منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إليها.. في يوم «المرأة»!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إليها.. في يوم «المرأة»! Empty
مُساهمةموضوع: إليها.. في يوم «المرأة»!   إليها.. في يوم «المرأة»! Emptyالأحد 09 مارس 2014, 3:15 am


 إليها.. في يوم «المرأة»!


1
كان سقف غرفة الزينكو يتمتع بقدر كبير من الثقوب التي تسمح لقطرات المطر بالدلف وكان يتعين على الأم أن تجمع هذه القطرات في أوان مختلفة حتى لا تبتل الغرفة، ويذكر الفتى ان المطر الساحلي كان يستمر أحيانا أياما متواصلة.. ولكم كانت الأم تشقى بهذا المطر حيث كانت المياه تغمر ساحة المنزل وتهدد الغرفتين بالغرق، ولكم رأى الفتى والدته وهي تخرج تحت المطر الشديد لفتح مصرف الماء للتخلص مما يتجمع في ساحة البيت..!
عند هذا الحد، سمع الفتى الذي كان يبحلق في سقف الزينكو جلبة في الخارج، لم يكن موقنا مما يحدث، لكنه توقعه، خرج من الغرفة، ورغم العتمة الشديدة التي كانت تلف المكان، إلا أن الأضواء البعيدة القادمة من الشارع الذي يفصل المخيم عن المدينة، بينت له شبح الوالدة وهي تجهد في فتح مصرف الماء، من الجهة المقابلة للباب، كي تتخلص من ماء المطر الذي بدأ يكون بحيرة صغيرة في باحة البيت، كانت الوالدة مبللة بالكامل، انحنى كي يساعدها بفتح المصرف اللعين، اعتدلت قامتها، رأت وجهه الدامع ذا العينين الحمراوين..
سألته:
-لسه ما نمت يمه.
-لسه يمه!
احتضنها، ومسح بيده حبات الماء عن جبينها، وحين أضاء البرق وجهها المتعب، لا يدري ما الذي حصل على وجه التحديد، لكنه رأى في لمحة سريعة كل الحكايات التي كانت تحكيها الوالدة عن سنوات الشقاء والتعب منذ تهدَّم البيت الأول على رؤوس الأسرة الصغيرة الصغيرة، ورحلتها الطويلة من الشيخ مونس، إلى مخيم طولكرم!
عاد الفتى وأمه وقد التصقت ملابسهما بجسديهما الناحلين، كان المؤذن يدعو إلى صلاة الفجر، صلى الفتى صلاته، وعاد إلى حيث ينام بين الأواني التي تجمع حبات المطر المتساقطة من سقف الزينكو، بعد أن استقرت حبات المطر داخل عظامه وهو يحاول مساعدة أمه  بفتح مصرف الماء، فلم يعد يدري وقد أخذ النعاس منه كل مأخذ، إن كانت حبات المطر «تتكتك» داخل الأواني أم داخله!
2
كان وقت «العيادة» محدودا فلم يكن مسموحا لأحد أن يمرض خارج أوقات دوامها الرسمي، وشذ عن هذه القاعدة «الداية» الملحقة بالعيادة حيث كانت تخف إلى مساعدة النساء الحوامل على الولادة وكثيرا ما كانت تصل بعد فوات (أو خروج!) الأوان.. وبالنسبة لأم الفتى، فلا يذكر الفتى إنها دخلت مستشفى، فقد تمت معظم ولاداتها في البيت أو.. المزرعة!!
نعم!
فقد شهد الفتى إحدى هذه الولادات، حيث قضت الأم يومها في مساعدة زوجها في جني الخضار، وفي نهاية النهار، وضعت مولودتها بمعونة العاملات في المزارع المجاورة.. ولا يذكر الفتى ماذا كان مصير المولودة أعاشت أم كانت من ضمن الثلاثة عشر الراحلين!!
(مقطعان من رواية - سيرة غير ذاتية)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إليها.. في يوم «المرأة»! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليها.. في يوم «المرأة»!   إليها.. في يوم «المرأة»! Emptyالأحد 09 مارس 2014, 3:16 am


 عيد المرأة بين «الصاج» وقهوة أمي..!

جمال العلوي

«أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي.. وتكبر في الطفولة.»..!
اختارت والدتي أن تمضي ما يسمى بعيد المرأة او يومها العالمي بعيدا عن ملامح العيد وثناياه.
اختارت والدتي ان تمضي عيد المرأة، او الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، في رحاب البيت العتيق بمكة المكرمة بعد اداء مناسك العمرة.
وامضي مع محمود درويش مستذكرا رائعته»... واعشق عمري لاني إذا مت أخجل من دمع أمي».
وهناك نسوة في بلدنا لم يسمعن بعيد المرأة ولم يقترب هذا العيد من خصلات شعرهن أو من جنبات خبز «الصاح» الذي برعن في تقديمه وصناعته.
هناك نسوة في بلدنا يتكهرب عيد المرأة حين يلامس صحن الدار الذي يعد مملكتهن التي تدور فيه الحكايات والعذابات وحديث الذكريات.
المرأة لا تزال قصة نحتاج الى الوقوف عندها وسبر غورها في ظل مجتمع ذكوري لا تزال المرأة فيه عابر سبل.
وهنا قفز ما استقر في ذهني الى مقدمة «الذاكرة» و»الماسحة الضوئية» التي تُسعفنا دائما ودعاني مجددا لطرقه، متمثلا بقائمة طويلة من الاسئلة الحائرة التي تحتاج الى ان تكون دائما ماثلة للعيان، اذا اردنا ان نمارس دورا اجتماعيا بدون اي شبهة من التميز بسبب الجنس او اللون او العرق.
والاسئلة التي توقفت عندها هي: ما هي نسبة النساء في المهن الادارية العليا؟ وتباعا في متسلسلة، ما هي نسب النساء صاحبات الاعمال؟ والنساء اللاتي تعرضن للعنف الصحي؟ والنساء من مجموع المتعطلين عن العمل؟ ونسبة النساء اللاتي يقررن وحدهن التصرف في اجورهن من العمل؟ والنساء اللاتي يقررن وحدهن استخدام وسائل تنظيم الاسرة؟ ونسبة النساء في المناصب القيادية في الاحزاب؟ ونسبتهن من مجموع السفراء ومن مجموع المعلمين في المرحلة الثانوية؟ ونسبة النساء من مجموع رؤساء تحرير الصحف اليومية والاسبوعية.
الاسئلة كثيرة والاجابات لا حصر لها لكنها متاحة لمن يبحث او يرغب في الاطلاع لكني اردت ان تبقى اسئلة ترقبنا من بعيد ونتوقف عندها جميعا، رسميين وفعاليات شعبية وقوى فاعلة في المجتمع بعيدا عن التخندق المسبق، الذي يقوم على قاعدة مع او ضد.
وحتى لا يظن البعض انني تعمدت طرح هذه الاسئلة بعيدا عن الاجابات رغبة في الاحتكار او التكاسل في البحث عن المعلومة ادلل على لك بارقام محدودة لتكون شفيعا لي عند اصحاب الظنون وهم كثر..
اقول: المرأة شكلت ما نسبته 4 بالمئة من السفراء فقط وغابت في الوظائف العليا الاخرى في السلك الدبلوماسي.
بينما شكلت ما نسبته قرابة 7 بالمئة فقط من اعضاء الهيئات التأسيسية والقيادية في الاحزاب وغابت عن موقع رئيس التحرير في الصحف باستثناء الزميلة جمانا النعيمات التي ترأس تحرير صحيفة الغد.
وغابت المرأة عن موقع رئاسة الوزراء في الوطن العربي وقد تكون ريما خلف الوحيدة التي اشغلت موقع نائب رئيس الوزراء في الاردن على ما اظن.
ترى هل من الممكن ان تقترب المرأة من الدخول الى بوابة نادي رؤساء الحكومات؟.. ربما وربما لا تزال هذه المحطة بعد، بعيدة جدا!.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إليها.. في يوم «المرأة»!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: