موضوعات شائعة خاصة بسلامة الدواء

موضوعات شائعة خاصة بسلامة الدواء

مع وجود أكثر من 33,000 اسم دواء يحمل العلامة التجارية و8,000 دواء غير مسجل في الولايات المتحدة عام 2004، ليس غريباً أن تتشابه أسماء الكثير من الأدوية. (راجع مجلة إِدارَةُ الأَغْذِيَةِ و الأَدْوِيَة الأمريكية Consumer Magazine، عدد يوليو/أغسطس 2005.) يمكن أن يلتبس الأمر على الممرضين والصيادلة وآخرين من المتعاملين بشكل مباشر مع المرضى بالنسبة للوصفات الطبية غير الواضحة بسبب التشابه الناجم عن اسم الدواء أو شكله الخارجي.

يتخطى هذا النوع من عدم الوضوح الأدوية متشابهة الأسماء. إن استخدام الاختصارات والأصفار بعد النقاط العشرية يؤدي إلى شكوك إضافية لا داعي لها. الكتابة اليدوية (جودة الخط الكتابي للكثير من الأطباء في الوصفات الطبية سيئة للغاية) عادة ما تترك الأمر مفتوحاً للتأويل.

باعتبار أن غياب التواصل أو سوء التواصل هو السبب في الكثير من الأخطاء الشائعة، فإن الشخص المحوري الذي يحتاج القائمين على الخدمة الصحية بالتواصل معه- وهو المريض - يجب أن يكون الأولوية الأولى. في الكثير من الأحيان، تكون معلومات التاريخ المرضي للمريض غير مكتملة ولا تتضمن معلومات تفصيلية عن حساسية المريض ضد مواد معينة أو التشخيصات السابقة والنتائج المعملية، أو الأدوية الأخرى التي يتناولها، بما فيها الفيتامينات والأعشاب والأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية. سوف يتيح جمع هذه المعلومات ومراجعتها بشكل وافي قبل اتخاذ قرارات العلاج للإكلينيكيين أخذ موانع الاستعمال والمخاوف الطبية في الاعتبار.

وفي نفس هذا الموضوع، فإن النقاط المختلفة التي ينتقل لها المريض تمثل مجموعة أخرى من التحديات بالنسبة للاستخدام الآمن للدواء. حسب مؤسسة تحسين الرعاية الصحية(Institute for Healthcare Improvement)، يقع ما يصل إلى 46 في المائة من أخطاء الدواء عندما تتم كتابة وصفات جديدة للمريض عند دخول المستشفى أو عند التخريج منها. إن تغيير الحالة الإكلينيكية للمريض أو تحويل المريض يُدخل أشخاصاً جدد من القائمين على الرعاية الصحية ويخلق الفرصة لسوء التأويل أو ضياع بعض التعليمات السابقة.

وأخيراً، فإن عدم توفر المعلومات عن دواء معين أو التحذيرات غير المُحَدَّثة يمكن أيضاً أن تعوق الاستخدام الآمن للدواء. مع وجود كم هائل من الأدوية في السوق، يجب أن تتوفر معلومات مُحَدَّثة وإكلينيكية عن الدواء لكل المعنيين بعملية استخدام الدواء