حكاية 7 فساتين زفاف دخلت التاريخ..

بالصور.. حكاية 7 فساتين زفاف دخلت التاريخ.. من الملكة رانيا لإيفانكا ترامب



منذ نعومة أظافرها، وتحلم كل فتاة بشكل فستان زفافها الطويل المنفوش والذى يتوجها كملكة أمام الحضور فى ليلة العمر، وتختلف أذواق الفتيات بالنسبة لفستان الزفاف فمنهن من تحب الفستان الطويل والأخريات تحب القصير البسيط، والبعض يحب الفستان المجسم، وهكذا تتنوع استايلات فستان الزفاف الذى يعد أهم قطعة أزياء ترتديها الفتاة طيلة حياتها، فتظل تجوب المحلات قبل حفل زفافها بحثاً عن الفستان المناسب.
ونظراً لأهمية فستان الزفاف بالنسبة لأى فتاة، فالكثير من فساتين المشاهير أثارت الجدل فى أعوام مختلفة سواء من حيث الشكل أو التصميم أو سعر الفساتين، لتصبح بعض فساتين الزفاف خاصة للملكات، من أيقونات الموضة والجمال.
1- فستان الملكة إليزابيث والذى صممه مصمم الأزياء نورمان هارتنل فى عام 1937 فحينها لم تكن بريطانيا قد تعافت تماما من أثار الحرب، فطلبت الملكة إليزابيث القسائم التموينية لشراء الخامات اللازمة لفستان زفافها الذى صممه نورمان.

فستان زفاف الملكة إليزابيث
2-فستان زفاف غريس كيلى زوجة أمير موناكو، فلم يكن زفافهما تقليدياً بل أطلق عليه زفاف القرن، حين تزوج الأمير رينيه الثالث بالممثلة الأمريكية غريس كيلى فى عام 1956، فكان فستان زفافها من تصميم هيلين روز التى استغرقت 6 أسابيع لتصميمه مع فريق عمل يضم 36 خياط.

غريس كيلى زوجة أمير موناكو
3-فستان زفاف الأميرة ديانا، وهو من أهم الفساتين التى كانت من ضمن أيقونات الموضة بأكمامه الواسعة وذيله الطويل الذى بلغ طوله 8 أمتار، فكان من تصميم David Emanuel، وبحسب موقع Express، كانت أميرة القلوب تحبّ تصاميم Emanuel قبل أن تنتقل للعيش في القصر الملكي.

فستان ديانا
4-فستان زفاف إيفانكا ترامب وكان بسيطاً واستلهمت فكرته من فستان زفاف غريس كيلى زوجة أمير موناكو، وصممت فيرا وانغ فستان زفاف إيفانكا ترامب فى عام 2009 بأكمام من الدانتيل وقدر ثمنه بـ50 ألف دولار.

فستان زفاف إيفانكا
5-فستان زفاف كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام تشارلز، وكان بسيطاً محتشماً بأكمام من تصميم ألكسندر ماكوين وهو المصمم البريطانى المفضل لدى دوقة كامبريدج، فمازال هذا الفستان من أجمل الفساتين الراقية والنادرة فى عالم الموضة والجمال.

فستان كيت ميدلتون
6-فستان الملكة رانيا زوجة العاهل الأردنى الملك عبدالله، وهو من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد، و تميز بالأكمام القصيرة وكان مطرزاً بالذهب  فى حقل زفاف ملكى ضخم عام 1993.

فستان الملكة رانيا
7-فستان زفاف جاكلين كيندى زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى فى زفافهما 1953، وهو من تصميم المصممة الأمريكية آن لوى التى كانت دائماً ما تكون محل اختيار عائلات المجتمع الأمريكى، ويعد الفستان واحدًا من أفضل وأشهر فساتين الأعراس، وأيقونة في عالم الموضة. 

فستان جاكلين كيندى

لهذا السبب ترمي العروس باقة الورد في حفل زفافها!



وكالات: هل تعلمين أنه من أهم الأشياء التي تلفت انتباه المدعوين في حفل الزفاف هي باقة الورد التي تحملها العروس، والتي قد لا تكتمل إطلالتها إلا بها؟. فمَن منّا لا يعشق الورد الذي يحمل كل رموز الحب والسعادة.
ويأتي شبه الإجماع على حمل العروس لباقة الورد حسب العادات والتقاليد عند الشعوب، ليؤكد أنها محظوظة في اختيار شريك حياتها، وللاعتقاد السائد بأن الورد يُبعد الحظ السيء عن العروس.
إلا أن السؤال المطروح هو لماذا ترمي العروس بباقة الورد بعد انتهاء الزفاف، رغم تكلفتها المرتفعة؟
في السابق، جرت العادة في بعض الدول مثل فرنسا وإنجلترا، أن تأخذ الفتيات المدعوات شيئاً من أغراض العروس تيمناً بها، من منطلق المثل الشعبي: "اقرصي العروس في ركبتها، تحصّليها في جمعتها"، لدرجة وصلت بالمدعوّات إلى اللحاق بالعروس كي يقطعنَ جزءاً من فستانها لاعتقادهنّ بأن حظها سيلحق بهنّ وسيتزوجنَ بعدها مباشرة.
إلا أن هذه العادات بدأت تتغير تدريجياً، بهدف الحفاظ على فستان العروس الباهظ التكلفة، واستُبدلت هذه العادة برمي العروس باقة الورد التي تحملها، على أن تكون الفتاة التي تلتقطها هي صاحبة الحظ السعيد ومَن ستلحق بها وتتزوج مثلها.
وبهدف الخلاص من العزوبية واللحاق برَكب المتزوجات، هناك عادات وتقاليد تكاد تبدو غريبة للغاية عند بعض الشعوب، ففي تركيا مثلاً تقوم الفتيات العازبات بكتابة أسمائهنّ على ظهر حذاء العروس، وآخر فتاة يدون اسمها على الحذاء، تعتقد بأنها ستتزوج بعد العروس مباشرة.