منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مهـن طواهـا الزمـن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مهـن طواهـا الزمـن Empty
مُساهمةموضوع: مهـن طواهـا الزمـن   مهـن طواهـا الزمـن Emptyالخميس 31 يناير 2013, 10:46 pm



عادات وأعمال قديمة عُرفت بها عائلات أردنية كثيرة بعضها اختفى، والبعض الآخر لا زال يتمتع بحضور قوي في حياتها.. أفاق الكثير منا في بداية حياته على هذه العادات، ومنا من حافظ عليها إن لم يزد فيها، وآخرون نسوها أو تناسوها لأسباب كثيرة قد تكون المادة هي السبب الرئيس فيها.

ومن هذه الاعمال التي غالبا ما كان لها وقع كبير في حياتنا وكانت لا تستغني عنها غالبية العائلات ويتذكرها الكثيرون شراء «الكرشات والروس» من سيارات الـ «بك أب» التي كانت تتجول في الأحياء، وبيع الخضار على العربايات الخشبية في الحارات، و»مصلِّح بابور الكاز»، و»مجلِّخ السكاكين»، و»فرن الحارة» الذي كان يستقبل يوميا عشرات «السدور والصواني» للخبيز، و»مطحنة الشرايط» التي كانت تقام بجانب الأحياء الشعبية وتعمل على «طحن» الملابس القديمة ليستفاد منها في عمل الفرشات والوسائد.

وقد تحدث لنا بعض الأشخاص عن العديد من هذه الأعمال ننقلها لكم حتى نستعيد نحن وآباؤنا بعضا من ذكرياتنا معها:




الكرشات والروس

في فترة ما بعد الثمانينات افتتحت عدد من المحلات التي تبيع «الكرشات والروس والرجلين والفوارغ» في بعض الأسواق إلى جانب بيعها للحوم. أما في السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات كان يأتي «بك أب» يحمل عددا من البراميل البلاستيكية المليئة بالكرشات والروس والرجلين والفوارغ لبيعها، حسب قول الحاج أبو وائل عيَّاش.

وأضاف: كنا نعرف بوجود هذا البائع من «الجرس» الذي كان يستخدمه هذا البائع الذي كان يأتي مرة كل أسبوع لبيع هذه الأنواع التي كان لها مكانة وحضور في حياتنا حيث كانت تعتبر أكلة شهية ودسمة برغم الجهد الكبير الذي تبذله النساء في تنظيفها. مضيفا ان هذه الأكلة كانت تزور غالبية البيوت مرة في الشهر.


أما عن الجهد الكبير الذي يبذل حتى تصبح جاهزة للأكل فقد أشار الحاج أبو وائل إلى أنه كانت تجتمع أكثر من ثلاث نساء للقيام بتجهيز هذه الأكلة، حيث يتم أولا «شعط» أي القيام بتشويح الروس والرجلين على نار بابور الكاز أو منصب الغاز. ثم بعد ذلك تنظيف «الكرشات» و»الفوارغ» من الأوساخ تنظيفا جيدا لإزالة الرائحة العالقة بها. ثم سلق الروس والرجلين في الماء حتى تنضج، و»حشيّ» أي تعبئة «الكرشات» و»الفوارغ» بالأرز، أو الأرز مع الحمص، أو الفريكة، ثم طبخها حتى تنضج.


مهـن طواهـا الزمـن Images?q=tbn:ANd9GcTgUvEL4D7nQqOmLdNxxWcBqki4iA4ozY7cfNVVQ76XRa1oLdkx

مطحنة الشرايط

وتروي لنا الحاجة أم أنور الرشيد ذكرياتها عن «مطحنة الشرايط».. وهو مكان كان يُبنى من ألواح «الزينكو» في أرض فارغة في أحد الأحياء الشعبية بعيدة قليلا عن البيوت، وتوضع فيه ماكنة كبيرة تعمل على «طحن» الملابس المستعملة والأقمشة القديمة حتى يصبح مثل الصوف، حيث كانت النساء تستخدمه في عمل الفرشات والوسائد.


وتزيد أم أنور: كنت أجلس في الغرفة على الأرض وأطلب من ابنتي ان تخرج لي كل الملابس من الخزانة وأقوم بفرزها حيث أرتب الجديد وأضع القديم والمهترىْء في كيس كبير أو في «شرشف السرير» وأذهب مع نساء الحارة أو نرسل أبناءنا إلى هذه «المطحنة» ونقف على الدور حتى نقوم «بطحن» ما أحضرناه.. وكان هذا مقابل أجرة زهيدة تتراوح بين خمسة قروش إلى 15 قرشا حسب «البقجة» وكمية الملابس الموجودة فيها.

وتضيف: اليوم لم نعد حتى نسمع عن وجود مثل هذه «المطحنة»وأصبحنا «نرمي» كل الملابس القديمة في حاوية المهملات بعد أن كنا نستفيد منها.


مهـن طواهـا الزمـن 73

مجلِّخ السكاكين

ويقول أبو زكي الصيفي صاحب دكان قديم في وسط عمان: أذكر في السبعينيات والثمانينيات كان يأتي إلى حارتنا رجل في الثلاثينيات من العمر ويحمل على ظهره ما يشبه المنصب والمصنوع من الخشب. وكان في أعلى هذا المنصب دولاب صغير مربوط بـ «قشاط» مثل الذي يوضع في ماتور السيارة على المروحة. وكان ينادي بأعلى صوته: «مجلِّخ سكاكين.. مجلِّخ مقصات»، فتخرج نساء الحارة وكل واحدة منهن تحمل ما يحتاج للتجليخ من سكاكين أو مقصات.

ويضيف: كان هذا الرجل يأخذ مبلغا زهيدا على كل سكينة أو مقص يقوم بتجليخه وحسب كُبر الأداة. فسكين المطبخ غير عن سكين الفواكه، ومقص القماش الكبير غير عن مقص الحلاقة أو الورق. ويزيد: ولكن هذا الشخص اختفى من حياتنا تقريبا مع بداية التسعينيات ولم نعد نراه، وأصبح يقوم بهذه المهمة محل الحدادة او ما شابه، وطبعا مع زيادة كبيرة في السعر، رحم الله تلك الأيام.

مهـن طواهـا الزمـن 1882_455760

مصلِّح بابور الكاز

أم سامر لها ذكريات جميلة مع كثير من العادات القديمة التي كانت غالبة على الحياة قبل ما يزيد على أربعين عاما، وتتذكر معنا واحدة من هذه العادات حيث تقول: كان يأتي إلى حارتنا كل أسبوع رجل في الخمسينيات من عمره ويحمل على كتفه صندوقا من الخشب، و كان ينادي: «مصلِّح بابور الكاز»، وكان الصندوق يحوي على عدة العمل وهي عبارة عن «طرابيش وروس للبابور، ونكاشات، وكاوي، وبلفات، وزرادية» وغيرها.

وتضيف أم سامر: كان يومها لا يخلو بيت من وجود «بابور الكاز» بين أغراضه الضرورية، ومن كثرة استخدامه كونه لا وجود للغاز أو الطباخ أو الفرن كان يتعطل، فكانت النساء ينتظرن قدوم هذا الشخص ليقوم بتصليح البابور وإعادته إلى العمل مرة أخرى. وأتذكر أن هذا الشخص كان يحتكر «نكاشات البابور» المهمة لتسليك رأس البابور حتى يخرج الكاز، ثم أصبحت هذه «النكاشات» تتوافر في البقالات فيما بعد. أما الآن فقد إختفى هذا «البابور» من بيوت وحتى حياة الكثيرين ممن كان اعتمادهم عليه أساسيا حتى أن جهاز العروس كان لا يخلو من وجوده.


فرن الحارة

لم يخلُ بيت من صناعة الخبز والمسخن وصواني الدجاج واللحمة والكعك والمعمول الا ان خبز هذه الأطباق كان يتم في فرن الحارة، حسب قول أم ياسر التي تستعيد ذكرياتها أيام الشباب فتقول: كانت أمي رحمها الله تحضر العجين ثم تقوم «برقة» على «الطبلية» أو الطاولة الصغيرة ورش الطحين عليه ثم وضعه في «السدر» والطلب من إحدانا ان تذهب به إلى فرن الحارة الذي أذكره جيدا وأذكر العم «ابو داوود» الفران صاحبه الذي كان يستقبلنا بوجهه السموح المشرق من حرارة الفرن.

وتضيف: وعندما كانت أمي تعمل صواني المسخن أو الدجاج كنا نذهب بها أيضا إلى الفرن، وأذكر جيدا حينما كانت أمي تجمعنا أنا وأخواتي لعمل المعمول والكعك قبل العيد بيومين، فتحضر السميد والزيت والعجوة «التمر» والجوز بنوعيه «عين الجمل وجوز الهند» والقرفة وغيرها من المنكهات، ثم تبدأ بالتحضير وعمل الكعك والمعمول، وأحيانا كنا نمزح أنا وأخواتي معا ونلهوا بالعجين فتخرج من بين أيدينا أشكالا لا تمت للمعمول أو الكعك بصلة، فتعاقبنا أمنا على هذا الأمر وتطردنا وتقوم هي بتجهيزه. وكان دورنا يأتي بالذهاب إلى فرن الحارة حتى يخبز لنا المعمول مقابل أجرة قليلة جدا.. واستمرينا على هذا المنوال إلى ان امتلكنا فرنا صغيرا وبدأت أمي باستخدامه وعمل الخبز وما لذَّ وطاب من الأكلات التي نفتقدها اليوم حتى وإن تتلمذنا على أيديها لأن البركة كانت في يديها رحمها الله.


بائع الخضار بالعرباية

وتحدثنا أم موسى عن بائعي الخضار في فترة السبعينيات والثمانينيات حيث لم تكن تتوفر أسواق لبيع الخضار في الكثير من الأحياء السكنية.. وتذكر أنه كان يأتي رجل كبير في السن اسمه «أبو سعيد» يبيع الخضار على عربة من الخشب مثل التي يباع عليها اليوم «الترمس والذرة».

وتزيد: وكان يحمل على هذه «العرباية» نوعين أو ثلاثة من الخضار كالبندورة والبطاطا والبصل. أو الباذنجان والكوسا والخيار. وكان يتجول بين الحارات منذ ساعات الصباح وحتى الظهر، وينادي بصوته الجهوري: يالله بندورة.. يالله كوسا.. يالله بطاطا. وكانت النساء ينتظرنه لشراء حاجياتهن بأسعار زهيدة، وأيضا ليستمعن لأحاديثه الشيِّقة.

وتشير أم موسى إلى أن «أبو ناصر» كان يحمل معه كرسيا صغيرا من القش ليجلس عليه ويستمع لأحاديث النساء اللواتي كنَّ يجدن لديه النصائح والحلول للكثير من مشاكلهن، بالإضافة الى أنه كان
يبيع بعضهن بالديّن لمعرفته بأحوالهن.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مهـن طواهـا الزمـن Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهـن طواهـا الزمـن   مهـن طواهـا الزمـن Emptyالخميس 31 يناير 2013, 10:53 pm

مهـن طواهـا الزمـن 67

خراط الخشب


مهـن طواهـا الزمـن 68


السروجي وهو صانع سروج الخيل


مهـن طواهـا الزمـن 69

الجواهرجي


مهـن طواهـا الزمـن 70

بائع متجول



مهـن طواهـا الزمـن 74

الحلاق والطاسة

مهـن طواهـا الزمـن 77

صانعو الأحذية




كاتب الرسائل


مهـن طواهـا الزمـن 79
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مهـن طواهـا الزمـن Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهـن طواهـا الزمـن   مهـن طواهـا الزمـن Emptyالخميس 31 يناير 2013, 11:39 pm

السواني:
مهـن طواهـا الزمـن Untitled


هي مهنة لاستخراج المياه من الآبار العميقة بالطريقة التقليدية القديمة، وعادة يقوم الساني بها قبل صلاة الفجر ويبدأ بالتصدير وهو بداية استخراج الماء.

مهـن طواهـا الزمـن 2


ويقوم بإمتهانها أشخاص معينون، وتستخدم لري الحيوانات والماشية، ونقل المياه إلى البيوت مقابل اجرة معنية. ويستخدم في السواني حيوانات مدربة لهذا الفرض منها الابل والثيران والحمير بحيث تمشي مسافة معنية داخل أرض محفورة تسمى المنحاة وتقف عندما يصل الغرب إلى قاع البئر ليمتلئ مرة ثانية وهكذا وتصب الماء من الغروب في اللزاء وذلك لجمع الماء ومن ثم توزيعة ومن الأدوات المستخدمة منها الرشا والسريح والمقاط والضمد وغيرها وتشتهر بها منطقة نجد وعدة مناطق في المملكة.



خرازة الروي:

مهـن طواهـا الزمـن 3

هي حرفة يقوم بخرازتها وخياطتها حرفي متخصص في هذه المهنة ويستخدم مقص خاص ومخرز ويقوم بخياطة الروي التي تروون عليها الماء ينقلون من مكان إلى آخر وكذلك الدلو الذي يستخرجون بها الماء من البئر والزنابيل التي


مهـن طواهـا الزمـن 4

ينقل المزارع الحبوب والتراب والطين وكذلك وسيلة صيد الطيور والمسماة بالنبيلة (النباطة).


السقّا:

مهـن طواهـا الزمـن 5

وتسمى المهنة ذاتها (السقاية) وهي من المهن التي شاعت في عموم المملكة وفي مكة المكرمة على وجه الخصوص وهي على نوعين:
• السقاءون المختصون بسقي الحجاج أو ما يسمى الزمازمة ووظيفتهم سقي الحجاج وزوار المسجد من ماء زمزم أو إيصالها إلى بيوتهم.
• السقاءون الذين يقومون بنقل المياه من مواردها وإيصالها إلى البيوت مقابل أجرة معينة.
وينقل السقاءون الماء في (قِرب) خاصة من الجلد ثم تطور الأمر بعد ذلك وأصبحوا يحملون الماء في (تنك) من الصفيح، إذ يحمل السقّا (تنكتين) على كتفه بوضع حامل خاص من الخشب بحيث تكون أحدهما أمامه والأخرى خلفه أثناء السير.


الدّياسة:

مهـن طواهـا الزمـن 6


وهي مرحلة هرس المحصول لفصل الحب عن السيقان والسنابل، حيث يحمل المحصول بعد حصاده إلى مكان بجانب المزرعة ويوضع بشكل دائري ويحاط برصيف دائري من الحجارة والجص، ثم يترك المحصول حتى يجف تحت أشعة الشمس وتتم عملية الدياسة بأن تحضر مجموعة من البقر أو الحمير وتنظم في حبل واحد بطريقة مخصوصة، ويقوم أحد الأشخاص بسياقتها بحيث تتحرك من اليمين إلى اليسار وبذلك يهرس الحب وينفصل لتتم تنقيته وجمعه في
مرحلة ل
احقه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مهـن طواهـا الزمـن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثـرثرة فـوق حافــة الزمـن ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: تاريخ وحضارة :: من التراث-
انتقل الى: