ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: كنيسه المهد في بيت لحم السبت 11 يناير 2014, 9:20 am | |
| كنيسه المهد في بيت لحمعلى التلال الواقعة جنوب الضفة الغربية، تقع مدينة بيت لحم، التي تضم أقدس مواقع للمؤمنين بالمسيحية في العالم، والمكان الذي شهد ميلاد السيد المسيح أصبح محاطا ليس فقط بالرهبان والمتدينين والحجاج المسيحيين بل بـ75 ألف مستوطن في 27 مستوطنة وبؤرة تجعل من كنسية المهد درة محاطة بالقيود من كل جانب.
تقع بيت لحم الخاضعة للسلطة الفلسطينية على بعد 10 كم إلى الجنوب من القدس، وتعتبر مركزا للثقافة والسياحة في فلسطين، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 165 ألف نسمة.
تعرف محافظة بيت لحم بـ"بيت جالا" أو "بيت ساحور" فهي تحتوي على 37 هيئة محلية. وتكمن أهمية المحافظة في "كنيسة المهد" لمكانتها لدى المسيحيين حيث انها مهد السيد المسيح عليه السلام. وتحتوي على ثلاث كنائس بداخلها للطوائف المسيحية الأرثوزكس، الكاثوليك، والأرمن.كنيسة المهد من أقدم الكنائس التاريخية في فلسطين، حيث بنيت فوق مغارة تم إنشاؤها فى عهد الإمبراطور قسطنطين بالقرن الرابع الميلادي. وقد تم هدم الكنيسة، و بناء أخرى عام 540 من الميلاد، وهى الموجودة حاليا فى بيت لحم. حيث بنيت الثانية فوق 70 مترا من أثار هدم الكنيسة الأولي والتي تم اكتشافها في زلزال حدث عام 1927 فوق الأراضي المقدسة، فظهرت أثار الكنيسة الأولى. تعتبر مدينة "بيت لحم" التي يدين معظم سكانها بالديانة المسيحية، والتي تكتسب أهميتها لكونها شهدت مولد المسيح عيسى عليه السلام، حيث شيدت "كنيسة المهد" أولى الكنائس المسيحية في العالم والتي ظلت تفتح أبوابها للزائرين والمصلين عبر تاريخها الطويل دون توقف. ومدينة بيت لحم واحدة من أشهر المدن ذات المكانة الدينية والتاريخية في العالم... ولكنيسة المهد أهمية خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم، فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية - حيث إنها أقدم الكنائس الأثرية - فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة، فقد شيدت الكنيسة في نفس المكان الذي ولد فيه المسيح عيسى عليه السلام، وتضم الكنيسة ما يعرف بكهف ميلاد المسيح، وهو المكان الذي وضع فيه بعد مولده، وأرضيته من الرخام الأبيض، ويزين الكهف أربعة عشر قنديلا فضيا والعديد من صور وأيقونات القديسين. ساحه كنيسه المهد من الخار ج مدخل الى كنيسه المهد صوره داخل كنيسه المهد في مدخل الكنيسة نجد "كنيسة الأرثوذكس" والتي يأتي إليها المسيحيين من مختلف دول العالم كمزار ديني هام فى عقيدتهم. بينما يتواجد على يمين الكنيسة مغارة تتميز أحجارها برسومات تخطف عين الزائرين، ثم مخرج تابع لطائفة الأرمن. ثم نجد بعدها كنيسة للروم الكاثوليك أو ما يعرفوا بـ" الرهبان الفرنسيس".وعند دخول المغارة بالكنيسة الأولى الخاصة بالأرثوذكس، والتي ولد فيها المسيح وتعرف بـ"مغارة الميلاد" توجد نجمة فضية محاطة بسور صغير حديدي تشير إلى موضع ميلاد السيد المسيح، حيث يتسارع الزوار المسيحيين القادمين من مختلف دول العالم لـ"يأخذوا البركة". على بعد خطوات من "النجمة الفضية" توجد غرفة حجرية عمرها حوالي 2000 سنة داخل المغارة نفسها، بها سرير يعتقد أنه خاص بالمسيح عيسي بن مريم وهو فى المهد. فهذا السرير مشترك بين الطوائف المسيحية الثلاثة. تبدو على المغارة من الداخل أثار حريق شب بها، فقد حدث حريق كبير لها فى القرن الـ19 حيث كان هناك إنفلات أمني في أثناء أحداث الحرب بين الروس والدولة العثمانية عام 1869. بمجرد خروجك من مغارة الميلاد بكنيسة الأرثوذكس نجد ساحة صغيرة بها كرسي البطريرك، فهذه الساحة خاصة بطائفة الأرمن حيث يأتى إليها الأقباط المصريين كل عام ليؤدوا الصلاة بها. وبعدها بخطوات قليلة توجد كنيسة الكاثوليك. . |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كنيسه المهد في بيت لحم الجمعة 20 نوفمبر 2015, 9:16 am | |
| [size=30] “كنيسه المهد”؟[/size] كنيسة المهد هي الكنيسة التي ولد يسوع المسيح في موقعها، وهي تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. بناها الإمبراطور قسطنطين عام 335. تعتبر كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم والأهم من هذا حقيقة أنَّ الطقوس الدينية تقام بانتظام حتّى الآن منذ مطلع القرن السادس الميلادي حين شيّد الإمبراطور الروماني يوستنيان الكنيسة بشكلها الحالي. كانت كنيسة المهد هي الأولى بين الكنائس الثلاث التي بناها الإمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي حين أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية وكان ذلك استجابة لطلب الأسقف ماكاريوس في المجمع المسكوني الأول في نيقيه عام 325 للميلاد. دخلت كنيسة المهد سنة 2012 قائمة مواقع التراث العالمي، كنيسة المهد هي أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. ولكنيسة المهد أهمية خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم، فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة، فقد شيدت الكنيسة في نفس المكان الذي ولد فيه المسيح له المجد، وتضم الكنيسة مايعرف بكهف ميلاد المسيح، وهو المكان الذي وضع فيه بعد مولده، وأرضيته من الرخام الأبيض، ويزين الكهف خمسة عشر قنديلا فضيا التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة والعديد من صور وأيقونات القديسين. والكنيسة عبارة عن مجمع ديني كبير، فهي تحتوي على مبنى الكنيسة بالإضافة إلى مجموعة من الأديرة والكنائس الأخرى التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة فهناك الدير الأرثوذكسي في الجنوب الشرقي، والدير الأرمني في الجنوب الغربي، والدير الفرنسيسكاني في الشمال الذي شيد عام 1881 م لأتباع الطائفة اللاتينية، وتمت توسعة الكنيسة في عام 1999. وقد طالب الملك “ربورت دون جو” ملك نابولي (إحدى المدن الإيطالية) من الملك الناصر “محمد بن قلاوون” تاسع ملوك دولة المماليك البحرية عام 1333 م بالحصول على تصريح يسمح بإقامة رهبان فرنسيسكان في كنسية المهد والعديد من الأديرة بالقدس، وبذلك يصبح لهم تمثيل دائم في الأراضي المقدسة بفلسطين. تقام الطقوس الدينية يومياً في كنيسة المهد من قبل الطوائف المختلفة (الروم، اللاتين والأرمن) بحسب جدول للصلوات وضع في الفترة العثمانية وما زال يعمل به حتى يومنا هذا، كما تم في الفترة العثمانية تحديد حقوق وصلاحيات كل طائفة متواجدة في الكنيسة وهو ما يسمى الـ “ستاتو كوو”، والجدير بالذكر أنَّ بالكنيسة هنالك ثالثة طوائف رئيسية (الروم الأرثوذكس، اللاتين والأرمن) ولكن يتم السماح للأقباط والسريان مرتان في السنة بالصلاة داخل الكنيسة. تعد الطقوس الدينية لدى الطوائف الشرقية أساس التحليق في سماء الإيمان القويم لأنها تخاطب كل حواس المؤمن: فالأعين تتمتع بجمال الأيقونات المقدسة، وتشنف الآذان بسماع الترانيم الروحية الغنية بمضامينها العقائدية وألحانها العذبة، وأما رئتا المؤمن فتمتلئان بشذى الروائح العطرة المنبعثة من البخور المقدس وبواسطة هذه الرموز (التي هي واقع عقائديًا) ينتشي المؤمن روحيًا وجسديًا ليكون مستعدًا كي يمجد الخالق بكل قلبه وبكل قدرته. |
|