منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ابن بطوطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالثلاثاء 31 ديسمبر 2013, 6:07 am

 ابن بطوطة  300px-IbnBattuta

أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي بن بطوطة وشهرته ابن بطوطة[1] (و. 25 فبراير 

1304 – ت. 1368أو 1369)، هو مستكشف، مؤرخ، قاضي، وفقيه أمازيغي مغربي مسلم، 

لقب أمير الرحالين المسلمين.


حياته المبكرة وحجته الأولى

رسم من كتاب الواسطي، نشر في القرن 13 يصور مجموعة من الحجاج.
هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواتي نسبة إلى قبيلة لواتة من الأمازيغ. ولد في طنجة 

بالمغرب الأقصى، في أسرة عريقة في العلوم الدينية، تولّى بعض رجالها القضاء الشرعي، عاش طفولته 

وشبابه براحة وطمأنينة، درس العلوم الدينية وتفقه فيها، وتعلم الأدب ودرس اللغة الفارسية. ولما بلغ 

الثانية والعشرين من عمره خرج من طنجة قاصداً مكة لقضاء فريضة الحج، وكان ذلك سنة 1325 

في عهد السلطان أبي سعيد من بني مرين ( 710-730هـ).

غير أن الرحلة طالت وجاب فيها أكثر بلاد العالم المعمور في ذلك الحين، فطاف بلاد المغرب ومصر 

والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وآسيا الصغرى وتركستان وبلاد ما وراء النهر، كما 

وصل إلى الهند والصين وجاوة وبخارى وبلاد التتر.



العراق وفارس وشبه الجزيرة العربية

عرض تفاعلي عن ابن بطوطة في مركز تسوق ابن بطوطة، دبي، الإمارات العربية.
بدأ ابن بطوطة رحلته الأولى التي استمرت من 725-750هـ/1325-1349م عن طريق 

شمالي إفريقيا، فاجتاز تلمسان وتونس وطرابلس ووصل مصر العليا واتجه نحو أعالي النيل ليعبر البحر 

الأحمر إلى جدة، ولكنه اضطر إلى العودة إلى القاهرة بسبب قتال كان يدور في تلك المنطقة بين 

المماليك وأهل البجّة، ثم تابع رحلته عن طريق بلاد الشام مما أتاح له تعرف أكثر هذه البلاد، ومن دمشق 

اتجه نحو مكة في سنة 726هـ/1326م فأدى مناسك الحج، ومن مكة رحل إلى العراق وزار بلاد 

العجم وكانت عاصمتها تبريز، فقصدها بصحبة الإيلخان السلطان أبي سعيد بهادُر، ثم رجع إلى بغداد 

وزار سامراء والموصل، ثم عاد إلى الحجاز سنة 727هـ وجاور في مكة ثلاث سنوات.

الصومال

بعد ذلك قصد اليمن وزار عدن ثم توجه نحو إفريقية الشرقية وعاد منها إلى جزيرة العرب فزار عُمان 

وهُرمز والبحرين والأحساء، ومن هناك عاد إلى الحجاز سنة 732هـ وحجّ، وفي أثناء حجّه التقى 

الملك الناصر محمد بن قلاوون سلطان المماليك في مصر الذي كان يؤدي مناسك الحج.

الإمبراطورية البيزنطية، اوردا الذهبية، الأناضول، آسيا الوسطى والهند

ثم ترك مكة واستأنف رحلاته فزار مصر وسورية وآسيا الصغرى وبلاد القرم وبلاد الأوزبك، ثم توجه 

إلى القسطنطينية ومنها قصد خوارزم وبخارى وأفغانستان حتى وصل إلى الهند سنة 734هـ. وفي 

مدينة دهلي (دلهي) تولى القضاء، وذهب في سفارة للسلطان محمد الثاني بن تغلق سلطان دهلي إلى 

امبراطور الصين، ووصل إلى ميناء زينون Chuon – chou feu وزار بعض جهات 

الصين ووقف على معالمها.[2]


الهند، سريلانكا، المالديڤ والصين

https://www.marefa.org/images/thumb/b/b4/Fero

ze_Sha

%27s_tomb_with_adjoining_Madrasa.JPG/200px-

Feroze_Sha

%27s_tomb_with_adjoining_Madrasa.JPG

ضريح محمد بن طغلق في دلهي، حيث عمل ابن بطوطة كقاضي لمدة 6 سنوات في عهد طغلق.


جزيرة في المالديڤ .

https://www.marefa.org/images/thumb/0/0b/405

-Maldives.jpg/300px-405-Maldives.jpg

ابن بطوطة لدى وصوله إلى ميناء مدينة كوانزو الصينية، والشهيرة باسم الزيتون.

https://www.marefa.org/images/thumb/3/37/Yin-

yang-and-bagua-near-nanning.jpg/300px-Yin-

yang-and-bagua-near-nanning.jpg

ثم قصد جزر مهل الذيب ( مالديف) وزار البنغال وسومطرة، وفي مالديف تولى القضاء سنة ونصف 

سنة. ثم عاد إلى بلاد العرب عن طريق جزيرة سومطرة حيث حضر أعراس ولي عهد ملكها الملك 

الظاهر، ومنها توجه إلى ظَفار سنة 748هـ ثم إلى بغداد ومنها إلى دمشق فمصر، ثم توجه إلى مكة 

وأدى فريضة الحج، ثم عاد إلى مصر وركب البحر من الإسكندرية متوجهاً إلى تونس، فاجتمع بالسلطان 

أبي الحسن المريني الذي كان يحكم بلاد المغرب الكبير، ومنها ارتحل إلى سردينية ثم عبر البحر إلى 

المغرب ووصل إلى فاس سنة 750هـ، وفور وصوله سلّم على السلطان أبي عنان المريني (حكم 

749-759هـ).


عودته للوطن والموت الأسود

بعد عام من إقامته في فاس عاوده الشوق إلى الرحيل فقام برحلته الثانية إلى مملكة غرناطة، ومرّ فيها 

بطنجة وسبتة وجبل طارق ومالقة فغرناطة، وحاول مقابلة السلطان أبي الحجاج يوسف من ملوك بني 

النصر ولكنه لم يوفق، والتقى في غرناطة لسان الدين بن الخطيب والكاتب ابن جزيّ الذي قام فيما بعد 

بكتابة رحلة ابن بطوطة حين استقر بمدينة فاس.


الأندلس وشمال أفريقيا

غير أن مقام ابن بطوطة لم يطل في غرناطة، فعاد إلى فاس، وقد استغرقت رحلته هذه سنة واحدة 

(751-752هـ /1350-1351م).

وفي فاس أخذ يهيئ نفسه لرحلة ثالثة، بدأها سنة 753هـ، وكانت وجهتها هذه المرّة بلاد السودان 

الغربي في إفريقية، وقد زار في هذه الرحلة سجلماسة وزاغري ومالي ووصل إلى تمبكتو، وانتهى به 

المطاف في مدينة تكدّا، ومنها عاد إلى فاس بأمر السلطان أبي عنان، وكان ذلك سنة 755

هـ/1354م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:32 pm

كتاب رحلة ابن بطوطة 352 صفحة
قصة الكتاب : 
أشهر كتب الرحلات على الإطلاق. وبسبب شهرتها العالية في أوروبا أطلقت عليه جمعية كبمردج لقب أمير الرحالة المسلمين. طبعت كاملة لأول مرة في باريس1853م في أربعة مجلدات مع ترجمة فرنسية بعناية ديفر يمري وسانجنتي. بدأ ابن بطوطة رحلته من طنجة، فخرج منها سنة 725ه فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وعاد لأداء الحج مرة ثانية أثناء حج الناصر ابن قلاوون، وعاد إلى مصر، ومنها إلى الشام، فبلاد الأناضول وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط أفريقة. واستغرقت رحلته 27 سنة، ألقى عصا التسيار منها في مدينة فاس، عند صاحبها أبي عنان المريني، الذي أعجب بما كان ابن بطوطة يقصه عليه من أخبار رحلته، فأمر كاتبه محمد بن جزي الكلبي أن يدون ما يمليه عليه ابن بطوطة، فتولى ابن جزي ترتيبها وتهذيبها، وإضافة ما يناسب أبوابها من الأخبار والأشعار، معولاً في كثير من تحقيقاته على رحلة ابن جبير (انظرها في هذا البرنامج) وبعدما فرغ ابن جزي من عمله في الرحلة سماها: (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) وقال في خاتمتها: (انتهى ما لخصته من تقييد الشيخ أبي عبد الله محمد ابن بطوطة، أكرمه الله، ولا يخفى أن هذا الشيخ هو رحال العصر، ومن قال: رحال هذه الملة لم يبعد). ومن نوادره فيها ما حكاه عن جوازات السفر في دمياط وقطيا، ووصية برهان الدين ابن الأعرج: الذي أوصاه بزيارة أصحابه في الصين، ووصفه مواكب الناصر ابن قلاوون في مصر، ومواكب السلطان أبي سعيد ببغداد، وجامع دمشق وأوقافها، وما استوقفه في مكة من عناية نسائها بالطيب، وجمال نساء **يد في اليمن، وبلاط صاحب صنعاء، ودار الطلبة في مقديشو، ومرابطي منبسى، وصيد اللؤلؤ في البحرين، والعملة الورقية في الصين وصناعة التصوير فيها، ونظام الفتوة في الأناضول. وأسواق الرقيق في ثغر (كافا)، وتراجم العلماء على قبورهم في بخارى، والعربات التي تجرها الكلاب على الجليد في البلغار، ولقاؤه بيهودي أندلسي في مدينة الماجر بالقوقاز، ويهودي شامي كان ترجمان قيصر القسطنطينية، وكانت بنت القيصر زوجة السلطان محمد أو**ك خان ملك الترك. وقد صحبها ابن بطوطة لزيارة أبيها. ولا تتسع هذه الصفحة لذكر تفاصيل رحلته، ووصف جهود الباحثين في خدمتها، وتأتي في مقدمتها نشرة عبد الهادي التازي، الرباط 1997م في خمسة مجلدات، قدم لها ب(146) صفحة.




الرحلة

 تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار


أقام ابن بطوطة بعد رحلاته الثلاث في حاشية الملك أبي عنان المَريني يحدّث الناس بما رآه من عجائب 

المشاهدات وما سمعه من غرائب الأخبار، فأجزل السلطان له العطاء ودعاه إلى إملاء ما شاهده على 

كاتبه ابن جزّي الكلبي. ولما كان الهنود قد سلبوا ابن بطوطة في بعض جولاته في الهند كلَّ ما قد دوّنه 

في مذكراته، فقد أملى ـ عن ظهر قلبه ـ ما تذكره من أسماء الأعلام والمدن، وقد سمى مجموعة أخباره: 

«تحفة النّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، وهي تعرف اليوم برحلات ابن بطوطة. وبعد 

انتساخ الرحلة عينه سلطان المغرب قاضياً على إقليم مسار أوسع أقاليم المغرب، وظل هناك حتى 

وفاته.

وقد لخّص ابن جزيّ المطوّل من رحلة ابن بطوطة، ورتّب الفصول وأضاف بعض الأشعار واستعان في 

تحقيق بعض الأجزاء بكتب الرحلات كرحلة ابن جبير. ويبدو من ذلك أن بعض أجزاء الرحلة ليست من 

سرد ابن بطوطة وإنّما من أسلوب ابن جُزيّ، ولاسيما في مقدمة الكتاب وخاتمته، وفي كلّ مقدمة لوصف 

مدينة كبيرة استخدم ابن جزيّ أسلوب السجع والتنميق، أما ما رواه ابن بطوطة فقد روي بعبارات 

بسيطة، ساذجة أحياناً، خالية من فن التأليف والترتيب، فلم يكن ابن بطوطة عالماً ولا مفكراً ولكنه كان 

جوّاب آفاق دقيق الملاحظة، أحبّ الاطلاع على كل شيء غريب، فسرد أخباره بأسلوب فكه ظريف، 

توخى فيه الأمانة، فإذا نسي اسماً لم يخترع سواه بل يقول بكل بساطة إنه نسيه، صارفاً همّه إلى ذكر 

أحوال الناس وعاداتهم وتصرفاتهم، فلم تكن غايته من رحلاته وصف البلاد والجبال والأنهار، وإنما 

وصف الناس الذين ألقت بهم المصادفات في طريقه، لذلك فالكتاب صفحة من التاريخ الاجتماعي 

الإسلامي، إضافة إلى أنه كتاب في الجغرافية البشرية وخاصة ما يتعلق برحلته الأولى. ويرى 

المستشرق الألماني فرّان Ch.M.Frahn أنه يمكن أن يعد ابن بطوطة من الجغرافيين الذين لا 

غنى عنهم في تحسين علم الجغرافية وصرفه عن جفاف الخرائط والخطوط إلى محيط الحياة المتنوّع، 

وذلك في تصويره للشعوب المتباينة في عاداتها وتصرفاتها ومعتقداتها. ومعلوماته عن كثير من 

المقاطعات الإفريقية المجهولة التي زارها في رحلته الثالثة، ووصفه لنهر النيجر وبلاد الزنج (زنجبار) 

تفيد علم الجغرافية أكبر فائدة، وهو دقيق في وصفه لهذه الرحلة، وإذا كان ثمة أخطاء قليلة في كتابه في 

ذكر رحلته الأولى فذلك ناشئ عن أنه أملى الأحداث بعد مرور عشرين سنة عليها. ومع ذلك فإن ما 

رواه عن الهند وسيلان وسومطرة وبعض أجزاء الصين قد لقي اهتماماً كبيراً من الباحثين.

وقد نوّه الجغرافيون اليوم بالفائدة الجلّى التي قدمها ابن بطوطة للفكر الجغرافي العربي، وبالمعلومات 

الغنية التي تضمنتها الرحلات، ولقد كاد عدد الأعلام الجغرافية فيها يصل إلى نحو من ستين وتسعمئة 

علم، ويمكن أن تصنف الأعلام الجغرافية الواردة في الرحلة ثلاثة أقسام، الأول وهو المعروف الصحيح 

المحدد، وتصل نسبة هذه الأعلام إلى تسعين في المئة، وما يزال الناس يرددون تلك الأسماء إلى اليوم 

مع الاختلاف في المظاهر التي تطورت مع الزمن وأحياناً مع التحريف في الأسماء على ما يذكر في اسم 

دهلي التي تسمى دلهي اليوم. والثاني أعلام ما يزال الباحثون يحاولون تعيينها وهي لا تتجاوز التسعة 

بالمئة، وهناك أعلام قليلة جداً لم ترد في المصادر ولا تعرف أماكنها.

ولكتاب «تحفة النظّار» قيمة تاريخية، فهو بما يحتويه يعدّ مصدراً من مصادر التاريخ الدولي للعالم 

الإسلامي وعلاقات أقطار هذا العالم بعضها ببعض وعلاقاته بالعالم المسيحي. وقد أورد ابن بطوطة من 

الأخبار ما لا يوجد في الكتب التاريخية، واستطاع أن يستعرض أمام قارئ رحلاته الملوك الذين كانوا 

يهيمنون في عهده على معظم أطراف الدنيا والذين تسنى له أن يقابلهم. وهو يفيض في الحديث عن 

علاقات المغرب الأولى بالعثمانيين واستقبال الأميرة بيلون خاتون زوجة السلطان أورخان بك ابن 

السلطان عثمان له، ويتحدث عن علاقات المغرب بالمشرق وعلاقة دولة المماليك بالمغرب، وهو في 

حديثه عن المغرب يبدو محباً لوطنه يضفي على كل ما هو مغربي الشيء الكثير من الامتياز ولاسيما إذا 

قارن المغرب بالبلاد الإسلامية الأخرى.

من المؤسف أن رحلة ابن بطوطة ظلّت خفية عن معظم الذين كانوا يهتمون بالرحلات ممن عاصروه أو 

قاربوا عصره، ولم تعرف «تحفة النظّار» في المغرب إلا في أواخر القرن العاشر الهجري عندما 

ذكرها أبو الحسن علي بن عبد الله الجزولي التمجروني في كتابه «النفحة المسكية في السفارة 

التركية» حيث نقل بعض المعلومات من ابن بطوطة تتعلق بقابس والقسطنطينية. وكذلك عندما نقل عنها 

المقّري في «نفح الطيب» حديثه عن مالقه وغرناطة والملك الصالح وسلطان ماردين.

غير أن حظ الرحلة كان أوفى في البلاد المشرقية العربية، فقد لخص محمد بن فتح الله البيلوني الحلبي 

(ت1085هـ/1674م) «تحفة النظار» في كتاب سماه «المنتقى»، كما ظهر مختصر آخر 

لمؤلف مجهول عام (1102هـ/1691م)، ومن ثم حظيت الرحلة باهتمام لم تلقه رحلات أخرى من 

رحلات المسلمين.

ومع ذلك فقد تضاربت الآراء بشأنها، فشكّ بعضهم بأحاديث ابن بطوطة، وكان من أبرزهم ابن خلدون 

الذي رأى في وصف ابن بطوطة لرحلته ما يدعو الناس إلى تكذيبه وإنكاره، ويبدو أن ابن جزيّ نفسه لم 

يكن يخلو من بعض الشكوك، وفي ذلك يقول في مقدمة الكتاب: «وأوردت جميع ما أورده من الحكايات 

والأخبار، ولم أتعرض لبحث عن حقيقة ذلك ولا اختبار».

غير أن علماء الغرب اهتموا بابن بطوطة مقدرين ما تجشمه من مشقة الأسفار لقلة وسائل النقل 

وصعوبة الحصول عليها، مقدمين له العذر حين تتشابه أمامه المسالك وتتعثر الدروب، حتى وصفه 

المستشرق دوزي (بالرحالة الأمين) ولقبته جمعية كمبردج بأمير الرحالة المسلمين.

كان أول من اهتم بالرحلة المستشرق الألماني بوركهارت Burchshardt، فقد وجد ملخص 

الرحلة الذي وضعه البيلوني الحلبي فترجمه، وكان ذلك في بداية القرن التاسع عشر، ثم أخذ 

المستشرقون يبحثون عن النسخ الأصلية للرحلة فترجموها أو ترجموا أقساماً منها إلى لغاتهم، فقام 

بنشرها في أربعة أجزاء الباحثان دوفريميري Defremery وسانغنيتّي Sanguinetti،

 ونشر المستشرق السير هاملتون جب H. Gibb مقتطعات منها 

وترجمها إلى الإنكليزية. وقد ناهز عدد الترجمات حتى اليوم العشرين.

تأخر طبع الرحلة في العالم العربي إلى عام 1288هـ/1871م، وقد اعتمدت الطبعات العربية التي 

صدرت في لبنان ومصر على الطبعة الفرنسية التي صدرت في أربعة أجزاء، وإن كان ابن جزيّ قد قسم 

الرحلات إلى قسمين، ينتهي الأول منها بوصول ابن بطوطة إلى نهر السند وينتهي القسم الثاني بنهاية 

الرحلة الثالثة.


رحلة ابن بطوطة
https://www.wdl.org/ar/item/7470/#
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:34 pm

 ابن بطوطة  D8a7d8a8d986-d8a8d8b7d988d8b7d8a9-d8a7d984d8b1d8add8a7d984d8a9-d8a7d984d8a3d8b9d8b8d985-d8b9d984d989-d985d8b1-d8a7d984d8b9d8b5d988-3


ابن بطوطة .. الرحالة الأعظم على مر العصور

عادة ما يذهب لقب ” المسافر الأكثر شهرة في التاريخ ” إلى الرحّالة المعروف ” ماركو بولو ” 

وهو الإيطالي العظيم الذي زار الصين في القرن الثالث عشر الميلادي , ولكن على الرغم من ذلك نجد 

أنه بعيد عن مسارات الرحالة المسلم ” ابن بطوطة ” – على الرغم من انه لم يكن معروفاً خارج 

العالم الإسلامي وقتها – ولكنه قضى نصف حياته وهو يتجول في مناطق شاسعة في نصف الكرة 

الشرقي , وسافر خلال رحلاته عن طريق البحر , ووقوافل الجمال , وكذلك سيراً على الأقدام .
غامر ” ابن بطوطة ” في أكثر من 40 دولة حديثة , وكان غالباً ما يضع نفسه في أخطار شديدة 

لإرضاء غريزة حبه للمغامرة , وعندما عاد إلى وطنه بعد 29 عاماً , سجّل مغامراته في كتابه 

المعروف ” تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ” المعروف أيضاً باسم “رحلة ابن 

بطوطة ” .

السفر شغفه الأول 
– ولد ابن بطوطة في طنجة في المغرب في عام 1325 , منحدراً من أسرة من القضاة المسلمين , 

واسمه ” محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي”   , وعلى الرغم أننا لا نعرف الكثير 

عن عائلته أو سيرة حياته , لأن مصدرنا الوحيد لمعرفة قصة حياته هو ” كتاب الرحلة “وكان نادراً 

ما يذكر ” ابن بطوطة ” المسائل العائلية وحياته الخاصة في كتاب رحلاته , إلا أن المؤرخون قد 

استخلصوا إلى أنه بدأ تعليمه مثل معظم أطفال عصره في سن السادسة , وبدأت حياته العلمية بتعلّمه 

للقرآن في طنجة , وفي سن الـ 21 عاماً غادر ابن بطوطة المغرب وحيداً قاصداً مكة المكرمة لقضاء 

فريضة الحج , ولكنه أراد أيضاً دراسة الشريعة الإسلامية على طول الطريق .
بدأ ابن بطوطة رحلته وحيداً لم يؤنسه في طريقه سوى حمار , ولكن سرعان ما لحق بقافلة حجاج عندما 

كان في طريقه شرقاً عبر شمال أفريقيا .
كانت الطريق وعرّة ومرتعاً لقطاع الطرق , وما زاد من الأمر سوءاً هو إصابه ابن بطوطة بحمى شديدة 

لدرجة أنه اضطر إلى ربط نفسه بسرجه لتجنب الانهيار , وخلال ذلك الوقت تزوج ابن بطوطة بإمرأة 

شابة وكانت زوجته الأولى قبل زواجه بتسع أخريات خلال رحلاته .

ابن بطوطة يرى العالم
– في مصر درس ابن بطوطة الشريعة الإسلامية , وقام بجولة في الأسكندرية وفي مدينة القاهرة , 

والتي وصفها بأنها ” منقطعة النظير في الجمال والروعة ” .. ثم غادر ابن بطوطة إلى مكة , 

حيث قام بفربضة الحج , وقرر بعدها مواصلة التجول في بلدان العالم الإسلامي .


ابن بطوطة في مصر –
ادعى ابن بطوطه أن حلماً غريباً راوده .. يتلخص حلمه في أنه رأى نفسه على جناح طائر كبير قام 

برحلة طويلة باتجاه المشرق وتركه هناك .
فسّر أحد مفسري الأحلام هذا الحلم لابن بطوطه , وكان مفاده أنه سوف يتجول عبر الأرض .. وهذا 

بالفعل ما أراده الشاب المغربي ( ابن بطوطه ) في ذلك الوقت , وعزم على تحقيق النبوءة .

كانت السنوات القليلة التالية موسماً زاخراً بالسفر بالنسبة لابن بطوطة , فقد انضم إلى قافلة وقام بجولة 

في بلاد فارس والعراق , ثم غامر شمالاً فيما بعد إلى أذربيجان , وبعد رحلة أخرى في مكة , قام بالسفر 

 عبر اليمن , وقام برحلة بحرية إلى القرن الأفريقي ( شبه الجزيرة الصومالية ) , وهناك زار مدينة 

مقدشيو قبل أن يتجه أسفل خط الإستواء ويستكشف سواحل كينيا وتنزانيا .
وعند مغادرته أفريقيا , وضع ابن بطوطة خطة للسفر إلى بلاد الهند , حيث كان يأمل في الحصول على 

وظيفة مريحة ” كقاضي إسلامي ” , ولذلك اتبع طريقاً متعرجاً نحو الشرق , حيث عبر أولاً 

مصر وسوريا قبل الإبحار إلى تركيا , وقد اُعتمد داعية اسلامي في البلاد التي سيطر عليها المسلمون 

لكسب كرم الضيافة من السكان المحليين .
ومن تركيا , عبر ابن بطوطة البحر الأسود , وهناك دخل في منطقة تحكمها القبائل الذهبية أو مغول 

الشمال ( وهي قبائل أصبحت فيما بعد من خانات تركيا ” وكانت تُعرف باسم جماعات الـ الأوزبك 

Uzbeg , وقد رحبت تلك القبائل بقدوم ابن بطوطه وأكرموا ضيافته .
ثم زار ابن بطوطة مدينة بيزنطية في تركيا – وكانت تلك أول مرة يزور فيها مدينة كبيرة غير مسلمة 

– ولم يفوّت زيارة كتادرائية ” آيا صوفيا ” والتي تحولت إلى مسجد في عهد محمد الفاتح ثم إلى 

متحف ديني عام 1935 . 
واندهش ابن بطوطة من وجود مجموعة لا تحصى من الكنائس المسيحية داخل أسوار المدينة , والتي 

بُنيت على الطراز البيزنطي الفريد .
بعد ذلك سافر ابن بطوطة باتجاه الشرق عبر السهوب الأوروبية والأسيوية قبل أن يدخل الهند عبر 

أفغانستان والهندوكوش – وهي سلسلة جبال في أفغانستان وشمال غرب باكستان .
وبعد وصوله إلى مدينة دلهى بالهند في عام 1334 , حصل على وظيفة قاض إسلامي وذلك في عهد 

” محمد توغلوك ” – وقد كان سلطان إسلامي قوي .
مرت على ابن بطوطة عدة سنوات كان يعمل فيها هذا العمل اليسير , وقد تزوج وأنجب أيضاً عدة أبناء 

, ولكن ابن بطوطه كان يشعر دائماً بالقلق من السلطان المتقلب المزاج , والذي اُشتهر بتشويه وقتل 

أعداءه – أحياناً عن طريق إطلاق الأفيال عليهم بعد ربط أنيابها بالسيوف ! 
أراد ابن بطوطة الهرب , وبالفعل نجح في ذلك في عام 1341 , عندما اختاره السلطان كمبعوث إلى 

بلاط المغول في الصين , وانطلق ابن بطوطة بالفعل إلى الصين على رأس قافلة كبيرة محملة بالهدايا 

والعبيد .
وستكون تلك الرحلة إلى الشرق هي الفصل الأكثر إثارة للمشاعر في ملحمة ابن بطوطة .
فقد هاجم بعض متمردو الهندوس قافلته أثناء رحلتها إلى الساحل الهندي , وقاموا بخطف ابن بطوطه 

وسرقوا منه كل شيء ماعدا سرواله , حتى تمكن ابن بطوطه من الوصول إلى ميناء كاليكوت , ولكن 

عشية رحلته البحرية , هبّت عاصفة عاتية , أطاحت بسفينته في البحر , مما أدى إلى مقتل الكثيرين من 

رفاقه ومن طاقم السفينة .
ظل الحظ العاثر يتتبع خطوات ابن بطوطة مسبباً سلسلة من الكوارث أنهكته براً وبحراً , وكان أيضاً 

يكره العوده إلى دلهي ومواجهة السلطان , ومع ذلك اختار ابن بطوطة أن يقوم برحلة بجرية جنوباً إلى 

أرخبيل المحيط الهندي في جزر المالديف . 
بقى ابن بطوطة في تلك الجزر الشاعرية لمدة سنة , , وتزوج عدة مرات هناك , ومرة أخرى تم تعينه 

كقاض إسلامي .

مقتطفات ,,,
كان ابن بطوطة حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب , حتى أنه أشار عدة مرات في كتاب رحلاته , إلى 

أنه كان يقرأ القرآن الكريم كاملاً بصوت عالٍ في يوم واحد أثناء سفره .

كتب ابن بطوطة حوال 58 صفحة في كتابه لوصف مكة , وبيت الله الحرام , والكعبة , وكذلك وصف 

شعائر الحج , وتقاليد أهل مكة وأسواقها وطباع الناس هناك .

في الوقت الذي كان استخدام الحصان كوسيلة للسفر , كان هذه هي الوسيلة التي توفر أكبر سرعة 

يمكن ان يصل إليها البشر في ذلك الوقت , وكان السفر لمسافة 120,000 كيلو متر , أو 

75,000 كيلو متر , يمكنها أن تستغرق 30 عاماً , إذا كانت السرعة ثابتة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:35 pm

باحثون عرب يتحدثون عن أدب الرحلة والآخر انطلاقا من المغرب مهد الرحلات والرحالين

نادى الشاعر السوري نوري الجراح بتأسيس متحف ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربية، هنالك من 

حيث خرج هذا الرحالة العظيم في القرن الثامن الهجري ليكتب تحفته العجائبية، ورحلته الموسوعية 

والغرائبية التي لم يكتب مثلها من قبل. وهي طنجة الدولية "التي تستطيع أن تحمل رسالة العرب إلى كل 

العالم"، كما قال الشاعر.

كان هذا هو النداء الذي أجمع عليه المشاركون في ندوة "أدب الرحلة والآخر" التي توجت فعاليات 

الدورة الأخيرة من معرض الكتاب في الدار البيضاء المغربية، نهاية الأسبوع الماضي. تلك الندوة التي 

عرفت مشاركة ثلاثة من أعلام البحث في أدب الرحلة والآخر في المغرب، وهم خبير الدراسات الرحلية 

شعيب حليفي، وأستاذ التاريخ والرحلة عبدالمجيد قدوري، والناقد أستاذ الأدب والفنون البصرية شرف 

الدين ماجدولين.

• مهد الرحلات

من المغرب، أرض الرحالين ومهد الرحلات، ارتفع النداء بتأسيس متحف ابن بطوطة في مدينة طنجة 

المغربية، خلال الجلسة الختامية لمعرض البيضاء.

في مستهل اللقاء، أعلن مسير الجلسة الناقد المغربي شرف الدين ماجدولين أن أي أدب رحلة إنما 

يتضمن آخرَ يستلزمه ويستدعيه. إذ "لا يمكن أن نعانق فضاء أجنبيا ومختلفا دون أن نحقق اللقاء بذلك 

الآخر المختلف". ذلك أن الرحلة في نظره إنما هي "سعي حثيث نحو اللقاء بهذا الآخر المختلف 

والأجنبي والغريب، في ثقافته وحضارته، وفي نظرته ورؤيته، وغيرها من المقامات التي تحقق الغيرية، 

وتشكل لنا صورة ذلك الآخر الذي نرتحل سعيا في لقائه".

الشاعر السوري نوري الجراح، أحد حراس فن الرحلة في العالم العربي، من خلال عنايته بالرحلة، 

وتراث الرحالين، وهو المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي، يقر بأن الاهتمام الأكاديمي 

والعلمي والأدبي بفن الرحلة لا يكاد يستقيم إلا إذا انطلقنا من المغرب. وهنا، يذكرنا بأن فكرة تأسيس 

مركز "ارتياد الآفاق"، وهو مركز بحثي عربي مستقل ما بين أبوظبي ولندن، إنما هو مبادرة استندت إلى 

وجود أرضية مغربية خصبة، تتمثل في توافر ذخيرة من المخطوطات والنصوص والمطبوعات الحجرية 

والمحققة وغير المحققة، إضافة إلى المكتبات والخزائن الشخصية، وكذا النصوص التي رحلت، بدورها، 

صوب مكتبات عالمية.

وعليه، فنحن أمام مكتبة كونية مترامية الأطراف، وذات ثراء كبير، ولكنها تكود تكون موزعة على هذه 

الدولة أو تلك، مشرقا ومغربا. غير أنه لم تكن هنالك منصة أو إطار أو بؤرة يلتف حولها أدب الرحلة، 

تحقيقا وإعادة تحقيق، وتعميقا للدراسة والنقد والبحث الدقيق، مثلما يقول الجراح. ذلك أن نفض الغبار 

عن هذه المكتبة يستدعي قيام حراك أدبي وعلمي يكون جسرا بين مشرق العالم العربي ومغربه، مثل 

ذلك الشعار الذي رفعه مركز "الارتياد"، بما هو "جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم".

وهو مشروع علمي وعربي غير ربحي. مشروع قدم للثقافة العربية مكتبة رحلية زاخرة، بعدما كنا 

نتحدث عن ابن بطوطة وابن جبير، لكنه سرعان ما تصمت الثقافة عن ثرائها المخيف والكبير، من علماء 

وجغرافيين ومسافرين عبر التاريخ. فقد تركز أدب الرحلة بأنه أدب عربي بلا منازع، يقول المتدخل، 

خاصة بعدما اعترفت الحضارة الأوروبية وأيقنت بأن رحالاتها كانوا كذابين، وقد أيقنوا، اليوم، أن ابن 

بطوطة هو أعظم رحالة في العالم. ومن هنا، كانت قيمة الرحلات عندنا، وهي تكشف مدى انفتاح العرب 

والمسلمين على الآخر، وتواصلهم معه، وتطلعهم إليه. بما يمنح الثقافة العربية حقها في إنسانيتها 

وعالميتها.

ويستحضر الجراح مشروع "ندوة الرحالة العرب والمسلمين"، التي انطلقت سنة 2003 من مدينة 

الرباط، وانتهت من حيث انطلقت، عندما أقيمت آخر مرة في الرباط، أيضا، سنة 2009. تلك الندوة 

التي تلكأت في الظروف العربية الراهنة. ما جعلت عملنا، يقول المتدخل، ينحصر في جائزة ابن بطوطة. 

وهي حصيلة معتبرة، مع ذلك، لكنها دون الطموحات والرهانات المعلنة.

لقد كانت الندوة، في ما يقول المتدخل، فرصة للقاء بين المنشغلين بنص الرحلة والمشتغلين عليه. 

وسانحة لتبادل الأفكار، والتفكير في الأعمال المشتركة والجماعية. حتى بات "المركز العرب للأدب 

الجغرافي" يتوفر على مدونة رحلية موسوعية، ما بين تحقيق ودراسة وإعادة تحقيق وتقديم للرحلات.

ويذهب نوري الجراح إلى أن نص الرحلة نص خطير جدا، يشترك فيه المؤلف مع ثقافة الغير، ويمتحن 

ذاته والآخر. إنه نص ثري وغني بالمعطيات التاريخية والأدبية واللغوية. وهو عنده "نص يتيح لنا 

إمكانية تفعيل العلاقة مع الآخر والذات". إنه "البرنامج التلفزيوني الأول في التاريخ". والرحالة فيه مثل 

"مراسل أو ملاحظ صحافي يقدم العالم للناس". هذا من غير أن ننسى الأفق الأدبي والجمالي للمتن 

الرحلي. فهذه الرحلة، مثلما يقول "أرضها الواقع وسماؤها الخيال". إذ نحن بصدد نص مرآوي، على حد 

وصفه، متعدد الاهتمامات والاستقطابات.

ويختم الجراح باقتراح تأسيس متحف ابن بطوطة في المغرب، كيما يكون منارة ثقافية في مدينة طنجة، 

وهي المدينة التي تستطيع، حسبه، أن تحمل رسالة العرب إلى كل العالم. على أن يضم المتحف كل 

الدراسات والمخطوطات والأبحاث عن ابن بطوطة، وأن تكون المدينة فضاء لعقد ندوة سنوية عن أدب 

ابن بطوطة، أو أن تكون له مجلة خاصة به. كما يقترح المدير العالم لمركز ارتياد الآفاق أن يحتضن 

المتحف احتفالية الإعلام عن جائزة ابن بطوطة السنوية. كما أن المتحف من شأنه أن يحرر أجندة جديدة 

للعمل الجماعي مع المركز العربي للبحث الجغرافي، قد يكون مشروعها الأول، في نظر الجراح، هو 

إعادة تحقيق رحلة ابن بطوطة، من قبل لجنة من الخبراء والمختصين.

• الرحلة والتاريخ

من جهته، تبنى المؤرخ المغربي عبدالمجيد قدوري مبادرة إنشاء متحف ابن بطوطة، ومقترح تحقيق جديد 

لرحلته، وهو يدعم المقترح بأن تضم اللجنة باحثين وجغرافيين عن مختلف المسالك والممالك 

والجغرافيات التي مر منها الرحالة الطنجي في رحلته.

والرحلة عند عبدالمجيد قدوري نص شامل تلتقي فيه كل التخصصات. لكن المؤرخ ينتصر للمقاربة 

الثقافية على حد قوله. ذلك أن الرحلة إنما هي لقاء بين ذهنيتين مختلفتين، وحوار بين ثقافتين إنسانيتين. 

وهو ما يجعل من نص الرحلة فضاء رحبا يسع كل الاختلافات، ما دام الرحالة يقبل بالآخر حين يقبل 

عليه، وهو يطوي المسافات إليه، وما دام الآخر يستضيفه ويرحب به وينصت إليه.

في البداية، اختار المتدخل الحديث عن بدايته مع الرحلة، يوم اشتغل على شخصية صحراوية فريدة، كما 

يقول، وهو يشير إلى الفقيه والمتصوف الثائر ابن أبي محلي. ولعل ما شد انتباه المؤرخ إلى أهمية هذا 

الرحالة كونه خاض رحلتين مكيتين اثنتين، إلى الحج. لكن مسارات ومسالك كل رحلة منهما اختلفت، 

فاختلفت الحكاية.

أما الرحلة الأولى، وهي رحلة "إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت"، أو "عذراء الوسائل". 

وهي رحلة سلك فيها "أمير حجيج سجلماسة". وقد اجتاز ابن أبي محلي في رحلته هاته طريق 

الصعاليك، فكان من أهم ما ميز هذه الرحلة، حسب قدوري، هو أنها سجلت وقائع اللقاء مع الأخر 

المهمش.


أما رحلته الثانية، فقد كانت رحلة رسمية، بمعنى ما. وجاءت بعد 12 عاما من الرحلة الأولى. وقد سلك 

فيها طريق وادي الساورة، وحظي خلالها بترحيب من الأزهر، بعد إقصائه وتهميشه في الرحلة الأولى. 

وقد كان الرحالة يملك صفة أمير ركب الحجيج السجلماسي، على عهد السلطان السعدي، كما كان محملا 

بكتابين اثنين، احتفى بهما المشارقة، حينها، وهما "الصراط المستقيم" و"الوضاح لكل متشدق فضاح". 

رحلتان باسم كاتب ورحالة واحد، وإلى وجهة واحدة، ومن سبيلين مختلفين، وهذا ما يثير المؤرخ، على 

حد قوله.

بعد ذلك، سوف ينشغل قدوري بالسؤال النهضوي الشهير "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"، وهو 

يحاول أن يلتمس إجابة لدى الرحالة العرب والمغاربة، خاصة، من الذين قاموا برحلات إلى الديار 

الأوروبية. سؤال رحلي أيضا، وقد شغل المتدخل، وهو ينطلق من أسئلة فلسفة التاريخ، و"منطق التاريخ، 

الذي يقول لنا لماذا تقع الأمور بهذا الشكل ولا تقع بهذا الشكل؟"، يتساءل قدوري. وهذا ما دفعه إلى 

تتبع كل الذين رحلوا إلى أوروبا منذ القرن 16.

ههنا، ينبهنا المؤرخ، إلى أن الرحالة الأوروبيين، على الضفة الأخرى، في زمن الاستكشافات، هم الذين 

أطلقوا مشروع أوروبا الجديدة، يومها، وقد خرجت من مراحل التقوقع والانغلاق إلى مرحلة الخروج، 

ومواجهة الآخر، واللقاء به. لذلك، أطلق الأوروبيون على هذه المرحلة اسم "العصر الحديث"، وبإرادة 

قوية من أجل تجاوز مرحلة العصر الوسيط، وإحداث قطيعة نهائية معها. على أن رحلة ماجلان تبقى 

نقطة انطلاقة هذا الزمن، وبداية عصره وأوانه.

ومن وجهة نظر المؤرخ وفلسفة التاريخ، يرى المتدخل أن الأوروبييين هم الذين تساءلوا، إبان هذه 

الفترة، عن سر تراجعهم، بعد تألقهم في العصرين اليوناني والروماني. ههنا، يقول قدوري، قررت 

البرجوازية الأوروبية ربط القديم بالحديث، من أجل تجاوز العصر الوسيط.

من هنا، يرى المتدخل أنه لا ينبغي لنا أن ندرس النصوص الرحلية بمعزل عن سياقاتها، بل أن تنخرط 

الرحلات، على حد قوله، في بناء مشروع مستقبلي.

فكيف عاش المغاربة تجربة الرحلة إلى أوروبا، من مرحلة الفتوحات الفيزيائية إلى عصر الثورة 

الصناعية، وصولا إلى فترات الحماية؟ من رحلات أفوقاي وابن عثمان إلى رحلات الصبيحي والحجوي 

في القرن العشرين؟

للإجابة عن هذا السؤال، لا بد، في نظر الباحث، من العودة إلى السؤال النهضوي، أعلاه، من أجل 

معرفة أسباب التخلف والتأخر، وكيف واجه الرحالة المغاربة صدمة الحداثة، وهم يصلون أوروبا، أو ما 

يسميه قدوري "الوعي بالتفاوت".

ومن الرحلات المضيئة التي استوقفت الباحث، وعني بها، رحلة أفوقاي، الذي فر من الأندلس، فلما هجر 

إلى فرنسا وثم هولندا، خاض لحظات ثقافية وحضارية وحوارية كبرى، من قبيل تلك الحوارات مع 

الرهبان ومع الحاخامات اليهود. وقد حافظ، في جميع اللحظات، على شخصية مغربية عربية قوية في 

النقاش والسجال والحوار، كشفت عن وعي بالذات، بقدر ما صدرت في نقاشها عن وعي بالآخر 

وأهميته.

أما في القرن الثامن عشر، يؤكد المتدخل، فقد صرنا أمام شخصيات مهزوزة، وهي تخوض أو تحرر 

رحلاتها. فكان الرحالة المغاربة إما يتحدثون بشكل سلبي عن الغرب، ويعتبرون أن لهم جنتهم في الدنيا 

ولنا جنتنا في الآخرة، أو يعبرون عن احتقار كلي للشخصية الأوروبية. غير أن أوروبا كانت قد فرضت 

ديناميتها وقوتها، خاصة مع الهيمنة الاقتصادية والفكرية. وانتهى بها الأمر إلى الانتقال من مرحلة 

النجاح والاستقرار الداخلي، إلى مرحلة الهيمنة والانتداب الخارجي. وهنا، سيظهر رعيل من الرحالة 

المغاربة سافروا تحت غطاء هذه الظرفية الجديدة. وكانت رحلات ملؤها الدهشة والافتتان بالآخر 

والانبهار به.

هنا، ينتهي قدوري إلى أن دراسة الرحلات لا يمكن أن تتم بمعزل عن التحولات التي عرفتها المجتمعات 

التي انطلقت منها الرحلات، وتلك التي توجهت إليها. فالرحالة الأوروبيون كانوا يحملون مشروعا 

موجها، هدفه التعرف إلى الآخر، من أجل تجاوزه. وهو ما يدعونا إلى ضرورة الانخراط في مشروع 

موحد وجماعي، وقراءة الرحلة قراءة تسند رؤيتنا للآخر، وتبني حوارا عادلا معه.

هذي هي وجهة نظر المؤرخ، يعقب مسير الجلسة ماجدولين، على أساس أن النص الرحلي منتج ثقافي 

ينتمي إلى شرط تاريخي وشرط اجتماعي. ومقاربته لا يمكن أن تكون معزولة عن هذا السياق الحاضن 

لهذه العينة من النصوص.

وهنا، لا تتناقض وجهة نظر المؤرخ مع الناقد الأدبي، الذي لا يدرس هذا النص بما هو نص تاريخ، ولكن 

باعتباره نصا تخييليا، على قدر رائق من الإمتاع والمؤانسة والجمال، والرحالة فيه مبدع مرتحل زاده 

الخيال.

• نص ثقافي

شعيب حليفي، وهو الخبير المغربي بأدب الرحلة، سوف يسلم بأن ما جاء به المؤرخ قدوري هو ما 

ينطلق منه جميع المهتمين بالرحلة على اختلاف تخصصاتهم. وهنا، يربط حليفي مداخلته بالمداخلة 

الأولى، أيضا، حين يؤكد أن المركز العربي للأدب الجغرافي كان واعيا بهذا التعدد والتنوع، وهو يعود 

إلى باحثين مغاربة من مختلف التخصصات والاهتمامات. فحين يعود حليفي إلى الباحثين المغاربة يجدهم 

ينحدرون من مختلف الاهتمامات، ومن شتى الانشغالات الفنية والمعرفية، من فلسفة وتاريخ وعلم 

اجتماع وأدب، ومن أنثروبولوجيين وسياسيين وديبلوماسيين.

من هنا، كان النص الرحلي، في نظر حليفي، نصا ثقافيا، يذهب عموديا وأفقيا، وهو يفد على الثقافة 

ويرفد منها. يفيد ويستفيد، يدهش ويندهش، يأخذ ويمنح، يذهب ويهب، ينفذ ويأخذ، يضيف ويستضيف. 

ومثاله في ذلك يحيى الغزال، هذا الشاعر الذي خاض رحلة إلى بغداد، مثلما ارتاد رحلة إلى إسطنبول 

والدانمارك. وفي الرحلتين، معا، يقول حليفي، ثمة وصف دقيق للعلاقة ما بين الأنا والآخر.

وينبهنا المتدخل، في هذا الصدد، إلى أن نص الرحلة يظل يشي بحكايات، ويحكي روايات وغوايات. من 

قبيل افتتان الغزال بزوجة الملك الأوروبي، إلى درجة أنه أغرم بها. مثلما أثار هذا اللقاء الرحلي مع 

الآخر قضايا ثقافية وإنسانية غير مسبوقة.

هذا ما جعل المتدخل يقتنع علم اليقين بأن الرحلة العربية قد قامت بالتأسيس المعرفي لثقافتنا الجغرافية 

والأدبية والتاريخية. بل ينتهي الأمر بشعيب حليفي إلى درجة القول، على لسانه، هي المرة، بأنه "لا 

يمكنني أن أتخيل العالم والمجتمع العربي دون هذه النصوص".

نصوص تدعو إلى المثاقفة والحوار بين الثقافات والحضارات، من قبل أن ترتفع الشعارات بمثل هذه 

مقولات. فعلى غرار رحلة أفوقاي، يرتحل المعافري إلى القدس، لينقل إلينا ذلك الجدل الذي دار بين 

مختلف الديانات. كما يستحضر الباحث المتخصص رحلة أخرى، وهي رحلة ابن فضلان، الذي تتخذه 

أوروبا نصا مركزيا لمعرفة تاريخها.

ونص الرحلة، عند المتدخل، نص متجدد في بناء صورة الآخر، وفي إنتاج مجموع المعارف. صحيح أنه 

ليس نصا سحريا، في ما يقول حليفي، سوى أنه نص تتقاطع فيه كل النصوص. ثم لأنه تجربة وخبرة. من 

هنا، فلا بد أن نستعيد هذا النص، وأن نعيد اكتشافه، يقول خبير الرحلة المغربي، وهو يؤكد أنه ليس 

هنالك من ابن بطوطة واحد، فثمة رحالة كثيرون، ونصوص أكثر منهم، منذ القرن الثامن الهجري، ولما 

يزل نص الرحلة يتعدد ويتجدد.

وهنا، ننتهي مع شعيب حليفي إلى أنه لا بد لنا من أن نستعيد الرحلة، ونص الرحلة، لكي يكون فخرا لنا، 

نعتز به دراسة وترجمة، وتحقيقا وتعميقا للبحث والقراءة والتحليل، والحوار والمثاقفة والتأويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:36 pm

 ابن بطوطة  Ibn_battuta_804642569


متخصّصون يناقشون عبقرية ابن بطوطة .. ورحّالة يسيرون على خُطاه

قال بنسالم حميش، الكاتب والروائي، إن ابن بطوطة كان مؤرخا، وإثنوغرافيا، ولم يكن فقط جغرافيا كما 

ذكر هاملتون جب، الذي ترجم مقتطفات من الرحلة إلى الإنجليزية. وأضاف وزير الثقافة الأسبق، في 

ندوة نُظّمت الخميس بمتحف بنك المغرب بالعاصمة الرباط، أن رحلة ابن بطوطة تُظهر أنه كانت عنده 

رغبة في الله، ورغبة في الآخر، ومُتعة، واستمتاع، وبحث عن السعادة.

وذكر حميش أن ادعاء ابن بطوطة أنه التقى بتقي الدين ابن تيمية ثبت أنه كذِبٌ لأن ابن تيمية كان آنذاك 

في السّجن، مضيفا أن هناك بعض الهفوات في نص "تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" 

لكنها لا تسيء إليه، وزاد أن معاصري الرحّالة ماركو بولو كانوا يقولون مثلما قيل حول ابن خلدون، 

وكانوا يسمون كتابه "تقسيم العالم" بـ"المليون كذبة".

وأورد الباحث في الفلسفة والتاريخ أن ابن بطوطة عاد خاوي الوفاض وأملى على ابن جزي من ذاكرته 

ما لقيه في رحلاته، لكن هذا الأخير قام بـ"إفسادات" في نص رحلة ابن بطوطة، مضيفا أنّه عكس ما 

يقوله البعض، فإن "ابن بطوطة لم يزر بيجين، بل ضاق درعا بالصين، وكان خاطره شديد التغيّر بها 

بسبب ما ذكره من غلبة الكفر عليها ومناظِره الكثيرة التي دفعته إلى ملازمة منزله وعدم الخروج منه 

إلا للضرورة".

من جهته، بيّن أحمد صالح الطاهري، أستاذ باحث في الآثار الإسلامية أمين معرض ابن بطوطة بمتحف 

بنك المغرب، أن الرّحالة "وصل إلى السواحل الشرقية الإفريقية، وكانت وثائقُهُ أقدمَ الوثائق المكتوبة 

حول الشعوب التي قطنت بهذه المنطقة وصولا إلى مدغشقر".

وزاد الطاهري أن ابن بطوطة كان مؤرخا، وجغرافيا، وإثنوغرافيا، وكان مهتما بما يسمى اليوم بعلم 

الاجتماع، مستشهدا بأسماء الأعلام الدقيقة جدا المذكورة في رحلته "إلى درجة أنه يقوم بشكلها، ويدقّق 

نُطقَها"، معبّرا عن أسفه لـ"عدم نيل هذه الوثيقة الاهتمام اللازم من قبل المختصين".

وعرفت الندوة حضور رحاليْن معاصريْن، أحدهما أنس يقين الذي وضّح أن رحلته بدأت وعمره 12 

سنة، بعدما شاهد شريطا حول رحّالة يمشي في الصحراء في سنّ 86، "بينما يُنهي الناس بالمغرب 

حياتهم وهم في الستينيات".

ويرى يقين في المشي مفتاحا للمعرفة، والتدبر، والتأمل، والبحث عن الحكمة، ويتصوّر أن الصحراء "

أحسن مدرسة خُلِقت للإنسان، وأن الأحاسيس التي تغمر المُرتحل في مساره بمثابة لقاء، وكذلك الورد 

الذي يلقاه، والإنسان، والحيوان"، ويضيف مفسّرا أن "كلّ لقاء يحمل رسالة في ظل تراجع القيم 

والإنسانية اليوم".

وسرد الرّحالة المغربي الشاب قصة انطلاقه في أول رحلة من الداخلة إلى طنجة وهو في سن الـ 25، 

ولقاءه بعد ذلك بزوجته في إحدى المحاضرات التي ألقاها حول رحلاته، وبقية الاختيارات التي اتّخذها 

متوكّلا على الله دون أن يحمل معه شيئا، وكان آخرها مسار أطول سكة حديدية في العالم التي عاد منها 

هو وزوجته قبل شهر.

