منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68   الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Emptyالسبت 24 مايو 2014, 12:33 am

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68



الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 7af19396d6e5dd1172792088e90d68ac
عمان - الرأي - تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة غدا الاحد الخامس والعشرين من شهر أيار بعيد الاستقلال وإعلان الدولة الأردنية المستقلة باسم المملكة الأردنية الهاشمية ، بعد رحلة تأسيس قادها المغفور له جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين ووصل بالأردن إلى مرحلة الدولة التامة ذات السيادة بعد كفاح ونضال مضنيين في مواجهة كل مخططات استلاب الأرض والهوية ، حيث تمكن جلالته من إرساء قواعد الدولة المستقلة التي بدأت مسيرتها في خدمة قضايا الأمة بإخلاص وتفان ، وتعزيز مبادئ العمل العربي المشترك وإدامة أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء وبناء الأردن القوي والقادر على أداء واجباته الوطنية والقومية باقتدار.
والأردنيون وهم يحتفلون بعيد الاستقلال الذي تحقق في يوم السبت الخامس والعشرين من أيار 1946 ، يطالعون في كل صباح أردني متوهج ، صورة الإنجاز الكبير والرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يتواصل مع أبناء شعبه في كل بقعة من ثرى الوطن العزيز في انموذج يحتذى في التلاحم و التنمية والنجاح والانجاز وتجاوز التحديات.
وقد أكد الأردنيون وعلى مدى العقود الستة الماضية عزمهم الأكيد على الاستمرار في النهوض بالوطن ليكون على الدوام الوطن النموذج القادر على خدمة الأمة وصيانة الاستقلال ومواجهة كل التحديات بإرادة وعزيمة قوية وبهمة الأبناء الذين نذروا أنفسهم من اجل أردن عزيز في وطن عظيم يحظى بقيادة هاشمية عربية أصيلة من عترة الرسول صل الله عليه وسلم اصلها ثابت بشرعية الإنجاز والقيادة والتاريخ وقد مضوا بعزم وتصميم منذ التأسيس إلى إعلان الاستقلال التام.
وتمكن الأردن منذ استقلاله وبفضل سياسته المتوازنة وانفتاحه من أن يحتل مركزا مرموقا في المجتمع الدولي كدولة عربية إسلامية تتصف بالأمن والاستقرار، وتدعو إلى السماحة والوسطية، وكانت على تواصل وانفتاح مع الحضارات والثقافات الحية على أساس الحوار واحترام الرأي الآخر وقد أرست القيادة الهاشمية بفضل حكمتها وجهود الأردنيين قواعد دولة المؤسسات والقانون والتعددية السياسية وفق ديمقراطية مسؤولة على قاعدة المشاركة الشعبية الواسعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68   الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Emptyالسبت 24 مايو 2014, 12:33 am

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Cee1e202dfc4f5774be243cbc480ac19

نص وثيقة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية



نص القرار التاريخي الذي اقره المجلس التشريعي الاردني الخامس باعلان البلاد الأردنية (دولة مستقلة استقلالا تاما)
مع البيعة بالملك «عبدالله الاول ابن الحسين» وذلك يوم السبت 23 جمادى الآخرة سنة 1365–25 أيار سنة 1946 ميلادي.
وكان ذلك القرار في الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي الاردني الخامس في جلسته الثالثة لدورته فوق العادة الاولى,
وذلك في الساعة الثامنة من صباح يوم السبت الواقع في 23 جمادى الآخرة 1365 هجرية الموافق 25 أيار سنة 1946 ميلادية،
ولدى تلاوة مقررات المجالس البلدية المبلغة إليه والمتضمنة رغبات البلاد الاردنية العامة، تم تلاوة مذكرة مجلس الوزراء رقم 521 
بتاريخ 13 جمادى الاخرة 1365 الموافق 15 ايار 1946, والمتضمنة تاييد تلك المقررات واقتراح تلبيتها وتعديل القانون الاساسي الاردني بمقتضاها
ثم لدى بحث الاماني القومية في ضوء المبادئ والمواثيق الدولية العامة وحق تقرير المصير ووعود الامم المتحدة ومقاصدها 
وما بذلته البلاد الاردنية من تضحيات ومساعدات للديموقراطيات وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية 
فقد اصدر المجلس التشريعي الاردني بالاجماع القرار التاريخي الآتي:

نص القرار..
تحقيقا للاماني القومية وعملا بالرغبة العامة التي اعربت عنها المجالس البلدية الاردنية في قراراتها المبلغة الى المجلس التشريعي
واستنادا الى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية وجهادها المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية 
وبناء على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 الموافق 15 ايار 1946
فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الاردني امر اعلان استقلال البلاد الاردنية استقلالا تاما على اساس النظام الملكي النيابي
مع البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها (عبدالله بن الحسين) المعظم
كما بحث امر تعديل القانون الاساسي الاردني على هذا الاساس بمقتضى اختصاصه الدستوري، 
ولدى المداولة والمذاكرة قررت بالاجماع الامور الآتية :
اولا: اعلان البلاد الاردنية دولة مستقلة استقلالا تاما وذات حكومة ملكية وراثية نيابية.
ثانيا: البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية (عبدالله بن الحسين) المعظم بوصفة ملكا دستوريا على راس الدولة الاردنية
بلقب حضرة صاحب الجلالة الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Frownملك المملكة الاردنية الهاشمية).
ثالثا: اقرار تعديل القانون الاساسي الاردني على هذا الاساس طبقا لما هو مثبت في لائحة (قانون تعديل القانون الاساسي) الملحقة بهذا القرار.
رابعا: رفع هذا القرار الى سيد البلاد عملا باحكام القانون الاساسي ليوشح بالارادة السنية حتى اذا اقترن بالتصديق السامي 
عد نافذا حال اعلانه على الشعب وتولت الحكومة اجراءات تنفيذه ، مع تبليغ ذلك الى جميع الدول بالطرق السياسية المرعية. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68   الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Emptyالسبت 24 مايو 2014, 12:34 am

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Edcaa0bf0c93a2cd73340fcec2f148c2

عضوية الأردن في «مجلس الأمن» مكانة دولية وإنجاز دبلوماسي
لم يأت انتخاب الاردن عضوا في مجلس الأمن الدولي وليد الصدفة بل للمكانة المرموقة التي يتمتع بها الاردن على الساحة الدولية ك»فاعل» اقليمي ودولي له تأثيره البالغ في السياسة الدولية.
ومثل انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن «انجازا « فريدا لبلد ابى الا ان يتميز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الفذة برغم كل ما يعانيه الوطن من شح في الامكانات وفقر في الموارد ليصنع تميزا اردنيا مبهرا.
ورسم هذا الانجاز الاردني صورة مثلى لانموذج دبلوماسي اردني امتاز بالحكمة والعقلانية والعمل الدؤوب، صنع سياسة خارجية متميزة وضعت الاردن بموقع دولي متميز يستحقه. 
الى جانب ان هذا الانجاز الاردني سيكون داعما للقضايا العربية والاسلامية والانسانية، خصوصا وان الاردن يحظى بإحترام وتقدير دول العالم لسياسة الاعتدال التي انتهجها جلالة الملك.
من هنا فان انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن «أشر» وبوضوح على ان الاردن يملك قدرات دبلوماسية وسياسية فذة وتستند الى الحكمة والاعتدال جعلته فاعلا رئيسا ومهما على الساحة الاقليمية والدولية.
ان ما تحقق من انجاز للدبلوماسية الاردنية وسياسته الخارجية اكد ان الاردن بلد متميز بثروته البشرية وان الانسان الاردني قادر على الانجاز رغم كل الظروف وان التميز والنجاح من طباعه وصفاته.
وحمل انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن «رسالة» واضحة مفادها ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بلد يحظى باحترام الجميع ويملك دورا فاعلا في مختلف القضايا الاقليمية والدولية وله مساهماته الايجابية في تجاوزها وتجاوز تداعياتها السلبية على المنطقة والعالم.
وفي هذا فان الاردن وبقيادة الحكيمة كان وعلى الدوام مساهما ايجابيا في تجاوز الازمات الدولية والاقليمية بكل ما يتوفر له من امكانات بلورت المكانة الدولية المرموقة للاردن.
ان انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن شكل قوة اضافية للدفاع عن القضايا العربية بكل قوة وصولا لحل عادل لهذه القضايا وضمان للحفاظ على أحقية وعدالة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي تشكل محور الصراع في منطقة الشرق الاوسط.
من هنا فان حصول الاردن على عضوية مجلس الامن بالانتخاب جاء بدبلوماسية فاعلة ونشطة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني جعلت من الاردن محط انظار العالم بالرغم من فقر الموارد والامكانات.
سياسية جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة والتي توجت بسياسة خارجية فذة جعلت الاردن يحتل مكانة متقدمة بين الفواعل الإقليميين والدوليين، ليكون مساهما ايجابيا في السياسة الدولية.
وفي هذا فان الاردن برغم شح كل الامكانات لم يكن يوما الا مساهما بفاعلية وايجابية في مختلف القضايا المحورية على الساحة الإقليمية والدولية وما القضية الفلسطينية الا خير شاهد على قوة الدبلوماسية الأردنية وتأثيرها المتميز.
الإجماع الدولي على انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن اكد وبكل وضوح مدى المكانة التي وصل لها الاردن بين مصاف الدول لجهة سياسته المتزنة والمعتدلة.
هذه المكانة وصل اليها الاردن بين دول العالم جاءت بسياسة خارجية ناجحة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني تعاملت بنظرة ثاقبة واستشراف مع مختلف القضايا والأزمات التي شهدها الإقليم والعالم.
ومثل انتخاب الاردن عضوا في مجلس الامن وبهذا الإجماع «إنجازا متميزا» يضاف لإنجازات الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي لطالما بذلت جهودا مضنية للدفاع عن القضايا العربية والاسلامية.
وفي هذا فان الدبلوماسية الأردنية النشطة والفاعلة كانت وعلى الدوام بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني خط الدفاع الاول عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية وصولا للسلام العادل والشامل واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا الإنجاز للدبلوماسية الأردنية لما يأت من فراغ بل بجهود مضنية وحثيثة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني في كل مكان وزمان ليجعل الاردن بلدا يحظى باحترام الجميع لما يقوم به من ادوار نبيلة على الساحة الدولية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68   الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Emptyالسبت 24 مايو 2014, 12:35 am

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 3b43a436fc4670f530509b5826855c09

الاستقلال.. حالة فريدة بين قيادة وشعب جسدا أنموذجاً يحتذى

قال سياسيون ان عيد الاستقلال هو يوم مؤرخ لتاريخ المملكة وعنوان وهوية الوطن واحد ابرز المحطات التي يقف بها الشعب الاردني ليستذكر انجازات الهاشميين ونهجهم في تطوير المملكة بالرغم من الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة والعالم.
وثمنوا في تصريحات بمناسبة احتفالات الممكلة بعيد الاستقلال انجازات قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني في النهوض بالمملكة وبمختلف قطاعاتها لافتين الى الحالة الفريدة التي عز نظيرها بين شعب وقيادته يتشاركان الامال والتطلعات والمستقبل الافضل للوطن ليكون انموذجا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم.
وقال نائب رئيس الوزراء السابق توفيق كريشان ارسى الهاشميون في تاريخ الاردن ومنذ تأسيس الامارة محطات مضيئة اهمها استقلال الاردن لياتي بعدها بعدد من المحطات المضيئة التي اثرت في سير الحياة السياسية من ابرزها تعريب الجيش وسن دستور البلاد.
واكد كريشان وان الذين واكبوا تاريخ الاردن يعرفون حجم الانجازات التي تحققت خلال العقود الماضية حتى غدا الاردن نموذجا يحتذى به في جميع المجالات، لافتا الى تجاوز الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة كل الصعاب والعقبات التي واجهت مسيرته فكانت نكبة فلسطين اول الامتحانات التي واجهت الاستقلال بعد عامين فقط من ارتفاع راية الحرية في سماء عمان وكان هذا البلد الذي يعتز بأنه وريث الثورة العربية الكبرى هو الحضن الدافئ لكل الاخوة الذين فقدوا كل ما يملكون في فلسطين واقتسام الانصار من ابناء الاردن مع اخوانهم الفلسطينين وسط ظروف اقتصادية صعبة وبقي الاردن المدافع والحامل لراية الحق الفلسطيني.
واضاف كريشان ان الهاشميين عملوا على تأسيس حكومات برلمانية فاعلة اثرت في سير العملية الديموقراطية التي تميز بها الاردن ومنذ عقود وامتدادا للظروف السياسية الراهنة التي يمر بها الاقليم من ثورات ربيع عربي ادت الى انقسام وحدة دول الجوار العربي وساهمت بتمزيق وحدة الشعوب وتراجعها، الا ان الاردن تمكن بحكمة قيادته وشعبه من تخطي العقبات والصعاب من خلال الجهود الجادة في عملية الاصلاح المنشود.
وفي السياق قال وزير التنمية السياسية الأسبق الدكتور موسى المعايطة بعد اكثر من عشرات السنوات كان الاردن ومازال حريصا على استقرار وامن البلاد والمحافظة علية من خلال قيادته الحكيمة ووعي ابناء شعبه، وحرصهم على امن وامان المملكة في ظل الظروف السايسية والاقتصادية الراهنة، مثما على جهود الهاشميين ومنذ تاسيس الامارة على حفظ وصون كرامة المواطن العربي والاردني، وحرصهم الدؤوب على تبنى القضية الفلسطينية والتي اعتبروها قضيتهم الاساسية.
وقال المعايطة شهد الاردن مراحل عدة في تاريخ الاردن اسهمت في بناء المؤسسات الدستورية، ووضع التشريعات القانونية التي تحفظ كرامة الشعب وسيادته، وجعلته يمتلك حقوقه الاساسية في اختيار الحكومات ومراقبتها ومحاسبتها واستبدالها، والنهوض بالقطاع التعليمي والتربوي والثقافي والفكري، وبلورة الهوية الوطنية الجامعة، والقدرة على استثمار المقدرات بطريقة حضارية.
واضاف المعايطة ان الاردن يتبنى نموذجا متدرجا تعدديا مدروسا في الاصلاح، بعيدا عن الفوضى والقفز نحو المجهول والعمل على توفير ابرز عناصر التحول الديمقراطي من خلال مجتمع مدني فاعل، وتنظيم احزاب برامجية حقيقية تصل الى البرلمان وتشكل الحكومات.
واعتبر الوزير الاسبق الدكتور ممدوح العبادي استقلال الاردن عام 1946 فاتحة الكثير من انجازات العرب في المشرق والمغرب، مما يثبت بان الاردن وشعبه كان ولازال في موقع الريادة والقيادة في الصف العربي، وان مسؤولية الحفاظ على انجازات الاستقلال والبناء وامانة في اعناق الاجيال الحاضرة والقادمة.
واضاف العبادي في اعناقنا ان نسلم ابنائنا وطنا يفخرون بالعيش فيه والانتماء بمنجزات الهاشميين ومنع اي ايدي تحاول التفريط او تتكاسل في حماية الوطن ومقداراته.
مثمنا على الموقف الوطني في الحفاظ على جبهتنا الداخلية الساعي الى مقاومة المشروع الاسرائيلي على مستويات عدة اولها على الصعيد الداخلي دعم الاشقاء الفلسطينيين لاستعادة حقوققهم بالعودة والتعويض وهذا واجب اردني يحتمه انتماؤه العروبي والانساني والاخلاقي، والدعم المستمر للقضية الفلسطينية التي يؤكد عليها جلالته في كل المحافل الدولية واعتزازه بها، كونها قضية كل العرب.
ولفت العبادي أن للقدس الشريف وعلى مدى التاريخ مكانة خاصة لدى الهاشميين، ولدى كل أبناء العالم الإسلامي والعربي، وأنها حية في ضمير ووجدان كل عربي ومسلم، ولها ارتباط أزلي وثيق بعقيدتنا وديننا الحنيف لا ينهيه احتلال ولا تلغيه حواجز أو حدود.
ويعد موقف الهاشميين موقفا أردنيا ثابتا يجب على العرب والمسلمين أن يبنوا عليه وان يضغطوا باتجاه موقف دولي فاعل ومؤثر يسهم في إيقاف الاعتداءات الاسرائيلية بحق القدس ومقدساتها والحيلولة دون تكرارها وبما يضمن حماية الأقصى الشريف.
واعتبر النائب زكريا الشيخ يوم الاستقلال عنوان وهوية الوطن وقال أنه محطة من المحطات التي نقف بها لنستذكر كيف نشأت المملكة وكيف واصلت واستمرت بالتطور ابتداءا بالملك المؤسس مرورا بالملك الباني ووقوفا عند انجازات قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني والنهوض بالمملكة وبمختلف قطاعاتها الحيوية.
واضاف الشيخ أنه على رغم الظروف السياسية التي يمر بها الاقليم والبلاد، استعدت المملكة لمواجهة كل التحديات التي اخرجتها من حال الغليان التي وضعتها على خريطة الطريق من حيث تكاتف الشعب الاردني في الوحدة والمصير المشترك ولجميع الاصول والمنابت، اذ تمكن الاردنيون من تحقيق الوحدة الوطنية التي تثبت استقرار الشعب ووحدته.
وعدّ الشيخ الاستقلال من محطات الانجاز التي اوصلت المملكة للعالمية من خلال برامجها الاصلاحية واجتثاث الفساد بقيادتها الحكيمة التي كان لها الدورالاكبر في المكانة المتميزة لها عربيا وعالميا.
واكد الشيخ انه على رغم ضعف الموارد في المملكة الا انها تمكنت من الحفاظ على مواردها في ظل لجوء اعداد كبيرة من اللاجئين ومن مختلف البلدان المجاورة جراء الحروب وثورات الربيع العربي التي راكمت على الاردن مشاكل اقتصادية عدة الا انه جهد في الخروج منها بحكمة وروية وبتعاون ابناء الشعب.
وقال الشيخ انه في الوقت الذي شهد الاردن مشكلة اقتصادية متراكمة جراء الاصلاحات التي اوصت بها الحكومة والتي كانت مؤلمة على المواطن الا انها انقذت الوطن من الازمات التي حلت به.
واعتبر الشيخ ان الاردن مثل بكل محطاته حالة من التعايش بين المواطنين في ظل الظروف السائدة في الاقليم التي استدعاها تدفق اللاجئين السوريين والعراقيين والفلسطينين الا انها اثبتت قدرتها على تجاوزها للوصول الى بر الامان.
النائب جميل النمري قال اننا في يوم الاستقلال نستذكر الرواد الذين بنوا الدولة الاردنية ونستذكر الحكمة في ادارة القضية الوطنية مع الانتداب البريطاني وانقاذ شرق الاردن من وعد بلفور، واثر الهاشميين في تطور الدولة في ظل التحديات السياسية التي مرت على المملكة على رغم محدودية الموارد الا ان الهاشميين تمكنوا من بناء بنية تحتية يُشهد لها وتقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم لمختلف فئات المجتمع.
واعتبر النمري ان الاردن تميز بموارده البشرية التي عادلت بكفاءاتها اغنى البلدان من حيث المخرجات التعليمية والاكاديمية وحرصت على تميز الشباب الاردني وإظهاره بأبهى صوره.
وثمن النائب تامر بينو جهود الهاشميين منذ تأسيس الامارة ودورهم الفاعل والمؤثر في المنطقة وأثر سياستهم الخارجية التي تميزت بالدبلوماسية والحنكة والذكاء.
واشاد بينو بحجم الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وتخطيه مختلف العقبات والتحديات التي تحول دون تقدم الاردن من خلال سياسته الرشيدة ورؤيته الثاقبة لمنح البلاد مكانة متميزة جعلتها من اكثر الدول مفصلية في المنطقة والعالم.
النائب نجاح العزة قالت ان الأردن رسخ في مختلف محطاته التاريخية مفاهيم النضال والكفاح والحرص على وحدة الشعب وتماسكه وحمايته من الايدي العابثة الهادفة الى نشر الفتن والضغائن في صفوفه.
وشددت العزة على ان الاردن يمتلك مقومات عدة تجعله هدفا يستقطب انظار العالم وفي مختلف القطاعات الاقتصادية التي تتمثل بالموارد البشرية بالرغم من كثرة الحديث عن شح الموارد الطبيعية كباقي الدول، بالاضافة الى مكانته التاريخية كونه حاضنا للكثير من الحقب التاريخية المهمة والمؤثرة في حياة البشرية، ما جعله محطة سياحية يرتادها القاصي والداني.
واكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب الدكتور هائل ودعان الدعجة ان يوم الاستقلال يجب ان يقرن بالافعال لا بالاقوال والتصريحات بل يجب التعاطي معها كمراجعة وتقييم للواقع واين كنا واين نحن الان وما نتطلع اليه من تطوير على بعد مستقبلي لتحديد ملامحه ونحدد خطواته للسير على نهج القيادة الهاشمية في العمل والانجاز لنرسخ في صفوف الاجيال الحالية والقادمة، عبر خريطة طريق اصلاحية ومشروع ديموقراطي يهدف الى تحسين مسيرة التنمية والتحديث والمشاركة في علمية صنع القرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68   الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Emptyالسبت 24 مايو 2014, 12:36 am

الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 64e15ab89cce18596171385cdcff554e
القوات المسحلة الأردنية.. درع الوطن وحامي استقلاله

تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة ومنها القوات المسلحة الأردنية بالعيد الثامن والستين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية في ظل سيد الرجال القائد الأعلى وراعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وظلت المؤسسة العسكرية بعراقتها وتاريخها العابق بالامجاد، المؤسسة التي آثرها الهاشميون، فالقوات المسحلة الاردنية، الجيش العربي، تحمي المسيرة، وتمثل انصع مثل على الانجاز والانتماء وعشق الوطن واهله وقيادته.. فهي القوات التي تضاهي الان افضل جيوش العالم احترافا وتدريبا وتسليحا وتشكل سياج الوطن ودرعه المنيع وحامي انجازاته في كافة المجالات.
ولما كانت القوات المسلحة تحمل اسم «الجيش العربي» فهي جيشٌ لكل العرب والمسلمين انطلاقا من الرسالة الهاشمية الاصيلة، فكانت وقفة الجار مع الجار في محنته وعسرته، اذ استقبلت قوات حرس الحدود في السنوات الثلاثة الماضية وعبر حدود المملكة اكثر من 600 ألف لاجئ سوري من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب عبروا حدود المملكة الشرقية والشمالية، منهم المرضى ومنهم الجرحى ومنهم من قتل وهو يجتاز الحدود بحثا عن الملاذ الامن، فكانت مرتبات قوات حرس الحدود الملكية في الحر والبرد وفي شهر رمضان المبارك ساهرةً على أمن الحدود يؤدون واجبهم المقدس، ومن جهة ثانية يستقبلون الإخوة الأشقاء الذين عانوا وما زالوا ويلات الحرب المدمرة التي شردتهم من مساكنهم، ولم يتوان الجندي الأردني بأخلاقه النبيلة وصفاته الجليلة أن يمسح بيديه دموع طفل، وإنقاذ عاجز، ومساعدة شيخ طاعن في السن، ونساء أعياهن المسير والتعب والمرض والجراح.
وهنا سجل التاريخ لنشامى الجيش العربي موقفا إنسانيا يضاف إلى رصيد سمعتهم وطيب منبتهم ورجولتهم، وولائهم لقيادتهم الهاشمية، ولن ينسى العالم تلك الصور التي التقطتها عدسات كاميرات وسائل الإعلام والجندي الأردني يدفع بنفسه ودمه لينقذ طفلا أو رجلا أو امرأة.
وما زيارات جلالة القائد الاعلى الواحدة تلو الاخرى لقوات حرس الحدود يشاركهم ويعزز من معنوياتهم ويتلمس همومهم إلا محطة ناصعة من محطات رعاية واهتمام القائد بجنده في مختلف الظروف والأحوال.
ونظرا للظروف التي تمر بها الشقيقة مصر العربية «ام الدنيا» فقد أمر جلالته بارسال المستشفى الميداني بكامل تخصصاته الطبية والعلاجية لمساعدة الاهل هناك، وليدعم موقفهم في سبيل الخروج من محنتهم لتعود كما هي على الدوام الشقيقة الكبرى لكل الأمة العربية.
تعتبر القوات المسلحة الأردنية من أكبر وأقدم المؤسسات الوطنية في المملكة، فهي بالإضافة لقيامها بدورها الرئيس في الحفاظ على سلامة واستقرار الأردن وأمنه الوطني، فقد حققت نجاحاً في الإسهام بدور بارز وفاعل في ميادين التنمية من خلال المشاركة بشكل جاد في تخطيط وتنفيذ العديد من المشاريع من أجل تحقيق حياة أفضل للشعب الأردني، فالواجب الرئيس للقوات المسلحة بموجب الدستور هو الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من أي تهديد خارجي أو داخلي، ولكن للأمن مفهوماً واسعاً إذ أنه لا يعني فقط التهديد المباشر للحياة بل إن مفهومه يتعدى ذلك ليشمل الأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي والأمن البيئي، والقوات المسلحة تدرك تماماً وتعي مساهمتها في تنمية المجتمع وبناء اقتصاد الوطن وتصب في النهاية في تحقيق الأمن الوطني بمفهومه الشامل، ويمكن إجمال مشاركتها في المجال التنموي بما يأتي:
تستوعب القوات المسلحة الأردنية في مختلف أسلحتها وصنوفها وبشكل مستمر مئات الآلاف من أبناء الوطن للقيام بتنفيذ مهامها سلماً وحرباً وذلك بحكم المسؤوليات الهائلة الملقاة على عاتقها، حيث تتولى تعليم وتدريب وتربية من ينخرط في صفوفها ضباطاً وأفراداً بخطط وبرامج تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة، ويكاد يكون هذا التدريب مستمراً طيلة الخدمة العسكرية، إضافة إلى ممارسة نظريات ذلك التعليم والتدريب عملياً خلال الخدمة في وحدات القتال أو الإسناد في الميدان أو القاعدة أو من خلال العمل في معاهد التدريب وهيئات القيادات والأركان على مختلف المستويات.
تساهم الخدمات الطبية الملكية بدرجة كبيرة في تقديم الرعاية والعناية الطبية في البلاد، من خلال تقديم الرعاية الطبية الوقائية والعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية وبقية الأجهزة الأمنية وتوفير التأمين الصحي لجميع المنتفعين من ذويهم (أي ما يعادل ثلث سكان المملكة) وذلك من خلال مستشفياتها المنتشرة في أنحاء الوطن، بسعة «2412» سريرا، وخلال العام الماضي تم افتتاح مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري في محافظة العقبة وخلال هذا العام سيتم بإذن الله افتتاح مستشفى المفرق العسكري ومستشفى عجلون -جرش العسكري إضافة إلى معالجة المحولين من المستشفيات الحكومية والخاصة الأخرى، وكذلك فإن المستشفيات الطبية العسكرية الميدانية تمتد لتشمل الكثير من المناطق النائية وتقوم بمعالجة كل أبناء الأردن الموجودين في تلك المناطق دون استثناء.
وتساهم الخدمات الطبية في تفعيل دور الأردن إقليمياً ودولياً عن طريق إرسال الفرق الطبية ومستشفيات الميدان لمناطق الكوارث والصراع في العالم (العراق، السودان، مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية وغزة، أفغانستان، سيراليون، الكونغو، اريتريا، ليبيريا، بروندي ومصر الشقيقة)، يضاف إلى ذلك عملية الربط الالكتروني بين الخدمات الطبية والمستشفيات العالمية مثل مايو كلينك.
القوات المسلحة دعامة وركيزة أساسية في نشر الثقافة في أرجاء الوطن، فالقلم والسيف هما العزيزان، وحينما يلتقيان يلتقي الفكر والقوة، هذا في حده الحد بين النور والظلم، وذاك في حده الحدُ بين الجد واللعب، ومن هنا تساهم مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية ومعهد اللغات ومعهد تكنولوجيا المعلومات وغيرها من المعاهد والمدارس والجامعات في تقديم خدمات تعليمية واجتماعية مميزه لشرائح واسعة من المجتمع الأردني من أبناء العسكريين وأبناء البادية ويمكن إجمال أدوارها بتوفير التعليم المجاني لأكثر من ١4 ألف طالب موزعين على 33 مدرسة منتشرة في مناطق المملكة كافة، وتوفير السكن الداخلي ووجبات الطعام المجانية في جميع المدارس المقامة في المناطق النائية ومناطق البادية، وتقديم خدمات تعليمية لأبناء المجتمع الأردني في مجال محو الأمية ودورات الحاسوب واللغة الإنجليزية، اضافة الى توفير التعليم الجامعي لأبناء العاملين في القوات المسلحة، الأمن العام، المخابرات العامة والدفاع المدني وأبناء المتقاعدين العسكريين وأبناء الشهداء، من خلال تطبيق نظام المكرمة الملكية السامية الذي نص على تخصيص ٢٠% من المقاعد في الجامعات والمعاهد الحكومية وكذلك الإشراف على تنفيذ المكرمة الملكية لأبناء العشائر والمدارس ذات الظروف الخاصة، والإشراف على تدريس مادة العلوم العسكرية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وكليات المجتمع من خلال دائرة التعليم الجامعي التابعة لمديرية التعليم والثقافة العسكرية.
للقوات المسلحة الأردنية دور بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويتجلى هذا الدور من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير (KADDB) كمؤسسة مستقلة ضمن القوات المسلحة لتعمل كنواة لصناعة المهمات والمعدات العسكرية والمدنية لتغطية حاجة الأردن والأسواق المجاورة، وحقق المركز نجاحات باهرة في مجال الدراسات والتصميم والإنتاج الفعلي لعدد من الآليات التي أدخل قسم منها إلى الخدمة في القوات المسلحة إضافة إلى عرض هذه المنتجات في المعارض العسكرية العالمية.
ويساهم مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير بتدريب مهندسين وفنيين من خلال مشروعات المركز ورفد الأسواق المحلية بهذه الخبرات كما يقوم بعقد دورات تدريبية للمهندسين والفنيين بالمركز.
تساهم مديرية التوجيه المعنوي مساهمة فاعلة في التنمية من خلال القيام بواجباتها التي يتم إنجازها عن طريق تنفيذ النشاطات والجهود المختلفة في مجال القطاع المدني وعلى الصعيدين الرسمي والخاص لتحقيق مهمة «نشر التوعية الوطنية وترسيخ مبدأ الولاء والانتماء وإدامة الروح المعنوية وتنمية الإرادة ومواجهة الأفكار المغرضة والإشاعات بلغة العقل والحوار العلمي الهادف والتركيز على ثوابت الرسالة التاريخية وإيجاد جيل واع قادر على حمل الرسالة ومواصلة المسيرة».
وتشمل النشاطات التي تقوم بها مديرية التوجيه المعنوي إلقاء المحاضرات وعقد الندوات وإقامة المعارض العسكرية وتزويدها بالوثائق والصور بهدف ترسيخ الانتماء وتعميق الولاء والإيمان بالرسالة التاريخية وقيادتها الهاشمية اضافة الى الاتصال والتواصل مع المؤسسات التعليمية والثقافية والأندية الشبابية بهدف ترسيخ الصلات بين القوات المسلحة والقطاع المدني.
من جانب آخر فقد اثبتت القوات المسلحة الأردنية مشاركتها في ميدان حفظ السلام العالمي كقوة فاعلة، واستطاعت أن تنقل للعالم صورة الجندي الأردني وقدرته على التعامل بشكل حضاري مع ثقافات وشعوب العالم المختلفة في كرواتيا وسيراليون وأثيوبيا وأرتيريا وهاييتي وتيمور الشرقية والكونغو وليبيريا وساحل العاج وأفغانستان وغيرها الكثير في مجال المستشفيات الميدانية العسكرية، وأصبح الجيش العربي الأردني يرفد الدول الصديقة والشقيقة بالمدربين والمختصين المحترفين في مجال عمليات حفظ السلم والأمن الدوليين وتم إنشاء معهد تدريب عمليات السلام كمركز إقليمي وعالمي للتدريب.
وكانت التمارين المشتركة مع عدد كبير من جيوش العالم والاقليم ومن ابرزها تمرين الأسد المتأهب 2012/ 2013 الذي نفذته القيادة العامة تعزيزاً لدور الجيش العربي وسمعته العالمية فقد شاركت فيه 19 دولة بقواتها البرية والبحرية والجوية من دول شقيقة وصديقة وعلى ميادين القوات المسلحة وهذه المرة بقيادة القوات المسلحة الاردنية دليلاً أكيداً على أهمية الأردن وقيادته وجيشه والمستوى الذي وصلت إليه.
وتجري التحضيرات على مختلف المستويات لتنفيذ هذا التمرين في ميادين قواتنا المسلحة للعام 2014 حيث أصبح له طابع خاص نظرا للسمعة والمكانة الدولية وتوفر البيئة الآمنة والمستقرة.
وفي غمرة الاحتفالات بعيد الاستقلال سيبقى شعار الجيش العربي يزين جباه نشامى القوات المسلحة الاردنية بلونه الذهبي ومعانيه السامية، ومنه نستمد العزم والعمل، أما الاحتراف والتميز فهما عنوانان آخران لهذا الشعار، ففيه يحتضن التاج الملكي بسيفين متقاطعين يرمزان للقوة والمنعة، كما يحتضن التاج الملكي والسيفان المتقاطعان إكليل الغار الذي يرمز إلى البطولة ويدل على الخير والسلام، ويوسط الشعار هناك عبارة (الجيش العربي) التي تتضمن معاني قومية ووطنية سامية.


الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68 Ed2cfb40746129f799f66c4fdbfd8339
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأسرة الأردنية تحتفل غداً بعيد الاستقلال الـ 68
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: