أسس القيادة الإدارية المستنتجة من سيرة ذو القرنين في سورة الكهف :
ما من شك أن النجاح في الحياة عموما - لأي عاقل - يعتمد على أسلوب إدارته لحياته، وكذا على الإستخدام الأمثل لإمكاناته ومواهبه والمتاح له من إمكانيات مادية وعينية.
والإدارة الناجحة تنقسم بدورها إلى نوعين رئيسيين :
أولا : الإدارة الصالحة ( مدير ناجح وهدف نبيل)، وتصبوا نفس المدير فيها لإدراك النجاح
وبلوغ الهدف الصالح مديرا كان أو وزيرا أو قائدا عسكريا أو رئيساا لجماعة أو
زعيما لقبيلة أو حتى مجرد ربا للبيت أو ربانا في سفينة.
ثانيا : الإدارة الطالحة ( مدير ناجح وهدف خبيث ) مثل زعماء العصابات وجماعات
الإرهاب، ورؤساء الدول الفاسدين، والعملاء والجواسيس.
وطالما نحن الآن في حضرة قائد عظيم، ونبي كريم، ورسول قويم، فلا يسعنا إلا التمتع باستعراض سيرة ومسيرة هذا القائد والداعية الداعي إلى وحدانية الله واستخلاص أسس الإدارة الصالحة، والقيادة الناجحة ، المتمثلة في إنجازات هذا النبي الكريم.
فقد تمتع نبي الله ذو القرنين ، بعدة سمات تجعله بحق رأسا لعلوم الإدارة ، ونبراسا لمواصفاتها ، بل تجعل منه أنموذجا يحتذى لكل من يرنو إلى الإدارة الناجحة للوصل إلى الأهداف النبيلة وتكريسا للعمل الصالح واتماما له.
1 ) التحلي بالإيمان اليقيني بوحدانية الله.
{ ... قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) }
{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ... (95) }
والتحلي بفضائل علم الأخلاق
· فضيلة الحياء : الحياء من الله
· فضيلة النبل .
2 ) الجرأة في الحق، والقدرة الهادئة على إقناع المتلقي، وحسن عرض المهارات.
{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }
3 ) الثقة الكاملة في شخصه وأمانته ونزاهته وصدقه وإخلاصه وبراءة ذمته
{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
4 ) تمتعه بالحكمة والروية والثقة اليقينية في النفس عند اتخاذ القرار المناسب للشئ
المناسب في الوقت المناسب
{ ...... فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }
5 ) إحاطته بأسباب المعرفة الكاملة، والخبرة الكافية، والعمل على تطويرها وزيادتها، التي
تتيح له آداء مهمته
{ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) }
{ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) }
6 ) حسن تقدير الأمور وتحديد الهدف وابراز الحلم المأمول، والحسم في اتخاذ القرارات
{ ...... فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }
7 ) القدرة على وضع الخطط الزمنية الموقوتة وحسن ادارة الوقت
{ آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) }
8 ) تقسيم المشروع الكبير إلى مهام وتكليف فريق خاص لكل مهمة، مع ملاحظة تطبيق
قواعد المشاركات الزمنية المتلازمة، أي العمل في كافة أنحاء المشروع في ذات الوقت،
والعمل فيها كلها على التوازي لتضاغط التزامن، وللإستفادة القصوى من الزمن.
( Plans Time Sharing - Over lapping )
9 ) الإلمام بقدرات وإمكانيات ومعارف وخبرات العاملين معه، وتحديد مهام كل فريق
وحسن إختيار المنفذين ، وتشكيل الفرق المتخصصة، واعداد الكوادر البديلة
والإلمام بقواعد علم السلوك
(مهارات التواصل & communications skills I Message )
10 ) التكليف بإعداد خطط تدريب تعريفية للعاملين ، وأخرى لرفع مستوى الآداء مستمرة
ومتجددة للعاملين
11 ) معرفة دقيقة بالمتاح من المعدات ( العدد ، الحجم ، الوزن ، سماحات العمل ،
القدرات ، امكانات التحميل )
12 ) معرفة دقيقة بالتحفظات ( الزمنية ، والمكانية ، والإجتماعية ،والقانونية )
13 ) التكليف بإعداد قوائم باللوائح والقوانين والجزاءات والمكافآت
14 ) إنشاء فريق خاص بالإعلام والعلاقات العامة، لإبلاغ القواعد والتوجيهات
15 ) توخي العدل ورفع الظلم عن الآخر، الجرأة على الإقرار بالحق مهما كانت النتائج
{ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ
آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) }
16 ) التمكن من قراءة ما بين السطور . سرعة إكتساب أصدقاء جدد ، وتأكيد
إستمرارالصداقات القائمة
17 ) المتابعة الآنية المستمرة في جميع مراحل التنفيذ
18 ) توفير آلية جمع المعلومات وتحليلها وتبويبها وتصنيفها، توثيق المعاملات
( تكليفا ، وتنفيذا ، وتقريرا ، ومتابعة ).
19 ) إعداد فريق عمل مهمته الحفاظ على الأمن ، والانضباط
20 ) التمتع برحابة الصدر ، وعدم إظهار الإنفعالات ، وبرباطة الجأش ، والتماسك ،
التمتع بسرعة البديهة والألمحية وتغاضيه عن الصغائر، والتمكن من ضبط النفس
وخليقة النبل، و العفو عند المقدرة
{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
عندما أشار الحق بأن هذه الأقوام ".... لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا " ، فأكاد أجزم أن المقصود هنا ليس أنهم يتكلمون لغة غير مفهومة ، فكيف لا يفقهها نبي الله سليمان والذي علم منطق الطير، وهو الذي تحدث مع الهدد وكذا تسمع صيحات النملة المحذرة
{ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) } سورة النمل
والسر يكمن في كلمات الآية التي تليها
{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
فهم أمة على الفطرة ولا تمييز لديهم ، فقد جاء إليهم ذو القرنين بجيوشه الجرارة وهو على رأس ذلك الجيش ، فكان من الأليق ألا يخاطبوه بلفظة مجردة من أي ملمح للمهابة
فقد كان من الأوفق والأمر كذلك أن ينادوه بأيها الملك ، أو يأيها العظيم، أو يأيها المظفر
لكنهم لم يفعلوا ذلك ونادوه باسمه المجرد.
ثاني هذه السقطات أنهم عرضوا عليه رشوة خيل إليهم من غفلتهم أنها سوف تغريه بالقبول
{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) }
والخرج غير الخراج، فالأولى تعني مبلغا كبيرا من الذهب أو كمية ضخمة من الجوهر تؤدى لمرة واحدة، أما الخراج فإنها لا تخرج عن دفع محدودة ومحددة تدفع كل فترة زمنية متفق عليه ( سنوية مثلا أو عند جني المحاصيل ) ، والعرض بهذه الصورة يكون على صورة الرشوة أو هو أقرب ما يكون منها، وهذه سقطتهم الثانية.
أما ثالثة الأثافي في سقطاتهم الكلامية المتعاقبة، أنهم عبروا بلفظة خاطئة عما يريدون
فقد أشاروا في طلبهم عن سد يرغبون في انشاءه بينهم وبين أقوام يأجوج ومأجوج المفسدون في الأرض
{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا(94) }
والحقيقة أن لفظة السد ليست هي اللفظة المناسبة في هذا المقام ، فالسد في إحدى صوره الملموسة ، يكون مانعا طبيعيا من صنع الله لحجز المياه أو الرمال، أما في صورته المعنوية
فتعني مانعا وجدانيا من الرؤية، مثلما ورد في سورة يس
{ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) }
هذه كانت سقطاتهم الثلاث والتي عبر عنها الحق بقوله " قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا "
وتغاضى نبي الله عن غفلتهم في التعبير عن مهابتهم له بنبل الأنبياء وسماحة نفوسهم،
واعتذر عن قبول الرشوة بلطف الأنبياء وتقديرهم
{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ... }
، وأصلح لهم سقطتهم الثالثة، بأن عدَّل لفظة السد إلى لفظة الردم
{ ... أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) }
21 ) الإهتمام بإجراء التجارب والإختبارات اللازمة للتحقق من جودة العمل المنجز ، وتوافقه التام مع آداء المهمة التي أنشأ من أجلها، ووضع معايير ضبط الجودة
{ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) }
الآية تشير إلى أن الفريق المكلف بإجراء إختبارات إمكانية التسلق قد أخفق في عمله، وكذا كان هناك فريق أخر يقوم بمحاولة ثقبه أو نقبه وهذا الأخير لم يحالفه النجاح في إحداث ولو مجرد كشط بسيط في جسم الردم.
22 ) الفرق التي أمر ذو القرنين بتشكيلها، وكذلك قام بتحديد مهامها وحدد لها خطة العمل
وتزامن أعمالها
أ ) فريق الإستكشاف والبحث عن الخامات المتوافرة من خام الحديد ، والحجر الجيري،
والطفلة، ومناجم الفحم الحجري، وكذا تحديد مكان العين البركانية النشطة وغير
المتفجرة والتي تهدر بداخلها خامات القطر السائل وكذا توافر غابات الأشجار.
ب ) فريق العمل في مناجم خام الحديد، وتكسيرة إلي قطع في متناول قبضة اليد ليسهل
بعد ذلك تشوينها في مراكز وسيطة تمهيدا لنقلها بعد ذلك إلى مواقع العمل في الردم
ج ) فريق العمل في مناجم الأحجار الكلسية ( الحجر الأبيض الجيري) المناسب لبناء
الحائطين الحجريين ( الصدفين) ، ذلك لحجز الخامات داخلها، وتكسيره إلى الأحجام
المناسبة للبناء والنقل.
د ) فريق العمل في مناجم الطفلة، لتكسيرها وطحنها وتنعيمها وتجميعها في أكوام تمهيدا
للنقل إلى مواقع العمل لإستخدامها كمونة للبناء، وكذا إستخدامها لتبطين الحوائط
الحجرية.
هـ) فريق العمل في مناجم الفحم الحجري وتكسيره إلى أحجام مناسبة لنقله بواسطة
الدواب إلى مواقع العمل.
ز ) فريق العمل المجهز لتقطيع الأخشاب من الأشجار.
حـ) فريق العمل المخصص لتمهيد الطرق والدروب لتسهيل الحركة عليها
ط ) فريق العمل المكلف بمتابعة والإهتمام بدواب النقل من الخيل والبغال والحميروالأبل
من حيث الإطعام والسقيا والراحة والعلاج.
ي ) فريق النحاتين والمكلفين بنحت الخور الرأسي في جانبي السدين، وكذا نحت الخندق
الأفقي بين الخورين الرأسيين، واللذان يشكلان مكان لتثبيت المنشأ وتمكينه من
التثبت في الأرض الصخرية والجوانب الرأسية.
ك ) فريق إنشاء المجرى الذي سوف يستخدم في توصيل سائل القطر من العين البركانية
النشطة، وحتى موقع الردم.
ل ) فريق بناء الحوائط الحجرية وعمل أنفاق التهوية أسفلها، وتبطين الحوائط من الداخل
بالطفلة
م ) فريق اخنبار جودة العمل من حيث إختبار مدى صعوبة بل استحالة التسلق، وكذا استحالة إمكانية الثقب و النقب أو التحطيم.