بينما تحدّث أحمد الشهاوي، الملقّب بابن بطوطة المصري، عن رحلته التي استمرت لمدة 23 سنة "من 

العذاب، والتعب، والمتعة"، بعدما كان كبير المهندسين في إحدى الشركات الألمانية.

ووضّح الرحالة المصري أنه لا يعرف سبب اختياره القيام بالعديد من الجولات عبر الغابات الاستوائية، 

والأدغال، والغابات التي تسكنها الثعابين، لأنه "فقط وجد نفسه وسط هذه المعمعة، وأراد أن يعرف 

المزيد"، مؤكدا أن الزمن لو رجع لانطلق في رحلته من جديد؛ لأن "الترحال أسلوب حياة، واعتراف 

بالآخر كما هو لا كما نريده أن يكون"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:51 pm

الرحّالة العبقـري ابن بطوطة.. رحلات ومخاطر ومغامرات في طريق إستكشاف العالم
 ابن بطوطة  6262


مقال بواسطة/ صبحي موفق عيساوي، من فلسطين

اليوم.. دعوة للتعرف على قدرة وسحر جيل العشرين من شباب الماضي، سنغوص ونستكشف رحلةً اكاد اجزم ان كل واحد فينا يتمنى لو انه قام بها بنفسه لتسمى على اسمه..
من غيره العظيم أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم من قبيلة اللواتا، الطنجي المغربي المعروف بابن بطوطة، القادر على استكشاف العالم العربي والاسلامي.
اذا هو ابن بطوطة الذي صب عشق الارض والوطن والدنيا، والصبر والتحدي وحب الغير والخير والعلم في قلبه صبا ونمت لنا رحلة وجب علينا ان نكتب حروفها ذهبا.
اقتباس :
جزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور، وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكو.. ابن بطوطة
من كان يدري انه في 8 هجري ال الرابع عشرة  ميلادي سيخطو ابن بطوطة خطوة ليرفع رأس امته وليحق على كل طفل عربي ان يدرس سيرة ورحلته في المجهول، ويقرأ كتب هذا المستكشف العبقري ولتبدأ رحلة كان هدفها فقط الحج الى رحلة جمعت المشرق والمغرب.
وللحقيقة الا يستحق منا نموذج كابن بطوطة ان نستغني عن قضاء ساعة في مشاهدة مسلسل في التلفاز، او الحديث في مكالمة هاتفية لا تسمن ولا تغني من جوع.

ابن بطوطة الفتى الفاتح

اقتباس :
كانت تراودني اطياف لامصار شتى من وحي الكتب بيد ان رحلة اسمى كانت هي الاقرب الي ذهني فكانت وجهتي في البدء صوب وجهة تهفو اليها القلوب.
البداية.. كانت الحج وهي الالهام الاكبر لابن بطوطة فتعرفه ورأيته للناس هنالك من الامصار حفزه على القيام بجولة حول العالم، بدأ حياته بتعلم القران والشريعة فكانا النبراس والالهام لمسيرته التي امتدت 27 عاما.
ابتدأ رحلته وعمره 21 سنة في  1325 م ذهب من طنجة بتجاه افريقيا للاسكندرية لدمياط ومنها للقاهرة والنيل واسوان الى البحر الاحمر ثم جدة الى القاهرة ودمشق عبر فلسطين ثم الاذقية فحلب ومن بعدها سار مع قافلة حجاج الى مكة ثم العراق ثم فارس ثم ذهب مكة ليحج مرة اخرى ومنها اليمن والبحرين وبعدها لمكة ثم مصر (ام البلاد كما اطلق عليها).
الرحلة الثانية.. ذهب للشام واسيا الصغرى وسينوب وجزيرة القرم وجنوب روسيا وارض البلغار وفارس والهند حيث تولى بها القضاء ل عشر سنوات!. ثم من سيلان الى اندونسييا وكانتون في الصين ومن سومطرة لضفارى بحرا وفلسطين برا الى مصر وتونس وسردين ثم طنجة وجبل طارق وعبر للاندلس وزار كل مناطقها.
الرحلة الثالثة.. يصفها ابن بطوطة في كتابه: كم كانت مغامرة شاقة حين توغلت في اعماق افريقيا وواصلت سيري حتى مالي ثم عدت ادراجي حتى انتهى بي المطاف عند بلاد الفرس.
 ابن بطوطة  3406

الوصف السينمائي الفريد لابن بطوطة

هل تعلم ما قيمة هذا الوصف انذك حيث لا اذاعة ولا تلفاز ولا حتى جهاز ايفون. هذه المقولات هي ميراث واعلام فاق كل ما وجد من تطور وقتها، هي المقولات هي محصلة هذه الرحلات التي كاد ان يموت ابن بطوطة في سبيلها.
 ويصف الاهرامات قائلا 
” هذه الاهرامات من العجائب المذكورة على مر الدهور وهي بناء بالحجر الصلب المنحوت متناه السمو مستدير متسع الاسفل ضيق الاعلى كالشكل المخروط ولا ابواب لها ولا تعلم كيفية بنائه”
بيت المقدس وقبة الصخرة
اقتبس من كتابه..
” وهي من اعجب المباني وأتقنها وأغربها شكلا. وقد توفر حظها من المحاسن، وأخذت من كل بديعة بطرف، وهي قائمة على نشز ي وسط المسجد، يصعد إليها في درج رخام. ولها أبواب.
والدائر بها مفروش بالرخام أيضا محكم الصنعة، وكذلك داخلها في ظاهرها وباطنها من أنواع الزواقة ورائق الصنعة ما يعجز الواصف. وأكثر ذفك مغشى بالذهب فهي تتلألأ أنوارأص، أو تلمع لمعان البرق.
يحار بصر متأملها في محاسنها، ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها. وفي وسط القبة الصخرة الكريمة إلتي جاء ذكرها في الآثار. فإن النبي صل الله عليه وسلم عرج منها إلى السماء. وهي صخرة صماء، ارتفاعها نحو قامة. وتحتها مغارة مقدار بيت صغير.
ارتفاعها نحو قامة أيضا ينزل إلها على درج. وهنالك شكل محراب. وعلى الصخر شباكان اثنان محكما العمل، يغلقان عليهما أحدهما، وهو الذي يلي الصخرة من حديد بديع الصنعة والثاني الخشب. وفي القبة درقة كبيرة من حديد، معلقة هنالك. والناس يزعمون أنها درقة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. ”
 ابن بطوطة  440
ولدمشق ايضا..
” تجلى لعيني سحر دمشق في ذلك الجو السائد من التسامح والتنوع في الاوقاف التي فاض ريعها لتتكفل بنفقات العاجزين عن الحج او الحاجين نيابة عنهم فضلا عن اثواب زفاف العرائس حتى السجناء جعلوا لفك رقابهم اوقافا كما حضي عابري السبيل بنصيبهم من هذه الاوقاف ما بين ضايفة من جهة وتعبيد للطرق ورصفها من جهة. “
أفريقيـا قبل الإستعمـار الأوروبي .. مدن عظيمـة وحضـارات راقيـة !
 ابن بطوطة  5310

امور لا تصادفها الا برحلة ابن بطوطة

 قوبل ابن بطوطة بمساعدة من الناس في كل وقت ومكان، فالعالم كان كله يتحدث بالعربية من الشرق الى الغرب، ومما ساعده برحلته بدنه القوي ومن الامور التي ذكرها انه تعرض لللسرقة في الهند، والنكسات الصحية التي كادت تميته، والغرق في السفن، والنجاة من الاعدام في احد البلاد !
وتعينه قاضيا وسفيرا في الصين واماما لسعة علمه في دول الشرق حيث احبوا ابن بطوطة وعظموه كثيرا.
ولم يستكف الرحالة بوصف الاماكن والجغرافيا وبناء وانهيار دول وشمل ايضا  النواحي الاقتصادية والثقافية والغرائبية التي وجدت في ذلك الزمن. وللحقيقة لو ان ابن بطوطة لم يقم بهذه الرحلة من اين لنا ان نعلم ذلك الاتحاد الاسلامي الثقافي والفني والحضاري في ذلك الوقت؟

كنز ابن بطوطة في الغرب

وجد الغرب ان كتاب  ” تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار ” هو كنز ثمين وارث حضاري وموسوعة لا يمكن الا ان تترجم لكل لغات الشعوب الاوربية. حتى لقبته جامعة كامبردج بأمير رحالة العالم العربي والاسلامي.
وتقدر مسيرة ابن بطوطة ب 220 الف كيلو التي امتدت لزمان ومكان اعرض من غيره من الرحالة في العالمين العربي والغربي.
وفي طنجة الجمال  توفي ابن بطوطة في موطنه عام  779 ه / 1377 م  وهو امر جد غريب ان تسير 220 الف كيلو وتسير في جنوب الارض بطولها وعرضها وفي النهاية تحتضنك بلدك اي حب هذا يا ابن بطوطة !
ترى هل لو ان هنالك البعض من ابن بطوطة بيننا هل كنا اول من يضع قدمه على القمر او المريخ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالجمعة 26 أكتوبر 2018, 5:51 pm

الرحّالة العبقـري ابن بطوطة.. رحلات ومخاطر ومغامرات في طريق إستكشاف العالم
 ابن بطوطة  6262


مقال بواسطة/ صبحي موفق عيساوي، من فلسطين

اليوم.. دعوة للتعرف على قدرة وسحر جيل العشرين من شباب الماضي، سنغوص ونستكشف رحلةً اكاد اجزم ان كل واحد فينا يتمنى لو انه قام بها بنفسه لتسمى على اسمه..
من غيره العظيم أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم من قبيلة اللواتا، الطنجي المغربي المعروف بابن بطوطة، القادر على استكشاف العالم العربي والاسلامي.
اذا هو ابن بطوطة الذي صب عشق الارض والوطن والدنيا، والصبر والتحدي وحب الغير والخير والعلم في قلبه صبا ونمت لنا رحلة وجب علينا ان نكتب حروفها ذهبا.
اقتباس :
جزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور، وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكو.. ابن بطوطة
من كان يدري انه في 8 هجري ال الرابع عشرة  ميلادي سيخطو ابن بطوطة خطوة ليرفع رأس امته وليحق على كل طفل عربي ان يدرس سيرة ورحلته في المجهول، ويقرأ كتب هذا المستكشف العبقري ولتبدأ رحلة كان هدفها فقط الحج الى رحلة جمعت المشرق والمغرب.
وللحقيقة الا يستحق منا نموذج كابن بطوطة ان نستغني عن قضاء ساعة في مشاهدة مسلسل في التلفاز، او الحديث في مكالمة هاتفية لا تسمن ولا تغني من جوع.

ابن بطوطة الفتى الفاتح

اقتباس :
كانت تراودني اطياف لامصار شتى من وحي الكتب بيد ان رحلة اسمى كانت هي الاقرب الي ذهني فكانت وجهتي في البدء صوب وجهة تهفو اليها القلوب.
البداية.. كانت الحج وهي الالهام الاكبر لابن بطوطة فتعرفه ورأيته للناس هنالك من الامصار حفزه على القيام بجولة حول العالم، بدأ حياته بتعلم القران والشريعة فكانا النبراس والالهام لمسيرته التي امتدت 27 عاما.
ابتدأ رحلته وعمره 21 سنة في  1325 م ذهب من طنجة بتجاه افريقيا للاسكندرية لدمياط ومنها للقاهرة والنيل واسوان الى البحر الاحمر ثم جدة الى القاهرة ودمشق عبر فلسطين ثم الاذقية فحلب ومن بعدها سار مع قافلة حجاج الى مكة ثم العراق ثم فارس ثم ذهب مكة ليحج مرة اخرى ومنها اليمن والبحرين وبعدها لمكة ثم مصر (ام البلاد كما اطلق عليها).
الرحلة الثانية.. ذهب للشام واسيا الصغرى وسينوب وجزيرة القرم وجنوب روسيا وارض البلغار وفارس والهند حيث تولى بها القضاء ل عشر سنوات!. ثم من سيلان الى اندونسييا وكانتون في الصين ومن سومطرة لضفارى بحرا وفلسطين برا الى مصر وتونس وسردين ثم طنجة وجبل طارق وعبر للاندلس وزار كل مناطقها.
الرحلة الثالثة.. يصفها ابن بطوطة في كتابه: كم كانت مغامرة شاقة حين توغلت في اعماق افريقيا وواصلت سيري حتى مالي ثم عدت ادراجي حتى انتهى بي المطاف عند بلاد الفرس.
 ابن بطوطة  3406

الوصف السينمائي الفريد لابن بطوطة

هل تعلم ما قيمة هذا الوصف انذك حيث لا اذاعة ولا تلفاز ولا حتى جهاز ايفون. هذه المقولات هي ميراث واعلام فاق كل ما وجد من تطور وقتها، هي المقولات هي محصلة هذه الرحلات التي كاد ان يموت ابن بطوطة في سبيلها.
 ويصف الاهرامات قائلا 
” هذه الاهرامات من العجائب المذكورة على مر الدهور وهي بناء بالحجر الصلب المنحوت متناه السمو مستدير متسع الاسفل ضيق الاعلى كالشكل المخروط ولا ابواب لها ولا تعلم كيفية بنائه”
بيت المقدس وقبة الصخرة
اقتبس من كتابه..
” وهي من اعجب المباني وأتقنها وأغربها شكلا. وقد توفر حظها من المحاسن، وأخذت من كل بديعة بطرف، وهي قائمة على نشز ي وسط المسجد، يصعد إليها في درج رخام. ولها أبواب.
والدائر بها مفروش بالرخام أيضا محكم الصنعة، وكذلك داخلها في ظاهرها وباطنها من أنواع الزواقة ورائق الصنعة ما يعجز الواصف. وأكثر ذفك مغشى بالذهب فهي تتلألأ أنوارأص، أو تلمع لمعان البرق.
يحار بصر متأملها في محاسنها، ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها. وفي وسط القبة الصخرة الكريمة إلتي جاء ذكرها في الآثار. فإن النبي صل الله عليه وسلم عرج منها إلى السماء. وهي صخرة صماء، ارتفاعها نحو قامة. وتحتها مغارة مقدار بيت صغير.
ارتفاعها نحو قامة أيضا ينزل إلها على درج. وهنالك شكل محراب. وعلى الصخر شباكان اثنان محكما العمل، يغلقان عليهما أحدهما، وهو الذي يلي الصخرة من حديد بديع الصنعة والثاني الخشب. وفي القبة درقة كبيرة من حديد، معلقة هنالك. والناس يزعمون أنها درقة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. ”
 ابن بطوطة  440
ولدمشق ايضا..
” تجلى لعيني سحر دمشق في ذلك الجو السائد من التسامح والتنوع في الاوقاف التي فاض ريعها لتتكفل بنفقات العاجزين عن الحج او الحاجين نيابة عنهم فضلا عن اثواب زفاف العرائس حتى السجناء جعلوا لفك رقابهم اوقافا كما حضي عابري السبيل بنصيبهم من هذه الاوقاف ما بين ضايفة من جهة وتعبيد للطرق ورصفها من جهة. “
أفريقيـا قبل الإستعمـار الأوروبي .. مدن عظيمـة وحضـارات راقيـة !
 ابن بطوطة  5310

امور لا تصادفها الا برحلة ابن بطوطة

 قوبل ابن بطوطة بمساعدة من الناس في كل وقت ومكان، فالعالم كان كله يتحدث بالعربية من الشرق الى الغرب، ومما ساعده برحلته بدنه القوي ومن الامور التي ذكرها انه تعرض لللسرقة في الهند، والنكسات الصحية التي كادت تميته، والغرق في السفن، والنجاة من الاعدام في احد البلاد !
وتعينه قاضيا وسفيرا في الصين واماما لسعة علمه في دول الشرق حيث احبوا ابن بطوطة وعظموه كثيرا.
ولم يستكف الرحالة بوصف الاماكن والجغرافيا وبناء وانهيار دول وشمل ايضا  النواحي الاقتصادية والثقافية والغرائبية التي وجدت في ذلك الزمن. وللحقيقة لو ان ابن بطوطة لم يقم بهذه الرحلة من اين لنا ان نعلم ذلك الاتحاد الاسلامي الثقافي والفني والحضاري في ذلك الوقت؟

كنز ابن بطوطة في الغرب

وجد الغرب ان كتاب  ” تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار ” هو كنز ثمين وارث حضاري وموسوعة لا يمكن الا ان تترجم لكل لغات الشعوب الاوربية. حتى لقبته جامعة كامبردج بأمير رحالة العالم العربي والاسلامي.
وتقدر مسيرة ابن بطوطة ب 220 الف كيلو التي امتدت لزمان ومكان اعرض من غيره من الرحالة في العالمين العربي والغربي.
وفي طنجة الجمال  توفي ابن بطوطة في موطنه عام  779 ه / 1377 م  وهو امر جد غريب ان تسير 220 الف كيلو وتسير في جنوب الارض بطولها وعرضها وفي النهاية تحتضنك بلدك اي حب هذا يا ابن بطوطة !
ترى هل لو ان هنالك البعض من ابن بطوطة بيننا هل كنا اول من يضع قدمه على القمر او المريخ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ابن بطوطة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن بطوطة     ابن بطوطة  Emptyالإثنين 03 ديسمبر 2018, 8:59 pm

رحلة ابن بطوطة

https://www.wdl.org/ar/item/7470/#
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابن بطوطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: علماء وادباء-
انتقل الى: