تأثير الماريغوانا في دراستين "متناقضتين"
أظهرت دراستان أميركيتان بشأن تأثير الماريغوانا على سائقي السيارات في الولايات المصرح فيها باستخدام الماريغوانا للترويح عن النفس، نتائج مختلفة بخصوص مخاطرها
وتتبعت دراسة للمجلة الأميركية للصحة العامة، الخميس، الحوادث التي أسفرت عن مقتل سائقي سيارات، ووجدت أنه لا توجد زيادة حقيقية في ولايتي كولورادو وواشنطن اللتين أبيح فيهما استخدام الماريوانا الترفيهية، مقارنة بثماني ولايات أخرى تحظر استخدامها، وبها عدد سكان وسائقون وقوانين مرور مشابهة ومن ضمنها ولايات ألاباما وكنتاكي وتكساس.
وأوضح جيسون أديدويت المشرف على الدراسة، وهو جراح طوارئ في مركز "ديل سيتون" الطبي التابع لجامعة تكساس في أوستن، أن الدراسة ركزت على الوفيات وتوصلت إلى نتائج غير متوقعة، بعدما كان الناس يرجحون أن يؤدي ترخيص الماريغوانا إلى ارتفاع عدد الضحايا.
وفي المقابل، نبهت دراسة أخرى، إلى زيادة قدرها 3 في المئة في مطالبات التأمين الناجمة عن حوادث التصادم في تلك الولايات مقارنة بولايات وايومنغ وإيداهو ونيفادا التي تحظر استخدام الماريغوانا الترفيهية.
وأورد مات مور النائب الأول لمعهد بيانات حوادث الطرق السريعة، أن الولايات التي أقرت تشريعا يجيز استخدام الماريغوانا بغرض الترويح عن النفس، زادت فيها عدد المطالبات بالتأمين، جراء وفيات حوادث السير.
ويمنع القانون الاتحادي الأميركي استخدام الماريغوانا الترفيهية للترويح عن النفس، لكنها مُباحة قانونا في 8 ولايات هي مين وماساتشوستس وكولورادو وواشنطن وآلاسكا وأوريغون وكاليفورنيا ونيفادا وواشنطن العاصمة."سكاي نيوز"