ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: قصة اسلام وحشي الحبشي قاتل حمزة رضي الله عنهما الثلاثاء 04 مارس 2014, 9:30 am | |
| قصة اسلام وحشي الحبشي قاتل حمزة رضي الله عنهما [size=24]روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن و حشيا قاتل حمزة عم النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة : إني أريد أن أسلم , و لكن يمنعني عن الإسلام أية من القران نزلت عليك، و هي قوله تعالى ( و الذين لا يدعون مع الله إلها أخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلقى أثاما ) ( الفرقان: 68)، و إني قد فعلت هذه الأشياء الثلاثة فهل لي من توبة؟؟ فنزلت هذه الآية ( إلا من تاب و أمن و عمل صالحا فـأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) (الفرقان 70)، فكتب بذلك إلى ووحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا و هو العمل الصالح و لا أدري هل أقدر على العمل الصالح أم لا ، فنزل قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ( النساء 48 ) فكتب إلى وحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا أيضا، فلا أدري أيشاء أن يغفر لي أم لا ؟؟ فنزل قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) ( الزمر 53) ، فكتب إلى وحشي ، فلم يجد فيه شرطا فقدم المدينة و أسلم. من موقع الدرر السنية - بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي بن حرب قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل إليه يا محمد كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى { يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا } وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة فأنزل الله عز وجل { إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } فقال وحشي يا محمد هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله عز وجل { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } فقال وحشي يا محمد هذا أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا فهل غير هذا فأنزل الله عز وجل { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } قال وحشي هذا نعم فأسلم فقال الناس يا رسول الله إنا أصبنا ما أصاب وحشي قال هي للمسلمين عامة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/103 خلاصة حكم المحدث: فيه أبين بن سفيان ضعفه الذهبي
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن و حشيا قاتل حمزة عم النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة : إني أريد أن أسلم , و لكن يمنعني عن الإسلام أية من القران نزلت عليك، وهي قوله تعالى ( و الذين لا يدعون مع الله إلها أخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلقى أثاما ) ( الفرقان: 68) .. و إني قد فعلت هذه الأشياء الثلاثة فهل لي من توبة؟؟ فنزلت هذه الآية ( إلا من تاب و أمن و عمل صالحا فـأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) (الفرقان 70) فكتب بذلك إلى و[b]وحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا و هو العمل الصالح و لا أدري هل أقدر على العمل الصالح أم لا ، فنزل قوله تعالـى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، ( النساء 48 ) إلى وحشي ، فكتب إليه : إن في الآية شرطا أيضا، فلا أدري أيشاء أن يغفر لي أم لا ؟؟ فنزل قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ، ( الزمر 53) .. فكتب إلى وحشي ، فلم يجد فيه شرطا فقدم المدينة و أسلــم .. [/size][/b] |
|