*الطفرة وذكر بعض مسبباتها *
قد يصاب الكائن الحي في تشوه في شكله العام قد يكون السبب في ذلك الطفرة الجينية وهي عبارة عن تغير مستديم للجين .
والطفرات عماد كل من الوراثة والتطور فيبدو من ذلك لا يمكن دراسة التوارث حيث إنها تتوقف علي وجود ألجين في أكثر من صوره إما بالنسبة للتطور فان الطفرات هي المادة التي يبنى عليها الانتخاب الطبيعي.
والحقيقة أن معظم الطفرات التلقائية أو المستحدثة باستخدام مؤثرات خارجية مثل أشعة x وقد اكتشف ذلك العالم موللر وقد أوضحا أيضا الكثير من التجارب أن الاشعه فوق البنفسجية والأشعة دون الحمراء وكذلك المعاملة الفجائية للحرارة وبعض الدلائل أو العوامل تؤثر فقط في جرعات مرتفعة تقرب جداً من الجرعات شبه المميتة فقط تكون
سبب الطفرات عوامل داخلية قد ترجع إلى عدم ثبات كيميائياً وفيزيائياً أو نتيجة لتفاعل مواد ينتجها الكائن تؤثر على الجينات غير الثابتة ونجد من ذلك أن الطفرات غير متحكم فيها تؤدي إلى أنحاط التركيب الجيني حيث أن معظم الطفرات الضارة هي في طبيعتها تشبه الأمراض الوراثية وتبعا لذلك فإن النوع الذي توقف فيه الطفرات يكتسب ميزة مؤقتة لعدم إنتاجه طرازا مشوهاً . *الطفرات والأمراض الوراثية التي حدثت لأطفال العراق بسبب حرب الخليج واليورانيوم.
الإنسان يعتمد علي البيئة في حياته أي في مأكله ومشربه وصحته وأي تلوث يصيبها سوف يرجع إليه وقد قام الإنسان في التقدم التكنولوجيا واخذ إيجابيات هذا التقدم وتركوا سلبياته تحاربهم في بيئتهم فيما بعد وأمثلة علي ذلك التلوث البكتيري فقد قاموا هؤلاء برمي فضلاتهم في الأنهار أو بصفة عامة المياه وقد انتشرت في هذه المياه الجراثيم
وقد سببت هذه المياه الأمراض المتنوعة مثل شلل الأطفال والحمى التيفية ….الخ ـ والتلوث الكيميائي مثل مواد التنظيف والمبيدات الحشرية ومخلفات المصانع … الخ .
وبذلك تنتقل هذه المواد للإنسان عن طريق الجو او المياه أو والتربة } النبات{
إما اشد المخلفات الصناعية التي تتضمن المعادن الثقيلة والمواد المشعة والمواد الكيميائية غير عضوية والمياه الحارة واشد التلوث التلوث بالمــواد المشعة
ومصادر هذا التلوث العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة والنفايات الذرية الناتجة من تفجير القنابل النووية التي تجربها بعض الدول من آن لأخر وعن طريق المفاعلات النووية التي تستخدم للإنتاج الطاقة وتعتبر التجارب في البحار دفن أو قذف المخلفات النووية في التربة أو في أعالي البحار مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية ويسبب خطراً على الإحياء البرية والبحرية وبالتالي على الإنسان الذي يتغذى عليها وعلى سبيل المثال حادث انفجار" مفاعل تشرنوبيل " في ابريل في عام 1986 الميلادي وقد أثار دوياً عظيماً لما ترتب علية من آثار خطيرة امتدت إلى مناطق كثيرة ، فالسحابة الذرية التي نتجت عن الانفجار حامل معها نفايات ذرية بالغة الخطورة قامت الرياح بتوزيعها وبعثرتها على معظم دول أوروبا الغربية والشرقية والغبار الذري الذي تحمله السحابة إما عن طريق السقوط الجاف وإما بواسطة الإمطار وبالتالي يمكن أن يتسرب إلى النباتات و بها تتأثر الحيوانات وبذلك تكون منتجات الخضروات والفواكه والألبان والحوم ملوثة بالإشعاع الذري .
وقد أجريت دراسات على الإفراد لم يموتوا بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان في هيروشيما وناجازاكى في الحرب العالمية الثانية فدلت البيانات الأولية المتجمعة عن هذه الدراسات التي أجريت على الأطفال ولدوا لآباء لم يقض عليهم من إلقاء القنبلتين فلوحظ على الأبناء زيادة في نسبة الإصابة بالليوكيميا والتغير في النسبة الجنسية فقد فسر هذا التغير في النسبة على أساس وجود طفرات جينية مميتة مرتبطة بالجنس .
نجد أنواع من المفاعلات النووية إشعاعات ضارة بالكائنات الحية مثل ، أشعة الفا ، وقدرتها على اختراق الأجسام ضعيفة وأشعة بيتا ولها قدرة على اختراق الأجسام ، وأشعة جاما لها قدرة عالية جداً على اختراق المواد ، والأشعة السينية لها نفس قدرة أشعة جاما ، النيترونات وهي عبارة عن إحدى المكونات الأساسية للنواة لا تحمل شحنة كهربائية وقدرتها على الاختراق عالية وتنطلق من التفاعلات والأنفجارات النووية .
وتوجد العناصر المشعة في الأرض ، ومن اخطر هذه العناصر السترونشيوم الذي يبلغ نصف العمر له 28 سنة ، وعنصر السيزيوم الذي يبلغ نصف العمر له 29 سنة أو أكثر ، والكربون المشع الذي يبلغ نصف عمرة له 5600 سنة .
اليورانيوم المنضب : إما هذا العنصر المشع قد جرب في حقل التجارب المجاني وفئران تجارب مجانيه للاختبار في دول الخليج وبخاصة جنوب العراق وقد أدركوا في هذه السنين أنة سلاحاً فتاك وهو عبارة عن قنبلة لا تفشي بضررها إلا بمرور الوقت .
يوجد اليورانيوم في العالم بتركيز مختلف محتوياً على ثلاث نظائر مشعة :
× اليورانيوم 238 ويوجد بنسبة28 ,99 % .
× اليورانيوم 235 ويوجد بنسبة 71, % .
× اليورانيوم 234 ويوجد بنسبة 0058, %
ويستخدم اليورانيوم 235 و 234 وقود نووي في الاسلحة النووية وما تبقى إلا اليورانيوم 238 ويسمى باليورانيوم النضب بعد عملية الفصل يصبح مخلف نووي وفي صحبته جانب من اليورانيوم 235 .
اليورانيوم 235 و 238 عنصر مشع يبقى في الأرض أربعة مليارات سنة من ذلك او أكثر من ذلك .
ويصدر اليورانيوم المنضب وعند فصلة تنطلق أشعة جاما وبيتا وتبقى أشعة ألفا وهذه الأشعة تسبب أضرار بالغة بأنسجة الجسم وتستهدف الأعضاء للجسم في كل من الكائنات الحية فتأثر في ظهور سرطان الدم ، والتشوهات الخلقية وتؤثر في تركيبة العوامل الوراثية
وجد الباحثون إن هذه الإشعاعات قد سببت سرطان الدم في جنوب العراق قد زادت نسبته خمسة أضعاف قبل حرب الخليج وأيضا وجد نفس المرض في الجيش الذي شارك في حرب البلقان . عند استخدام اليورانيوم المنضب وفصله يطلق في الهواء أكسيد اليورانيوم ويؤدي أكسيد اليورانيوم إلى مشاكل في الكبد والكلية والحرارة الفائقة أيضاً تؤدي إلى تلاشي جزيئات اليورانيوم المنضب في الهواء فعند استنشاقه تتلاصق هذه الجزيئات وتسبب سرطان الرئة .
ونجد أن العناصر المشعة تسبب الإصابة بالأمراض مثل السرطان ، وبياض الدم ، والعاهات الوراثية ،وإمراض الغدد التناسلية ، وهي أن تتعــرض الأعضاء التناسلية لكــل من الرجل والمرأة يؤدي ذلك إلى العقـــم
المؤقت وإذا حصل إنجاب فأنهم قد ينجبون أطفالا مشوهين
وإن تعرضت المرأة الحامل للأشعة الذرية يسبب إجهاضها وإمراض الجلد فعند تعرض الجلد إلى كمية كبيرة من الأشعة الضارة يسبب حروقاً فيه كما يسبب تساقط الشعر خـلال أسبوعين من التعرض للأشعة وغيرها من الأمراض.
فقد انتشرت هذه الأمراض جميعا إلى بعض نساء وأطفال ورجال في منطقة عربية وهي العراق ذلك بسبب حرب الخليج وبخاصة اليورانيوم المنضب وأيضا أدى جعل بعض المناطق في العراق غير صالحة للسكن وأثر على التربة والمياه والنباتات والحيوانات وقد قيل أن هذه الآثار قد وصلت إلى بعض المناطق الخليجية والله المستعان في هذا الأمر.
وبذلك نجد أن التكنولوجيا لها سلبياتها وايجابياتها فعلى الإنسان استخدام ايجابياتها بطريقة سليمة والاحتراس من سلبياتها .
*الوراثة والاستنساخ*.
قد أدركنا إن الوراثة أصبح علم وان كل فرع من فروعة يكاد إن يكون علم بحد ذاته ولهذا العلم صارت تحدث أشياء كثيرة إذ اكتشفوا الاستنساخ وذلك بعد التطورات التي حدثت في الهندسة الوراثية وأصبحت قضية يكثر فيها الجدال لذلك سوف نتعرف عن تاريخ الاستنساخ وتعريفه ومكتشفة وما طرق التي يستنسخ بها حيوان ما وما أثره على الحياة الإنسانية .
تاريخ الاستنساخ في سنة 1950 ميلادي وفي عام 1952ميلادي قام [روبرت بريكزوتوماس كنج]بنسخ أول ضفدعة من خلايا أبو ذنيبه وفي عام 1962 ميلادي تمكن جون جردون من نسخ ضفادع من خلايا بالغة من أبو ذنيبة وفي عام 1973ميلادي أمكن تشجيع التوائم ونقل البويضات المخصبة بين الحيوانات وفي عام 1978م ولدت لوسي أول طفله نتاج الإخصاب الخارجي في الأنبوب من باتريك ستبتو وآرجي إدواردز في انجلترا ، حيث انه تعتبر المرة الأولى في تاريخ البشرية أمكن تحويل خلية بالغة من ضرع نعجة الى خلية تتوالد دون تلقيح لتصبح مخلوقاً كاملاً طبق الأصل من الأم
والأستنساخ هو التناسل وهي عملية بيولوجية التي بمقتضاها تتكون مجموعة من الخلايا ليس شرطاً بأن تكون متجانسة وذلك عبر الانقسامات الخلوية المتتالية لخلية واحدة فقط وهي تشبه طريقة التكاثر الاجنسي .
كيف نجح العالم ( ويلموت ) ومجموعته في استنساخ دوللي :-
1- تم نزع نواة خلية من ضرع إحدى النعاج البالغة وبداخلها بروتيين dna الذي يحمل الشفرة الوراثية .
2- تم استبدال النواة البالغة بنواة بويضة أخرى غير مخصبة وهكذا حلت dna البالغ مكان dna للبويضة.
3- بتمرير شرارة كهربائية تم تنشيط البويضة لخلية مخصبة.
4- بدأت الخلية في النمو والانقسام لتكوين الجنين الي تم زرعه داخل أم (الحضانة )