تعديلات «لينكد ان» لحماية سرية المعلومات .. وانترنت مجاني للجميع
ثامر العوايشة - في رصدنا الاسبوعي لاهم اخبار التكنولوجيا والانترنت تصدر خبر اعلان شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال “لينكد إن” عن بعض التعديلات في “شروط الخدمة”، والتي تشمل “اتفاقية المستخدم وسياسة الخصوصية” الاخبار بما يحمله من تعديلات مهمة لحفظ وسرية معلومات المستخدمين.
من ناحية اخرى تسعى منظمة أمريكية، غير هادفة للربح، إلى بناء مشروع يهدف إلى تزويد سكان جميع مناطق العالم، حتى النائية منها، بإمكانية الوصول المجاني إلى محتوى الإنترنت، مستخدمة الأقمار الصناعية.
من جانبها أعلنت “موزيلا” Mozilla عن مشروع جديد لضغط الصور من صيغة JPEG بمقدار 10%، وبالتالي تسريع تحميل صفحات الإنترنت.
وتعتزم شركتا “سامسونج” و”إتش بي” إطلاق حواسب من فئة “الكل في واحد” all-in-one، تعمل بـ “نظام تشغيل كروم” Chrome OS، في وقتٍ ما من العام الجاري.
لينكد إن تعلن عن تعديلات في شروط الخدمة
اعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال “لينكد إن” عن بعض التعديلات في “شروط الخدمة”، والتي تشمل “اتفاقية المستخدم وسياسة الخصوصية”.
وستدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ في 26 آذار الجاري، حسبما قالت الشركة التي ذكرت أيضًا أنها سوف تدمج شروط الخدمة الحالية لكل من خدمتي “سلايد شير” SlideShare و “بولز” Pulse التابعتين لها.
وبموجب السياسة الجديدة أكدت “لينكد إن” أنها ستتخذ الخطوات الكفيلة بإعلام أعضاء الشبكة حول الطلبات الحكومية الخاصة ببياناتهم ما لم يكن ممنوعًا قانونيًا القيام بذلك، أو كان الطلب يُعتبر طارئًا.
وألمحت “لينكد إن” ضمن أحد الشروط الجديدة إلى أنها تخطط لجعل رقم الهاتف الخاص بالمستخدم إحدى الوسائل المتاحة لتسجيل الدخول إلى الشبكة.
ويرى المراقبون أن الشبكة الاجتماعية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى التقريب بينها وبين خدمتي “سلايد شير” و “بولز”، حيث سيتم تخصيص الأولى بناءً على ملف التعريف الشخصي الخاص بالمستخدم على “لينكد إن”، فضلًا عن شبكة الترابطات، والتفاعلات مع المحتوى من كل الخدمتين. أما خدمة “بولز” فستكون قادرة على تقديم محتوى أكثر احترافية وذي صلة أكثر بالمستخدم.
يُذكر أن خدمة “سلايد شير” التي استحوذت عليها “لينكد إن” في أيار/مايو 2012، هي عبارة عن خدمة استضافة للعروض التقديمية بمختلف صيغها، أما “بولز” فهو تطبيق قارئ للأخبار شبيه بتطبيقي “فليببورد” و “بيبر” Paper من “فيسبوك”، كانت “لينكد إن” استحوذت عليه في نيسان/أبريل من العام الماضي.
أقمار صناعية تبث محتوى الإنترنت مجانا
تسعى منظمة أمريكية، غير هادفة للربح، إلى بناء مشروع يهدف إلى تزويد سكان جميع مناطق العالم، حتى النائية منها، بإمكانية الوصول المجاني إلى محتوى الإنترنت، مستخدمة الأقمار الصناعية.
وأطلقت منظمة “صندوق الاستثمار لتنمية الإعلام” MDIF، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، اسم “اوترنت” Outernet، على المشروع الذي وضع له جدول زمني لإطلاقه تجريبياً مع منتصف العام المقبل.
ويقوم المشروع على تكوين شبكة من مئات الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم إطلاقها في مدار منخفض حول الأرض، وهي الأقمار التي ستتولى عملية استقبال البيانات من عدة مئات من المحطات الأرضية وإعادة نشرها حول العالم.
وأوضحت المنظمة أن الخطط الموضوع حالياً لشبكة “اوترنت” تضمن وصول المحتوى الذي سيتم بثه من المحطات الأرضية عبر الأقمار الصناعية إلى أي شخص يملك جهازا يدعم الولوج إلى الانترنت، مثل الحواسب والأجهزة النقالة الذكية.
وكشفت المنظمة غير الربحية أنها ستبث في بداية الإطلاق التجريبي محتوى من الإنترنت للأشخاص غير القادرين على الولوج إلى الشبكة العالمية، ليكون البث في اتجاه واحد من الأقمار الصناعية إلى المستخدم، إلا أن المنظمة تهدف إلى توفير البث في اتجاهين بين المستخدم والأقمار الصناعية والعكس بمرحلة مستقبلية من المشروع.
وسيتضمن محتوى الإنترنت، القابل لتصفحه عبر شبكة “اوترنت”، أخبارا من منصات إعلامية مختلفة، ومعلومات من مواقع إلكترونية مثل “ويكيبيديا”، وتطبيقات مثل تطبيق الخرائط مفتوح المصدر OpenStreetMap، إضافة إلى الموسيقى والألعاب والأفلام، بجانب دورات تعليمية مجانية.
وتهدف منظمة “صندوق الاستثمار لتنمية الاعلام” إلى استخدام شبكتها من الأقمار الصناعية في أغراض خدمية أخرى، مثل إرسال إشارات الطوارئ في حالة تضرر أو انقطاع شبكات الاتصالات التقليدية في منطقة ما منكوبة؛ وسوف تتكلف الشبكة عدة مليارات تسعى المنظمة لتوفيرها، عبر نشر هدف المشروع، بواسطة التبرعات.
وقالت المنظمة، عبر الموقع الرسمي للمشروع outernet.is، أن توفير محتوى الإنترنت دون وسائل الرقابة الحكومية التقليدية لنحو أربعة ملايين مستخدم جديد، سوف يساعد في بناء المستقبل، وذلك بواسطة المعرفة التي سيحظى بها هؤلاء المستخدمون عبر الإطلاع على كم المعلومات الذي يفتقدونه حالياً.
“موزيلا” و مشروع لضغط الصور
أعلنت “موزيلا” Mozilla عن مشروع جديد لضغط الصور من صيغة JPEG بمقدار 10%، وبالتالي تسريع تحميل صفحات الإنترنت. ويحمل المشروع اسم mozjpeg، وتطمح “موزيلا” من خلاله إلى تطوير أداة تشفير لضغط ملفات JPEG بشكل أكثر ذكاءً، حيث أشار “جوش آس” من “موزيلا” إلى الانتشار الواسع للصور على شبكة الإنترنت، مما يعني أن تقليص حجمها سيساعد على زيادة سرعة الإنترنت.
ويستفيد المشروع من أداة مفتوحة المصدر تُدعى libjpeg-turbo، تُستخدم لتشكيل ملفات JPEG، بالإضافة إلى أداة تسمى jpgcrush، تتميز بخيارات ممتازة لضغط الصور دون أن تؤثر على جودتها.
وأثناء اختبار “موزيلا” لأداتها الجديدة، تمكنت من ضغط 1500 صورة في موقع Wikimedia بمعدل 10%، كما تم تقليص صور من صيغة PNG بمعدل يتراوح من 2% إلى 6%.
وطرحت الشركة الإصدار الأول من أداتها، ووعدت باستخدام تقنيات جديدة لتحسين درجة ضغط الملفات في إصدارات قادمة.
إطلاق حواسب Chrome OS
تعتزم شركتا “سامسونج” و”إتش بي” إطلاق حواسب من فئة “الكل في واحد” all-in-one، تعمل بـ “نظام تشغيل كروم” Chrome OS، في وقتٍ ما من العام الجاري.
وتُخطط “سامسونج” لإطلاق ثلاثة أجهزة تعمل بـ “نظام تشغيل كروم”، من ضمنها حواسب من فئة “الكل في واحد”، حسب ما أشارت مصادر مُطلعة في السوق التايوانية، في تقرير لصحيفة DIGITIMES.
ويُتوقع أن تتسبب الشعبية المُتزايدة لحواسب Chrome OS بإثارة مخاوف “مايكروسوفت”، حيثُ أشارت آخر الإحصائيات إلى تراجع شعبية حواسب “ويندوز” لدى المُستخدمين الأمريكيين في القطاع التعليمي، وهو المجال الذي تُوجه نحوه الكثير من حواسب Chrome OS، نظراً لطول عمر بطارياتها وخفة أوزانها، وانخفاض أسعارها، وتتزايد شعبية حواسب Chrome OS في قطاع الأعمال أيضاً، حسب ما أشارت المصادر.
ويُذكر أن “سامسونج” كشفت مطلع الشهر الجاري عن حاسبين محمولين يعملان بنظام Chrome OS، جاء أحدهما بقياس 11.6 بوصة، في حين جاء الآخر بقياس 13.3 بوصة، وتم تزويد كلا الحاسبين بمعالجات “إيكزنوس 5 أوكتا” Exynos 5 Octa ثُمانية النواة من “سامسونج”.
ويُشار إلى أن “نظام تشغيل كروم” Chrome OS هو نظام تشغيل تابع لشركة “جوجل”، يعتمد على متصفح “جوجل كروم” ويقوم على فكرة استخدام تطبيقات الويب السحابية بدل تطبيقات سطح المكتب التقليدية، ويحتاج إلى اتصال دائم بالإنترنت لأداء معظم المهام.
جوجل وتحسينات جديدة لصفحة نتائج البحث
تختبر شركة “جوجل” عدة تحسينات في مظهر صفحة نتائج البحث عبر محركها، وهو الاختبار الذي تجريه الشركة على مجموعة كبيرة من المستخدمين حول العالم.
وتعد أبرز التحسينات التي قامت بها “جوجل” هي تغيير شكل ظهور الإعلانات في صفحة نتائج البحث، إضافة إلى تحسين مظهر نتائج البحث الأساسية ضمن الصفحة.
وغيرت “جوجل” الشكل الحالي لظهور الاعلانات، في مقدمة صفحة نتائج البحث، إلى شكل يجعل تلك الإعلانات أكثر تداخلا مع بقية النتائج التي تظهر للمستخدم في نفس الصفحة.
واستبدلت الشركة الخلفية الملونة التي تظهر ضمنها الإعلانات في صفحة نتائج البحث، بعلامة تظهر بجوار الرابط الخاص بالإعلان كتب فيها “إعلان” -أو ADS- وذلك لإظهار النتائج المدفوعة من النتائج الأساسية للمستخدم.
هذا، وقامت “جوجل” كذلك بزيادة حجم الخط المستخدم لإظهار العناوين الرئيسية للمواقع الإلكترونية وصفحات الإنترنت التي تظهر ضمن صفحة نتائج البحث، كما أزالت الخط الذي يظهر أسفل كل نتيجة من نتائج البحث.
وأصبح الخط المحدد لنتائج البحث يظهر فقط عند الوقوف، بمؤشر الفأرة، على أي موقع أو صفحة إنترنت موجودة داخل صفحة نتائج البحث.
الثلاثاء 2014-03-18