المشروبات الغازية تحارب التسوس :
تحتوي بعض المشروبات الغازية على مادة البنزوات الحافظة. ان مجموعة من العلماء تقول إن مثل هذه المواد تمنع تسوس الاسنانفعندما تتفاعل هذه المواد الحافظة مع الفلوريد فإنها تمنع حدوث فجوات في الاسنان، إنه من المهم الأخذ في الاعتبار أن هذه المواد الإضافية تساعد الفلوريد في عمله إلا أنها لا يمكن أن تحل محله.
الشرح :
المشروبات الغازية تحارب التسوس
، رغم الآراء التي انتشرت كثيرا في الماضي عن أضرار المواد الحافظة في المشروبات الغازية والآيس كريم والأطعمة الأخرى إلا ان مجموعة من العلماء تقول إن هذه المواد تمنع تسوس الاسنان.
فعندما تتفاعل هذه المواد الحافظة مع الفلوريد فإنها تمنع حدوث فجوات في الاسنان، مما دعا بالعلماء إلى المطالبة بوضع هذه المواد في معجون الأسنان.
واختبرت مادة البنزوات التي تدخل في المشروبات الغازية والآيس كريم والسمن الصناعي النباتي كما تدخل في صناعة المايونيز والفواكه المجففة على الفئران.
ويستخدم البنزوات لمنع تكون البكتريا والمواد السامة في الطعام، وتبلغ نسبته عادة ما بين0,1 و0,2 في المئة من الطعام
وقسم العلماء في جامعة روتشستر مديكال سنتر بولاية نيويورك الفئران الى أربعة مجموعات، أعطوا مجموعة منهم الفلوريد وأخرى البنزوات وأعطيت مجموعة ثالثة المادتين بينما حرمت المجموعة الأخيرة من المادتين. وبلغت الفجوات في أسنان فئران المجموعة التي لم تتلق أي من الفلوريد أو البنزوات 16 فجوة بعد ثلاثة أسابيع. بينما حدثت فجوتان لدى المجموعة التي أعطيت فلوريد في حين لم تظهر أية فجوات في أسنان الفئران التي أعطيت فلوريد وجرعة عالية من البنزوات.
وقال أحد العلماء الذين اجروا البحث إن إضافة الفلوريد إلى إمدادات المياه كان السبب وراء انخفاض معدلات تسوس الأسنان خلال العقود القليلة الماضية.
لكنه أضاف أن خلال نفس هذه الفترة زادت كثيرا استخدام المواد الحافظة، وتماشى انخفاض معدلات تسوس الأسنان خلال القرن العشرين مع الزيادة في استهلاك
المشروبات الغازية.
إلا أن الدكتور جيف كريج رئيس جماعة السياسات العلمية والصحية في جمعيةة طب الأسنان البريطانية قال إنه من المهم الأخذ في الاعتبار أن هذه المواد الإضافية تساعد الفلوريد في عمله إلا أنها لا يمكن أن تحل محله.
الفلورايد وصحة الإنسان :
خلصت دراسة بريطانية إلى أن إضافة مادة الفلوريد إلى مياه الشرب له فوائد صحية كبيرة. إضافة الفلوريد للماء يمكن أن يقلل من تلوث الأسنان.ويضاف الفلوريد للمياه لتقوية طبقة المينا التي تحيط بالأسنان. إن الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي يضاف فيها الفلوريد إلى المياه تقل بينهم نسبة الإصابة بتسوس الأسنان بنسبة خمسة عشر في المئة. لكن تزويد المياه بالفلوريد يؤدي للإصابة بحالة من تلون الأسنان،
الشرح :
الفلورايد وصحة الإنسان
خلصت دراسة بريطانية إلى أن إضافة مادة الفلوريد إلى مياه الشرب له فوائد صحية كبيرة ، ووجدت الدراسة التي أجراها مركز المراجعة والنشر في بريطانيا أن إضافة
الفلوريد للماء يمكن أن يقلل من تلوث الأسنان. وفي الوقت نفسه لم تجد دليلا واضحا على أن هذه المادة تسبب أي مشكلات صحية، إذ كان من المعتقد أن لها علاقة بالإصابة بالسرطان والتهاب العظام. ويضاف الفلوريد للمياه لتقوية طبقة المينا التي تحيط بالأسنان، ويتفاعل الفلوريد كيميائيا مع الطبقة الخارجية للأسنان
لجعلها أقوى.
وكان علماء أمريكيون قد أجروا دراسة منفصلة وتوصلوا إلى أن شرب مياه مضاف إليها فلوريد على مدى فترة طويلة من العمر يمكن أن يحد من إصابة النساء بكسور في العظام . وقالت الدراسة الأمريكية المنشورة في المجلة الطبية البريطانية إن هؤلاء النساء تزايد لديهن تركيز المحتوى المعدني مما يقلص من احتمالات تعرضهن لكسور في عظام مفصل الفخذ بنسبة واحد وثلاثين في المئة والجزء الأسفل من العمود الفقري بنسبة سبعة وعشرين بالمئة .
وخلصت الدراسة البريطانية إلى أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي يضاف فيها الفلوريد إلى المياه تقل بينهم نسبة الإصابة بتسوس الأسنان بنسبة خمسة عشر في المئة مقارنة بنظرائهم الذين يعيشون في مناطق لا تضيف الفلوريد إلى مياهها.
كما أن عدد الحالات المصابة بفقدان الأسنان أو تجوفها في تلك المناطق أقل من المناطق بغير فلوريد، ووجد أيضا نسبة كبيرة من الأطفال لا يعانون من التسوس على الإطلاق. لكن الباحثين خلصوا أيضا إلى أن تزويد المياه بالفلوريد يؤدي للإصابة بحالة من تلون الأسنان، فكلما يزيد تركيز الفلوريد في المياه يزيد عدد المصابين بتلون الأسنان.
لكنهم يصرون على أن تلون الأسنان ليس لها تأثير ضار على الصحة، ولم يجدوا دليل على أن للفلوريد أي آثار جانبية على الصحة . وفي المملكة المتحدة يعيش نحو عشرة
في المئة فقط من السكان في مناطق تضيف الفلوريد إلى المياه.
إلا أن معارضين لإضافة الفلوريد للمياه يزعمون أن هذا البحث متحيز ويرون أن الفلوريد مادة سامة يمكن أن تتجمع في الجسم وتضره . وقالت جين جونز مديرة حملة المياه النقية لبي بي سي إن مركز المراجعة والنشر استبعد الكثير من الدراسات التي أثبتت أن تزويد المياه بالفلوريد له تأثير ضار على الصحة.
الأطفال والعناية بالأسنان :
الأطفال والعناية بالأسنان. مادة البلاك وهي بكتيريا غشائية ملتصقة تتكون بشكل دائم على الأسنان، وتستخدم بكتيريا البلاك مادة السكر لافراز حامض يهاجم الأسنان مما يضر بطبقة المينا.للحفاظ على صحة الأسنان يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. تعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتكافح التسوس. مصادر هذه المادة تشتمل على معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم.إن مراجعة عيادة طبيب الأسنان في البداية قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للاسنان مثل التنظيف والمعالجة بمادة الفلورايد يديم أسنان سليمة للطفل. ويمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للاسنان وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الاسطح الطاحنة للاسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للاسنان
الشرح :
الأطفال والعناية بالأسنان
كيف يتكون تسوس الأسنان؟
هنالك حاجة إلى وجود عناصر قليلة جداً لتهيئة الظروف المناسبة لتسوس الاسنان، واحد من هذه العناصر هو مادة البلاك وهي بكتيريا غشائية ملتصقة تتكون بشكل دائم على الأسنان، اما العنصر الثاني فهو الطعام أو السوائل السكرية أو النشوية التي تبقى على الأسنان واللثة وتستخدم بكتيريا البلاك مادة السكر لافراز حامض يهاجم
الأسنان، ويمكن أن يؤدي افراز الحامض بشكل متكرر إلى الأضرار بطبقة المينا مما ينتج عنه تسوس الأسنان، لذلك فإن مايأكله الأطفال وكيفية تناولهم تؤثر تأثيراً كبيراً على معدل تسوس الأسنان.
* كيف تحافظ على صحة أسنان ولثة طفلك؟
1- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط:
ان التنظيف اليومي للاسنان بالفرشاة والخيط مهم جداً للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، أطلب من طبيب الأسنان أو المسؤول الصحي عن الوسائل السليمة للحفاظ على الأسنان، بالنسبة للتنظيف بالفرشاة، فإن كل مايحتاجه الطفل لتنظيف أسنانه هو كمية من معجون الأسنان بحجم الفاصوليا, وعلى الرغم من أن الأطفال عادة يستخدمون فرشاة الأسنان في السن الرابعة أو الخامسة من العمر، إلا أن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان هو أكثر صعوبة للتعود عليه ويمكن ان يستغرق سنوات أكثر لاتقانه، لذلك فإن مراقبة الأطفال أثناء تنظيف اسنانهم بالفرشاة والخيط مهمة للتأكد من أن هذه الطريقة تتم بصورة صحيحة.
وللحيلولة دون حدوث الاصابة في اللثة، يجب على الطفل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالاطفال ذات شعيرات ناعمة وحجم مناسب، مع وجوب استبدال الفرشاة بمجرد اهترائها وعادة ما تكفي لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
2- مادة الفلورايد التي تكافح تسوس الأسنان:
تعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتحميها من التسوس، وتقلل نسبة التجاويف لدى الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلورايد أكثر من الأطفال الذين لايفعلون ذلك, وهنالك مصادر أخرى لهذه المادة تشتمل على معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم واستخدامات
الفلوريد في عيادة طبيب الأسنان وغير ذلك, ومن المهم الطلب من طبيب الأسنان كيفية الحصول على المستوى الصحيح من الفلورايد للاطفال.
3- مراجعة عيادة طبيب الاسنان:
إن مراجعة عيادة طبيب الأسنان في البداية قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للاسنان مثل التنظيف والمعالجة بمادة الفلورايد يديم أسنان سليمة للطفل، كما أن اجراء الفحوصات الروتينية المعتادة على الاسنان يكشف المشاكل التي تصيب الأسنان والتي يمكن معالجتها في مراحل مبكرة عندما يكون الضرر بسيطاً جداً.
4- عوازل الاسنان:
مع نمو الأسنان الخلفية للطفل (الاضراس أو الطواحين) تتشكل الأخاديد والتجاويف على سطوح الأسنان والتي تتجمع فيها مادة البلاك والمواد البكتيرية المتخلفة من الطعام، واحياناً تكون فرشاة الأسنان كبيرة جداً بحيث لاتتمكن من الوصول إلى هذه التجاويف. ويمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للاسنان وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الاسطح الطاحنة للاسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للاسنان، ويمكن ان تبقى عوازل الأسنان لسنوات عدة بعد وضعها.
5- منع الاصابات أثناء ممارسة الألعاب الرياضية:
يتعرض الأطفال بصورة مستمرة للاصابات في أسنانهم أثناء اللعب وتحدث الكثير من الاصابات عند اللعب لذلك يجب ارتداء وسائل السلامة أثناء الرياضة والتدريب مثل الخوذة والمعدات ا لواقية للفم