وبألسنتكم وثقتم كل هذا، فحفظتم العهد، كما كان ذات زمن شحّ فيه التعليم، فكان أي تحصيل علمي هو باب خير للناس هناك، وكان نواة تغيير ايجابي فيه نقلة اجتماعية نحو الحضارة والمدنية، وكان أن وثّق بعض معلمو القرى تاريخها فبقيت كتاباتهم شهادات تاريخية على المكان والانسان هناك، واذكر في هذا المقام ما كتبه المعلمان سامي أيوب فخري وعبده يوسف التل، في عام 1939م، عن قرية صويلح(تقع شمال غرب عمان، على الطريق الموصل إلى السلط، على مسافة 13 كيلومترا من مركز العاصمة)، وقد كان تقريرا شاملا حول قرية صويلح وتاريخها وواقعها آنذاك، وأعطياه عنوانا هو (تقرير من قرية صويلح.. وأحوال الزمان)، والذي صار مرجعا مهما في توثيق القرية وتاريخها وذاكرتها لكل من يريد الكتابة عنها.
صويلح.. المدرسة الأميرية ها هي الكتابة تأتي حول التعليم في صويلح، وفي هذا المضمار لا غنى عن العودة الى تقرير أحوال الزمان لسامي ايوب فخري وعبده يوسف التل، اضافة الى مجموع الكتابات المتعلقة بالتاريخ الشفوي حول المدرسة والتي رصدها الباحث موسى رحال في كتابه (صويلح.. ارض المهاجرين)، وكذلك ذاكرة الدكتور طه سلطان رمضان، ومصطفى الدباغ في (بلادنا فلسطين)، اضافة الى مجموع شهادات شفوية ومعاينات رصدتها في مضمار التعليم في صويلح، خاصة وأنني درست في مدارس صويلح منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي. زرت مدرسة صويلح، بعد 25 سنة من تخرّجي منها، حيث استقبلتني أشجار السرو عند مدخلها، هذه الأشجار هي بقايا حديقتها التي كانت تأسست في الفترة ما بين 1/10/1934-31/12/1934م، وكانت مساحتها في تلك الفترة تسعة دونمات، حيث قامت دائرة الزراعة بتخطيطها، وزرعها بالحبوب، بعد تسييجها، وأحيطت الحديقة بجدار من أشجار السرو بصف واحد، إلا حديقة الفاكهة إذ يحيط بها صفان متعاقبان. وتذكر الوثائق أيضا بأنه في عام 1935م أنشىء مدجن في المدرسة، وعين للمدرسة معلم زراعي. تلك ذاكرة أستعيدها مع زيارتي للمدرسة، ومعها أتذكر بعض المعلمين الذي كانوا في المدرسة في الثمانينات، منهم موسى أبو نوار، عبد المجيد العبادي، كمال الواكد، محمد نمر، سليم الدقم، محمد عمرو، سالم الخواجا، سليمان السودة، وغيرهم. أعود إلى ذاكرة المدرسة، وأحاول أن أكتب قصة التعليم في صويلح من خلالها، مستعينا بمراجع مختلفة وشهادات عديدة من أهل القرية، إذ أنه كان في بداية القرن الماضي كان يوجد في مسجد الشركس فيها كُتّاب لتعليم القرآن الكريم، واللغة العربية على يد إمام المسجد الشيخ علي الترك، حيث كان يقوم بتعليم الأطفال فيه. كما أنه قد درس بعض أبناء شيشان صويلح في كتّاب قرية السخنة على يد الشيخ محمد زاهد الداغستاني، وقد تخرج من هذا الكتاب معظم المتفقهين في الدين من الرعيل الأول من الشيشان، أمثال عبد الحميد عبد القادر من صويلح، والشيخ محمد معصوم من الزرقاء. لقد تأسست مدرسة صويلح كمدرسة أميرية، في قرية صويلح، في شهر أيلول من عام 1921م، ومن ثم نقلت في شهر أيلول من عام 1927م الى قرية أم جوزة، وبعد ذلك أعيدت الى صويلح في شهر أيلول من عام 1934م، وما زالت حتى الآن، وهي مدرسة صويلح الثانوية للبنين، حيث أنها كانت في البداية ذات صبغة زراعية، وكان فيها معلم واحد، ولكن لكثرة التلاميذ فيها قامت ادارة المعارف بتعيين معلم ثان لها.كان عدد طلاب المدرسة في عام 1939م 150 طالبا من عرب وشيشان وشركس، وكانت تتألف من أربعة صفوف.ولوجود المدرسة في صويلح فإنه يشار الى ترسخ جذور التعليم فيها، حيث أنه في عام 1939م، كان أعداد من يعرف القراءة والكتابة في صويلح على النحو التالي: من الشيشان 147، ومن الشركس 63، ومن عائلة القطيشات 10، هذا بحسب تقرير من قرية صويلح عام 1939م.لكن في الفترة التي انتقلت فيها المدرسة الأميرية من صويلح الى أم جوزة في عام 1927، كان هناك مبادرة لتأسيس مدرسة ليلية، تحت مسمى مدرسة النهضة العلمية القوقازية، حيث تم الاتفاق في آذار 1932م، بعد اجتماع لشباب قرية صويلح، بعد دعوة من ادريس بك سلطان، على أن يقيموا مدرسة ليلية يقوم بالتدرس فيها السيد محي الدين بك الداغستاني، الحائز على شهادة دار المعلمين، وتم افتتاح المدرسة في 27/5/1932م، وأطلق عليها اسم المدرسة الليلية، ثم تبنى النادي القوقازي المدرسة الليلية، وحولها الى مدرسة نظامية أولية ذات أربعة صفوف سميت «مدرسة النهضة العلمية القوقازية في عين صويلح»، وقام النادي بالصرف على المدرسة خلال السنوات 1932، 1933، 1934م.ومن أقدم المعلمين في صويلح يمكن تذكر المعلم يوسف افندي ابن عمر في عام 1922م وهو من شركس وادي السير، والمعلم عبد الكريم الجيوسي في عام 1924م، والمعلم نسيب تقي الدين من سوريا في عام 1926م، والمعلم عبد الحافظ جاسر القطيشات في عام 1934م، والمعلم سامي أيوب أفندي في عام 1939م، وقد أصبح بعد ذلك وزيرا للزراعة، والمعلم عبده يوسف التل في عام 1939م، والمعلم احمد عبد الرزاق هاكوز، والأستاذ مصطفى حيدر الكيلاني عام 1943م، والمعلم صالح فالح الخطيب عام 1946م، ومصطفي العلي النجداوي في أواخر الأربعينات، والأستاذ أحمد الدبعي في عام 1949م، وغيرهم من المعلمين في المراحل التالية بعد ذلك.
القويرة.. «دعم من منظمة كيو» دائما حين تبدأ المدرسة يلتف حولها أهل القرية بمبانيهم،لكن في القويرة(تقع جنوب الأردن على مسافة خمسين كيلومترا إلى الشمال من العقبة بمحاذاة الطريق الصحراوي، وتتبع اداريا إلى لواء القويرة من ضمن محافظة العقبة) كان الاستقرار الفعلي،وبشكل جماعي، في مساكن ثابتة فيها قد بدأ عام 1958م ضمن مشروع توطين البدو في عهد الملك حسين،وجرى توزيعها على المواطنين في نيسان عام 1963م.لكن قبل ذلك كان يتم استعمال المباني العثمانية القديمة في القرية في الخزين،والسكن الموسمي أحيانا،ولإيواء الحلال. ويشير أهل القرية الى أن بعضا من أهالي القويرة بنى بشكل فردي فيها مثل الحج عفنان سلمان عوده العويضات الذي يصرحون بأنه أول من بنى في القرية في فترة الخمسينات،كما أنه بنى أيضا جامعا في القرية التي تتوزع فيها المآذن من خلال خمسة مساجد توجد فيها. المدرسة كانت في تأسيسها سابقة على استقرار الناس في البنيان داخل القرية إذ أن أول مدرسة أنشئت في القويرة كانت عام 1942م، وكانت في بيت شعر،في بيت «صباح بن حسان»، وتم تأسيس غرفتين،وبعدها توسعت وصارت مدرسة. كما أنه في عام 1969م تم بناء مدرسة أخرى بدعم من منظمة كيو العالمية،وهذه المدرسة هي كلية الحسين بن طلال التابعة للثقافة العسكرية،وهنا لا بد من الإشارة إلى دور القوات المسلحة الفاعل في القويرة حيث ساهمت في إنشاء كثير من المرافق في القرية مثل الوحدات السكنية والمدرسة،إضافة لجامع القويرة الكبير.
كثربا.. «قراية أبو العلمين» يتحدث أهل كثربا،الواقعة جنوب غرب الكرك على مسافة 25كم من مركز المدينة، أن احد الرحالة مرّ بالقرية عام 1897م وذكر أنه كان فيها ثلاثة معلمين ومئة وعشرين طالبا، لكن الوثائق تشير إلى إن أول مدرسة افتتحت فيها كانت عام1953م وكان بها معلم واحد هو الأستاذ «فهمي»، وكان فيها التدريس حتى الصف الثالث الابتدائي، وكانت مكونة من بيوت طينية في البداية. كما يتحدث أهل القرية عن أسماء شيوخ الكتاب القدماء فيها مثل الشيخ حامد الدوايمه، والشيخ أبو شريف ، أما أشهرهم فهو الشيخ «أبو العلمين» الذي صار اسمه مرتبطا في ذاكرة الكبار بأنه أفضل الشيوخ في التدريس والإفادة حتى أنهم صاروا يقولون كلما ذكروا التعليم والنزاهة فيه «عُقب (بعد) قراية أبو العلمين ما في قرايه».
منشية القبلان.. «الدراسة في الدفيانة» عن بداية التدريس في قرية منشية القبلان الواقعة شرق شمال المفرق، بمحاذاة قرية الدفيانة، يتحدث أهل منشية القبلان بأن أبناءهم كانوا يدرسون في الدفيانة في البداية، ثم بعد ذلك أسسوا مدرسة وبنوها على حسابهم،بأن جمعوا من الجميع نقودا لبناء المدرسة،وفي البداية تم بناء ثلاثة غرف مدرسية،كان هذا في عام 1973م،وكان فيها مدرس واحد،وكان اسمه الأستاذ عبد الرحمن الزعبي،ويقول «الحاج فهد الماضي» الذي تشغل ابنته»غازية» موقع مديرة المدرسة الآن،يقول أنه «جاء بعد الزعبي اساتذه ثانيين، مثل عيد عواد حراحشه،وهاني محمد الحنيطي، ودوّاس الخالدي، ومحمد عبود الماضي،ونجاح شاهر الماضي،أما بنته غازيه وهي المديرة الآن فعندها في المدرسة خمس معلمات،والتدريس عندها للصف السادس، وبعد هيك يكون تكميل الدراسة في الدفيانة».[/rtl] |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم الأربعاء 08 يناير 2014, 8:37 am | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم الأربعاء 08 يناير 2014, 8:45 am | |
| [rtl]التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم (5)[/rtl] الحسينية
[rtl] [/rtl] [rtl] الحلابات[/rtl] [rtl] كتابة وتصوير مفلح العدوان - تسرد القرى حكاياتها، تلملم معمار ذاكرتها، لتقدم صورة أبهى عن تكوينها الأول من خلال عتبات مدارسها، ومعلميها، و»الألف باء» الأولى لأبنائها ذات زمن كان فيه الوصول الى مرتبة «فك الحرف» امتياز لا يوازيه أي امتياز آخر.
أبو حامد.. «الخطيب اسمه فرحان»
تسرد القرى حكاياتها الآن بألسنة أهلها، لتقول الكثير عن سيرة التعليم فيها، إذ أن لكل قرية قصة وتفاصيل يمكن أن تشكل فصلا مهما من تلك الذاكرة، وفي هذا المقام سيكون البدء من قرية أبو حامد (تقع في الجهة الشمالية من عمان بمحاذاة شارع الأردن الذي يفصلها نصفين، بعد منطقة أبو نصير، وتتبع إداريا إلى بلدية عين الباشا الجديدة، وهي إحدى قرى لواء عين الباشا من محافظة البلقاء)، حيث يقول كبار القرية أنه كان هناك فيها خطيب يعلم الأطفال، وكان هذا الخطيب يسكن هو وزوجته في بيت شعر شرق القرية، وكان يقوم بواجباته نحو طلابه في بيت شعر يعود إلى أحمد العوده، وكان الطلاب يأتونه من موبص وأبو نصير أيضا، «وكل واحد يجيب هدمه(قطعة قماش) يقعد عليها ببيت أحمد العوده». وفي ذاكرة القرية، أيضا، بأن هذا الخطيب كان اسمه فرحان، وهو من فلسطين، أما امرأته فكانت من السلط، وكان فرحان يصلي بأهل القرية جماعة في رمضان، بالإضافة الى تعليمه للأطفال.
جرينة.. قَرض المدرسة أما في قرية جرينة (تقع على مسافة حوالي خمسة كيلومترات إلى الشمال من مدينة مأدبا) فللتعليم فيها قصة تستحق أن يلقى الضوء عليها، حيث أنه بدأ في مرحلة ما قبل المدرسة الحكومية، وهناك ذاكرة للكتاب، وللخطباء، والمشايخ وما زال أهل القرية يتحدثون عن كُتّاب سلامة الخطيب الشوابكة، وكُتّاب ياسين أبو الخيل، إذ إنه كان في البداية كُتّاب سلامة الخطيب وتولى المهمة بعده الخطيب ياسين أبو الخيل وهذا الأخير كان يقوم، بالإضافة إلى التدريس، بمهمة إمام الجامع وخطيب المسجد. وعند الدخول في مرحلة المدرسة، يلاحظ أنها كانت في مرحلة الخمسينات مستأجرة في بيت سلامه الدعيبس، وكانت مدرسة ابتدائية للذكور، وبعد عدة سنوات تحرك أهل القرية لبناء المدرسة، وشراء الأرض لها، وقاموا بجمع المال لهذا الغرض، وقد تم شراء قطعة أرض ومساحتها ثلاثة دونمات من الحاج عبد الكريم السالم الحمدان الشوابكة، بمبلغ 75 دينارا، وتم تسجيل هذه الأرض باسم وزارة التربية والتعليم، وبقيت الأرض بهذا الوضع لمدة أكثر من عام، ولم يتوصل المواطنون إلى نتيجة مع وزارة التربية لوضع مخصصات لبناء المدرسة، فتم التوجه بعد ذلك إلى جهة رسمية آنذاك، ومن خلال لجنة من أهل القرية تم الاتفاق مع مجلس الإعمار لإقامة بناء المدرسة كقرض على نفقة المواطنين، وبالفعل تم استلام القرض، وبنيت المدرسة، وأنشئت في الخمسينات، «لكن المشكلة صارت في القرض المالي عندما استحق القسط الأول منه بعد خمس سنوات، وقامت الجهة الدائنة بالإلحاح بضرورة الدفع بموجب تسوية سنوية، حيث استمر الدفع للأقساط من قبل المواطنين في ظل ظروف قاسية، واستمر هذا الوضع عدة سنوات حتى جاءت أول حكومة للمرحوم وصفي التل..». يكمل القصة أحمد السالم الذيابات الشوابكة(أبو فيصل)، لأنه كان قريبا من المرحوم وصفي التل، وكان صديقا له، وقام بمقابلته، وعرض على دولته يرحمه الله المعضلة، فكان رد وصفي التل عليه بأن الدولة غير عاجزه عن بناء مدرسة، « وقام وحكى مع بشير الرفاعي(مدير مؤسسة إصلاح الريف)، وقال له اسحب الجبايه عن هذا القرض، والحكومة تتكفل بأن ترصد الأموال الخاصة بالقرض بالموازنة لتغطيتها، فلا تطالب الشوابكه.. وكنا في هذاك الوقت دفعنا أول قسط وكان 50 دينار لهذا القرض». وهذا الوضع الذي أدى الى حل مشكلة القرض لمدرسة الذكور ساعد أهل القرية على فتح مدرسة للإناث في جرينه حيث تم استئجار بناء على حسابهم، وبقي على هذه الحال عقدين من الزمان، وبعد ذلك وعندما جاء المجلس القروي تم بناء مدرسة البنات، وثم في الستينات قامت وزارة التربية ببناء مدرسة ثانوية للبنات، وتم كذلك التوسع في بناء مدرسة الذكور.
الجهيّر.. «ترحيل المقاعد»!! داخل قرية الجهيّر التي تقع على بعد ثلاثة كيلو مترات غرب مدينة الشوبك، كان يوجد (كُتّاب)، وكان الخطيب فيه هو عبد الله العسوفي، كان «يقَرّي(يدرّس) العيال، ويقرا الرسايل، ويصلي بيهم، وكان بيته بالجامع». ويضيف السيد حسين الطورة(ابو زيد) من أهالي القرية: «هو كان من مواليد 1885 وقرا في الشوبك، للرابع ابتدائي، وكانت الِقْرايه(الدراسة) بالقلعة اللي كان بيها مدرسة عثمانية، ولما تخرج عبد الله ذبحوا له 10 ذبايح، واحتفلوا بيه.. وكان قلال اللي تعلموا بهذيك الفترة لأنه الناس كانوا يخافوا من التعليم، وكانو يقولوا انه (اللي تقَرّيه الدوله.. تاخذوا)، وكان الناس معتمدين على عيالهم بالزراعه والرعي وما يقدروا يستغنوا عنهم..لكن عبد الله بعد ما خلص الدراسه صار خطيب بـ(الجهير)، وصار إمام جامع في الشوبك، وموظف بالأوقاف، وابنه الكبير اسمه اسماعيل كان بالأمن العام واستشهد عام 1967م». غير أن ذاكرة التعليم التي تمحورت بدايتها حول الخطيب عبد الله العسوفي في القرية، بقيت عجلتها مستمرة، حيث بنيت أول مدرسة في الجهير القديمة عام 1960م، وكان أول معلم فيها اسمه سهيل الحديد(ويتذكر أهل القرية أنه كان قبل سنتين(عام 2005م) مديرا لليانصيب الخيري)، وكانت المدرسة مكونة من غرفتين ويدرس فيها حتى الصف الرابع الإبتدائي فقط. ويقول الأستاذ جودت الطورة(ابو جودت) أنه «قامت الدولة في عام 1963م ببناء مدرسة مكونة من ثلاث غرف في الجهير الحديثة، وكنا نحن الطلاب في تلك الفترة نقوم بترحيل المقاعد من المدرسة القديمة على ظهور الحمير، وكنا نضع كل مقعدين على حمار، وكنا فرحانين اننا نرحل على غرف جديدة وكان يساعدنا في الرحيل أهلنا».
الحسينية.. «الثقافة العسكرية» بالمرور على ذاكرة التعليم في قرية الحسينية(تقع جنوب الأردن ضمن لواء الحسينية، في محافظة معان، وتتبع لبلدية الحسينية الجديدة)، يمكن الإشارة الى أن أول مدرسة تأسست هي مدرسة عسكرية قامت بإنشائها القوات المسلحة عام 1968م، وتتبع الى الثقافة العسكرية، وهي الأبنية القديمة من مدرسة الحسينية الثانوية العسكرية للذكور، أما مدرسة بنات الحسينية فهي تتبع الى وزارة التربية والتعليم وقد تأسست في فترة لاحقة تعود الى عام 1972م. كان استقرار الناس أولا، وبعده أنشئت المدرسة، وهذان المؤشران رسخا بنيان وجود القرية لكي تبدأ تناميها، ومن ثم تكمل بجهود أبنائها بنيتها التحتية، والإدارية. [/rtl]
[rtl]
قصر الحلابات.. «التبرع للمختار» كل منطقة صار لها مختار.. هكذا بدأ الحاج معيان دليمان العثمان (أبو محمد) حديثه عن سيرة التدريس في قرية قصر الحلابات (تقع شرق الزرقاء، على جانب طريق الأزرق-الزرقاء،الى بلدية الحلابات، وقضاء الضليل من محافظة الزرقاء)، حيث أكمل قائلا: «وصار عندنا مختار، وصرنا بحاجة للمدارس، وصار الناس يتبرعوا للمختار لتحسين القرية، وبنينا مدرسة بالحلابات الشرقي(حمام السرح) من هذه التبرعات وبعدين عملنا مدرسة بالحلابات الغربي بعد هيك، واتذكر انه بالخمسة وستين كان بالمدرسة شاب من الخليل وهو أول واحد كان معلم فيها.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] الحي[/rtl] [rtl] الحَي.. الشيخ عمر العناني ذاكرة التدريس في قرية الحي(تقع شمال بترا، وتبعد القرية عن مركز وادي موسى حوالي خمسة كيلومترات، وتتبع إداريا إلى لواء البترا من محافظة معان)، تمتد مثل كل القرى الى ما قبل بناء أول مدرسة فيها، حيث تشير ذاكرة القرية الى أنه كان فيها كتّاب في بيوت الشعر، ويتذكر الكبار أن من الشيوخ الذين كانوا» يقرّوا بالقرية واحد اسمه عمر عناني، وهو والد معالي الدكتور جواد العناني، كان هو وعيلته ساكنين بالقرية، وهناك شيخ ثاني كمان اسمه أبو عدنان، وهذا الحكي بالثلاثينات». أما المدارس فقد تم بناؤها في السبعينات من القرن الماضي، وقد بنتها الحكومة في القرية، وكان التدريس فيها حتى الصف السادس، وبعد ذلك يكمل الطالب دراسته في وادي موسى.
دبين.. مبنى للتعليم وللصلاة يتحدث أهل قرية دبين(تقع ضمن أراضي جرش وتتبع إلى قضاء برما من محافظة جرش) عن التدريس فيها،مشيرين إلى عدم وجود مدرسة في دبين الآن بينما في الأيام التي كانت القرية زاخرة بالسكان كان فيها مدرسة ابتدائية، عملت على انشائها والإشراف عليها الكنيسة المعمدانية في عجلون، وكان يدرس فيها طلاب دبين وطلبة آخرون من القرى المجاورة مثل نحلة وريمون وغيرها. يشير كبار القرية إلى أن المعمدانيين عندما أسسوا هذه المدرسة كانوا يستعملون مبنى المدرسة نفسه للصلاة،فصار بعض الطلاب وجزء من أهل القرية يصلون مع المعمدانيين، فصار بعض هؤلاء إنجيليين.[/rtl] |
|