منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟ Empty
مُساهمةموضوع: في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟    في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟ Emptyالأحد 09 مارس 2014, 3:14 am

 
في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟

 
وسط تعداد الانجازات اجتماعية وسياسية واقتصادية للنساء، احتفل العالم يوم امس باليوم الدولي أو العالمي للمرأة. ففي الثامن من اذار من عام 1909 حملت عاملات من مدينة نيويورك قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار «خبز وورود»، وطالبن انذاك بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
في ذلك الوقت شكلت مظاهرات الخبز والورود بداية حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
مشاركة ضعيفة للمرأة في سوق العمل
في العام 2014 تعود النساء للمطالبة بحق المساواة مع الرجل، فرغم موجات وحركات المساواة الا ان شعار الاحتفال هذا العام جاء للتشديد على حق المساواة ، واعتباره تقدم للجميع.
تقول الاربعينية نوال ابو الرب شعار احتفال العالم بيوم المرأة فيه اشارة واضحة على ان تمتع المرأة بحقوقها لازال يعوق تنمية وتقدم العديد من المجتمعات.
وزادت «في هذا اليوم نطالب بمزيد من التركيز على الدور الحيوي للمرأة بوصفها عاملا مهما من عوامل التنمية والتقدم لاي مجتمع».
وفي تعقيب على الوضع محليا قالت « نعم المرأة في مجتمعنا تدرس لفترة أطول وتحصل على تعليم ذي نوعية جيدة، وهذا كله بسبب الاصرار والتشجيع، ولكن اين المشاركة الاقتصادية لنسائنا وفتياتنا، واين هن من الفرص التي من الممكن ان تقودهن وتمكنهن من أداء دورهن الكامل في المجتمع وبناء أسر ومجتمعات أقوى».
حديث ابو الرب أكده بيان صادر عن مؤسسة الضمان الاجتماعي وبين تدني نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وخاصة في القطاع الخاص، إذ  لا تتجاوز نسبة مشاركتها في هذا القطاع 15 بالمائة ، بينما تصل في القطاع العام إلى 37 بالمائة ،بالرغم من ارتفاع مستوى التعليم الذي وصلت إليه المرأة في الأردن والانفتاح التكنولوجي والمعرفي أمامها، الأمر الذي يعكس تدني نسبة النساء المشتركات في الضمان الاجتماعي اذ لا تتجاوز نسبتهن (25بالمائة) من إجمالي المشتركين الفعالين، حيث بلغ عدد المؤمن عليهن المشتركات بالضمان حالياً (272) ألف مشتركة من أصل مليون و(53) ألف مشترك فعال.
لازال الخبز والورد مطلبا
وفي ذات السياق قالت عايدة ابو جابر ان المرأة لازالت تقاتل لتحفظ حقها في الميراث وقضايا الطلاق والحضانة وحتى الزواج.
واشارت في معرض تعقيبها على شعار الاحتفال بهذا اليوم لهذا العام الذي يقول بأن التقدم في المجتمع رهين بالمساواة بين الرجال والنساء، يمكن لمزيد من التشريعات لصالح المرأة ان تفي بالغرض ومن هنا نعول اكثر على مجلس النواب وعلى عمل مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة بمزيد من الدعم والتأييد لقضايا مطروحة وملفات مفتوحة للنقاش والبث.
يوم واحد لا يكفي
تقلدت النساء بالامس شواغر هامة فعلى صعيد الاعلام استلمت عدد من النساء رئاسة تحرير الصحف والمواقع الاخبارية الالكترونية، وكذلك الحال في محطات الاذاعة والتلفزة. وعلى صعيد المؤسسات تم تكريم العاملات في المؤسسات والشركات من خلال اقامة احتفالات قدمت فيها دروع وباقات زهور ولكن تبقى للمرأة مطالب، تعتبرها هي الاهم.
الاحترام ثم الاحترام بهذه الكلمات شددت رقية سمور على ضرورة ان يكون الاحتفال بالمرأة دائما وابدا باعتبارها الام والاخت والزوجة والصديقة وزميلة العمل.
وزادت «جميل ان تقدر المؤسسات النساء العاملات لديها، لكن، هذه الفعاليات، يجب ان تترافق  بتغيير جذري في حياة النساء وتقدير اكبر لعطاءهن ودورهن».
وايدت الصمادي في ذلك شيماء عورتاني التي كرمت امس في مؤسستها بهذه المناسبة، مؤكدة ان حرص المرأة على التقدم والازدهار لابد وان يترافق مع دعم وتأييد وتمكين ممن هم في موقع المسؤولية».
واضافت «المطلب الرئيس لنساء الارض جميعا هو الحب والاحترام والتقدير للدور الايجابي للمرأة في حياة من هم حولها».
وعلى صعيد متصل أكدت نور الصمادي ان المرأة وان تقدمت في كافة المجالات يبقى الحب والاحترام اهم ما يقدم لها في يوم عيدها وسائر الايام».
واستذكرت الصمادي ما حملته نساء الثورة والمظاهرة الاولى بين يديهن من خبز وورد للمطالبة بالالتفات اليهن والى مطالبهن، وقالت من حق المرأة ان تتمتع بدخل ووضع اقتصادي يمكنها من الاعتماد على نفسها واعانة اسرتها، كما انها لابد وان تحظى بذات الحب والاحترام لانوثتها، بما ينطوي على ذلك من تكريم وتقدير وحب».
وقالت «تبقى بصمات المرأة وانجازاتها ووجودها مطبوعة في ذاكرة الجميع، الام والزوجة والاخت والزميلة، وتبقى الالسن تردد كل عام ونساء العالم جميعهن بألف خير».
قسوة بحسب بيانات الامم المتحدة
وعلى الرغم من الاهتمام البالغ الذي تلقاه المرأة من الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوقها، إلا أنها لم تستطع الحصول على حقوقها كاملة.
ووفق تقرير عن أوضاع المرأة في العالم اصدرته الهيئة بمناسبة يوم المرأة العالمي وساهمت فيه نساء من 150 دولة،فإن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم، أصبحت أكثر قسوة خلال السنوات العشر الماضية.
وبين التقرير ان المرأة مازالت تعاني من مظاهر عديدة للتمييز ضدها في أغلب الدول،كما وأشار إلى أن أغلبية الفقراء في العالم من النساء، بنسبة تتراوح بين 60 و70 بالمائة، كما تشكل النساء ثلاثة أرباع نسبة الأميين في العالم، والبالغ عددهم 876 مليونا.
ووفق التقرير، لازالت الكثيرات يتعرضن لأشكال مختلفة من العنف مثل الاتجار أو الاغتصاب أو الحرمان من الميراث أوالإكراه على الزواج.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: