منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة مثل :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة مثل : Empty
مُساهمةموضوع: قصة مثل :   قصة مثل : Emptyالأربعاء 20 فبراير 2013, 8:52 am

اختلط الحابل بالنابل..
اصل هذا المثل هو ان الراعي او المعاز بعد موسم عشار الماعز يعرّب القطيع فيجعل المعاشير وهي "المعز الغزيرة اللبن" على حدة وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيعها على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه ارباحا وافرة.
وتسمى المعاشير "حابل" وغير المعاشير "نابل".
ويحدث في كثير من الاحيان ان تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل. وصار قوله بعد ذلك مثلا.



رافق النّذل تنذلّ
يحكى ان رجلين ترافقا في سفر بعيد، وحينما اقبل الليل لاذا باحدى الاشجار واتفقا على ان ينام الواحد منهما ويسهر الاخر، متناوبين، حتى اذا شعر الساهر باي خطر ايقظ رفيقه للمجابهة معا.
واذا بضبع يقترب مهرولا، فارتعب الرجل الساهر وشمَر ذيله وتسلق الشجرة بسرعة، دون ان يوقظ رفيقه الذي ما ان افاق على صوت قرقعة مفاصل الضبع حتى رأى الضبع امامه، وجها لوجه، فارتعدت فرائصه و"قضاها" في ثيابه من الخوف.
ولما كان الضبع لا يأنف من شيء في الدنيا الا من رائحة براز الانسان، لذلك اكتفى بشمشمة الرجل من تحت الى فوق ومضى في سبيله.
فنزل الرجل حينئذ، من الشجرة وقال لرفيقه: رأيت الضبع يقترب برأسه من اذنك، فماذا قال لك؟ اجاب الرجل: قال لي الضبع: "رافق النذل تنذل!"
فجرى كلام الضبع مجرى الامثال الى يومنا هذا.



رجع بخفي حنين
رجع بخفي حنين هو مثل عربي
يضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بخيبة الأمل.


من هو حنين وما قصة خفيه


يروى أن حنين كان اسكافياً (مصلح وصانع احذية) من الحيرة بالعراق وكان (حنين) خبير وماهر في صنعته، وفي أحد الايام ناخ امام دكانه بعير يركبه اعرابي وقد اقبل الاعرابي على دكان(حنين) ينظر ويتأمل في دقة وذوق (حنين) في صنعته وقد اعجبه خفان ساوم عليهما حنين بالسعر وبعد طول جدال ومساومة وبعد أن وافقه حنين بالسعر إذ بالاعرابي يترك الدكان مسبباً خيبة امل وغضب (حنين) نظراً لطول المساومة والجدال واضاعته للكثير من الزبائن بالإضافة لضياع الوقت الكثير مما جعل (حنين) يفكر في حيلة ترد عليه وقته الذي ضاع ويعاقب هذا الاعرابي البخيل على فعلته، وهنا بدأ يفكر كيف يحتال عليه فما كان منه إلا أن اغلق دكانه واسرع من طريق جانبي سريع إلى الطريق الذي سلكة هذا الاعرابي حتى يسبقه حاملا معه الخفين الذين كان الاعرابي معجب بهما، وبالطريق طرح (حنين) إحدى الخفين وعلى مسافة أخرى بعيدة قليلا طرح الخف الاخر، وعندما سلك الاعرابي وهو على بعيره ذلك الطريق إلى باديته، وإذ الخف الذي اعجب به امامه ولكن للاسف فهو خف واحد فما كان منه إلا أن قال متأسفاً: ما أشبه هذا الخف بخفي حنين ولو معه الآخر لأخذته. وتركه ومضى مكملاً طريقه حتى وصل إلى مكان الخف الثاني فنظر إليه متفحصاً اياه وهو يقول نعم انه هو نفسه فندم على تركه للخف الأول، وما كان منه إلا أن أناخ بعيره وحمل فرده الخف ورجع طامعا بأن يحضر الخف الاخر تاركاً ما بالبعير من أمتعة وخيرات، فما كان من (حنين) الذي كان يختبيء إلا أن يأخذ بعيره بما فيها من خيرات، مخيباً امل الاعرابي الذي عاد إلى بعيره فوجده قد اختفى من مكانه، ولا يترك له غير خفين فقطع بقية الطريق ماشياً حتى وصل إلى باديته حيث عشيرته، ولما دخل عليهم قالوا له: ما الذي جئت به من سفرك ؟ قال: (جئتكم بخفي حنين)


(إياك اعني واسمعي ياجارة)

وقصة هذا المثل هو إن – مرسل بن مالك الفزاري،خرج يوما يريد النعمان ،فنزل ببعض أحياء طي ضيفا،فوقعت عيناه على اجمل امرأة في ذلك الحي ،وكانت سيدة نسائهم،فجعل لايدري كيف يرسل إليها وده ،فجلس في فناء الخباء ينشد قوله:


يا أخت البدو والحضارة
فكيف ترين في فتى فزاره
أصبح يهوى حرة معطاة
إياك اعني واسمعي يا جارة

فلما سمعت قوله عرفت انه إياها يعني فقالت:

إني أقول يا فتى فزاره
لا ابتغي الزوج ولا الدعارة
ولا فراق آهل هذي الحارة
فأرحل الى اهلك في استخارة



رب رمية من غير رام
المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري،و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.فخرج بقوسه فرمى فلميعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلماأصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال لهابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضتله أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال لهابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عندذلك حكيم: رب رمية من غير رام.


ما هكذا تورد الابل

يقال لتنبيه شخص على طريقته الخاطئة في فعل شيء ما أو التعامل معه.هذا المثل لمالك بن زيد مناة الذي يقال له آبل بن مالك كان له ابل ,ثم تزوج وبنى بامرأته فأورد الإبل أخاه سعداً ولم يحسن القيام عليها والرفق بها فقال مالك
أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الإبل


وافق شن طبقة ...


هذا مثل عربي مشهور يحكي قصة رجل من البادية يدعى بشن اصر على تكون زوجته وشريكة حياته لا تقل عنه فصاحة وذكاء , فخرج يبحث عن ضالته بين مضارب العرب .. فامتطى صهوة جواده لعل وعسى ان يتحقق له مايصبوا اليه , وفي الطريق التقى بفارس ربما يعينه على تحقيق مايبحث عنه , وفي بداية رحلتهما سال صاحب الحاجة ضيفه بسؤال هل ستحملني او انا احملك ؟ فرد الضيف مستغربا من هذ السؤال وكيف احملك او تحملني وكلانا محمولا على فرسه ! فسكت عنه صاحبنا ... وفي متتصف الطريق شاهدا زروع متنوعة الاثمار فرد صاحبنا بسؤال ثاني لضيفه هل ترى هذه الثمار تم جنيها ؟ فيرد عليه ضيفه مستغربا مرة ثانية وكيف تم جنيها وهي لا تزال معلقة على غصون الاشجار فيتجاهل صاحبنا رده القاسي عليه ليكملا طريقهما ... حتى وصلا الاثنين الى بيت الضيف المرافق وقبل ان يلج الضيف الى بيته شاهدا جنازة احد المتوفين , فما كان من صاحبنا الذي وصف عنه عند قومه بانه حجة فذ ليطرح السؤال الاخير, ترى هل صاحب هذه الجنازة حيا ام ميت؟ فيثور ضيفنا الكريم في واجه صاحب السؤول واصفا اياه بانه مجنون وكيف له ان يسال عن رجلا محمول على اعناق الرجال بانه حي ؟! فقرر الرجل الافتراق عنه بعد ان يؤدي حق الضيافة العربية له والتي وللاسف فقدناها حاليا في كثر من بلدان العالم , حينها يقوم بسرد قصته من اولها حتى نهايتها متهما ضيفه بالجنون لترد عليه الابنة والتي تدعى باسم طبقة بان السؤال الاول قصد فيه بان تحدثه او يحدثك , واما سؤاله عن الزروع فقد قصد هل تم استلام قيمة تلك الزروع ام لا ؟ فالثمار والمحاصيل الزاعية يجوز شرعا بيعها قبل نضوجها وحتى قبل جنيها , واما السؤال الثالث عن صاحب الجنازة ان كان حيا او ميتا فقد قصد ان كان للرجل ابناءه احسن تربيتهم فهو بدون شك رجل حي , وان كان العكس فهو رجل ميت وان كان ممن اجتمعوا في دوار الفاروق , فعندما احضر له الرجل لشن واجب الضيافة اخبره بجواب اسئلته وتفسيرها , فقال له شن بأن هذه الاجوبه ليست من عنده ... وانما من تفسير شخص آخر ..فأخبره بأمر ابنته طبقة ... لقد وصل رد الفتاة طبقة الى الفارس العربي واعجب بحسن تفكيرها وقبلها زوجة له ليصبحا شن وطبقة زوجان متكافان وليصبحا مثلا خالدا ليقال (( وافق شن طبقة )) ..



( جنت على نفسها جنت براقش ) ..


يقال أن: براقش : هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي..

. وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق،

فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية،

وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره،

فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت،

وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.


وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء ,

فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة،

حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية،

وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا

ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية

وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.


عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح،

حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى،

عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين،

فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش)

ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش).




رأس الذئب علمني ...


ان الاسد والذئب والثعلب ذهبوا للاصطياد فاصطادوا :حماروظبي و ارنبا

فقال الاسد: ابو سرحان الذئب اقسم الصيد فقال الحمار للاسد والظبي

لي والارنب للثعلب فقتله الاسد بضربة قوية اطارت راسه فقال : اقسم

الصيد انت يا ابو الحصين فقال:الارنب للتحلية والحمار تتغذى به والغزال للعشاء فقال الاسد: من علمك هذه الطريقة الرائعة؟؟؟!!! قال:" راس الذئب علمني"

فضرب القول مثلا...



مع الخيل يا شقراء ...

مثل عربي مشهور يتم تداوله بين الناس يوميا , فمن هي شقراء ؟!
حيث يحكى بان رجل ممن انعم الله عليه بالنعم والخيرات كان يملك مزرعة كبيره هي جنة الله في ارضه , تلك المزرعة بها قطعان من الماشية من اغنام وابقار وحمير وبغال اعزكم الله وكان له من الخيل العربية اعداد كبيرة ومن بين الجميع كانت بينهم بقرة هي احب شيىء لنفسه سماها بشقراء , وقد كانت له هواية عجيبة وضعته موضع السخرية بين الناس حيث تعود ذالك الرجل بان يفتح باب الاسطبل لخيوله من اجل الجري والسباق , وقد كان من شدة حبه لبقرته شقراء ان يطلق حبل البقرة من اجل مشاركتها مع الخيول الصافنات في الجري والسباق , وكان عند اطلاقها يردد عليها كلمات الحث على السرعة في الجري فيناديها باعلى صوته مع (( الخيل يا شقراء )) ومنذ ذلك اليوم اصبح اسم شقراء مضرب من مضارب الامثال ...




جزاء سنمّار

أي جزائي جزاء سنمار وهو رجل رومي بنى الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس ، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخر ميتاً وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثله لغيره ، فضربت العرب به المثل لمن يجزي بالإحسان الإساءة
قال الشاعر :.........
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا
جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
ويقال هو الذي بنى أطم احيحة بن الجلاح فلما فرغ منه قال احيحة : لقد أحكمته قال : إني لأعرف فيه حجرا لو نزع لتقوض من عند آخره فسأله عن الحجر فأراه موضعه فدفعه احيحة من الاطم فخر ميتا
.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة مثل : Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مثل :   قصة مثل : Emptyالأربعاء 20 فبراير 2013, 9:02 am

اُكلت يوم اكٌل الثور الابيض

يقال بانه كان هناك ثلاثة ثيران احدهم ابيض اللون والاخر احمر اللونوالثالث اسود اللون وكانوا يتجولوا في الغابه برفقة بعضهم البعض ولانهم ثلاثه لم يكن تجرأ السباع والوحوش على مهاجمتهم او الاقتراب منهم لان الاتحاد قوه

وفي الغابه كان هناك ثعلب ماكر يتربص بهم ولكنه جبان لا يجرأ على مهاجمتهم ففكر الثعلب ووفكر وباحتيال شديد رسم خطه محكمه لهم

ذهب بعد ذلك الثعلب وفي الخفاء الى الثور الاسود والثور الاحمر وقال لهم : ان الغابه تتكلم عن جمال الثور الابيض ويقال بانه اجمل منكم ولا يتكلموا عنكم بل بالعكس دائما يطرون على جمال لون الثور الابيض , فبدات الغيره تدب في راس الثور الاسود والاحمر , وقال لهم الثعلب : انا عندي لكم الحل انا ساهجم على الثور الابيض واكله وبذلك لن يصبح هناك ثور ابيض وستقوم الغابه بالتكلم عنكم انتم فقط ولكني اريد منكم عندي مهاجمتي للثور الابيض ان لا تقفوا معه ولا تدافعوا عنه

فوافق الثوران الاسود والاحمر على الخطه وبالفعل هجم الثعلب على الثور الابيض والتهمه بدون فزعة الثوران الاسود والاحمر

وبعد مرور اسبوع واحد فقط جاع الثعلب وفكر في مهاجمة احد الثوران الاحمر والاسود ولكنه لا يجرا عليهما معا فقرر ان يتبع نفس خطته السابقه وفعلا ذهب الثعلب الى الثور الاسود وقال له

لقد تخلصنا من الثور الابيض ولكن الغابه الان تتكلم عن جمال الثور الاحمر لانه لونك اسود وقبيح ولا احد يتكلم عنك فما رايك ان اهجم على الثور الاحمر والتهمه فلا يبقى الا انت وحدك وبالطبع لن تتكلم الغابه الا عنك فوافق الثور الاسود على الخطه

فهجم الثعلب على الثور الاحمر واكله بدون فزعة الثور الاسود

وبعد اسبوع من تلك الحادثه جاع الثعلب فقرر ان يهجم على الثور الاسود الوحيد وياكله وبالفعل هجم عليه وقبل ان يهم باكله:قال الثور الاسود بكل ندم وحسره : لقد اكلت يوم اكل الثور الابيض



وعند جهينة الخبر اليقينُ

يذكر لنا القاضي و المؤرخ و النسابه الأديب حمد الحقيل في كتابه "كنز الأنساب و مجمع الاداب " أن رجلاً يدعى " الحصين بن عمرو بن معاوية بن كلاب" رافق رجلاً من جهينه يدعى الأخنس ، لكن الأخنس غدر بالحصين و قتله و أخذ ما معه من مال . و كان للحصين امرأة تدعى صخرة و كانت دائمة السؤال عنه ، و كانت تبكيه بحرقة و ألم ، فقال الأخنس الجهني حين عرف ذلكتسائل عن حُصين كلّ ركبٍ و عند جهينة الخبرُ اليقينُ



قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيبٍ

أصله أن قوما اجتمعوا يخطبون في صُلح بين حيين قتل أحدُهُما منالآخَر قتيلا، ويسألون أن يرَضوا بالدِّية، فبينماهم في ذلك إذ جاءت أمة يُقَال لها‏"‏جهيزة‏"‏ فَقَالت‏:‏ إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول فقتله،فَقَالوا عند ذلك ‏"‏قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب‏"‏ أي قد استغنى عن الخُطَب‏.‏


ما أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَهْ

أي ما أشبَهَ بعضَ القوم ببعض‏.‏ يضرب في تساوِي الناس في الشروالخديعة‏.‏وتمثل به الحسنُ رضي الله عنه في بعض كلامه للناس‏.‏وهو من بيت أولُه‏:‏كُلُّهُمُ أرْوَغُ من ثَعْلَبٍ * مَا أشْبَهَ الَّليْلَةَبِالبَارِحَهْوإنما خص البارحة لقُرْبِهَا منها، فكأنه قَالَ‏:‏ ما أشبه الليلةبالليلة، يعنى أنهم في اللؤم من نصاب واحد، والباء في ‏"‏البارحة‏"‏ من صلة المعنى،كأنه في التقدير شيء يشبه الليلة بالبارحة، يُقَال‏:‏ شبهته كذا وبكذا‏.‏ يضرب عندتشابه الشيئين‏.‏


مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ

يراد أنه لاَ غُبَار له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه وخفة وطئه،وقَالَ‏:‏خَفَّتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهِ فَلَوْ أنَّهُ * يَجْرِى بِرِمْلَةِعَالجٍ لم يُرْهجيضرب لمن لاَ يُجَاري‏.‏لأن مجاريك يكون مَعَكَ في الغُبار، فكَأنهُ قَالَ‏:‏ لاقِرْنَ لهيجاريه



المَرْءُ بَأصْغَرَيْهِ

يعني بهما القلبَ واللسان، وقيل لهما الأصغران لِصغر حجمهما، ويجوزأن يسميا الأَصغرين ذهاباً إلى أنهما أكبر ما في الإنسان معنىً ‏:‏ فالمرء يَقُوم معانيه بهما أو يكمل المرء بهما



مِنْ مأمَنِهِ يؤتَى الحَذِرُ

هذا المثل يُرْوَى عن أكْثَمَ بن صيفي التميمي، أي أن الحَذَرَ لاَيدفع عنه ما لاَ بد له منه، وإن جَهِدَ جَهْده، ومنه الحديث ‏"‏لاَ ينفَعُ حَذَرٌمِنْ قَدَرٍ‏"‏‏.‏‏



( إلى اختشوا ماتوا ) ..



فهذا المثل قد قيل بسبب ان هناك في بلد من البلدان كان به حمامات جماعية يذهب اليها العرسان قبل زواجهم وفيها طبعا حمامات منفصلة عن بعضها لكن يشملها بناء واحد ..
المهم في يوم من الأيام :
شب حريق كبيرا جدا في هذه الحمامات ، فما كان من الناس الا ان هرب بعضهم وخرج للعيان عريا !!
وبعضهم ممن خجل بقى واكلته النار ومات!!
فقيل هذا المثل والذي اضحى مثلا يضرب لمن لايستحى من الناس ويفعل الاعاجيب .
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة مثل : Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مثل :   قصة مثل : Emptyالأربعاء 20 فبراير 2013, 9:06 am

بين حانة ومانة ضاعت لحانا

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها

فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا

فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر

ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال

بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا



فإن غدا لناظره قريب‏

بيت الشعر لقراد بن أجدع الكلبي, ويقول فيه:‏

فإن يك صدر هذا اليوم ولى‏

فإن غدا لناظره قريب‏

وقصة المثل :

أن الملك النعمان بن المنذر خرج يوما يتصيد على فرسه اليحموم, فطارد حمار وحش وشذ عن رفاقه وأمطرت عليه السماء فطلب ملجأ, فجاء إلى بناء وجد فيه رجلا من طيء يقال له حنظلة ومعه امرأة له. فذبح الطائي له شاة وأعد له خبزا فأطعم النعمان ولم يكن يعرفه, فلما أصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء اطلب ثوابك, أنا النعمان, قال الطائي: أفعل إن شاء الله. ثم مضى النعمان ولحق بالخيل إلى الحيرة, ومكث الطائي بعد ذلك زمانا حتى اصابته نكبة وجهد فقالت له امرأته: لو أتيت الملك لأحسن إليك. فذهب الطائي إلى الحيرة, فوافق مجيئة يوم بؤس النعمان, فلما رآه النعمان قال له: أفلا جئت غير هذا اليوم, والله لو سنح لي في هذا اليوم ابني لم أجد بدا من قتله. فاطلب حاجتك من بالدينا, وسل ما بدا لك فإنك مقتول قال: وما أصنع بالدينا بعد نفسي, وإن كان لابد فأجلني حتى أعود لأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم, ثم أعود إليك, قال النعمان: أقم لي كفيلا على ذلك.‏

فوثب إليه رجل من كلب يقال له قراد, فقال للنعمان: هو علي فضمنه إياه. ثم أمر النعمان للطائي بخمسمئة ناقة, فمضى بها الطائي إلى أهله وكان الأجل عاما, من يومه ذلك إلى مثل ذاك اليوم, فلما حال على الطائي الحول وبقي من الأجل يوم قال للنعمان لقراد: ما أراك إلا هالكا غدا فقال قراد:‏

فإن يك صدر هذا اليوم ولى‏

فإن غدا لناظره قريب‏

وبينما كان قراد يعد للقتل إذ ظهر لهم الطائي, قال له النعمان: ما الذي حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل?..

قال الطائي: الوفاء ثم عفاعنه النعمان..‏




وافق شنٌّ طبقة


كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم ,
يقال له”شن” فقال والله لأطوفنّ حتى اجد امرأة مثلي أتزوجها .

فبينما هو في بعض مسيره اذ وافقه رجل في الطريق فسأله شن : أين تريد ؟
فقال موضع كذا يريد القرية التي يقصدها شن فوافقه حتى اخذا في مسيرهما

فقال له شن :أتحملني أم أحملك ؟ فقال له الرجل: ياجاهل انا راكب
وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني ؟


فسكت عنه شن وسارا حتى اذا قربا من القرية شاهدا زرعاً في أوان حصاده
فقال شن :أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟
فقال له الرجل :ياجاهل ترى نبتا مستحصدا فتقول أُكِل أم لا ؟


فسكت عنه شن حتى اذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن :
أترى صاحب هذا النعش حيا أو ميتا ؟ فقال له الرجل مارأيت أجهل منك
ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي؟

فسكت عنه شن وأراد مفارقته

فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله فمضى معه فكان للرجل بنت يقال
لها “طبقة” فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته اياه
وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه فقالت ياأبت ماهذا بجاهل .

** أما قوله أتحملني ام احملك فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا

**. وأما قوله أترى هذا الزرع أكل ام لا فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا

** وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا .



فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال : أتحب ان افسر لك ما سألتني عنه ؟

قال نعم فسره . ققال شن: ماهذا من كلامك , فأخبرني عن صاحبه

قال ابنة لي فخطبها اليه فزوجه اياها وحملها الى أهله


فلما رأوها أنها تشبهه او تفوقه في الذكاء والدهاء قالوا :

وافق شن طبقة




مواعيد عرقوب



يضرب بها المثل في الكذب والخلف، وعرقوب رجل من «خيبر» أتاه أخوه يسأله فقال له عرقوب: إذا أطلعت تلك النخلة فلك طلعها، فلما أطلعت أتاه فقال له: دعها حتى تبلح -أي تصير بلحاً - فلما أبلحت أتاه فقال: دعها حتى تزهي، فلما ازهت قال: دعها حتى ترطب، فلما أرطبت قال: دعها حتى تُمتر، فلما أتمرت سرى إليها عرقوب من الليل فجدّها - أي قطفها- ولم يعط أخاه شيئاً، فسرت مواعيده مثلاً سائراً في الأمثال قال الشاعر:‏

وعدتَ وكان الخُلف منك سجية‏

مواعيد عرقوب أخاه يوسفا‏



زوبعـة في فنجـان



يقولون في الأمثال زوبعة في فنجان، ومعروف أن الزوبعة هي الرياح التي تدور حول نفسها، وترفع الأشياء عدة أمتار وتهوي بها وقد تقتلع الأشجار من جذورها.


فما معنى أن تكون في هذا الوعاء الصغير جداً حادثة كتلك الرياح القوية؟‏‏


يقولون في الجواب: إنه عند تقليب السكر بالملعقة في فنجان الشاي فإنك تحدث ما يشبه الزوبعة،ولكنها زوبعة صغيرة لا تشكل ذرة غير مرئية أمام زوبعة الطبيعة، كما أن وقت زوبعة الفنجان قصير.‏‏

والمقصود بالمثل: التقليل من شأن المشكلة التي نواجهها، فعندما نواجه مشكلة أو بلبلة فإننا نقول زوبعة في فنجان، أي إن المشكلة صغيرة وستنتهي بسرعة انتهاء زوبعة الفنجان.‏‏



(أبصر من زرقاء اليمامة)

زرقاء اليمامة هو لقب لفتاة عربية عاقلة جميلة كانت عيناها زرقاء اجمل ما فيها وكانت ترى الاشياء من مسافات بعيدة جداً فترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام والناس يعجبون من قوة نظرها وكانت بلادها تسمى اليمامة؛ فسميت زرقاء اليمامة.

صعدت الزرقاء يوما إلى القلعة ونظرت فرأت شيئا عجيبا.. رأت من بعيد شجرا يمشي ويتنقل من مكان الى اخر فنادت رئيس قومها واخبرته فعجب الناس وقالوا: "الشجر يمشي يا زرقاء! اعيدي النظر"

فأعادت النظر ثم قالت: "كما أراكم بجانبي أرى الشجر من بعيد يمشي"
فقال واحد من أهلها: "ربما جاء الى تلك البلاد سيل شديد فقلع الشجر من مكانه وحمله لذا تراه الزرقاء يسير" فأعادت النظر وقالت: "لا، بل أراه الأن أوضح ، أرى تحت الشجر رجالا سائرين وراكبين والشجر يسير معهم"

فلم يصدقها قومها وقالوا ان عيناها خدعتها .. لكن الحقيقة أن ما رأته زرقاء اليمامة كان صحيحا فقد استتر الأعداء بقطع الأشجار وحملها أمامهم لكي يتمكن من الاقتراب دون أن يشعر أحد- فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم ، وقلعوا عين زرقاء اليمامة.



((العين بصيرة واليد قصيرة))



يروى أنّ الأصمعي قصد ذات يوم رجلاً بحاجة ،لعلمه بكرمه وطيب نفسه، فوجد على بابه حاجباً فمنعه من الدخول عليه، ثم قال والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع مثلك؛ ولكن لرقة حاله وقصور يده، فكتب الأصمعي رقعة فيها:

إذاكان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم

ثم قال للحاجب خذ هذه الرقعة وأوصلها إليه، فأخذها الحاجب ودخل عليه وسلمها إليه، فلما قرأها، كتب علىظهرها بيتاً من الشعر:

إذا كان الكريم قليل مال تحجب بالحجاب عن الغريم

وأمر الحاجب بإعادتها إليه مع صرة فيها خمسمائة دينار، فجاء بها وسلمها إليه فسر بها وقال في نفسه والله لأتحفن المأمون بهذا الخبر، فتوجه نحو مجلس المأمون وطلب الدخول فأذن له بالدخول، فسلم عليه وأذن له بالجلوس، فسأل المأمون الأصمعي من أين جئت يا أصمعي؟ قال: من عند رجل من أكرم الأحياء. قال: ومن هو؟

فدفع الأصمعي إليه الرقعة والصرة، فقال المأمون: هذا من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل، فقال الأصمعي: إنّي أستحي أن أروعه، فقد أحسن إليّ، فأمر المأمون أحد رجاله بإحضارالرجل، فلما حضر الرجل بين يدي المأمون، قال له: أما أنت الذي بالأمس شكوت رقةالحال، فدفعنا لك هذه الصرة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت واحد من الشعرفدفعتها إليه؟!

قال نعم يا أمير المؤمنين والله ما كذبت فيما شكوت من رقة الحال،لكن استحيت من الله تعالى أن أعيد قاصدي، فقال المأمون لله أنت فما ولدت العرب أكرم منك، فبالغ في إكرامه وجعله من جملة ندمائه.

وقد ذهب قول الحاجب مثلاً وقد طورت العامة المثل فأصبح بصيغته الحالية (العين بصيرة واليد قصيرة )وصار يضرب في الشخص الكريم النفس بطبعه،ولكنه لضعف حاله قد تعذر عليه العطاء والكرم
.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة مثل : Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مثل :   قصة مثل : Emptyالأربعاء 20 فبراير 2013, 9:10 am

وفسر الماء بعد الجهد ب الماء ِ)


واليكم سبب هذا المثل
لكل مثل قصة
وفسر الماء بعد الجهد بالماء

كان قوم يجلسون في واحة وسط الماء فأراد أحدهم أن يؤرخ ذلك شعرا فقال:-

فكأننا والماء من حولنا
قوم جلوس ومن حولهم ماء

وضحك الحاضرون , وقام ابن الذروي الشاعر وكان حاضرا وعلق على ذلك الشعر قائلا:-

أقام بجهد أياما قريحته
وفسر الماء بعد الجهد بالماء

ويقال هذا المثل للكلام التافه الذي لا معنى له.



(الجود من الموجود )

يروى ان رجلاً اقترض من أحد المرابين مبلغاً من المال ولما حل موعد تسديده قصد صديقاً له فطرق عليه الباب فرحب به واستقبله استقبالاً جيداً وادخله بيته واجلسهالى جانبه وقدم له مايقدم للضيف.وبعد برهه من جلوسه بدأيعرض لصديقه حاجته بقوله لقد اقترضت مبلغاً من احد المرابين وقد اثقلني دفع الفوائد له واطلب منك مساعداتي فساله صديقه مامقدار المبلغ الذي تطلبه؟فقال له الف دينار فقال له صديقه ليس لدي الاخمسمائة دينار فقط فقال :ان هذا المبلغ لايسد حاجتي كما ان عطاءك هذا لاينطبق على ماعهدته عليه فاجابه صديقه (الجود من الموجود)فاخذ المبلغ وودعه فغداقوله مثلاً يضرب للاعتذار عن قلة البذل والعطاء وورد ايضاً على لسان العرب (غاية الجود بذل الموجود)



(استراح من لا عقل له )

يقال ان من اول من قال ذلك عمرو بن العاص لابنه قال Sadيابني ,وال عادل خير من مطر وابل ,وأسد حطوم خير من وال ظلوم ,ووالٍ ظلوم خيرٌُ من فتنه تدوم ,يابني :عثرة الرجل عظيم ُُ يُخبر،وعثرة اللسان لاتبقي ولاتذر,وقد استراح من لاعقل له )



(شعرة معاويه )

قال معاويه بن ابي سفيان ..(اذا كان بيني وبين شعبي شعره لما انقطعت ..فأذا ارخو شديت واذا شدوا أرخيت )
ويضرب هذا المثل في حسن تدبير الامور مع الناس



(اعطِ القوس باريها )

أي استعن على عملك بأهل الحذق والمهاره .

يابارياً قوساً لست تحسنها ……لاتفسدنها وأعطِ القوس باريها



(بيدي لا بيدك ياعمرو )


كانت ابنة الزباء ملكه الجزيره وقنسرين ولما وقعت اسيره في أيدي قصير وعمرو وكان لها خاتم فيه سم
فمصته فماتت مفضله ان تقتل نفسها قبل أن يقتلها عمرو



(عش رجباً ترى عجباً)

كان للحرث بن عباد امراه سليطه فطلقها وارادت ان تتزوج رجل ..وأن هذا الرجل لقي الحارث يوماً فأعلم الحارث بمنزله عند المرأهفقال الحارث :عش رجباً ترى عجباً شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال يريد أنه إذا عاشرها راى من سوء عشرتها عجباً



طق شرش الحيا.. !!


