ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: ارتفاع الحرارة يضع الغطاء النباتي والأشجار المثمرة في مهب الريح الخميس 10 أبريل 2014, 1:22 am | |
| [rtl]ارتفاع الحرارة يضع الغطاء النباتي والأشجار المثمرة في مهب الريح[/rtl] [rtl] [/rtl][rtl]
عمان - لانا الظاهر - بين اتحاد المزارعين ان الارتفاع في درجات الحرارة بمعدل يزيد 5 - 10 درجات مئوية في مثل هذا الوقت من العام له اثار سلبية على فقدان الرطوبة على جميع انواع النباتات سواء الاشجار المثمرة او الحرجية ، فيما تعول وزارة الزراعة على شتوة نيسان لتجنب الاثار السلبية نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة. وبين مدير إتحاد المزارعين المهندس محمود العوران لـ»الرأي» انه لا يوجد لدينا فصل ربيع ولا فصل خريف الآن حيث نشاهد ارتفاع في درجات الحرارة بمعدل يزيد 5-10 درجات مئوية الامر الذي له الآثار السلبية في مثل هذا الوقت من العام على فقدان الرطوبة لان جميع انواع النباتات سواء اشجار مثمرة او حرجية او نباتات رعوية او محاصيل حقلية هي طور النمو الخضري وبحاجة الى كميات عالية من الرطوبة هذا في الاحوال العادية. وأضاف ان استخدام الاسمدة سواء اكانت العضوية او الكيماوية فهي بحاجة الى كميات عالية من الرطوبة للاذابة والاستفادة منها من قبل النبات وعليه فإن ارتفاع درجات الحرارة قبل اوانه في فصل الربيع ووصولها الى بداية الثلاثينيات يؤدي إلى جفاف الغطاء الاخضر وعدم اكتمال النمو خاصة في المحاصيل الحقلية. كما ويؤدي الارتفاع في درجات الحرارة الى زيادة في الانتاج نتيجة نضج الثمار مبكرا بالنسبة للاشجار المثمرة بالتالي ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذا الوقت من العام سيؤدي الى الاثار السلبية على القطاع الزراعي بشقية النباتي والثروة الحيوانية لان مربي الثروة الحيوانية يعتمدون على المراعي في مثل هذا الوقت من السنة لسببين الاول اقتصادي كونه يخفف من اثمان الاعلاف والثاني صحيا يخفف من نفقات العلاجات البيطرية. وقال العوران ان من الآثار السلبية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ظهور بعض الافات الزراعية والأمراض الفطرية على النباتات بشكل عام مما يؤدي إلى كلفة اقتصادية نتيجة الاستخدام المبكر للمبيدات والعلاجات الزراعية. وقال العوران ان الآثار السلبية على ارتفاع درجات الحرارة التي ذكرت هي احدى نتائج ظاهرة التغير المناخي والتي ستؤدي حتما إلى أن يهجر المزارع ارضه والبحث عن مصدر دخل آخر لعدم الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع الزراعي من هنا تبدأ أهمية البحث العلمي الزراعي لإنتاج اصناف تتكيف مع هذه الظاهرة. وبين ان مربي الثروة الحيوانية يعتمدون على المراعي الخضراء ولها علاقة في انتاج كميات كبيرة من الحليب اكثر من الاعتماد على الاعلاف الجافة حتى النكهة التي تكون موجودة في الحليب ومنتجات الالبان ذات الميزة الجغرافية فمثلا الجميد الكركي له طبيعته حيث الاعشاب والشجيرات الرعوية الموجودة في الكرك لها ميزة معينة ذات طعم ونكهة طيبة في ظل غياب الشجيرات الرعوية مثل «الشيح، القيصون،البعثيران، الحمض، الكهموم والاعتماد على الاعلاف الجافة سيؤثر على كميات الحليب المنتجة بالتالي من هنا فإن الشجيرات الرعوية في كل منطقة ميزتها الجغرافية. من جهته بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان الارتفاع في درجات الحرارة في هذا الوقت من العام ممكن ان يؤثر على المحاصيل الحقلية وعلى الزراعات الصيفية ومع ذلك فإن المزارعين يعولون على شتوة نيسان التي «تحي الانسان» لتجنب الارتفاع في درجات الحرارة وإثارة السلبية على النباتات.[/rtl] |
|