تخاريف من رحم الواقع
الذين يحبون اوطانهم دون مقابل
يكتشفون في النهاية ان حبهم
كان من طرف ٍ واحد
ليس كل شيء من ذهب تعشقه النساء فالمرأة لا تطيق الصمت
كان رجلاً مكافحاً جداً فبعد ان حصل على شهادة الليسانس اخذ يحضر رسالة الماجستير وبعد ان حصل على الماجستير بدأ يحضر القهوة للزبائن
حتى قبل ان نلتقي كنتُ أحبك فعمري السابق لم يكن سوى لحظات أهدرتها في انتظارك
المُفرح اننا أول من أخترع الساعة المُبكي اننا آخر من يعلم قيمة الوقت
ان ارخص انواع البكاء هي تلك الدموع التي لا تحتاج لقنابل الغاز
يقول التلفزيون السوري ان جيشه البطل تمكن من تحرير حمص واللاذقية وريف دمشق إفرحي يا امي فلم يبقى سوى الجولان
في أوطاننا العربية لا يوجد محاسبه إلا في كليات التجاره
وتسألينني بعد الفراق : كيف تـٌبقي قلبك معلق ٌ على حيطان غرفتي فأجيبك بسذاجة ٍ انني كجحا دائماً ما احتاج الى مسمار ٍ لكي أعود
في عصر التغيرات اصبح شهر رمضان ثلاثون حلقه وليس ثلاثون يوماً
أن تعشقي رجلاً في قلبه ِ امرأة افضل من ان تعشقي رجلاً في قلبه ِ قضيه فقد تنجحين بامتلاك قلب الاول لكنك لن تملكين رجلاً لا يملك نفسه
المـُبكي في احزابنا الدينية انها تنجح بأقناع الغرب انها البديل الطبيعي للأنظمة المتهالكة وينسون دائما اًن الاسلام ما جاء ليكون داجناً لأجل كرسي في البرلمان
في هذا الوطن لم يعد أحداً يستحق الحمل على الاكتاف غير انبوبة الغاز
ايها الباحثُ عن وسادةٍ للنوم عبثاُ تحاول فقولك للحقيقة هو ما يؤرقك
سألت ُ موظفاً في المكتبة عن اكثر الكتب مبيعاً فقال لي :: الطبخ وتفسير الاحلام هذا يؤكد بأن العرب الطيبون يأكلون ويحلمون
لا تأبه بالمظاهر وتظن اننا اخوه فالمصلون يتــّبعون نفس الامام ويرددون نفس الكلام ويمارسون نفس الطقوس ثم تجمعهم الاقدام على نفس الخطو تفرقهم القلوب عند اول الباب
كلما رأيت زعيماً عربياً يخطب في الناس اتذكر ان للحذاء لساناً ايضاً
ليس موحشاً ان تنام وحدك دائماً على السرير فكثيرون هم الذين يباتون فرادا على الارصفه
أيها الكفن :: كم هو كثير ٌ علي كل هذا البياض وكم هو كثيرٌ عليك كل هذا السواد مني المـُبكي انك لم تختارني ولم اخترك المبكي اكثر اننا ابداً لن نفترق
يدرك الطيرُ في القفص انه بمأمن ٍ من الصيــّاد ولكنه يعشق الحرية اكثر لأنه يعرف ان الموت بطلقه على اغصان شجره افضل من العيش ذليلاً في احضان قفص
لان السنبلة لا تشتكي قسوة المناجل يظنها الساذج راضيه ولو انه فكر للحظه لعرف ان الذين يعضـّون على احزانهم ليسوا سعداء بل ليتعالوا على الجراح
دائماً ما يقولون لك لا تجعل تصرفات الحكومة السيئة تؤثر على علاقتك بالوطن ولكنهم لم يخبرونا عن اي حكومةٍ بالضبط؟؟ واي وطن هذا الذي يحده العدو من كل الجهات
الذين يعتقدون ان قيمة الصمت أغلى من ثمن الكلام لم يسددوا يوماً فاتورة هاتف
الرئيسية 
البوابة 