يحكى أن شاباً ظريفا غرق بعشق بنت زعيم الشحاذين، ومع أن أباه صده عن هذا الزواج المسموم، إلا أنه أصرّ على الأمر ، وعندما توجهت الجاهة لخطبة الفتاة، قال جدها: مهر ابنتنا غالٍ، مهرها عشرة دنانير!، فتبسمت الوجوه باستغراب، ثم يضيف بدهاء: شرط أن يحصل عليها العريس من التسوّل . فعرضت الجاهة عليه مئات الدنانير؛ ليتجاوز عن شرطه القاسي، لكنه يصر، فلا يكون أمام الشاب إلا الرضوخ، فيلبس رث الثياب ومرقوعها ويسوح في البلاد!.
وبعد جمع المبلغ يسرع لوضعه بيد الجد الذي سأله: هل شعرت بشيء غريب حصل لك في رحلة التسول؟؟!، فيقول: لم أشعر بشيء إلا مع آخر بريزة (الاسم القديم لقطعة العشرة قروش)، فقد قادني حظي لرجل شحيح لم يستجب لتوسلاتي، ولكني وحرصاً على (البريزة)، تبعته ولزقت به كالقرادة، فصدني بكل ما للصد من أشكال، فأحسست حينها أن شيئاً انقطع بين عيني، كانقطاع وتر مشدود!، فابتسم العجوز، وأطلق قولته التي جرت مثلاً: ما دام شرش الحيا طق من بين عينيك ، ما في خوف عليك ! لأن قلة الحيا عند معشر الشحادين رزق دائم !!!


" خذ الشور من راس الثور " ؟؟

تذكر قصص التراث الشعبي أن امرأة قروية كان لديها ثور تستعين به في أعمال الحرث ، وفي أحد الأيام وبينما كان زوج هذه المرأة خارج البيت، اشتد العطش على الثور ، فأدخل الثور رأسه في جرة موجودة في ساحة البيت ، ولم يستطع الثور إخراج رأسه من هذه الجرة ، ولم تعرف المرأة كيف تتصرف ، لأنها كانت تريد المحافظة على الثور ، وكذلك المحافظة على الجرة خوفاً عليها من الكسر .
استعانت المرأة بجارها أبو العريف ، وحكت له القصة ، فجاء ودخن علبة الهيشي ، وشرب إبريق قهوة ، وهو يفكر كيف يخرج رأس الثور ولا يكسر الجرة ، وبعد جهد جهيد وتفكير طويل ، قال للمرأة إنه ليس هناك بد من قطع رأس الثور ، لكي نستطيع إخراج رأسه من الجرة من دون أن تنكسر . فناولته السكين ، وقطع رأس الثور ، ولكنه مع ذلك لم يستطع إخراج رأس الثور الكبير من الجرة ، فقال للمرأة إنه لا بد من كسر الجرة لإخراج رأس الثور المقطوع ، وبالفعل ناولته الفأس وكسر أبو العريف الجرة وحمل بيده رأس الثور مسرورا بذكائه .عندما عاد الزوج إلى البيت وسأل زوجته عما حصل ، أخبرته بما جرى ، فضرب كفا بكف وقال : " خذ الشور من رأس الثور " .وصار قوله بعد ذلك مثلاً لكل أحمق يقدم تضحيات كثيرة ، ثم لا يحصل على أي نتيجة بل يخسر ما لديه .



" إللي ما بتعلم من ذنيه بتعلم من رجليه "


هذا مثل شعبي فلسطيني قديم ، أيام كان الطلاب يتعلمون في الكتاتيب ، وكان يقصد به أن الطالب الذي لا يسمع كلام الشيخ ، وينفذ ما يُطلب منه فإنه سيعرض نفسه لعقاب شديد وهو الفلقة ، والفلقة أن يضرب الأستاذ الطالب على رجليه الحافيتين بالعصا لكي يعلمه كيف يطيعه .
ولكن لهذا المثل قصة أخرى تلائم العصر الحديث ، وهي تشبه قولنا في المثل :
" كثّر من السؤال وقلل من الدوارة " ،
أي إذا كنت تقصد مكانا لا تعرفه فاسأل عنه وأكثر من السؤال تصل إليه بسهولة ، ولا تتعب رجليك وأنت تدور وتبحث عن المكان . فالطالب إذا كان يسأل أستاذه يستفيد كثيرا ويصل أرفع الدرجات ، وأفضل مثال على ذلك الصحابي عبد الله بن عباس ابن عم الرسول عليه السلام ، فقد كان يسأل كثيرا عن أمور الدين ، فقال عنه الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ : إنه فتى الكهول ، له لسان سؤوّل وقلب عقّول " ولما مات الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ كان عمره ثلاثة عشر عاما ، ورغم صغر سنّه فقد روى عن الرسول أحاديث كثيرة
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة مثل :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: