منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة   مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة Emptyالأربعاء 23 أبريل 2014, 4:40 am

مهاتير محمد ...قائد مسلم في عصر قلّ فيه القادة 
مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة 10157223_675314022546375_1865189477103124130_n

حتى سنة 1981 كان الماليزيون يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك … وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً… والصراعات الدينية ( 18 ديانة) هي الحاكم … حتى أكرمهم الله برجل أسمه مهاتير محمد.
مهاتير هو الابن الأصغر من ببن تسعة أشقاء ، و الدهم مدرس ابتدائي راتبه لم يكن يكفي لتحقيق حلم ابنه “مهاتير” لشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية فما كان منه إلا أن عمل “بائع موز” بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة …
و أصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه سنة 1953 ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت ماليزيـا في سنة 1957، ففتح عيادته الخاصة كـ “جراح” و خصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء مما أهله للفوز بعضوية مجلس الشعب سنة 1964 الذي عمل فيه مدة خمس سنوات ثم تفرغ لتأليف كتاب عن “مستقبل ماليزيا الاقتصادي” في سنة 1970.
تم انتخابه “سيناتور” في سنة 1974 ، و تم تعيينه وزيراً للتعليم في سنة 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في سنة 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في سنة 1981 لتبدأ في نفس العام النهضة الشاملة لماليزيا.
ماذا فعل الطبيب الماليزي لماليزيا؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. و بعد 20 سنة .. حتى سنة 2020 !!!
ثانياً : قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنجليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية.
ثالثاً : أعلن للشعب بكل شفافية خطته وإستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى “النهضة الشاملة”.
فصدقه الناس ومشوا خلفه مبتدئين بقطاع الزراعة ، فغرسوا مليون شتلة نخيل زيت فى أول سنتين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير زيت النخيل!!
وفي قطاع السياحة .. قرر أن يكون الدخل في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار سنة 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. و كي يستطيع الوصول إلى هذا الدخل ، حول المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية ..
لتصبح ماليزيا مركزاً عالمياً للسباقات الدولية فى السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي.
وفي قطاع الصناعة .. حققوا فى سنة 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام الذي سبقه بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.
وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم .. بترو ناس .. يضمان 65 مركزاً تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها .. و أنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ملياري دولار يومياً.
أنشأ مهاتير محمد أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض و التي أخذت بالتطور لتنضم إلى قائمة أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة أسمها putrajaya بجانب العاصمة التجارية كوالالمبور و بنى فيها مطارين بالإضافة إلى الطرق السريعة و عشرات الفنادق ذات الخمس نجوم و غيرها تسهيلاً للسائحين والمستثمرين الوافدين من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض.

باختصار .. استطاع مهاتير محمد من 1981 إلى سنة 2003 أن ينقل بلده من بلد متخلف مهمل إلى دولة حضارية تتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان و البنيان. و ترافق هذا الأزدهار مع تضاعف دخل الفرد الماليزي من 1.000 دولار عام 1981 إلى 16.000 دولار سنوياً عام 2003… أما الأحتياطي النقدي فقد أرتفع من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، ووصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار.
لم يظلم أبناء شعبه و لم يزج بهم في السجون بل كان يقول – أنت ماليزي و يجب أن تفخر بنفسك – و رغم كل الإنجازات التي تحققت على يديه لماليزيا فهو لم يطلب يوماً من ابناء شعبه أن يقدموا أي ولاء لشخصه ، بل كان يحثهم على العمل و الإنتاج.
مهاتير محمد الذي مافتئ ينتقد أنظمة الغرب لم ترهبه إسرائيل و لم يعترف بها كدولة. مهاتير محمد لم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على الخريطة العالمية ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة!!!
في سنة 2003 و بعد 21 عاماً قضاها في خدمة بلده قرر بإرادته المنفردة أن يترك الحكم ، رغم كل مناشدات شعبه التي كانت تحثه للبقاء ، تاركاً لمن يخلفه خريطة طريق و خطة عمل اسمها “عشرين.. عشرين” و هي ترمز إلى شكل ماليزيا سنة 2020 والتي يفترض أن تصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
مهاتير محمد ، الذي بكاه الشعب الماليزي عندما غادر السلطة ، يعيش الآن في ماليزيا مثله مثل اي مواطن آخر من الطبقة الوسطى ، منزل ريفي بسيط و سيارة و مرتب تقاعد .
سيبقى الشعب الماليزي ينظر باحترام لهذا الطبيب الفقير و ستبقى ذكراه حية في
في قلوبهم للابد .


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 30 يناير 2022, 11:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة   مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة Emptyالأحد 30 يناير 2022, 11:19 am

مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة

في يوم 10 يوليو تموز من عام 1925ولد في بريطانيا لاسرة ماليزية طفل أسماه والده محمد “مهاتير” فأصبح إسمه باللغة الماليزية مهاتير بن محمد.

أعد الله سبحانه وتعالى هذا الطفل لكي يكون له شأن يذكر في ماليزيا وفي اسيا وفي العالم فكان.! 
لأن الله جل جلاله إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون.!!

شخصيتان من اسيا كان لهما دورا حاسما و كبيرا في نقل بلديهما من الفقر الى الغنى. 
ومن التخلف الى التقدم و البناء ومن الاعتماد على الواردات الى التحول الى التصنيع و التصدير للسلع 
و للخدمات و حتى لتقديم النموذج للدول النامية حول كيفية انتقالها من دول تعتمد عَلى غيرها في كل شيئ 
الى دول تقدم للدول الأخرى خرائط الطريق الصحيحة للانتقال من الفقر الى الغنى 
ومن التخلف الى التقدم والبناء. 

هاتان الشخصيتان هما السيد لي كوان يو في سنغافورة و السيد مهاتير محمد في ماليزيا.

كانت ماليزيا الدولة المسلمة الابرز في شرق اسيا تشهد طفرة غير مسبوقة في كل المجالات. كان العمران هو السمة الاولى التي يراها الزائر لماليزيا. الأبراج العالية ولاسيما برجي شركة النفط الوطنية الماليزية بتروناس اللذين لا يزالان من العلامات البارزة في العاصمة الماليزيه كوالالمبور. فضلا عن الفنادق الفخمة والحدائق العامة و الشوارع الواسعة النظيفة. و الشعب الماليزي المسلم الطيب الذي يرحب بكل ضيوفه من الزوار الاجانب.
لم يكن من السهل أن تتحول ماليزيا من دولة زراعية فقيرة الى دولة صناعية متقدمة. ولكن لنتدبر هذه الآية الكريمة من القران العظيم.

“و علمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليكُ عظيما.” النساء 113.

كانت هذه الاية الكريمة من سورة النساء هي القانون الذي استند عليه الدكتور مهاتير محمد في خطته الكبرى الطموحة لتغيير كل شيئ في ماليزيا الى الافضل. 
لقد آمن بهذه الاية القرآنية الكريمة و أيقن أن التعليم هو المفتاح السري لحل كل مشاكل ماليزيا و كل مشاكل ألعالم أيضا. فبذل كل جهد ممكن لتعليم الماليزيين و جعلهم يؤمنون مثله بان التعليم هو السبيل الصحيح و الحقيقي لتحقيق الحلم الماليزي الكبير في التنمية و الرخاء.


تولى الدكتور مهاتير محمد القيادة في ماليزيا بين عامي 1981 و 2003 وهي أطول فترة يتولاها اي رئيس حكومة في ماليزيا. و إن كانت بدايته السياسية تعود الى عام 1964 حينما انتخب عضوا في مجلس النواب الماليزي. فقضى ما يقرب من أربعين عاما في العمل السياسي من أجل ماليزيا ومن أجل شعبها الذي وضع ثقته في هذا المواطن الماليزي الكبير فأدى الامانة كخير ما يكون الاداء وأخلص لله و لوطنه و لشعبه كخير ما يكون الإخلاص والوفاء.

يشهد العالم كله بانجازات هذا الرجل الفذ بين جميع قادة العالم خلال القرن العشرين وما بعده.

أصيب خلال الأيام القليلة الماضية بوعكة صحية أجبرته عَلى الدخول الى المستشفى و نشرت بعض المواقع خبرا كاذبا عن رحيله عن هذه الدنيا الفانية ولكن ابنته نفت هذه الانباء المؤلمة وقالت إن حالته مستقرة.

ندعو الله سبحانه وتعالى بالشفاء والعافية لهذه القامة الماليزية والعالمية الكبرى ولكننا نعلم أن الموت حق 
و أن لكل أجل كتاب.

ولكن ماليزيا و العالم سيذكران الدكتور مهاتير محمد كواحد من كبار الرجال الذين صنعوا تاريخا و تركوا إرثا للأجيال التالية لهم يتعلمون منه كيف يمكن لهمة الرجال و القادة و لإخلاصهم لوطنهم و شعبهم و لصدقهم في القول و إخلاصهم في العمل أن تحقق المعجزات.

ما أحوجنا نحن  الى مهاتير محمد  يصنع في بلادنا العزيزة ما صنعه مهاتير محمد في ماليزيا.

ولله في خلقه شؤون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مهاتير محمد مهندس و باني ماليزيا الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: