|
| موسوعة القرى الاردنية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: موسوعة القرى الاردنية الجمعة 27 يونيو 2014, 11:09 pm | |
| التعرف على اسماء القرى الاردنيه
ابراهيم ابوديه الفناطسة دون المدن كون الكثير منا قد يعرف اسماء القرى المحطيه بمكان سكنه ولا يتعرف على العديد من اسماء القرى الاردنيه المنتشره في جميع انحاء المملكه دير السعنه
هي قريه اردنيه تقع غرب اربد وتتبع للواء الطيبه من بعض عائلاتها الهياجنه والخضيرات والسناجله والبراسنه ذنيبة قرية أردنية تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية تطل على سد الوحدة( سد قيد الانشاء على نهر اليرموك يقع بين الاردن والشقيقة سوريا ---- وقد بدء بتنفيذه منذ عشرات السنين ولم ينجز لغاية الان ) . تشتهر ببساتينها( ومن اشهر ثمارها الرمان ) . تتبع لواء الرمثا تجاور قرية عمراوة. يصل عدد سكانها إلى 3,500 نسمة يفصل بينها وبين لواء بني كنانة وادي الشلالة ( وادي سحيق يصب في نهر اليرموك وهو جاف صيفا ) .
ثغرة الجب
تقع بلدة ثغرة الجب إلى الجنوب من مدينة المفرق على الخط الدولي الواصل بين شمال الأردن وجنوبه ،وهي تعتبر بلدة حديثة نسبياً، يعود تاريخها إلى بداية 1900 م، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، ما زالت تواكب التطور في الحياة وبشكل متسارع والانتقال من الحياة الريفية البدوية التي تعتمد على الزراعة ورعي الأغنام وتربيتها، إلى مرحلة اكتساب المعرفة، وذلك من خلال جعل التعليم الركيزة الأساسية من أجل التطور والتحديث والتقدم. وتمتاز البلدة عن باقي قرى وبلدات ومناطق محافظة المفرق بإنها الأكثر تنظيم والاوفر في الخدمات والاقرب إلى مركز المحافظة.
زبدا الوسطيه قريه اردنيه بعيده جدا صعب الوصول اليها الا بالسيارات اخر اربد جميله جدا سكانها قليلون من عائلاتها خازر والذيب
تشتهر بالزيتون والزيت البلدي تستطيع ليلا رؤيه مستعمرات يهوديه شمال فلسطين جحفيه (بالإنجليزية: Johfiyeh)
تلفظ جُحْفِيّه وهي قرية تقع في المملكة الأردنية الهاشمية في محافظة اربد وتتبع لإدارة لواء المزار الشمالي، يبلغ عدد سكانها في الوقت الحاضر ما يقارب 4.000 نسمة. معظم سكانها من عشيرة الطلافحة (طلفاح).
جحفية قديمة جداً بنشوئها وظلت مزدهرة بشكل متميز من العصر الحجري حتى العصر العثماني، كانت أكبر المراكز الحضارية والسكانية في المنطقة حتى ظهور المدن الرومانية العشر المحصنة (حلف الديكابولس) في العصر الروماني. كانت وعلى مر العصور من أهم المراكز الزراعية ومراكز تخزين الحبوب والمحاصيل الزراعية ومن أهم محطات المراقبة والاستطلاع وطرق الحمام الزاجل. يعتقد أن معظم آثارها التاريخية وابنيتها بادت وانطمرت بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في عام 747 م والزلازل التي تلته.
تربو جحفية على هضبة جبلية تشرف على سهول حوران وتطل على مرتفعات الجولان وجبل الشيخ (حرمون) وعلى بحيرة طبريا وتطل على بداية جبال عجلون. ان موقعها الفريد منحها تلك الأهمية الاستثنائية عبر العصور.
نشأت جحفية في العصر الحجري كما دلّت المسوحات والأكتشافات الأثرية والتي أثبتت أيضاًأنها أول موقع أثري في شمال الأردن يؤرخ للعصر الحجري 2200 قبل الميلاد. لقد ازدهرت في العصر الحديدي والعصر البرونزي المتأخر كما تدل الآثار التي وجدت في تل جحفية. عثر في جحفية على نقوش يونانيه، بالإضافة إلى قطع رخامية وبازلتية وعلى كسر فخاريه تعود للعصر الهلنستي وبداية العصر الروماني مما يدل على ازدهارها في ذلك العصر. استمرت مزدهرةً وبشكل استثنائي في العصور اللاحقة حيث كانت إحدى المستعمرات الرومانية كما تدل الآثار الرومانية من منحوتات وعملات معدنية وفخاريات متنوعة وجدت في بورة التل وفي كرم التين يعتقد بوجود احدى القصور الرومانية البائدة كما تدل المنحوتات الحجرية المشذبة. كانت مزدهرة أيضا أثناء فترة البيزنطيين الذين أعتنقوا المسيحية وذلك كان واضحاً من آثارهم مثل الكنيسة البزنطية التي تعود للقرن السادس الميلادي والمتميزة بالأرضية الفسيفسائية الملونة وبقايا جدران الجير وبئر الكنيسة عدا عن المقبرة البيزنطية التي تمتد من غرب موقع الكنيسة حتى كرم التوت جنوب مسجد عثمان بن عفان.
عندما ضم شرحبيل بن حسنة الأردن للحكم الإسلامي وقامت الخلافة الأموية كانت جحفية ذات أهمية كبيرة ويعتقد أن السلاطين الأمويين كانوا يزورون جحفية وجوارها للصيد وللتمتع بالطبيعة الجميلة، وقد وجدت الكثير من الزجاجيّات والفخار التي تعود للعصر الأموي.
بدأت جحفية تفقد أهميتها بعد نقل مركز الخلافة الإسلامية إلى بغداد وتم تهميشها بشكل كبير أثناء الحكم العثماني وضاعت في تلك الفترة الكثير من آثارها وتاريخها وأخبارها. وهجرها الكثير من أهلها وتفرقوا في البلاد ووصلوا إلى طبريا وفلسطين وأرض جزيرة الفرات وبدأت تتلاشى وتتحول إلى قرية صغيرة.
في نهاية الحكم العثماني وابّان الحكم الفيصلي وأثناء الإهمال والتهميش عانت جحفية من غارات وهجمات البدو المسلحين الذين كانوا ينطلقون من غرب صحراء وادي السرحان ومن صحراء النفوذ وصحراء الأردن وكانوا يقصدون الاستيلاء على محاصيل ومواشي الفلاحيين في قرى اربد وجوارها بما فيها جحفية وكل قرى بني عبيد، وقد استمرت تلك الغارات حتى أثناء قيام امارة شرق الأردن ودامت حتي نهاية حكم الإنجليز للأردن مما أدى إلى المزيد من خراب الزراعة والهجرة والإضمحلال.
دُمّرت معظم أشجار جحفية والغابات المحيطة بها ونهبت محاصيلها في أواخر سنوات العصر العثماني وعانت من المجاعة في بداية الحرب العالمية الأولى بسبب سياسات الحاكم التركي جمال باشا السفاح وبسبب غزو أسراب الجراد لسهول حوران وهضاب الأردن وفلسطين. عادت لتكون قرية صغيرة في ظل إمارة شرق الأردن وأخذت تزدهر وتتوسع في ظل المملكة الأردنية الهاشمية وخصوصأ بسبب قربها الكبير لمدينة اربد التي هي ثاني أكبر وأهم مدينة في الأردن وعاصمة للشمال.
بعد حرب الخليج الثانية وتوطّن القادميين من الكويت في اربد وقراها وبلداتها وتمدد مدينة اربد بشكل كبير على حساب القرى المجاورة بدأت جحفية تفقد استقلاليتها وهويتها وطابعها القروي العريق
قرية جوزا
هي إحدى قرى لواء عي/ محافظة الكرك الأردنية تتكون من جزئين جوزا الشماليه ويقطنها عشيرة الظلاعين ويعمل اهلها بالزراعه وتربية الماشيه اما جوزا الجنوبيه
يقطنها عشيرة الحروب والحلالمه والتخاينه وتقع القرية شمال مركز اللواء وأرضها زراعية وفيها بساتين أشجار زيتون مروية من أكثر من نبع ماء تقع القرية ضمن المنطقة الشفا غورية فيها بعض الانحدار ، محاطة بجبال الضباب ومطلة على البحر الميت ومناظرها جميلة جداً خصوصاً في الربيع . و يعرف عن اهلها بطيبتهم و بنسبة التعليم العالية و التنوع السياسي والحزبي فيها و هناك مقولتان لتسمية جوزا بهذا الاسم :
الأولى تقول بأن أول من سكن منطقة جوزا هم عشيرة الضلاعين و يرجع اصلهم قبيلة الضالع و التي اصولها تعود إلى منطقة جيزان (جوزا) في الجزيرة العربية حيث تفرق أهلها ، منهم من هاجر جنوباً إلى اليمن و منهم من وصل شمالاً إلى شرقي الأردن منطقة جوزا الحالية و لحق بهم كل حسب الترتيب التخاينة و الحروب و الحلالمة
والرواية الثانية فتقول أن من سكن بها هم التخاينة و سميت على اسمهم نسبة لجد التخاينة و الذي كان يكنى (أخو جوزا نسبة لأخته التي سبيت من قبيلة مطير و اعادها اخوها بحرب ضروس دامت قرابة سبع سنوات وقتل لأجلها ما يقارب 800 رجل من الطرفين) و الذي كان يتفاخر به اجداده من فخذ عبده وهو أحد افخاذ قبيلة شمر المعروفة وكانت جوزا تحت سيطرة قبيلة العمرو وقت نفوذا و قد اعطاها العمرو للتخاينة لأنهم أخوال عشيرة التخاينة و قد تناقصت أملاكهم بسب الدية و الثارات العشائرية القديمة وكان الضلاعين و الحلالمة والحروب حين إذ يسكنون قرية كثربا القديمة والتي قامت على انقاضها بلدة كثربا الحالية ...
اما الحلالمة من بطون قبيلة هوازن و هم فخذ بنسب إلى حليمة السعدية مرضعة الرسول المصطفى صل الله عليه و سلم وقد انقسموا إلى نصفين منهم من هاجر شرقاً في منطقة الإمارات العربية الحالية و يسموا اليوم بالحالمي و الاخرين هاجروا شمالا إلى جنوب الأردن .
اما الحروب و يرجع نسبهم إلى قبيلة حرب العربية المستوطنة سابقا في الحجاز و مقرهم المدينة المنورة و هجروا قهرا في عهد الخلافة الفاطمية ووصل منهم شمالا إلى شرق الأردن في منطقة جوزا الحالية و غربا إلى الضفة الغربية و جزء كبير هاجر إلى جنوب و غرب العراق .
منذ أكثر من سنة قرية عمراوة ---- واذا ذكرت قرية ذنيبة فلا بد ان تقترن بقرية عمراوة ---- لانهما توأمان متجاورتان --- فقرية عمراوة قرية أردنية في شمال المملكة تتبع لواء الرمثا. وعدد سكانها 5,000 نسمة وهي تقع على الحدود السورية. ولان أراضيها خصبة يعمل سكانها بالزراعة وخصوصا البصل. تجاور القرية سد الوحدة وهي إلى هذة اللحظة لم تستفد من مياهه. يفصل بينها وبين لواء بني كنانة وادي الشلالة ،تحدها من جهة الغرب قرية ذنيبة ومن الجنوب الشجرة ومن الشرق والشمال سوريا.حيث يفصلها عن سوريا نهر اليرموك الذي يغذي سد الوحدة. تشتهر بزراعة الزيتون والقمح والعدس.في القرية مدرستان ثانويتان واحدة للذكور وأخرى للإناث. كان فيها بعض الآثار الرومانية القليلة مثل الحجارة المنقوشة والقبور الصخرية ---- وذنيبة وعمراوة من القرى ذات الطبيعة الخلابة في فصل الربيع حيث تكتسي اراضيهما بالخضرة والاعشاب البرية ومنها ---- الزعتر البري والجعدة والكلخ وكثير من الاعشاب ----
الراجف..
جنوب البتراء بقليل..
وليس بعيدا عن الطيبة، ولكنها تقع على مسافة 18 كيلومترا جنوب وادي موسى..تلك هي الراجف، القرية التي يتداخل اسمهما بين أكبر العائلات فيها، وبين أهم عيون مائها، ولكل قصته، ولكن مجموع تلك الحكايات يعطي مخطوطا لبوح القرية بناسها، وتاريخها، وأمكنتها.
جئتها من جهة البتراء، ولكن هناك طريقا أخرى يأتيها الزائر من الجهة المعاكسة، حيث يعرج إليها من الطريق الصحراوي، من ناحية معان التي تبعد الراجف عنها 48 كيلومترا نحو الغرب.
تداعيات الاسم
تدخل القرية، ترى المركز الصحي على تلة إلى اليسار من الشارع، وعند المدخل تظهر شعبة البريد، ثم تتجه يمينا لتشاهد الخربة القديمة التي يكون عنوانها الجامع القديم الذي هو ظاهر للعيان ما إن يكون بدء التأمل بالقرية، ثم تنداح المشاهد نحو عين الماء، والبركة المجاورة لها، والأشجار المحاذية للبركة ليكون الاكتمال بين الألوان، والقداسة، والناس الذين يعايشون معالم الراجف التي يقول أهلها بأن ''أجدادهم لما سكنوا هان كان اسمها الراجف، ويمكن انه كان اسم واحد من الكبار القديمين قبل ما يجوها هم كان اسمه راجف وسموها على اسمه، ويمكن كان صاحبها اسمه راجف، أو اللي فتحها أيام الإسلام كان اله نفس الاسم، والله اعلم، ويمكن عشان البرد اللي يكون بالشتاء فتصيب اللي يكون فيها بالرجفة، وتسمت الراجف''.
لكن الباحث محمود محمد النوافلة في كتابه ''لواء البتراء: الأرض والإنسان'' يفسح مساحة لقرية الراجف، ويقول في هذا الحيز بأن '' سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى رأيين هما: نسبة إلى عين الماء التي تسمى عين الراجف، أو نسبة إلى برودة المكان بحيث يرتجف الشخص من شدة البرد، والله أعلم''. وهذان الرأيان استخلصهما النوافلة من مقابلة شخصية مع ثلاثة أشخاص من القرية هم سلامة عيد الرواجفة، وهجيع العطيات، وغنام الهرامسة.
لكن فريدريك بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، يشير إلى هذه القرية باسم قرية راجفة، في معرض حديثه عن عشيرة العبيديين في الطفيلة، ويشير إلى أحدى فرقهم وهم الرواجفة، ويكتب عنهم في هذا السياق:'' قدموا إلى الطفيلة من قرية راجفة، وهي قرية خربة تقع بين الشوبك وبطرا''.
الخربه القديمة
إن القرية في جغرافيتها يمكن توزيعها، على الأغلب، على عدة أحواض منها حوض 1 الراجف، وحوض 2 عتيلات، وحوض 3، والخربة التي تواجه القادم إلى الراجف هي الخربة ا لقديمة، وقد كان أهل الراجف قديما يقوموا بتخزين منتوجاتهم في غرف هذه الخربة، حيث أنهم ''في وقت الشتوية كانوا يسكنوا في بيوت الشعر عند الهضبة ووادي عربة، لكن في الصيف كانوا يسكنوا في الشفا، في الراجف''.
وهذه الخربة '' أثرية وقديمة، وكانت مبنية من زمان أول وكانت متدمرة وما حدا من هالناس فيها، لكن لما استقروا هان، وكبر عددهم، بنوا المخازن على الآثار، وفي الخربة، من الحجر والطين، وكانوا يستخدموها مخازن الهم، يخزنوا فيها حاجياتهم''.
وإذا كان هناك نية لرصد الخرب التي تتبع إلى راجف قديما وحديثا، سيكون توثيقا لأكثر من خربة في راجف، وهنا نعود إلى كتاب ''لواء البتراء:الأرض والإنسان'' لمحمود محمد النوافلة، الذي يقول'' أن من أهم القرى والخراب بالراجف خربة زيف التي بنيت في زمن الرومان في القرن الأول الميلادي، ويقال أن راهبا من الرهبان اسمه زيف قد بنى صومعته على أنقاض هذه الخرب وذلك للتعبد فيها كونها تقابل مقام النبي هارون من الجنوب الشرقي من المقام، وهي اليوم خربة مهدمة لا يسكنها إلا البوم، وقد أقيمت عليها محطة للإرسال، وموقعها على طريق الراجف- دلاغة مطلة على وادي عربة وتحتاج إلى من يستخرج ما بها من آثار''.
ويضيف النوافلة حول بقية الخرب، والمناطق القرية من الراجف بأن هناك '' خربة أم الطليان، وخربة أم الرخم، وخربة ذروة من الخراب التي كانت مأهولة بالسكان قديما، أما اليوم فهي عبارة عن أطلال يندب عليها البوم''.
ولا يتوقف الكتاب عن سرد هذه الخرب فقط، بل يتعداها، ومن خلال مقابلة مع السيد موسى الرواجفة، والسيد غنام الهرامسة ليسمي '' قرية اسمان، وهي قرية وادعة تقع إلى الجنوب الغربي من قرية الراجف كانت مأهولة بالسكان حتى بداية الستينات، ثم أصبحت خالية وغرفها عبارة عن مستودعات التبن والحبوب لأهل الراجف، وفيها عين ماء أقام أهل الراجف عليها بعض الكروم المزروعة بالزيتون والكرمة واللوزيات..وخربتا الجويز الشرقية والغربية''.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 08 يوليو 2014, 11:28 pm عدل 1 مرات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 12:31 am | |
| الطـــــــــرة
الطرة هي أقصى القرى الأردنيّة الموجودة شمال الأردن على الحدود مع سوريا، وهي تابعة لمحافظة اربد - لواء الرمثا. تشتهر الطرة بالزراعة وخاصة الحبوب كالقمح والشعير وكذلك فيها الكثير من المزارع واشجار الزيتون.
تعد الطرة من أكبر القرى الأردنية وينوف عدد سكانها على التسعه والعشرين ألف نسمة وتعد مدرستها من أقدم المدارس في المملكة الأردنية إذ انها تأسست منذ عام 1927.وقد ذكر الدكتور يوسف درويش الغوانمة في كتابه ((إمارة الكرك في عهد الصليبيين))بأن الظاهر بيبرس قد أنشأ خانا خيريا في القدس إبان حكمه وانه أوقف عليه وقفا خيريا من أراضي الطرة. وكانت بلدة الطرة معروفة في العهد العثماني باسم (الدرة) وهي نسبة لكثرة الذهب والكنوز الموجودة فيها. ويقال أن الدرة تعني المنطقة المرتفعة. ويكثر فيها المعالم التي تدل على بعض الديانات وما لها من أهمية. ويوجد فيها المسجد الأثري المعروف باسم (مسجد الشيخ خليل) الذي كان كنيسة لأحد الفراعنة المصريين القدامى حيث كان يأتي في رحلة الصيد إلى الشام ويرتاح به. وكان يوجد فيها مسجد وسط البلد يعرف بالمسجد الكبير بُني في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. وقد تم هدم هذا المسجد في عام 2005 للميلاد. سميت بلدة الطرة بهذا الاسم منذ حوالي عام 1800 للميلاد. ومن أشهر عائلاتها عشيرة الدرابسه ،القور، الرشيدات ،الحجازات، الرمضان، السخني ،الجنايدة, الحناوي, الخطيب, الصميعات,. وتعد الطرة أكبر قرى سهل حوران وتشتهر الطرة بالمآذن العالية. ويعتبر مسجد معاذ بن جبل من أكبر المساجد في محافظة اربد حيث يتسع لاكثر من اربعة آلاف مصلي حيث تناوب عدد من الائمة المتميزين لامامة هذا المسجد امثال الشيخ عاطف الحايك والشيخ ياسين رمضان والشيخ علي الجروان ويعتبر مسجد معاذ منارة علم وايمان . قرية بير ابو العلق تقع قرية بير أبو العلق على مسافة 12 كيلومترا من وادي موسى، وفي الجهة الغربية الشمالية لقضاء أذرح، على بعد حوالي 4كم شرقي الشارع السياحي الواصل بين الشوبك ووادي موسى. وتتبع إداريا إلى بلدية الأشعري، وهي من ضمن قضاء أذرح، من لواء قصبة معان، في محافظة معان. الديموغرافيا: يبلغ عدد سكان (بير أبو العلق)، بحسب التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م، 62 نسمة (35 ذكور و 27 إناث)، يشكلون 10 أسراً، تقيم في 12 مسكنا. لكن واقع الحال في 2010م، وبحسب تصريحات رئيس بلدية الأشعري، ومختار القرية، بأن عدد السكان هو حوالي 200 نسمة يشكلون تقريبا 20 عائلة، ويعملون في الرعي، والزراعة، ويعتمدون على صندوق المعونة الوطنية مرحبا قصدي قرية مرحبا بالكورة بجانب دير ابي سعيد في اربد تشكل قريه مرحبا الحي الشمالي الغربي من مدينه دير ابي سعيد يقطنها سكان ما يقارب الفين نسمه وهي قريه في غايه الجمال والروعه وتحاط قريه مرحبا باشجار الزيتون وتتشتهر في زراعه الرمان والزيتون والتين والحمضيات. البقوليات : مثل الحمص والعدس والباميا والبصل. تتميز هذه القريه بطبيعتها الجميله الاخاذه وتنبت فيها ازهار طبيعيه وخاصه زهرة النرجس والسوسنه السوداءوالدحنون ينبع منها العديد من الينابيع اشهرها وادي زقلاب المشهور ويصب في سد زقلاب المعروف بسد شرحبيل بن حسنه والذي شيد عام 1964 عرفت قديما باسم عفرا ام الذهب وهي قريه رومانيه وتسكنها بني بكروبني عيسى والخريسات وال المجذوب صما
صما : قرية اردنية تبعد قرابة 18 كيلو إلى الغرب من مدينة اربد في لواء الطيبة،وتطل على الاغوار و فلسطين، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 325 م تتميز بجوها الجميل في الصيف وفي الشتاء. تشتهر بزراعة الزيتون و القمح و التين و العنب يوجد فيها أيضا عده من غابات صغيرة من شجر البلوط. يتراوح عدد سكانها ما بين 10 - 12 ألف نسمة. من عشائرها النمرات و الجداية والدويكات والمقابلة والعظم والبشايرة والعرايضة والنصيرات وأبو عنزة والدغيمات وتضم هذه البلده مسجد قديم وهو أول مسجد تم بناءه عام 1908م في صما معصرة زيتون قديمة عمرها أكثر من 100 سنة ما زالت تعمل إلى الآن بليلا
قرية تقع في شمال المملكة الاردنية الهاشمية على بعد 55 كم شمال العاصمة عمان تتبع البلدةاداريا لمحافظة جرش ،يبلغ عدد عدد سكانها حوالي 8,000 و هم من عشائرمتعدده منها العقيلي و العكاونه بني موسى، المصالحة، العكاشات، قبلان ،الغماز، بني يوسف حيث تعود اصول هذه العشائر إلى قبيلة العتيبي المعروفه في الحجاز . بدات الحياة في يليلا في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين حيث عمل سكانها في زراعة المحاصيل الحقليه و الرعي و من ثم زراعة الاشجار المثمرة مثل الزيتون و الحلويات.و يشغل بعض أبناء البلدة مناصب كبيره في الدوله بالاضافة إلى الوضائف المختلفه مثل المعلمين و العسكرييين و تمتاز هذه البلدة بارتفاع نسبة التعليمفيها حيث تصل إلى 93% من عدد السكان الاصلي خرجا
خرجا:هي قرية أردنية تتبع للواء بني كنانة في محافظة اربد شمال الأردن. وتقع هذه القرية على بعد 13 كلم شمال اربد، وتحيط بها عدة قرى هي أبو اللوقس وحريما جنوباً، وبرشتا شمالاً، والسيلة والخريبة غرباً، وعلعال والشجرة وذنيبة شرقاً. تكثر فيها زراعة الزيتون والخوخ والكرز واللوز. يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة يعمل معظمهم في الزراعة والوظائف الحكومية والقوات المسلحة. العشائر الموجودة بها هي الزعبي والفريوان والتلاحمة والعبيدات وأبوخضير والبشايرة وأبو جبل() والكناكري والجراح و" عفان".والفحيلي أما عن أصل اسم هذه القرية، فحسب مقالة كتبت في جريدة الرأي الأردنية، فإن "خرجا" أصلها "خرجاء"، وكلمة خرجاء باللغة العربية تقال للنعجة التي اختلط سوادها ببياضها، وخرجا ينتشر فيها الصخر الكلسي الأبيض مع الصخر البركاني الأسود مما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم. علعال تقع علعال - وهي بلدة أردنية من ضواحي محافظة إربد - في أقصى شمال المملكة الأردنية الهاشمية على مسافة 12كم إلى الشمال الشرقي لإربد المدينة حيث تتبع إدارياً قصبة إربد, ويقطنها حوالي 16000.ويعود اصل كلمة علعال إلى عال العال ويحدها من الشرق قرية الشجرة ومن الغرب حريما ومن الجنوب خرجا ومن الشمال مرو تاريخها وجد فيها آثار تعود إلى حوالي 5000 سنة قبل الميلاد للحضارات الإدومية وللغساسنة والجماعات العربية الجنوبية، ووجدت آثار إغريقية ورومانية وإسلامية، عاصرت دول الإدوميين والعمونيين، وفي صدرالإسلام تمكن القائد الإسلامي شرحبيل بن حسنة من ضمها سنة 13هـ 634م، حيث سيطر على إربد وبيت راس وأم قيس، القريبة من موقعة اليرموك حيث تمكن خالد بن الوليد في تلك المعركة من التغلب على الرومان سنة 636م 15هـ منهيا وجودهم هناك. وفي فترة حكم المماليك كانت تابعة لدمشق.
اقتصادها تعتمد علعال في اقتصادها على الزراعة بشكل رئيسي وقد ساعد على ذلك انتشار الأراضي الزراعية ذات التربة الحمراء الخصبة ووفرة مصادر المياه من عيون وينابيع (عين السكر, عين شيحا),وهو الأمر الذي يبدو جلياً للزائر حيث يلاحظ انتشار الرقعه الخضراء في البلدة.و عند ذكر الزراعة في علعال فلا بد أن يقترن ذلك بذكر الزيتون وهي الشجرة المباركة والمحصول الأول في البلدة حيث أشتهرت علعال على مستوى الأردن بزراعته وأصبح اقتران الزيت باسم علعال شهادة جودة عند خبراء الزيت والزيتون.وفيها معصرة زيتون حديثة.ومن المحاصيل الأخرى,القمح والشعير والعدس والعنب والرمان. كما ويعتمد أهل علعال في اقتصادهم على مصادر أخرى كالتجارة وحافلات نقل البضائع والركاب وبعض الصناعات اليدوية كصناعة السيوف والخناجر وتجارة الاسلحة النارية. ويعمل عدد آخر في الوظائف الحكومية والخاصة والجيش ويكثر فيها نسبة المتعلمين وحملة الشهادات العليا.
جغرافيتها كجزء من سهل حوران فإن الطبيعة الجفرافية لعلعال تتميز بالسهول المنبسطة ذات المناخ المتوسطي الملائمه للزراعات الحقلية غير أن البلدة القديمة كانت قد قامت على هضبة تتوسط البلدة حيث يتمركز معظم السكان وقد أحيطت هذه الهضبة بالسهول الزراعية ومن كل الجهات حتى تكاد تبدو كجزيرة وسط بحر من الأشجار. عشائرها '''الرفاعيه,الرفاعي''' :هم أول من سكن علعال و وعشيرة الرفاعي(الى جانب عشيرة النمارنة)اكبر عشيرتين في علعال, يعودآل الرفاعي في نسبهم إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وقد خرجوا من الحجاز ليستوطنوا في معرة النعمان بسوريا ومنها هاجروا إلى قرية أم ولد بدرعا-سوريا ثم انتقلوا ليقطنوا و يؤسسوا قرية علعال في بدايات القرن التاسع عشر للميلاد, ويتصلون بوشائج قربى و علاقات نسب مع باقي أفراد الأسرة الرفاعية في الوطن العربي الكبير, و خصوصا في(سوريا,فلسطين,العراق,الكويت,السعوديه). الفخوذ التي خرجت من عشيرة الرفاعي الخضور.الصخايمه.القنا.الصوالح.سعود
....النمراوي او النمارنة..... :-من العشائرالكبرى ايضافي قرية علعال وهي تعادل من حيث عددافرادهاعشيرة الرفاعي واصلهم من العراق ـ الرمادي (بو نمر ـ عشائر الدليم) ولهم اقارب بالصريح والخريبة(رحل قسم منهم الى اربدمنطقة حنينا ) و عنبة و كفرجايز و عزريت ويوجد من هذةالعشيرةفرع يسمى البنيان(في عزريت و اربد) وفرع يسمى المحاشي في عجلون كما يرتبطون بصلة قربى ب آل الخطيب في عزريت كما توجد عشيرة النمارنة في فلسطين ومنطقة الجولان في سورية. '''المزارية''' : فرع من عشيرة الشرمان التي هي من عشيرة الجراح اصلا إحدى عشائر المزار وقد سكن جدهم الاول (عبد الرزاق ) بلدة علعال في بدايات القرن التاسع عشر للميلاد وعملوا بالزراعه واشتهروابها لاسيما زراعة اشجار الرمان والتين والعنب كما اشتهروا بصناعة الخناجر والشباري وانخرط عدد كبير من ابناء المزاريه في الوظائف العامه و القوات المسلحة الاردنيه ويتميزون بولائهم المطلق والمنقطع النظير لقائد الثورة العربية الكبرى واحفاده الهاشميين وهم ثالث اكبر عشيره في علعال ولهم ديوانهم المشهور باسم ديوان المزاريه في وسط البلده وهم سكان اربد وحوفا وجحفيه وعمان والزرقاء والقدس وبعض المدن في البلدان العربيه وسكن بعضهم مؤخرا بلدة خرجا شمال بلدة علعال
الرواش وهي عشيرة اردنية قديمةمن اصول مصرية وهي رايع اكبر عشيرة في علعال جدهم كان ظابطا بجيش محمد علي باشا ويقطونون في علعال من القدم ومنهم في اربد والصريح وعمان والمفرق والزرقاء في عوجان ومأدبا وكذلك في كل من مصر وسوريا ولبنان وفرنسا '''الجلابنة''': هم فرع من الجلابنه في قرية عين جنا.وهم اقارب لعشيره البواعنه ويسكنوا في اربد وحريما وعمان والزرقاءوبعض مدن وقري المملكه '''الغزاوية''' : وهي عشيرة اردنية يرجع نسبها إلى سلالة عمر بن الخطاب ويوجد قسم منها في منطقة الاغوار الشمالية وعمان واربد.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 12:42 am | |
| كفر خل كفرخل قرية جميلة من قرى شمال الأردن تتبع إداريا لمحافظة جرش, الأصل في التسمية "كفر" وهي كلمة سريانية تعني القرية أو المدينة و"خل" والمقصود به خل العنب أو النبيذ. لذلك فالتسمية كفرخل تعني "قرية العنب", والقرية ما زالت مشهورة لحد الآن بزراعة العنب وإنتاج أفضل أنواعه بالإضافة إلى أجود أنواع زيت الزيتون. جغرافيا ومناخ المنطقة تقع كفرخل في شمال محافظة جرش إلى الغرب من الطريق الدولي الواصل بين محافظة اربد والعاصمة عمان بحوالي 5 كم. بنيت القرية في منطقة جبلية عالية تتكون من ثلاث تلال; جبل السناد، جبل العاهد والجبل الغربي, ومركز القرية في وسط هذه التلال الثلاث. تعتبر كفرخل المنطقة المهمة الواصلة بين جبال عجلون ومحافظة جرش وسهول حوران في اربد فهي تبعد 18كم عن مدينة جرش و15كم عن مدينة عجلون و32كم عن مدينة اربد. وتقدر مساحة القرية بحوالي 250كم², تشكل المناطق الحرجية ما نسبته 52% من إجمالي المساحة, وتقع معظم هذه المساحات الحرجية على قمم جبال عالية يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1100م عن سطح البحر. تمتاز كفرخل بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءاُ فمعدل درجة الحرارة العظمى في شهر حزيران حوالي 26 درجة مئوية ومعدل درجة الحرارة الصغرى في شهر كانون الثاني حوالي 3,5 درجة مئوية, ويعود ذلك إلى طبيعة المنطقة الجبلية العالية بحيث يفصلها عن رأس منيف وهو أعلى المرتفعات في شمال المملكة حوالي 3كم فقط. تاريخ القرية يمتد تاريخ كفرخل من العصر الحجري إلى العصر الإسلامي مرورا بحكم الإمبراطورية الرومانية في الأردن والدولة البيزنطية, فلقد تم العثور على العديد من الأدوات الحجرية البدائية بالقرب من البلدة يعود تاريخها إلى العصر الحجري, بالإضافة إلى المعابد والكنائس والفسيفساء التي تعود إلى أيام الحكم الروماني للمنطقة. تم فتح كفرخل على يد الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة كنتيجة لمعركة طبقة فحل عام 635م. وهناك آثار لمسجد وبعض البيوت والخرائب يعود تاريخها للعصرين الأموي والعباسي, بالإضافة إلى الآثار المملوكية. ومن أهم المناطق الأثرية في القرية: الدير, خربة حطين, والبلدة بحد ذاتها. السكان العشائر الرئيسية في البلدة هي المحاسنة, بني أحمد, النواصرة, بني طة, بني محمد. يقال أنها تنحدر من عائلة واحدة تسمى "العفارات". وبعض العائلات الصغيرة التي تضم الرصاصي, القعادنة, البيتاوي وأقليات أخرى. والرصاصية اصل البلد وما حدا وصل ما توصلو إليه زياد في الحصن تحياتي لعائلة محاسيس وقد شاركو في الحرب العالميه الأولى والثورة العربية الكبرى والحروب العربية الإسرائيلية ولم يستطع الفدائية دخول القرية بالرغم من الإمكانيات المحدودة (كفرخل هي أحد القرى التي كانت على الدوام من المناطق الزراعية الخصبة وكانت العائلات المحيطة بالمنطقة وخصوصا بلدة سوف تستهدف هذه البلدة وزراعتها حتى استقرت بعض العائلات هذه المنطقة منذ 200 عام لا أكثر وهذه العائلات اتت من مختلف مناطق بلاد الشام ووجودها حسب التاريخ والوثائق منذ تاسيس البلدة ومن هذه العائلات مرتبة حسب الاستقرار في المنطقة واكثرهم عددا هم المحاسنة وبني أحمد والنواصرة والرصاصي وقعدان بني صخر وبني طه وبني محمد ولم تكن البلدة مفتوحة على المناطق الأخرى لصعوبة تضاريسها وبعدها عن المواصلات الرئسية ولم تلقى أي اهتمام مثل بعض القرى الأخرى.) اقتصاد القرية يعتمد سكان كفرخل اعتمادا كبيرا على الزراعة وبالأخص زراعة الزيتون والعنب والتين والتفاح والرمان, بالإضافة إلى الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية التي تعتمد على حليب الأغنام كالجبن والسمن. الحياة الاجتماعية يقدر عدد سكان البلدة بحوالي 15,000 نسمة جميعهم مسلمون سنيون, ويوجد في البلدة خمسة مساجد. أما النسبة للعادات والتقاليد فهي نفسها السائدة في المناطق الشمالية من الأردن بما فيها المدالة والسبوعية والخميسية بالإضافة إلى الاحتفالات والأعياد الدينية مثل اللإحتفال بالمولد النبوي الشريف. تعتبر نسبة المتعلمين في كفرخل من أعلى المستويات على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية. ويشهد على ذلك العدد الكبير من حملة الشهادة الجامعية والشهادات الدراسية العليا في البلدة. المعالم السياحية أكثر ما يميز قرية كفرخل طبيعتها الخلابة ومناخها الجميل, فكانت دائما محط أنظار للباحثين عن جمال الطبيعة وتنوعها وتفردها, فتم إنشاء محمية الأمير حمزة عام 2004 على مساحة 40 هكتار من الأراضي الحرجية في البلدة, وتتميز محمية الأمير حمزة بالتنوع الحيوي الكبير من حيوانات ونباتات مثل البلوط والصنوبر والقيقب وزهرة السوسنة السوداء يبــــــــــلا هي إحدى قرى شمال محافظة إربد ،تابعة للواء بني كنانة، وهي تقع بجانب الرفيد وهي من أجمل البلدات في تلك المنطقة تمتاز بزراعة الزيتون الذي ينتشر بكثرة فيها. ويوجد فيها العشائر التالية:الخطيب والعبيدات والنصايرة والحكوم والعابد والسلام. عي لواء عي في محافظة الكرك الأردن. يقع جنوب مدينة الكرك في التواءات الجبال المطلة على البحر الميت على خط طول 35 و 13 درجة شرقأ ودائرة عرض 35 و 64 درجة شمالا. لواء عي أحد ألوية محافظة الكرك الأردنية. ويشمل أربع قري هي عي وجوزا وكثربا ومركزه عي وتم تقديرهم في عام 2006 بحوالي 7454 نسمة وتضمهم مجموعة من العشائر ك الرواشدة والكساسبة والختاتنة والشواورة والمطارنة وأهل عي ويطلق عليهم أحيانا (الرماضنة) هم جزء من تجمع عشائر البرارشة الذي يضم معهم القرالة (اهل كثربا) والجوازنة (أهل جوزا) وثمة بطون وعائلات في مختلف أنحاء المملكة اصلهم من اللواء لكن خرجوا في هجرات واستقروا في الأماكن التي نزحوا إليها في الأردن. وعي من المناطق الجميلة جدا في الأردن تشتهر بخضارها في كل الفصول من السنة وكما تشتهر بطيب أهلها فهم أهل الكرم والجود وتسكنها عائلة الرواشدة بشكل أساسي أولا : كلمة البرارشة هي كلمة أطلقها فردريك.ج. بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها وقد نقلها عن أشخاص من خارج عشائر لواء عي لغايات التندر والإساءة وإلصاق عشائر المنطقة بالصليبين، أما الزعم بأن صلاح الدين قد طردهم من الكرك إلى قرى عي وكثربا وجوزا فهذا كلام عاري عن الصحة تماما، فقد كان جميع سكان اللواء سابقا يقنطون قرية كثربا، ونزح منهم عائلات إلى شمال الأردن مثل الرواشدة، الكساسبة، المطارنة، الحموري، الشناق، العتامنه وغيرهم. وكانت قرية عي خربة قديمة يوجد بها آثار كنيسة من أيام الحكم اليوناني قبل قدوم الرومان وهذه الكنيسة وكنيسة أخرى في مادبا من أقدم الكنائس في بلاد الشام، وقبل ما يزيد عن مائة وخمسين عاما سكن قرية عي بعد رحيلهم من كثريا عدَّة عشائر أهمها الرواشدة والكساسبة والختاتنه والشواوره والمطارنه ويطلق عليهم اسم الرماضنة نسبة إلى جدهم رمضان بن صالح بن حميدة بن راشد، أما عشيرتي المطارنه والشواوره لهم نسب آخر، ورمضان هذا كان أولاده بكر وراشد وكساب وختان، أما عشيرة الشواوره فهذه العشيرة ارتحلت إلى عي من منطقة الضفة الغربية من عرب التعامره / بيت شاور، وأطلق عليهم اسم الشواوره، أما المطارنه بقايا إرث القسيس الذي كان يشرف على الأبرشيه وحملوا اسم جدِّهم مطران، وكلمة القرالة هي ليست عشيرة بذاتها بل هي اسم يطلق على عموم عشائر كثربا قاطبة. وعشائر كثربا هم المخاترة، الخريسات، السلمات، المهاينه، الزغيلات) أولاد حامد وغيرهم وكثربا إحدى قرى لواء عي.....و لهم قرابة دم ب (عِمارة الزغول) احدى أكبر عشائر المملكة. أما قريتي جوزا والعميان يسكنها عشائر يطلق عليهم بالعموم الجوازنه نسبة إلى جوزا وهم الضلاعين والحلالمة والحروب والتخاينة وقاع الطور هي : مصطلح إلى البساتين التي تقع تحت هاتين القريتين ويفصلهما سلسلة صخور مترابطة عن القريتين في وادي عميق ولا يسكنه أحد بل هي بساتين زيتون، وعليه فكلمة برارشة ليست عشيرة ولا تجمع عشائري ولا قرية ولا أرض ولا عين ماء بل هي بقايا كنيسة يونانية قديمة وبعد الفتح الإسلامي مؤكدا أن من بقي في هذه الكنيسة قد أسلم وأطلق عليهم اسم المطارنه نسبة إلى جدهم المطران أو القسيس آنذاك، ويمتازون فعلا بلونهم الأشقر وعيونهم الزرق وجباههم العريضة نسبيا. وعلى إثر هذا النزاع الذي حدث بين الضياغم فإن قسمين من الراشد أبعدوا منازلهم وارتحلوا إلى أماكن أخرى ومن بين من رحلوا عشيرة الرواشدة في الأردن.وهناك قرائن على ذلك في إشعارهم فإن معظم قصائد شعراء الرواشدة القديمة والحديثة يكون مطلعها : حنا عيال الضيغمي هل الشومات ,,, وأهل الكرم والجود وأهل الحميه محافظة معان
1 - الفرذخ ...... بسطه ..... ايل ..... روضة الامير راشد ( قديما كانت تسمى القاع ) .. وهذه القرى تسكنها عشائر النعيمات ( بدو الجنوب ) 2 - اذرح .... الجربا .... والتي يوجد بها جبل التحكيم ويسكناها بعض من عشائر الجازي 3 - المنشيه .... بير ابو خداد ( يقطنها عشيرة الرفايعه) .... بير الدباغات ....يقطنها عشيرة (العمارين ) 4 - مضبيع ... الجهير ... مثلث ابو عيد .... وهي تابعه للواء الشوبك 5 - ابو اللسن ... المريغه ..... طاسان .... النقب .... دبة حانوت ويقطنها عشائر المراعيه وهي تقع على طريق المؤدي الى العقبة 6 - الهاشميه .... الحسينيه ....... جرف الدراويش ... عنيزه ..... وهي تقع على الطريق المؤدي الى عمان هذا غيض من فبض والبقية تأتي الطيبه الجنوبيه الطيبة الجنوبية بلدة جنوب الأردن تبعد عن العاصمة عمان 250 كم تقريبا، في محافظة معان إقليم البتراء. يبلغ عدد سكانها10000 نسمة تقريبا. تقع الطيبة على السفوح الغربية لمرتفعات الشراة، وترتفع عن سطح البحر ما بين 1350 متر إلى 1727 متر حيث قمة جبل مبرك والتي تعتبر أعلى قمة في المملكة مأهولة بالسكان. وتشهد الطيبة شتاء قارصا حيث كثيرا ما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر إلا إن كميات الأمطار فيها تعتبر متدنية نوعا ما لأسباب عديدة حيث يبلغ المعدل السنوي ما بين 250 – 300 ملم. تمتاز الطيبة بصيفها اللطيف. اقيم بها قريه سياحه على انقاض القريه القديمه واطلق على الصرح السياحي اسم طيبه زمان
((تقع قرية طيبة زمان السياحية على بعد سبعة كيلومترات من مدينة البتراءو تتبع اداريا للواء البتراء,وقد كانت البلدة مسكنا لاهالي البلدة خلال القرون الوسطى حتى مطلع القرن العشرين حيث اتجه اهل القرية الى ترك منازلهم القديمة و الاتجاه نحو المساكن الاسمنتية الحديثة ,و قد عملت احدى الشركات السياحية الوطنية على الاستفادة من المبنى القديم و طورته ليكون منتجعا سياحيا يخدم القادمين لزيارة مدينة البتراء العظيمة من شتى سكان العالم الذين يتطلعون للتمتع بسحرها الاخاذ و الوان صخرها المدهش )) عشائرها الشرور ويقسمون إلى
الخليفات الرواضيه الخلايفه السعيدات قرية عنيــزة تقع قرية عنيزة في محافظة معان جنوب الأردن تقع على خط الطول 35 درجة و8,4 ثانية شرقا، ودائرة العرض 30 درجة و30 ثانية شمالا، وهي على مسافة 163كم من عمان العاصمة، على الطريق الصحراوي جنوبا.
ترتفع عن مستوى سطح البحر 1000م، وهي منطقة خالية من السكان، وأهم المعالم الموجودة فيها هي قلعة عنيزة، ومحطة قطار عنيزة، والبركة، وجبل عنيزة. الموقع الجغرافي تقع قرية عيمة على سطح يبلغ متوسط ارتفاعه (860م) وتتمتع بموقع دفاعي خاص، فمن الشرق والجنوب تحيط بها الجبال، وكذلك يشكل وادي عيمة حاجزاً دفاعياً من الشرق والشمال الشرقي، وكان بإمكان القرويين مراقبة المداخل المحتملة من الشمال والشمال الغربي بفضل موقعهم المرتفع نسبة للمنحدرات المتجهة إلى وادي عربة. يتم تزويد القرية بالمياه بواسطة أحد الينابيع الواقعة أسفل وادي عيمة، وهو يصب في وادي (فيفا) والذي ينتهي في وادي عربة، وتبلغ مساحة المنطقة المزروعة (18000) دونم تتوزع بين زراعات بعلية وخضار مروية (15) دونم و(500) دونم أشجار مثمرة مروية من وزارة الزراعة، ومع ذلك تعاني القرية مؤخرا ومنذ سنوات قريبة من شح المياه وهي مشكلة تواجه الأردن والمنطقة عموما، كما أن عيمة تتميز بموقع سياحي -غير مستثمر بعد- إضافة إلى وقوعها في الطريق المؤدي إلى شلالات وينابيع المياه الطبيعية والمعدنية ذات الطبيعة العلاجية الواقعة في منطقة حمامات عفرا. السكان تعود أصول العائلات في قرية عيمة إلى تجمع عشائر الثوابية، وقد نسب بعض المؤرخين هذه العشائر إلى الصحابي الجليل، ابن عم رسول الله صل الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب (جعفر الطيار) وهو صحابي جليل استشهد في قرية المزار ولذلك يُسمَّون بـ (صبيان الجعافرة)، وهناك من نسب بعض عشائرها مثل الخوالد إلى بني خالد المهاجرين من الجزيرة العربية، وعلى كل الأحوال فقبيلة الثوابية تضم الحمايل والعشائر والعائلات التالية: - الخوالدة وتضم: الجعاوين ، عيال حسن، العصامات، الشلوش، البرارطه. - عيال عواد وتضم : العكايله، القناهرة، عيال غانم، عيال حمد، عيال محمود، العوضات، الشياب، الشبيلات والشواعرة . - السعود : اللتايمه وتضم (عيال نصر، عيال حامد، عيال علي، عيال محمود، عيال حمود، عيال سالم، عيال سعيد، عيال نجمه) والطرفا وتضم (الفناك، المهيدات، عيال جميعان، الشعانبه، الشواهين) - الحراسيس وتضم : عيال يوسف، الجناده، الشريفيين، عيال خليل، العرضان، العوامره، العبيسيين ،القيقه - الربيحات: العقله وتضم (عيال نمر، عيال سعيد، عيال مسيف)، والبكور وتضم (الغنيمات، عيال عمار، الرميمات، عيال دأوود، عيال أبو حسون)، وعيال طه وتضم (عيال حميده، الصناع، اللصاصمه، العرابي، عيال الخطيب) - الرعود وتضم: عيال سلمان، عيال راشد، عيال مسلم وهم عيال فريح وعيال نصير وعيال غوينم يشكل حالياً تجمع السكان من القرية القديمة التي أصبح الجزء الأكبر منها مهجوراً، ويمكن تحويلها إلى موقع سياحي تراثي متميز، كذلك يتشكل من الأحياء الجديدة التي شيدت اعتباراً من عام 1972. من المعروف أن كثير من سكانها قد هاجروا نحو المدينة منذ نهاية الستينات وتجمعوا في العاصمة عمّان في حي اشتهر باسمهم (حي الطفايلة) يعيش فيه حوالي من السكان الأصليين ما يقارب (50000) نسمة. حدود حي الطفايلة وتبدأ حدود حي الطفايلة من جبل التاج الى الجوفة والاشرافية وهو اكبر تجمع لابناء محافظة واحدة في العاصمة عمان ، ويقع مقابل القصور الملكية ، حيث اختار ابناء الحي هذا الموقع عند الهجرة لحبهم للملك والعائلة الهاشمية . وقد ذكر بأنه من اخطر الاحياء الشعبية خطورة عند الامن العام والحكومة وقد اتى ترتيبه بالمرتبة الأولى من اخطر (سبع مناطق) بالاردن. التعليم شيدت أول مدرسة في عام 1947، وكانت نتيجة لسياسة تهدف إلى جعل التعليم العام إجباريا وفي متناول الجميع، بدلاً من الكتاب، بدأت أربعة صفوف باستقبال الطلبة الذكور في عام 1947 وبدأت الإناث بالالتحاق بالتعليم في عام 1959. وحالياً يتوفر في عيمة مدرستان للذكور وأخرى للإناث حيث يتم التدريس فيها حتى مرحلة التوجيهي. كما تم افتتاح روضة في عام 1989 وتقع هذه المدارس الآن في الأحياء الجديدة من القرية. الزراعة في بداية استقرار القبائل في مختلف القرى وإلى أن تم اعتماد سياسة واضحة وشديدة فيما يتعلق بملكية الأراضي واستغلالها كان السكان يفضلون حرفة الرعي ونلاحظ بعد ذلك توجه واضح نحو الزراعة، وحتى عام 1945 بقيت الزراعة بدائية وتقليدية وموجهه شبه كلياً نحو زراعة الحبوب، في عام 1946 كان 90% من السكان يعيشون من الزراعة وبشكل خاص على الزراعة البعلية والموسمية والتي تعتمد على الأمطار. وكانت المناطق المروية تقع على ضفاف الوديان حيث كانت تجهز على شكل مساطب للحفاظ على التربة، وكانت تستخدم لصناعة البقول والأشجار وكان بالإمكان ري هذه المناطق الواقعة على ضفاف الوادي عن طريق استخراج المياه من البئر وتحويلها بالانحدار والميلان إلى قنوات اسمنتية تمر عبر المزروعات، وبشكل عام فمنطقة الطفيلة معروفة منذ عهد الرومان بزراعتها لأشجار الزيتون، وتتم زراعة أشجار الزيتونعلى السفوح الجبلية ويتم ريها بواسطة الآبار المحلية، ويستخدم الزيتون إما للاستهلاك المحلي أو لإنتاج الزيت. أما الأشجار المثمرة المتواجدة في عيمة فهي التفاح والزعرور واللوز الخوخ المشمش والأجاص والسفرجل الكمثرى والتين الرمانالكرز والكروم ( العنب). الرعي كان الرعي هو التقليد السائد لدى السكان القرويين ذوي الأصل البدوي، وقد تضاءل حجم القطيع بشكل هائل عبر العقود المنصرمة، مع ذلك بعض السكان كانوا يملكون الأبقار والخيول في بداية القرن العشرين، إلا أنها -تقريباً- اختفت الآن، وقد اختفى كبار مربي الخراف الماعز، وبما أن الماعز له متطلبات فيما يتعلق بطعامه أقل من الخراف فإن الأسر الفقيرة تحتفظ ما أمكن بعدد من الرؤوس من أجل سد احتياجات العائلة من الحليب اللحوم. كتب بعض المؤرخين عن مشاركة اهالي قرية عيمة في الثورة العربية الكبرى مع ذكر تفاصيل عن معركة الطفيلة الأولى والثانية، مثل ما كتبه صبحي العمري ولورنس وآخرين : حين كان الشريف ناصر بن علي بن حسين ومن معه من رجاله العشائر قد أقاموا لهم معسكرا في وادي الفرس، وبعد أن استسلم القائد التركي للقوة العسكرية النظامية وكان عددهم 86 ضابطا وجنديا تركيا، وذلك في يوم 15 كانون الثاني 1918، وصل إلى الطفيلة الشريف مستور وفي اليوم التالي وصل الامير زيد وجعفر العسكري ومعهما قوة نظامية صغيرة. وأقاموا معسكرهم في جنوب الطفيلة بجوار مزار جابر الانصاري، فارسل الامير زيد الرسل لتجميع العشائر والاهالي للتصدي للاتراك وتوزعت القطاعات على التلال المحيطة بالطفيلة. وتقرر ان يذهب قسم لمقابلة الاتراك والقسم الآخر يبقى للدفاع وعددهم (120) جندي مشاة ومدفع مصري ورشاشتان. اما القوة التي ستقابل الاتراك فلديهم مدفع تركي ورشاشتان وبغاله. وتحرك القطاع مع مدفعه إلى منطقة مسطحة نسبيا تسمى (النوخه) وكان هناك الامير زيد وحمد بن جازي يرصدون تحركات الاتراك ودارت معركة اشترك بها الاهالي من قرية عيمة ضد الاتراك، وتشير المصادر أن أهالي عيمة وعشائرها قاموا بمهاجمة االأتراك وقاموا بالاستيلاء على البنادق والرشاشات التي كانت بحوزة 80 جنديا وقد تم اسرهم وعلى رأسهم القائد كنعان بك. وقد وصل المقاتلون ومعهم الاسرى من الاتراك ليلا إلى الطفيلة حيث كان الامير زيد وجعفر العسكري وعبدالله الدليمي وراسم سردست وصبحي العمري في منزل ذياب العوران. نقلاً عن ويكيبيديا. قرية أدر (( ادريانوس )) قرية ادر احدى أكبر قرى مدينة الكرك سكانها تقريبا اثنا عشر الفا وهي قريه تاريخيه يظهر انها قد سكنت قبل الاف السنين وخصوصا من قبل الرومان استمدت اسمها من اسم القيصر الروماني هادريان وكانت تسمى ادريانوس وفيها الكثير من الشواهد على انها كانت اهلة بالسكان كالقطع الفخارية والابار القديمه واساسات البناء الاصلي ويمكن الجزم انها كانت ذات تعداد سكاني كبير اذ ان حولها ينتشر الكثير من الاثار وامكان معاصر قديمة اهلها الان خليط متجانس من المسلمين والمسيحيين وهي مضرب مثل في التسامح الديني والاخوي يسكنها عشائر عربية مسيحية كالبقاعين والمدانات والحجازين والحوراني مع عشيرة المعايطة التميمية اذ ان جدهم كان قائم مقام الخليل وهو اصلا امير من امراء بني تميم في نجد واسمهم حكام صبحا استقروا في ادر وبتير وكونوا أكبر نفوذ عشائري ممكن في المنطقة وما حولها وذلك بالتحكم في جل مصادر المياه في مدينة الكرك ومما يذكر ان هذه القرية خرجت الكثير من الشخصيات المعروفة على مستوى الكرك وقدمت من ابنائها شهداء على ارض فلسطين وكان اهل هذه القرية شوكة في حلق كل شخص كان يحاول غزو مدينة الكرك وهم كباقي أبناء الأردن من أكثر الناس انتماءا لتراب وطنهم الأردن مع ماخذين حقهم وزياده لكنهم إلى هذه اللحظه متمسكون بالتقاليد العربية والاسلامية وتجد ان الكثير منهم يقوم على اصلاح ذات البين فيمن حولة وبان لهم احترام كبير جدا لدى اخوانهم الأردنيين. تقديم/-م. فيصل المعايطة هي احدى القرى الكبيرة في محافظة الكرك , يسكنها مسلمين و مسيحيين. تتبع أدر إلى لواء قصبة الكرك، وبلدية الكرك الكبرى. تبعد حوالي 7 كيلو مترات شمال شرق الكرك، وارتفاعها عن سطح البحر 1050م. يبلغ عدد سكان أدر حوالي4555 نسمة ( 2323ذكور و 2232 إناث) يشكلون 826 أسرة، تقيم في 1013 مسكنا. والعشائر الموجودة في أدر تنقسم إلى فئتين من السكان شكلا أنموذجا جيدا للتلاحم الاجتماعي المستقر، وهما: فئة المسلمين وعمادها عشيرة المعايطة بما في ذلك السوادحة والأيوبيين. وفئة المسيحيين وهم: المدانات، والحجازين (القلانزة والضلاعين) والبقاعين والزريقات. المصدر : ويبكميديا راسون
من قرى محافظة عجلون
راسون بلدة قديمة تحدث عنها التاريخ وقد سكنها البيزنطيون والرومان وكان اسمها قديما" خربة الرويسون" مأخوذة من الكلمة البيزنطية (ارسون ) وقد ورد عنها النص التالي في كتاب بلادنا فلسطين خربة (الرويسون)(ارسون) تقع في الجهة الشرقية من جماعين ينسب إليها نجم الدين عبد الجليل بن سالم بن عبد الرحمن الرويسوني الحنبلي الإمام الجليل القدوة نزل مصر وكان فيها من أعيان الحنابلة توفي في القاهرة عام (768)هـ وتحتوي على مسجد مهدم فيه أعمدة بيزنطية وتيجان أعمدة وصهاريج مقصورة
وراسون قرية من أعمال عجلون شمال الأردن ورد نص أخر يقول إن أحد ولاة محمد بن هشام بن عبد الملك أقام في راسون مشروعا" للري وطلب منة محمد بن هشام إن يعود إلى مصر فرفض ذلك معاتبة بهذا البيت من الشعر : أ
تترك لي مصر لريسون حسرة----------- ستعلم يوما" إي بيعك أربح وهناك رواية أي البيعين أربح, فرد علية لا شك إن أفضل البيعين ما صنعت. اما راسون الان فهي من اجمل مناطق المملكة فهي تشكل لوحه طبيعية خلابه من صنع الخالق عزوجل و الان في راسون مشروع سياحي هو مسار راسون السياحي و ما يحتويه من مواقع اثريه مثل قبور الدولمنز الموجود في راسون و تركيا فقط في العالم و تعود الى الالاف السنين
ترتبط بلدة راسون بالقرى والمدن المجاورة من خلال ثلاث طرق رئيسية حيث ترتبط من جهة الشرق بطريق يخترق تجمعات المرجم بئر الداية عصيم صنعار الطالبية ليرتبط بمنطقة مثلث أرحابا ومن ثم يلتقي بطريق اربد عجلون الرئيسي ليتجة نحو محافظة اربد ومن جهة الغرب يربطها طريق واسع يلتقي مع بلدة عرجان المجاورة ليصل إلى الأغوار وحدود فلسطين ويربطها الجنوب طريق معبد ومنعرج يخترق الغابات الكثيفة ويربط بمنطقة اشتفينا ليتجه نحو مركز المحافظة مدينة عجلون والى العاصمة عمان.
إحدى قرى بلدية العيون قضاء عرجان محافظة عجلون وتبعد عن عجلون ثلاث عشرة كيلو متر ومحاذية لمحمية عجلون وترتفع عن سطح البحر 800 م .
تقع راسون البلدة القديمة بين جبال عالية هي: 1. جبل شراف وسمي بهذا الاسم لأنه يشرف على كل بيت في البلدة والمناطق المجاورة وحتى جبال فلسطين ( ويشرف على برقش ومحمية عجلون). 2. جبل بيادر الخشاش (الدولمان) وتشرف على البلدة والقرى المجاورة وحتى جبال فلسطين. 3. جبل الخسفة ويشرف على عين راسون والبلدة والوديان المحاذية له. 4. جبل الرمادية (المرقب) ويقع فوق العين ويشرف على القرى المجاورة والبلدة . 5. جبل راس أبو الهوا ويشرف على البلدة والقرى المجاورة وجبال فلسطين وقلعة عجلون ومار الياس . 6. جبل عراق راسون(العراق الأحمر) ويشرف على البلدة والقرى المجاورة وبرقش وقلعة عجلون ومحمية عجلون. 7. جبل العراق الشمالي(العراق الأبيض,قشاش مطير )ويشرف على البلدة والقرى المجاورة والمحميات(عجلون وبرقش)وقلعة عجلون. وجميع هذه الجبال يصعب الوصول لها إلا مشيا على الأقدام .
ومن المناطق المشرفة ذات بهجة سياحية من التجمعات السكانية التابعة لراسون :
1. المرجم: ويشرف على معظم منطقة عجلون وقلعة عجلون ومار الياس وجبال فلسطين وعل جبل الشيخ في سوريا وبحيرة طبريا وعلى قرى التابعة لمحافظة اربد مثل ارحابا ,زوبيا,اجديتا وبرقش. 2. صنعار وهي أثرية وفيها كهف وبيوت قديمة حجر وطين وعقود(وهي بيوت بشكل عقد حجر وطين) وتشرف على قسم من محافظة عجلون واربد وجبال فلسطين . 3. عصيم : يوجد فيها مسجد أثري وبعض البيوت القديمة من الحجر والطين وبركة ماء قديمة أثرية .
يتبع إلى راسون التجمعات التالية: المرجم ,بير الدالية , الطالبية , صنعار وعصيم . تقع راسون بين جبال عالية مكسوة بالأشجار الحرجية دائمة الخضرة والأعشاب الطبية والنباتات البرية جميلة المنظر والرائحة العطرية وفيها نبع ماء.
الطرق : قبل عام 1970 م لا يوجد طرق معبدة وبرعاية الهاشميون وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله بن الحسين الذي أكمل مسيرة أبيه بالخير والعطاء وتوصيل الخدمات لكل مواطن أصبح الآن ثلاث طرق توصل لراسون معبدة .
المدارس:
1. أول مدرسة في راسون كانت بالعام الدراسي 1957 /1958م للصف السادس الابتدائي ومستأجره للذكور فقط. 2. وأول مدرسة للبنات في عام 1968 م .
الكهرباء: وصلت البلد عام 1984 م.
الاتصالات: أول شبة بريد في منتصف الستينات.
الصحة: أول عيادة طبية تابعة لوزارة الصحة في بداية السبعينات.
وعدد سكانها مع التجمعات السكنية ما يقارب 7000 آلاف نسمة مساحتها 22496 دونم منها 6085 دونم حراج للدولة. حدودها : من الشمال: أراضي عرجان وارحابا ومن الغرب عرجان ومن الشرق أراضي ارحابا ومحافظة اربد ومن الجنوب أم الينابيع والمحمية وأراضي عبين ورأس منيف. معظم بلدة راسون القديمة مبنية على كهف (مغارة كبيرة جدا) وكأنها مدينه مستقلة يوجد بها معصرة زيتون ومعصرة نبيذ ومعر بشكل سوق قديم لم يتمكن أحد من الوصول إلى أخرها . ويعلو هذا الكهف أربعة كهوف وجميعها داخل مناول المواطنين وهي قرية على بعضها ولها مخارج توصل إلى الكهف الأرضي . من هذه الكهوف يوجد حجر دائري منحوت ملتصق سقفها وغير ملامسة للأرض بقطر أكثر من ثلاثة متر وبها ممر إلى كهف آخر (مغارة) يوجد في جدارها حفر بشكل صليب ولها مخرج آخر ونفق ينفذ إلى الكهف الكبير. ولكن للأسف الشديد ولعدم الاهتمام بمثل هذه المواقع الأثرية القديمة والجهل بها تحولت هذه الكهوف إلى صرف صحي وتمرير المجاري إليها لعدم وجود صرف صحي لهذه البلدة وبدل حفر جور امتصاصية.
من عشائرها الشرع ( عبدالغني )
العبابنة ( اسماعيل )
البطوش ( بني احمد )
الشواشره ،
الشويطرية ،
المصاروة ،
الطوالبة ،
العزام ( بني ياسين ) ،
الطرابشة عراق الامير
عراق الأمير بلدة تقع ضمن حدود امانه عمان الكبرى / الأردن في منطقة وادي السير. تقع حوالي 15 كم جنوب غرب بلدة وادي السير يبلغ عدد سكان البلدة مع القرى المجاورة حوالي 6000 نسمة معظمهم من أفراد قبيلة العبادي. وهي تقع على تلال عالية ومتوسطة الأرتفاع وهي منطقة خضراء تكثر فيها ينابيع الماء وتشتهر بأشجار الزيتون بالأضافة للأشجار الحرجية الأخرى. على بعد 0.5 كم جنوب البلدة يوجد قصر العبد أو ما يسمى بقصر عراق الأمير. وتوجد العديد من الكهوف على تلالها التي تعود للعهد النحاسي وما قبله.
قصر العبد أو قصر عراق الأمير هو قصر أثري يقع في الأردن على بعد نصف كيلو متر جنوب بلدة عراق الأمير . يعود تاريخه إلى العصر الهيلنستي في القرن الثاني قبل الميلاد وقد بناه هركانوس من أسرة طوبيا العمونية في عهد الملك سلقوس الرابع.
وقد سمي قصر عراق الأمير بهذا الاسم لأن مدخله يشبه باب المغارة والأمير هو طوبيا.
وصف القصريبلغ طول القصر 38 مترا وعرضه 18 مترا. وأحيط القصر بحوض كانت توصل إليه المياه من الينابيع المجاورة، يوجد لهذا القصر مدخلان: شمالي وجنوبي؛ ويتألف من طابقين استعمل الطابق السفلي منه للخزين وقاعات للحرس أما الطابق الثاني فلم يكتمل بناؤه لأن هركانوس الذي قام ببنائه انتحر بسبب تهديد الجيش السلوقي للمنطقة.
يتميز القصر بالتماثيل التي تعلوه منها، لنسور وأُسود بعضها متقابل وبعضها متدابر.لتدل على قوة هركانوس
وتعتبر عراق الامير احد مناطق الجذب السياحي
لطبيعتها الساحره
واراضيها الخصبه
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 12:53 am | |
| ايل إيل: كلمة سامية مشتركة. ففي الأكادية تدل «إله» على وجه العموم. وكثيراً ما تستعمل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي. و«إيل» إيضاً من أسماء الله في العبرية.
وقرية «إيل» هذه تقع للغرب من معان، وترتفع 1425متراً عن سطح البحر. بها 416نسمة (268من الذكور و148من الإناث). وفيها مدرسة تضم 39طالباً
وفي معلومات اوسع لنتحدث عن ايل القضاء بأكمله قضاء ايل
الموقع
((يقع قضاء أيل الى الجنوب ويبعد عن العاصمة عمان ا حوالي 242 كم وفي الغرب من محافظة معان وتبعد عنها حوالي 22 كم وفي الجنوب الشرقي من لواء وادي موسى ( البتراء ) ويبعد عنها حوالي 16 كم وتسمى المنطقة بالشراة نسبة إلى جبال الشراة)) المناخ :
نظراً لوقوع قضاء ايل على سلسلة جبال الشراة فأنها تمتاز بالطابع الجبلي حيث تحيط معظم قرى القضاء الجبال لذلك فان مناخها بارد شتاءاً وتكسوها الثلوج في بعض الاحيان في فصل الشتاء معتدل ربيعاً وحار صيفاً. القرى التابعة إلى قضاء ايل
بسطــــــة : وتبعد عنها 2كم الفــرذخ : وتبعد عنها 4 كم بئرابودنه : وتبعد عنها 5 كم روضة الأمير راشد : وتبعد عنها 9 كم بئر البيطار : وتبعد عنها 15 كم
سكان القرى أعلاه جميعهم من عشائر النعيمات
الصدقــة : تبعد عنها 9 كم وسكانها من عشائر العثامنه والرواضيه والذيابات
اوهيــده : تبعد عنها 8 كم وسكانها من عشائر أبو ربيعه والعمامره والعجالين الخدمات المتوفرة في قضاء ايل :
مركز القضـــــــــــاء
بلدية ايل الجديدة : وتتبع لها جميع القرى المذكورة سابقاً .
مركز امني ايل
مركز دفاع مدني ايل
مكتب التنمية الاجتماعية
مكتب للمياه
مكتب للكهرباء
مكتب أحوال مدنية
مركز توزيع أعلاف
مركز زراعي
مكتب للبريد
مكتب للخدمات المشتركة
محطة معرفة
مؤسسة استهلاكية عسكرية
مخفر للشرطـــــــــة
محطة محروقات
دار لتحفيظ القران
وتم استحداث مركز زراعي بالمنطقه
ويوجد بها محطة بنزين
كما يوجد نحو 11 بئر ارتوازي نادي الشراة الثقافي الرياضي : ويشمل صالة متكاملة وحديثة لبناء الأجسام ، صالة للبلياردو ، صالة للتنس ، محطة معرفة وتظم إحدى عشر حاسوباً ، مكتبة ، صالة اجتماعات .
جمعية ايل الخيرية : وتشمل روضة أطفال بستاني ، صالة للمناسبات والأفراح ، باص لنقل الموتى
مركز صحي أولي : ويشمل طب عام ، عيادة أسنان ، مختبر ، أمومة وطفولة
مدرسة أساسية للذكور ، مدرسة أساسية للإناث
مدرسة ثانوية للذكور علمي وأدبي ، مدرسة ثانوية للبنات علمي وأدبي
مدرسة صناعية أنشأت على مساحة 200 دنم وتشمل التخصصات الصناعية وهناك دراسة لتحويلها إلى كلية تابعه إلى جامعة البلقاء التطبيقية عدد سكان القضاء : حوالي 10000
اذرح
قرية اذرح، قرية أردنية ضمن قضاء أذرح، في محافظة معان ، شهدت أبرز حدث سياسي أعقب الخلافة الراشدة وهي حادثة التحكيم بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية، بوصاية أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، يروى ان من حضر المكان ساعة الصلح : سعد بن أبي وقاص من العشرة المبشرين بالجنة وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وآخرون. إضافه إلى هذا الحدث فإن لأذرح في التاريخ الإسلامي محطات أخرى اولها ما كان من ذكر لها ومدينة “الجرباء “الواقعة على بضع كيلومترات منها ,عند وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حوضه لصحابته الكرام بقوله:”إن امامكم حوضي كما بينكم وبين اذرح والجرباء” ويستدل من ذكرها في وصفه صلى الله عليه وسلم انها كانت مشهورة ومعلومة للجميع وتأتي ثاني محطة من محطات تاريخ اذرح عندما جاء وفدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم على إثر غزوة تبوك عام 9هـ /630م مصالحين, لتكون بذلك من أوائل المدن المفتوحة صلحا وكتب لهم الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا بذلك على أديم نصه:” بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح أنهم آمنون بأمان الله ومحمد، وان عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل بالنصح والاحسان للمسلمين, ومن لجأ اليهم من المسلمين من المخافة والتعزير اذا خشوا على المسلمين، وهم آمنون حتى يحدث اليهم محمد قبل خروجه” وانما كانت الجزية عليهم مائة دينار بحسب عدد رجالهم الحالمين والذي بلغ مائة رجل، واهداهم الرسول صل الله عليه وسلم برده.
و تعني كلمة كلمة اذرح في اللغة الهضاب يحيط بها السهول ليتوافق ذلك مع واقع الحال هناك وتعود شهرتها قديما منذ العهد الروماني عندما انشيء فيها معسكر لاحدى الفيالق الرومانية لا زالت اسواره وتحصيناته وقنواته المائية ماثلة للعيان حتى يومنا هذا، فيما استمر الاستيطان بها في العهد البيزنطي ,يدلل على ذلك بقايا الكنائس التي لا زالت موجودة في الموقع الاثري بها. واشتهرت اذرح قديما بوفرة وعذوبة مائها الذي كان يجري مشكلا "سيل اذرح" قبل أن ينضب في نهايات القرن قبل الماضي كنتيجة حتمية للضخ الجائر المرافق لشح الأمطار، كما اشتهرت بكثرة اشجارها وبساتينها حيث ذكر الادريسي انها في غاية الخصب وكثيرة اشجار الزيتون واللوز والتين والكروم والرمان، وزارها عام 1845م الرحالة الفنلندي جورج فالين وقال عنها :"وصلنا إلى عين اسمها "أذرح" مياهها الغزيرة تتجمع في حوض بسفح تلة ,تربتها غنية مخضرة وعلى الضفة الأخرى من الحوض الذي يحاكي بحيرة صغيرة آثار كثيرة لمحلة قديمة محصنة يحيط بها سور رباعي...وحول العين تمثل حقول ذرة كبيرة والخضرة فيها نضرة ونمو الزرع ممتاز وماء العين صاف وعذب " وقد ورد ذكر أذرح في أشعار العرب أكثر من مره
اما القضاء بشكل عام وهو قضاء اذرح فيضم القرى التاليه قضاء اذرح ومركزه اذرح ويشمل القرى التالية : 1. اذرح 2. المنشية 3. الجرباء الكبيرة 4. المحمدية 5. الطميعه 6. الجرباء الصغيرة 7. بير ابو العلق 8. الاشعري 9. العرجا 10. ملغان ماذا قيل في اذرح بقلم الاستاذ زياد الطويسي (( تشكل منطقة اذرح واحدة من مناطق محافظة معان التي تشتهر بتواجد أثري مهم لعدد من المعالم لعل أبرزها معسكر روماني متكامل، وبقايا كنيسة بيزنطية، إضافة إلى أنها شهدت محطات إسلامية عدة أهمها حادثة التحكيم بين جيوش علي بن أبي طالب ومعاوية ابن أبي سفيان والتي اكتسب جبلها اسم التحكيم منها. وبقت آثار اذرح المختلفة حتى يومنا هذا مجرد محطات صامتة تعاني التهميش، ويحدوها الأمل بأن تتحول في يوم ما إلى مقصد سياحي يحاكي بأهميته وما تعاقب عليه من حضارات السياح من شتى البقاع. ورغم هذا الحال غير أن سكان القضاء الذي يعاني من جيوب الفقر والبطالة يأملون بأن تتحول هذه المحطات الأثرية المجاورة لآثار البترا وقلعة الشوبك إلى مقصد سياحي يعمل على تفعيل دور السياحة في اذرح ويفيد أهلها من عوائدها. ويعتبر المواطن هارون الجازي أن العمل على تفعيل الجانب السياحي في اذرح يعد أولوية من أولويات تحقيق التنمية المنشودة في القضاء. ويشير إلى أن أبناء اذرح يعقدون على أمر تفعيل السياحة فيها آمالا مستقبلية كبرى، خاصة وأن تفعيلها سيعمل على إحياء المنطقة التي تشكل موقعا استراتيجيا هاما وسط محافظة معان. ويعتبر رئيس قسم الآثار في جامعة الحسين بن طلال الدكتور فوزي أبو دنة أن المعسكر الروماني في اذرح يعد واحدا من أكبر المعسكرات الرومانية في المنطقة، حيث أكتشف فيه حديثا نقش يدل على الفيلق الروماني للمعسكر والفترة التي أنشأ فيها. ويؤكد بأن منطقة اذرح غنية بالآثار نتيجة استمرارية الاستيطان فيها حيث تحتوي على كم كبير من الآثار داخل أسوار الحصن الروماني التي تتجاوز الأربعين دونما وهي آثار كثيفة تمثل العديد من الحضارات. ويوضح الدكتور أبو دنة أن اذرح يوجد فيها قلعة عثمانية مبنية على الجدار الشمالي للحصن الروماني بشكل غير منتظم وكنيسة بيزنطية، إضافة إلى تل اذرح الذي جرى فيه أعمال تنقيب أثري، وتل أبو الرعا جنوب غرب القضاء والذي يحتوي على آثار، إلى جانب وجود آثار مختلفة على رأس تل جبل التحكيم. ويشير إلى أن قيمة اذرح أيضا تكمن في الفترات التاريخية المختلفة حيث ذكرت في العديد من المصادر التاريخية. ويبين أن ما تحتويه المنطقة على قيمة أثرية متنوعة تؤهلها لأن تكون محطة سياحية سيقضي فيها مختلف الزوار فترة مهمة. وقال رئيس بلدية الأشعري سالم نصار المراعية أن البلدية تسعى وبكافة جهودها إلى تحويل المناطق الأثرية في اذرح إلى مقصد سياحي من خلال مخاطبة مختلف الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى أن تفعيل الجانب السياحي في مناطق قضاء اذرح التي تحتوي إضافة إلى ما سبق على قرية أبو العلق التراثية سيعمل على إيجاد فرص عمل للسكان، إضافة إلى أنه سيساعد على توجيه الاستثمار نحو المنطقة بحكم موقعها القريب من جامعة الحسين بن طلال والمطل على البترا. مدير سياحة معان الدكتور ياسين صلاح قال من جانبه أنه سبق للمديرية وأن وضعت مخططا لإدراج اذرح على الخارطة السياحية، فضلا عن وضعها لعدد من الرؤى والمقترحات لعمل مركز زوار في المنطقة يعمل على تنشيط وتحفيز السياحة فيها. ولفت إلى الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به مكاتب السياحة والسفر بتعريف المجموعات السياحية بالمكان الذي يقتصر في الوقت الحالي على الأكاديميين والباحثين. ))
بيت ايدس
بيت ايدس قرية تتميز بجمالها وهدوئها تقع داخل بلدية برقش التابعةلواء الكورة الواقعة في محافظة اربد في شمال الأردن. يبلغ عدد سكانها 9000 نسمة من عائلة المقدادي الذين ينحدرون من سلالة الصحابيالمقداد بن عمرو. تضم هذه القرية عدد من المعالم الأثرية الرومانية مثلالبركة الرومانية التي طمرت الآن وبقيت محافظة على اسمها، ووجود كنيستين تعودان للعصر الروماني بالإضافة إلى منطقة صير التي زارها السيد المسيح عليه السلام. تعد أشجار الزيتون من أبرز أنواع الأشجار المزروعة إضافة لللوزيات وينتشر في هذه القرية عدة عشائر وجميعها تنتمي إلى عائلة المقدادي. ويوجد فيها مسجد المقداد بن عمرو الذي يتميز بطول مأذنته وفي هذه البلدة عشيرة المقدادي والتي تنقسم إلى افخاذ كالتالي بني علي والتي هي أكبر الافخاذ وبني ياسين والدراوشة والنواصرة والشواهنة والعساسفة والعصبات والتوبات يتجاوز عدد سكانها 9000 نسمة. تطل القرية على الاغوار الشمالية وهي مجاورة لكفرعوان وكفرابيل من الجهة الجنوبية ومن الشمال كفرراكب ومن الجهة الغربية تتصل اراضي القرية مع الاغوار ومن الجهة الشرقية غابات برقش الحرجية وفي برقش الآن محمية للطيور البرية مثل الحجل والفزنت والشنار والزريقي والحمام البري وغيرها ومحمية احياء طبيعية مثل الغزلان والضباع وغيرها وتنتشر فيها الخنازير البرية. في المنطقة الغربية للبلدة والتي يطلق عليها المواطنون الاصليون منطقة (العرقوب) تنتشر الاشجار البرية بأنواعها البلوط والملول واأيضا الاشجار المثمرة كاللوزيات والزيتون، جمال المنطقة يصل الذروة في فصل الربيع حيث يتشكل غطاء نباتي رائع من الازهار البرية كالدنون الاحمر والأبيض والسوسنة السوداء والبسباس والسبت بالوانها الزاهية حيث تتشكل لوحة طبيعية تحتوي على الوان لا يستطيع فنان رسمها أو تشكيلها، تنتشر في العرقوب الاعشاب الطبية الكثيرة كالزعتر والميرمية وغيرها الكثير والتي تم عمل دراسات عليها من قبل خبراء محليين واجانب. بالنسبة للناحية التاريخية فبيت ايدس فيها آثار تعود إلى الالاف من السنين، كالمعصرة الأثرية بالقرب من صير، وكهف السيد المسيح والذي كما ورد في أحد الكتب ان المسيح اختبئ فيه اربعين يوما ووالكننيسة الأثرية والتي قيل عنها انها من أقدم الكنائس في العالم، ولها ارضية فسيفسائية رائعة تم عمل ترميم لها من قبل وزارة السياحة والاثار. يتميز سكان بيت ايدس بالبساطة، والكرم والسماحة والبشاشة فهم اهل الضيف، وتبلغ نسبة التعليم فيها أكثر من 90% انهوا المرحلة الابتدائية، واكثر من 40% انهوا التعليم الجامعي، واكثر من 10% يحملون الشهادات الجامعية العليا من ماجستير ودكتوراة . الجربا تقع الجربا جنوب الأردن، الى الغرب من معان على مسافة نحو 25كم، على خط الطول 35 دقيقة و36 ثانية، شرقا، وخط العرض 30 دقيقة و22 ثانية شمالا. وتتبع إداريا إلى بلدية الأشعري، وهي من ضمن قضاء أذرح، لواء القصبة في محافظة معان. الديموغرافيا: يبلغ عدد سكان الجربا(الكبيرة والصغيرة) بحسب التعداد العام للسكان والمساكن الذي أجرته دائرة الإحصاءات العامة عام 2004م 624 نسمة، يتم تقسيمها على النحو التالي: الجرباء الكبيرة 446 نسمة(2162 ذكورا و 230 إناثا) يشكلون 71 أسرة، تقطن في 141 مسكنا. الجرباء الضغيرة 178 نسمة(100 ذكورا و 78 اناثا) يشكلون 28 أسرة، تقطن في 28 مسكنا. وجميع أهل القرية من عشائر الجازي، ويعملون في تربية المواشي، والزراعة، والوظائف الحكومية.. التربية والتعليم: توجد في قرية الجرباء مدرستان هما مدرسة الجرباء الثانوية للبنات، ومدرسة أبو موسى الأشعري الثانوية للذكور. الصحة: يوجد في القرية مركز صحي أولي. المجتمع المدني: يوجد في القرية جمعية الجرباء الخيرية، وجمعية الجرباء التعاونية الزراعية، وجمعية الجرباء التعاونية، وجمعية عين ام الحماط التعاونية، وجمعية سيدات الجرباء الصغيرة،
ماذا كتب عن الجربا
بقلم مفلح عدوان : بوح القرى
في كتاب «فلسطين في العهد الإسلامي» لكاتبه لي سترانج، وفيه يذكر بأن الجرباء «مكان في إقليم عمان في مقاطعة البلقاء، قرب جبال الشراة، على الحدود الحجازية، قريبة من أذرح». وهذه الفقرة متممة لما كنا كتبناه حول الرحالة والجغرافيين الذين كتبوا، وأشاروا، أو زاروا الجرباء في برامج ترحالهم واكتشافهم للأردن، والمنطقة العربية بشكل عام، غير أنه لا بد في هذا الإطار من تدوين الحديث الشفوي الذي أفاض به لي مفتش آثار معان الباحث هاني الفلاحات، حول الأهمية الاستراتيجية لقرية الجرباء، في كونها تصنف بالمقام الأول عبر التاريخ بأنها منطقة زراعية، كثيرة الماء، وفيرة الزرع، غنية التربة، مما جعل بينها وبين أذرح تبادلية في الأدوار، ونوعا من شبه التخصص، من حيث تفصيل الواجبات، في أن تكون أذرح هي الحامية، والقلعة عسكرية، ومكان السكن والخدمات، بينما تكون الجرباء هي مكان الزرع، وسلة غذاء المنطقة المحيطة بها، ولعل التلة المطلة على قرية الجرباء، والموجودة فيها الخربة الأثرية القديمة، كانت في الماضي موقعا للاستطلاع ولحماية المزارع، وللدفاع عن هذه الثروة، كبرج للمراقبة، استخدمه الأنباط، والرومان، لهذا الغرض.
منطقة محايدة
ومن جانب آخر، يكمل الباحث هاني الفلاحات، تحليله لأهمية الجرباء، معززا هذا التصور للقيمة الإستراتيجية لموقع الجرباء، في أن جبل الأشعري، الواقع بين اذرح والجرباء، والذي كان حاضنا للتحكيم بين جيش علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان، وكان فيه المحكمان هما أبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، كان قد تم اختيار موقعه لأسباب مدروسة بعناية، منها أن هذه المنطقة كانت محايدة بالنسبة للطرفين، لكون الذين يقطنونها كانوا من أهل الذمة، وغير محسوبين على طرف من الأطراف. كما أنه كان من شروط التحكيم أن يحضر كل طرف من الاثنين معه 400 فارس، ليكون مجمل العدد 800 فارس، ويخيموا على مسافة من الحكمين، ولمدة أربعين يوما، حتى تتم عملية التحكيم، بحسب الكتابات التاريخية، وهنا يمكن تذكر التلة القريبة المحاذية للجرباء، والتي يسميها أهل القرية «رجم الصحابة»، والتي قد يكون تم تخييم هؤلاء الفرسان عليها، أو جزء منهم، ولكن بخصوص الأهمية للقرية، فإن مثل هذا العدد من الفرسان، وتخييمهم لهذه الفترة من الزمن، يحتاج إلى غذاء، وتموين، لهم ولخيولهم، ولأهمية الجرباء الزراعية كان اختيار الموقع قريبا منها
اما ويكبيديا فماذ كتبت عن الجربا
(( الجربا هي قرية موجودة في محافظة معان في جنوب الأردن وكانت مركز لحماية الحجاج حيث كان الجربا يحمون الحجاج با اتفاق مع امير مكة الشريف وبالتنسيق مع أحمد باشا الجزار والي عكا على تأمين طرق الحج للدولة العثمانية وهم شيوخ مشايخ شمر ومن بعض رجالاتها عبد الكريم الجربا الملقب (بأبي خوذه) لكرمه ومطلق الجربا الملقب (بالمحزم)دهام الهادي الجربا الذي قاوم الفرنسيين في سوريا وكان بعد الاحتلال الفرنسي رئيس الكتله العشائريه في سوريا وعجيل الياور الجربا في العراق كان رئيس البرلمان العراقي ابّان حكم الهاشميين)) الحميمه
تقع الحميمة على بُعد حوالي 300 كم إلى الجنوب من عمّان،
وعلى بُعد حوالي 100 كم شمال مدينة العقبة, الحميمة, الاردن
((الحميمة – حوارة كما كانت تعرف قديماً – واحدة من المستوطنات الرئيسية الواقعة جنوب الأردن. استمر السكن في الحميمة بدون انقطاع منذ سنة 90 ق. م وحتى نهاية العصر الأموي. يبلغ المعدل السنوي لسقوط الأمطار فيها 80 ملم، وهي بذلك مثال جيد على كيفية التأقلم مع بيئة صحراوية جافة والعيش فيها.
كشفت أعمال التنقيب والمسح الأثري التي جرت في الحميمة عن مجموعة من الأبنية والمنشآت التي تعود في تاريخها إلى العصور النبطية والرومانية والبيزنطية والأموية. من هذه المنشآت وحدات سكنية، وحصن روماني كبير أبعاده 206 X 146 م، وحمام من العصر الروماني المتأخر، وخمس كنائس بيزنطية، وقصر يجاوره مسجد من العصر الأموي، وبركتان، وما يزيد على خمسين خزاناً لجمع المياه وخزنها حُفرت في الصخر، ومجموعة من السدود. كذلك هناك قناة تمتد بطول 26.5 كم كانت تجلب المياه من ثلاثة ينابيع طبيعية في رأس النقب إلى بركة عند الحافة الشمالية لموقع الحميمة. تنسب الروايات التاريخية إقامة المستوطنة إلى الملك النبطي الحارث الثالث (78 - 52 ق .م). ونظراً لوقوعها على الطريق الممتدة من البتراء إلى أيلة العقبة، فقد ازدهرت الحميمة لمرور القوافل التجارية بها. بعد الانتهاء من إقامة طريق تراجان الجديدة (111- 114م) التي كانت تمتد من بصرى في جنوب الشام إلى العقبة، اكتسبت الحميمة مزيداً من الأهمية كمحطة تجارية. كذلك تذكر المصادر التاريخية العربية الحميمة كمكان نزل وسكن فيه بعض أفراد الأسرة العباسية. فحوالي عام 80 / 700، غادر علي بن عبدالله بن العباس الحجاز متوجهاً إلى سورية، فنزل في أذرح القريبة من البتراء ثم اشترى الحميمة وبنى فيها قصراً وحديقة. من هذا الموقع الاستراتيجي الذي كانت تمر به قوافل الحجيج والتجار، بدأ العباسيون يرسلون دعاتهم إلى الأقطار المجاورة ويعدون العدة لقلب نظام الحكم الأموي حتى نجحوا في ذلك سنة 132 / 749. وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من الخليفتين أبو العباس السفاح (حكم في الفترة 132 - 136 / 749 - 754) وأبو جعفر المنصور (حكم في الفترة 136 - 158 / 754 - 775) كانا قد ولدا وترعرعا في الحميمة قبل انتقالهما إلى العراق.
كشفت الحفريات الأثرية عن القصر الذي كانت تقطنه الأسرة العباسية ومسجد مجاور له. يتخذ القصر الذي يقع عند الطرف الشرقي من الحميمة شكلاً قريباً من المستطيل أبعاده 61 X 50 م. يقع المدخل الرئيسي للقصر في الجدار الشرقي، في جزء يبلغ طوله 21 م يتراجع عن سمت الجدار المحيط. ويؤدي المدخل إلى ممر يطل من طرفه البعيد على مساحة مكشوفة غير منتظمة، يحيط بها ثلاثة صفوف من الغرف تدل على التوسع والإضافات. يلاحظ خلو القصر من الأبراج نصف الدائرية التي تدعم عادة الأسوار المحيطة، وعدم التقيد بتوزيع الغرف حسب نظام "البيت": وحدات مستقلة تتألف كل واحدة منها من قاعة متوسطة يحيط بها ويتصل معها من جانبين زوج من الغرف. وهو بهذا لا يشبه القصور الأموية الصحراوية كالمشتى والخرانة والقسطل، بل ربما يكون بناؤه قد تأثر بعمارة الحجاز. مقابل المدخل، في الجهة الغربية، توجد غرفة زخرفت جدرانها بالرسومات الجدارية (الفريسكو) المكونة من أشكال نباتية ونماذج هندسية. وفي هذه الغرفة عُثر على رقائق من العاج حُفر عليها زخارف متنوعة بينها صورة محارب بخوذته وزيّه الحربي. على مسافة 10م إلى الجنوب الشرقي من القصر، يوجد مسجد أبعاده 5.75 X 5.60 م. قسِّم داخل المسجد إلى قسمين متساويين بواسطة عقد مستعرض، ويبرز عن حائطه الجنوبي محراب.
تشير بعض المصادر العربية مثل البلاذري والبكري إلى الحميمة على أنها مكان سكن الأسرة العباسية. كذلك فإن القطع والمكتشفات التي عُثر عليها أثناء الحفريات الأثرية تؤكد نسب البناء للعصر الأموي))
ماذا كتب عنها في الصحف الاردنية
الحميمة» ... كنز الصحراء لم يشفع لها تاريخها بالاهتمام والرعاية
العقبة - الدستور - ناديه الخضيرات
في الوقت الذي استطاعت فيه العقبة ان تتوج نفسها عاصمة للسياحة العربية بما تملكه من بحر وشمس ، وبرزت رم كإحدى مواقع التراث الطبيعي العالمي وتصدرت البترا قمة الهرم السياحي في العالم كإحدى عجائب الدنيا السبع ، ما زال الأردنيون على المستويين الرسمي والشعبي تاركين (الحميمة) عاصمة العباسيين وكنز الصحراء الأثري في سبات عميق بانتظار مسابقة عالمية أو حدث ما حتى يكتشفوا أن الحميمة تستحق أن تنضم إلى المثلث السياحي الذهبي الذي أشبع ترويجاً وإعلاماً وتسويقاً دون أن يطال حميمة العباسيين وجوهرة الصحراء الأردنية أي نصيب من هذا الاهتمام والرعاية.
إنها الحميمة ، جوهرة الصحراء الأردنية التي تعاقبت عليها الحضارات حتى إن المتوغل في عمق صحرائها ما زال يشتم عبق ذلك الزمن الذي كانت فيه سنابك خيل العباسيين تجوب المكان تستقبل وفوداً وتودع أخرى ينسجون حكاية عظمة أمة وتاريخ تليد.
والحميمة اليوم إذ يعتليها غبار النسيان وتداوي بؤسها ونسيانها بسواعد أهلها القابضين على كنز آثارها من خلال بضع زواروسياح يأتون هكذا دون برنامج أو ترويج يستقبلهم (الحميميون) ارتجالاً ونخوة دون ان يكلف اياً من قادة السياحة والاستثمار نفسه في تغبير قدماه بترابها.
وفي السياق يسجل اهالي الحميمة عتبا على وزارة السياحة وسلطة العقبة الخاصة وهيئة تنشيط السياحة حيال التقصير الواضح من قبل هذه الجهات مجتمعة تجاه بلدة الحميمة التي تضم في جنباتها العديد من المنتجات الاثرية والسياحية التي تحكي قصة حضارات وشعوب مختلفة تشكل عناصر جذب واستقطاب سياحي عالمي اذا ما حظيت بالعناية المفترضة متسائلين عن الاسباب الكامنة وراء هذا الاهمال غير المبرر.
نداء اهالي الحميمة يرتبط تماما برغيف خبزهم وحبة دوائهم التي قد يجدونها ويرفعوا مهمة عيشهم عن كاهل الحكومة اذا ما تم تسويق آ ثار بلدتهم ليجدوا فيها فرص عمل ومردود مالي من زيارة مجموعات سياحية لهم او قيام اي نشاطات او فعاليات في ذات الموقع ، فالكنز الحضاري في الحميمة جوهرة في تراب عنوان كتبه اهالي المنطقة في صحيفة المستقبل السياحي لمنطقة واعدة تمثل عمق وتاريخ الحضارة والسياحة في منطقة تبحث عن فرصة لتعبر عن ذاتها كواحدة من اجمل المواقع السياحية الصحراوية في جنوب الجنوب.
وفي التفاصيل يؤكد رئيس جمعية الحميمة السياحية محمد الشياهين معاناة المنطقة من ضعف الترويج السياحي وتجاهل الحميمة في الخارطة السياحية من قبل الوزارة وسلطة منطقة العقبة موضحاً أنها منطقة زاخرة بالآثار والتاريخ الإسلامي وأن اغلب الأردنيين لايعرفون الحميمة العباسية فأصبحت بلدة في طي الإهمال والنسيان لا يكترث المستثمرون لإقامة مشاريع فيها ولا ترد هذه البلدة في برامج زيارات الوفود السياحية لجنوب المملكة حيث البتراء ورم والعقبة.
ويؤكد الشياهين أن المنطقة تمتلك مواصفات متميزة وتحوي إرثا عربياً وإسلاميا لو استثمرت بالشكل المطلوب لأصبحت معلماً سياحياً بارزاً على الصعيدين العربي والعالمي.
وحول دور الجمعية السياحية أوضح الشياهين أن الجمعية تسعى بكل السبل للعمل على النهوض بالمنطقة منوهاً إلى حاجة الجمعية للدعم من الجهات المعنية لتتمكن من اخذ دورها الصحيح في العمل السياحي لافتاً إلى أن الوضع السياحي في المنطقة غير مجد الأمر الذي يهدد مستقبل الجمعية وقدرتها على الاستمرار.
نطالب بمربع سياحي ذهبي.. تشكل الحميمة احد أضلاعه الأساسية ، بهذه العبارة بدأ صباح الحساسين حديثه لـ"الدستور" في إشارة إلى غياب الترويج لمنطقة الحميمة الأثرية من قبل وزارة السياحة وسلطة منطقة العقبة الخاصة.
وطالب الحساسين بادراج المنطقة على الخارطة السياحية والسعي لدعم جمعية الحميمة السياحية لتتمكن من الاستمرار في عملها وذلك بتفعيل عمل مركز الزوار من خلال إعادة القطع الأثرية التي عثر عليها في موقع الحميمة وعرضها في المركز ، وفرض رسوم دخول على الزوار القادمين إلى منطقة الحميمة ومنح الجمعية تصاريح لاستخدام السيارات لنقل الزوار والسياح. من جانبه اكد مدير سياحة العقبة محمود هلالات اهتمام وزارة السياحة بمنطقة الحميمة الأثرية مشيراً الى أنها تسعى بكافة السبل لترويجها ووضعها على الخارطة السياحية حيث نفذت مشروعات لتطوير الموقع وتم عمل ملصقات ونشرات خاصة إضافة إلى إنشاء موقع خاص بالحميمة على الانترنت وإدراجه في حملات الوزارة التسويقية والعمل على دعوة المكاتب السياحية لادراجها ضمن سير رحلاتها السياحية ، لافتاً أن السلطة الخاصة تسعى لترويج المنطقة ضمن موقعها الخاص عن العقبة.
ووصف الهلالات عملية الترويج للمنطقة "بالمهمة الصعبة" كون المكاتب السياحية لا تعمل على إدراجها ضمن خط سير رحلاتها السياحية في المثلث السياحي الذهبي داعياً أصحاب المكاتب السياحية العمل يداً بيد مع الوزارة لترويج المنطقة وإدراجها ضمن الرحلات السياحية لان الحميمة من ابرز المواقع السياحية الأثرية في المملكة لتعاقب حضارات رومانية وبيزنطية ونبطية وإسلامية عليها والاهم من هذا وذاك أنها مقر انطلاقة الدعوة العباسية.
ولنقتبس هنا ما يقول عنها سكانها يتحدث عطا الله الموسه (أبو محمد), أحد وجهاء القرية, متذكرا أنهم كانوا يقيمون في الِحْميمَة(بكسر اللام وتسكين الحاء) منذ فترة طويلة, ويشير بيده إلى الغرب حيث الحميمة العباسية , قائلا "كنا في بيوت الشعر نعيش هناك, ونخزن بالمباني القديمة التبن والشعير ونبيت فيها الحلال هذا قبل أن ننتقل إلى القرية الجديدة" .
ويسرد تفاصيل قصة تكوين الحميمة الجديدة التي كانت تداعياتها تعود إلى عام 1960 حين تم بناء المدرسة في الحميمة العباسية, وما زالت غرفها الاثنتين موجودة هناك, وهي من أقدم مدارس البادية الجنوبية, "وصارو يجوها الاساتذه, ويعلمو فيها", لكن هؤلاء المعلمين لم يكونوا يبقوا فيها, "صاروا يهربو منها", وسبب ذلك أن القرية بعيدة عن خطوط المواصلات, حيث كانوا "يمشوا إليها مسافة من الخط الصحراوي حتى يصلوا المدرسة", إضافة إلى قلة الخدمات في القرية , وصعوبة الحصول عليها لبعد المسافة , إلا أنه رغم هذه الصعوبات "بقينا ندرس فيها حتى عام 1970" الوقت الذي أمر فيه الملك حسين, رحمه الله, ببناء مدرسة لنا في موقع القرية الجديدة الآن, وبعدها صرنا نتواطن حول القرية, "صار الناس بدهم يسكنو بجنب المدرسة عشان ولادهم, ولما عمّرو الناس بعدها جت الكهربا والميه والمركز الصحي", وتشكلت قرية الحميمة الجديدة.
بداية العمار
يقول أبو محمد أن بداية التعمير كان في الجهة الثانية من الشارع (الجهة الشرقية), وكان أول بيت "انبنى كان بيت علي سليمان الموسه, وثاني واحد كان للحج سالم الموسه, وبعدين كانت أرض حميمه الجديده في البداية لعيال مطلق (الموسه), وعيال موسى (الحساسين)".
ويضيف أن الحكومة قسمت عليهم الأرض عندما استقروا هنا, "قسموها لحوالي ثلاثين واحداً, بس لما أجا الشارع, وجددوه, قسم القرية قسمين واخذوا من أكثر من مئة وعشرين مترا عطول الشارع المحاذي للقرية".
وبالنسبة للقرية القديمة فقد حمتها الآثار, هكذا يقول أبو محمد الموسه, و"احنا صرنا هناك مش عارفين النا ارض والا ما النا لأنها محمية الآن للآثار, يعني هي مسجله باسمنا ومش قادرين نتصرف بيها".
حين يعود أبو محمد إلى الذاكرة القديمة للناس, يمر على ما سمعه حول معيشتهم السابقة, وكيف كانوا يعتمدون على تربية الجمال والأغنام, وأنهم كانوا ينقلون البضائع بالجمال من العقبة إلى معان, وجزء منهم كانوا يتاجروا بالحلال إلى فلسطين حيث أسواق الحلال هناك, فكانوا من الحميمة "يسيّرو سوايق يعني ميتين ثلثمية راس غنم تجميع, ويروحو بيها لفلسطين, ولبير السبع ولغزه, وكانوا يبيعوها هناك".
يتوقف قليلا, ويكمل "كانت من قديم الزمان ممر للقوافل, واسمها كان "حورا", وكان يستريح فيها اللي يجي من فلسطين, وبعدو فيه رصفيات في القرية القديمة لطريق الكروسه, طريق الحج السليماني اللي كان يمر بالحميمه".
أصحاب القنو
يتذكر أهل القرية أن لهم حفاير في العقبة, هذا قبل أن يكون تطويب الأراضي الحديث, وقبل أن تزدهر كما هي في الفترة المتأخرة, يتحدثون بأنه كان من يعمل عندهم في تلك الحفاير من أهل العقبة في الزمن القديم كانو يعطونه أحيانا "قنو تمر" (محمل من التمر) لقاء عمله في تلك الحفاير, لكن لما تم تطويب الأراضي في العقبة ولأن أصحاب الحفاير هم منشغلون بأغنامهم , ولا ينزلون الى العقبة إلا في "الموسم", لم يهتمو لتسجيل الأراضي وتثبيتها رسميا, رغم انه في بعضها كان هناك حجج .
في التسجيل الرسمي النهائي , كان يعتمد, كما يقول أهل القرية, على ضمير أصحاب القنو (الذين كانوا يشتغلون في الحفائر), فبعضهم ثبت اسم صاحبها الأصلي , وبعضهم لم يفعل, كما أن الناس "كان فيهم جوع, ومحتاجين", هكذا يقول أبو محمد "فكانو بس ينزل الواحد على شريكو في العقبة, يرد عليه بقوله" والله العصافير اكلن البلح, فحسو إنهم مش مستفيدين , وصارو يبيعو بحفايرهم , بعض الحفير انباعت بثلاثين نيره, وواحد اعرفو راحت حفيرتو ببلاش, يعني اخذ عليها ثلاث نيرات.
الطريق الى قلخه
"قلخه"..هي اسم المقبرة القديمة للقرية, وفيها قبر أحد الأولياء الشعبيين, لكن الدرب إليها, لا بد وأن يمر من الحميمة العباسية, كما أن الطريق إليها ترابي غير محدد, ولذا فهناك ضرورة لدليل من أهل القرية, وكان معنا سالم عطوه(أبو جهاد) رفيقا ليوصلنا إلى قبر الولي هويمل أبو زيتون.
وقد كان دليلنا يعمل سابقا مع البعثات التي كانت تنقب عن الآثار في الحميمة, لذلك حين اقتربنا من أطلال قريته, بدأ يشير الى معالم القرية معرفا ايانا عليها, وكأنه يستعجل الكلام قبل أن نتجاوزها, قال "هنا المدرسة القديمة, وهذا المسجد العتيق, وتلك الكنيسة", وأوقفنا حتى نتمكن من رؤية فسيفساء صليب على أرض الكنيسة, ثم أشار بيده إلى البرك النبطية, وتحدث عن بقايا قنوات الماء الفخارية النبطية التي تأتي بالماء من رأس النقب إلى الحميمة.
وأوضح لنا بأنه يتحدث بثقة عن المكان لأنه سكن فيه, كما أنه اشتعل هنا مع بعثة كندية, وكان عاملا يحفر معهم, وقد كان يرأس تلك البعثة بروفيسور كندي.
يقول أبو جهاد أنه في إحدى الأيام "كانوا يحفروا وطلع تمثال", وما أن رآه البروفيسور حتى أعطاهم إجازة في ذلك اليوم, ولم يعرفوا ماذا حدث للتمثال بعد ذلك,ويضيف أنه "في منطقة ثانيه, كان هذا عام1998 وجدنا حلق قديم, وكانت هناك آثار كثيرة تخرج معنا .. ".
نتجاوز الآثار القديمة, ونترك الطريق لنخوض في أرض ترابية ممتدة, ثم بعد مسافة نتوقف عند ثلاثة قبور محفورة في الصخر, وبعدها نواصل السير بحثا عن المقام.
هويمل أبو زيتون يطالعنا المنظر من بعيد.. بدائيا, يغلفه اللون البني الضارب إلى السواد, والقبور بموازاة سطح الأرض, متداخلة مع بعضها البعض, أما الشواهد فهي صخور غير منتظمة وإن حاول من اختارها أن تكون أقرب إلى الشكل المستطيل , لكنها مدببة في كثير من حوافها , وكأنها رماح تنمو من باطن الأرض .
أشار لنا الدليل.."هناك القلخة", ثم تابع: "نزلوني هان".
توقفنا, وبدأت محاولة إقناعه بأن يدخل معنا المقبرة, إلا أنه أوضح لنا بأن هناك عرف قديم لأهل القرية, بأن لا يدخلوا المقبرة إلا لحاجة يطلبونها من الولي, أو لكي يقبروا أحدا فيها..قال إن هذا "عرف قديم", وما زال بعض أهل القرية يتخوفون من كسر هذا التقليد.
بصعوبة رافقنا, وهو متخوف وقلق, وحين مررنا بالقبور كنا نحاذر أن نطأ عليها لكنها متداخلة بشكل لا يظهر منها إلا الشواهد كأنها أشتال قصب صغيرة متقاربة, وكان قبر الولي سليمان أبو زيتون في أبعد زاوية جنوب المقبرة, وكان عليه مجموعة من الحجارة وقطع حطب, ونبات رتم أخضر , وحجر مستطيل يستعملونه لإيقاد البخور عليه, وكمية من السكر في وعاء , وبجانب القبر هناك مساحة قال لنا الدليل أنه تذبح فيها التقدمات من أغنام قريبا من قبر الولي, يقدمها من يأتي إلى هنا مريضا أو طالب حاجة.
ويروي الدليل قصة عن جماعة من السعوديين جاؤوا الى قبر أبو زيتون, وكان معهم أحد رجال القرية, وكان المريض الزائر للقبر مصاب بانفصام في الشخصية وعندما أرادوا أن يناموا بجانب القبر , وكانوا قد أشعلوا النيران هناك, شاهدوا قماشا ابيضا يخرج من قبر الولي, وهربوا خوفا من هناك, ويقسم الرجل الذي كان يرافقهم انه شاهد هذا, وقد يكون أبو زيتون غاضب من تصرف أحد الموجودين ولهذا أخافهم, هذا كان جزءا من المعتقد الشعبي حول قبر سليمان أبو زيتون الذي تروي الروايات أنه كان في الأصل أحد أبناء القرية الصالحين.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 1:11 am | |
| قرية سد السلطاني إلى الجنوب من العاصمة عمان بنحو 120 كيلومترا
وعلى يمين الخط الصحراوي المؤدي إلى محافظات الجنوب
وبوسط الصحراء القاحلة تقع بلدة (سد السلطاني) التي يقطنها نحو (6) آلاف مواطن
وبعد القطرانة بالتحديد
( صورة لاحد بيوت المكرمه الملكية الساميه لاهالي السلطاني )
يوجد بها مركز صحي يعتمد معظم سكان القرية على تربية المواشي
مع ملاحظ ان المياه شحيحة جدا في المنطقة
السد الموجود شرق القرية جاف منذ سنين
لقله الامطار في تلك البقعه
يوجد مدارس للذكور والاناث في القرية
معظم سكان القرية من عشيره الحجايا
بها ايضا محطة لسكة الحديد
مكاور وهي المعروفة قديماً باسم «ماخيروس ـ Machaerus». قرية صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من حمامات ماعين. ووصفها مؤلف آثار الأردن بما يأتي: «مكاور، حيث يقوم قصر هيرودوس. ويقال إنه في هذا القصر قصت سالومي وقطع رأس يوحنا المعمدان ـ النبي يحيى ـ.... ولا يوجد في مكاور ما يستلفت النظر إذا استثنينا المنظر الرائع لبحر الميت، لأن القصر ـ وهو ما أشبه ما يكون بقلعة ـ تهدم منذ عهد بعيد ولم تبق منه الا بعض الجدران المطمورة بين الأنقاض واطلال تشبه الممر. على أن الموقع يسيطر على ما حوله كلياً، ولا يستطيع المرء ان يشاهد البناءين الآخرين اللذين أقام هيرودوس كلا منهما على رأس جبل: هيروديوم غير بعيد عن بيت لحم، والكساندريوم على قرن صرطبة شمالي أريحا وغربي دامية. وفي الأيام الصافية يمكن للمرء ان يشاهد ابراج القدس ايضاً»(61).
وفي مكاور 465 نسمة ـ 246 ذ. و219 ن ـ وجميعهم مسلمون. ـ احصاءات 1961 ـ. وفي عام 1967 ـ 1968 بلغ عدد طلاب مدرستها الابتدائية 52 طالباً و8 طالبات.
قلعة مكاور تقع قلعة مكاور في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور وقرية مكاور هي قرية صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من حمامات ماعين. تقع القلعة على تله متوسطه ترتفع 730 م عن سطح البحر.
بنيت القلعة سنة 90 قبل الميلاد لتكون حصنا منيعا لصد غزو الأنباط العرب تطل القلعة على البحر الميت وتلال وسط فلسطين والجبال الممتدة باتجاه القدس.اتخذها هيرودس بداية القرن الأول للميلاد قصرا للاستجمام والراحة، عن القلعه ونبي الله يحيى وتعود شهرة هذه القلعة إلى الاعتقاد بكونها المكان الذي سجن فيه النبي يحيى عليه السلام -يوحنا المعمدان- وقطع رأسه هيرودوس رأسه ويعتقد أن الرأس الشريف قد دفن في موضع ضمن الجامع الأموي في دمشق.
القلعة اليوم القلعة اليوم غير موجوده ولكن بقايا القلعة وأسوارها وأبراجها وقنواتها وأعمدتها وضخامة حجارتها على قمة التله يدل على عظمة المكان، وقد عثر فيه على أقدم قطعة فسيفسائية في الأردن يعود تاريخها إلى أواخر القرن الأول قبل الميلاد للوصول إلى مكاور يحتاج الزائر للمرور بمادبا وسلك الطريق الغربي المؤدي إلى ذيبان، وتحتاج الرحلة إلى أربعين دقيقة بعد مغادرة مادبا. الطريق إلى ذيبان جميلة وأنيسة، حيث تمتد الأراضي ذات التربة البنية الزراعية على جانبي الطريق، وتتواجد البيوت المتفرقة على طول الطريق. عند الوصول إلى أول ذيبان يسلك الزائر الطريق الأيمن والذي يوصل إلى مكاور، وقد يحتاج السائق إلى السؤال عن الطريق نظرًا لقلة اليافطات على الطريق. من ذيبان إلى مكاور على السائق الحذر أثناء القيادة، وذلك لكثرة المنعطفات الحادة، وضيق الطريق، والمطبات الكثيرة المفاجئة! الطريق أنيسة أيضًا ويمر الزائر بقرى بني حميدة، . قد يحتاج السائق إلى السؤال عن الطريق للتأكد نظرًا لطول المسافة وانعدام اليافطات هناك، لكن أهم شيء هو الحذر في القيادة. بعد المرور بقرى بني حميدة تبدأ الطريق بالعزلة عن الناس، وآخر ما يمر به السائق هو مركز أمني للشرطة (قبل جبل مكاور بخمسة كيلو تقريبًا). عندها تبدأ التضاريس بالتغير، حيث تتحول الطريق إلى جبلية بين الوديان العميقة، وتلوح لك القلعة من بين الجبال الأخرى. ويلاحظ الزائر كثرة المغر والكهوف في تلك المنطقة، حتى يكاد لا يخلو جبل منها صورة لكهوف مجاورة يستمر السائق بالقيادة حتى انتهاء الشارع، ويلاحظ الجبل أمامه، وعلى يساره توجد استراحة مغلقة! قد تفاجأ بأن عليك أن تترك سيارتك وتبدأ بالمشي للوصول للقلعة على رأس الجبل! حيث لا طريق إلى هناك غير تسلق الجبل! عندها تبدأ بالتردد في ذلك! إذ أن المسافة طويلة، وعالية، والمنطقة مقطوعة من الناس والشرطة، وعليك أن تترك سيارتك لفترة طويلة! ولا توجد تغطية لشبكات الخلوي!
يبدأ الطريق بالنزول، ثم الصعود أثناء المسير ستجد مجموعة من الكهوف الموحشة على الطريق ستأخذ استراحة مرة أو مرتين حتى تصل للقمة، مدة الصعود تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة. أخيرًا، ستصل لقمة الجبل، وترى آثار القلعة أمامك جرف الدراويش
جرف الدراويش أو قرية الدراويش أطلق عليها هذا الاسم قديما لوفاة عدد من الحجاج بجانبها حينما داهمهم سيل جارف فقضى عليهم وهم نيام كون المنطقة تعتبر إحدى محطات الطرق المودية إلى الحجاز، القرية التي تقع على يمين الخط الصحراوي المؤدي إلى محافظة معان وتعتبر المدخل الرئيس لمحافظة الطفيلة من الشرق، ويجرى حاليا انشاء طريق من الحسا للطفيله سوف يختصر المسافة ويكون طريق بدل عن طريق جرف الدراويش مما سيزيد من معانه القرية وبالقرب من القرية توجد محطة لسكة الحديد وهي احدى المحطات المنتشرة على طول الطريق الصحراوي
لنقتبس ما قاله الاستاذ فيصل القطامين عن جرف الدراويش (( تقبع قرية "جرف الدراويش" الصحراوية على تقاطع الطفيلة عمان، على الطريق الدولي الرابط بين عمان والعقبة، دونما تطور يذكر على مدار عقود، ليستعمرها الفقر، ويصبح عنوانا بارزا لها، وتوصيفا دقيقا لما يعانيه سكانها. ويعاني العديد من سكان القرية من "الفقر المدقع"، نتيجة بطالة لازمتهم، جراء تركهم لتربية الماشية، مهنة الآباء والأجداد، والتي لم تعد ذات مردود مادي كبير، نتيجة "سنوات عجاف" فرضتها أحوال المناخ، وتركت أراضيها تعاني الجفاف عاما بعد آخر.
الموقع
وتبتعد البلدة عن الطفيلة نحو 50 كم شرقا، حيث ظلت على مر التاريخ ممرا مهما ومنفذا لمحافظة الطفيلة إلى العاصمة والمحافظات الأخرى، إلى جانب كونها محطة رئيسة من محطات الخط الحديدي الحجازي منذ العهد العثماني. وتشير أرقام رسمية إلى اعتماد معظم سكان "جرف الدراويش" على مساعدات صندوق المعونة الوطنية، التي بالكاد تكفي أساسيات الحياة، التي ارتفعت كلفها. ويبرر العديد من أبناء المنطقة اعتمادهم على المعونة الوطنية، بعدم وجود فرص عمل حقيقية، نتيجة قلة المشاريع، فيما يمارس قلة منهم مهنة الرعي أو قيادة الشاحنات. وتحكي التسعينية عذيبة (أم عقلة)، التي ترتسم على محياها أخاديد شكلها الزمن والفقر حفرا غائرة لن تندمل، قصة بؤسها وشقائها، إذ تقطن وثلاثة من أبنائها العاطلين عن العمل، في غرفة مبنية من الطين شيدت قبل عقدين من الزمن، وتهالكت حتى بدت عليها علامات القدم و"انتهاء الصلاحية"، فيما خلت ثلاجتها إلا من القليل من الماء وبعض الأكياس البلاستيكية الفارغة، وفتات من الخبز احتوته "في قديم الزمان". ويقبع عواد المسعوديين، الذي يعاني من مرض نفسي أقعده وحيدا، حبيس غرفة متواضعة لا نوافذ لها، تكاد تخلو من علامات الحياة البشرية، إذ يتدثر المسعوديين لحافا تحول لونه الأبيض إلى الأسود، لعدم غسله ولو مرة واحدة، فيما تظهر أرغفة من الخبز الجاف بجانبه، إضافة إلى القليل من التبغ العربي "الهيشي"، ولم يحك قصته بل ترك أمر روايتها للمسؤولين أو لجيرانه، الذين يشهدون على "قصة بؤس" بطلها عواد المسعوديين، طريح الفراش وهزيل الجسم، افتقر معها حتى القدرة على الجلوس، ليظل وحيدا ينتظر طارقا يمده برغيف خبز "حاف"، فيما تفوح روائح الفقر والبؤس والشقاء من غرفته المتواضعة. ورغم توفر بعض الخدمات، كالمدارس ومركز صحي ومكتب بريد، إلا أنها تظل قاصرة، لأسباب تتعلق بنقص في التجهيزات، فالمركز الطبي يضم طبيبين، يدوام أحدهما بداية الأسبوع، وآخر في نهايته، الأمر الذي لا يلبي الاحيتاجات العلاجية المتزايدة للسكان، علاوة على افتقاره لمختبر ومركز للأشعة، ما يضطر المرضى إلى الذهاب إما إلى الحسا، التي تبعد نحو 20 كم، أو إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين في الطفيلة التي تبعد مسافة لا تقل عن 50 كم، ما يشكل معاناة حقيقية لهم وأعباء مالية إضافية يتحملونها. وفيما يتعلق بالدوائر الرسمية "قليلة العدد"، فإن جل العاملين فيها ليسوا من أبناء المنطقة، بل يأتون من مناطق مختلفة، نتيجة عدم قدرة العديد من أبناء المنطقة من الطلبة على استكمال الدراسة، حتى ولو لمرحلة الثانوية العامة، حتى يتسنى لهم العمل في تلك الدوائر. ويقبع بالقرب من القرية، إلى الغرب على مسافة لا تزيد على 10 كم، مكب للنفايات الصلبة، عائد لمحافظة الطفيلة، تلقى فيه النفايات بكافة أشكالها حتى السائلة منها، رغم أنه غير مهيأ لذلك، بحسب مهتمين في شؤون البيئة وسكان المنطقة، الذين يؤكدون أنه يشكل "تهديدا بيئيا خطيرا". ويشير رئيس جمعية الحسا للبيئة ومكافحة التصحر توفيق أبو جفين إلى أن المكب يعد "قنبلة موقوتة"، لما له من آثار سلبية عديدة، كونه مكبا للنفايات الصلبة، وليس السائلة، التي يتم التخلص منها عبر صهاريج نضح لا تتوقف عن الحركة، موضحا أن منطقة المكب عبارة عن حوض مائي مهم، ما ينذر بتسرب المياه العادمة إلى المياه الجوفية، والتسبب بتلوثها على المدى البعيد. ويبين أبو جفين أن المكب يسهم أيضا في انتشار الحشرات بمختلفة أنواعها، كالذباب والبعوض وحشرات أخرى طائرة وزاحفة، لتصبح مصدر أرق للسكان، إذ تتجه تلك الحشرات إلى منازل السكان في قرية جرف الدراويش، فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منها، إضافة إلى تأثيره على المراعي الطبيعية في المنطقة، التي تتركز في ذلك الحوض المائي. ويشير أبو جفين إلى مشكلة أخرى إلى جانب مشكلة المكب، وهي مشكلة التصحر، الذي أصبح يزحف على المناطق الخضراء، في الوقت الذي يواجه فيه العديد من مربي الماشية مشكلة قلة الموارد المائية. ويرى الشيخ محمد البنيان، من سكان جرف الدراويش، أن القرية بحاجة إلى اهتمام حكومي شامل، من خلال إيجاد مشاريع استثمارية تسهم في توفير فرص عمل لأبناء القرية، مؤكدا أن نسبة البطالة مرتفعة بين الشباب، وفي صفوف الفتيات بشكل أكبر نتيجة عدم الاهتمام بتعليمهن لأسباب تتعلق بالعادات الاجتماعية. ويلفت إلى أن أيا من المسؤولين المحليين أو الوزراء لم يزوروا يوما قريتهم، مطالبا بأن تكون قرية الحسا "منطقة تنموية"، للحد من البطالة ومحاربة الفقر. وينتقد البنيان "تغييب" أهل القرية عن حضور لقاءات المحافظة مع الوزراء أو المسؤولين، معتبرا ذلك "إهمالا وتناسيا" يغيبهم عن الساحة، ويحول دون نقل هموم القرية ومشاكلها إلى المسؤولين. ويبدي البينان خشيته من تحول الطريق الواصل إلى الطفيلة عبر جرف الدراويش، إلى الطريق الجديد الحسا الطفيلة، الأمر الذي سيزيد من عزلة القرية وابتعادها عن أذهان الجميع. ويشير إلى أن "العوز"، أودى بطموح العديد من الشباب، الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية، موضحا أن أغلبهم يتوقفون عن الدراسة الجامعية، بعد أن يكونوا قطعوا أشواطا، بسبب نقص الإمكانات المالية لذويهم. ويؤكد المواطن فواز الحجايا أن القرية بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، مشددا على أن الحاجة تستدعي أيضا إعادة النظر في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، في حين لا تتوفر لدى الشباب، وفق الحجايا، أي من البنى التحتية كالنوادي أو مراكز الشباب، أو حتى ملعب. ولم ينف، سامي المعايطة متصرف لواء الحسا، التي تقع قرية جرف الدراويش ضمن اختصاصه، وجود العديد من المشكلات، كارتفاع نسبة البطالة والفقر في القرية، الأمر الذي أرجعه إلى قلة وجود المشاريع الاستثمارية، علاوة على عدم قبول الشباب العمل في المجالات المهنية، وعدم قدرة العديد من الشباب على إكمال تعليمهم، نتيجة تكاتف عدد من الظروف السلبية، ومحافظة البعض على مهنة رعي المواشي، التي لم تعد مجدية بسبب الجفاف وارتفاع كلف الانتاج الحيواني، وعدم وجود مشروعات زراعية كبرى يمكن أن تستقطب العديد من الباحثين عن العمل. ويشير إلى أن العديد من أبناء المنطقة يعملون في منجم فوسفات الحسا بوظائف غير فنية، فيما يزداد إقبالهم على التوظيف في أعمال الحراسة، لعدم توفر مؤهلات تخولهم للعمل في وظائف أو أعمال تتطلب مهارات أو شهادات علمية وجامعية. وحول الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، يشير المعايطة إلى وجود مركز صحي في القرية، يقدم خدماته الصحية كأي مركز من هذا النوع، بوجود طبيبين يعملان بالتناوب بداية الأسبوع وآخره، إلى جانب وجود عيادة للأسنان يداوم فيها طبيب واحد بشكل جزئي، ما يعتبره غير كاف، مؤكدا أنه وخلال زيارة وزير الصحة سابقا للمنطقة تم الاتفاق على أن يتم تعيين طبيب أسنان بشكل دائم في المركز. . ورغم ذلك، يشير المعايطة إلى أن تقارير رسمية حكومية صادرة عن فريق قام بالكشف على المكب، خرجت بنتائج تفيد بعدم وجود أي آثار سلبية للنفايات الصلبة، أو للمكب بشكل عام على المناطق المحيطة به، ومنها قرية جرف الدراويش، مؤكدة عدم وجود أي مشكلة بيئية. وحول المشاريع، يلفت المعايطة إلى وجود مشروع قاعة متعددة الأغراض في القرية، تم بناؤها من قبل بلدية الحسا بكلفة 65 ألف دينار. ويؤكد أهمية إيجاد بناء مدرسي للحي الغربي من القرية، كون المبنى الحالي للمدرسة الأساسية مستأجرا ولا يفي بالأغراض التعليمية، لافتا إلى اقتراح تقدمت به المتصرفية لجهة إيجاد ما يسمى بالخيمة التعليمية المتنقلة خدمة لأبناء البدو الرحل، إلا أن الاقتراح واجه رفضا من قبل السكان، بحجة التخطيط لتوطينهم ومنعهم من الترحال. ويشير المعايطة إلى جهود حكومية لحل مشكلة البطالة، من خلال استقطاب المشروع الوطني للتشغيل، الذي تنفذه القوات المسلحة، ويدرب على مهن متعددة ويؤمن فرص عمل حقيقية للعاطلين عن العمل، لافتا إلى أن أيا من شباب القرية لم يتقدم للتسجيل فيه. وحول مشاكل مربي الماشية، قال المعايطة إن إدارة المياه بالتعاون مع وزارة الزراعة قامت، من خلال مشروع مكافحة الجفاف، بإيجاد بئرين للماء في منطقة التوانة وفي القرية نفسها، لتأمين قطعان المواشي بالمياه يتزود منها مربو الماشية باحتياجاتهم من المياه بشكل مجاني. ويشير إلى إنشاء 13 مسكنا للفقراء من خلال مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لإيجاد مساكن مريحة للأسر العفيفة، تم تسليمها للمستحقين في العام 2010.
عدد السكان وتظل قرية جرف الدراويش أو جروف الدراويش بسكانها الذين لا يزيدون على 2500 نسمة، تنتظر مزيدا من الاهتمام الحكومي، لتغير ثوبها القديم المرقع بالفقر والحرمان.)) انتهى الاقتباس وحسب نشرة سلطة المصادر الطبيعية فان المنطقة غنية بحجر البازلت في جرف الدراويش ويوجد بالقرية طواحين هواء لتوليد الطاقه ضانا
في سفح جبل العطاعطة الذي يشمخ بعلو 1664م فوق سطح البحر والذي يعتبر اعلى قمة ضمن سلسلة جبال الشراة الممتدة في محافظة الطفيلة والذي يعتبر اعلى منطقة مأهولة في الاردن تستظل جنة ارضية اسمها ضانا او تانا التوراتية او لعل للاسم وثيق صلة بكثرة الضأن بها في زهو العصر الآدومي غير ان الانباط تركوا ما يدل على استيطانهم المكان حيث لا زالت نقوشهم فوق صخور (شقوق الريش ) تبعث برسالة عن حضارة نبطية عظيمة وفي العهود العثمانية المبكرة سكنتها عشائر العطاعطة القادمة من جزيرة العرب وتحديدا من قبيلة عنزة وان كان هناك وجود للعطاعطة في شمر ثم قامت هذه القبيلة ببناء قرية ضانا الحالية وسط جنة من اشجار السنديان واللزاب والعرعر والبطم مما جعلها تستقطب اهتمام محلي ودولي ليصار بعد ذلك الى تسميتها بمحمية ضانا الطبيعية وبالتعاون ما بين الجمعية العلمية الملكية واليونسكو ثم انبثقت جمعية اصدقاء ضانا من مجموعة من سيدات المجتمع الاردني بدعوى الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي ولمآرب اخرى في نفس يعقوب ثم قامت الجمعية العلمية بترميم بيوتاتها القديمة وكذلك بناء فندق ومسجد بطراز تقليدي يتناغم مع المكان غير ان مرحلة الفساد التي عاشها الوطن شجعت بعضا من ذوي الاجندات الخبيثة بشراء مئات الدونمات من اراضيها وكل ذلك ومواطنيها يعيشون بمعزل عما يدور من حولهم غير ان القلة بدأت تستيقظ على فجيعة سلب المنطقة فقاموا باستثمارات خجولة لارسال رسالة عن وجودهم في المكان واليوم من يزور ضانا سيجد الطبيعة البكر تفتح ذراعيها مرحبة بابناء الوطن كي يتغزلوا بحورية الجبل ناهضة في السفح الاشم مطلة على وادي ضانا الساحر الخلاب حيث وجود اسمى العجائب الجيولوجية في العالم واشجار قديمة قدم المكان استظل بها الآدوميون والانباط ومن عمرو المكان واما الحيوانات فهي جزء من المجال الحيوي وهي تتنوع لتثري منظومة جمال المكان وللنباتات قصة فبعضها لا يوجد الا في ضانا وبذلك استحق ان يطلق عليه اسمها ومعذرة للاخوة القراء فانا لم اوفي ضانا حقها فالمشاهدة غير الوصف وزياراتها واجب وطني والغريب ان ياتي السائحون من كل اقطار الدنيا ولا تجد منا نحن ادنى اهتمام وهناك صور جميلة على google تكشف عذرية ضانا جنة الله على الارض .
يبلا
يبلا هي بلدة مشهورة في التاريخ القديم وفيها مناطق أثرية لا بل تلك الدولة التي أنشئت في العصر اليوناني وبداية العصر الروماني والاسم القديم ليبلا ( بيلون ) وتعني كلمة ( بيلون) باللغة اللاتينية الحد الفاصل وقد وقد اكتشفها في العصر اليوناني حوالي النصف الأول من القرن الثالث وتقوم بلدة يبلا بكاملها على إنقاذ مدينة رومانية وخير شاهد على ذلك انها تقوم على مغارات متواصلة وكهوف قديمة بما يدل على انها بلدة عامرة بالسكان.في يبلا مكان يقال له ( قرية حوم) شمال البلدة يبعد عن البلدة (2 كم ) وهو كثير الكهوف ويبلا غنية بالأبنية القديمة تحت الأتربة والانقاض الخاصة بها يبلا هي إحدى قرى شمال محافظة إربد ،تابعة للواء بني كنانة، وهي تقع بجانب الرفيد وهي من أجمل البلدات في تلك المنطقة تمتاز بزراعة الزيتون الذي ينتشر بكثرة فيها. بها اربعه مدارس اثنتان للذكور ومثلهما للاناث تقع بلدة ( يبلا الكفارات / لواء بني كنانه ) على بعد 17 كم شمال مدينة اربد ، مركز المحافظة في موقع متوسط بين قرى ( كفرسوم ، حرثا ، حبراص ، الرفيد )0
02 مساحتها : تبلغ مساحة بلدة يبلا (9) كم2 تقريبا" 0 03 وعدد سكانها حوالي ( 7000 ) نسمة "0 04 عشائرها: يتكون سكان البلدة من عشائر مختلفه غالبيتهم من عشيرة العبيدات وهي الا كبر ويمثلون العشائر والحمائل التاليه : ( العبيدات ، النصايره ، الخطيب ، العابد ، السلأم ، المبيتن ، الحكوم ، السويدات ( جاؤا من بلدة الرفيد ) الرفاعيه ، الجبارين ، العمري حرثا هي اول مدينة اردنية عرفت الحضارة قبل 5500 عاماً من الان.هي معروفة بجبالها . كهوفها الكثيرة التي تركت فيها العديد من الاشارات الى الماضي السحيق.. والمدينة الحالية على سبيل المثال كانت عبارة عن معسكرات للجيش الروماني اخذها من القوى التي استقرت في هذا المكان قبله. لعبت الوراثة دوراً كبيراً في تاريخ المدينة، فموقعها الاستراتيجي المطل على الاراضي الفلسطينية وجبال الجولان السورية ويمر بها نهر اليرموك، جعلها هدفاً لكل القوى القديمة للسيطرة عليها، فاصبحت القوى ترثها واحدة عن الاخرى كأنها ثروة، وتحولت حرثا الى الداعم الاساسي الاول للجيوش المشاركة في معركة اليرموك خلال مرحلة انتشار الاسلام، ثم في معركة حطين في عهد صلاح الدين الايوبي، وفيها اقام ديغول اثناء الحرب العالمية الثانية قبل ان ينتخب رئيساً لفرنسا.
خلال كل هذا مر على حرثا كثيرون، من مؤابيين، عمونيين، اشوريين، اراميين، حثيون، والرومان، مسلمين.. ماذا كتب عنها في ويكبيديا : وحرثا هي قرية في شمال الأردن وتعني العسكر أو المعسكر, تنظيميا تتبع للواء بني كنانة في (محافظة اربد) وتقع ضمن مسؤولية بلدية الكفارات (مع عده قرى وهي كفرسوم والرفيد ويبلا وحبراص وعقربا).تبعد عن مدينة إربد 18 كم ،كما تقع على الحدود الأردنية السورية.
تشتهر اليوم بزراعة الزيتون وبأشجار الزيتون الرومانية. مرت على حرثا أقوام وحضارات كثيرة وأهمها :البيزنطيون والرومان والإغريق (قبل الإسلام) والعرب ما بعد الإسلام. ويبلغ عدد سكانها اليوم سبعة آلاف نسمة، ويتألف سكانها من عدد قليل من العشائر الأردنية ،وأهم هذه العشائر :العبيدات، السخني ،الصفدي ،العقلات، الحجات. كما تحتوي حرثا على سد مهم جدا هو سد الوحدة المشترك بين سوريا والأردن ،والذي يقع على الحدود السورية.
وتشتهر هذه القرية بأثارها، حيث تحتوي حرثا على مدينة أبيلا الرومانية الأثرية وهي احدى مدن الديكابولس العشرة التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين. يوجد فيها أربعه مدارس, منها مدرستان ثانويتان للبنين والبنات. ويوجد فيها نادي رياضي يشارك بمختلف الألعاب الرياضيه وهو بطل الدوري الأردني لكرة اليد للسيدات لعدة مرات.
سموع عندما تتجه الى غرب اربد وبعد المرور بلواء الطيبه وانتهاء بقرية دير السعنه تتجه بك الطري الى سموع ولنقراء ماذا كتب عنها في الويكبيديا
سموع قرية أردنية تقع في شمال البلاد وهي من ضمن محافظة اربد لواء الكورة، يبلغ عدد سكانها أكثر من 7000 نسمة ،تتبع لبلدية رابية الكورة المستحدثة التي تضم بالإضافة لها بلدة كفركيفيا وجنين الصفا وزمال، فيها مدرسة ثانوية ومركز طبي وكانت أهم رموزها شجرة القينوسي التي يبست بعد أكثر من 700 عام، يقابلها قرية فلسطينية على الضفة الأخرى بنفس الاسم.من عشائرهها مرتبة حسب الاكثرية: عشيرة النوافلة، الشرادقة، الخمايسة، الحميدات،، السلايمة، بني عيسى, العلالمه (العلوم),الجباعته، الجراونه (جروان), الغباشنة، بني ملحم، الدويكات والحمادين، كماو تمتاز قرية سموع بطبيعتها الجبليه وسهولها الخضراء وتشتهر بمنطقة القينوسي التي سميت بذلك نسبة إلى الشجره التي يبلغ عمرها 700عام يبست الشجرة بعد أن قام أحد المرتزقيين بتحويلها إلى كوفيشوب طال جذورها ويبست خلال أشهر من ذلك. وفيها أيضا المستنبت المليء بشجر البلوط والسنديان.تعتبر عشيرة الشرادقه من اعرق العشائر بنسبها حيث تعود بالنسب الى قبيلة الفحيلي التي حكمت شمال فلسطين ومقرها كفركنا وتعود بنسبها الى قبيلة طيء العربية المشهورة بالجود والكرم عشيرة الشرادقة ام جوزه
أم جوزة هي قريةأردنية تابعة لبلدية السلط الكبرى. بالقرب منها تقع منطقة زي السياحيه وتشتهر ام جوزه بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تجذب وتشجع الأردنيين والسواح العرب على الاستملاك بها. تقع على بعد 9 كلم شمالي مدينة السلط على سفوح جبل الغزلات. وهي منطقه زراعية بأمتياز وتكثر فيها اشجار الزيتون بشكل لافت وارضيها خصبه جغرافيتها تبلغ مساحتها 4.2 كلم2 وهي تمثل 5% من مساحة بلدية السلط. عدد سكانها حوالي 3600 نسمة وكثافتها السكانية 810 نسمة/كم2. ويتبع لأم جوزة المنطقتين التاليتين:
"سلعوف" وهي منطقة أقيمت على السفح الشرقي لجبل دعم الغزالات وعلى ارتفاع 840 م. وتبعد عن السلط 11.6 كم. "دعم" وهي بلده حديثا نسبيا إذا لم تكن موجودة قبل الخمسينات من هذا القرن وتتكون من جبلين منفصلين كلاهما على سفح جبل دعم الغزالات على ارتفاع 1000م. سكان أم جوزة ودعم الغزالات وسلعوف عشيره واحده أبو رمان ولهم تسمية اخرى "الرمامنه" التسميةالجوزه هي مفرد الجوز والتي هي شجرة مثمرة من فصيلة الجوزيات. والأرجح ان البلدة سميت نسبة لنبع "أم جوزة" والتي نما حواليه شجر الجوز وأما الآن، فنبت حوله شجر الحور.
ويوجد بها العديد من المدارس الثانويه والاساسيه ويوجد حولها الكثير من المزارع الخاصة ولام جوزه ماضي رياضي في كره القدم حيث اشتهر فريقها ام جوزه في اواخر السبعينات واوائل الثمانينات بدوري الدرجه الثانيه ولها في الوقت الحاضر فريق مميز في كرة اليد يلعب بالدرجة الاولى
الزبيريه هي قرية حديثه نسبيا
معظم سكانها هم من عشيرة الهباهبه
وكانوا يسكونوا قرية تدعى ابومخطوب
وكانت قرية قديمه بكل مبانيها
ومن ثم
انشئت في مطلع الستينات قرية الزبيرية لتصبح مقرا لعشيرة الهباهبة ,
حيث انها قرية نموذجية بها بئر ارتوازي , مساكن حديثة . بسبب طبيعة الحياة الوظيفية ,
سكن اعداد كبيرة من هذه العشائر بالزرقاء وعمّان ومختلف مدن المملكة.
تتبع الزبيريه للشوبك
وبها عدد من المدارس
تتمتع القرية بطبيعه زراعيه كباقي اراض الشوبك المميزه بخصوبتها
وهي من المناطق المرتفعه عن سطح البحر
يمتاز طقسها ببروده قارسه في الشتاء
وفي الصيف درجات الحراره معتدله وتعتبر كمصيف
غرندل هي احد قرى لواء بصيرا في محافظة الطفيله عدد سكانها حوالي 3000 نسمه بها مدرسة اساسيه مختلطه ومدرسة ثانويه يحيط بها عدد من المناطق الحرجيه وهنالك نبع ماء رئيسي في البلده يساهم في ري الاراضي الزراعيه كما يوجد بها جمعية تعاونية ومركز صحي ومركز دفاع مدني الموقر تقع الموقر إلى الجنوب الشرقي من عمّان منطقة الموقر أحد مناطق أمانة عمان الكبرى ، وتقع في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان ، وتتكون من اربع أحياء أو تجمعات سكنية . تبلغ مساحتها ( 287.094 كم مربع ) وبنسبة ( 0.175 % ) من مجموع مساحة أمانة عمان الكبرى وبعدد سكان (100000 نسمة ) . لحدود التنظيمية تحدها تنظيميا عدد من المناطق هي ( الزباره منطقة سحاب / زملة العليا قعفور منطقة جاوا ومنطقة الجيزة ) . [1] الى الشرق من العاصمة عمان يقع قصر الموقر ، ويبعد عن قصر الخرانة 35 كيلومترا غربا على الطريق المؤدية الى عمان ، وعشرة كيلومترات جنوب غربي قصر المشتى. ويتعذر تحديد المخطط الذي انشىء عليه القصر تحديدا مرضيا كونه في حالة من الخراب الشديد.
ويمتاز القصر بالزخارف الرائعة اذ تم العثور في موقعه على عدد من تيجان الاعمدة التي نحتت نحتا متقنا على الطراز البيزنطي ، وعثر على عامود كامل وقد حفرت على تاجه كتابة كوفية جميلة يرجع تاريخ البناء او تاريخ انشاء بركته الى الفترة 720 - 724 م. وتحمل الحجارة الضخمة التي يتالف منها العمود كتابات على مسافات متساوية كدليل على المقاييس بالخط الكوفي وترى كتابة المقياس الاخير على تاج العامود وهي 15 ذراعا اي ما يقارب ارتفاع عشرة امتار مما يوضح ان العامود والتاج كانا يقومان في منتصف البركة للدلالة على كمية الماء التي تحتوي عليها ولاشك ان عشرة امتار ليست بالعمق البسيط. وبني القصر على قمة جبل الموقر الذي يبلغ ارتفاعه 910 امتار عن سطح البحر ، واستعملت في بنائه سلسلة من المدرجات طولها 65 مترا وعرضها 39 مترا وسمك الجدار تقريبا 15ر1متر ، وتحيط به اربعة ابراج اثنان مربعان واثنان نصف دائريين ، وكان للقصر قباب نصف برميلية على شاكلة قباب القصور القريبة منه وهي الطوبة وعمره والمشتى. يوجد بها مدينة الموقر الصناعيه ومركز اصلاح وتأهيل الموقر ماذا كتب عن قصرها في الصحافه المحلية «قصر الموقر» .. تحفة فنية تزين الصحراء الاردنية الموقر - بترا - منور الخريشا الى الشرق من العاصمة عمان يقع قصر الموقر ، ويبعد عن قصر الخرانة 35 كيلومترا غربا على الطريق المؤدية الى عمان ، وعشرة كيلومترات جنوب غربي قصر المشتى. ويتعذر تحديد المخطط الذي انشىء عليه القصر تحديدا مرضيا كونه في حالة من الخراب الشديد. ويمتاز القصر بالزخارف الرائعة اذ تم العثور في موقعه على عدد من تيجان الاعمدة التي نحتت نحتا متقنا على الطراز البيزنطي ، وعثر على عامود كامل وقد حفرت على تاجه كتابة كوفية جميلة يرجع تاريخ البناء او تاريخ انشاء بركته الى الفترة 720 - 724 م. وتحمل الحجارة الضخمة التي يتالف منها العمود كتابات على مسافات متساوية كدليل على المقاييس بالخط الكوفي وترى كتابة المقياس الاخير على تاج العامود وهي 15 ذراعا اي ما يقارب ارتفاع عشرة امتار مما يوضح ان العامود والتاج كانا يقومان في منتصف البركة للدلالة على كمية الماء التي تحتوي عليها ولاشك ان عشرة امتار ليست بالعمق البسيط. وقال الدكتور محمد وهيب الذي اشرف على عمليات التقنيات الاثرية في موقع القصر والمكلف من دائرة الاثار العامة لـ (بترا) ان هذا القصر يعد تحفة فنية وهو محاط بابراج مرتفعة من خلالها يستطيع الزائر ان يشاهد قصر الخرانة الى الشرق وقصر المشتى الى الجنوب الغربي من هذا القصر ، لكن عوامل الطبيعة من زلازل وغيرها جعلته على ما هو عليه اليوم. اما الشاعر الدكتور محمود الشلبي فقال لـ (بترا) كانت تقام سنويا في باحة القصر امسيات شعرية يشارك فيها كل شعراء بلاد الشام تماما كما مهرجان المربد في العراق حيث سكنت ميسون الكلبية هذا القصر و قيل فيه: لبيت تخفق الارياح فيه ـ احب لي من قصر منيف ـ ولبس عباءة وتقر عيني ـ احب اليّ من لبس الشفوف ـ وكلب ينبح الطراق دوني ـ خير لي من قط اليف).
ويقول الباحث في اثار الاردن الدكتور رامي خوري عن مكانة هذا القصر واهميته في كتابه قصور الصحراء الاردنية ، بأنه ادى دورا مهما في حركة القوافل التجارية التي كانت تمر في هذه المنطقة كما كان بمثابة استراحة لهذه القوافل ، ومما يؤكد ذلك البركة الكبيرة التي وجدت حول القصر ومازالت المياه تتجمع فيها ، حيث ان هذا القصر بني في عهد الخليفة الاموي يزيد بن عبدالملك ( 101 - 105 هـ) لان اسم هذا القصر ورد في قصيدة مدح للخليفة ، و يقول الشاعر فيها: (سقى الله حيا بالموقر دارهم ـ الى قسطل البلقاء ذات المحاريب) ويقول ايضا: (يزدن بتأنية بيزيد ـ بكناف الموقر والرقيم).
وبني القصر على قمة جبل الموقر الذي يبلغ ارتفاعه 910 امتار عن سطح البحر ، واستعملت في بنائه سلسلة من المدرجات طولها 65 مترا وعرضها 39 مترا وسمك الجدار تقريبا 15ر1متر ، وتحيط به اربعة ابراج اثنان مربعان واثنان نصف دائريين ، وكان للقصر قباب نصف برميلية على شاكلة قباب القصور القريبة منه وهي الطوبة وعمره والمشتى
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 1:24 am | |
| ضبعه احد قرى لواء الجيزه تقع على الخط الصحراوي وهي احد محطات التوقف في الطريق للجنوب بها محطة للسكة الحديديه وبها استراحه مشهوره تبعد ضبعه حوالي 45 كم عن عمان وتعتبر احد محطات الحج في السابق وبها قلعه قديمه مليح مليح تبعد 22 كم جنوب مادبا على الطريق الملوكي ومن أهم معالمها بئر مليح القديم وسد الوالة كما تشتهر منطقة مليح بأنها اكثر المناطق التي يزرع فيها الصبار في المملكة , ومن المشاريع التي ازدهرت بها منطقة مليح انشاء مصنع الصافي للألبسة ,وتقسم مليح الى عدة مناطق وهي منطقة الراشدية ومنطقة المثلث (مثلث مليح) وحي السواعدة ومليح البلد(قرية مليح) ومنطقة الوالة وحي الطوالبة. ومن العشائر التي تقطن مليح البريزات والعجالين والقبيلات والخضور والسمارات والشبيلات والنوافعة والهواوشة والطوالبة والسواعدة والسنيد والغويين والدهيمات والقباعي والطفيحات ,وتقسم الى ثلاث مناطق رئيسية : القرية القديمة , المثلث ومنطقة السواعدة.ويقطن القرية من عشائر بني حميدة عشيرة السمارات,القبيلات,الطوالبة,البريزات,الهواوشة,السني د.... ويقطنها ايضا من عشائر اخرى منها الاقطش, الحجيج,ابوغالية,الدقس وابو فروة. نفتخر بالمستوى التعليمي لاهل القرية واقبالهم على التعلم واحراز الشهادات الجامعية العليا.يعمل اهل القرية بالزراعة والتجارة ورعي الاغنام.مليح قضاء وفيه مجلس بلدي,مركز صحي,مركز شباب وملاعب بالاضافة الى مركز شابات .مليح قرية جميلة وادعة تطل على وادي الوالة . ماذا كتب عنها في كتاب بوح القرى لمفلح عدوان : تلك القرية موجودة هناك.. تجمع ذاكرة الناس، والتراب، والماء، وهي متكئة على جانب الطريق المؤدي إلى ذيبان، ولها حبل سريّ يربطها بمأدبا. ولكن عند الحفر عميقا في الزمن، فهناك صلات، وتاريخ، يربط بين أهلها وغير مكان في جنوب الأردن، حيث مرّ السلف الأقدم منهم في الطفيلة، والكرك، قبل أن يستقروا في مليح حيث استطاع أهل هذا المكان أن يبنوا ذاكرتهم الخاصة بهم، وصار لهم قصصهم التي يروونها في ليالي سمرهم، ويرددون تلك المسيرة كجزء من حكايات مجالسهم، ينسجون بكل تلقائية، ومحبة، تاريخ القرية من خيوط تعددت ألوانها، لكنها أنتجت في النهاية مخطوطا يحمل خصوصية مليح بكل تفاصيلها. تراب القرية ها أنا في مليح.. الفكرة جاءت قبل هذا البوح، ولكن حين عزمت النية على القدوم إلى مليح حفزني إلى ذلك ما كتب الزميل الكاتب سعود قبيلات عن قريته هذه، وزاد على ذلك التعقيب على تلك ا لكتابة من قبل الصديق الكاتب يوسف غيشان، وكذلك حديث القاص ياسر قبيلات عن حميمية المكان، وزخم ذاكرته، كما أن صوت الفنان المرحوم فارس عوض، كلما أطل ذات شجن، وترنمنا أغانيه، كنت أستحضره ملفعا بالغياب في قبره هناك في مقبرة مليح، حيث رأبت هذا القبر ما أن وصلت القرية، وكأنه ينبض، ملفعا بحنين حقيقي إلى تراب قريته التي أحب. كل تلك الأسباب، أضافت إلي عوامل محفزة دفعتني لزيارة مليح، ومن ثمة الكتابة عنها، بوحا حميميا، بعد أن جئتها من عمان، متجاوزا حوالي 35 كيلومترا جنوبا، ولكني لم أصلها مباشرة، فقد كان لا بد لي من المرور بمأدبا التي تبعد حوالي 13 كيلومترا عن مليح، وسلكت الدرب إلى أن ألقيت عصا المسير في القرية. البئر هي مليح، وأحيانا يكتبها بعض الباحثين، امليح، بإضافة ألف إلى بداية الكلمة، لكن اللفظ يبقى واحدا، والمعنى لا يختلف بين اللفظين. يقول كبار القرية أن اسم قريتهم مليح، جاء مرتبطا ببئر قديم موجود فيها، واسمه بئر مليح، حيث هناك حكاية تروى حول تلك التسمية، ملخصها أن مليح هو اسم البدوي الذي كان أول من دلّ على البئر وتعرف عليه، في الأزمنة القديمة، فأخذ البئر اسمه من اسم ذاك البدوي، وصار الناس يتجمعون حول البئر، وهم يرددون اسم بئر مليح عنوانا لمستقرهم، أو علامة على مرورهم قربه. لكن الحكاية بحسب ما يرويها كبار مليح، ببساطة لهجتهم، وتلقائية بوحهم تقول أنه كان على ما يسولف الكبار هذا البير كان من قديم الزمان، وهو في الأساس اكتشفه بدوي، يوم جا هان، وكان اسمه مليح، ولقي البير، وهو بير نبع، وقام وورد عليه بعد هيك ربعه، وكانوا من قبيلة العنزة، وسموه باسمه، وبعد هيك صارت مشاكل، واعتراضات على مين اللي ودو يرد على الميه بين العشاير القديمه، وهذه لها قصة طويلة، لكن بالفترة القريبة، يعني بعد ما اندمل البير مع الزمن، في فترة الحكم البريطاني، كان مكان البير هذا عباره عن (بَصّه)، أرض رخوه، وتنز منها ميّه، واجو أهل البِل(الإبل) بالربيع، وهفتت وَحده من النوق بالبير، وفتحوا البير الناس المارين هذول، وهم من بني حميده، بعد ما لقوه بير جاهز، وسموه بير مليح، وفي هذيك الفترة لمّت الحكومة البريطانية من الأهالي قروش، وطلبت منهم يشتغلوا البير، ويصلحوه. ودفعوا كمان لتصليح البير كل من أهل ذيبان، وجبل بني حميده، وهذا البير حتى الآن يشربوا منه، ومَيته نقية، ومميزه، والماء يجي للبير من منطقة راس دليله اليه. عمورية تشير الروايات الشفوية في مليح بأن هناك نفرا من أهل القرية يخمنون بأنه كان هناك اسم قديم للقرية قبل أن يكون تسميتها مليح، وهذا الاسم يقولون بأنه من الممكن أن يكون عمورية، حيث يضيفون بأنه توجد هناك تلة على جوانب مليح ما زالوا يطلقون عليها حتى الآن اسم تلة عمورية. ويضيف أهل القرية، بأنه من الأسماء القديمة لرجال مليح القديمين، والذين يتذكرونهم، أو يتذكرون ما سمعوه عنهم، وانهم كانوا يردوا على ماء مليح، وهم من أوائل من سكنوا حول البئر، وواطنوا المكان، يتذكرون أنه ظلت ترد على بير مليح بني حميده، على زمان الختيارية اللي راحوا قبل (رفيق الصبيح، وحمدان السمور القبيلات، وعساف القبيلات، وعساف شريعه القبيلات) ، يعني على زمان فرحان الخضور اللي ابوه ما لحقناه، وسليمان الضيف الله السمرات، وفلاح سلامه الغويين، وشخيتير القبيلات، ومحمود السواعده، وموسى الدعاس القبيلات، وهذول الأسماء، وهم الختيارية اللي كانوا قبل فيها الحدود الذين التقيت بهم من أهل القرية كثر، ومن تفاصيل أحاديثهم كانت خلاصة البوح، وهم كل من عيد سعد الغويين، والحاج فهد زعل القبيلات(أبو ضيف الله)، وزعل القبيلات (أبو محمد)، والمختار الشاعر سرور العجالين(أبو شريف)، ومصبّح موسى قبيلات، وغيرهم من الطيبين من أبناء مليح. يحدد أهل مليح قريتهم على النحو التالي: من الشرق الرميل والزعفران، ومن الغرب لب، ومن الشمال دليلة الحمايدة، ودليلة المطيرات، ومن الجنوب وادي الواله، ولكنهم في ترديدهم، وتحديدهم لأراض مليح يتتبعون مسار الحدود على أساس أن سكان مليح حدهم شمال للعلاقي، وشمال غربي لمشاريق الدليلة، للطويسه شرق للخديعة من الجهة الجنوبية لسيل الرميل للرميل شرق دوز، وهذا هو الحد القديم، وحاليا هم بعدهم عليه. عين شريعة يتابع أهل مليح تفاصيل مساحة قريتهم، ويحددون أحواضها بأسمائها، حيث تتكون من حوض العلاقي، وحوض المجدرة، وحوض أبو العشوش، والطويسه، وحنو مليح الجنوبي، وحنو مليح الشمالي، وتلاع السنيد الشمالي، وتلاع السنيد الجنوبي، وحوض البلد، وحوض الغدير، وحوض مسيعيدات، وحوض طور مسيعيدات، وحوض أم نتوله، وحوض الجرو الغربي، وحوض الجرو الجنوبي، وحوض مطلق العقل، وعمورية. ويذكرون كذلك بأن كلا من حوضي العلاقي والطويسه هي مناطق أثرية، معروفة بتاريخها وآثارها القديمة. وبالإضافة إلى بير مليح، فإنه يوجد في مليح كذلك عين اسمها عين شريعه، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ شريعه، وهو اللي حماها زمان أول، واتسمت باسمه. مزار جرو يتذكر أهل القرية أن يوجد من مزارات القرية المشهورة قديما مزار جرو، وموقعه عند مثلث مليح، ويقول كبار القرية حول هذا المزار أنه كان في أولياء يدفنوهم، ويعرفوهم، وهذا المزار هو قديم، وكان هو في الأساس لواحد رفاعي، وبعدين اجا واحد بلوي، واندفن بنفس المكان، وكان هذا مبارك وصالح واسمه كان جرو، فسموا المزار باسمه: مزار جرو، وكانوا يتباركو بيه، والناس يزوروهم ويتباركو بيهم وكان في المزار هناك حوطه، وحنت، وكان اللي يجو يحطو عليه قروش، ويزوروه، ويذبحو عنده، وبعدين بنوا مسجد مكانه.. وكمان زمان أول كانت احيانا تصير عنده قظوات بين الناس، وعنده صارت قصة بين القاضي شريعه وبين الشيخ أبو اربيحه على قضيه بين الاثنين، وراحوا علشان حدا يقظي بينهم، فقال شريعه نتقاضى عند الصفاه(الصخرة)، وركبوا على خليهم، وراحو لعند مزار جرو، وهناك كانت الصفاه، وتقاظوا عن المزار. المجلس القروي.. والبلدية تشير وثائق قرية مليح إلى أن أول مجلس قروي فيها كان عام 1968م، وكان رئيسه جميل شخيتر القبيلات، وبقي فيه حتى عام 1982م، ثم جاء شاهر صبيحات، وبقي حتى عام 1987م. تحول المجلس القروي إلى بلدية في عام 1987م، واستلمت إدارة البلدية في البداية لجنة ترأسها أحمد السواعدة، حتى 1/11/1988م، ثم بعد ذلك جاء بالانتخاب خلف سالم النوافعة رئيسا، وبقي أربع سنوات، ثم استمر دورة ثانية قضى منها سنة ونصف. بعد ذلك تحولت إدارة البلدية إلى لجنة برئاسة المهندس إبراهيم الأطرش، وبعده استلم سند ارشيد قبيلات رئيسا بالانتخاب، وبعده حرب حامد الطوالبه لمدة سنتين. بعد ذلك صار دمج البلديات، وتشكلت لجنة حكومية لإدارة البلدية، واستلم رئاستها المهندس إبراهيم الأطرش، وبعد ذلك كان هناك تعيين لنصف أعضاء المجلس البلدي وانتخاب النصف الثاني، وتم تعيين الرئيس ليكون خليل حسين الجدعة، ثم صارت انتخابات للأعضاء كاملين، والرئيس، حيث تم انتخاب المهندس محمد أحمد الوخيان لهذا الموقع كرئيس للبلدية، وفي الدورة التالية جاء رئيسا محمد عبد الله شبيلات. ســـيرة قريـــة تقع مليح في محافظة مأدبا، ضمن قضاء مليح، في لواء ذيبان. ، و35 كلم جنوبي عمان، وتتبع إداريا إلى بلدية لب ومليح. الديموغرافيا يبلغ عدد سكان مليح حوالي 5745 نسمة (2845 ذكور و 2900 إناث) يشكلون 998 أسرى، تقيم في 1182 مسكنا. ومعظم سكانها يعملون في الزراعة، والوظائف الحكومية. التربية والتعليم توجد في مليح 7 مدارس هي: مدرسة مليح الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة مليح الشاملة للبنات، ومدرسة الراشدية الأساسية المختلطة، ومدرسة مليح الأساسية للبنين، ومدرسة مليح الأساسية للبنات، ومدرسة مليح المثلث الأساسية المختلطة، ومدرسة السواعدة الأساسية المختلطة. وهناك مدرستان تحت الإنشاء، بتبرع من الديوان الملكي الهاشمي، واحدة تحتوي على 8 غرف صفية، والثانية تحتوي على 15 غرفة صفية. الصحة يوجد في القرية مركز صحي أولي. المجتمع المدني يوجد في القرية نادي مليح الرياضي، وجمعية شابات مليح الخيرية، وجمعية مليح الخيرية، وجمعية المحبة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية النبأ التعاونية، ومركز خدمات اجتماعية تابع للصندوق الهاشمي. ويتم الآن بناء مركز شابات، ومركز شباب، في مليح بتبرع من الديوان الملكي الهاشمي. * يوجد في مليح 8 مساجد، ومقبرة إسلامية. بئر أبو دنة هي احد قرى قضاء ايل في محافظه معان وهي احد قرى عشائر النعيمات بها مدارس اساسيه وثانوية المعلومات المتوفره عنها قليله السمط احى قرى لواء الكوره بالقرب من دير ابي سعيد قرية صغيره اغلب سكانها من عشيرة بني عيسى تتمتع المنطقه بأكملها بمناظر طبيعيه خلابه تشرف القريه على الغور وبها عدد من المدارس وبالقرب منها مشفى ام الجمال أم الجمال مدينة أثرية، تقع في الأردن على بعد 86 كم من العاصمة الأردنية عمان بالقرب من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية وهي تقع أقصى شمال الأردن وتتميز باروع البوابات الحجرية وهي تعرف باسم "الواحة السوداء" وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. التاريخ يرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر النبطي الروماني البيزنطي. وقد بـُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت وازدهرت في القرن الأول قبل الميلاد. اشتهرت تاريخيا أنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسورية والعراق. حيث أنها تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة. ومن الازرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية التجاري. تعتبر إحدى المدن العشرة في حلف الديكابولس حيث كانت تعرف باسم (كانثا) الذي أقيم أيام اليونان والرومان، وكان يضم عشر مدن في المنطقة الواقعة عند ملتقى حدود الأردن وسوريا وفلسطين. يعتقد أن الأمويين سكنوا هذه المدينة وبشكل كثيف. ويبدو أن هذه المدينة تعرضت لزلزال قبل أن ينتقل مركز الخلافة من دمشق إلى بغداد إبان الخلافة العباسية مما أدى إلى هجرها تدريجيا. المواقع الأثريه يوجد في أم الجمال بقايا حصون حضنت في داخلها كنائس عديدة بين كبيرة وصغيرة واحواض ماء مسقوفة أو مكشوفة، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني. تزخر أم الجمال بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام لأن مدينة أم الجمال بعيدة عن مصادر المياه. وجد حديثا بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن سكان أم الجمال كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات. يوجد في أم الجمال آثار للكنائس البيزنطية ووجد في أم الجمال أيضا فسيفساء قديمة تمثل نهر الأردن وعلى جانبيه المدن والقرى التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس. ماذا كتب عنها بالصحافه الاردنية أم الجمال ودورها التجاري والعسكري مدينة نبطية تقع شمال المملكة الأردنية الهاشمية تمتاز بحجارتها السوداء,تضم مجموعة من الكنائس و مبنى الحاكم الاداري و الحمامات و المعبد النبطي 1) موقع المدينة تقع مدينة أم الجمال الأثرية على بعد 85كم إلى الشمال الشرقي من عمّان وقد بنيت على طرف أحد الأودية التي تنحدر من جبل الدروز باتجاه الجنوب الغربي ويعد هذا الوادي حدّاً فاصلاً بين الحرّه السورية التي تمتد من الأزرق جنوباً حتى مشارف دمشق ومن وادي مقاط شرقاً حتى أم الجمال غرباً بعمق يتجاوز 200كم. أهمية الموقع التجاري وقد جاء بناء هذه المدينة على طرف الوادي لكي يُؤمن لها الميّاه كعامل أساسي للإستقرار حيث توجد فيها عشرات البرك وخزانات المياه والآبار المحفور على أطراف الوادي والتي لا يزال قسماً منها صالح للإستعمال حتى اليوم ، إذ أسس بناه هذه المدينة نظاماً ممتازاً لجمع المياه ، يمكن الاستفاده منه في كثير من البلدات والقرى وصور لخزانات المياه في أم الجمال (خويدة: 199). ويقع إلى الغرب من مدينة أم الجمال طريق تجاري مصروف شيد في العهد الروماني ليصل بصرى بمدينة عمان ، ولا تزال بقايا هذا الطريق الذي يربط بصرى بعمان والبتراء وأيله ظاهره للعيان حتى اليوم . وفي الوقت ذاته فأنها تقع على طريق يربط بين شمال غرب المملكه الأردنية الهاشمية اليوم منطقة إتحاد المدن العشر الرومانية (الديكابوليس ) وام قيس وبيت رأس وإربد بمنطقة الأزرق التي تعد البوابة الشمالية الغربية لوادي السرحان الذين كانت تجوبه القوافل التجارية لمئات السنين 2) سبب التسمية وفي هذه المدينة المهمه على مشارف الصحراء هو الذي دعى السكان الحاليين لإطلاق هذا الأسم عليها ، خاصة وان وجود العديد من الخانات والساحات الواسعه في وسطها بقيت شاهداً على عظمة المكان ودورة المهم في التجاره والأمن لعدّة قرون / وإن كنّا لا نستبعد بأنّ من بين اسباب تسميتها بأم الجمال كثرة الإبل حولها في بداية القرن العشرين وما سبقه نظراً لخصوبة المنطقة المحيطة بها، واستشهار القبائل القاطنه فيها بتربية الإبل واسطة النقل التجاري والحربي الرئيسه في العصور القديمه. أمّا الأسم القديم لمدينة أم الجمال فأنّه غير معروف للباحثين حتى اليوم إذ لا نجد اسمها الحديث في اىّ من المصادر التاريخية السابقه ، كما أن الكتابات القديمة التي إكتشفت بين انفاقها لا تورد أسمّاً للمكان يمكن أن يقارن بها ، على الرغم من كثرتها وتنوع خطوطها ولغاتها . 3) المسوحات الأثرية بقيت المدينة في طيّ النسيان لسنوات طويله إلى أن قامت بعثه جامعة برنيستون الإمريكية بعمل مسح أثري لمنطقة جبل الدروز وجنوب حوران فيما بين 1891 و 1903م ، إذ أشرف عالم الآثار الأمريكي G.Bettler وعالم النقوش واللغات الساميه E.Littmann على ذلك العمل وقاما بنشر العديد من المقالات والكتب التي لا تزال مرجعاً مهماً عن المنطقة عموماً وأم الجمال بشكل خاص (Bettler... ) حيث أفرد أنو ليتمان كتاباً خاصاً للنقوش الساميه والتي اكتشفها البعثة وأفرد فيه جزءاً مهماً عن ام الجمال ( E.littmann 19 ) ولعل من الجدير ذكره هنا بأنّ النقوش التي اكتشفت في أم الجمال تزيد عدداً عن تلك التي تمّ إكتشافها في مدينة بصرى التي كانت عاصمة للمقاطعه العربية لفتره طويله وذلك منذ ضمت الدول النبطيّه إلى الامبراطورية الرومانية في عام 106م . 4) النقوش و أهم الاثار المكتشفة إن تنوّع لغة النقوش المكتشفه في أم الجمال من نبطية إلى يونانية ولاتينيه وصفوية وعربية شمالية ووجود نقوش ثنائية اللغه في ذات المكان زيادة على إن بعض أبناء القبائل العربية الذين عاشوا في ام الجمال ابّان القرون الميلادية الاولى كما يظهر من كتاباتهم ، قد كتبوا بأكثر من خط ولغة وكتبوا نقوشا ثنائية أيضا . ليؤكد بان أبناء المنطقة والمدينة كانوا يتقنون أكثر من لغة خلال تلك الفترة الأمر الذي يعكس مدى ارتفاع مستوى ثقافتهم ويؤكد عمق اتصالهم بالحضارات المجاورة كما يؤكد تفاعلهم مع عصرهم، ويزيدنا اليوم يقيناً بان المدينة كانت مركزا مهما للتجارة التي تتطلب أمرين هامين هما معرفة اللغات والثقافات الأخرى، وتوفر وسائط النقل التي كان الجمل يشكل عمودها الرئيسي فيما سبق وذلك إضافة إنشائها في مكان يوفر للقوافل الأمن والغذاء والماء في محطة من محطات القوافل وهي الأمور التي تتوافر كلها في مدينة ام الجمال. ويبدو بان تعّلم اللغات وما يتبع ذلك من مهارة الكتابه والحساب اللذان يساعدان التجار في ضبط تجارتهم قد كان جزءاً مهماً من حياة أهل المدينة منذ القرن الثالث الميلادي ، إذ يستدل منه نقش فهد بن سلمى المكتوب بالخطين النبطي واليوناني بان فهراً كان مربياً ومعلماً لجذيمه وأنّ مهنه التعليم قد كانت معروفة في المنطقة عموماً وفي ام الجمال بشكل خاص. ويعد هذا النقش الذي يمثل شاهد قبر لفهر مع نقش ام الجمال الثاني من اهم النقوش التي تبرز تطور اللغة العربية وتثبت بأن الخط العربي الذي نكتب به اليوم متخذ من النبطي القديم ولا يفوق هذين النقشين اهمية للإستدلال على اصول الخط العربي سوى نقش النماره الذي وجد على مسافة غير بعيدة من ام الجمال ايضا ويبدو من الكتابات واللقى الأثرية القليلة بان مدينة ام الجمال الاثرية المعروفة اليوم ليست هي المكان الذي اقامه الانباط اذ يقول B.de Vries بيرت ديفريز بان تاريخ المدينة المبكر القرن الاول حتى القرن الرابع الميلاد ،يقع على بعد 200م الى الشرق من البلدة الحالية. ( B.de Veries 1998 : 229) . ولكن الحفريات التي أجرتها دائرة الاثار العامة الأردنية الى الشمال من كنيسة جوليان ،تؤكد وجود مبان نبطية وقطع أثرية نبطية في وسط البلده القديمة ايضاً (خالد الجبور 2001، تقرير غير منشور) . كما تؤكد الحفريات الاثرية التي أجريت في المنطقة المنطقة الواقعة الى الجنوب الشرقي من البوابه الجنوبية والمعروفة لدى السكان المحليين باسم الهدى أي الخربة الاثرية تؤكد بان البلدة النبطية القديمة انشئت في ذلك الجزء إبان القرن الاول قبل الميلاد. 5) فترات الاستيطان وذا كان اقدم استيطان للمدينة قد تم أثناء فترة الازدهار النبطي ولكن هذه الفترة لا تظهر الاً من خلال حفريات بيرت دي فريز التي قام بها الى الشرق من اسوار المدينة الاثرية ،ومن خلال المعبد النبطي الذي اكتشفه بتللر في نهاية القرن التاسع عشر مع شك في استنتاجات بتللر هذه او من خلال حفريات دائرة الاثار العامه في وسط المدينة اضافة الى عشرات النقوش النبطية المهمه التي يشير بعضها الى إنها تقدمات الى معابد نبطية كانت مبنية لعبادة الآلهه النبطية المعروفة خاصة ذو الشرى. فأن كل هذه الدلائل على فترة التأسيس /الإستيطان النبطية بحاجة الى مزيد من البحث الاثري المكثف الذي سيقدم لنا وبكل تأكيد صورة واضحه عن تاريخ المدينة في العهد النبطي. امّا الفترة الرومانية المتأخرة فانها مؤكدة من خلال المباني الاثرية الضخمة التي لا تزال تشهد حتى اليوم على ازدهار المدينة واهميتها في ذلك العصر اذ تؤكد علماء الاثار بان مبنى الحاكم الاداري Praetorium واسوار المدينة يعودان الى الحقبه التي تبدأ بالقرن الثاني الميلادي وهو الامر الذي ينطبق على البوابة الرئيسية الواقعه في الجهة الغربية من اسوار المدينة . 6) عوامل التدمير وقد تعرضت هذه المباني وغيرها الى هزات وخراب شديدين فيما بين القرن الثالث والرابع الميلادي والى هزة عنيفة عام 749 م ذهبت بالكثير من معالم المدينة وغيرها من بلدات وقرى حوران ايضا ، كما تأثرت المدينة بالعديد من الحروب ولكن بعض المباني الرئيسية الضخمة كمبنى الحاكم الاداري وما عرف بالمبنى بشكل واضح ومؤتمر بتلك العوامل ،ولكنها بقيت في حالة سمحت بترميمها . ويبدو ان البناء العسكري Castellum الواقع في الجهة الجنوبية من المنطقة الاثرية قد بني خلال حملة اعادة السيطرة الرومانية في عهد ديكلس يلونوس على المنطقة العربية ،حيث اقيمت هذه العديد من المراكز العسكرية المهمة ، لمراقبة التخوم الرومانية لصد هجمات القبائل العربية التي شاركت في ثورة زنوبيا( 268-273م ) على الدولة الرومانية ،كما اسندت لتلك المراكز المراكز العسكرية مهمة تأمين طرق التجارة القديمة ( Paker ) لذا يعتقد بان بعض المنشئات العسكرية والادارية الموجودة في ام الجمال تعود الى تلك الفترة تأكيداً من الدول الرومانية على أهمية المدينة التجارية والاستراتيجية ولقربها من مدينة بصرى ايضاً. وعلى الرغم من تعرض ام الجمال كغيرها من المناطق العمرانية في جنوب سوريا الى الزلزال المّدمر في عام 551م ووقوعها تحت وطأة الحكم الفارسي بعد احتلال بصرى عام 614 م من قبل الفرس ،فان المدينة شهدت ازدهارا عمرانياً وبشرياً مهما ابان الفترة البيزنطية حيث شيدت فيها ثلاثة عشر كنيسة مهمة بعضها يتكون من أكثر من طابق مما يؤكد على أهمية المدينة الدينية في ذلك العصر ويشهد برخاء اقتصادي سمح بتدشين العديد من دور العبادة الضخمة تلك. ولم يتوقف بناء الكنائس وترميمها في العهد الأموي بل احتفظت المدينة بدورها التّعبدي والاجتماعي كما هو الحال في أم الجمال وغيرها من المدن والبلدات الأخرى إبان الفترات الإسلامية حيث تشهد العديد من الكتابات اليونانية التي تؤرخ لبناء الكنائس الإسلامية أو إعادة ترميمها إلى أن السكان المسيحيين في المنطقة كانت لديهم الحرية في إنشاء تلك الكنائس على الرغم من دخولهم تحت ظل الدولة الإسلامية وتؤكد الحفريات التي أجريت في مبنى الحاكم الروماني بأنه قد استخدم في الفترة الأموية وأضيفت إليه حمامات خاصة به كما تم تبليط قاعة الاستقبال الرئيسية وبعض الغرف بالفسيفساء ولونت جدرانه بالفسيفساء بعد إعادة تجصيصها ( الحصان ) مما يؤكد إلى جانب غيره من الأدلة على بقاء المدينة مزدهرة في العهد الأموي الى ان ضربها الزلزال المدمر الذي شهدته المنطقة عام 749م ،وانتقلت بعد ذلك بوجيز عاصمة الخلافة الإسلامية إلى بغداد عاصمة العباسية ،بعد إنهائهم للدولة الأموية وعاصمتها دمشق. الامران اللذان ساعدا على تناقص اهمية ام الجمال الاستراتيجية كمدينة عسكرية وتجارية مهمة على طريق الحج والتجارة مما ادى تناقص عدد السكان فيها لفترة طويلة وان بقيت ماهولة بعض الشيء ابان الفترة العباسية ، حيث يشير بعض اللقى الاثرية الى عدم خلوها من السكان انذاك |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 1:36 am | |
| الرويشد ( الاجفور ) في الباديه الشرقية وحيث تتكىء الرويشد على سيف الصحراءبالقرب من الحدود العراقية تقع الاجفور والتسميه جاءت من انها كانت احد محطات التابعه لخطوط النفط وكانت اسمها المحطه الرابعه بالعربيه وبالانجليزيه تسمى h4فتناقلها السكان واصبحت تردد على السنتهم اجفور تبعد بأكثر من 262 كم عن عمان سكن بها العديد من ابناء معان وبها مطار الاجفور بهاقصر برقع يقع في الاجفور كتب عليه بالخط الكوفي /هذا ما بنى الأمير الوليد ابن أمير المؤمنين سنة إحدى وثمانين/..في القصر مسجد وحمام وبيوت ..استعمل محطة على درب الحج حتى القرن الثامن للهجرة ..معظم حجارة القصر أخذت لبناء محطات خط البترول كانت الرويشد والمشهوره بالاجفور من القرى والمدن الاردنيه التي تغنى بها المطربين ومن التراث الشعبي المذكور به الرويشد هذه الاغنية ((( "بلف وبدور، قاهرني ومقهور، بطلعله من العارضة بنزل من ناعور، يا أهل الله، وانا بلف وبدور، بلف وبدور.. الكورس بطلعله من العارضة بنزل من ناعور، يا اهل الله، وانت بتلف وبدور، بتلف وبدور. المغني... سابقني واراه، بركض ما بلقاه، باربد بستناه، بنفد ع الاجفور، يا اهل الله، وانا بلف وبدور، بلف وبدور.. الكورس باربد تستناه بنفد ع الجفور، يا اهل الله، وانت بتلف وبدور، بتلف وبدرو... المغني وين اقعد وحابس، وع ربا حارس، بسأل عنو بنابلس، بقولوا بالغور، يا اهل الله، وانا بلف وبدور... تسأل عنه بنابلس بقولوا بالغور، يا اهل الله، وانت بتلف وبدور... ركب اتومبيل وبدعس نص الليل، بنشد بالخليل، ببقى بيت ساحور، يا اهل الله، وانا بلف وبدور... بوصلوا ع معان، برجع ع عمان، عند ام الحيران بفتحلوا الزامور، يا اهل الله، بفتحلوا الزامور، وانا بلف وبدور... ظليت محاوية، تتلاحقت فيه، مش باقي لارميه، رمية العصفور، يا اهل الله، رمية العصفور، وانا بلف وبدور... بلف وبدور، قاهرني ومقهور، بطلعله من العارضة بنزل من ناعور، يا أهل الله، وانا بلف وبدور، بلف وبدور )) جديتا احدى قرى لواء الكورة، وهي من المناطق الجميله الأردن وهي بالمنطقه الشمالية الشرقية بالمملكه تشتهر بزراعه الاشجار المثمرة بشكل عام وبالرمان بشكل خاص
وتمتاز بالمناظر الخلابه جدا وبالقرب منها العديد من الغابات تقع على سفح جبل وعدد سكانها يناهز 5000 نسمه ولكنها تعاني كغيرها من القرى الاردنية من الهجرة للمدن بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه وكما يوجد بها مركز للشابات
المناطق السياحة برقش :تتصف بكثافة اشجارها وتنوع تضاريسها واعتدال مناخها وتشتهر باشجار البلوط والقيقب والزعرور زالملول والزيتون والعنب وهي بحاجة لمشروع سياحي وادي الريان وهو من أجمل الوديان المليئة بالرمان والاشجار المثمرة المعلقة مغارة برقش مطل عرجان الحاوي من عشائرها الربابعه وملحم قطر قرية قطر.. تضاريس الطبيعة اوصلتها بالعقبة وقوانين الانسان فصلتها عنهاتقع القرية شمال مدينه العقبه على الطريق الواصل بين البحر الميت والعقبه يهتم سكانها بتربية المواشي وقد تكون المهنه الوحيده في المنطقة حيث لا زراعه ولا تجارة اتجه معظم ابناء القريه للعمل في السلك العسكري ومعظم القرية هم اقرباء ومن عشيرة واحده عدد سكانها 175 نسمه موزعين كما يلي (( 81 ذكر 94 انثى )) يشكلون 39 نسمة يوجد بها مدرسه واحده فقط هي مدرسة قطر الاساسية مختلطه للصف السادس ومن ثم للاناث
وهذا تقرير نشر في جريده العرب اليوم عن القرية 2011/06/16 العقبة - بترا في قلب الصحراء الاردنية, وعلى بعد 35 كم شمال مدينة العقبة وباتجاه الخط الغربي تربض قرية قطر الاردنية التي فصلتها القوانين عن مدينة العقبة, واوصلتها الجغرافيا حيث تعد امتدادا طبيعيا للعاصمة الاقتصادية العقبة. وتسبب هذا الانفصال بهجرة المئات من ابناء القرية, بسبب نقص الخدمات وبحثا عن لقمة العيش وتجنبا للمضايقات اليومية التي اصبحت تواجههم كلما توجهوا للعقبة لقضاء حوائجهم بسسب المراكز الجمركية والتفتيش اليومي الذي اشعر اهالي القرية بالانعزال والوحدة. وبحسب سكان القرية فان عوائد الاستثمار والخير في العقبة كانت انتكاسة وعزلة للقرى المجاورة فاسعار الحديد والاسمنت تضاعفت اسعارها وهجر الابناء بيوتهم لعدم قدرتهم على استكمال بنائها واستسهلوا الرحيل والاستئجار في العقبة بسب الاجراءات الجمركية التي تتصيد كل مايحملونة من حوائج ومعدات والغريب في قطر التي يقارب عدد سكانها الان ثلاثمئة مواطن انها لاتتبع لاي جهة او محافظة وضاعت بين روتين العقبة الخاصة ومهام سلطة وادي الاردن. ويقول فرج حميد الكبيش احد ابناء المنطقة ان قطر رغم قربها من عاصمة الاقتصاد الاردني الا انها تعاني العديد من القضايا ومن ابرزها غياب التبعية لاي جهة رسمية فمثلا منذ سنوات وعدد من منازل القرية محرومة من الكهرباء وبحاجة لاذن اشغال ولا نعرف لمن نذهب للحصول عليه فشركة الكهرباء تقول ليس من عندنا وسلطة العقبة وكذلك سلطة وادي الاردن تحمل ذات الاجابة وللرد على هذا الموضوع اكد مساعد امين عام سلطة وادي الاردن لشؤون الاراضي المهندس خالد القسوس عدم تبعية قطر لاي جهة رسمية موضحا انه تمت زيارة القرية قبل شهرين بمرافقة امين عام وزارة البلديات احمد الغزو والاجتماع باهالي القرية حيث تم الاتفاق على استحداث مجلس بلدي لمنطقتي رحمة وقطر لانهاء المعاناة وتقديم الخدمات المناسبة للمنطقة. وبين القسوس انه من المتوقع ان يصدر قرار مجلس الوزراء قريبا بهذا الموضوع مؤكدا استعداد سلطة وادي الاردن تقديم خدماتها للمواطنين في منطقة قطر مؤقتا لحين بدء عمل المجلس البلدي في حال تم الطلب رسميا بذلك وفي مجال التعليم قال الكبيش ان وزارة التربية وفرت مدارس في المنطقة لكن قلة عدد الطلاب ادت لاغلاق مدرسة الذكور وتم توفير باص من سلطة العقبة الخاصة لنقل الطلبة من قطر الى مدارس رحمة التي لا تبعد اكثر من 15 كلم مشيرا الى ان مدرسة الاناث للصف العاشر وتترك الفتيات التعليم بعد هذه المرحلة لرفض الاهالي نفل البنات لمدارس خارج القرية. وقال مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة الدكتور جميل الشقيرات انة يوجد مدرسة مختلطة في القرية يوجد فيها 31 طالبا وطالبة 11 ذكور من الصف الاول الاساسي وحتى السادس و 20 طالبة من الصف الاول وحتى العاشر ويذهب الذكور بعد السادس الى رحمة لعدم كفاية الغرف الصفية في المدرسة اما البنات فلا يمكن فتح شعبة صفية بعد العاشر لقلة عدد الطالبات. وتشترط وزارة التربية وجود 15 طالبا لفتح شعبة صفية اما في القطاع الصحي فبين الكبيش انه يوجد مركز صحي فرعي في القرية يزوره طبيب مرة واحدة في الاسبوع لمدة ساعة او ساعتين وهذا لا يفي بحاجة اهالي المنطقة وطالب الكبيش بتوفير سيارة اسعاف وسائق 24 ساعة في المنطقة حيث تخدم افضل من حضور الطبيب مرة اسبوعيا ويمكن استخدامها في الحالات الطارئة وليلا خاصة ان معظم ابناء القرية لا يملكون وسائل نقل. ورد مدير صحة العقبة الدكتور ضامن العبادي فقال ان الطبيب يزور القرية حاليا مرتين اسبوعيا وسيقوم بزيادة عدد هذه الزيارات الى ثلاث مرات اسبوعيا مشيرا الى عدم امكانية توفير سيارة اسعاف وسائق بسبب وجود سيارة اسعاف في منطقة رحمة التي لا تبعد سوى 15 دقيقة عن قطر مبينا اهمية وجود المركز الصحي في قطر حيث يتم استخدامة في حملات التطعيم وفحص طلاب المدارس اضافة لعقد المحاضرات التوعووية فية. وقال الكبيش ان قطر كباقي قرى وادي عربة تجتاحها السيول في كل عام رغم قلة امطارها حيث تاتي الامطار من الجبال المرتفعة من مناطق السعودية وغيرها مشيرا الى ان انخفاض المنطقة يزيد من خطر هذه السيول التي اجتاحت المنطقة العام الماضي ودخلت حرم المدرسة وعددا من المنازل واشار الى انه تم بالتعاون مع مدير قضاء وادي عربة وضع عدد من السدود الترابية وبجهد شخصي من ابناء القرية لتلافي الاخطار الوخيمة لهذة السيول مطالبا الجهات ذات العلاقة ببناء جدار استنادي شبكي بطول 20 مترا وعرض متر ونصف المتر لحماية القرية لان السدود الترابية لا تتحمل جرف المياه الكبير لفترة طويلة من جانبه. وقال مدير قضاء وادي عربة سميح الرواشدة ان سيولا جارفة اجتاحت المنطقة العام الماضي وخاصة منازل الاسر العفيفة وتعتبر منطقة قطر ورحمة مجرى للسيول وتم بناء مصدات ترابية كاجراء وقائي حيث تم طلب جرافتين من وزارة الاشغال العامة وسلطة وادي الاردن لذلك. واشار الى انه ليس من السهل بناء جدار استنادي بسبب وقف العطاءات الحكومية والامر بحاجة لعطاء حكومي لتنفيذه مؤكدا انه ليس هناك ما يدعو للخوف حاليا. وفي موضوع المياه قال الكبيش انه تم تأسيس محطة تحلية في القرية وتقوم بضخ المياه حاليا للقرية لكن المواطنين يتخوفون من استخدامها للشرب لارتفاع نسبة ملوحتها مشيرا الى ان سلطة العقبة الخاصة تقوم بتزويد القرية اسبوعيا بتنك مياه صالحة للشرب بمعدل نصف متر للعائلة الواحدة وهو لا يكفي كما اشتكى الكبيش من ضعف المياه في المنطقة خلال وجودنا فيها. الرئيس التنفيذي لشركة مياه العقبة المهندس عماد الزريقات قال ان المياه التي تضخ من محطة التحلية هي ضمن المواصفات الاردنية ونسبة ملوحتها لا تتجاوز 417 وتصل المواصفة الاردنية لغاية الف تقريبا وتتجاوز نسبة الملوحة ذلك لتصل في بعض مناطق الاغوار 1500 مشيرا الى ان منطقة قطر فقيرة في المياه الجوفية وتم حفر بئرين يتم التجميع فيهما لتوفير مياه تتم تحليتها بمحطة قطر التي تجاوزت كلفتها 150 الف دينار. واكد الزريقات جودة المياه المنتجة من المحطة وعدم حاجة القرية لاي مصدر اخر للمياه واعدا بمتابعة موضوع ضعف المياه وانهاء المشكلة سريعا. وطالب الكبيش وسكان قطر باستغلال الاراضي الزراعية المتوفرة في المنطقة والتي تتميز بزراعات النخيل لتوفير فرص عمل لابناء المنطقة وحل مشكلة البطالة. كما طالبوا الشركة الوحيدة العاملة في المنطقة (شركة الحق) بتوفير فرص عمل لابناء وادي عربة وضمن ظروف عمل صحيحة واستبدال العمالة الوافدة بتشغيل الشباب العاطلين في قرى الوادي. ودعا ابناء قرية قطر المسؤولين بتخفيض شروط التجنيد للشباب الراغبين بالالتحاق بالدفاع المدني او القوات المسلحة نظرا لقلة نسبة التعليم في المنطقة لاسباب خارجة عن ارادتهم والدعوة لقبول من انهى منهم الصف العاشر كاحد الحلول لبطالة الشباب في الوادي. زبود احد قرى لواء ناعور بالقرب من العدسية تقع زبود وزبود احد المناطق التي تشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابه وبالقرب منه سيل حسبان وتقع زبود على الطرق الواصل الى البحر الميت من جهة ناعور كفر الماء هي إحدى قرى لواء الكورة
تقع قرية كفرالماء ضمن المناطق الشفا غورية الشمالية ، وعلى الهضبة الشمالية لجبال عجلون التي تفصل بين غور الأردن الشمالي وسهول حوران في شمال الأردن ، وتبعد عن مدينة اربد مركز المحافظة 28 كم نحو الجنوب الغربي وعن العاصمة عمان حوالي 81 كم في الاتجاه الشمالي الغرب ومرت بعصور مختلفة منها :أولاً : العصور العربية الإسلامية : لا نستطيع الجزم بأن القرية عامرة في عصور صدر الإسلام ، ولكننا لا نستطيع النفي أيضاً ، ويمكن ترجيح أن القرية كانت قائمة في ذلك العصر حيث وجدت بعض الآثار والبقايا الأموية في خربة الصوان التي ترتبط بالقرية .: العصر المملوكي : كانت كفرالماء عاصمة الكورة في هذا العصر وكانت مركز الشعاع العلمي ،و احتوت على أمجاد قديمة تعود للعصر المملوكي حيث كانت مركز للتموين والذخيرة العسكرية .
عشائرها عشيرة بني ياسين : تعتبر إحدى فروع عشيرة الحماد التي سكنت تبنة في القرن الثامن عشر حيث يعودون بأصلهم إلي قبيلة بني مخزوم القرشية حيث هاجرت واستقر بهم المقام في قرية تبنه حيث رحلت إلي كفرالماء عام 1889م وتعتبر من العشائر الكبيرة الموجودة في كفرالماء .
عشيرة بني الدومي : تعد العشيرة الثانية في الثقل السكاني ، وتعود أصولها إلي دومة الجندل في المملكة العربية السعودية وتقطن الآن في قرية كفرالماء وارحابا ومن فروعها ( البصبوص ، الخلف ، ، القرقز ، الشرع ، آل حسن ، آل ديك ، العدس ، أبو الشحم والشعب ، آل ناجي ، بني حسين ، الحلو، الكمل )
بني عامر : تعود أصولهم إلي قرية تبنة حيث سكنوا كفرالماء عام 1889م وهي موزعة بين تبنة وارحابا كفرالماء وتأتي في الدرجة الثالثة من حيث عدد السكان ومن فروعها ( بني سالم ، بني غانم ، العسل ،الدخنوش ،عبادة ، بريك ، جبالي والعدول )
الرفاعية : وهي عشيرة صغيرة في كفرالماء من حيث عدد السكان لكنها تتصف بنفوذها الديني حيث ينتسبون إلي أحمد الرفاعي ويعود نسبه للإمام عبد الله الحسن بن علي بن أبى طالب " كرم الله وجه "
الخطايبه : وهي أحد العشائر الصغيرة في كفرالماء والاسم نسبة إلي جدهم عبد الفتاح حسين الذي كان يعمل خطيباً ( إماما ) في مسجد كفرالماء . وقدمت هذه العشيرة من قرية مردا في سلفيت من فلسطين عام 1903 م .
الشقيرات : وهم بقايا عشيرة المهيدات التي كانت تسكن تبنه في القرنين السابع والثامن عشر بعد حروبهم الطاحنة مع العدوان في منطقة البلقاء . وهم بطن من جذام القحطانية ، وقد شكل المهيدات في تبنة الزعامة العشائرية القوية والأولى في الكورة . وبعدها تعرضوا في حوالي ( 1750 ) للقتل نتيجة لظلمهم وصراعهم مع الشقيرات الأخرى في القرية جبثون المعروفة " بخلة غرة " .
الطبنجات : أقل عشائر كفرالماء عدداً وأحدثها إقامة فيها ، وقد استقروا في كفرالماء عام 1943م .
الشريدة وهم إحدى فروع الشريدة الموجودة في دير أبى سعيد ، وأبو القين ، وقد سكنوا في كفرالماء عام 1911 م ، ويعود موطنهم الأصلي إلي قرية كفرالماء . كانت منطقة كفرالماء محط انظار الكثير من الباحثين الغربين والذين كتبوا عن هذه المنطقة بالتحديد نظراً للطبيعة الجغرافية للمنطقة وأمور أخرى كثيرة، ومن أشهر من كتب عن منطقة كفرالماء الباحث والدكتور ريتشارد انطون وكان عنوان كتابه هو : " قرية من الأردن " وقد تناول هذا الكتاب منطقة كفرالماء على جميع النواحي منذ القدم وحتى 1990 وما تطور عليها والكثير الكثير
تحتوي قرية كفر الماء على مدارس اساسية وثانويه ويوجد بها نادي لكرة القدم والكثير من ابناء القرية تابعوا تحصيلهم العلميعيرا عيرا بلدة أردنية ضمن محافظة البلقاء تقع 12 كم جنوب غربي مدينة السلط ويبلغ عدد سكان عيرا 5000 نسمة تقريبا.
التسمية والتاريخ عيرا هي إحدى قرى محافظة البلقاء وتقع في الجنوب الغربي السلط ترتفع من (580-620) مترا عن سطح البحر وأصل التسمية أن عيرا كلمة سريانية بمعنى (المستيقظ) و(النابه) وقد تكون من (عيرا) بمعنى مدينة، وقيل ان عيرا اسم ابنة أحد السلاطين القدامى الذين حكموا المنطقة وكان له ابنتان منح لكل واحدة منهم منطقة الأولى كان اسمها عيرا والثانية اسمها يرقا المنطقة المجاورة لعيرا.
وتتميز اراضي عيرا بطبيعتها الجبلية بالإضافة إلى مجموعة من التلال والأودية وبعض السهول وبالتربة الحمراء على الأغلب.
وقد ذكرت عيرا في بداية القرن السادس عشر في السجلات العثمانية, وفي العصر الحديث تأسس مجلس قروي عيرا عام 1975 م وأصبحت بلدية عام 1985م وفي عام 2001 وضمن قانون دمج البلديات تم دمج بلدية عيرا مع بلدية السلط الكبرى لتكون إحدى المناطق التي تخدمها بلدية السلط الكبرى ويمثلها عضو منتخب من المنطقة. الموقع والجغرافيا عيرا من ضمن اراضي محافظة البلقاء وهي ضمن قضاء عيرا ويرقا، ترتفع عيرا من (580-620) مترا عن سطح البحر تمتاز بجوها المعتدل في كافة فصول السنة لانها منطقة شفا غورية ،و تعتبر عيرا ذات بعد استراتيجي مهم لموقعها الجغرافي المشرف على مناطق الاغوار الوسطى بما فيها الكرامه التي حصلت فيها معركة الكرامة، بالإضافة إلى مقابلتها المباشرة للجبال المطلة على الضفة الغربية، حيث يرى من عيرا معظم المناطق من شمال فلسطين إلى جنوبها.
وتبلغ مساحة منطقه عيرا حوالي 4.4 كم2 وبنسبه 5% من مساحة بلديه السلط الكبرى وتبلغ مساحة التنظيم 1.7 كم2 وبنسبه 41% من مساحة المنطقة وكثافتها السكانية تقارب 985 نسمه / كم[1]. تتكون عيرا من عدة تجمعات سكانية مثل (عيرا، البيرة، وعيرا الصغيره، جملا)، وتعتبر مفترق طرق لمجموعة من المناطق ويمر منها 3 طرق رئيسية إلى مدينة السلط وطريق إلى الأغوار (الكرامه) وكذلك طريق رئيسي إلى يرقا ثم وادي شعيب فماحص ثم عمان أو الشونة الجنوبية وطرق متفرعة كثيرة إلى مناطق مختلفة.
السكان والأقتصاد تتميز بلدة عيرا بارتفاع نسبة التعليم بين افرادها فنسبة الأمية لا تتجاوز 7.38%، إضافة إلى ان نسبة التعليم الجامعي المتوسط والعالي والتعليم العالي بلغ 52 % من نسبة السكان الأصليين, وجميع سكنها من أبناء قبيلة [العبادي/الزيادات : العلوان، المحاسنة، الطواهية، العوامرة، العلاوين، النواصرة، الخراربة، بالإضافة إلى اسر من عائلات مختلفة مثل الشنيكات والمخالبة.
ويتميز اهالي عيرا بترابطهم الاجتماعي الوثيق ويظهر ذلك جليا في المناسبات المختلفة فتجدهم وكانهم اخوة من عائلة واحدة... يتواصلون مع انفسهم ومع قريتهم التي جبلوا منها وعشقوا ترابها.....
ويعمل العديد من سكان المنطقة في الوظائف الحكومية المختلفة في العاصمة عمان والتي تبعد عنها 30 كم تقريبا بالإضافة إلى العمل في محافظة البلقاء وبعض المحافظات الأخرى. وهذا يتداخل أحيانا مع حفاظهم على ارثهم وتراثهم في المحافظة على الثروة الزراعية والحيوانية...
اراضي عيرا اراضي زراعية ينتشر فيها الزيتون بالإضافة إلى الزراعات الموسمية المختلفة مثل القمح والشعير والعدس والحمص والخضار البعلية مثل الكوسا والباميا والبصل والثوم والبطاطا.... ويوجد في عيرا مناطق حرجية متعددة ذات بعد جمالي فريد ويؤمها السواح في الربيع، وينتشر في جبال عيرا النباتات والاعشاب المختلفة ومنها الاعشاب الطبية التي تستخدم في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى انتشار زهرة السوسنة السوداء المشهورة في الأردن وتتخذها الأردن زهرة وطنية م م ه
يوجد اليوم في عيرا اربع (2: ثانوية، 2 أساسية) ودار للبلدية ومركز صحي شامل ومركز صحي أولي ومركز للأمومة والطفولة و 5 مساجد ونادي رياضي مميز ومركز للدفاع المدني.
منقول : ويكبيديا ام الدنانير بلــــــــــدة أم الدنـــــــــــــانير/ الاردن
الموقع والحدود :- تقع بلدة أم الدنانير ضمن لواء عين الباشا / محافظة البلقاء وتقع في الجهة الغربية للواء عين الباشا ويحدها:- من الشرق : بلدة أبو نصيــــــــــــــــــر من الغرب : : الغابة الإسكندنافيـــــــــة من الشمال : قرية سلحوب والسليـــحي من الجنوب : بلدة عين الباشــــــــــــــا
السكــــــــــــــان:- يبلغ مساحة سكان البلدة حوالي (4500) نسمة.
المســـــــــــــاحة:- تبلغ مساحة المدينة (4كم2)، حيث تبلغ المساحة داخل حدود البلدية (3,2كم2) وهي تشكل80% من مساحة البلدة أما المساحة خارج حدود البلدية فهي (0,8كم2) وهي تشكل 20% من مساحة البلدة. القسم الأكبر من أراضيها مملوك للمواطنين وكذلك يوجد أراضي للخزينة وأراضي للحراج.
- المســـــــــــاحة التنظيمــــية:-
1-مساحة منطقة تنظيم السكن:-
سكن (أ) 0,3كم2 سكن (ب) 0,55كم2 سكن (ج) 0,18كم2 سكن (د) ------- 2- الشـــــــــــــــــوارع :- يوجد في البلدة الشوارع التنظيمية المعبدة والشوارع المعبدة بالفرشيات والشوارع التنظيمية غير المعبدة والطرق الإفرازية المعبدة والطرق الإفرازية الغير معبدة.
تأسس أول مجلس قروي في أم الدنانير عام 1994م وفي عام م2001 تم دمجها مع بلدية عين الباشا الجديدة وتم خلال السنوات الماضية فتح وتعبيد كافة شوارع البلدة وأنارتها بالكهرباء، وتسعى البلدة إلي تقديم خدمة أفضل للمواطنين وتوفير ما أمكن لخدمتهم. يعمل معظم سكان البلدة بالزراعة لما تمتاز أراضيها الزراعية من خصوبة وتوفر مياه, حيث تشكل المساحة المزروعة بالخضراوات المروية 80% من أراضيها. يوجد في البلدة عين ماء واحدة تسمى (عين أم الدنانير) وفيها موقع أثري عبارة عن قصر روماني مهدم وكذلك توجد غابة الإسكندنافية في البلدة. وتضم عدد من الأحياء وهي :-
الحي السياحي حي المعامل حي المدارس منطقة الجبل وهذه الأحياء مقسمة إلى ثلاث أحواض وهي :-
أبو زعروره الحاوي القيشانية ويتوفر في البلــــــــــــــــــدة :-
مدرسة للذكـــــــــــــور مدرسة للإناث شاملــــة روضة أطفـــــــــــــــال مركز صحي أولــــــــي مكتب بريــــــــــــــــــــد عدد من معامل الطـــوب عدد من مناشير الحجــــر عدد من المناجــــــــــــــر عدد من محلات التجارية عدد من المحلات الحرفية مســــــــــــــــــــــــــاجد مطاعـــــــــــــــــــــــــم المعطن
على مرمى اثني عشر كيلو مترا من الطفيلة جنوبا تتربع المعطن باللون الوردي على قمة عالية تجاور اودية سحيقة, يؤكد النشطاء انها تشكل حافزا لترويج القرية منطلقا لهواة تسلق الحبال.
يبث نشطاء محليون في محافظة الطفيلة, الروح في قرية المعطن الجبلية التي اصبحث اثرا بعد عين منذ نحو قرن, بعدما هجرها اهلها تحت وطأة الجغرافيا, ساعين الى تحويل بيوتها الى مزارات سياحية في طبيعة قاسية.
وقال رئيس جمعية بقيع المعطن السياحية حسين الشباطات, ان موقع المعطن يطل على أودية سحيقة مثل وادي الهيج بمنحدراته وجباله المكتسية حلة من التين البري والبطم والعرعر وغطاء نباتي يوفر بيئة لحيوانات برية مثل الثعلب والنيص والوبر والوشق والغريرة. واضاف الشباطات ان الموقع يمتاز كذلك بمتاخمته للعاصمة الادومية في بصيرا وموقع اثري قديم مهدمة معظم أجزائه وهو قصر رمسيس الذي يعتبر من أثار الفراعنة التي خلفوها أثناء حملاتهم الداعمة للآدوميين. وأوضح ان الموقع شهد تطويرا نفذته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع جمعية المعطن ليكون نقطة جذب سياحية, موضحا ان عمليات من الصيانة والتطوير طاولت الموقع بتكلفة 90 ألف دينار, فأصبح في الموقع مركز للزوار وبرج سمي باسم بعل ارتفاعه تسعة أمتار يوفر إطلالة رائعة على المنطقة وتشكيلاتها الطبيعية, اضافة الى ساحات وإطلالات وكافتيريا. ويتضمن الموقع الذي يتم دخوله مجانا, زوايا تعرض الأدوات المنزلية التي استخدمها السكان المحليون منذ نحو 100 عام إلى جانب بيت شعر نصب على سطح مركزه. ويأمل أعضاء الجمعية, وفق الشباطات, ان يتوفر تمويل لمشروعاتهم السياحية التي أطلقوها لترويج هذا الموقع وإعادة إحيائه عبر إقامة نزل صغير للزوار ومخيم, وان يتم ترويج الموقع محليا وخارجيا, خصوصا وانه يشهد اقبالا ملحوظا من جانب السياحة المحلية والخارجية. سويمة
الدستور- جميل السعايدة تقع بلدة سويمة على الشاطئ الشرقي للبحر الميت وعلى بعد 20 كم الى الجنوب من مدينة الشونة الجنوبية مركز لواء الشونة الجنوبية ويسكنها مايزيد عن ستة الاف نسمة معظمهم عاطلون عن العمل - وهي البلدة الوحيدة المجاورة للبحر في محافظة البلقاء .
أهلها يشكون تجاهل الحكومات السابقة لحقوقهم الملكية في اراضي سلطة وادي الاردن وفي شمولها بالتطور الذي شهده الشاطئ الشرقي للبحر الميت فلا زال اهلها في صراع محتدم مع الطبيعة لانتزاع لقمة العيش المغمسة بلهيب الشمس وغبار الصحراء وينابيع الملح في وسط البلدة والتي جف اخرها العام الحالي بسبب انتشار شجر السلم الحرجي في جميع انحاء البلدة والذي يمتص المياه الجوفية ويبسط حاليا على البلدة غطاء اخضر تكاد لاترى البلدة منه حتى ان زوار البحر الميت، والمتنزهون لايعرفون من سويمة اكثر من الطريق الدولي المار من غربها باتجاه العقبة والمجمع الفندقي والبحر الميت .
هذه البلدة ورغم الوعود الحكومية السابقة بتلبية مطالب اهلها وتحسين مستوى خدمات البنية التحتية والمستوى المعيشي لاهلها فانها لاتزال خارج الزمن ، فمجالس سلطة وادي الاردن السابقة ومنذ سبعينيات القرن الماضي حرمت اهلها من حقوق الملكية الزراعية وخاصة مشروع ال5ر14 كم ، رغم امتهانهم للزراعة منذ عشرات السنين وزراعة مروجها بالقمح والشعير مطلع القرن الماضي . «الدستور» التي زارت سويمة في صيف عام1983 زارتها بالامس فوجدت الوضع على حاله وربما يكون اسوأ قليلا في ضوء التطور وارتفاع تكاليف المعيشة وغياب الاهتمام الحكومي بهذه البلدة الجاثمة في اخفض بقعة في العالم .
« الدستور» التقت اهلها واستمعت منهم لمشاكلهم الحديثة القديمة بعدما جردت هيئة المناطق التنموية بلديتها من كافة الصلاحيات التنظيمية وترخيص المهن والانشاءات واذون الاشغال منذ مطلع العام الماضي ، مما زاد الامور تعقيدا على ابناء سويمة وزيادة عبء المسؤولية المالية عليهم وعناء السفر في مراجعة الهيئة في عمان في كافة الامور التي كانت البلدية الحكم الفاصل بها – فحتى هذا التاريخ لم يتم تجديد رخص المهن في البلدة بسبب تشابك الصلاحيات مع الهيئة وبعدها عن ارض الواقع الفعلي لاهالي سويمة .
ويقول خالد احمد نصار وتحسين سالم الجعارات والمختار محمد سلامة الطلاق انهم يعانون من نقص في خدمات البنية التحتية جميعها فالمركز الصحي لازال اوليا وبدون تخصصات والدوام فيه جزئيا بسبب تغطية الطبيب لمناطق اخرى في لواء الشونة الجنوبة ولايوجد بها طبيب مقيم ، كما ان المركز يفتقر لمختبر طبي اولي وسيارة اسعاف رغم ان البلدة ضمن المنطقة السياحية وهي عرضة لاية حوادث مما يضطر الاجهزة المختصة لنقل الاصابات الى الشونة الجنوبية .
كما شكا المواطنون من نقص مياه الشرب وضعف التيار الكهربائي وكثرة اعطال الهاتف الارضي وعدم وجود مكتب بريد وناد رياضي وسوء المواصلات ،اضافة الى ان البلدة تفتقر لاي طبيب خاص وصيدلية كونها واقعة ضمن المشروع السياحي الاردني على الشاطئ الشرقي للبحر الميت .
وقال المتحدثون من اهل البلدة ان لجان تخصيص الاراضي الزراعية والسكنية حرمت اهالي سويمة من حقوقهم الملكية رغم ممارستهم للمهنة منذ عهد الاباء والاجداد حيث يبلغ منازل القرية 700 منزل منها 50 منزلا مقامة على اراض مخصصة من السلطة ، في حين تقع غالبية المنازل على اراضي الخزينة او اراض مملوكة ملكية خاصة مما حرم 228منزلا مقامة على ارض الخزينة من خدمات الكهرباء و300 اسرة من عدادات مياه الشرب لعدم قانونية مبانيهم ، كما ان بلدية البلدة حرمت من حقوقها الاستثمارية على شاطئ البحر الميت وحتى رخص الفنادق حرمت منها البلدية رغم انها تقع ضمن حدودها ولم تنل البلدية من المشروع السياحي سوى ازالة نفايات المجمع الفندقي فقط والذي تم ايقاف البلدية عنه وتسليمه لاحدى شركات القطاع الخاص التي تستخدم مكب البلدية لهذه الغاية.
وطالب المتحدثون الحكومة والجهات المسؤولة بتوجيه الانظار لهذه البلدة واعطائها الطابع الحضاري والتطوري الذي ينسجم مع المشروع السياحي المجاور وتوفير خدمات البنية التحتية واعادة النظر في الملكية الزراعية لاهاليها وتخصيص قطعة ارض للبلدية على البحر للاستثمار وايصال الكهرباء والمياه للمنازل المحرومة حتى الان وتخصيص قطعة ارض للجمعية التي تجاوز عمرها ربع قرن وهي بلا مقر دائم وتخفيض اسعار الكهرباء وتوفير التعليم الفندقي في مدرسة سويمة الثانوية بدلا من الشونة الجنوبية وفتح قاعة لامتحان الثانوية العامة واقامة شبكة صرف صحي وتوسيع المركز الصحي الى مركز صحي شامل وتوفير متطلبات الصحة والخدمات العامة فيه وان يكون الدوام فيه 24 ساعة
منقول
جريدة الدستور
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 1:45 am | |
| الجفر
الى الشمال الشرقي من مدينة معان تقع الجفر وهي التي تبعد عن العاصمة عمان بأكثر من 200 كم قضاء الجفر احد مناطق البادية الجنوبية وتبع اداريا للواء قصبة معان وهو على الطريق الرئيسي بين معان والازرق المتجه للعراق ويمتد القضاء الى حدود المملكة العربية السعودية شرقا باتجاه باير والى حدود محافظات الكرك والطفيلة غربا تبلغ مساحه قضاء الجفر 28174الف كم2 تشكل ما نسبته85%من محافظة معان و31.6% من مساحه الاردن مناخ القضاء صحراوي جاف السكان تقريبا 8180نسمه وغالبية السكان من عشائر الحويطات
ونقتبس هنا ما كتبه الكاتب مفلح عدوان في كتابه بوح القرى عن الجفر
أي مخطوط هذا الذي يمكن قراءته لحظة الوصول إلى الجفر؟! وكم من مستوى يمكن أن يرى المتأمل تاريخ هذه القرية؟ كل تلك التداعيات، وأكثر، حضرت في الذهن، حين كان الدرب يفضي إلى اتساع في الرؤية ما إن أخذ الطريق الصحراوي يمهد حوارا خفيا بين المعلومة الغافية منذ سنوات في الذاكرة، وبين ذاك المكان الذي أنا مرتحل إليه، وفي الذهن تومض شرارات صور متباينة تظهر كلما طرق وقع اسم الجفر صوان المحتجب من التاريخ في الذات التي تختزن الكثير من تشكيلات المراحل الماضية، وتحولات المرحلة الحاضرة.
الثالوث
يأتي اسم الجفر.. وتأتي معه قصص عن عشيرة التوايهة (أبو تايه)، والشيخ عودة أبو تايه، وقصره الذي تغفو أطلاله هناك، وحكايات عن تلك الشخصية، صاحب القصر، تصل حد الأساطير التي يتشابك فيها حضوره الاجتماعي والسياسي مع معارك وجيوش الثورة العربية الكبرى. ولا يحمل اسم الجفر هذه الدلالة فقط، بل يترافق في مساحة أخرى من الوعي مع ما قيل، أو كُتب عن سجن الجفر، وعن أسماء، وشخصيات، مرّت من هناك، محاصرة بجدران هذا البناء في مرحلة من حياتها، وكان لها في تلك المرحلة، أو/و مراحل أخرى سجل في التاريخ السياسي للأردن، والمنطقة بأكملها، وكان أيضا عتبة لكثير من الأسماء في طريقها نحو سدّة الوزارة، والمواقع الحكومية الأخرى. ومن التفاصيل اللافتة في هذه القرية، أن اسمها قد ارتبط أيضا بمهنة تطورت بعد أن كانت هواية لأهل الجفر، وفيها يتشابك إعجاب أهل القرية بالصقور، مع اعتمادهم في معيشتهم، في السنوات الأخيرة، على اصطياد هذا الطائر، والإتجار به، وبيعه بمبالغ طائلة لهواة اقتناء هذه الطيور من الخليج العربي.
الدرب إليها..
هكذا تصبح الجفر، ليست قرية فقط، بل هي مكان يحمل في مدلولاته إشارات على أبعاد كثيرة، سياسية، واجتماعية، وتاريخية، إضافة إلى ما تحتويه من بعد مكاني وجداني يسكن فيها أيضا، وهنا كان لا بد من قراءتها بشكل مختلف، وقد عزمت النية على ذلك، والطريق الصحراوي يمشي مع أفكاري، وأنا أتبع امتداده حتى أصل محافظة معان، وحين أتوقف عند قرية الحسينية أجد إشارة تحيلني إلى الجهة الشرقية، وعليها اسم قرية الجفر، والمسافة مقدرة بـ48 كيلومترا إلى هناك، فاتبعتها، وسرت مع ذلك الدرب، وأنا أعرف أنه يوجد هناك طرق أخرى توصل إلى الجفر واحد منها من الأزرق التي تبعد عن الجفر 200 كيلو مترا، وآخر من معان التي تبعد حوالي 65 كيلومترا من القرية .
المكان.. الإنسان
دخلت الجفر.. المكان بلون الصحراء، لكن به نبض يضفي حضورا نديا للمكان ما إن يكون الدخول في أجوائه، وكانت القاعدة الجوية فيه أول ما رأيت، فتجاوزتها، وكان دليلي إلى الجفر ينتظرني عند البلدية، وكان منذ البدء سلاما حميميا جمع بيني وبين سعد فيحان أبو تايه، وكأنني أعرفه منذ زمن بعيد. بدأنا التجوال في المكان قبل لقاء الكبار من أهل القرية، وكنت عند كل مكان أقف وأستعيد بعضا من تاريخه الذي أتذكره، وسعد يضيف إليّ قليلا، بينما أضع ملاحظة حول نقاط معينة لأسأل عنها كبار القرية، أو أرجع إلى الكتب والمراجع لتكون المعلومة مكتملة عن بعض التفاصيل هناك. ثم بعد تلك الجولة التي شملت قصر عودة أبو تايه، وسجن الجفر سابقا( صار مركزا للتدريب المهني)، وقرية الجفر القديمة، ومخفر الجفر، ومنطقة القاع، والآبار القديمة، وقرية الجفر الحديثة، وقاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز، والوحدات السكنية الجديدة، وغيرها من الأماكن التي أعطتني صورة قريبة عن القرية قبل جلوسي، واستماعي إلى كل من علي عبد الله أبو خشيم أبو تايه(أبو أيمن)، وفيحان عدلان أبو تايه(أبو ماجد)، وصالح عودة زعل أبو تايه(أبو نايف)، وفهد عدلان عودة زعل أبو تايه(أبو بدر)، وقد شكل طيب الكلام الذي تقبلته من كل هؤلاء نسيجا قويا، وأوليا لبوح الجفر، وكانت بعد تلك المعلومات القيمة محاولتي هذه لكتابة قصة القرية.
طريق القوافل
يصف الدكتور بكر خازر المجالي الجفر في كتابه (المسارات العسكرية للثورة العربية الكبرى في الأرض الأردنية) بقوله: '' أرض صحراوية شاسعة/ غزيرة في مياهها الجوفية، وتنبت الأشجار الكثيفة فيها، وتبدو كواحة خضراء في صحراء سوداء''. أما فريدريك ج بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) فيشير إلى الجفر عند مروره على وصف الطرق التجارية القديمة في المنطقة، حيث يحدد بأنه '' كان بين بطرا وتدمر طريق قوافل معبدة تمر من معان والجفر وباير والأزرق إلى قصر البرقع..''.
تداعيات الاسم
يبدأ كبار القرية حديثهم عن الجفر بمحاولة النبش عن تداعيات معنى اسم الجفر القديم، حيث يوضحون بأن من الممكن أن يكون معناه ''جورة''، أو ''حفرة/جَفرة/حفر''، حيث أن '' العَجّة كانت تيجي لهذه المنطقة من جهة صحراء سينا، ووادي عربة، وتستقر هان بهذه الجورة/الجفر المنخفضة''. وهم أيضا يؤكدون هذا التعليل بتحديدهم للجفر بأنه محاط بعدة أودية، مشيرين إلى أنه '' من الغرب هناك الوادي الأسمر، ووادي الدوشق، ووادي أبو الجرذان، ووادي عشوش، ووادي معان. ومن الجنوب وادي أبو ميل، ووادي أبو عمود، ووادي أبو طرفاه، ومن الشرق وادي المناوخ، ووادي الجهدانية، ووادي الغذيويات، ووادي العناب، ووادي العرفه، ووادي العاذريات. أما من الشمال فهناك وادي الغدير، ووادي الشومري، ووادي أبو سراويل، ووادي العبرية، ووادي المديفع''.. كما أنهم يشيرون كذلك إلى أن هذه الوديان كلها تصب مياهها في منطقتهم، محددين بأنه '' كلها تصب مياهها هان، من نقطة رأس النقب، ومن منطقة الاسمنت بالطفيلة، ومن باير، ومن السعودية، ومن كل الوديان هذه، تصب في الجفر''.
البئر الواسعة
والجفر بالفتح ثم السكون، وهو في اللغة؛ الجفر: البئر الواسعة لم تُطْوَ، أو الجَفرة الواسعة المستديرة، هذا كما أصل له ياقوت الحموي وأورده في المجلد الثاني من معجم البلدان. وجمع جفر هو أجفر. والأجفر، منتشرة في بلاد العرب، أغلبها مياه معروفة، ونذكر هنا في السياق قرية الجفر التي تقع في الجهة الشرقية من واحة الإحساء في السعودية، وهنا يمكن إيراد بضعة أبيات من الشعر قالها شاعر أموي في قرية الجفر الموجودة في السعودية، حيث يقول فيها: أما والذي حج المليون بيته وعظم أيام الذبائح والنحر. لقد زادني للجفر حبا وأهله ليالي أقامتهن لي على الجفر. فهل يأثمني الله أني ذكرتها وعللت أصحابي بها ليلة النفر.)
وليلة النفر هنا هي ليلة عيد الأضحى، وكذلك يرد في اللغة أن الجفرة هي الأنثى من ولد الماعز إذا كانت بنت أربعة أشهر، ويسمى الذكر جفراً، ويورد هذا الأصل اللغوي عند تحديد العلماء لأصل عنوان كتاب الجفر المنسوب إلى الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ويرد مع هذا التحليل قصص مرتبطة بالأصل اللغوي، وما بني عليها.
الحدود
ولكن عودا إلى قرية الجفر، حيث نلاحظ أن أهل القرية، وبعد أن يجتهدوا في معنى الاسم، هم يعطون حدودا تفصيلية أكثر لمنطقة الجفر، وهي حدود متسعة، وممتدة، حيث أنهم يتبعون خط امتدادها على نحو أنه ''يحد الجفر من الشمال الزرقاء وعمان. ومن الجنوب السعودية(شعثا حاج). ومن الغرب طور، وأبو العظام. ومن الشرق الحدود السعودية(الحفر)، وقديما كانت الحدود الشرقية تصل إلى ميقوع، وصيفور داخل السعودية''.
ســـيرة قريـــة تقع قرية الجفر في محافظة معان، وهي مركز قضاء الجفر، وتتبع إداريا إلى بلدية الجفر. تبعد حوالي 65 كيلو مترا شمال شرق معان، و 48 كيلو مترا شرق الطريق الصحراوي الدولي.
الديموغرافيا: يبلغ عدد سكان الجفر حوالي 4699 نسمة (2386 ذكور و 2313 إناث) يشكلون 610 أسرة، تقيم في 718 مسكنا.
التربية والتعليم: توجد في الجفر أربع مدارس، منها مدرستان تتبعان إلى الثقافة العسكرية، وهما مدرسة الأمير محمد الثانوية للبنين، ومدرسة الأمير محمد الأساسية للبنين، وهناك مدرستان تتبعان لوزارة التربية والتعليم وهما مدرسة بنات الجفر الثانوية، ومدرسة بنات الجفر الأساسية، كما أن هناك مدرسة أساسية للبنات تم الأمر ببنائها.
الصحة يوجد في القرية مركز صحي أولي.
المجتمع المدني يوجد في القرية مركز شباب الجفر، ومحطة معرفة/كمبيوتر، ومكتب تنمية اجتماعية.
* يوجد في قرية الجفر مكتب بريد، و3 مساجد، ومركز دفاع مدني، ومبنى البلدية.
القرية القديمة سرنا لنرى بيوتها، أو ما تبقى منها، فهي طينية البنيان، ولم يسلم من تلك الدور هناك إلا بضعة جدران، أو بقايا أبواب، والقلة من تلك البيوت المكتملة بعض الشيء صارت حظائر للمواشي، أو مخازن للأعلاف، ومضارب ريح للذاكرة. وبين تلك البيوت القديمة الراسخة شرقا، على مسافة من القرية الحديثة المسكونة بالحياة الآن، هناك ما زال بعض آبار معروفة لأهل الجفر، وهي قديمة وعميقة وتتفرع منها قنوات، تتشعب من فتحتها العليا، حيث يتم نشل الماء منها، وصبه في تلك القنوات، ليكون مشارب المواشي من هناك.
أول بناء قلت لدليلي ها أنا أرى بقايا البيوت، والآبار، فماذا عن القصر، وأقصد في سؤالي قصر المرحوم الشيخ عودة أبو تايه، فأشار بيده إلى بناء متهالك، يشي بأنه كان قد مرّ عليه تاريخ حافل بالأحداث والشخصيات، وهو قد كان مكونا من طابق أرضي، وطابق علوي، ومساحته عدة غرف، تساقطت جدرانه، وانهار سقفه، ولم يبق منه إلا بقايا باقية من حجارة، وأتربة، وجدران، وذاكرة مسكونة في هذه الأطلال. أقترب أكثر من هذا البناء الذي قال عنه كبار أهل القرية أنه أول بناء في الجفر، وقد بني في حوالي عام 1909م، والبناء الذي بناه كان اسمه شوباش المعاني، ولا يتوقف بوحهم في حديثهم عن قصر عودة أبو تايه عند هذه المرحلة بل يضيفون وصفا له قائلين بأنه كان الحوش الدائري عليه أربع قُرن(زوايا)، وكل قرنة على طابقين، وكأنها أبراج حماية، والقصر في تكونه 3 غرف، وفوقهن 3 غرف، والهدم كان على مراحل للقصر، كمان البريطانيين لما شكلوا قوات البادية في عام 1930/1931م استقروا بهالقصر فترة، وبعدين قرروا يبنوا مخفر الأمن، ورسموه، وقدروه في البداية غرب قصر عودة أبو تايه، وقالوا نغيره بعد هيك إلى مكان مختلف، ولكن في النهاية بنوه، ولما خلص المخفر أمر البريطانيين بهد جزء من القصر، وهدموا الواجهة الغربية .
سلطان باشا الأطرش يتذكر كبار القرية أنه عندما نُفي المجاهد العربي سلطان باشا الأطرش من سوريا إلى الأردن، وسكن فترة في عمان، دعاه محمد عودة أبو تايه للسكن في الجفر، ولما اجا للجفر عزمه محمد أبو تايه، وصارت عزومته بجانب القصر، ويقال أن من اللي التقوا سلطان باشا الاطرش من القرية عوض جدوع أبو خشيم أبو تايه، وصبّ له القهوة. وفي هذيك العزيمة قال سلطان باشا لمحمد أبو تايه ليش ما تجدد القصر، وترممه وتعيد بنائه، وبعد هيك حاول محمد ابو تايه انه يعيد بناء القصر، وطالب بهذا، لكن الانجليز منعوه .
الشيخ عودة ربما هنا، وفي هذه المرحلة من البوح، لا بد من التوقف عند شخصية الشيخ عودة ابو تايه الفارس، والذي أخذ لقب عقيد القوم ، وقد اشتهرت شخصيته عالميا بعد أن تجسدت في فلم لورنس العرب ، وقام بتجسيد شخصيته الممثل العالمي أنتوني كوين. عند هذه الشخصية من الضرورة التأني وإلقاء بعض ضوء على سيرته، كجزء لا يتجزأ من تاريخ الأردن، والمنطقة، وليس فقط مرتبط بسيرة قرية الجفر، وإن كان هذا البوح، مناسبة لإعطاء مساحة، ولو متواضعة للكتابة عن هذه الشخصية المهمة، والإشكالية في ذات الوقت. سنقتطف جزءا من سيرة عودة ابو تايه من كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها)، ونضيف عليه ما سمعناه من أهل قرية الجفر، حيث يشير فريدريك إلى عام 1904م، ويبدأ من هناك مع عودة أبو تايه، بعد وفاة حرب أبو تايه، وهنا يقول فريدريك في كتابه: وقد افتتح عودة عهده بشن الغارات على الشرارات، وكسب كثيرا من الغنائم منهم. وسرعان ما أعاد الشرارات الغارة على الحويطات، وطوّقوا مضاربهم لمدة 17 يوما، وأخيرا تمكن عودة من دحرهم، والانتصار عليهم في موقعة حامية الوطيس، سقط فيها نحوا من 300 قتيل من الطرفين. حدث أن غضبان ابن رمال، شيخ عشيرة سنجاره من شمر ومن أكبر وأقوى شيوخ البدو في شمالي الجزيرة حينذاك، طرد من عشيرته وأخذ يتجول بين القبائل مستنجدا بها لاسترجاع مركزه، فلم ينجده أحد، وأخيرا وفد إلى أبي تايه، واستنجد به فأنجده، وأغار على شمر، وأرغمهم على أن يعيدوا شيخهم إلى منصبه، ثم تزوج غضبان ابنة عودة ليظل محتفظا بصداقته، وبذلك اشتهر أمر عودة، وذاع صيته في الجزيرة. قام النزاع ثانية بين الحكومة والحويطات لأنها طلبت منهم ضرائب سنتين سلفا وأرسلت جنودها لجمعها. ولما أبى الشيخ عودة الدفع رماه جنديان بالرصاص فأخطآه، فأمسكهما، وقتلهما. وبعد هذه الحادثة صار عودة يتجنب الاصطدام مع الحكومة، ومناوئتها، بيد أن ذلك لم يمنعه من القيام ببعض غزوات اشتهر في جميعها، وذهبت شجاعته بعدها مضرب الأمثال. يحكى أنه أغار مرة على جهات حلب ثم عطف صوب العراق فقطع الفرات غازيا، وبعد أن كسب غنائم جمة قفل راجعا إلى شرقي الأردن سالما .
ابن شعلان بعد هذه المسيرة يشير فريدريك بيك إلى نزاع بين الشيخ عودة ابو تايه والمجتمع المحيط به، وخلافات، ونزاعات، نتج عنها ارتحال عودة أبو تايه باتجاه شيخ مشايخ الرولة الشيخ ابن شعلان، وعن هذه المرحلة وما بعدها يشير كتاب تاريخ شرقي الأردن وقبائلها بأنه صدف أن ابن شعلان غزا في ذلك الحين عربان ابن رشيد في الجوف، فشد عودة أزره في الإيقاع بأعدائه ، ويكمل الكتاب هنا بأن ابن شعلان وبعد مساعدة عودة ابو تايه له، قام برد هذا الجميل، وساند الشيخ عودة، وساعده للعودة إلى شرق الأردن حيث دياره، وسانده في تذليل كل الصعوبات أمامه، يكتمل السرد بعد ذلك حول ثراء الحويطات، وغزواتهم ومعهم عودة ابو تايه، ويضيف فريدريك بيك في مرحلة بعد ذلك حول الشيخ عودة أبو تايه قائلا: وفي الحرب العالمية الغابرة انضم عودة إلى الحلفاء نكاية بأعدائه الأتراك.. وبعد الحرب جعل مركزه في معان، وطورا في الجفر بجوار معان، وقد شيد حصنا في كلا المحلين: أما حصن معان فقد هدم وشيد مكانه مخفر للشرطة ودائرة للبرق والبريد. توفي عودة في زيزياء بالبلقاء عام 1927م . وربما لا بد هنا من التوقف عند مكان الوفاة، والتاريخ، حيث تشير بعض المصادر الأخرى إلى أنه توفي عام 1924م، في منطقة رأس العين في عمان، وأنه ولد تقريبا في عام 1885م. وقد انضم هو وقبيلته إلى جيوش الثورة العربية الكبرى عام 1916م، وكان رأس حربة لقواتها، وقائدا لقبيلته التي أبلت بلاء حسنا في تلك المعارك، وأهمها تحرير العقبة، وجنوب بلاد الشام، وهناك ذكر مفصل بطولاته في كثير من الكتب التي غطت تلك المرحلة، وأعطت سردا مطولا حول حضور الشيخ عودة أبو تايه ومواقفه من كثير من القضايا آنذاك.
فرثان والمجينين يقول الحاج علي عبد الله أبو خشيم ابو تايه (أبو أيمن)، حول بدايات الحضور لأهالي الجفر إلى هذه المنطقة مشيرا إلى أنهم استقروا بالجفر بحدود عام 1740م، وهذا الجفر بادي كان لابن سويط من شمر، ومن ثمه استولى عليه الشرارات، وبعدين الحويطات، ولما أخذوه الحويطات، وكان في بالجفر بيرين ماء هما فرثان والمجينين، هذول الوحيدات اللي كانن بيه، والبيار الثانيه هذه اجت بعد هيك، واستقروا الحويطات حول هذين البيرين . وعن الاستقرار الحديث، والتوطين في بداية ستينات القرن الماضي، وجهود الدولة في هذا المضمار، حتى الوقت الحاضر يقول كبار القرية أنه سيدنا(المقصود جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال) افتتح الخط الصحراوي، ومشينا مع موكبه بهذاك الوقت. والآبار الارتوازية انحفرت في الستين(1960م)، وبعدين صار عندنا مشروع توطين البدو التجريبي (من عام 1960م إلى عام 1975م)، وانحفرت آبار، ونجحت الزراعه عندنا، وصاروا يوزعوا على المواطنين خمسين دونم وبيت، وبعدين صار البدوي اللي ودو يعمّر دار يعطوه 10 طن اسمنت مجانا، وجابوا عياده عسكريه بالمنطقة، وصار مركز صحي هان بالسبعينات في الجفر الجديدة، وهسا فيه مستشفى ميداني عسكري ومديرته من دار أبو رمان من السلط، وبالفترة الأخيرة صارت مكرمات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الله يطول عمره، وتم توزيع حوالي 34 وحدة سكنية، وفيه 13 وحدة سكنية تحت الإنشاء الآن .
خريطة اجتماعية يتحدث علي أبو تايه (أبو أيمن) ، ومعه كل من فيحان عدلان أبو تايه(أبو ماجد)، وصالح عودة زعل أبو تايه(أبو نايف)، وفهد عدلان عودة زعل أبو تايه(أبو بدر)، حول الخريطة الإجتماعية في الجفر، ويبدأون بوحهم هذا على نحو أن: الجفر كآبار هذه للحويطات كلها، وما في عيله تختص عن عيله ثانيه، وسكان الجفر هم من التوايهه(أبو تايه)، وهم 8 عشائر هي عيال صبّاح، والخشمان، وعيال جازي، وعيال قاسم، والفرّاج، وعيال سلامة، وعيال مظحي، وعيال أحمد. ويوجد أيضا في الجفر عشائر أخرى وهم النواصره، والخمسيين، والفتنه، والدمانيه، والمصبحيين، والسميحين . وهنا يضيف كبار قرية الجفر بأن الدمانيه في الحقوق يتبعوا إلى ابن جازي، بينما المصبحيين والسميحين يتبعو بالحقوق لأبو تايه .
التايه أما عن تسمية تايه، فيتحدث كبار القرية حول واحد من أجدادهم واسمه محمد، وهو الذي لقب ب(تايه)، في مرحلة كان فيها كما تقول الروايات أن فيصل الوهابي(ابن سعود الأول، هذا كان يغزي من بلاد نجد لوادي الحسا(وادي الغدير)، وغزو معه الحويطات، وصارت حادثة حول محمد، وتم السؤال عن سبب تلك الحادثة، فقيل آنذاك أنه عيّل وتاه، فراحت عليه التسمية، وذهبت على أعقابه من بعده ، ولعل القصة كاملة يمكن أخذها بتفصيل أكثر من الموثقين لها من كبار أهل الجفر، وهم يشيرون أيضا إلى أن العشائر الثمانية في الجفر من التوايهة، منهم سبعة هم من أعقاب محمد، بينما العشيرة الثامنة وهم عيال جازي فهم من اخو محمد سحم الكفارات
الاقتباس الاول من ويكبيديا
سحم قرية تقع في أقصى شمال الأردن وتطل أراضيها الزراعية على نهر اليرموك وتتميز بخوصبة أراضيها وزراعة أشجار الزيتون حيث يتواجد فيها أقدم أشجار الزيتون المغروسة وتعتبر المنطقة الأولى بعدد أشجار الزيتون الموجودة في كافة أنحاء الأردن. ويعمل أهالي البلدة في القوات المسلحة والزراعة والوظائف العامة وتعتبر من أعلى البلدات في عدد المتعلمين ومن عشائرها المعروفه عشيرة الطوالبة والغوانمه والخزاعله وابوالعسل وغيرها من العشائر الصغيره وعددها 21 عشيره.
وتمتاز قرية سحم الكفارات عن غييرها من القرى المجاورة بالترابط الاجتماعي القوي بين جميع افراد عشائرها لا سيما أن ابنائها من أوائل المتعلمين في المملكة على يد الاستاذ حسين علي طوالبة الذي أولى التعليم جل اهتمامه وعنايته فلم يترك بيتا الا وطرقه حرصا على تعليم الشباب والاطفالوحتى انه اعد برنامجا خاصا للأميين في المساء وقد تبرع أبناء القرية (باللكس) من اجل اضاءة الغرفة المدرسية الخاصة ببرنامج تعليم الكبار، كان هذا في الأربعينيات فتخيلوا ما وصل اليه هذا الاستاذ الجليل من العطاء والعطاء من اجل نشر العلم وطرد الظلمة الموحشة التي استوطنت البلاد في اواخر عصر العثمانين.
و سحم مشتقة من السحم محركة والاسحم تعني الاسود والسحم محركة تعني الشجر والحديد واسحمت السماء صبت ماءها ويذكر ياقوت الحموي ان سحام تعني اسود وان سحيم تصغير اسحم وهو الاسود فسحم على هذا النحو كلمة سامية تعني الاسود وربما جاءت هذه التسمية من لون حجارة حصنها الصوانية الداكنة المائلة للسواد أو نسبة إلى كثافة الاشجار المحيطة بها وخصوصاً غابات الزيتون والبلوط.
وبلدة سحم كانت إحدى مدن الغساسنة الذين عاشوا في منطقة الجولان الأردني شمال الأردن قبل الإسلام واشتركوا بقيادة جبلة بن الايهم في معركة اليرموك وقد استمر النشاط السكاني فيها طيلة العصر الإسلامي فقد لوحظت فيها قطعاً من الفخار تعود إلى العصر الروماني والأموي والايوبي والمملوكي وذلك في موقع الحصن وحول مسجدها كما ان وجود المقبرة الإسلامية القديمة في وسط البلدة والتي تتراوح بين 15 ـ.2 دونماً تدل على ان كثافتها السكانية عالية.
الاقتباس الثاني من منتدى احباب الاردن
بقلم الطوالبة
سحم الكفارات
تقع بلدة سحم في الطرف الشمالي من الأردن على بعد 22 كيلومتر تقريباً من مدينة اربد وهي آخر بلدة على الحدود الاردنيه تنتهي أراضيها في وادي اليرموك وهناك منطقه تطل على وادي خالد (حيث حدثت معركة اليرموك بين المسلمين والبيزنطيين بقيادة خالد بن الوليد سنة 15 هج) , وتدعى هذه المنطقة (المقربة) وقد كانت نقطة مراقبه وحراسه للجيوش العربية الاسلاميه قبل معركة اليرموك وحتى أثنائها لتمنع أية إمدادات قادمة من المدن البيزنطية الواقعة في الشمال من الأردن كمدينة جدارا وبيت راس وآبل الزيت(قويلبه) وغيرها من المدن .
وسحم بلدة قديمة تدل الآثار الباقية فيها على أن الإنسان سكنها منذ العصر البرونزي ومن هذه الشواهد (الحصن) الذي يمثل موقع البلدة القديمة و الذي يحيط به سور من الحجارة الصوانيه الضخمه و واستمر النشاط السكاني في البلدة طيلة العصور الأخرى لتوفر المياه الغزيرة فيها ولوجودها في منطقه زراعية خصبه و فالبلدة محاطة بالمواقع الاثريه العديدة منها,(جبيل) في الجهة الشرقية المطلة على هضبة الجولان ,أما اسم جبيل فهو اسم فينيقي وقد أطلق على مدينه في الساحل اللبناني , كذلك (كفر لهيا) غرب البلدة وتعني بيت الالهه أو بيت المر أه المتعبة وهو اسم سامي آرامي قديم , وهناك مكان يدعى (الدير) على سفح الوادي من الجهة الغربية وهو دير منحوت بالصخر وقد استخدم في فترة انتشار المسيحية في الأردن.
ونجد أن هناك الكثير من القطع الفسيفسائيه الملونة والمنتشرة في أرضيات بعض المناطق مما يؤكد بقائها كمركز عمراني في العصرين الروماني والبيزنطي إضافة إلى وجود آلاف من أشجار الزيتون القديمة المسماة بالزيتون الرومي نسبه إلى الرومان وآثار معاصر الزيتون المكتشفة في أنحاء كثيرة من البلدة والمواقع الأخرى القريبة منها .
لم يتم ذكر اسم البلدة في المصادر العربية وربما دلتنا الكشوف الاثريه والنقوش التي يعثر عليها بشكل كبير عن الاسم الذي كان يطلق عليها في العصر الروماني والبيزنطي , وقد عثر فيها على العديد من النقوش اليونانية.ولكن معظم هذه النقوش دمرت أو تم التصرف فيها من قبل سكان البلدة و وهناك بعض الكهوف الموجودة غرب البلدة عثر فيها من قبل الأهالي على جعرانات و وهي عبارة عن تعاويذ كان يستخدمها الاقدمون .
تسمية البلدة
اشتق اسم سحم من (السحم) والاسحم تعني الأسود , والسحم تعني الشجر والحديد , واسحمت السماء صبت مائها , ويذكر ياقوت الحموي أن (سحام) تعني سواد كسواد الغراب , وان سحيم تصغير اسحم وهو الأسود ويذكر أنيس فريحه أن شحم أو سحم تفيد السواد , فسحم على هذا النحو كلمه سامية تعني الأسود وربما جاءت هذه التسمية من لون الحجارة ألصوانيه في حصنها وهي حجارة داكنة مائلة للسواد , أو ربما نسبه إلى كثافة الأشجار المحيطة بها وخصوصاً غابات الزيتون والبلوط . وهناك أسماء علم مشتقه من الكلمة كأبي سحمه وهو راجز باهلي , وسحمه بنت كعب من قضاعه.
ويعتقد أن بلدة سحم كانت إحدى مدن الغساسنه الذين عاشوا في منطقة الجولان وشمال الأردن قبل الإسلام واشتركوا بقيادة جبله بنت الأيهم في معركة اليرموك , وقد استمر النشاط السكاني فيها طيلة العصر الإسلامي , فقد وجد فيها قطعاً من الفخار تعود للعصر الروماني والأموي والأيوبي والمملوكي وذلك في موقع الحصن وحول مسجدها , كما أن وجود المقبرة الاسلاميه القديمة في وسط البلدة والتي تتراوح بين خمسة عشراً إلى عشرين دونماً تدل بان كثافتها السكانية كانت عالية.
المسجد يقع مسجد سحم في أجمل مكان من البلدة على نشز من الأرض يطل على منظر جميل خلاب فالوادي الأخضر من الشمال وأسوار القلعة القديمة من الشرق0 وأطراف هذا المرتفع على شكل نصف دائري بني في جهاته الشرقية والشمالية جدار بارتفاع متر تقريباً شكلت دكه يمكن الجلوس عليها0 وكان الأهالي يجلسون على هذا السور الذي شكل صحناً للمسجد في فصل الصيف بانتظار أوقات الصلاة أو يتجاذبون أطراف الحديث وأمام ناظرهم من الشمال تمتد سهول الجولان وأودية اليرموك جبل الشيخ فصحن المسجد هذا كانت له وظيفة اجتماعية بجانب وظيفته الدينية 0
ويعتبر مسجد سحم من أقدم المساجد الباقية في شمال الأردن فبناؤه يعود إلى العصر البيزنطي ويعتبر نموذجاً من النماذج الأولى للباسيليكا (كنيسة صغيرة)0 أما الآبس فكان في الجهة الشرقية من المسجد والداخل إلى هذا المسجد لا يخامره شك في ذلك0 وقد أعاد المسلمون استخدام هذا المسجد بعد الفتوحات العربية الإسلامية لبلاد الشام وظل المسجد يقوم بواجبة طيلة العصور المختلفة حتى الوقت الحاضر0
والمسجد مستطيل الشكل مساحته من الداخل 13,9×4،9م وسماكة جدرانه كالتالي :القبلي 1،7م والشمالي 2م والغربي 1،2م والشرقي 1م 0وجسم المسجد قائم على سقف من عقد برميلي واحد ارتفاعه 4،25م ارتكز على الجدران القوية المبنية من الحجارة الكبيرة مما أعطاه القوة والصمود طيلة القرون العديدة وللمسجد نافذتان احداهمامن الغرب طولها 160سم تعرضت للزيادة فيما بعد الترميم أما الشرقية ففتحت حديثاً ثم تحولت إلى مدخل آخر للمسجد بارتفاع 170سم 0
وللمسجد محراب حفرت تجويفته في جدار القبلة في مواجهة المدخل الرئيسي لبيت الصلاة طول تجويفته 2،1م وعرضها 90سم بعمق 70سم وهذه التجويفةلا تقع في منتصف جدار القبلة بل هي منحرفة إلى الشرق قليلاً وقبلة المسجد صحيحه 0 وهناك منبر بسيط على نمط المنابرالاسلاميه القديمة مكون من ثلاث درجات عن يمين المنبر ولكنه أزيل حديثاً ولا توجد أية نافذة في جدار القبلة ولكن يمكن مشاهدة شكل دائرة في جدار القبلة الخارجي ربما كانت نافذة ولكنها أغلقت فيما بعد .
أما الباب الرئيسي للمسجد فيقع في الجدار الشمالي وهو مدخل من عقدين مدببين متزاوجين ارتفاع العلوي 3،1م بعرض 1،3م0والبوابه ففي مواجهة المحراب وهي محاطة بحجرين منحوتين بنيا على جانبي المدخل على شكل قاعدتين مما أعطى الباب جمالاً خاصاً 0
والى يمين هذا الباب توجد بئر ماء ما زالت باقية كانت تزود بالماء بواسطة أنبوب فخاري من سطح المسجد وفوق فوهة هذه البئر توجد فتحة في الجدار نفسه لتعطي حرية لحركة نشل الماء من جوفها 0ولايوجد للمسجد مئذنة ولكن هناك درج مبني في جسم الجدار الشرقي للمسجد مكون من 21 درجه تمكن المؤذن من الصعود إلى السطح للمنادة بالآذان أوقات الصلاة 0
أما صحن المسجد فهو نصف دائري أحيط بجدار مرتفع قليلاً على شكل درابزين لحماية المصلين والأهالي من السقوط في الهوة المحيطة به شرقاً وشمالاً 0وهناك مصطبة بارتفاع 30سم في ساحة المسجد أمام بيت الصلاة يعتقد إنها جزء من جدار اومجنبة كانت قائمه امامه 0
وقد وصف صحن المسجد بالحجارة على شكل بلاطات بنفس النمط الذي كانت ترصف فيه أرضيات بعض الأبنية أو الشوارع في العصر البيزنطي وأوائل العصر الأموي 0وقد كان الصحن مزداناً بقطع الفسيفساء الحجرية ذات الألوان الجميلة ولكننا لم نعثر على شىْ منها بسبب العوامل الطبيعية والعبث بها 0
إن أهمية مسجد سحم تكمن في انه نمط معماري متميز لم نشاهد في المنطقة مسجد قائم بهذا الإسلوب فمعظم المساجد القديمة التي تعود إلى العهود الاسلاميه الأولى هدمت وأعيد بناؤها تماماً كما حدث في مسجد سوف القريبة من جرش والذي يعود مسجدها إلى عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز 0لذا لم نستطع تحديد معالم المسجد الأموي القديم بسبب البناء الحديث الذي اقيم فوقه 0 أما مسجد جرش الأموي فهو مدمر تماماً فلم نشاهد منه سوى أجزاء من جدرانه والمحراب فقط . القويرة
تقع القويرة شمال مدينة العقبة بحوالي 50 كم
الى الجنوب من العاصمه الاردنيه عمان بحوالي الـ 280 كم ... وفي منتصف الطريق الصحراوي الواصل بين معان والعقبه ... تقع مدينة القويره .. مركز لواء القويره ... الممتد من "رأس النقب " وحتى مركز جمرك وادي اليتم .. وشرقاً وغربا ً ليشمل كل من : القويرة , الراشدية , رم , الحميمة الجديدة , دبة حانوت , الشاكرية , الصالحية , العسلية , عين الهوارة , الحميمة
ويبلغ عدد سكانها حوالي 40000 نسمة وذلك بالقرى التابعه لها وهي قريبه من منطقة وادي رم ويسكنها العديد من العشائر والأغلبيه من النجادات الخضيرات وكذلك البدول والمراعيه والقريات والعواسا وغيرهم، ان ما يعطي المنطقه ايجابات قربها من منطقة العقبة وكذلك ارضها زراعيه ويوجد فيها العديد من ابار المياه الارتوازيه وأصبحت المنطقة تولى بالاهتمام حيث تم وضع خطط تنمويه لها للمستقبل لتطويرها من حيث المصانع وكذلك الدوائر الحكوميه ويوصف مناخها بالمعتدل صيفا والبارد شتاءًسال احد قرى محافظة اربد في شمال المملكة الاردنية الهاشمية تمتاز قرية سال بسهولها الخضراء ومناخها الجميل وطبيعتها الخلابه
الاقتباس التالي من ويكبيديا
تقع بلدة سال إلى الشرق من مركز مدينة اربد على بعد 6 كم إلى الشمال من الطريق الواصل ما بين اربد والرمثا عبورا ببشرى وتعد البلده هضبه مرتفعه يقع في اعلاها تل صناعي يبلغ ارتفاع الهضبه والتل حوالي 700م وتعد ثاني أكثر البلدات ارتفاعا في منطقة قصبه اربد بعد بلدة بيت راس. بشكل عام تعد البلده اراضي سهليه باستثناء منطقة التل ومنطقة وادي الشلال. يحد البلده من الشمال بلدة حكما والمغير ومن الجنوب بلدة حواره ومن الغرب بلدة بشرى ومن الشرق وادي الشلال ومدينة الرمثا يعد موقع البلده موقع استراتيجي في منطقة شرق اربد لاطلالها على عدد كبير من القرى المجاوره.
تاريخ البلده في العصور القديمه تشير بعض الدلائل على ان البلدة كانت مسكونه منذ العصر البرونزي كانت البلده منطقة جذب للسكان نتيجة المناخ المعتدل وقربها من مصادر المياه سكنها الاغريق في بادء الامر يعد الاغريق المؤسسين الأوائل للبلده تطورت البلده في عهد الاغريق غزاها الاسكندر المقدوني مع غزوه لمنطقة بلاد الشام ازدادت تطورا في عهد البطالمه خلفاء الاسكندر المقدوني قامت قوات الفرس بتدمير البلده في فترة غزو قورش الفارسي لبلاد الشام. عادة البلده للتطور في ظل حكم الدوله الحشمونيه كما تشير بعض الدلائل والاثار التي وجدت في تل البلدة. يعتقد ان البلده كانت مركز ديني يهودي في عهد الدوله الحشمونيه.بعد سقوط الدوله الحشمونيه على يد الرومان ازدادت المنطقه تطورا فأصبحت البلدة مقرا لمقاطعه رومانيه كانت تتبع لها منطقة الرمثا وجنوب سهل حوران وذلك لاهمية موقعها الواقع على الطريق السالكه من دمشق وبصرى باتجاه الجزيره العربيه. كان هناك قلعه رومانيه إلى الجنوب الشرقي من البلدة وقد كانت اطلالا إلى ان تهدمت بالكامل في نهاية القرن السابع عشر وقد كان هناك اطلال لسور قديم إلى الشرق من تل البلده ولكن السكان قاموا با استخدام حجارته لبناء البيوت. وقد قامت بعض الجماعات الغسانيه بسكنى البلده في نهاية الحقبه الرومانيه تعاني البلده حاليا من الاهمال من قبل وزارة السياحه والاثار حيث لايوجد تنقيبات اثريه في البلده الاانه في عهد الانتداب البرطاني قامت مجموعه من المنقبين الاثريين العاملين في الجيش البرطاني بالتنقيب سرا في البلده واستطاعوا الحصول على بعض المكتشفات الاثريه وقاموا بنقلها إلى برطانيا حيث لايعرف ماهية الاثار ولا مكان وجودها
تاريخ البلده في العصور الاسلاميه خضعت البلده للحكم الإسلامي منذ الفتح الإسلامي لبلاد الشام. كانت البلده في العهد الراشدي تتبع لجند الأردن الذي كان مقره مدينة طبريا مع نهايه العهد الراشدي وبدايه العهد الاموي ازداده اهميه البلده نتيجه لوقوعها على طريق الحج المؤدية إلى الحجاز.وسكنها بعض من ولد الخليفه معاويه بن يزيد واتخذوا فيها ضيعة لهم.مع انهيار الدولة الاموية وظهور الدوله العباسيه عانت المنطقه من الاهمال نتيجة نقل عاصمة الخلافه من دمشق إلى بغداد.بعد ذلك تعاقبت عليها الدول الإسلامية التي قامت في بلاد الشام. في فترة الغزو الصليبي أصبحت البلده نقطه للمراقبه ولحمايه منطقه حوران وقد حاول الصلبين الاستيلاء على المنطقه وذلك لائنها تعد خاصرة دمشق الجنوبيه ولكنهم فشلوا في ذلك.مع دخول التتار المنطقه وغزوهم للبلاد الإسلامية قاموا بتدمير المنطقه با الكامل وقتلوا سكانها فأصبحت المنطقه مهجوره وخربه ولكن مع استقرار الأوضاع وظهور دوله المماليك وجلاء التتار والصليبين عاد السكان للسكنا با المنطقه وذلك بعد قرن من الزمان في عهد السلطان المملوكي (الاشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد)وذلك في حوالي سنة 1342م. ولكن في نهايه العصر المملوكي قام حكام الاقطاع باحراق المنطقه وتدميرها وطرد السكان منها في زمن السلطان (الاشرف قانصوه الغوري) وبقت مدمره حتى العصر العثماني.
سبب التسميه مع بدايه الفتوح الإسلامية لبلاد الشام دخلت البلده قوات الفتح الإسلامي بقيادة أبو عبيدة عامر بن الجراح وعسكرة با المنطقه في انتظار مجيء قوات القائد خالد بن الوليد من العراق فلما جاء جيش خالد رائاه المسلمين قد قدم سائل كا السيل فقيل سال. ويعتقد ان منطقه وادي الشلال قد كانت في ما مضى نهر يسيل سيل وهناك بعض الاثار التي تدل على وجود مصدر للمياه منها الجسر القديم الذي هو اليوم اطلال وبعض الاطلال لسد قديم
البلده في العهد العثماني عادت البلده للتطور في بدايات العهد العثماني حيث جاءت دوله جديده لحكم المنطقه ولكنها لم تصل إلى مستوى كبير من التطور فبقيت مترنحه ما بين العمران والخراب ولم يعد للبلده اهميه تذكر حتى عام1835 حيث سكنها شخص من عائله العبابنه يدعى حسين بن محمد العبيني قدم من بلده بيت راس فكان حسين أول من عمر البلده هو وابنائه بعد ذلك دب خلاف ونزاع على الاراضي والمياه بين حسين وبين طائفه بني جهمه في حواره والمغير مما دعا حسين لطلب العون من اقاربه في بلده بيت راس حيث كان يسكن قسم منهم هذه البلده فرحلوا إلى سال وقاموا بنصرته وبقى الخلاف بين حسين واقاربه من جهه وبين طائفه بني جهمه من جهه أخرى حتى خروج إبراهيم باشا من الشام وتشكيل سنجق عجلون حيث قام البيك في السنجق بتقسيم الاراضي ما بين الطرفين. مع بدايه الحرب العالميه الأولى انتشرت المجاعه بين السكان نتيجه اوامر جمال باشا بمصادره المحاصيل من السكان ونقلها كامدادات للجنود في الجبه في البلقان علاوه على ذلك ازداده غارات البدو على سكان المنطقه وازداد عدد اللصوص واتخذوا من منطقه وادي الشلال مقرا لهم نتيجه لحصانته مما استدعى السكان لرفع دعوى لدى البيك في السنجق ولكن تم تجاهل هذه الدعوى مما استدعى قيام اهالي البلده بشن هجوم على وادي الشلال فاستطاعوا هزيمه اللصوص والبدو واتفقوا معهم على عدم التعرض لاحد من سكان البلده وعدم الاغاره على البلده. تم تجنيد الكثير من اهالي البلده في الجيش وقد قتل الكثير منهم في الجبه في البلقان
المساحه وتعداد السكان تبلغ مساحه البلده حوالي 13 كم مربع موزعه على 14 عشر حوضا الكثير من هذه الاراضي زراعيه لكنها غير مستغله يبلغ عدد سكان البلده حولي 12 الف نسمه يتركزون في منطقه التل وشمال البلده وغربها معضمهم من عائله العبابنه. تعد البلده واسعه المساحه نسبيا إلى انه تم اقتطاع اراضي من اراضي البلده لصالح البلدات المجاور خاصه من القسم الجنوبي من البلده حيث اقتطع ما يزيد عن 500 دنم في عام 1936 من اراضي البلده في ما يعرف بعمليه تسويه الاراضي التي كانت عمليه ضالمه با النسبة للبلده مع البلدات المجاوره وبا النسبة للسكان انفسهم داخل البلده حيث لم تتحرى اللجان العداله في تقسيم الاراضي حيث حصلت بعض العائلات على نصيب يزيد عن نصيبها من الاراضي
العائلات في البلده الأغلبية العظمى لسكان سال من عائله العبابنه والجرادات.
ويوجد بعض العائلات الصغيرة مثل اللوباني، الخرابشه، الشلبي، الصفوري (القضاه)، الكردي،
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 2:00 am | |
| دير علا مدينة دير علا وهي مدينة أردنية في الأغوار الوسطى تمر من خلالها قناة الملك عبد الله. تعتبر مركزا للواء دير علا ضمن محافظة البلقاء. سميت ديرعلا بذلك الاسم نسبه للدير العالي الذي تم اكتشافه داخل تل اثري.وتم بناء متحف اثري للدير ويحتوي على قطع اثريه نادره تم العثور عليها بالدير يتواجد بها الكثير من المواقع الاثريه الرومانيه والبيزنطيه وبعض القصور الاثريه.حيث تم العثور على قطع اثريه بالغه الاهميه وتم العثور على بعض الفخاريات الاغريقيه
اقتباس بقلم المحامي خليل البهادلة -------------------------------------------------------------------------------- ديرعــلا - عـروس وادي الأردن
معلومــات عن ديــر علا كتبهاالمحامي رأفت خليل البهادلة ، في 12 تموز 2008
معلومات عن دير علا؟ دير علا هي مدينة أردنية في وادي الأردن وتحديدا في الأغوار الوسطى وتقع على خط العرض 11 32 شمالا وعلى خط الطول 37 35 شرقا على انخفاض 224 مترا تحت سطح البحر وهي الى الشمال من نهر الزرقاء (السيل) وتبعد نحو 8 اميال للشمال من جسر دامية , وتمر من خلالها قناة الملك عبدالله المخصصة لري الأراضي الزراعية في وادي الأردن وتعتبر مركزا للواء دير علا ضمن محافظة البلقاء.
سميت ديرعلا بهذا الاسم نسبه للدير العالي الذي تم اكتشافه داخل تل اثري يتوسط دير علا , وقد تم بناء متحف اثري للدير ويحتوي على قطع اثريه نادره تم العثور عليها داخل الدير, ومدينة ديرعلا يتواجد بها الكثير من المواقع الاثريه الرومانيه والبيزنطيه وبعض القصور الاثريه, حيث تم العثور على قطع اثريه بالغه الاهميه وتم العثور على بعض الفخاريات الاغريقيه.
ويرجح الباحثون ان علا قد تكون تحريف للكلمة الآرامية ( علالا) بمعنى الغلال والمحاصيل وجذر (علل) في اللغة الأرامية القديمة يعني الحصاد وجمع الغلال.
والمعروف ان قرية سكوت بمعنى المظلات كانت من اعمال مملكة سيحون – “sihon الاموري و كانت تقوم على تل دير علا . وللشرق من تل دير علا هناك بقعة أثرية أخرى معروفة هي تلول الذهب والتي يقول عنها الباحثون انها الارجح مدينة فنوئيل والتي تعني (وجه الله) التي كانت لمدة قصيرة عاصمة للمملكة الاسرائيلية التي اقيمت على البقعة المذكورة.
دير علا حسب احصاءات عام 1961 كان يقطنها (1190) نسمة – 609 من الذكور و 581 من الاناث مسلمون بينهم 9 من المسيحيين بها مدرسة ابتدائية واعدادية للبنين بلغ عدد طلابها في عام المدرسي 1966 -1967 176 طالبا وكان في ديرعلا ايضا مدرسة لوكالة الغوث ابتدائية ضمت في السنة المدرسية المذكورة 53طالبا و 128 طالبة .
وفي الوقت الحاضر يحتضن لواء دير علا 46 مدرسة حكومية, فيما يبلغ عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 12 الف طالب وطالبة, وعدد معلمي اللواء نحو 700 معلم ومعلمة, وتبلغ نسبة الملتحقين بالتعليم لمن هم في سن الدراسة 100%.
وعلى المستوى الصحي, فان اللواء يضم 17 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق اللواء, تتوزع ما بين مركز صحي شامل واولي وفرعي, اضافة إلى وجود 11 عيادة سنية, و8 مراكز امومة وطفولة, ومركز تشخيص اعاقات مبكرة تبرع به جلالة الملك عبدالله الثاني لخدمة ابناء مناطق وادي الاردن والمحافظات الأخرى, اضافة الى وجود مستشفى الاميرة ايمان الذي يتسع لـ 30 سريرا, ومختبر الصحة العامة, ووحدة غسيل الكلى, ووحدة الطب الشرعي.
وتقدر نسبة المؤمنين صحيا من ابناء ديرعلا بنحو 80%, وهم موزعون على فئات التأمين الفقيرة غير المنتفعة, الوظائف الحكومية المدنية والعسكرية, والقطاع الخاص.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في ديرعلا 85 الف دونم, فيما يبلغ عدد بيوت الزراعات المحمية في اللواء نحو 30 الف بيت, من اصل 50 الف بيت موجودة في مناطق وادي الاردن.
وعلى صعيد البنية التحتية, فان 97% من منازل المواطنين موصولة بالكهرباء والمياه, وترتبط بشبكة طرق ومواصلات واتصالات.
وتشكل ديرعلا التي تتخذ موقعا وسطا بين الأغوار الوسطى والشمالية, عاصمة اقتصادية لمناطق وادي الأردن, اضافة لكونها مركزا للزراعات الحديثة على مستوى المملكة, نظرا لاعتماد غالبية المزارعين فيها على التقنيات الزراعية الحديثة وديرعلا تسكنها كل من العشائر و العائلات التالية ونوردها هنا للتعريف بها:-
أولا- حلف عشائر عرب المشالخة: وقد سمي هذا التحالف بعشائر عرب المشالخة على الارجح نتيجة انه يتكون من عشائر تشلخت من عشائرها الاصلية وسكنت منطقة ديرعلا , وواحدهم يسمى (مشلخي) وهو يتكون من العشائر التالية:- - الفاعور: وهم من آل الفضل من بني لام الطائيين وجاءوا من الجولان, والفاعور فيما سبق كانت لهم أمارة عرب الشام التي كان مقرها حمص. - العلاقمة: وقد اخبر عنهم فريدريك بيك بانهم من اتباع شقير التركماني حسب زعمهم. - الديات: وقد نسبهم احمد عويدي العبادي في كتابه (العشائر الأردنية) الى المهداوية, وهم يتكونون من الفروع التالية: الاسماعيل,السالم,النعيم,الحمد,العيد,المفيلح,الغروف ,المحمود ويتواجدون في بلدة طوال الجنوبي. - الغراغير: وجدهم غرغور يقال أن أصلهم من مصر. سكنوا أولا في قرية برير بجوار غزة، ثم رحلوا الى الغور ويتمركزون في بلدة الصوالحة. - الربيع: هم أحد فروع بني عقبة العمرو من جذام وهو المشهور عندهم, وهناك من ينسبهم الى عرب المفارجة من بني لام من قبيلة طيء ويتواجدون في بلدة الطوال الشمالي. - الشطي: عشيرة الشطي : يقال ان أصلهم من الخليل وان تسميتهم جاءت نسبة الى اقامتهم على شط البحر الميت , وذكرهم فريدريك بيك بأسم (الشطية) وتتركز عشيرة الشطي في بلدة ضرار والرويحة والتوسع ومنطقة خزما وتتكون من عدة فروع هي: المصلح,الكريم, السليم, المهمل, والدعيسات, المرعي, العمامشة. - الصلاحات: وهم يقولون انهم ابناء عمومة عشيرة الصلاح في معان, وجدهم جاء من معان على اثر حادثة حصلت. - المشاهرة: ورد انهم عائلة من الشعلان من المرعض من الرولة ويقطنون في مختلف أنحاء ديرعلا وخصوصا في منطقة المشاهره, وتتألف من: المحسن, النجاروة,الكعابشة, البقاقرة, البراهمة, المريحيل. - الضميدات: ذكر الجزيرى في كتاب الدرر الفرائد ج2ص132 انهم احد فروع بنى عقبة فى شمالى الحجاز, وذكر فريدريك بيك انهم من حمير وجاءوا منذ 400 سنة, وعشيرة الضميدات حلف ويتواجدون في بلدة ضرار وتتكون من العشائر التالية:- - البهادلـة: وهم من السادة الرفاعية, من اصل ثلاثة اخوة من العراق نزح اخوين الى سوريا والأردن, وجاء جدهم حسين (الأول) الى منطقة غور الفارعة والجفتلك حوالي عام 1850م واقام لدى عرب المساعيد بزمن الأمير ضامن بن بركات المسعودي أمير عرب المساعيد ثم على زمن ابنيه الأمير عبدالله والأمير علاّن الضامن والأخير روى عن ابيه عن اصل ذرية حسين البهادلة (الاول), ثم ارتحلوا الى ديرعلا واستقروا في بلدة ضرار, واسم البهادلة جاء بالحسب. - الفواضلة: وهم من بني حميدة من قبيلة بني عقبة من جذام اخوة للخرشة والعمرو في الكرك. - الحصارمة: (ابو الحصرم) على الأرجح هم من المهداوية, وقصة التسمية تستحق أن تذكر, حيث يقال ان عروس من جماعة الأمير الحوري كانت محمولة على الهودج وهي تمر بين البيوت فرأت دالية عنب وعليها حصرم, فقالت ما أحلى الحصرم؟ فسمعها ابو الحصارمة , فقام بخلع الدالية بكاملها ووضعها على الهودج لتختار ما تريد من الحصرم, واطلق علية الناس بعد هذه الحادثة اسم ابو الحصرم وعلى اعقابه الحصارمة. - المهاجرة (مهايرة): وهم من البدارين من بني صخر. - الغانم: وهم يقولون انهم أكراد والله اعلم.
ثانياً- عشائر عبّاد: وقد اورد فريدرك بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) بانها قبيلة تنوخ العربية وهم يتمركزون في بلدتي معدي ومثلث العارضة وهي تضم في ديرعلا الفروع التالية: النعيمات, الغنانيم, الكايد ,المناصير, الختالين, المصالحة,الياصجين, الرماضنة, الخراربة, الزيادات, الشهاب,المعادات,الحجاحجة,الدواهيك, الحوارات .
ثالثا- عشائر البلاونة : وهم بطون من عشيرة بلي الحجاز ، وهم ينتظمون ضمن ثلاثة فروع رئيسية كالأتي : أ- المخالدة وهم يتفرعون الى : - الزنيمات ( ابوزنيمة ) - العمارات - الغوشة - الياسين - الشهاب - الراشد -الرواجبة - الحراوي- العوايدة. ب-الخناطلة وهم يتفرعون الى: - الصفران - الشنيور - الخدام - الرشيدات - الضيافلة - الموسى. ج - العلاونة ، وهم يتفرعون الى: - الفقير - العسرات - ابوسليم - العادي- الخليفات - العديسين(الشلقان) - الفقير.
رابعاً- عشيرة الحوارات: وهم من المهداوية أبناء ضامن ابن الأمير جودة بن محمد بن درباس المهداوي والذي قتل في حادثة الفحيص المشهورة. وقد رثاه ضامن جد الحوارات بقصيدة احب ان انقلها هنا تقول: يا ديرتي يا أم العلوم البعيدة يلي عليك الناس تنشد قصايد أم البطولة والرجال الشديدة ملجا كل ضعيف يدور فوايد المدورة وهي المنفذ الحدودي الجنوبي للاردن مع السعودية وتقع في الجنوب الشرق للمملكه وتبعد عن العاصمة الاردنية عمان 349 كم وعن مدينة معان عاصمة الجنوب 133كم ويوجد بها اخر محطه للخط الحديدي الحجازي بالاردن يتواجد بها خام الكاولين في تربتها ويستخدم هذا الخام في صناعه السيراميك والاسمنت اكتشف بها مؤخرا نقوش ثمودية في منطقة سهل الصوان القريبة منها
الطريق الذي يربط المدورة بمعان طريق عادي وليس اتوستراد معظم سكان المدورة هم عشيرة العطون وعدد سكانها تقريبا 500 شخص او قد يزيد العدد قليلا ظهرت مؤخرا الزراعه في المنطقه من خلال الاهالي الذين استصلحوا الارض وحفروا الابار واصبح بها مزارع نموذجيه ويعتمد الاهالي ايضا على تربية الحلال فيها بها عدد من المدارس ومركز صحيناطفة الى الجنوب الغربي من مدينة اربد شمال الاردن ومن مدينة الحصن تسير بك الطريق الى قرية ناطفة وعلى الطريق المسمى بطريق التابلاين لوجود خط النفط المسمى التابلاين والذي كان يربط ما بين السعودية الى البحر المتوسط قبل احتلال فلسطين وعلى يمين ذالك الطريق توجد قرية ناطفة وبالقرب منها توجد قرى كفريوبا وجحفية وهاموهي تتبع لواء بني عبيد وتبعد ما يقارب 10 كم عن اربد يتواجد بها عدد من المدارس الاساسية والثانوية كما يوجد بها مركز صحي فرعي عشائرها هم : النصيرات / ابوعين / ابوخيط / المراشده
احد المناظر القريبة من قرية ناطفة نقتبس هنا من ويكبيديا تعد ناطفة الآن إحدى ضواحي مدينة إربد وذلك لقربها من المدينة، بينما كانت قديما موقعا سكن فيه الرومان وما زالت الآبار القديمة والكهوف والمغر التي قاموا بحفرها للاستفادة منها تدل على وجودهم. وبعد الرومان سكنها أجداد أهل ناطفة الحاليين والذين استخدموا الآبار في الشرب وسقاية الماشية وبعض أنواع الزراعة ويعود سبب تسمية البلدة بناطفة إلى عين الماء الموجودة هناك والتي كانت مياهها تنطف نطفا من الجبل والنطف هو صفاء الشيء لأنها تنزل صافية.
وقد اعتمد سكان ناطفة كغيرهم من القرى الأخرى بالزراعة وتربية الماشية إذ توافر بها أعداد كبيرة من مربي الأغنام والمواشي حيث كانوا يربون الأغنام والبقر والدواجن والخيول والحمام والحمير وحتى الجمال وذلك لوفرة الغطاء النباتي والمراعي الخضراء كما امتازت المنطقة بأشجار التين والرمان بينما الزيتون لم يحضى بمثل تلك العناية.
وفي العشرينيات كان عدد سكان ناطفة لا يتجاوز 500 شخص ولم يكن فيها مدارس لذا كان يتوجب عمن يرغب بالتعليم بالذهاب إلى إربد لتلقي تعليمه هناك. استخدم سكان ناطفة كغيرهم الأدوات القديمة في الزراعة كالمنجل والحاشوشة وغيرها وفي الاضاءة أيضا استخدموا القنبور ثم الشمعدان ومن ثم البلورة(البنورة) ثم الفانوس واللوكس حتى استخدام الكهرباء في وقتنا الحاضر. وفي الستينيات تمركز الجيش العربي الأردني والجيش العراقي في ناطفة وسكنوا مناطق المغر الشمالي وفي الوادي كقوة دفاعية وحراسة متقدمة. امتاز أهالي ناطفة بالترابط الأسري والعلاقات الاجتماعية الحميمة وقد بنيت عندهم الكثيلر من المضافات التي كانت دوما تجمعهم وتجمع ضحكاتهم ودموعهم على حد سواء. وأهل ناطفة بسطاء طيبون حافظوا على قواعدهم الاجتماعية.
ومن أبرز ما يوجد في ناطفة: عين ناطفة: وهي كهف صغير في إحدى جبال ناطفة تسقط من أعلاه المياه ويعمل الجبل كالمصفاة للعين ولذا كان الناس قديما يشربون منه ويروون مواشيهم حسب الدور وحسب ما يقوله العم أبو المنجد- أحد رجالات ناطفة- أن العين كانت قديما تجمع حوالي 24 تنكة في اليوم وقد سميت بذلك لأنها تنطف من الجبل نطفا ولذلك سميت العين الناطفة وقد كانت مياهه صافية وصحية ولكن وللأسف هي الآن ملوثة بسبب عدم الاهتمام بها. بينما في مواسم الشح كانوا يذهبون إلى الآبار الأخرى. ولكن لما لم يقوموا بالاهتمام بتلك الآبار فقد طمرت.
البلد القديم: وهي بلدة قديمة بيوتها من الحجر والطين التي اعتاد القرويون على استخدامها في البناء وما زالت جاثمة في البلدة الحديثة لكنها هجرت. والمساكن فيها من الحجارة والطين والسقوف من القصب وبعض الأخشاب القوية الثقيلة.
وادي ناطفة: وهو واد عميق يمتاز بالجبال العالية التي تطل عليه حيث الهواء العليل والهدوء وهو منظر يستحق الرعاية والاهتمام. يوجد فيها الآن مسجدين. محنا احد قرى شمال الاردن تقع بلدة محنا شمال مدينة عجلون,وعجلون من اكثر مناطق الاردن ارتفاعا وهي قرية جميلة تقع في أحضان غابات جبال عجلون وترتفع 1150 متر عن سطح البحر, وبذلك فإن شتائها قارص جداً حيث أنها -كباقي مرتفعات جبال عجلون- من أوائلمناطق المملكة الأردنية الهاشمية تهيئاً للمنخفضات القطبية حيث تتساقط فيها الثلوج بكثافة. وتغلق الطرقات نتيجه كثافة الثلوج احيانا لذالك تعتبر من مناطق التصيف قي الاردن لمناخها الجميل جدا في اشهر الصيف وللهواء النقي السكان يقطـن هذه البلدة أبناء عشيرة القضـاة وأبناء عمومتهم من عشيرة المومني الكرام ويبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة، .ويوجد في القرية عدد من الجمعيات الخيرية.
يعمل أبناء هذه القرية في الوظائف الحكومية المتعددة كالمدرسين واعضاء هيئة التدريس في الجامعات ووظائف القضاءو يعمل المتقاعدون في الزراعة. تعتبر القرية طاردة للسكان لوعورة اراضيها الجبلية وقلة الصالح منها للسكن. فيها عين ماء مشهورة ببركتها حيث يأتيها اناس من كافة أنحاء الأردن للشرب من مائها.
بها عدد من المدارس الاساسية والثانوية ابسر ابوعلي
ابسر أبو علي هي إحدى قرى لواء الطيبه التابعه لمحافظة اربد بالأردن وجميع سكانها من عشيرة القرعان وتقع في الشمال من بلدة الطيبه وتفصل لواء الطيبه عن لواء الوسطيه.وهي قرية صغيرة عدد سكانها يتراوح بين 350- 400 نسمه تقع في الحوض الشمالي لمدينة الطيبه تشتهر بطبيعتها الخلابه وخاصة في الربيع
سبب التسميه _كلمة (ابسر) هي كلمه تركيه اطلقت عليها أثناء الحكم العثماني قبل أن يسكنها أحد. _كلمة (أبو علي)اطلقت نسبتا إلى الجد الأول لسكان هذه القرية(محمد أبو علي القرعان) حيث انه انجب ثلاثة أولاد (علي ، قاسم ، وعليان)وسمي أبو علي نسبه إلى ابنه (الشيخ علي أبو علي). الذي كان من مؤسسي وشيوخ هذه القرية والقائم على اعمالها .
الاقتباس من جريدة الغد أحمد التميمي لواء الطيبة - اضطرَّ نحو 85 % من سكان بلدة أبسر أبو علي في لواء "طيبة إربد"، إلى هجرها والانتقال للقرى القريبة، جراء نقص الخدمات، وعدم توفر مدارس وشبكة مواصلات وأسواق تجارية واتصالات. البلدة، التي يبلغ عدد سكانها الآن نحو 500 من أصل ألفي نسمة، تربطُ لواءي الطيبة والكورة بلواء الوسطية، تعاني من مشكلة الطريق الرئيسي المؤدِّي إلى بلدة الطيبة، الذي يقعُ في واد سحيق شديد الانحدار، متعرِّج، وفيه الكثير من المنعطفات الخفيَّةِ على شكل أفعى، ويربط البلدة بمركز اللواء بمسافة 3 كم، وبعرض لا يتجاوز 2 م. ويشهدُ الطريقُ، وفق سكان القرية، حوادثَ سير متعددة. ويقولُ محمد قرعان إنَّها تُعيدُ من وقت لآخر "مشاهدَ الموت المريع"، مشيرا إلى أنَّ أغلب الحوادث تنتهي بسقوط المركبات إلى أسفل وادٍ من ارتفاع يتراوح بين 400م - 500م، لتذهَبَ ضحيَّتها أرواح مواطنين أبرياء فرصة نجاتهم "معدومة"، كون المنطقة "معزولة ومهجورة تحديداً في فصل الشتاء بسبب الانزلاقات". ويُضيفُ أنَّ الوادي أصبَحَ "مكبًّا للنفايات ومخلفات مزارع الدواجن والأبقار التي يعمد أصحابها للتخلص منها على جنبات الطريق"، متابعاً أنَّ البعض يُقدمونَ على إلقاء أنقاض البناء في الوادي الذي بات وفق قوله "مكرهة صحية جراء انبعاث الروائح الكريهة المتعفنة ووجود حيوانات مفترسة من كلاب وضباع". وينتقدُ السكانُ خلوَّ الطريقِ من رقابة السير، مبيِّنينَ أنَّ غالبيَّة الحوادث تقَعُ لـ "عدم وجود حواجز إسمنتية، وضيق الطريق التي لا تتسع سوى لمسرب واحد". علي القرعان اضطرَّ إلى هجر البلدة، فإضافة إلى سوء الطريق إليها فإنَّ الحياة فيها "صعبة للغاية"، كما يقول، موضِّحاً أنَّها "تخلو من الخدمات الأساسية". ويقولُ إنَّهُ لا يوجد في القرية سوى مدرسة ابتدائية لغاية الصف السادس، ينتقل طلابها لمتابعة دراستهم في المدارس الواقعة في اللواء. الأمرُ يطاولُ خدمات أساسية، فعبد الباسط القرعان يُشيرُ إلى أنَّ غالبيَّةَ السكان يضطرونَ للذهاب إلى مركز اللواء لشراء حاجياتهم اليومية، سيرا على الأقدام سالكين الطريق الوعرة، فيما يلجأ آخرون إلى تحمُّل تكاليف مالية إضافية لاستخدام سيارات خاصة. ويُعبِّرُ القرعان عن استيائه من الهجرة المطردة لأبناء القرية، بحثاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية والمواد التموينية، بدلا من أنْ تصبحَ حياة السكان رهناً بمدى قدرتهم للوصول إلى اللواء وشراء الاحتياجات اليومية، خاصة الحالات الصحية والمرضية التي يصعب نقلها عبر تلك الطريق في عتمة الليل. ويُطالب الأهالي بضرورة إعادة فتح الشارع الذي كانت وزارة الأشغال أعدَّت مخططاته، الذي يُسهِّلُ بدوره على المواطنين الوصول إلى مركز اللواء بسرعة فائقة، منوِّهينَ أنَّّه قبل 5 أعوام استملكت وزارة الأشغال العامة الأرض، وأجرت الدراسة اللازمة للطريق، ليتمَّ استملاكه. وباشرت وزارة الأشغال العامة حينها بتنفيذ المرحلة الأولى من الطريق بوضع عبارة صندوقية، إضافة إلى حفر نحو 300 متر، بمبلغ 86 ألف دينار كمرحلة أولى، على أنْ تنفذ المرحلة الثانية في العام 2010، والمرحلة الثالثة العام 2011، وبعد مراجعاتهم العديدة إلا أن وزارة الأشغال أغلقت الأبواب أمامهم بحجَّة "عدم توفر مخصصات مالية للطريق". مصادر في وزارة الأشغال العام والإسكان، توضِّحُ أنَّ الكلفة الإجمالية لإنشاء طريق أبسر أبو علي الجديدة البالغ طولها 1200 متر تبلغ 700 ألف دينار، مشيرة إلى أن الطريق ستنفذ على عدة مراحل، نظراً لكلفتها العالية، وفقَ المخصَّصات المتوافرة التي حدّدَت للألوية. ولفت إلى إنجاز المرحلة الأولى منها بكلفة 85 ألف دينار حيث تم قطع 15 ألف متر مكعب من الطريق نظرا لطبيعتها الجبلية وتم طمرها فوق العبارة الصندوقية المارة بالوادي لضمان انسياب المياه بشكل طبيعي خلال فصل الشتاء وحفاظا على مواصفات الطريق الفنية والهندسية مستقبلا. وأشارَ إلى وجود ثلاث طرق حالية يتمُّ استخدامها من قبل أهالي اللواء، وهي الطريق القديمة الحالية، ودير السعنة، وكفرعان، وذلك إلى حين إنجاز الطريق الجديدة بشكل متكامل. بدوره، قال متصرف لواء الطيبة علي الماضي إنَّ تحسين أمور البلدة الخدماتية مرتبط بتحسين الطريق المؤدية إلى البلدة والتي تختصر العديد من المسافات، إضافة إلى أنه تمت مخاطبة مدير التربية من أجل زيادة الصفوف المدرسية. عقربا احدى قرى محافظة اربد / الاردن وتبعد عنها ما يقارب 17 كم شمالا وبالقرب منها قرى حرثا والرفيد وسحم الكفارات وهي منطقة زراعيه بامتياز
تقع قرية عقربا في شمال الأردن تطل على نهر اليرموك في الجزء المواجه لهضبة الجولان المحتل ، تقع معظم أرضيها على ضفة نهر اليرموك الجنوبية وأشهر أشجارها الحرجية ....شجرة (البلوط) وفي واديها الجنوبي تسيل مياه عينها المعروف باسمها (عين عقربا) وتزرع حولها بساتين الرمان والزيتون وهي قرية أثرية تنتشر في تلالها عشرات الكهوف القديمة والقنوات الزراعيةوتنسب الى اكرابولس احدى أميرات الرومان القديمة وعلى تلتها الشرقيه(تلة حليا) بنيت نقطة مراقبة قديمة لمراقبة حوض اليرموك من المقارن شرقا الى الرقاق غربا
من عشائرها الشتيات ويقال ايضا انهم الشبينات ومنهم ( مطر ,طلاق,حسن, اللافي, صبح ) البكور بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه مع العلم وملاحظه ان هنالك اكثر من قرية في الوطن العربي تحمل اسم عقربا وخاصة في فلسطين وسوريا واشهرها عقربا / نابلسزحوم
احد قرى محافظة الكرك / الاردنية زحوم قرية تقع على المدخل الشرقي لمدينة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية وتبعد عن مركز المدينة حوالي سته كيلومترات.إلى الشرق منها تقع مدينة الكرك الصناعية والى الغرب منها تقع بلدة الثنية، وتحيط بها السهول من كل الجهات.هي أول قرية تقابلك عند زيارتك للكرك حيث تقع على المدخل الشرقي للمحافظة.تشتهر قرية زحوم بالزراعه وتربية المواشي وتصنيع منتجات الالبان وخاصة لبن الجميد. . إلا أن موقعها المتوسط وانبساط اراضيها ساهم في جعلها وخصوصاً الجزء الغربي منها مكاناً لسكن خليط من الناس من كل أنحاء المحافظة.سكان زحوم سكانها من العشائر التاليه العضايلة والملاحمة والصعوب والبنوي. يوجد بزحوم عدد من المدارس الاساسية والثانويه وهنالك نادي رياضي للقرية الحسينية لواء الحسينية / معان على بعد 186كم جنوب العاصمة الاردنية وعلى بعد 30 كم شمال مدينة معان تقع الحسينية وعلى الخط الدولي ولنتحدث اليوم اكثر عنها وعن لوائها بشكل عام يبلغ عدد سكان لواء الحسينية حوالي 11 الف نسمة موزعين على الحسينية والهاشمية وروضة الامير هاسم وروضة الامير رعد وهي احد مناطق تجمع عشائر الحويطات ومعظم سكانها من عشائر الجازي ومن اهم رجالها الشيخ حمد بن جازي والشيخ فيصل بن جازي رحمهم الله يعمل اهل الحسينية في القوات المسلحه والوظائف الحكومية والتجارة وتربية الحلال والزراعه ايضا كما يوجد فيها مصنع مياه غدير وهو احد المشاريع الصناعيه لاحد ابناء الحسينية يوجد بالحسينية مدارس اساسية وثانويه ذكور واناث كما يوجد بها مركز صحي
بصيرا احدى قرى محافظة الطفيلةوهي مركز لواء بصيرا
تقع مدينة بصيرا في جنوب الأردن ضمن محافظة الطفيلة وهي تعني في اللغة الدرع المتين،وكانت مدينة بصيرا عاصمة لحضارة الادوميين التي دامت حوالي 8 قرون وعاش في هذه المدينة النبي أيوب عليه السلام، وهي تبعد عن مركز محافظة الطفيلة عشرين كيلو متر إلى الجنوب،وتقطنها عشيرة السعودي .وتتكون عائلة السعودي من الافخاذ التالية : الرفوع وهم أبناء رزقالله بن حرزالله بن أحمد بن عطوة بن سعود وال سلمان بن عطوة بن سعود وال زيدان بن سعيد بن سعود وال مزيد بن سعيد بن سعود وال مسيعد بن سعيد بن سعود وهي التي يتكون منها الزيدانين، والمسيعديين ،و عيال سلمان، الرفوع، والمزايدةويضم اللواء أكبر محمية طبيعية في الاردن وهي محمية ضانا
كما تضم مصنع اسمنت الجنوب "الرشادية" ويبلغ تعداد سكانها حوالي 20 الف نسمة
****** شتاءها بارد وتصل درجة الحرارة الى ما دون الصفر في جبالها وبالأخص في منطقة الرشادية والقادسية وغرندل ...اضافة الى تساقط الثلوج بكثافة على جبالها ...وصيفها معتدل ونادراً ما تصل درجة الحرارة إلى 30 مئوية
*****تغطي جبالها الأشجار الحرجية بمختلف الأنواع ...البلوط و العرعر والبطم...كما تضم غابة أرز يتجاوز عمرها 500 عام ... ***** بها العديد من المدارس الاساسية والثانويهوبها مركز صحي ومكتب زراعي ومنتدى ثقافي ويقام بها مهرجان بصير الثقافي كما يوجد نادي رياضي العيص العيص / الاردن الى الشمال من مدينه الطفيله وعلى بعد يقارب 5 كم تقع بلده العيص
وهي احد قرى محافظة الطفيله الاردنيه موقعها الجغرافي يمتاز بالارتفاع ومناخها معتدل صيفا بارد شتاء وتتساقط الثلوج باستمرار على العيص في فترة الشتاء
تتبع العيص اداريا لمدينه الطفيله بالقرب من العيص توجد جامعه الطفيله التقنيه وبالعيص مدرسه تم فصلها الى ثانوية واساسيه ويوجد بها مدرسة ثانويه واساسيه للبنات وتربط العيص الطفيله بالخط الصحراوي عن طريق تقاطع جرف الدراويش فيفاقرية غور فيفا / الاردن
يقع غور فيفا بالقرب من قرية فيفا في أخفض بقعة في العالم على الحد الجنوبي لمنطقة الملاحات المحاذية للبحر الميت ،يتكون الموقع من مجموعة من الأودية الضحلة ذات التربة الملحية والغطاء النباتي المقاوم للملوحة مع وجود مجموعة من جداول المياه دائمة الجريان والمختلفة من حيث نسبة ملوحتها وكمية جريانها حيث تشكل بمجموعها نظام لبيئة الواحات الفريد في وادي الاردن مما يجعل من منطقة فيفا منطقة هامة للطيور المهاجرة ضمن مجموعة المناطق الهامة للطيور على المستوى الوطني والاقليمي .
تقع منطقة فيفا ضمن الإقليم الحيوي الجغرافي حيث الجو شديد الحرارة صيفاً ودافىء شتاءاً.يتميز الموقع بوجود تربة مالحة تتخللها سيول جارية من الجنوب الى الشمال مشكّلة بذلك واحتين كبيرتين مغطاة بنسبة 70% بالنبت المائي . ويعتبر هذا الموقع الوحيد الذي تم فيه تسجيل نبات الأراك بأعداد كبيرة. وفي المنطقة سبعة أنواع من الثدييات الكبيرة بما فيها الوشق والضبع المخطط بالاضافة الى ما يربو على 100 نوع من الطيورمنها ما هو مهدد بالانقراض عالميا
عشائرها عشائر غور الصافي والنقع وفيفا اقسم الثاني: عشائر غور المزرعة والحديثة : أولا : عشائر غور الصافي: تتكون عشائر غور الصافي والنقع وفيفا من قسمين رئيسين هما: أولا: – المحلف : ويتكونون من العشائر التالية : • العشوش أو الحشوش • البوات • الخطبا • المحاسنه • المشاعلة • المعا قلة • الزهران • المحافظه • الأكراد • الدعيسات • المناصير • آل المصري
ثانيا : العوايسة: ويتكونون من العشائر التالية: • العشيبات • الشعار • الخليفات • الشمالات • المرادات
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 2:26 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 2:27 am | |
| برقش برقش / الاردن الاقتباس من ويكبيديا تقع بلدية برقش في الجهة الشمالية الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية تابعة إداريا للواء الكورة أحد ألوية محافظة اربد حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة وبمحاذاة وادي( نهر) الأردن من الجهة الشرقية ويحدها شمالاً مدينة دير أبي سعيد مركز لواء الكورة ويحدها غرباً لواء الأغوار الشمالية وطبقة فحل الأثرية حمه أبو ذابلة
ويحدها جنوباً محافظة عجلون وشرقاً لواء المزار الشمالي وبالأخص بلدة زوبيا، كما تبعد برقش عن مركز اللواء(6) كيلو وعن مركز المحافظة اربد( 34 ) كيلو. يخترق غابات برقش طريق سياحي معبد يتفرع من طريق عجلون اربد عبر بلدة زوبيا باتجاه طبقة فحل مرورا ببلدة كفر راكب.
غابات جبل برقش
تقع غابات برقش في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء الكورة والجزء الجنوبي الغربي للواء المزار الشمالي وإلى الجنوب من محمية برقش للأحياء البرية ولهذه الغابات مزايا بيئية تتمثل في وجود قمة لهذه الغابة تعرف( برأس برقش) الذي يرتفع حوالي (875) متراً فوق مستوى سطح البحر، ومن مميزاتها الجغرافية أنها تشرف على معظم مناطق شمال الأردن وسهول حوران وجبل الشيخ وجبل الكرمل وغور بيسان ولواء حنين في فلسطين وتضم هذه الغابات أشجارا حرجية حوالي مليوني شجرة قديمة من السنديان والبلوط والبطم والزعرور وتعتبر الغابة من المناطق السياحية المميزة نظرا إلى توسيع الغطاء النباتي وكثافة النشاط الحيواني واكتساء الغابة بالأعشاب المتنوعة من أزهار برية وأعشاب برية حيث تمتزج الألوان في بساط اخضر جميل.
محمية برقش للأحياء البرية تقع في الجزء الشمالي الشرقي من جبل برقش وتبلغ مساحتها (20000) ألف دونم.
المعالم كهف السيد المسيح في صير - بيت ايدس يقع على بعد (4) كم غرب بلدة بيت ايدس في لواء الكورة وهو موقع مشرف على نهر الأردن, ويبعد عنه حوالي (10)كم شرقاً, كما يرتفع على سطح البحر حوالي (2570) ويبلغ مساحة الكهف حوالي (17،7 م ) استخدم منذ العصر الروماني معصرة للزيتون ويجاور الكهف معصرة عنب وقبران فريدان منحوتان في الصخر إضافة إلى بئر ماء
مغارة الظهر تقع إلى الشرق من جبل برقش وفي الجهة المقابلة لبلدة زوبيا ووسط غابات طبيعة كثيفة توجد(مغارة الظهر) وهي عبارة عن تجويف, مدخل الكهف ضيق للغاية وصعب الولوج إليه بسهوله وتقدر مساحة الكهف بحوالي(1000م) ومكوناته كثيرة ومدهشة للغاية وهي عبارة عن تشكيلات من مخاريط الصواعد في أرضية المغارة ومخاريط النوازل
والهوا بط المدلاة من سقف المغارة وهي مكونة من المارل الرخامي القرمزي اللون, إضافة إلى لوحات طبيعية جدارية متدرجة في الألوانوالاطاريف وذات جمال طبيعي نادر والجدير بالذكر أن مغارة الظهر هي الكهف الطبيعي الجيولوجي الوحيد المكتشف في الأردن.
كنيسة السيد المسيح تقع في خربة خلة عيسى الواقعة غرب بلدة أيدس والكنيسة تعود للقرن السابع الميلادي تكمن أهمية هذا الموقع الأثري في انه على علاقة محتملة برحلة قام بها السيد المسيح عليه السلام في الكهف، حيث تم العثور على اسم الموقع القديم وهو(حير) الذي ترجع مصادر تاريخية انه المكان الذي شرفه السيد المسيح بزيارته قادما من الجليل وعابرا نهر الأردن بمرافقة عدد من اتباعه الخشافيه تقسم الخشافيه الى قسمين القسم الاول (( خشافية الدبابيه)) القسم الثاني (( خشافية الشوابكه))
خشافيه الدبابية
هذه المنطقة التي تقع في الشمال الشرقي لمدينة سحاب وتبعد عن مدينة سحاب حوالي ثلاث كيلو متر ونصف
ويبلغ عدد سكانها حوالي (5) آلاف نسمة من عشائر الدبايبة وجاء اسم الخشافية لأن المنطقة كانت مشهورة بخشف الغزلان أي صغير الغزال, وقال أحد كبار العشيرة أنه كان يشاهد الغزلان متجمعة كل صباح في المنطقة
خشافية الشوابكه
وتبعد عن سحاب5كم وتسمى الخشافيه الجنوبيه معظم سكانها من عائله الشوابكه الفرذخ الفرذخ/ الاردن احد قرى لواء ايل في محافظة معان الفرذخ هي قرية تبعد 24 كم جنوب غرب معان، وفيها عيون ماء كثيرة وافرة:- العنيق ( تصغير عنق ) ، الدرباسة ، أم نقاط ، عين الفرذخ ، عين ناصر ، عين أبو العظام ، عين الرويحة العليا ، عين الرويحه السفلى وغيرها الكثير ومنها ماضعف ومنها موسمي حسب سقوط الأمطار .
وفي الفرذخ يقطن السلالمة وهم فخذ من المناجدة النعيمات والسلالمة هم : الخطاطبة ،البداهين، العوضات ، الشتاتلة ، الفزعات ، العودات ، الحجرينوسميت بهذا الاسم نسبه لعين ماء اسمها الفرذخ وتعني وهي كلمه يونانيه ( المرأه الجميلة الضخمه ) وتقع على تلال صغار ومحاطة بعدد من الجبال لذا كانت مكان حصين جغرافيا واستخدمها الرومان لحصانتها وبواقي القريه القديمه التي تقع قرب عين ماء الفرذخ تشهد على هذا .
بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه وكما يوجد بها مركز صحي ونادي رياضي يتوفر فيه مركز للياقه البدنيه الاقتباس من السيد فيصل زايد النعيمات تقع قرية الفرذخ غرب محافظة معان، على مسافة 22 كيلو مترا، وتبعد 30 كيلومترا عن البتراء باتجاه الجنوب، وهي تتبع إداريا إلى محافظة معان، ولكن في الانتخابات النيابية تتبع إلى بدو الجنوب. ويبلغ عدد سكان القرية 2000 نسمة، معظمهم من عشيرة النعيمات، وهم يعملون في تربية المواشي، والزراعة، والوظائف الحكومية. وتوجد في الفرذخ ثلاث مدارس هي؛ مدرسة الفرذخ الثانوية للبنين، ومدرسة بنات الفرذخ الثانوية، ومدرسة الفرذخ الأساسية المختلطة. كما يوجد في القرية مركز صحي أولي، وجمعية الفرذخ الخيرية، وجمعية المحافظة على القرآن، ونادي الفرذخ الرياضي، ومسجدان. وتتوفر في الفرذخ كل الخدمات الرئيسية، وكان فيها مجلس قروي حتى عام 1999م، تم تحويله إلى بلدية في ذات السنة، وكان رئيس البلدية السيد عودة موسى محمد النعيمات(أبو غالب)، لمدة أربع سنوات، وبعده جاء السيد محمد سليمان النعيمات (أبو سالم).
التفاصيل هناك في الفرذخ ثلاث عيون ماء كل واحدة منها لها قصة تروي مخطوطا من بوح القرى، من ناحية التأسيس والتاريخ والأمكنة. تدخل القرية من الشارع الرئيس، فتظهر مدرسة الفرذخ الثانوية للبنين، ثم تشاهد مقر منطقة بلدية الفرذخ، مع صالة متعددة الأغراض، ثم جامع الفرذخ الكبير، وكذلك ناد رياضي موقعه بجانب المركز الطبي، حيث هناك تشاهد الخربة القديمة، والجامع القديم، وعيون الماء، والبركة، والأشجار المحاذية للبركة، ليكون تعدد في الألوان، وتوحد بين الناس، ومعاني القداسة، في الفرذخ التي يعني اسمها الرجل الضخم. يشير أحد كبار القرية، وهو الحاج صياح سالم سليمان السودي النعيمات، وعمره مئة وعشرون سنة، إلى أن حدود الفرذخ هي كالآتي: من الجنوب الصدقة، ومن الغرب الراجف والطيبة الجنوبية، ومن الشمال قضاء إيل، ومن الشرق محافظة معان. ويمكن القول بأن القرية فيها عدة أحواض منها حوض عنيق، والخربة التي تواجه القادم إلى الفرذخ، وقد كان أهل القرية قديما يقومون بتخزين منتجاتهم في هذه الخربة، وعندما ستقر الناس في الفرذخ، وكثر تعدادهم، قاموا ببناء المخازن والبيوت من الحجر والطين على الآثار القديمة في هذه الخربة. الصدقة قرية الصدقة / الاردن تقع في محافظه معان جنوب الاردن وتتبع لقضاء ايل الصَدَقَة: كانت تقوم على بقعتها «زودوكاثاZodokatha-» البلدة القديمة. تقع في الجنوب الغربي من معان وجنوبي «ايل». على 26كم من الأولى وخمسة كيلومترات من الثانية.
يعمل ابناء القريه في الوظائف الحكوميه والقوات المسلحه الأردنيه ,يوجد بها مدرستان اساسيتان للذكور والأناثبها جمعية الصدقة، تعنى بمشروعي إنتاج الألبان وتربية الأغنام،قرية الخالدي قرية الخالدي / الاردن تتبع لمحاظة العقبه خربة الخالدي: تقع على طريق معان_العقبة على مسيرة 32كم من الثانية. كانت قلعة من قلاع الأنباط انشأوها لحماية طرق القوافل وما زالت بقايا هذه القلعة مائلة للعيان.الاقتباس من جريدة الرأي الخالدي..قرية على طراز من البدائية المغلفة بالاسرار العقبة - رياض القطامين - ثمة ظروف صعبة تجعل الحياة قاسية ، لكن هذا لايمنع ان الانسان يلعب دورا في تحديد مقدار تلك القسوة باصراره على ذلك النوع من الحياة..رغم السبل المتاحة امامه للخروج من ربقة الفقر . بدائية الحياة المحضة في قرية الخالدي( 30 كم شمال العقبة الاقتصادية ) ، يصر عليها السكان هناك وهو سرهم الذي يخفونه عن كل زائر ، فهم يعتدون على ارض الدولة التي فيها يقطنون، وهو ما أكده مصدر مطلع في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة . لا بل إن أهالي الخالدي اخفوا أكثر من ذلك وهو رفضهم الانتقال إلى مساكن الفقراء التي أقيمت حديثا في بلدة الراشدية ضنا منهم أن بقاءهم في الخالدي يدفع بتمليكهم أراضي الدولة التي اعتدوا عليها . المهيأة لارتفاع اثمانها اذا دخلت في حوزة العقبة الخاصة . اذا رغبت في زيارة القرية .. لاتنسى أن تستقل سيارة دفع رباعي فالطرقات وعرة وترابية داخل القرية كما لاتنسى أن تتزود بالماء فلا ماء للشرب هناك وحتما لا وجود لخدمات الصرف الصحي. من الضروري أن تحتاط على مصدر للإضاءة فلا كهرباء يضيء عتمة الخالدي فمصباح الكاز هو سيد الموقف... وعليك تأمين نفسك ببعض المضادات الحيوية والمسكنات من الأدوية فلا عيادة لدى المواطنين في الخالدي واحرص على أن تحمل شيئا من الطعام ولو قليلا فلا يمكنك أن تجد دكانا أو بقالة. وإذا كنت من هواة التصوير فعليك بـ ( بالكاميرا ) فسوف تحصل على صور فريدة لمواطنين يعيشون كما لو كانوا قبل 100 عام أو يزيد في براكيات صدئة من الحديد البالي وشيء من قطع الخيش المهترئ لاتقيهم حرا ولا ترد عنهم قرا . تطبق أنياب الجهل والامية والفقر والمرض بفكيها على قرية ألخالدي فلا علاقة للمواطنين بثورة المعلومات التي غزت أركان العالم، لا بل إن ذلك ليس أولوية لديهم فهم يبحثون عن الرغيف وحبة الدواء وقطرة الماء وضوء ينير عتمتهم. الخالدي على بوابة العقبة الاقتصادية الخاصة لا يفصلها عن الطريق الرئيس الرابط بين العقبة وعمان إلا بضعة أمتار . لم تشفع لها بشيء من الخدمات وان كانت خطوط الماء والكهرباء والاتصالات تمر من بين ظهرانين السكان هناك .. لكنها ليست لهم ولا من اجلهم. في قرية الخالدي ليس غريبا أن ترى أفعى أو عقربا أو أيا من هوام الأرض وزواحفها تشاطر الناس العيش في (براكياتهم) رغما عنهم تؤذيهم لكنهم لايستطيعون فراقها فالعين بصيرة واليد قصيرة وفقا لحسن القدمان 30 عاما احد سكان القرية . الخالدي غاب عنها كل شيء حتى اللوحة التي تحمل اسمها على قارعة الطريق وحرمت من كل نعيم لكنها احتفظت بالحرمان الذي لاتنطبق عليه أيا من معايير الفقر والجوع في كل المقاييس أنها معاناة حقيقية للبشر هناك . معاناة الناس هناك لم تتوقف عند هذا الحد لا بل تجاوزته إلى خطر يحيق بالطلاب الذين أقيمت لهم مدرسة مترهلة في بداية الستينات على بعد 5كم ثم أغلقت عقودا طويلة لتعود ثانية في عام 2000 شرق الطريق فيما القرية غرب الطريق ليشكل مجرى السيل الخطير من تحت الجسر الملاذ الوحيد (الرأي) جالت في الخالدي ووقفت على تفاصيل حياة الناس هناك لتكشف أن القرية تئن تحت وطأة الخلاف بين السكان والمسؤولين الذين يرفضون إيصال أي نوع من الخدمات للقرية ، بحسب مواطنين وحجتهم غياب المخطط التنظيمي و بلدية القويره غير مطالبة بتقديم أي من الخدمات للخالدي ليس لشيء ولكن كونها تقع خارج حدود البلدية بأكثر من 11 كم وفقا لرئيس بلدية القويره الجديدة المهندس سميح أبو عامريه . وعلمت ( الرأي ) من مصادر بلدية أن محاولات ضم الخالدي إلى بلدية القويره تستوجب ضم اتحاد الشاحنات 5 آلاف دونم مما يلقي بأعباء إضافية على كاهل بلدية القويره. أهالي القرية يصرون على البقاء فيها رغم ظروفها الصعبة مقابل انتقالهم إلى أي مكان آخر حتى لو كان مطورا كبلدة الراشدية كما يقولون . وبحسب مصدر مطلع في العقبة لم يرغب بذكر اسمه فان توجهات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تفضل عدم تنظيم القرية كون توسعات العقبة الخاصة مستقبلا ستكون باتجاه موقعها . سحابة اليوم الذي قضيناه هناك كشفت عن وضع أعظم من أن يسطره قلم بتقرير صحفي فالزائر لهذه القرية التي يقارب عدد سكانها 300 نسمة لا يرى ما يدل على أن هناك سكانا سوى أشباه خشش لاتصلح أن تأوي حتى غير البشر وأخرى من بيوت الشعر تظل اسرة جائعة ومحرومة . اما عن المرأة في الخالدي فهي والرجل صنوان تحمل أعباء الحياة وتقوم بتربية الأبناء وإدارة شؤون (البيت) وتأمينه بالوقود كالحطب مصدر الإنارة التدفئة الوحيد إضافة لنقل المياه من ينابيع غير صالحة للشرب على متن الدواب. وعن الامية بين كلا الجنسين متفشية لعدم توفر المدارس سابقا فمدرسة القرية التي أنشئت عام 1963 و أغلقت لفترة طويلة ثم أعيد فتحها عام 2000 بوضع سيئ لايسعفها أن تشكل شمعة في نفق (الخالدي) المظلم. ليس أمام التربية والتعليم في العقبة إلا الإقرار بمعاناة مدرسة الخالدي وهو ما كان ومثل ذلك الصحة والمياه والاتصالات والأشغال وقبل هؤلاء سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة. على كل الأحوال ستبقى قرية الخالدي تجمعا سكانيا يعيش فيه عدد من العائلات الأردنية تنتظر حلا حتى لا تكون كالمعلقة كما أن الاعتداء على أراضي الدولة يحتاج إلى حل أيضا. الثنية الثنية / الكرك احدى قرى محافظة الكرك وتقع شرق الكركالثنية من أقدم قرى الكرك. يوجد بها بقايا مباني رومانية قديمة، وأطلال لكنيسة بالعهد الروماني. ويسكن القرية في عهد الأردن الحديث ثلاث عشائر هي :
الصعوب العضايلة المبيضين وهده العشائر تنتمي إلى حلف عشائر الغساسنة
صورة للمدرسة الاساسية بالقرية يوجد بها مدارس اساسية للذكور والاناث كما يعرف عن الثنية انه نزل هذه القرية (الملك الطاهر برقوق) بعد خروجه من السجن وهو في طريق عودته للحكمبئر خداد بئر خداد / الشوبك احدر قرى محافظه معان في لواء الشوبك لعلها من اكثر قرى الاردن ارتفاعا عن سطح البحر بها مدارس اساسية للذكور والاناث معظم السكان من عشيرة الرفايعةذات راس تقع بلدة ذات راس على بعد حوالي 4كم إلى الشرق من الطريق الواصل بين الكرك والطفيلة وعلى بعد 30 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الربه ، وتبعد عن بلدة مؤتة حوالي 21كم وعلى بعد 5كم إلى الشمال الشرقي من البحر الميت. وهي عبارة عن مدينة نبطية بنيت على منطقة تنحدر على جهة الشمال الشرقي في مكان مشرف ضمن مساحة خصبة على الجانب الشمالي لوادي الحسا حيث توجد الاراضي الزراعية الغنية بالمياه والينابيع حيث ترتفع هذه المنطقة عن سطح البحر حوالي 150م.
سميت في زمن البيزنطيين كيرياكوبوليس ، فبنيت فيها الكنائس واصبحت مركزاً لأسقفيه وفيها بقايا هياكل رومانيا استعملت حجارتها لبناء المساكن . وتصل الى بلدة ذات راس مياه الينابيع ، حيث تصل اليها المجاري العليا لوادي الشرما وهو احد الاودية الرئيسية التي تنتهي الى فج العسكر وسميت المنطقة في سهل الشرم نسبة الى وادي الشرم ويوجد بالقرب منها تجمع قرى منها : الفيصلية ، الحسينية ، الخالدية ، الهاشمية ، أم حماط. ذات راس قرية أردنية نبطية قديمة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة. سميت في زمن البيزنطيين كيراكوبوليس.
سيرة قرية ذات رأس تقع ذات رأس إلى الجنوب الشرقي من المزار في الكرك، م، وهي تتبع إلى لواء المزار الجنوبي، في محافظة الكرك، وتقع ضمن حدود بلدية مؤاب الكبرى. الديموغرافيا يبلغ عدد سكان ذات حوالي 2882 نسمة (1484 ذكور و 1398 إناث)، يشكلون 513 أسرة تقيم في 625 مسكنا، ويعملون في الزراعة، والوظائف الحكومية. التربية والتعليم توجد في قرية ذات رأس المدارس التالية: مدرسة ذات رأس الثانوية للذكور، ومدرسة ذات رأس الثانوية للإناث، ومدرسة ذات رأس الإعدادية للذكور، ومدرسة ذات رأس الإعدادية للإناث، ومدرسة شقيرة الغربية الأساسية المختلطة، ومدرسة شقيرة الشرقية الأساسية المختلطة. الصحة يوجد في القرية مركز صحي أولي. المجتمع المدني: يوجد في القرية المؤسسات التطوعية التالية: جمعية العينه التعاونية الزراعية، وجمعية ذات رأس الخيرية، وجمعية شقيرة الشرقية الخيرية، وجمعية شقيرة الغربية الخيرية، وجمعية الامتياز الخيرية، وجمعية شقيرة الغربية التعاونية، وجمعية شقيرة الوسطى التعاونية، وجمعية شقيرة الشرقية التعاونية، وجمعية دار القرآن الكريم، ونادي ذات رأس الرياضي.
جغرافيتها تقع بلدة ذات راس على بعد 30 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الربا، وعلى بعد 10 كم إلى الشرق من البحر الميت. بنيت على الجانب الشمالي لوادي الحسا حيث توجد الاراضي الزراعية الغنية بالمياه والينابيع. ترتفع حوالي 1200م عن سطح البحر. ويوجد بالقرب منها تجمع قرى منها: الفيصلية، الحسينية، الخالدية، الهاشمية، أم حماط.
ويقطنها حاليا قبيلة النعيمات: الجعافره والهواوره والرواشده والعبادله والعواسا والشلوح والبريكات والحريزات.
التسمية تسمية ذات راس إن كلمة راس هي من اصل سامي مشترك Rais وتطلق على كثير من المواقع فهي تأتي بمعنى: قمةجبل أو حافته أو اول النبع وهي تدل على الشيء ذو علاقة في قمم الجبال فهي تعكس طبيعة تلك المنطقة حيث تنحدر من كل اطرافها .
كما أن لكلمة راس معنى ربما يدل على إه الحراسة المسمى (عظيم الآلهه) الذي كان يعبد في تلك المنطقة فالكلمة مجتمعة تدل على ( آلهة الجبال ) وهي تشكل شكلاً محلياً لإحدى مجموعات الآلـــهه المحلية المؤابية ربما تكون ( أترعتا ) أو اللات . كما أن هنالك ما يعرف ب (ذو الشرى) الذي يمكن ترجمة إسمه بأنه إله الشراه ، حيث أن الجزء الاخير من إسمه ( الشراه ) مأخوذ من جبال الشراه ، وهكذا فإن إسم ((ذو الشرى)) يعتبر على أنه ( إلــــه جبال الشراه ) وفي إسم ((ذات راس)) و ((ذو الشراه)) فإن اللفظ (ذات) مكافئ للفظ ((ذو)) ومن هنا فأن كلمة (ذات راس) قد لا تشير إلى نوع من الآلهه المحلية التي كانت تعبد في هذه المنطقة . والأسماء المركبة في محافظة الكرك هي : ذات راس ، ذات الغور ، راس أبو حمور ، وغيرها . كما أنها كانت تسمى مدينة ذات راس في الفترة البيزنطية بإسم < كيرياكوبوليس
تاريخها لقد عرفت أم الراس زمن الحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية إذ اعتبرت محطة مائية تقع على طريق المسافرين. إذ يوجد بناء روماني الطراز وصف بأنه معبد. إلا أن الاستكشافات الأثرية كشفت عن مدافن منحوتة في الصخر وبداخل إحداها أساور ذهبية مما يدل على أن البناء كان مدفن لإحدى العائلات الثرية في المنطقة. وهناك بقايا هياكل رومانية استعملت حجارتها لبناء المساكن. وهناك ضريح روماني يعود تاريخه القرن الثاني أو الثالث الميلادي لا يزال بحاله جيده. كما وجد نقش اغريقي يمثل اسم الاله النبطي أتارغيتس (Atargaits).وهناك أيضاً موقع جديد تم اكتشافه من قبل قسم الاثار والسياحه في جامعة مؤته ويقع على حافة جبل مطل على العينا في منظر جمالي رائع ويحتوي هذا الموقع على مباني لم يتم تحديد تاريخها بعد حيث كان الدكتور تيسير العطيات ()أول من اقام حفريه حديثه في ذلك الموقع ،ان هذا الموقع هو عباره عن كنيسه لوجود الرسومات الفسيفسائيه الرائعه واعمده عاديه، هذا بالإضافة إلى الاعمده الرخاميه التي تم استخراجها من أماكن مختلفه في الموقع ويوجد أيضاً قنوات مائيه وارضيات مبلطه ومدخل جميل لتلك المدينة أيضاً من روائع موقع شقيرا الغربيه الحجر البازيلتي الاسود الذي يبلغ طوله 3 امتار وهذا الحجر سبق وكتب عنه أحد علماء الاثار الفرنسيين 1978، وهناك بقايا كنيستين بيزنطيتين. وهناك نقش أموي
الدراسات الأثرية لموقع ذات راس
سوف ندرج في هذه الصفحة أسماء أهم الرحالة الذين قاموا بزيارة ذات مستعرضين بعض ما كتبوه: 1:- Seetzen : فقد زارها عام 1805 ، وصل سيتزن ذات راس عن طريق وادي الموجب وزارها وكتب عنها. 2:- Berkhart : زارها عام 1812 وعمل على دراسة الملتقطات السطحية وطبيعة الارض. 3:- Irbyandnangles : استطاعا عبور الكرك عام 1818 وقد سلكوا الطريق الرومانيه كما كتبا عن موقع ذات راس وتحدثا عن بقايا العمائر المتهدمة ، كما كتبا عن بقايا لثلاث عمائر مبنية على طراز العماره لبرومانية 4:- Albert ducde : زار الكرك ومواقع في البحر الميت عام 1858. 5:- Mauss and Sauvaive : زار الكرك عام 1866 واتجها باتجاه الشوبك وقد كتب هذان الرحالة عن ذات راس حيث تحدثا عن الطريق الروماني وأنه محاط بجدارين. 6:- الحكومة العثمانية التي قامت بزيارة لذات راس عام 1893 وحاولت أن تضع يدها على الموقع . 7:- من أهم الرحالة الواصلين للموقع بعد عام 1893 C.W Wilson - vincet - w. lebby - gautter. 8:- Alois musil : زار موقع ذات راس في 1896-1902 واستطاع إعداد خرائط للبقايا الاثريه ما بين الموجب والحسا ، كما تحدث موزل عن إعادة الإستيطان في ذات راس من خلال استعمال البقايا القديمه للمباني. 9:- من عام 1905-1944 قلت نسبياً الأعمال الأثريه في موقع ذات راس لكن في عام 1924 زار الكرك (w.Albrigut) وأرخ معبد إلى (Iron Age) في بلدة أدر. 10:- Glueck : الذي قام بمتسع أثري للعديد من المواقع في شرق الأردن كما زار ذات راس وتحدث عنها وقدم صوراً لمدينة ذات راس كما قام بدراسة المعبد الصغير واشار في دراسته إلى تاريخ بناءه وموقعه. 11:- قامت دائرة الآثار العامة بالعديد من التنقيبات في موقع ذات راس وتم الكشف عن قبر يحتوي على حلي ذهبية كما قامت عام 1968 بإجراء حفريات في قبر ما بين ذات راس وخربة شقيرا الذي عثر على نقش حجري بمساحة 42*50سم وسماكته 14سم كما عثر على نقد تم قراءتها. 12:- في عام 2002 تم إجراء حفرية علمية من قبل مجموعة من طلبة قسم الآثار والسياحة بجامعة مؤتة بإشراف الدكتور تيسير عطيات. 13:- في عام 2003 قامت مجموعة من طلاب قسم الآثار بإجراء أعمال التنقيب الأثري لموقع ذات راس بإشراف الدكتور تيسير عطيات والدكتور يونس شديفات وما زالت هذه الأعمال مستمرة حتى تاريخ إعداد هذه التقرير.
خربة شقيرا تعتبر خربة شقيرا تسوية حديثة في موقع قديم وتقع إلى للجهة الجنوبيه الشرقيه من ذات راس بحوالي 3كم مباشرة شرق الطريق الثانوي الواصل ما بين ذات راس والعينا. جمع من هذه المنطقه ما يقارب 866 كسره فخاريه تتضمن الفترات من العصر البرونزي المتوسط وحتى الفترات الإسلاميه المتأخره. من أهم الرحاله الذين قاموا بوصف الموقع هو Glueck الذي يصف الموقع على أنه يقع أعلى قمه في الجنوب على الجانب الشرقي للطريق الحديث ما بين الكرك والطفيله عند نقطة انخدار القصبه إلى وادي الحسا هذة المنطقه الصغيره دمرت من قبل الأنباط . بنيت على سلسله منخفضة وعرفت عن طريق الخزانات أو الصهاريج المحفورة التي تم توظيفها في التسويات النبطية بشكل باهظ. يوجد بيت حديث يقع وسط الآثار بني من الحجارة المأخودة من جدران البنايات النبطية. لــقد تم العثور العديد من الفخاريات النبطية في هذا الموقع ويحتوي هذا الموقع على مكانين من الآثار قريبان من بعضهما بعض في جنوب شرق هذه الآثار وعلى مرتفع طبيعي يغطي المنطقة بمقدار 125*125م تم إجراء حفريات ، والجدار الوحيد الموصوف بشكل واضح 9*9 مزود بخزانات في جنوب في جنوب شرق ربع الدائرة من هذه الآثار. بلإضافة لما ذكر هنالك مقبرة تغطي هذه المكان ويبدوا أنها ظهرت خلال زيارة Glueck وتم إحصاء أربع خزانات بالإضافة إلى ما ذكر إحتواءه على أضخم خزانات جوفية في الجهة الجنوبية من الآثار . والإسم القديم لهذه المنطقة هو القصبة كما ذكر ذلك Musil وتم تحديدها على الخارطة 737 . من أهم الرحالة الذين قاموا بزيارة هذه الموقع هم :-
1- Mauss. 2- Sauvaire. 3- Glueck. 4- Musil.
ومن أثارها المشهوره: قصر البنت، والمآذن القديمه وبقايا قرية تاريخية قديمه المصادر : 1- ويكبيديا 2- المعرفهدلاغه احدى قرى محافظه معان وتتبع ادايا للواء وادي موسى
و دلاغة .. قرية في جنوب الأردن على بعد 40 كيلو متر جنوب البتراء سكانها من عشائر السعيديين بها عدد من المدارس الاساسيه والثانويهوتعتبر من القرى النائية بالاردنبسطة بسطه/ الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع لقضاء ايل وهي من قرى النعيمات الاقتباس الاول من جريدة العرب اليوم 2/4/2007 ايل - العرب اليوم - حسين السلامين لا تزال قرية بسطة في قضاء ايل بمحافظة معان, والتي يبلغ عدد سكانها 7 الاف نسمه, تفتقر الى ابسط الخدمات الاساسية بسبب غياب منافع التنمية عنها.واشتكى اهالي القرية من ان الحافلة العاملة على خط القرية - معان لا تكفي لنقل الطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال, وكلية مجتمع معان, والموظفين العاملين في القطاعين العام والخاص, وركاب مدينة معان المراجعين لمستشفاها الحكومي, وكذلك المتسوقين منها, والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم, مطالبين هيئة النقل العام بضرورة تعزيز الخط بحافلة الركوب التي تم طرح استثمارها قبل خمس سنوات للتخفيف من معاناة الركاب اليومية, وعدم لجوئهم للركوب في المركبات الخصوصية.
وناشد المواطنون وزارة الاشغال العامة والاسكان, ومديرية اشغالها في مدينة معان ضرورة تعبيد طريق بسطه الطاحونه الذي تسلكه معظم السيارات باتجاه مدينة معان كونه يختصر المسافات الالتفافية الطويلة التي تسلكها السيارات سواء عن طريق ايل - اوهيده - معان او طريق بئر ابودنه - اذرح - معان مطالبين بضرورة وضع الخلطة الاسفلتية الساخنة على الشارع الرئيسي النافذ المؤدي الى مدينة وادي موسى كونه بحالة سيئة نتيجة الحفر, والتشققات التي يعاني منها, فضلا عن ضرورة انشاء عبارات صندوقية للشوارع الرئيسية والفرعية التي تخترق القرية لتصريف مياه الامطار.
ودعا اهالي القرية مديرية اشغال محافظة معان ضرورة اصلاح الطريق الزراعي الذي يربط القرية في اراضي محيضرات الزراعية, وكذلك الطريق الذي يربط القرية في اراضي عين الشيخ الزراعية لتمكين المواطنين من إصلاح اراضيهم, وزراعتها لتعود عليهم بالنفع, مطالبين بذات الوقت بلدية ايل ضرورة انشاء جدران استنادية, وجدران حجرية للمناطق المنحدرة والوعرة التي تستدعي طبيعتها الجغرافية ذلك, وكذلك توسيع حدود التنظيم من الجهة الش¯رقية للقرية ليتس¯نى للمواطنين اقامة مبان على اراضيهم, اضافة الى انشاء ارصفة واطاريف لشوارع القرية الرئيسية والفرعية, وانارة الشارع الرئيسي النافذ من القرية, فضلا عن زراعة جزيرة الشارع الرئيسي الوسطية بالورود والنباتات والنجيل والنخيل.
ولفت المواطنون ان العيادة الصحية الموجودة في القرية لا تتوفر فيها الادوية والاسعافات الاولية, اضافة الى عدم انتظام دوام الطبيب فيها, مما يضطر المرضى للذهاب الى مركز طبي ايل, او مستشفى معان الحكومي, في الوقت الذي يمضون فيه ساعات طويلة بانتظار وسائط نقل تقلهم, او الوقوف على الطريق الرئيسي الذي يشهد حركة سير ضعيفة بانتظار من يحملهم بسيارته, مشيرين ان ما يزيد عملية تعقيد امور المرضى عدم وجود سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة التي كثيرا ما فارقت الحياه, او زادت امورها سوءا نتيجة انتظار واسطة النقل, في حين ان مخاطباتهم لوزارة الصحة ونداءاتهم المتكررة لها تذهب ادراج الرياح, مناشدين وزير الصحة التعجيل في عملية انشاء المركز الصحي الجديد في القرية, وتجهيزه بكافة المستلزمات الطبية, ورفده بالكوادر الطبية, والتمريضية, والفنية, والادارية للتخفيف من معاناة المرضى, والمراجعين, فضلا عن ضرورة الاهتمام في الوقت الحالي بالعيادة الموجودة, ورفدها بكادر تمريضي, وطبيب يرتبط بدوام يومي للتسهيل على المرضى والمراجعين.
واكد المواطنون في القرية على ضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمباني المدرسية المقامة, وصيانتها, واضافة مبان جديدة لمدارس الذكور, والاناث لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة, اضافة الى ضرورة انشاء مبنى جديد الى مدرسة بسطة الاساسية المختلفة كون المبنى الحالي اصبح قديما, ولا يفي بمتطلبات العملية التعليمية, والتربوية, ٍداعين وزارة المياه والري ضرورة تبديل شبكة المياه القديمة الموجودة في القرية ٍوالتي مضى على تركيبها اكثر من خمسة وعشرين عاما, فضلا عن خطوط المياه في معظم احياء القرية اصبحت مهترئة, وتتسبب بفقدان الكثير من المياه.
واشار الاهالي ان القرية الاثرية الحجرية التي كشفت عنها الحفريات والتنقيبات الاثرية في بداية تسعينيات القرن الماضي قد اصبحت ملما للنفايات ومكبا للأنقاض, فضلا عن انها باتت موقعا خصبا لتكاثر الحشرات, والقوارض التي تنقل الامراض للانسان, مطالبين وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة ضرورة الاهتمام بهذه القرية واستكمال عملية التنقيب فيها, وتنظيم رحلات سياحية اليها.
اما شباب القرية وممن التقتهم - العرب اليوم - فيأملوا من الحكومة ضرورة الالتفات الى واقعهم المرير في ظل افتقار القرية لمؤسسات الرعاية الشبابية, والاندية الرياضية, مناشدين الحكومة بان يصار الى اقامة مبنى لمركز شباب بسطه مجهز باللوازم الضرورية ليتسنى للفئات العمرية التي في مقتبل العمر ممارسة انشطتها المختلفة.
بدورها تابعت - العرب اليوم - مطالب مواطني قرية بسطه مع رئيس بلدية ايل المهندس محمد سليمان النعيمات والذي بين ان البلدية تسعى جاهدة وضمن امكانياتها المتاحة الى توفير الخدمات الى سائر مناطق اختصاصها بكل عدالة وسواسية, وذلك من خلال رفد هذه المناطق بمشاريع البنية التحتية, مشيرا الى ان البلدية قد نفذت العديد من المشاريع في قرية بسطة تمثلت في فتح وتعبيد الشوارع وانشاء الجدران الاستنادية في حين ان البلدية ستتابع وبكل جدية واهتمام مطالب المواطنين في قرية بسطه, وستتم مخاطبة الدوائر ذات العلاقة بمطالب المواطنين ليتسنى لها معالجة مطالبهم, وتلبية الممكن منها بما امكن من السرعة
الاقتباس الثاني من موقع بيت الانباط بسطة: الى الجنوب الشرقي من البتراء قرية متكاملة تعود الى العصر الحجري الحديث حوالي 6 آلاف ق.م برما برما /جرش / الاردن احدى قرى محافظة جرش
'برما' اصل التسمية من ( بر وماء ) لكثرة ينابيع المياه الموجودة فيها ولجمال الطبيعة وهي من أجمل البلدات الأردنية التابعة لمحافظة جرش، تقع على بعد 30 كم غرب محافظة جرش ، ويشقها الطريق المؤدي من محافظة جرش إلى الأغوار الوسطى ، وطبيعة برما متنوعة التضاريس فيها السهول الواسعة ، وفيها الجبال العالية ، وتكسو جبالها غابات حرجية كثيفة رائعة من أشجار الصنوبر والأرز والبلوط والسنديان والبطم والخروب والزيتون والزعرور وغيرها ، وجبالها مقابلة لجبال العاصمة عمان من جهة الشمال تماما ويربطها بها طريق مختصر يمر من فوق نهر الزرقاء ملتقيا مع طريق عمان إربد . يقطن البلدة حاليا ما يقرب من 13000. نسمة من مختلف العشائر كاالدبيسية وهي أكبر عشائر القضاء والحناتلة والشرمان والعلاونة والعفايفة والنسور والشرمان و العضمات والشعَّار والفريحات والخزاعي والبلاونة والزريقات وغيرها من العشائر، يعمل أغلبهم بالزراعة ، والتجارة ، والوظائف الحكومية . تمتاز برما بجمال طبيعتها الأخاذ كما تمتاز بزراعة أشجار الزيتون والعنب والتين و وربما كانت أكثر مناطق المحافظة إنتاجا للزيتون ويمتاز مناخها بالاعتدال صيفاً والبرودة شتاء .
أما من الناحية الإدارية فبرما مركز قضاء و مجمع بلديات للمناطق التابعة لها مثل دبين والجزازة وخشيبة وعليمون وهمتا والهونة والمجدل، وفيها ثلاثة مراكز صحية ومركز للدفاع المدني وعدد من المدارس الثانوية للذكور وأخرى للإناث ، وعدد كبير من المدارس الابتدائية للجنسين، موزعة على التجمعات السكانية فيالاقتباس من جريدة الغد : صابرين الطعيمات 25/11/2011جرش – حول العديد من سكان منطقة برما في جرش بيوتهم واراضيهم إلى مصانع مصغرة لصناعة وإنتاج الفحم، خاصة بعد ارتفاع اسعار المشتقات النفطية، وفق رئيس بلديتها عقاب البرماوي.
وأوضح البرماوي أن هناك العديد من الأسر في برما تعمل على إنتاج الفحم في منازلها من دون تراخيص أو موافقة من قبل الجهات المعنية، مشيرا الى ان مصدر الحطب الذي يحصلون عليه بشكل غير قانوني هو من الغابات الحرجية المحيطة بالمنطقة.
وأكد أن البلدية سجلت مئات الشكاوى على المواطنين الذين يمتهنون صناعة الفحم بطرق غير شرعية، ويصنعونه بجانب البيوت وبين الأحياء السكنية.
وبين البرماوي أن الحرائق تشتعل بشكل يومي في منطقة برما والجزازة وخشيبة، متوقعا أن مواطنين يفتعلونها لغاية الحصول على اخشابها لصنع وإنتاج الفحم.
ويؤكد أن آلاف الأشجار الرومية القديمة والتي يزيد عمرها عن 500 عام يتم القضاء عليها وإحراقها خلال ساعة واحدة.
ويرى البرماوي أن ضعف الرقابة وعدم وجود عقوبات رادعة، شجعت المئات من الاسر البرماوية على تجارة الفحم وبيعه وتصديره إلى الدول العربية، كون المنطقة تتميز بإرتفاع درجات حرارتها في فصل الشتاء ولا تحتاج إلى الحطب للحصول على التدفئة.
ويطالب الجهات المعنية بوضع آلية منظمة للعمل في صناعة الفحم في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية وتحديد مناطق خاصة للحصول على الحطب منها من اجل وقف الإعتداء على الثروة الحرجية.
ويعتمد معظم سكان برما والمقدر عددهم بـ 13 ألف نسمة على إنتاج وصناعة الفحم، وبيع الأشجار والعمل في تجارة " الخردة " والحديد والمواد والأثاث والأدوات القديمة، غير أنهم يشتهرون بتصدير وبيع الفحم، وفق مدير قضاء برما الدكتور منصور العلوان.
ويرى منصور أن أغلبية العاملين في صناعة الفحم في منطقة برما حاصلون على تراخيص قانونية لشراء الاخشاب من وزارة الزراعة.
وأضاف منصور أن تجار الفحم في منطقة برما يعتمدون على طرق بدائية وتقليدية في صناعة الفحم، كون الطرق الحديثة مكلف ماديا ويحتاج إلى تراخيص وموافقات متعددة.
وأوضح منصور أن منطقة برما كانت تتميز بإنتاج كميات هائلة من الفحم قبل عدة سنوات، وذلك بسبب اعتداء بعض تجاره على الأشجار الحرجية، غير أن الجهات الرقابية منعتهم من الإعتداء على الثروة الحرجية والعمل في صناعة الفحم بطرق غير قانونية.
في المقابل يؤكد محمد الفلاح تاجر فحم أن منطقة برما تتميز بإرتفاع درجات حرارتها وكثرة مزارع الحمضيات فيها، مشيرا الى هذا شجع سكانها على صناعة الفحم كون أشجار الحمضيات تنتج أجود أنواع الفحم وأعلاها ثمنا.
وبين الفلاح أن طريقة صنع الفحم تعتمد آلية بسيطة ولا تزيد مدتها على 7 أيام وهي طمر الحطب في التراب وإشعاله بشكل جزئي لمدة بسيطة وتركه تحت التراب لمدة 3 أيام حتى يتفحم دون دخول الأكسجين له.
ولعمل طن من الفحم يتم استخدام حوالي 3 أطنان من الاخشاب الجافة.
أما أسعار الفحم فتتراوح ما بين 250-300 دينار للطن الواحد وهي مربحة كونها لا تحتاج إلى تكلفة مادية أو أيدي عاملة كثيرة، خاصة للتجار الذين يحصلون على الحطب بطرق غير قانونية ولا يتحملون تكلفة شراء الحطب أصلا، بحسب الفلاح.
ويرى الفلاح أن سبب نشاط هذه التجارة في منطقة برما تحديدا هو توفر أشجار الحمضيات وغابات شاسعة من الأشجار الحرجية.
في المقابل يؤكد مصدر مسؤول في مديرية زراعة جرش أن الغابات الحرجية يمنع الإعتداء عليها بأي شكل ولأي غرض، كون الثروة الحرجية هي من أغلى ما تملك محافظة جرش، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من قبل الطوافين وعمال الزراعة.
أما بخصوص الحاصلين على رخص التفحيم فهم يحصلون على الحطب من أماكن تحددها وزارة الزراعة وتكون فيها الأشجار مريضة أو متكسرة وغير نامية، وفق المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه والذي اشار الى انه يتم بيعهم الحطب بطرق قانونية وبأسعار تحددها الوزارة.
واوضح أن مديرية الزراعة لن تتهاون مع كل من يثبت قيامه بالاعتداء على الثروة الحرجية أو إقتلاع أو إفتعال الحرائق فيها، مؤكدا انه وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 2:35 am | |
| وادي ابو خشيبة
وادي ابوخشيبية/ الاردن يقع وادي أبو خشيبه على بعد 95 كم شمال خليج العقبة في جنوب الأردن. والموقع يبعد ما يقارب 4 كم إلى الشرق من طريق الصافي - العقبة في وادي عربه ويمكن الوصول إليه بطرق ترابية وفي مسالك الأودية نفسها.الاقتباس الاول من جريدة الدستور اهالي منطقة أبو خشيبه بوادي عربه يعيشون واقعا من الحرمان والمعاناة وادي عربه - الدستور -جمعه العميرييعيش سكان منطقة أبو خشيبه بقضاء وادي عربه واقعا من الحرمان والمعاناة , فهم ما زالوا يعيشون حياة بدائية رغم أنهم تركوا حياة الرعي والثروة الحيوانية بسبب الجفاف , وغلاء أسعار الأعلاف , ويسعون منذ أربع سنوات , لاستحداث تنظيم وحدات سكنية , لبناء منازل لأسرهم وتشكيل تجمع سكني لهم في هذه المنطقة .
وطالبوا بأن تشملهم عدالة مسيرة التنمية الشاملة وحركة التطوير والتحديث الجارية في جميع مناطق الوادي حيث أنهم يسكنون بيوتا من الشعر, وناشدوا سلطة وادي الأردن الإسراع باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تؤدي إلى تحقيق طموحهم نحو هدف استحداث تنظيم الوحدات السكنية في منطقة أبو خشيبه .
وفي لقاءات «للدستور» معهم في المنطقة والتي تبعد عن الشارع الرئيس الممتد إلى العقبة بمسافة 20كم , أكدوا أن عدد الأسر التي تعيش في هذه المنطقة يتجاوز الخمسين أسرة , وخلال اللقاء ظهرت صور المعاناة الانسانية في أحاديثهم , حيث قال المواطن سلامه سرور السعيدين : إن هذا المطلب قد طرح أمام المسؤولين منذ أربع سنوات وتمت المخاطبة بشأنه إلا أنه لا توجد بوادر تشير إلى ذلك .
المواطن سالم عبد الله السعيدين قال: إننا نقطن هذه المنطقة منذ سنين طويلة معتمدين على الثروة الحيوانية , والتي انقرضت بسبب الجفاف وغلاء الأعلاف , ونعيش الآن على الرواتب والمعونات الشهرية , لافتا إن جذورهم مؤسسة في هذه المنطقة ولا مجال للهجرة منها مهما كانت الظروف , وطالب سلطة وادي الأردن بأخذ مطلبهم بعين الاعتبار كونه يقع ضمن اختصاصها , وأوضح المواطن صباح سويلم السعيدين أن استحداث تنظيم سكني للمواطنين في منطقة أبو خشيبه سوف يشكل تجمعا سكنيا كبيرا , نظرا لازدياد عدد الأسر والأفراد .
وعبر المواطن سلامه عواد السعيدين بالقول: أننا نعاني كثيرا فالمياه تصلنا بشكل متقطع بواسطة صهريج تابع لسلطة وادي الأردن ونضطر في كثير من الأحيان إلى الذهاب إلى عيون المياه نتجشم خلال ذلك عناء الطرق الوعرة , وأضاف أن بعض المواطنين ممن يمتلك سيارة يذهب إلى بلدة الريشة التي تبعد عنهم مسافة 30كم , لتعبئة جالونات مياه الشرب.
المواطن صباح سلامه السعيدين أوضح أن استحداث تنظيم وحدات سكنية في منطقة أبو خشيبه سوف يؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي , وقال إن ذلك سوف ينتج عنه افتتاح مدارس لأبنائنا الذين يذهبون للدراسة إلى بلدة الريشة التي تبعد عن المنطقة مسافة 30كم.
المواطن علي السعيدين ،قال : إن معيار الاستقرار الاجتماعي يكمن في بناء منازل سكنية حديثة وهنا يتطلب من سلطة وادي الأردن تنظيم وحدات سكنية لأهالي المنطقة , لافتا إلى أن هناك أسر عفيفة وفقيرة الحال لا تستطيع بناء منازل سكنيه لها , وقال : الأمل بعد الله في مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني بشمولهم بإسكانات الأسر العفيفة أسوة بباقي مناطق المملكة .
وحول الواقع التجاري قال المواطن : سليمان عواد السعيدين في ضوء هذا الواقع لا يوجد متجر أو بقالة ولذا فإننا مضطرون للسفر إلى بلدة الريشة لمسافة 30كم لابتياع الحاجات الضرورية لأسرنا. التاريخ : 29-08-2011
ويوجد بها خام النحاس والذهب حسب موقع سلطة المصادر اقتباس تقع منطقة الخام في وادي أبو خشيبه وتم تحديد عرق الذهب الذي يمتد بطول 700 م وعرض يتراوح من 0.5 الى حوالي مترين وباتجاه شمال غرب- جنوب شرق حيث يتكشف على السطح في مناطق ويختفي في مناطق أخرى، ويميل باتجاه الغرب بدرجة ميل تصل الى حوالي 52 درجةالبربيطه حمامات البربيطه / الاردن وهي احدى قرى محافظة الطفيله تقع في شمال محافظة الطفيله وتبعد عنها ما يقارب 30 كم وجنوب محافظة الكرك
وتبعد عن حمامات عفرا ما يقارب 5 كم
واكتسب وادي البربيطة المتصل بوادي الحسا أهمية سياحية بفضل بساتينه الخضراء التي تملؤها أشجار الزيتون والجوافة والكرمة وغابات القصب المنتشرة في أحضان الوادي الذي يجري بالمياه المعدنية صوب حمامات عفرا .
ويشكل هذا الموقع الذي يبعد مسافة خمسة كيلو مترات عن حمامات عفرا المعدنية محطة سياحية فريدة توفر للزائر الاستجمام والراحة والتمتع بالمناظر الطبيعية والاستشفاء بالمياه المعدنية ذات الخصائص العلاجية المميزة لوجود عناصر ثاني أكسيد الكربون والبروميد والصوديوم وغيرها من العناصر المساعدة في علاج كثير من الأمراض كاضطرابات الدورة الدموية وحالات تصلب الشرايين .
ويمكن استخدام مياه البربيطة العلاجية كذلك في تنشيط الدورة الدموية وعلاج أمراض المفاصل والعضلات وتشنجها وتيبسها اضافة الى أمراض الجهاز التنفسي والرشوحات.
وتنبع مياه البربيطة من الجهة اليسرى للوادي صاعدة من طبقة من الحصى الذي يعلو الصخور الرملية العائدة للعصر الطباشيري الأسفل الذي أكدته الدراسة التي قدمها مركز البحوث والدراسات المائية بالتعاون مع وزارة السياحة حيث بينت الدراسة اختلاف حرارة هذه المياه مع فصول السنة.
وتتميز مياه حمامات البربيطة بأنها من النوع القلوي مع وجود الكلوريد وكبريتيد الهيدروجين وتمتعها بفاعلية ذرية تصل إلى 7 نانوكوري لكل لتر من الماء . وقامت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة التخطيط بتأهيل هذا الموقع وتطويره لاستغلاله في السياحة العلاجية والاستجمام بإقامة مشروع تطوير حمامات البربيطة المتضمن إقامة برك للاستحمام ومبنى للخدمات ووحدات صحية ومصاطب خضراء ومطعم.ويتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير الموقع مع نهاية العام الحالي بكلفة تقدر بحوالي 265 ألف دينار .الاقتباس الاول من ويكبيديا (( حمامات البربيطة تقع في الجزء الجنوبي من وادي الإحساء قبل التقائه بوادي عفرا، شمال مدينة الطفيلة الأردنية وهي معتدلة الحرارة وتصل درجة حرارة مياهها إلى 49°، وتحتوي على عدة أنواع من الأملاح والمعادن مثل: الكلورايد، وكبريتيد الهيدروجين. وتتميز بفاعلية علاجية عالية، وتنبع مياهها من الصخور الرملية الكربونية العائدة إلى العصر الطباشيري السفلي وهذه الطبقة تعلوها طبقة من الحصى على شكل ترسبات حديثة.))
طاسان طاسان / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع لقضاء المريغة وتقع على جبال الشراه وتبعد عن معان ما يقارب 38 كم بها مدرسة للذكور واخرى للاناث ويوجد بها مركز صحي ونادي رياضي عدد سكانها يقارب 1500 نسمة وتعتبر طاسان احد جيوب الفقر في المملكة سكانها من عشيرة المراعيهيعمل اهلها في رعي الاغنام سمر قرية سمر / الاردن احد قرى محافظ اربد في شمال المملكة الاردنية الهاشمية ويكبيديا تقع قرية سمر على بعد 18 كيلو متر من مدينة اربد باتجاه الشمال وتتميز بموقع جميل بسبب قربها من منطقة العشة والاطلالة على هضبة الجولان ونهر اليرموك, كما ويوجد فيها منطقة جلجلا الحرجية التي تعتبر أحد المتنفسات لسكان القرية. ويبلغ عدد سكان قرية سمر نحو خمسة آلاف نسمة وتعتبر مركز لبلدية الشعلة المكونة من قرية سحم ومنطقة العشة وقرية سمر و ويوجد فيها مدرسة سمر الثانوية للبنين ومدرسة سمر الثانوية الشاملة للبنات ومدرسة سمر الأساسية المختلطة بالإضافة إلى توافر المركز الصحي من عيادات ومركز الامومة والطفولة وعيادات الاسنان. للقرية نادي سمر الرياضي ولكنه لا يزال نادي في بداية السلم الرياضي.
الاقتباس الاول بقلم مالك ملاعبه سمر الكفارات
قريه سمر الكفارات ......... ........ السمر في اللغه هو مكان اجتماع السماروهم المتسامرون وهو اسم عربي غساني قديم وصميم المعنى . وسمر القو م اي تسامروا فهم سمار في موقع السمر . وقيل ان السمر هو اسمرار الارض بالحمره لجوده الارض. وكلا الاسمين مطابق لواقع سمر الحاليه . .. والكفارات جمع كفر بضم الكاف وهو المزرعه والكفر بفتح الكاف هو غطا...ء الارض . قال تعالى < كمثل غيث اعجب الكفار نباته > اي الزراع ويقول تعالى < ليغض به الكفار > اي الزراع ايضا ويفيداسم الكفارات القدميه المتاصله بالتاريخ والارض ولذلك يقال ارض كفريه وزيتون كفري اي قديم . تقع سمر الكفارات على بعد 20كيلو مترا من شمال مدينه اربد متاخمه لنهر اليرموك وتحيط بها قرى لواء بني كنانه كفرسوم وسحم من الشمال وملكا من الغرب وابدر من الجنوب . احتلت سمر مكانه بارزه في معركه اليرموك اضافه الى باقي القرى المحيطه بوادي اليرموك مثل سحم وعقربا وابل < القويلبه الحاليه> حيث كانت تضمر خيول المسلمين في منطقه المضمار الموجوده الى الغرب من سمر واضافه الى جثامين شهداء معركه اليرموك وتعد سم وسحم من اكثر المناطق التي استوعبت قبور الصحابه الذين استشهدوا في تلك المعركه وللاسف لايعرف كثير من اسمائهم . كانت سمر اقطاع لامراء ال الجراح الذين كانت لهم اماره في الشام ولذلك لم تذكر في سجلات الضرائب العثمانيه قبل 450 سنه تقريبا
وعثربها على ارضية فسيفسائية اعتقد خبراء اثار انها تمتد ما بين القرن السادس والسابع الميلادي . عبارة عن أرضية فسيفسائية ملونة بأشكال هندسية مختلفة بعضها ملون وآخر غير ملون . و يعتقد بأنها تعود لكنيسة أو غرف سكنية في معبد ومساحتها 32 مترا مربعا كما عثر حولها على جدران مقصورة ولوحظ أيضا حدوث تدمير كبير في الموقع الأمر الذي أتى على جزء كبير منه لوقوعه وسط حي سكني مكتظ . بيت يافا
بيت يافا / الاردن احدى قرى محافظة اربد تمتاز بموقع خلاب وبمناظر طبيعية جميله ورائعه
تقع في شمال البلاد وهي من ضمن محافظة اربدوتقع على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر و على بعد 10 كيلومترات من مدينة اربد وتشرف المنطقة على سهل حوران من الشمال وغور الأردن من الغرب ، كما تطل مدن شمال فلسطين مثل حيفا والناصرة .يتجاوز عدد سكان بيت يافا 15000 نسمة - حسب احصاء2006 - ، تحدها من الغرب دير السعنة ومن الشمال الغربي كفر يوبا ، ومن الجنوب دير يوسف و كفركيفيا،
تشتهر بيت يافا بالزراعة يقع في واديها مشتل ضخم يعرف بوادي دلبان يعتبر أشهر منطقة في الأردن تنبت فيه الشومر،ويحيط بالبلدة الاحراش اهمها حرش قبر دينار وحرش برصينيا،
ومن عشائرهاُ
,الدولات ، بني خلف, الشريفين المناصرة ، الشدوح ، الشقيرات ، الدلالعة ، الخطيب ،
و قد اشتهرت خلال العقود الماضية بزراعة القثاء و الحروش (الشمام . وتعتبر منطقة سياحية ذات اطلالة خضراء في الربيع وطقس معتدل يدعو الكثيرين للتنزه في مناطقها خاصة المناطق المحاذية لطريق البترول ، فيها اسواق تجاريةوخدمات انترنت يقال ان الرومان سكنوها ومن الدلائل على ذلك وجود بعض المعالم التي تأخذ الطابع القديم في بنائها مثل عراق سارة ومغارة عتبا وتل البترول .... تشتهر بيت يافا بزراعة الزيتون واللوزيات كما يزرع فيها القثاء والشمام والبندورة
يوجد بها عدد من المدارس الاساسية والخاصة ولديى القرية فريق مميز في كرة الريشة على مستوىالمملكه وحاز على بطولات عديده شطنا شطنا/ الاردن احد قرى لواء بني عبيد في محافظة اربد يقام بها سنويا مهرجان شطنا للقمح والزيتون الاقتباس من كتاب قريتي شطنا للمحامي ايوب سواقد هي واحده من قرى شمال الأردن (شطنا) هذه القرية التي هجرها أهلها منذ أمد طويل سعيا وراء لقمة العيش في المدينة، متناسين أن سحر وجمال هذه القرية الوادعة الرابضة فوق سفوح الجبال المليئة بأشجار البلوط والسنديان باتت الآن تنادي أهلها بالعودة لإعمار بيوت الأجداد من جديد وإشعال أنوار الحب والدفء بين ثنايا وأزقة شوارعها الممزقة حزنا على فراق الأحبة.
إنها شطنا القرية الساحرة الجمال، وصانعة الرجال، ومنبت الشهداء الأبطال... هناك في شطنا يحتار المرء في أي "حاكورة" يأنس بسلام، وتحت أي شجرة ينام، وبأي كنيسة يرنم ترنيمته بأمان. في شطنا قريتي ومسقط راسي، يهرع الشبان، لنجدة الخلان، تارة يحصدون الشوك والبلان من بين أزقة المرحان، وتارة يبذرون القمح والريحان، بالقرب من بركة الريان. هناك في شطنا... نعم هناك تكثر شقائق النعمان، وترنيمة الخشوع للرهبان، وتكثر فيها... تعاليل السحر والوجدان، وتنهمر من بين جدائلها دموع الأسى والنسيان، وتغفو فوق أسطح منازلها، طيور الفسفس الرنان. هذه، لم تكن نثرا رنان، بل حكاية قرية، ألفها ملهم فنان احترف مهنة المحاماة ليدافع عن حق المظلوم، وكانت قريته شطنا أولى المظلومين من أبنائها الذين هجروها.في شطنا كما يورد سواقد هناك أكثر من عشر عشائر تسكن شطنا هي القنادحة والدحابرة والسواقدية، والبشارات، والعياشين، وآل جبارة، والفواخرية، وآل حداد، والمعايعة، وآل جدعون، وجميعهم جاءوا من منطقة حوران من أصول غسانية، ولعل ابرز ما يربط هذه العشائر القربى والنسب، فتراهم أسرة واحدة متحابة يربط بينهم "الشبن" وهذا بالعرف المسيحي يعتبر أهم من صلة القربى، حيث يكون الاشبين أي الرجل أو المرأة التي تقف مكان الوالد أو الوالدة لدى تعميد الطفل بالمعمودية، متعهدين أن يكونا بمثابة الأب أو ألام للأطفال وتعليمهم أصول الحياة الدينية حتى يكبر. ويعتبر الراحل هلال الرزق الله جبارة أكثر شخص شابن العرسان أو الأولاد في شطنا لمحبته ووداعة قلبه.
ويقول مؤلف الكتاب إن شطنا كانت مسماة بهذا الاسم منذ عام 1596 وكانت مسكونة قبل ما يزيد على 3500 عام، حيث كانت الكهوف والقبور القديمة في شطنا شاهدة على صدق ما يقول خاصة في منطقة خربة الكرك وفي أراضي خلة إبراهيم، ورأس الحجي والسدار.
ويشير المؤلف إلى أن أهل شطنا الحاليين قدموا إليها في عام 1868 من عجلون وعين جنا والحصن وحوران، وان من ابرز شيم أهل شطنا كرمهم، ومحبتهم للعلم والدلالة على ذلك أن أوائل المهندسين والأطباء في منطقة الشمال، كانوا من شطنا، حيث تبوأ أبناؤها المناصب الكبيرة في الدولة، ونذكر منهم أول لواء مسيحي في الجيش الأردني الباشا سليمان قندح، والعميد الطيار عيسى قندح، ومهنا قندح، وعارف دحابرة، وسمعان قندح، وجورج بشارات، والمطران ياسر عياش، ود. سليمان دحابرة، واخيه الراحل، مقبل دحابرة، واخرون كثر.
الكتاب يحمل العديد من الأحداث التاريخية، والأمور الاجتماعية السائدة، مما يجعل الكتاب مهما للمهتمين بالدراسات التاريخية والاجتماعية.
ويظهر كتاب قريتي في شطنا ابرز الأغاني الشعبية الخاصة في شطنا إضافة إلى الأحداث التاريخية التي مرت على شطنا من تاريخ 1850 حتى 2008.
الاقتباس الثاني من جريدة الغد بقلم الاستاذ جميل النمري وأنا أختم مقال أول من أمس عن التمركز السكاني الذي فرّغ البلدات والقرى وضخّم المدن والعاصمة خصوصا، لم يخطر ببالي نموذج صارخ على ذلك مثل "شطنا"، واحدة من أجمل البلدات الأردنية المحاطة بالبساتين والكروم، تربض على ارتفاع ألف متر، خلفها صمد والمزار الشمالي على ارتفاع قريب، ومن أمامها تنحدر التلال الجميلة إلى سهل الحصن وكتم والنعيمة. ليس هناك ما يبعث الأسى في النفس أكثر من مشهد البيوت الحجرية الجميلة والقديمة فارغة من أهلها، فلا يزيد عدد الأسر المقيمة هناك الآن على بضع عشرات، ويقلّ مجموع السكان عن 150 فردا من أصل عدد غير محصور ولكنه قد لا يقل عن 15 ألفا من أهل البلدة الموزعين بين الأردن وبلدان الاغتراب. وليس هناك، على ما أعلم، إحصاء لتوزيع أبناء البلدة، ولا بدّ أن عددا كبيرا هم في الولايات المتحدة. شطنا بلدة مسيحية، ومن عشائرها المعروفة الدحابرة وسواقد وقندح وعياش وبشارات، وغادر الشباب شطنا للوظيفة والتعليم، في زمن كان الأهل يحرصون على توفير كل قرش لهذه الغاية. وشق الأبناء طريقهم وبنوا مستقبلهم، وغالبا ما سحبوا الأهل وراءهم. يمكن إحصاء مئات الأشخاص هنا داخل البلد في وظائف عليا أو مراكز مهنية متقدمة، أطباء ومهندسين ومحامين ومديرين ورجال أعمال كبار من أبناء شطنا، وهؤلاء جميعا إضافة الى الذين يعيشون في بلدان الاغتراب، لا بدّ تربطهم عاطفة قويّة وذكريات بموطن الآباء والأجداد. ولا بد أنهم يتمنون بطريقة ما، إحياء صلتهم ببلدتهم لكن ليس بين أيديهم طريق واقعي لذلك؛ فمشاغل الحياة والهموم اليومية تسرق وقتهم، وليس هناك أي خيار عملي متوفر لإقامة صلة منتظمة مع البلدة، ناهيك عن العودة الدائمة لها. والعودة في العطل الاسبوعية لم تعد واردة، فليس هناك بالنسبة للأغلبية جدود أو آباء لزيارتهم، ولا بدّ أن الذاكرة التي تربط الناس بالمكان تتقلص وتخبو مع كل جيل لاحق، إذا لم يتمّ تجديد الصلة وإحياؤها بأي وسيلة. القيمة الثقافية لبلدة عريقة تنحدر من العصور القديمة وهي توشك على الانقراض، لفتت انتباه كثيرين. واختيرت البلدة مكانا لمبادرات تنموية وثقافية وورشات فنّية، مثل ورشة الفنانين العالميّة (تراي آنغيل) التي كانت تعقد في شطنا في تموز (يوليو) من كل عام ابتداء من 2007، لكنها لن تعقد هذا العام 2010 مع الأسف. وقد أقام المبدع خلدون الداوود في شطنا شيئا شبيها برواق البلقاء بالفحيص، وبمناسبة اربد عاصمة للثقافة أقيم مهرجان القمح والزيتون في شطنا. ويقيم الأب عماد الطوال الناشط في المجال الكشفي معسكرا سنويا للشبيبة في شطنا. وكل هذا جيد لكن "الهجرة الى القرية" وفق عنوان مقال للأب الطوال لا تكفيها هذه المبادرات الثقافية الطيبة. إن واحدا من أهداف مشروع اللامركزية هو عكس التمركز السكاني والتنموي. ويمكن جعل "شطنا" أنموذجا رياديا تطبيقيا له. وثمّة أفكار كثيرة لذلك، وكنت قبل عامين قدمت مشروعا لم يحصل على الموافقة، مع الأسف، لكنني أثق ان الحكومة تستطيع أن توفر المنح لتمويل مشروع ريادي وهو سيقابل حتما بالدعم والحماس من أبناء البلدة في كل مكان.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الإثنين 30 يونيو 2014, 2:36 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 01 يوليو 2014, 2:04 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 01 يوليو 2014, 2:16 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 01 يوليو 2014, 2:36 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 01 يوليو 2014, 2:38 am | |
| كفر رحتا
كفر رحتا / الاردن
احدى قرى محافظة اربد
وتقع غرب المحافظة
كفررحتا على بعد اثنا عشرة كيلو متراً إلى الشمال الغربي من مدينة اربد، وهي من القرى التابعة للواء القصبه التابع لمدينة اربد، ويقدر عدد سكانها بقرابة ثلاثة آلفا نسمة يعمل جلهم في الوظائف الحكومية والجيش، مع وجود نسبة لا بأس بها من المغتربين في دول متعدده بالإضافة لعدد كبير من حملة الشهادات العليا حيث أصبحت كفررحتا في طليعة القرى المحيطه من حيث نسبة المتعلمين وحملة الشهادات والرتب العليا في قطاعات الدوله والجيش المختلفه.
المكانة التاريخية
لكفررحتا مكانة استراتيجية من حيث قربها من نهر اليرموك حيث لا يفصلها عنه سوى اودية كفراسد وقميم والمنصورة وأم قيس، وقربها من نهر الأردن حيث لا تبعد عنه أكثر من 23 كيلو متراً أفقياً ولذلك فقد اتخذت موقعاً عسكرياً منذ أيام الآراميين ومروراً في العصرين الروماني والإسلامي الأول وحتى العصر الأموي، ويعتقد بعض المؤرخين الصهاينة أن مملكة يهوذا والسومرة قد امتدت حتى هذه البلدة وأن آثاراً يهودية ما زالت غير مكتشفة. ومن الادلة الدامغه على البعد التاريخي لقرية كفررحتا وجود العديد من الآثار التي تعود للعهد الروماني والبزنطي واكتشاف العديد من المواقع الاثريه والكنائس مما يدل على تعاقب العديد من الحضارات على أرض هذه القرية حالها كحال القرى المجاروه. وقد تم العثور على قطع نقديه من حقب إسلامية عديده كالعهد الفاطمي والعهد العباسي وبالكثر الكثر من الاثار والقطع النقديه العائده لفترة الحكم العثماني. وقد اعتاد اهل القرية سماع العديد من القصص والتي تكاد ان تكون شبه اسبوعيه أو شهريه عن اكتشافات لقطع اثريه يعثر عليها من باب الصدفه والتي تروي قصص آلاف الأمم التي طمرت تحت تراب هذه القرية. ومن التسميات لبعض المواقع المشهوره في القرية مغارة الإنسان الأول, جملتا وتحتوي جملتا على بقايا اثار قبور لعدد من الحضارات المتعدده آنفة الذكر, وادي المرصد والذي يفصل بين كفررحتا وقرية قميم وسمي بذلك لروايه قديمه بان هذا الوادي يحوي الرصد أو بتسمية أخرى الجن, زبود وهي منخف يقع غرب القرية, الزريقه وهي سهل زراعي يقع شمال القرية, أبو غزله وهي منطقه سهليه تفصل قرية كفرعان عن كفررحتا, مغارة المعلقه وهي عباره عن كهف يمتد إلى نصف القرية, القطاعيه وهي ممر ترابي يربط الجزء الشمالي من القرية بالجزء الجنوبي, ظهر ياسين وهي المنطقه الشماليه من القرية, طريق السلطانه والذي تروي القصص الموروثه ان سلطانه في إحدى الحقب التي توالت على المنطقه قد مرّت من هذا الطريق ولذلك سمي الطريق باسمها, ومن الجدير بالذكر ان هناك خطط لإنشاء مشروع سكة حديديه يفصل المنطقه الشماليه من المملكه مرورا بطريق السلطانه شمال القرية.
[عدل]سكان كفررحتا
ان غالبية سكان كفررحتا قد هاجروا إليها من قرية جديتا في منطقة الكورة. حيث هاجر ثلاثة من الاخوان من جديتا إلى منطقة الوسطية التي يقطنها عشائر العزام. ويقال ان الاخوان الثلاثة ينتمون إلى عشيرة بني ملحم في جديتا والتي تعود جذورها الأولى إلى قبيلة بني عطية التي تسكن البادية الجنوبية من الأردن. وقد نزل الاخوان الثلاثة بالقرب من قرية سوم الشناق وكان لديهم اخت فائقة الجمال والكمال فاعجب بها شيخ العزام في قرية ججين والتي لا تبعد أكثر من كيلومترين عن كفرحتا. وقد قبل الاخوان زواج اختهم من الشيخ وفي المقابل منحهم قرية كفرحتا ليسكونوا فيها. ويقال ان الجد الأول لغالبية سكان كفرحتا هو عبد النبي والذي تفرع عنه حوالي ستة فروع حاليا هم السودي والنمر والعيايطة والقاسم والنهار والفواز بالإضافة إلى مهاجرين اخرين قدموا من جديتا وسكنوا في كفرحتا وهم الزيوت. وهاجر قسم اخر من العزام وسكن في كفرحتا وهم اقلية رحل معظمهم في المدة الأخيرة. والجدير بالذكر ان هذه العائلات قد سكنت القرية في عصر الدولة العثمانية وكان قد سبقهم للعيش فيها عشيرة الغرايبة والذين هجروها باتجاه سهل حوران في شرق اربد في قرى حوارة بشرى وسال. وكان معظم سكان القرية ينسبون إلى جديتا ويقال لهم وهم مغروفون في المنطقة باسم عشيرة الجديتاوية وبعضهم لا يزال يحمل هذا اللقب العائلي حتى اليوم. ولكن ومنذ حوالي عشر سنوات قرر بعض الاشخاص من جميع الفروع السابقة استبدال اسم العائلة جديتاوي ببني ملحم على اساس ان اصلهم يعود إلى بني ملحم في جديتا وبقي البعض الاخر يحمل أسماء عائلات مستقلة ورفضوا تغيير أسماء عائلاتهم التي عرفوا فيها في المجتمع والدولة مثل السودي. ومن الجدير بالذكر ان خليفة الشيخ حامد هو ابنه الشيخ فواز بن حامد بن عوده الاصفر العطوي والذي تربطه علاقه حميمه بأبناء عشيرة البني ملحم والذين يكنون له كل احترام وتقدير.
لزراعة في كفررحتا
تشتهر كفررحتا بطيب ارضها وخصوبة تربتها حيث ان هناك المئات من الدنومات المزروعه بإشجار الزيتون والذي تم البدء بزراعته منذ أوائل الخمسينات من القرن الفائت, هذا بالإضافة لطبيعة الزيت الذي ينتجه أهل القرية والذي يلقى رواجاً في منطقة الشمال وصولاً إلى عمان والعقبة وبقية مدن المملكة. هذا وتشتهر قرية كفررحتا بوفرة اشجارها البريه مثل البلوط والسنديان والزعرور بالإضافة للاشجار المثمره مثل شجر اللوز والتين واشجار العنب. ومن الجدير بالذكر ان الله قد حبى قرية كفررحتا بنبع ماء صالح للشرب والذي يزود الكثير من القرى المحيطه بالماء وقد ساهم هذا النبع بزيادة الرقعه الزراعيه وساعد في دعم الكثير من مشاريع الإنتاج النباتي والحيواني.
جفين قرية جفين / الاردن احدى قرى محافظة اربد وتتبع لواء الكوره والطريق اليها من وسط بلدة دير اب سعيد من عشائرها الزعبيه والشقيرات الاقتباس من ويكبيديا
جفين قرية وادعة تجثو على سطح تله شامخة ومحاطة بالماء، ففي شمالها تنساب مياه " وادي أبو زياد " قرية جفين. بين بساتين الرمان والعنب، وفي جنوبها " طبقة فحل " حيث الحمه المعروفة " بحمة أبو ذابلة" ذات المياه المعدنية الساحرة تتميز بجوها الهادئ الجميل وبأهلها الطيبون تطل على غور الأردن وجبال صفد والناصره وسهل بيسان في فلسطين تسكنها عشائر منها الزعبية والشقيرات والخطيب وهي من اعرق العشائر القاطنة في البلدة.... وهناك أماكن قديمه فيها مثل بيت أبو شقير ويقع في سفح المنطقه المطله على الغور وتسمى (أم البراغيث) ويتوقع بناؤة في نهايه القرن التاسع عشر الميلادي وهناك أيضا أماكن جميلة مثل غابة جفين (المستنبت) المليئة بأشجار السرو العالية وأشجار البلوط وبساتين (أبو زياد) وقد كان للقريه ولاهلها الطيبون الدوراً الكبير في الدفاع ضد هجمات العدو الإسرائيلي خلال فترة حرب الاستنزاف ومعركه الكرامه(1967-1972) وضحت بثلاثه شهداء من اهلها. ومن الجهة الغربية تطل على نهر الأردن. ومن الجهة الشرقية ينطلق أهل القرية إلى مركز اللواء " دير أبي سعيد " ثم إلى مدينة أربد ضمن مسافة قصيرة لا تتجاوز "30 كيلومتر". وهي قرية غاية في الحسن والجمال ــ خاصة في فصل الربيع ــ مليئة بالأزهار الجميلة لاسيما أزهار السوسنة. وتحيط بها الأشجار من كل جانب خاصة اشجار البلوط والبطم، وفي قمة هذه القرية تمتد غابة جميلة من أشجار الصنوبر إلى أن تهبط ــ في الجنوب ــ لتصافح عيون الماء في أسفل التله. وقديما كانت هذه القرية كأترابها من قرى اللواء، يعتمد أهلها على الزراعة والثروة الحيوانية لمكافحة عناء الحياة، ثم أخذت تماشي التطورات المذهلة في البلاد فلم يكن أبناؤها بمنأى عن ذلك، لذا انتشروا يعملون في وظائف الدولة الحكومية وفي القوات المسلحة وغيرها. ومن المعلوم أن بلدة جفين قد حدث لها تطور كبير في شتى المجالات فعلى سبيل المثال أصبح في هذه البلدة مركزا صحيا يعالج الحالات الطارئة وغير الطارئة ثم تحول المجلس القروي إلى بلدية مستقلة ثم إلى بلدية تابعة لبلدية دير أبي سعيد الجديدة والتي قامت البلدية ( جفين ) بإيصال جميع الخدمات للمواطنين من تعبيد طرق وتسهيلات في جميع المعاملات التي تصلها للمواطنين،ثم حدث تطويرعلى مستوى المدرسة الأساسية للبنين حيث أصبحت مدرسة ثانوية شاملة من الصف الخامس إلى الثاني الثانوي بفروعه الأدبي والعلمي والادارة المعلوماتية (حديثا) ، وتم إضافة جناحين للمدرسة شمالي وغربي وتم تحديث مختبر الحاسوب ،وكذلك مدرسة البنات الثانوية، أما في مجال الاتصالات فقد تم تزويد البلدة بشبكة اتصالات لاسلكيه و وشبكه أرضي ( هواتف ثابتة ) الأمر الذي أدى إلى وصول خدمة الإنترنت إلى غالبية مواطني البلدة،أما فيما يخص النقل ؛ فإن البلدة تملك باصين على خط (جفين- دير أبي سعيد) و (جفين- اربد)، بالإضافة إلى امتلاك أكثر أهل البلدة لسيارات خصوصية للنقل ومنها ما هو مستغل في التجارة ( بيع الخضار وأشياء أخرى ).ثم أن الكثير من سكان البلدة يعملون في الزراعة وتربية المواشي والدواجن والأرانب وما إلى ذلك . هذه البلدة العريقة الأصيلة من المناطق السياحية الجميلة ففي الشمال منطقة ( انصير ) التي تطل على راس الميه كما يسميها أهل البلد حيث البساتين وجمال الجبال التي يراها الزائر تحته فيا له من منظر رائع وطبيعة خلابة! ثم في المنطقة الغربية من البلد منطقة أم البراغيث وأخص منطقة( بيوت أبو شقير) والتي تطل على معظم مدن فلسطين أعادها الله لحوزة المسلمين حيث الجلسة الهادئة والطبيعة الجميلة والربيع الوفير. دوقرة قرية دوقرة / الاردن احدى قرى محافظة اربد الاقتباس من ويكبيديا
دوقرة بلدة أردنية تقع في الجهة الغربية من مدينة إربد وتتبع محافظة إربد، وتبعد عن المدينة حوالي 12 كم المواصلات في هذه البلدة مؤمنة من وإلى البلدات والمدن المجاورة. تشتهر بزراعة الزيتون واللوزيات والمحاصيل الحقلية. والمواطنين في هذه البلدة يعملون في التجارة والوظائف الحكومية والزراعة والصناعة. المتنزه يقع في الجزء الشمالي من البلدة المنتزه الوطني الهاشمي وتبلغ مساحته 500 دونم. ويبعد عن وسط البلد 2.550 كم ، ويحتوي مرافقاً صحية وسكنية وترفيهية كنادي الطفل وساحة ألعاب للأطفال ، سمي بهذا الاسم نسبة إلى العائلة الهاشمية. عدد السكان والمساحة 6,000 نسمة تقريباً. مساحة دوقرة تبلغ 10 كم² تقريباً ويقع منها داخل التنظيم 6 كم² وخارج تنظيم البلدة 2 كم². المجلس القروي تأسس المجلس القروي في البلدة عام 1970م وتعاقبَ على رئاسته عدة رؤساء. تأسست بلدية دوقرة عام 1987م. المباني الحكومية والخاصة. المتنزه الوطني الهاشمي. المركز الصحي. الجمعية الخيرية. مكتب البريد. التعليم مدرسة ذكور ثانوية ، ومدرستان إناث أساسية وثانوية . يوجد روضة حكومية وهي روضة الجمعية الخيرية، وأخرى روضات خاصة . أماكن أخرى المقبرة الإسلامية. محطة تنقية مياه. نادي دوقره الرياضي. المساجد مسجد فاطمة الزهراء، مسجد عمر بن الخطاب، مسجد عقبة بن نافع، مسجد الأبرار . حدود القرية من الغرب: تحدها بلدة كفر أسد . من الشمال: بلدة حور، بلدة فوعرا، بلدة ملكا. من الشرق: بلدة ججين كفر جايز كفر جايز / الاردن احدى قرى محافظة اربد وتقع الى الشمال من مدينه اربد كفر جايز قرية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة إربد وتتبع إدارياً لواء القصبة.يحدها من الجنوب بيت راس ومن الشمال سما الروسان ومن الشرق الخيرية ومن الغرب تقبل. تشتهر القرية ببساتين الزيتون التي تنتشر على جميع أرجاء القرية من جهاتها الأربع وكان يعمل أهلها في الفلاحة وزراعة القمح والعدس والشعير تقع القرية على الطريق المؤدي الى لواء بني كنانه وفي القرية عدد من المدارس الاساسية والثانوية وبها جمعية خيريه من عشائرها المحافظة وكنعان والعناقرة وخليفات والجرادات قميم قميم / الاردن احدى قرى محافظة اربد الى الجنوب الشرقي وعلى بعد 4 كم عن مركز اللواء ( لواو الوسطية) تقع منطقة قميم، ويبلغ عدد سكانها 5485 نسمة كما يبلغ عدد الذكور منهم 2801والاناث 2684 ، ويبلغ عدد الاسر في منطقة قميم 5485 اسرة، معظمهم من عشائر العواودة، الرواشدة، الخراشقة، المقابلة، العثامنة، المطارنة، وغيرها من العشائر. تمتاز منطقة قميم بكونها المنطقة الاكثر نشاطا من الناحية التجارية مقارنة بباقي مناطق اللواء، حيث يتوفر فيها مايقارب 180 مشروع تجاري، جميعها تعمل في مختلف المجالات التجارية مثل محلات البقالة والمواد التمونية، محلات بيع الالبان وصالونات تصفيف الشعر وتاجير مستلزمات المناسبات ومشاريع بيع الخضار والفواكه، و ورش تصليح السيارات والادوات الكهربائية، اضافة الى وجود معصرتين للزيتون ومطحنة حبوب قيد الانشاء . يعتمد معظم السكان في معيشتهم على الوظائف الحكومية بالدرجة الاولى ومن ثم على التجارة والزراعة وخاصة زراعة الزيتون ، ومن الجدير الاشارة هنا الى انه يتوفر في منطقة قميم معصرة زيتون واحدة وتعمل بطاقة انتاجية تصل الى 3 طن / ساعة . يتوفر في منطقة قميم الدوائر والمؤسسات التالية 1- مركز صحي اولي 2- مكتب بريد 3- جمعية سيدات قم وقميم التعاونية 4- جمعية قميم الخيرية 5- حمعية المتقاعدين العسكريين 6- ملتقى قميم الثقافي 7- نادي قميم الرياضي الاقتباس من ويكبيديا
الموقع تقع قميم على بعد اربع عشرة كيلو متراً إلى الشمال الغربي من مدينة اربد، وتعد إحدى القرى السبع التابعة للواءالوسطية ومركزه الإداري كفر أسد، ويقدر عدد سكانها بقرابة ستة آلاف نسمة يعمل جلهم في الوظائف الحكومية والجيش، المكانة التاريخية لقميم مكانة استراتيجية من حيث قربها من نهر اليرموك حيث لا يفصلها عنه سوى اودية كفراسد والمنصورة وأم قيس، وقربها من نهر الأردن حيث لا تبعد عنه أكثر من 20 كيلو متراً أفقياً ولذلك فقد اتخذت موقعاً عسكرياً منذ أيام الآراميين ومروراً في العصرين الروماني والإسلامي الأول وحتى العصر الأموي، ويعتقد بعض المؤرخين الصهاينة أن مملكة يهوذا والسومرة قد امتدت حتى هذه البلدة وأن آثاراً يهودية ما زالت غير مكتشفة في المنطقة القريبة من بلدتي كفر رحتا وزحر، لكن هذا لا يعد أكثر من رغبات يهودية لاثبات وجودها في المنطقة العربية.كعادة الصهاينة دائما في تزييف الحقائق.وتزوير التاريخ سبب التسمية يعتقد ان اصل تسمية قميم يعود إلى اسم الحامية الرومانية قيمقوس التي كانت أولى الحاميات الرومانية التي واجهت الجبش الإسلامي بقيادة خالد بن الوليد، ولكن المؤرخين العرب عربوها على النحو التالي: قميم، وتدور الروايات حول وجود آثار رومانية في الأراضي الغربية للبلدة لم تكتشف بعد، أما في اللغة الآرامية فمعنى قميم هو بيت النار وثمة روايات تشير إلى أن الأراميين كانوا يوقدون النار في هذه البلدة أيام الحصاد ومنه اشتق الاسم، وثمة مراجع تاريخية أخرى تشير إلى اتخاذ أحد التابعين في زمن الخليفة معاوية ابن سفيان واسمه عمير بن قميم هذه البلدة مسكناً له، إلا أن هذه المراجع لا تؤكد موقع البلدة، وتبقى رواية أخيرة تقول بأن القرية تقع بين عدة قمم ولذلك سميت قميم وهذا أضعف الاحتمالات. سكان قميم السكان في قميم ينقسمون إلى عشائر الرواشدة و العواودة و المقابلة بالإضافة إلى العشائر الأخرى الزراعة في قميم تشير المصادر إلى حوالي ستة آلاف دونم زراعي ضمن محيط القرية، يوجد في أغلبيتها شجر الزيتون حيث تم البدء بزراعته منذ أوائل السبعينيات من القرن الفائت، مع وجود القليل من الأراضي التي ما زالت تزرع بالقمح والحبوب، ويرجع السبب لزراعة الزيتون على حساب الزروعات الأخرى إلى هجران معظم أهالي قميم للزراعة ورغبتهم في الحصول على منتج الزيت الذي لا يحتاج إلى كثير جهد مثلهم مثل حال العديد من القرى المجاورة. تعتبر تربة قميم من الترب الخصبة قم قرية قم / الاردن احدى قرى محافظة اربد تتبع للواء الوسطية وتقع على بعد 14 كم شمال غرب مدينة اربد يبلغ عدد السكان ما يقارب 1500 نسمة من عشائرها العزام البارحة بلدة او قرية او منطقة البارحة / الاردن والبعض يعتبرها احدى مناطق مدينة اربد او الضاحية الغربية من اربد وبها سهل ابان الذي يعد تاريخيا منطقة حضارات قديمه وتطل البارحه على وادي الغفر المعبر التاريخي للاغوار من عشائرها : بني هاني.البطاينة. الطبيشات. الكوفحي. الصباحين. بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه دمنة قرية دمنة/ الاردن احدى قرى محافظة الكرك وتتبع للواء القصر بها مدارس اساسية وتفتقر القريه للمدارس الثانوية بها مركز صحي من عشائرها الجرادات والفقراء |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية السبت 05 يوليو 2014, 10:40 pm | |
| راكين قرية راكين / الاردن احدى قرى محافظة الكرك جنوب الاردن
الاقتباس من ويكبيديا تبعد قرية راكين عن مركز مدينة الكرك حوالي 15 كم ويبلغ عدد سكانها القرية حوالي (11000) أحد عشر الف نسمه جميعهم من عشائر الحباشنة، تُعتبر بلدة راكين من أجمل قرى محافظة الكرك نظراَ لموقعها المتميز والمرتفع عن سطح البحر بـ (1050) متراَ ولكونها مطلةَ على البحر الميت والضفة الغربية حيث يستطيع سكانها مشاهدة أنوار القدس والخليل وباقي المدن الفلسطينية. تشتهر البلدة بكروم الزيتون والعنب ويكاد لا يخلو بيت من بيوتها من بعض اشجار الزيتون ومعرشات العنب، يعمل غالبية سكانها بالزراعة وتربية المواشي وبالوظائف الحكومية داخل البلدة و في المحافظة وهناك اعداداً كبيرةً من ابنائها يسكنون مدينتي عمان والزرقاء والعقبة تبعاً لمصادر رزقهم هناك حيث يعود بعضهم نهاية الإسبوع وفي المناسبات العامة لينعموا بالأجواء الأسرية المتميزة بالطقس الرائع. يسكن هذه البلدة سبع من العشائر ذات الأصول المتباعدة لكنها جميعاً تُعرف بإسم عشائر(الحباشنة) نسبةً للمكان الذي يقطنون قربه ويسمى جبل (عروض حبيش) وهي العشائر هي: '1- العساسفة. 2- الجعافرة. 3-الحباشنة. 4-الرهايفة. 5-الرماضين. 6-العرود. 7-العويسات.' الاقتباس من جريدة الدستور قرية راكين .. تفاصيل أسرار عيش اجتماعي مستقر يحيطه اخضرار الزرع الدستور - فارس الحباشنة تختلف رواية أهالي قرية "راكين" في تحديد تاريخ استقرارهم بخربة "حبيش" المكان الاول الذي أستقر به أهالي القرية وبعد ذلك أتسع سيطرتهم على جبل "راكين" بأكمله ، اذ تشير روايات الاهالي الى أن أجدادهم حلوا على الخربة قبل نحو 300 عام ، بينما تكشف الخريطة الآثارية للمكان غير ذلك ، وتؤكد بأن القرية سكنت قبل ذلك بنحو قرن و نصف القرن من ذلك التاريخ.
كما تكشف تفاصيل المكان الاول "خربة حبيش" عن دلالات أثرية واضحة لحياة أجتماعية و أقتصادية كانت تحل به و كما يبرز المكان تفاصيل أسرار عيش اجتماعي مستقر ، وتطور اتسعت سيطرته على الاماكن المجاروة لـ "خربة" بحركة تدريجية أستغرقت وقتا لا يقل عن قرن. ولا تغيب عن روايات أهالي القرية أحاديثهم عن الصحراء الاردنية القابعة على بعد عشرات الكيلومترات من القرية ، وكيف كانت حركة الهجرة و الترحال تطوف شرق وجنوب المملكة بحثا عن مرعى لأغناهم و مصادر لرزقهم حينما تشتد قسوة الطبيعة عليهم و يشح المطر بأعوام مازالت تلقي بظلال قسوتها على قرية جنوبي.
وما زال أهالي القرية يروون رحلة "تغريبتهم" في فصل الصيف لمدينة الخليل و التي انقطع مسيرها في عام 1967 إثر الاحتلال الصهيوني للمدينة ، وتقول الروايات أن الرحلة كان يشارك بها عدد كبير من مزارعي و فلاحي القرى الكركية المجاروة لراكين ، وتشير الى أن هدف رحلة الصيف هو واحد إذ يقومون ببيع محصول العام من قمح و شعير و "تبن" في الخليل ، وبعضهم يسير قوافل من الاغنام و الابقار لبيعها هناك ، و في المقابل فإن العائدين من الرحلة يكونون مزودين بأغراض و متاع لا يتوفر الا في أسواق الخليل.
وتحتفظ "راكين" القابعة على شمال محافظة الكرك وتبعد عن مركزها 20 كليو متر بجمال طبيعتها واهتمام أهاليها بزراعة شجرتي الزيتون و التين "الحماط" ويبلغ عمر بعض أشجار القرية من الزيتون نحو 400 عام ويصنفها أهالي القرية بانها أشجار زيتون "رومانية"وتمتاز بغزارة أنتاجها للزيت وقدرتها على تحمل قسوة أحوال الطبيعية.
ويكشف المخطط الاثري للقرية وجود معاصر قديمة لعصر الزيتون يعود عمرها لآلاف السنين ، بعضها خضع للتحديث في عهود سابقة و أخريات مازلن بحاجة الى ترميم أثاري لكشف قيمتها التاريخية والحضارية .
وبمشروع تشكل القرية اجتماعيا و اقتصاديا بقى نمط الانتاج الزراعي هو المسيطر على اقتصاد القرية الزراعي و الرعوي الذي مازالت عجلة الانتاج في القرية تتحرك وفق لمساريهما ، رغم ما أصاب الريف الاردني من تأثيرات غيرت بأنماط الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و أحدثت أنزياحا فوضويا باتجاه الوظيفة الحكومية والتخلي عن العمل بالزراعة.
ويسكن راكين اليوم نحو 10 آلاف مواطن ، وينحدرون من سبعة عشائر هي "الحباشنة و الجعافرة و العرود و الرماضين و الرهايفة و العويسات و العساسفة" ، ويتوزعون على قصبة الكرك و قريتي بذان وبردى وتقعان إلى الغرب من قرية راكين.
ويوجد في القرية مدرستان ثانويتان للذكور و الاناث ، و مركز طبي شامل ومكتب للبريد ، وجمعية تعاونية زراعية تدير عدة مشاريع أنتاجية في القرية . وتسند الروايات أصول عشائر الحباشنة الى أنها تعود للجزيرة العربية و اليمن ويكتب عن ذلك فريدريك بيك الذي أرخ للعشائر والقبائل الاردنية في حقب تاريخية مختلفة. قرية الحي قرية الحي / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع للواء وادي موسى وتقع شمال وادي موسىاقتبست الاسم من عين الحي تكاد تكون القرية مهجورة واقتبس هنا ما قاله الشيخ حمزه العربي في احد كتبه ((( ا لجبة: لعلها قرية الحي الواقعة في وادي موسى على خطّ الطول 30´- 35° شرقاً وخطّ العرض 21´- 30° شمالاً، وأنّ كلمة "الحية" كما وَرَدَت في دَفْتَر (185) تحرّفت إلى الجبة. ذُكِرَت في دَفْتَر الطّابو رقم (970)(41): "قرية الجبة تابع ناحية وادي موسى، فيها سبع وأربعون خانة(42) وإمام واحد))) الفجيج قرية الفجيج / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع اداريا لقضاء الحسينية وتقع على بعد 10 اميال شمال شرق الشوبك وبها عدد من مزراع التفاح وفي منطقة الفجيج والتي تعود الى العصر الحجري القديم – المرحلة الثانية اي اننا نتكلم عن 600 الى 100 الف سنة قبل الميلادحيث تم العثور في هذه المنطقة على الفؤوس الصوانيةذات الوجهين والمطروقة جيدا والتي تعود الى تلك الفترةمضيبيع مضيبيع / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع للواء الشوبك عدد السكان حوالي 520 نسمة اقتباس من احد المواقع الالكتروني عن المواقع الاثرية كشفت المسوحات عن عدد من المواقع الأثرية التي تنسب للمؤابيين والتي يؤرخ بعضها اعتبارا من العصر البرونزيالمتأخر إلى أواخر العصر الحديدي ومنها خربة مضيبيع يوجد بالقرية مركز صحي فرعي قرين قرية قرين / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع اداريا لقضاء المريغة جنوب مدينة معان بها عدد من المدارس الاساسية عدد سكانها يقارب الالف نسمة ام صيحون ام صيحون ام صيحون / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع للواء البتراء معظم سكانها من البدول عدد سكانها حوالي 3000 نسمة وتبعد عن وادي موسى مسافة 7 كم بها عدد من المدارس الاساسية والثانويةباير قرية باير / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع ادرايا لقضاء الجفر وتبعد عن الجفر مسافة 80 كم وهي عباره عن تجمع سكاني صغير
المزفر قرية المزفر / الاردن احدى قرى محافظة العقبة وتقع شمال العقبة بمسافة 20 كم واحد جيوب الفقر في جنوب الاردن بها مدرسة اساسية عد السكان قليل جدا بجانبها تقع جمارك المزفر وهي المدخل الرئيسي للعقبة منشية ابوحمور المنشية / الاردن قرية منشية ابوحمور احدى قرى محافظة الكرك الاقتباس الاول من ويكبيديا (( تقع منشية أبو حمور على قمة جبل أبو حمور وتيعد عن مركز الكرك 7 كيلومتر يفترق الطريق عند بدايتها ليتجة إلى ادر وما بعدها والطريق الآخر يستمر باتجاه الشمال إلى الوسية والربة والقصر ،يسكن في هذه القرية مجموعة عشائر متحابة ومتجانسة أكبرها عشيرة البستنجي ومنهم الصوالحة والتعمري والعيسة وابوضباع وزيغان ويجاورها عشائر آخرى منها الدرابيع ومنهم فقوسه ودودين وقزاز ويعقوب وابوعقيفان وكل هذه العشائر من دورا الخليل ،وفي الجزء الشرقي من القرية تسكن عشائر العزازمة ومنهم الصبيحات والعودات والمصيفير والحولي وكل هذه العشائر من بئر السبع ويجاورهم في البلدة الذنيبات والمعايطة والهلسة وغيرهم ،وتتميز هذه البلدة بخدماتها المتكاملة وبموقعها الحيوي وبتآلف اهلها من شتى العشائر)) بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه ويوجد بها نادي رياضي وجمعية تعاونية للمرأةصيحان قرية صيحان / الاردن احدى قرى محافظة معان وتتبع ادرايا للواء الشوبك وهي خربة اثرية وهي قرية تسكن في وقت الحصاد في الصيف بها عين ماء تدعى عين صيحان المنصورة قرية المنصوره الاردن يوجد اكثر من قرية تحمل الاسم نفسه بالاردن نذكر منها قرية المنصورة في شمال الاردن في محافظة اربد قرية المنصورة في محافظة جرش قرية المنصورة في محافظ العاصمه وتتبع للواء ناعور قرية المنصورة في محافظة المفرق قرية المنصورة في محافظة عمان لواء الشوبك
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية السبت 05 يوليو 2014, 10:41 pm | |
| المخيبة قرية المخيبة / الاردن وتقسم الى قريتين المخيبه الفوقا والمخيبة التحتا وهي تتبع لمحافظ اربد وتبعد عن مدينة اربد مسافة 45 كم الى الشمال الغربي وبها منتجع الحمة السياحي للمياه الساخنه والحمامات موجود ه في الخيبة الفوقا القريبة من نهر اليرموك وللاسف الشديد تم اغلاق المنتجع الساحي وهدم الابنية الموجوده فيها لغايات الاستثمار من قبل شركه قضت على الموقع وفي القريتين عدد من المدارس الاساسية والثانويه والقريتان تتبعان لمحية اليرموك الطبيعية
النعيمةالنعيمة / الاردن احدى بلدات محافظة اربد وتبعد عنها مسافة 20 كم وتتبع ادايا للواء بني عبيد
عدد السكان يقارب ال 20000 نسمة وهي تجمع سكاني كبير من عشائرها الهندواي ومريان وحلوش والخلايله والخصاونه والشوملي وبركات والنقرش وشطناوي بها عدد من المدارس الاساسية والثانوية ومن رجالاتها المشهورين حمد الفرحان وذوقان الهنداوي الاقتباس من ويكبيديا بلدية النعيمه، بلدة أردنية في محافظة إربد. تقع على بعد 24 كم جنوب إربد على نهاية سلسلة جبال عجلون المطلة على جبل الشيخ وجبل العربوسهول حوران جنوب سورية ويبلغ عدد سكانها 20000 نسمه.وتشتهر بزراعة الحبوب والزيتون والعنب وفي ضواحيها تقع جامعة إربد الأهليهوجامعة جدارا للدراسات العليا .تبعد عن الحدود السورية مسافة 17 كم وعن مدينة جرش الأثريه مسافة 20 كم. يوجد في النعيمة عدة مواقع أثريه لم تستكشف جيداً بعد، مثل موقع دوحله ويعمون ويارين وجبل الكنيسة وخربة النويحر وخربة كبر وخربة الدهما. وفيها مطاحن ومعاصر زيتون محفورة في الصخروتعود إلى عصور قديمة كما أن فيها أول مطحنةحبوب حديثة أنشئت في القرن 19 وكانتتؤمن الطحين للقوات التركية في الحرب العالمية الأولى وبقيت عاملةً حتى عام 1990.حلاوةقرية حلاوة / الاردن
احدى قرى محافظة عجلون وتقع الى الشمال الغربي من عجلون وتبعد عنها مسافة 16 كم بها عين ماء تدعى الزقيق بها مركز صحي اولي ومدارس اساسية وثانوية وهي منطقة شفا غورية وتشتهر بمناظرها الخلابه واشجارها المثمره من عشائرها النجادات والعرود الاقتباس من ويكبيدياحلاوة تقع إلى الشمال الغربي لمدينة عجلون ويحدها من الشرق اشتفينا وباعون واو صرة ويحدها من الغرب الأغوار ومن الشما ل بلدة كفرابيل من لواء الكورة ومن الجنوب بلدة الهاشمية تبلغ مساحة البلدة حوالي (1500)دونم ويبلغ عدد سكانها حوالي 9000 نسمة تقريبا" وهي ثاني أكبر قرى الخيط بعد قريه الهاشميه وتشكل أول مجلس قروي فيها عام 1981 برأسه محمد أبو جمل العرود وأول مجلس بلدي منتخب عام 1989م تشتهر البلدة بزراعة أشجار الزيتون وبشكل كبير جدا " وتشتهر بزراعة المحاصيل الأخرى مثل القمح، الشعير، الفول، الباميا سميت هذه البلدة بهذا الاسم (حلاوة) وهوه اسم بيزنطي وجد منقوشا على كنيسه في وادي الزقيق وهوه اسم امير بيزنطي انشئ اماره في تلك المنطقه حيث لم يتم تحديد فترة حكمه بعد ولكن اشار بعض الخبراء ان المنطقه كانت تحتوي في السابق على مدينة كبيره وحيث توجد اثار لكنائس وابار ونواعير الماء ويعتقد انها قد تعرضت لحرب دمرت المدينة بأكملها وحيث تم اكتشاف بعض الكنائس منذ عام 2004 وقد استملكتها وزاره السياحه وقد يتم اعلانها منطقه سياحيه في حال تم اكتشاف اثار أخرى. كما وتمتلك قريه حلاوه على شبكه طرق معبده تربطها بالمدن والقرى المجاوره لها تربطها طريق من الجنوب مع قريه الهاشميه الملاصقه لها ومن الشرق بقريه اوصره ومن الشمال مرورا بوادي الزقيق تربطها طريق مع كفربيل من لواء الكوره في اربد ومن الغرب تربطها طريق مع الاغوار الوادي اليابس التابعه للواء الشونه الشماليه لمحافظه اربد الكبرى السامك قرية السامك / الاردن احدى قرى محافظة العاصمه وتتبع اداريا للواء ناعور وتبعد عن عمان مسافة 25 كم تقريبا عدد سكانها يقارب 3000 نسمة بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه وتمتاز بطبيعه خلابه واراضيها زراعيه ايدون ايدون / الاردن احدى بلديات محافظة اربد وتتبع اداريا للواء بني عبيد تعتبر من البلدات الكبرى في محافظة اربد بها العديد من المدارس الاساسية والثانويه الاقتباس من ويكبيديا إيدون قرية أردنية من مدن حلف الديكابولس الرومانية إيدون أو دينون أو دايون هي بلدة أردنية تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، من أعمال محافظة إربد. تعتبر إيدون من المدن الرومانية القديمة في الأردن. وقد وجد في أحيائها القديمة عدد من الأعمدة الرومانية، كما يدل على ذلك الأحجار المستخدمة في مسجد إيدون القديم الذي يعود بناؤه إلى العهود الإسلامية الأولى وما يزال قائماً إلى اليوم. إيدون هي مدينة "ديون" الرومانية القديمة، إحدى أهم مدن حلف الديكابولس العشر، قال هاردنج: "مدينة دينون هي المدينة الوحيدة من مدن الديكابولس التي لم يحدد مكانها تحديداً قاطعاً، وهناك موقع آخر أقرب إلى إربد هو بلدة "إيدون"، ورغم التقارب بين الاسمين إلا أن موقع إيدون وآثارها توحي بأنها كانت مدينة مهمة". تقع إيدون جنوب مدينة إربد على ارتفاع 655 متراً عن سطح البحر . وينسب إلى إيدون : محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الإيدوني الدمشقي الشافعي من علماء القرن العشر الهجري. كان خطيباً في جوامع دمشق توفي سنة 985 هـ[75] . أحمد بن يحي محي الدين الإيدوني الشافعي، الشيخ الإمام المقرئ المجود، أحد المنعم عليهم يحسن الصوت وجودة القراءات وحسن التأدية كان حسن القراءة يأخذ بمجامع القلوب درس الفقه والتفسير والتلاوة على علمائها بدمشق تعلم الفارسية، ودرس بالأموي وولي إمامته توفي سنة 978 هـ[76]. الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد بن تقي الدين الإيدوني الشافعي أخذ الفقه عن علمائه بدمشق، كان عالماً عاملاً ديناً خاشعاً لله، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته قراءته توفي في دمشق سنة 998 هـ[77]. إيدون من أكبر مناطق محافظة إربد مساحة، تتباين طبيعتها الجغرافية بين الجبال والسهول والوديان، ما أسهم في تنوع محاصيلها الزراعية، وتشتهر أيضاً بسهولها الشرقية، حيث تزرع أنواع الحبوب المختلفة، وكانت بيادر القمح والشعير تنهي العام الكامل دون الانتهاء من جني محاصيلها. إيدون بالإضافة إلى الحصن تعد الأكثر تعداداً في السكان بين بلدات محافظة إربد وذلك بعد مركز المحافظة مدينة إربد. في إيدون أربع مستشفيات رئيسة هي: مستشفى إيدون العسكري، ومستشفى إربد التخصصي، ومستشفى ابن النفيس، ومستشفى راهبات الوردية. كما يوجد فيها عدد من الكليات مثل كلية ابن خلدون، وكلية قرطبة، .
الاقتباس الثاني من المعرفه التاريخ أول من سكنها الهنانده، وهنالك عدة رويات في اصلهم منها انهم من الاشراف الهنادي في ليبيا وما سنذكره عن الأشراف الهنادي استناداً لوثائقهم ومخطوطاتهم ، وكذلك بالإعتماد على بعض الكتب ، أن جدهم عامر وأخوته الخمسة كانوا ("بالحجاز") و قد ذكر أن الذي غرب من أبناء عامر هو أحمد و يتطابق عمود النسب صعوداً حتى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - كما سيتضح من الآتي :عمود نسب السادة ( الأشراف الهنادي) :هم ينتسبون لـ أحمد بن عامر بن محمد بن عبد الله بن يحيى محمد بن داود بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - .حيث من الملاحظ في هذا المثال والله أعلم بحقيقة الحال.وهنالك رواية أخرى تقول انهم من أحفاد موسى الحاسي والذي ينتسب إلى قبيلة الحاسة من المواسي في برقة الليبية، و هم من فزارة العدنانية، نزلوا فلسطين عام 1229هـ ويعود أصله إلى منطقة الحسا في الحجاز، وينتمي إلى قبيلة الهنادي،وكان موسى آغا من رجال قبيلة الحاسي هجر وطنه مصر على إثر قتله لرجل من أقاربه وجاء إلى غزة عام 1814، وتزوج من امرأة من عرب التركمان تدعى (خضرة الشقيري)، فولد منها ثلاثة أولاد هم عقيلة وصالح وعلي. وتوفي عام 1830. وكان في ذلك الوقت أن شق محمد علي باشا والي مصر في ذلك الحين عصا الطاعة، وإتخذ خلافه مع عبدالله باشا والي عكا ذريعة، فرمى إلى إحتلال سوريا، وأرسل جيشاً بقيادة إبنه إبراهيم باشا، وإحتلت جنوده العريش وغزة عام 1831، وظل يتوغل في البلاد إلى أن إحتل عكا وإمتلك الشام. وهنالك رواية أخرى تقول أن أصلهم من ليبيا ومصر ومنهم في سورية و الأردن ويقال انهم بقايا فرسان الهنادا الذين قدموا من الديار المصرية في حملة إبراهيم باشا ابن محمد على باشا لفتح بلاد الشام وضمها إلى الدولة المصرية عام 1823م والله أدرى وأعلم , وللهنانده أقارب في زحر والسلط يقال لهم (الهزايمة أو آل أبو هزيم), ومساكنهم في خربتي سامته وعفنة وأيدون في منطقة عجلون وقد انتقلوا إلى ايدون أثر خلاف مع عشيرة الصمادية وعجلون التي انتقلوا اليها من صفد في فلسطين وجميع الروايات الثلاثة حول اصلهم تعود بهم إلى الاشراف الهنادي في ليبيا .
والخصاونة :تنسب هذه العشيرة الكبيرة الى محمد ابي الفيض من اعقاب جعفر الصادق، قدموا من الحجاز وسكنوا اولاً في الكرك ثم رحلوا الى قرية دير غسّان بفلسطين وبعد زمن عاد قسم منهم الى قرية كتربه بجوار الكرك وسموا بالغساونة نسبة الى دير غسان وبتوالي الأيام حرف الغساونة الى خصاونة وهو اسمهم الذي يعرفون به اليوم. خرج منهم فرع الى قرية بيت جبريل بفلسطين ويقال لهم فيها الآن دار العزة. حدث أن خرج أحد افراد هذه العشيرة واسمه محمد الجعفري برحلة من الكرك الى دمشق فمر بطريقه بقرية الشيخ مسكين من اعمال حوران، وهناك حذر حفل زفاف شيخ القرية، واسمه الشبلاق، وقدم سيفه وفرسه هديّة للعريس. وكان للشيخ شقلاب ابنة اشتهرت بجمالها وحسنها تدعى عندب، قدّمها عروساً الى محمد الجعفري. قبل محمد بالزوجة ورجع الى الكرك لهيء حفلة الزواج. ثم عاد بثلاثمائة من رجاله الى الشيخ مسكين ليستلم عروسه. ولكنه قد وجد الشبلاق قد رجع عن كلمته ونكث بوعده فثلر ثائره وهجم على الشبلاق وأخرجه من الشيخ مسكين. وكان يؤازر الخصاونة في هذه الحرب عشيرة الحريرية المعروفة الآن في حوّارة، والتي انتقلت اليها زعامة القرية. ولا يزال يسكن في الشيخ مسكين قسم من الخصاونة يرجع تاريخهم فيها الى تلك الحادثة. وفي ذلك الحين كان يقيم مع الخصاونة في الكرك العبابنة القاطنون الآن في قريتي سال وبشرى، والهزايمة في قرية زحر، والشطناوية في قرية حوّاره. وحذث أن تحارب العمرو والأغواث من عشائر الكرك من جهة والخصاونة والعبابنة والهزايمة والشطناوية من جهة أخرى، وأسفرت المعركة عن غلبت الطرف الثاني وعلى اثرها هاجرو الى قرية عجلون. فنزلوا في قرية عين الشعره التي تقع بين قريتي عبين وصخرة. وبعد أن استقروا في عين الشعرة حيناً من الزمن اغار عليهم أربعة عشر فارساً من قبيلتي السلايطة والحجايا وكمنوا لهم في احدى الكهوف، ولما شعر الخصاونة بالمكيدة تسللوا الى باب الكهف وسدوه بالحطب واضرموا النار فيه فاحترق جميع من كان في الكهف ولما علم الحجايا والسلايطة ما حل برجالهم جمعوا جموعهم وهجموا على الخصاونة وحلفائهم فاضطر هؤلاء الى الرحيل الى قرية الحصن. وكان يقطن الحصن حينئذ عشيرة النصيرات وبعض المسيحيين. وكانت زعامة القرية في يد النصيرات فنافسهم عليها الخصاونة واخيراً انتصروا عليهم وطردوهم من القرية فكانت الزعامة اليهم ثم بسطوا سلطانهم على ما جاورهم من القرى والعشائر واطلقوا على منطقة نفوذهم ناعية بني عبيد. وفي ذلك الحين كان المزيادين وعلى رأسهم أحمد الظاهر بن ظاهر العمر صاحب عكا يحكمون بعض نواحي في عجلون حكماً أقرب الى العسف والظلم من العدل والزلفى. فاتفق الخصاونة وحلفائهم والأمير الفحيلي شيخ قبيلة الفحيلي التي كانت نازلة آن ذك بعجلون على طردهم. ولما علم أحمد الظاهر الذي كان مركزه في قرية تبنة بالكورة، ما بيت له الخصاونة وارسل يطلب زعيمهم موسى المحمد. وفور وصوله قبض عليه وقطع رأسه وعلّقه على باب القلعة. ثم أرسل بعض رجاله الى الحصن ونهبوا بيت موسى المحمد وقبضوا على شيخ الخصاونة وساقوهم مكتوفين الى تبنة. وبعد مدة أغار عبدالله الجزاز باشا والي عكّا على الزيادين وأخرجهم من منطقة عجلون فلحقهم الخصاونة ونكلّوا بهم تنكيلا ونهبوا متاعهم وأموالهم. ولم يزل الخصاونة الى اليوم محتفظين ببعض الأواني النحاسية المنقوش عليها اسم علي الظاهر. وبعد الزيادين آلت زعامة تبنة وما جاورها (ناحية الكورة) الى عشيرة الشريدة. كان الشريدة يكيدون للخصاونة ويحرضون عليهم القبائل المسيحية في الحصن. فذهب وفد من المسيحين الى الاستانة ودمشق واستحصلوا على أمر من الحكومة العثمانية مؤرخ في 29 ربيع الآخر لسنة 1286هـ (1869م) يقضي باخراج الخصاونة من الحصن. ولا يزال هذا الأمر محفوظاً حتى يومنا هذا لدى زعيمهم سالم باشا الهنداوي. فاختاروا السكن في قريتي النعيمة وايدون ومزارعهما عكبر وطمير. انتهز النصيرات الفرصة وعادوا الى الحصن ومنذئذ وهم ينافسون الخصاونة زعامة ناحية بني عبيد.تناسل الخصاونة حسب النسب الذي يحتفظون به لغاية الان الى محمد ابي الفيض أحد أعقاب الحسين بن على من أعقاب الرسول صل الله عليه وسلم.. و العواشرة ( أبو عاشور )ويقال أنهم من المساعيد من بين القبائل البدوية الأكثر شهرة في فلسطين وقد كان الشيخ يلقب بالامير وطبقا لمعلوماتنا لم يعطي المماليك لقب الأمير لأحد غير المساعيد وقد سكن العواشرة ايدون ، و الطلافحة : ويقولون أن أصلهم من الحجاز, وجدهم الذي قدم إلى الأردن اسمه عيسى وقد انتقلوا بحكم الجوار من قرية جحفية على أيدون وأبو دلو (الدلاوه ) : من قرية صمد وهم فرع من عشيرة الحيارات التي تعود لأل الفضل بن ربيعه أمراء الشام زمن الفاطميين , والزقايبة : أصلهم من الخليل, هاجروا منها فسكن قسم منهم في خربة بركش شرقي عنجرة, ثم رحل قسم آخر إلى الحصن والمزار الشمالي وأيدون, .، ابرز معالم أيدون المستشفى العسكري و الذي يخدم أجزاء من شمال الأردن وتعتبر بلدية أيدون اليوم من صلاحيات بلدية اربد. و هنالك العديد من الأماكن المهمة في مدينة أيدون و التي تعتبر مركزا اقتصاديا مهما لمدينة اربد و تحتوي أيدون على عدة مستشفيات خاصة و صالات أفراح و مراكز ثقافية و علمية تتبع كلها لمركز مدينة اربد. تعتبر أيدون من المدن الرومانية القديمة في الأردن وقد وجد في أحيائها القديمة عدد من الأعمدة الرومانية كما يدل على ذلك الأحجار المستخدمة في مسجد أيدون القديم الذي يعود بناؤه إلى العهود الإسلامية الأولى وما يزال قائما إلى اليوم,حيث قام على خدمته وترميمه امام المسجد محمد قاسم الهنانده. أيدون هي مدينة "ديون" الرومانية القديمة إحدى أهم مدن حلف الديكابولس العشر، قال هاردنج : " مدينة دينون هي المدينة الوحيدة من مدن الديكابولس التي لم يحدد مكانها تحديدا قاطعا وهناك موقع آخر اقرب إلى اربد هو بلدة " أيدون " ورغم التقارب بين الاسمين إلا أن موقع أيدون وأثارها توحي بأنها كانت مدينة مهمة " تقع جنوب مدينة اربد ترتفع 655 مترا عن سطح البحر . وينسب إلى أيدون : محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الأيدوني الدمشقي الشافعي من علماء القرن العشر الهجري كان خطيبا في جوامع دمشق توفي سنة 985 هـ[75] . احمد بن يحي محي الدين الأيدوني الشافعي الشيخ الإمام المقرئ المجود أحد المنعم عليهم يحسن الصوت وجودة القراءات وحسن التأدية كان حسن القراءة يأخذ بمجامع القلوب درس الفقه والتفسير والتلاوة على علمائها بدمشق تعلم الفارسية ودرس بالأموي وولي إمامته توفي سنة 978 هـ[76] الشيخ احمد بن احمد بن محمد بن تقي الدين الأيدوني الشافعي اخذ الفقه عن علمائه بدمشق كان عالما عاملا دينا خاشعا لله تولى وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته قراءته توفي في دمشق سنة 998 هـ[77]. أيدون من أكبر مناطق محافظة اربد مساحة ، تتباين طبيعتها الجغرافية بين الجبال والسهول والوديان، ما أسهم في تنوع محاصيلها الزراعية ، وتشتهر أيضا بسهولها الشرقية، حيث تزرع أنواع الحبوب المختلفة، وكانت بيادر القمح والشعير تنهي العام الكامل دون الانتهاء من جني محاصيلها. أيدون بالإضافة إلى الحصن تعد الأكثر تعدادا في السكان بين بلدات محافظة اربد وذلك بعد مركز المحافظة مدينة اربد. في أيدون أربع مستشفيات رئيسة هي مستشفى أيدون العسكري ومستشفى اربد التخصصي ومستشفى ابن النفيس ومستشفى راهبات الوردية، كما بها عدد من الكليات مثل كلية ابن خلدون وكلية قرطبةخرجت العديد من الشخصيات التي كان لها دور هام في كافة مجالات الحياة منهم • محمد الحمود أول رئيس بلدية لمدينة اربد. • المحامي سيف الدين الهنانده المشهور بالعجلوني معارض سياسي رحل إلى سوريا في عام 1923وتقلد عدت مناصب فيها.و محمد الحمود الخصاونةاول وزير في حكومة عجلون ومعالي المرحوم ضيف الله الحمود شغل عدة مناصب وزارية وكان أمينا للعاصمة وعضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان • راضي العبد الله العيسى الخصاونة وزير الداخليةوكان كبير مرافقي جلالة الملك الحسين بن طلال ومديرا للامن العام والمخابرات العامةوسعادة محمد عبدالله الخصاونة ابو الحاج نائب سابق وسعادة شوكت الخصاونة وتعتبر أيدون أكثر بلده خرجت أطباء ومهندسين ومحامين وصيادلة، فلا يخلو بيت من وجود إحدى هذه المهن وب تعتبر أيدون مثالا يحتذى به لجميع قرى الشمال ،في الطيب والكرم والأخلاق والعلم والرقي ، وترتيب العشائر من حيث العدد الخصاونة ومن وجهائهم دولة الدكتور عون الخصاونةمعالي الأستاذ هاني محمد حمد الخصاونه(ابو محمد)وزير الاعلام السابق وسماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة مفتي المملكة ومعالي الدكتور فايز الخصاونة وزير الزراعة السابق ومعالي الدكتور صالح الفواز الخصاونةوزير العمل السابق ومعالي الدكتور مازن الخصازنة وزير الزراعةوسعادة السيد فؤاد محمد ابراهيم الخصاونة(ابو اياد) وسعادة السيد سامي العلي الخصاونه(ابو فراس)(نائب سابق) ولهم أقرباء في بلدة ألنعيمه و من ثم الهناندة ومن وجهائهم الاستاذ رفاعي عبدالرحمن مصطفى محمد احمد عامر الهنانده (أبو موفق)والحاج احمد الحامد الهنانده(أبو هاني)والحاج قاسم محمد مذيب الهنانده(ابومحمد) ولهم أقرباء في قرية زحر التي يسكنها مع أقاربهم وأبناء عمومتهم الهزايمة والطلافحة ومن وجهائهم العقيدالمتقاعد تركي العلي الطلفاح والسيد محمد شفيق عارف الطلافحة عضو مجلس بلدي أيدون المنتخب في بلدية أربد و آل عاشور ومن وجهائهم العقيد المتقاعد محمد توفيق أبو عاشور والاستاذ علي فواز أبو عاشور(ابو وائل) وفوزي الراشد السعد أبو عاشور و الزقايبة ووجيههم محمد العايد الزقيبه (أبو حيدر)و الدلاوه ومن وجهائهم الحاج محمد العبد النعيم(أبو وليد)والحاج فوزات محمد الخليفه أبودلـو(ابو اسامه) ولهم أقرباء في قرية صمد والصريح والذبيان أو(المريان) ومن وجهائهم العقيد نظام سليمان المريان والعقيد المتقاعد نوفان محمد عمر سعد المريان والحسينات ومن وجهائهم المحامي الاستاذ عبدالرؤوف طالب الحسينات والعقيد المتقاعد يوسف محمود الحسينات ال حداد ومن وجهائهم الاستاذ المحامي سليم فارس حداد (ابو نضال)واللواء الدكتور النائب راجي نور حداد (ابو نور) والسهاونة ووجيههم السيد توفيق عقله سهاونة ويتساوى الباقي تقريبا في العدد.الشيخ حسين قرية الشيخ حسين / الاردن احدى قرى محافظة اربد وتتبع للواء الاغوار الشمالية عدد سكانها يقارب ال 400 نسمة من عشائرها عشائر الغزاوية الكنعان واليعقوب وال مثقالوال حسن وال ناصر والبدر والمهداوية والبسندي والباكير والرياحنه والهنادره والرشدان والعمارات والديارنهبها عدد من المدارس الاساسية والثانوية كما يوجد بها نادي رياضي شبابي وهي بالقرب من جسر الشيخ حسين الجوفة قرية الجوفة / الاردن احدى قرى لواء الشونة الجنوبية وتتبغ لمحافظة البلقاء وتبعد عن عمان مسافة 30 كم تقريبا وهي من المناطق الغورية وبالقرب منها سد الكفرين الصبيحي قرية الصبيحي / الاردن احدى قرى محافظة البلقاء وتتبع لقضاء العارضة وهي منطقة شفا غورية بها عدد من المدارس الاساسية والثانوية ومركز صحي وتمتاز بوجود المزارع من عشائرها المناصير والنعيمات والغنانيم و الحجاحجة والمعادات والياصجين العرايضةام قيس ام قيس / الاردن جدارا
احدى مناطق محافظة اربد تقع الى الشمال الغربي من مدينة اربد كبلرى محافظات الشمال الاردني موقع اثري هام نستعرض سوية ما كتب عنها الاقتباس الاول من ويكبيديا جدارا أم قيس حالياً. تقع على تله مرتفعه شمال الأردن وتشرف على بحيرة طبريا وهضبة الجولان.تعتبر من أبرز المواقع السياحية في الأردن وتشتهر بمدرجاتها ومبانيها اليونانية والرومانية. تنظيميا تتبع للواء بني كنانة بالقرب من مدينة أربد
الموقع الجغرافي
تقع أم قيس على بعد 20 كم شمال مدينة اربد، وهي أكبر مدن لواء بني كنانة في محافظة اربد، فوق مرتفع يعلو 364 مترا، عن سطح البحر، يحدها من الشمال ويفصلها عن هضبة الجولان نهر اليرموك ومن الجنوب وادي العرب الممتد من اربد حتى الشونة الشمالية غربا، ومن الغرب بحيرة طبريا، إذ ينحدر مسهل أم قيس تدريجيا إلى بداية نهر الأردن عند مخرجه من بحيرة طبريا (Kerner 1994 : 54-55)).شارع الديكامنوس تاريخ البحث الاثري بدأت إعمال الحفر والترميم في أم قيس منذ عام 930 م ,من قبل الدائرة الآثار الأردنية ثم قام سيغفرد متمان بالمسح الاثري وحفر بمنطقة الحمام التي اكتشفها غرب القرية عام 1959 م ووصف ما وجده من نقوش وفسيفساء. وفي عام 1961 م ابتدأت الحفريات الأثرية والمسوح في أم قيس عند فتح طريق الحمة، وفي عام 1968 م اكتشف مدفن ضمن المدينة الأثرية القديمة، وينقب فيه فريق DE1 المعهد البروتستانتي الألماني لدراسة الأراضي المقدسة، وفي عام 1974 م و1976 ،1977 م بمسح اثري سطحي شامل لأثر المدينة العليا ,وفي عام 1986 م قام توماس فيبر من المعهد الألماني للآثار في برلين بمسح اثري شامل للموقع وفي أعوام 1986 -1987 م أجرت العثة تنقيبات في الضريح الأرضي، وتابعت سوزان كرنر وادولف هوفمان التنقيب خلال عامي 1991 و1992 في موقع البوابة التذكارية إلى الغرب من المدينة وفي عام 1992 تركزت الحفريات في منطقة الكنيسة والبنايات الجنوبية وشمال المسرح الغربي ,وخلال السنوات 1992 – 1996 جنى وملدر وفريزن في المنطقة المسماة (A) وهي منطقة تقاطع الشارع الكبير مع الشارع الفرعي المتجه شمالا جنوبا عند الزاوية الشمالية الغربية للاكروبول، وقد عثر على قواعد بيانات وأرضيات غرف (بيضون 1997 : 9 -10).بعض من تاريخ أم قيسألهة تايكي اليونانية(ألهة الخصب والجمال)، وتمثال مصنوع من الرخام الأبيض تقع على تلة عريضة ترتفع 378 م فوق سطح البحر ويعود تاريخها لزمن اليونان القرن السابع قبل لميلاد تحت حكم بطليموس وكانت آنذاك تعرف بمدينة جدارا. في سنة 218 ق.م كان بطليموس الرابع (221-203 ق.م) ملك مصر يحكم فلسطين والأردن وهاجمه أنطيوخوس الثالث السلوقي (223-186 ق.م) بحملة عسكرية وسيطر على الجليل، واجتاز نهر الأردن واستولى على أجزاء من شمال الأردن واستسلمت له جدارا، وهكذا وصلت إليها الحضارة اليونانية. اجتذبت الكتاب والفنانين والفلاسفة والشعراء في عصر اليونانين مثل: شاعر الهجاء مينيبوس الشاعر الساخر ميلاغروس الخطيب الفصيح ثيودوروس الذي عاش ما بين 14-37 بعد الميلاد. في عام 63 قبل الميلاد احتلها القائد الروماني بومباي من الإغريق اليونان وضمها إلى حلف الديكابولس الذي أقيم أيام اليونان والرومان، وكان يضم عشر مدن في المنطقة الواقعة عند ملتقى حدود الأردن وسوريا وفلسطين، منه:ا جرش أميلا أو طبقة فحل في وادي الأردن، ومدينة أم الجمال شمالي شرق الأردن. بقيت جدارا، تنعم بالهدوء والاستقرار حتى سنة 162 عندما اجتاز الفرس نهر الفرات، واجتاحوا سورية واحتلوا مدُنها وهبّ الامبراطور الروماني ماركوس أوريليوس (161-180 م) لمقاومة الفرس وجهز الجيوش. عثر بمدينة أم قيس -جدارا- على كتابة كانت على قبر أحد الجنود من الكتيبة الرابعة عشرة (جامينا) التي تشير إلى الفرقة التي وصلت إلى أم قيس. في سنة 614 احتلتها الجيوش الفارسية ودمّرت كنائسها، ولم ترحم سكانها، وفي سنة 635 حررتها الجيوش الإسلامية من سيطره الرومان بقيادة شرحبيل بن حسنة زمن الخليفة عمر بن الخطاب.
أحد نقوش اليونانية في أم قيس عندما تدخل مدينة " أم قيس " الأثرية تواجهك عبارة ٌ منقوشة على حجر الشاهد الذي كان منصوبا ً على قبر الشــاعر الكبير القديـــــم " أرابيوس " يخاطب فيها الضيوف قائلا ً " أيّهـَا المـَارُّ مِن هـُنا، كمَا أنت َ الآنَ، كنت ُ أنا، وكمـَا أنا َ الآن َ، سـَـتكون ُ أنت َ، فتمتـّع بالحياةِ لأنكَ فان ٍ ". الكنيسة البيزنطية وهي ثمانية الشكلآثارهامدرج أحد مسارح أم قيس تتميز أم قيس بآثارها المحافظة إلى اليوم على شكلها الأساسي. تضم المدينة الكثير من المعالم الأثرية: المسرح الجنوبي (أم قيس) الكنيسة البيزنطية (أم قيس) المدرج الشرقي (أم قيس) الأسواق والمخازن مجمع الحمامات الرومانيه (أم قيس) كنيسة البازيليكا الدكاكين المقنطرة (أم قيس) نيمغايوم ومتحف أم قيس لاحد أبناءها وهو من عشيرة الروسان وهم أكبر عشيرة في أم قيس
الاقتباس الثاني من موقع مرحبا أم قيس تستطيع ان تزور هذه المدينة اليونانية- الرومانية، وهي ايضاً مذكورة في الكتاب المقدس . وتقع على تلة مرتفعة في شمال الأردن ، وتشرف على بحيرة طبريا وهضبة الجولان . ينتابك الشعور بالتسامي وانت تمشي على طريق هذه الحضارات القديمة التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام. إن بقايا هذه الحضارات تروي لنا قصة الكثير من المسافرين الذين دخلوا أبوابها القديمة ، إبتداءًًًًاً من المكدونيين الذين قاموا في البدايه بتأسيس الاكروبوليس مروراً بالرومان البيزنطيين و الأمويين والعثمانيين. نرجو أن تنضم الينا للتمتع بهذه التجربة الرائعة.
ام قيس كانت ام قيس تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي تقع على نتوء عريض يرتفع (378) متراً فوق سطح البحر . وكانت هذه المدينة تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي احد المدن اليونانية- الرومانية العشرة . ويقول الكتاب المقدس أنها البقعة التي طرد فيها يسوع المسيح عليه السلام الأرواح الشريرة من مجنونين ، وخرجت الأرواح الشريرة من المجنونين ودخلت في قطيع من الخنازير ( انجيل القديس متى 28:8 - 34 ) . وفي الأزقة القديمه ، كانت ( غادارا ) تقع في موقع إستراتيجي ويمر بها عدد من الطرق التجاريه التي كانت تربط سوريا وفلسطين . وقد باركها الله بأرض خصبة ومياه الأمطار الوفيره . وقد إزدهرت هذه المدينة من الناحيه الفكرية و أصبحت مدينة مميزة لجوها العالمي . وقد إجتذبت الكتاب والفنانين والفلاسفه والشعراء ، مثل شاعر الهجاء ( مينيبوس ) الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد ، والشاعر الساخر ( ميلاغروس ) الذي عاش ما بين 110-40 قبل الميلاد ، والخطيب الفصيح ( ثيودوروس ) الذي عاش ما بين 14-37 بعد الميلاد . كانت ( غادارا ) قد إحتلت في أوائل القرن السابع قبل الميلاد . وقد وصف المؤرخ اليوناني ( بوليبيوس ) المنطقة انها تقع تحت حكم ( بتليموس ) في ذلك الوقت . وحكمها ( انطونيوس الثالث ) في عام 218 قبل الميلاد ، وقد سمى المدينه ( انتيوخيا ) و (سيلوسيا ) وفي عام 63 قبل الميلاد ، قام ( بومباي ) بتحرير غادارا وضمها الى مجموعة الرومانية المسماة بالمدن العشر . وبعد ذلك ، تحسن وضع غادارا بسرعة و أصبح البناء فيها قائماً على قدم وساق . وخلال السنوات الأولى من الحكم الروماني ، كان النبطيون ، وعاصمتهم البتراء ، يسيطرون على طرق التجارة حتى دمشق في الشمال . غير ان ( مارك انثوني ) لم يكن راضياً عن هذا الوضع الذي كان ينافس الرومان . ولذلك فقد أرسل الملك هيرودوس العظيم على رأس جيش ليقاتل النبطيين ، مستهدفاً بذلك اصفافهم . وفي النهاية ، تنازل النبطيون عن طرقهم التجارية في الشمال سنة 31 قبل الميلاد . وتقديراً لجهود هيرودوس العظيم ، فقد قامت روما بمنحه مدينة غادارا . وقد وصلت المدينة قمة ازدهارها في القرن الثاني بعد الميلاد إنتشرت الشوارع المبلطه والهياكل والمسارح والحمامات فيها . وقد شبه ( ميلاغروس ) غادارا بأثينا ، وهي شهادة تثبت أن المدنية أصبحت مركزاً للثقافة الهيلينيه في الشرق الأدنى القديم . وقد إنتشرت المسيحيه ببطء بين أهالي (غادارا ) . و إبتداءا من القرن الرابع الميلادي ، أصبح أسقف غادارا يحضر المجامع الكنسية في نيقيا وخلدونيه وافسس . وبالرغم من حضور الأسقف للمجامع الكنسية ، إلا أن غادارا لم تعد مناراً للعلم وبدأت المدنية تتراجع خلال القرن السادس الميلادي . وفي عام 636 وقعت الحرب بين البيزنطيين والعرب المسلمين ، وكانت هذه الحرب حاسمة ، ولم تكن الحرب بعيده عن غادارا . غير أن الحرب لم تترك اي اثر للتدمير الواسع في المدينة . لا تزال جاذبية ام قيس تتألق اليوم . فلا يزال قسم كبير من المسرح الروماني الغربي قائماً حتى يومنا هذا بالرغم من الإضطرابات التي حدثت في المدينة على مدىلمدينه على مدى التاريخ . فلا تزال الممرات المقنطرة وصفوف المقاعد شاهدة للعيان ، وهي مبنية من حجر البازلت القاسي. ويوجد في المسرح صف من المقاعد المحفورة للشخصيات المهمة بالقرب من الأوركسترا. ويوجد في الوسط تمثال رخامي كبير لا رأس له ، وهو يعود الى ( تايخي ) ، وهو معروض الآن لمشاهدته في المتحف المحلي . وفي الجهة المقابلة للمسرح ، يقع الشارع المبلط والذي يرجح أنه كان المركز التجاري للمدينة، وبالقرب من مسرح البازالت الأسود توجد الشرفة التي يوجد فيها الساحـه والكنيسه والكنيسه الرئيسية . وفي غربي الشرفة، وعلى إمتداد الشارع الشرقي الغربي يقع ديكومانوس ، وبقايا النيمغايوم ، ومجمع حمامات ونصب تذكاري روماني جرت المحافظة عليه بعناية فائقه. وعلى بعد عدة مئات من الأمتار، يستطيع المرء أن يشاهد بقايا ما كان في أحد الأزمان ميداناً لسباق الخيل.
المسرح يوجد مسرحان في غادارا ، وهناك مسرح ثالث كان يوجد في الحمه المشهورة بمياهها المعدنية . وهناك بقايا المسرح الشمالي ، وهو أكبر المسارح ، ويمكن مشاهدته على رأس التلة بجانب المتحف . والمسرح الغربي والذي حوفظ عليه بعناية فائقة هو المشهد المميز لغادارا . وقد بني المسرح من حجر البازالت الأسود. ويعود تاريخ هذا المسرح الى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد . وباستطاعة المرء أن يتمتع بمنظر في غاية الروعه عند الغروب من الصفوف العليا لمقاعد المسرح.
الدكاكين المقنطرة ان الشرفة مدعومة بأبنية مقنطرة كانت تستعمل كدكاكين خلال الأزمنة الرومانية. وكانت هذه الدكاكين أقل ً إنخفاضا بقليل من مستوى الشرفة . وكانت الطريق معبدة ، وكان في المنطقة أيضا رصيف للمشاة.
نيمغايوم نيمغايوم هي نافورة لها أحواض ومحاريب ويزينها عادة تماثيل صغيرة من الرخام ، وهي تقع على (ديكومانوس) بالقرب من تقاطع الشارعين الرئيسيين المبلطين ( كاردور وديكومانوس) في الجهة المقابلة للشرفه ويعتقد أن هذا النصب التذكاري قد كرس لألهة المياه القديمة.
مجمع الحمامات الرومانيه يمكن مشاهدة آثار مجمع حمامات يعود الى القرن الرابع الميلادي بالإتجاه شرقاً على طريق ترابية صغيرة تبعد بحوالي (100) متراً من تقاطع الشوارع المبلطة. وتستطيع أيضا الوصول الى الأجزاء السفلية للحمامات بسلوك طريق ترابية مقابلة للمسرح الغربي . وهي حمامات رومانية تقليدية.وفيها غرف تحتوي على الماء الساخن والدافئ والبارد ، وكذلك غرفة لتغيير الملابس . ويبدو ان أن هذه الغرفة قد توقف إستعمالها في اوائل القرن السابع الميلادي.
القبور وعلى بعد حوالي (500) متراً من الحمامات الرومانية تستطيع أن تجد نصباً تذكارياً رومانياً تحت الارض ، وقد تمت المحافظة عليه بعناية فائقه وهو النصب التذكاري الغربي. ويقع خلف النصب التذكاري الصهريج المصنوع من حجر البازالت الأسود ( صهريج الماء السفلي ). وهناك الدرجات التي تؤدي الى القاعة الأمامية وهي شرفة النصب التذكاري نفسه . وقد تم مؤخراً إكتشاف كنيسة كبيره لها خمس ممرات فوق النصب التذكاري . وتستطيع أيضا أن تشاهد القبور المحفورة من الصخور وهي منتشره حول ضواحي غادارا ، مثل قبر جيرماني وقبر موديستوس وقبر تشيرياس.
بوابة طبريا/ البوابة الغربية لى بعد (800) متر من النقطة التي يتقاطع فيها الشارعان الرئيسيان المبلطان ، أو (200) متر من النصب التذكاري ، تستطيع أن تجد آثار البوابة الغربية للمدينة، وهي عبارة عن أساسات البوابة . ويحيط بالبوابة أبراج دائرية تنتشر حول ( ديكومانوس ) . وعلى بعـد (400) متراً من البوابة الغربية توجد بقايا بوابة على شكل قوس ثلاثي الاضلاع الأضلاع ، وهي تمثل توسع حدود المدينة في النصف الأخير من القرن الثاني الميلادي.
الشرفة ويلي المسرح الغربي شرفة معبدة و مبلطة، وتشمل بعض الأبنية المتبقية على الشرفة على القاعة المركزية المبلطة والتي كانت تستخدم كساحة للكنيسة، وبناء ثماني الشكل كبير الحجم تابع للكنيسة المركزية ، وبناء ناتئ نصف دائري وهو بقايا الكنيسة ذات الثلاث ممرات الواقعة بين الكنيسة المركزية والمسرح الروماني الغربي . و إلى الغرب هناك أبنية مقنطرة تدعم الشرفة.
الكنيسة المركزية تقع الكنيسة على الشرفة ، وهي تعود الى العهد البيزنطي ، وهناك ساحة عامه حول الكنيسة . وهناك ايضاً مثمن مركزي من الأعمدة ، التي اخذت من احد المعابد الواقعه قبل الكنيسة ، وهذه الأعمدة تدعم سقف الكنيسة المركزية.
اماكن المعيشة هناك اكروبولوس كلاسيكي يقع شرق المسرح الغربي ، وهو مغطى اليوم ببيت ملكاوي وبقايا القرية العثمانية المبنية من الحجر والمأخوذ بشكل اساسي من الأبنية القديمة. وقد تم إعادة ترميم أحد الأبنية الرئيسية وتحويله الى متحف ، بينما أعيد بناء مبنى أخر لإستعماله كإستراحة.
متحف ام قيس يقع متحف ام قيس في بيت الروسان ، وكان يستعمل في الأصل كمنزل للحاكم العثماني . ويعرض في هذا المتحف من ضمن الأشياء الأخرى التماثيل والفسيفساء والعملات المعدنية ، وهي من ضمن الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها.
إستراحة ام قيس إستراحة ام قيس هي مكان ملائم لراحة المسافر ، وهي تطل على بحيرة طبريا ( بحر الجليل). وتستطيع ان تتمتع بمشاهدة المناظر الخلابة للبحيرة من داخل أو خارج الشرفه المفتوحه.
كيف تصل اي هناك؟ بالسيارة أو التكسي ( من عمان ) ، حيث تستطيع الوصول الى ام قيس في ساعتين . وبامكانك استعمال طريق وادي الاردن التي تتجه الى الشمال أو طريق المرتفعات الجميله التي تؤدي الى جرش وبعدها الى اربد . اتبع الاشارات ذات اللون البني طوال الطريق الى ام قيس. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 08 يوليو 2014, 11:25 pm | |
| ام عبهره قرية ام عبهرة/ الاردن احد قرى منطقة مرج الحمام جنوب غرب العاصمة الاردنية عمان تسكنها عشار عباد وخصوصا عشيرة المناصير وتمتاز بجمالها الطبيعي واراضيها الزراعية فيها عدد من المدارس الاساسية والثانويه من اثارها قصر الطبقة وقاص قرية وقاص / الاردن احدى قرى لواء الاغوار الشماليه يبلغ عدد سكانها 10000 نسمة تقريبا من بعض عشائرها العارامشة والبشاتوة والصباح والعقلة والفندي والسويركي يقع بها مقام الصحابي عامر بن ابي وقاص بها عدد من المدارس الاساسية والثانوية الكريمة قرية الكريمة / الاغوار احدى قرى لواء الاغوار الشمالية يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 20000 نسمة من عشائرها : الزبيدات والقظام والرشايدة والدخيل والهواوره والعبيد وعشيرة الشويات بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعه وتربية الماشية تتبع اداريا لبلدية شرحبيل بن حسنةوادي اليابس
وادي اليابس / الاردن او وادي الريان من يتجول بين القرى والمدن في شمال المملكة لابد ان يأتي ذكر وادي اليابس ولا بد من تخصيص جزء من هذه الموسوعه عن بعض المناطق في الاردن كوادي اليابس الاقتباس الاول من ويكبيديا وادي اليابس، وأطلق عليه وادي الريّان أيضاً ، ويقع إلى الشمال من مدينة عجلون- الأردن وهو غزير المياه كانت تقيم فيه بعض عشائر النور (الغجر)، خلده الشاعر مصطفى وهبي التل بديوانه (عشيات وادي اليابس) وتغزل بالنورية التي اسماها بنت الوادي أو اخت الواديو "أخت الوادي" هي النورية الحسناء التي أهدى لها الشاعر ديوان،ويذكر أن اسمها كان جميلة وأنه قد تم انتخابها ملكة للجمال بين طوائف النور في لواء عجلون بإجماع آراء خلان الصفا، وأنهم أطلقوا عليها اسم (مس وادي اليابس) ويشير عرار إلى أنه سمى ديوانه بهذه التسمية تبركا بهذا الاسم الحبيب إلى قلبه
الاقتباس الثاني من وكالة عجلون الاخبارية بين جديتا وعرجان فقدنا طعم الرمان بقلم د احمد ملاعبه فلقد وصلني من الأستاذ احمد بني ملحم رسالة الكترونية فيها رابط لهذا المقال الذي كتبه مشكورا لتحديد التبعية الملكية لوادي الريان، والذي تم تغيير اسمه ليصبح وادي الريان نظرا لجماليته ووفرة الماء فيه. وللحقيقة والإنصاف أن الوادي كان عبر العصور وفير المياه كثير الغلال ولكثرة الينابيع التي كانت تغذيه من بدايته وحتى نهايته. فلقد كان يجري فيه قديما نهر او سيل كبير يسمى (نهر"يابيش" أو يبوس) جعل منه عامل جذب لاستقطاب الشعوب و الأمم السابقة مثل اليبوسيين وغيرهم ليعيشوا على ضفافه ويأكلوا من خيراته. ولا زالت قرية تسمى "اليابس" عند نهاية الوادي في الأغوار الشمالية. ويتميز الوادي بأصناف فريدة من أشجار الزيتون المعمر (الذي يتجاوز عمره الألفي عام وأكثر) والرمان والتين وغيرها من الأشجار والخضروات الكثيرة. ولم يكن الوادي يابسا (أي جافا) على الإطلاق بل على العكس تماما كان كانت المياه تتهدل في حناياه وتعرجاه بكل وفره وصفاء. وتدل الشواهد على وجود مصاطب نهرية على امتداد الوادي الذي كان منسوب الماء فيه قديما يتأرجح بين المترين والعشرة أمتار. ولعل من المفيد هنا ان من الدلائل على وفرة المياه القادمة من كل الاتجاهان ومختلف الارتفاعات هو الطواحين المائية التي أنشى الكثير منها منذ بداية القرن السادس عشر والتي ظلت تعمل بكافة حتى منتصف القرن العشرين. كما ان وجود الكهوف والمغاور الواسعة والكبيرة وخصوصا التي تكونت طبيعيا يؤكد دور الماء في تكوين مثل هذه المعالم التضاريسية والذي قد يحتاج تكوينها الى ألاف السنين. ان المورث الشعبي في القرن العشرين هو الذي جعل الوادي من وادي اليبوسين الى وادي اليابس. فلذلك وجد الملك المؤسس خلال زيارتة للوادي عبر الطريق الوحيد أنذاك المؤدي الى الوادي المار ببلدة جديتا ان اسم اليابس (بمعنى الجاف) لا يتناسب مع واقع الوادي ولإنصافه من هذا الموروث أطلق علية "اسم الريان". وحيث أن هذا الحدث قد حصل في أربعينات القرن الفائت وبالتحديد في الجزء من الوادي الواقع بالقرب من بلدة جديتا (أو اجديتا) ارتبط اسم الوادي ببلدة جديتا. ولقد زاد ارتباط هذا الاسم بأذهان الناس هو أن شاعر الأردن مصطفى وهبي التل (عرار) ، بديوانه (عشيات وادي اليابس) وتغزل بملكة جمال النور في لواء عجلون والتي اسماها بنت الوادي أو اخت الوادي و "أخت الوادي" ولقد أهدى لها الشاعرعرار ديوان، ويشير عرار إلى أنه سمى ديوانه بهذه التسمية تكريما لحبيبته بنت وادي اليابس. أما الامتداد الجغرافي للوادي فهو يقع حسب التقسيمات الإدارية اليوم بين محافظة عجلون ولواء الكوره ولواء الأغوار الشمالية وبطول حوالي 25 كم. ومساحة حوض الوادي تتجاوز ال 80 كم مربع حيث تبدأ مسايله من ارتفاع 1127م فوق مستوى سطح البحر عند طريق اربد-ارحابا- عجلون (حوالي 3 كم قبل تقاطع طريق ارحابا عجلون) واقرب البلدات الى هذه المسايل هي بلدة راسون. والتي ويتابع المسيرباتجاه الغرب ليلتقي مع متفرع أخر للوادي قادم من باعون ثم الى عرجان (وادي الريان-عرجان والذي غير اسمه حديثا الى وادي عرجان ولكن تغيير الاسم لا يقطعه عن الوادي إلام الريان) وبعدها نحو جديتا (وادي الريان جديتا) ثم ينحدر وادي الريان غربا حيث تعدية أودية اوصرة وحلاوة الى أن يلتقي بوادي كفر ابيل ثم بتابع مسيرة باتجاه الغور الشمالي عند ارتفاع (أو انخفاض) سالب215م عن مستوى سطح العارض. حيث كان سابقا يصب في نهر الأردن. والان تسقي مياهه المزارع عند نهاية الوادي في الغور الشمالي في منطقة تسمى منطقة وادي الريان في الأغوار الشمالية. بالقرب من مقام الصحابي الجليل شرحبيل بن أبي حسنة. وفي النهاية فأنني اشكر الأستاذ أحمد بني ملحم على المقالة والتي كان أهم فائدة منها ان يركز الإعلام على الأودية الخلابة في شمال الأردن والتي تعاني من نقص الخدمات وقلة التسويق الإعلامي.
القليعات قرية القليعات / الاردن احدى قرى لواء الاغوار الشمالية تقع القليعات في وادي الاردن الشمالي في محافظة إربد، ضمن لواء الأغوار الشمالية بالقرب من معبر الشيخ حسين والمشارع، وتعتبر واحدة من مجموعة قرى الشيخ حسين، وتتبع اداريا الى بلدية طبقة فحل. وتشتهر اراضيها بزراعة الحمضيات والخضار والموز وتربية الاغنام والابقار. والعشائر الموجودة في بلدة قليعات هي: عشيرة الدبيس: اول ما سكن جدهم في الكورة ثم استقر في قليعات. وتنقسم الى دبيس الوادي/ الحمد، ودبيس الخضير، ودبيس السردية، ودبيس القراري. وعشيرة العباسية وعشيرة العبطات (ابوعبطة) والخطيب وعشيرة الزينات والغزاوية والرياحنة وابو صغرة والعبود والطويسات والجدوع. عشائر بلدة العدسية: عشيرة الواكد والحسان والعذاربة والفحيلية وعشائر المخيبات – الجمعان والبراهمة والعبيرات الحرادنة والدوايدية والسعدية والنعيمات والتلاوية والصخرية والفندي والزناغره والعديلات. وفي بلدة السخنة تسكن عشيرة القيام.
الموقع تقع القليعات في محافظة إربد، ضمن لواء الأغوار الشمالية بالقرب من معبر الشيخ حسين، على خط الطول 35 درجة و 52 دقيقة شرقا، ودائرة العرض 32 درجة وخمس دقائق شمالا. وتعتبر واحدة من مجموعة قرى الشيخ حسين، وتتبع اداريا الى بلدية طبقة فحل. يبلغ عدد سكان القليعات حوالي 1500 نسمة، .توجد في القليعات مدرستين هما مدرسة الملك طلال الثانوية للذكور، ومدرسة القليعات الثانوية للبنات.يوجد في القريةمركز صحي أولي.يوجد بها مجمع رياضي وجمعية تعاونية ابوهابيل قرية ابوهابيل /الاردن احدى قرى لواء الشونة الشماليه عشائر بلدة ابي هابيل: عشيرة الزبيدات والدوامسة والنفيمش والدرويش.
الاقتباس الاول بقلم: Egyptology
الاردن في العصر الحجري القديم الاسفل استقر الانسان القديم الذي يسمى الانسان المنتصب القامة ( homo erectus ) منذ حوالي مليون سنة في الاردن حيث وجدت بقاياة المادية في عدد من المناطق كموقع ابو هابيل في الاغوار ومن الجدير بالملاحظة ان المياة كانت تغمر مناطق واسعه من الاردن في الزمن الرباعي في فترة البليستوسين مكونة بحيرات ضخمة كالسان في الاغوار والازرق والحسا والجفر فكانت مناطق جذب للانسان للاقامة على الاطراف او بمناطق الجوار منها وبالرغم من عدم كشف عن بقايا عضمية للانسان منتصب القامة او بقايا معمارية في الاردن الا انة ترك العديد من البقايا المادية والمتمثلة بالادوات الحجرية بكثرة وتعد صناعة الادوات الحجرية من اهم انجازات انسان منتصب القامة في الاردن في هذا العصر اذ ان هذا الصناعة لا تقل باي شكل من الاشكال عن صناعة الادوات الحجرية في باقي مناطق العالم من حيث اشكالها او تقنية تصنيعها او تنوعها
بعض من اهم مواقع الاثرية في الاردن 1. حوض الجفر : في هذة الفترة حوض الجفر الذي يتكون من سهل صواني وتوجد في المنطقة اودية تجلب المياة الى منخفض الجفر احتوت المنطقة خلال فترة البليستوسين على بحيرة ضخمة تبلغ مساحتها حوالي 12000كم تقريبا وقد كشفت المسوحات الاثرية عن مئات من الادوات في هذة المنطقة 2. موقع ابو هابيل وهو يقع في منطقة الاغوار الذي يقع في منطقة جبلية مطلة على غور الاردن على شواطئ بحيرة الليان القديمة الى الشرق من قرية ابو هابيل وقد دلت المسوحات الاثرية على وجود عدد كبير من الادوات الصوانية ارخت بين 1.800.000 - 600.000 سنة من الوقت الحالي
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الثلاثاء 08 يوليو 2014, 11:59 pm | |
| تعليق ورد وشوق
الراجف.. جنوب البتراء بقليل..وليس بعيدا عن الطيبة، ولكنها تقع على مسافة 18 كيلومترا جنوب وادي موسى..تلك هي الراجف، القرية التي يتداخل اسمهما بين أكبر العائلات فيها، وبين أهم عيون مائها، ولكل قصته، ولكن مجموع تلك الحكايات يعطي مخطوطا لبوح القرية بناسها، وتاريخها، وأمكنتها.جئتها من جهة البتراء، ولكن هناك طريقا أخرى يأتيها الزائر من الجهة المعاكسة، حيث يعرج إليها من الطريق الصحراوي، من ناحية معان التي تبعد الراجف عنها 48 كيلومترا نحو الغرب.تداعيات الاسمتدخل القرية، ترى المركز الصحي على تلة إلى اليسار من الشارع، وعند المدخل تظهر شعبة البريد، ثم تتجه يمينا لتشاهد الخربة القديمة التي يكون عنوانها الجامع القديم الذي هو ظاهر للعيان ما إن يكون بدء التأمل بالقرية، ثم تنداح المشاهد نحو عين الماء، والبركة المجاورة لها، والأشجار المحاذية للبركة ليكون الاكتمال بين الألوان، والقداسة، والناس الذين يعايشون معالم الراجف التي يقول أهلها بأن ''أجدادهم لما سكنوا هان كان اسمها الراجف، ويمكن انه كان اسم واحد من الكبار القديمين قبل ما يجوها هم كان اسمه راجف وسموها على اسمه، ويمكن كان صاحبها اسمه راجف، أو اللي فتحها أيام الإسلام كان اله نفس الاسم، والله اعلم، ويمكن عشان البرد اللي يكون بالشتاء فتصيب اللي يكون فيها بالرجفة، وتسمت الراجف''.لكن الباحث محمود محمد النوافلة في كتابه ''لواء البتراء: الأرض والإنسان'' يفسح مساحة لقرية الراجف، ويقول في هذا الحيز بأن '' سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى رأيين هما: نسبة إلى عين الماء التي تسمى عين الراجف، أو نسبة إلى برودة المكان بحيث يرتجف الشخص من شدة البرد، والله أعلم''. وهذان الرأيان استخلصهما النوافلة من مقابلة شخصية مع ثلاثة أشخاص من القرية هم سلامة عيد الرواجفة، وهجيع العطيات، وغنام الهرامسة.لكن فريدريك بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، يشير إلى هذه القرية باسم قرية راجفة، في معرض حديثه عن عشيرة العبيديين في الطفيلة، ويشير إلى أحدى فرقهم وهم الرواجفة، ويكتب عنهم في هذا السياق:'' قدموا إلى الطفيلة من قرية راجفة، وهي قرية خربة تقع بين الشوبك وبطرا''.الخربه القديمةإن القرية في جغرافيتها يمكن توزيعها، على الأغلب، على عدة أحواض منها حوض 1 الراجف، وحوض 2 عتيلات، وحوض 3، والخربة التي تواجه القادم إلى الراجف هي الخربة ا لقديمة، وقد كان أهل الراجف قديما يقوموا بتخزين منتوجاتهم في غرف هذه الخربة، حيث أنهم ''في وقت الشتوية كانوا يسكنوا في بيوت الشعر عند الهضبة ووادي عربة، لكن في الصيف كانوا يسكنوا في الشفا، في الراجف''.وهذه الخربة '' أثرية وقديمة، وكانت مبنية من زمان أول وكانت متدمرة وما حدا من هالناس فيها، لكن لما استقروا هان، وكبر عددهم، بنوا المخازن على الآثار، وفي الخربة، من الحجر والطين، وكانوا يستخدموها مخازن الهم، يخزنوا فيها حاجياتهم''.وإذا كان هناك نية لرصد الخرب التي تتبع إلى راجف قديما وحديثا، سيكون توثيقا لأكثر من خربة في راجف، وهنا نعود إلى كتاب ''لواء البتراء:الأرض والإنسان'' لمحمود محمد النوافلة، الذي يقول'' أن من أهم القرى والخراب بالراجف خربة زيف التي بنيت في زمن الرومان في القرن الأول الميلادي، ويقال أن راهبا من الرهبان اسمه زيف قد بنى صومعته على أنقاض هذه الخرب وذلك للتعبد فيها كونها تقابل مقام النبي هارون من الجنوب الشرقي من المقام، وهي اليوم خربة مهدمة لا يسكنها إلا البوم، وقد أقيمت عليها محطة للإرسال، وموقعها على طريق الراجف- دلاغة مطلة على وادي عربة وتحتاج إلى من يستخرج ما بها من آثار''.ويضيف النوافلة حول بقية الخرب، والمناطق القرية من الراجف بأن هناك '' خربة أم الطليان، وخربة أم الرخم، وخربة ذروة من الخراب التي كانت مأهولة بالسكان قديما، أما اليوم فهي عبارة عن أطلال يندب عليها البوم''.ولا يتوقف الكتاب عن سرد هذه الخرب فقط، بل يتعداها، ومن خلال مقابلة مع السيد موسى الرواجفة، والسيد غنام الهرامسة ليسمي '' قرية اسمان، وهي قرية وادعة تقع إلى الجنوب الغربي من قرية الراجف كانت مأهولة بالسكان حتى بداية الستينات، ثم أصبحت خالية وغرفها عبارة عن مستودعات التبن والحبوب لأهل الراجف، وفيها عين ماء أقام أهل الراجف عليها بعض الكروم المزروعة بالزيتون والكرمة واللوزيات..وخربتا الجويز الشرقية والغربية''.قرية بير ابو العلقتقع قرية بير أبو العلق على مسافة 12 كيلومترا من وادي موسى، وفي الجهة الغربية الشمالية لقضاء أذرح، على بعد حوالي 4كم شرقي الشارع السياحي الواصل بين الشوبك ووادي موسى. وتتبع إداريا إلى بلدية الأشعري، وهي من ضمن قضاء أذرح، من لواء قصبة معان، في محافظة معان.الديموغرافيا:يبلغ عدد سكان (بير أبو العلق)، بحسب التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م، 62 نسمة (35 ذكور و 27 إناث)، يشكلون 10 أسراً، تقيم في 12 مسكنا. لكن واقع الحال في 2010م، وبحسب تصريحات رئيس بلدية الأشعري، ومختار القرية، بأن عدد السكان هو حوالي 200 نسمة يشكلون تقريبا 20 عائلة، ويعملون في الرعي، والزراعة، ويعتمدون على صندوق المعونة الوطنية.الطيبه الجنوبيه الطيبة الجنوبية بلدة جنوب الأردن تبعد عن العاصمة عمان 250 كم تقريبا، في محافظة معان إقليم البتراء. يبلغ عدد سكانها10000 نسمة تقريبا.تقع الطيبة على السفوح الغربية لمرتفعات الشراة، وترتفع عن سطح البحر ما بين 1350 متر إلى 1727 متر حيث قمة جبل مبرك والتي تعتبر أعلى قمة في المملكة مأهولة بالسكان. وتشهد الطيبة شتاء قارصا حيث كثيرا ما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر إلا إن كميات الأمطار فيها تعتبر متدنية نوعا ما لأسباب عديدة حيث يبلغ المعدل السنوي ما بين 250 – 300 ملم. تمتاز الطيبة بصيفها اللطيف.اقيم بها قريه سياحه على انقاض القريه القديمه واطلق على الصرح السياحي اسم طيبه زمان((تقع قرية طيبة زمان السياحية على بعد سبعة كيلومترات من مدينة البتراءو تتبع اداريا للواء البتراء,وقد كانت البلدة مسكنا لاهالي البلدة خلال القرون الوسطى حتى مطلع القرن العشرين حيث اتجه اهل القرية الى ترك منازلهم القديمة و الاتجاه نحو المساكن الاسمنتية الحديثة ,و قد عملت احدى الشركات السياحية الوطنية على الاستفادة من المبنى القديم و طورته ليكون منتجعا سياحيا يخدم القادمين لزيارة مدينة البتراء العظيمة من شتى سكان العالم الذين يتطلعون للتمتع بسحرها الاخاذ و الوان صخرها المدهش ))عشائرها الشرور ويقسمون إلىالخليفاتالرواضيهالخلايفهالسعيداتقلعة عنيزةقرية عنيــزةتقع قرية عنيزة في محافظة معان جنوب الأردن تقع على خط الطول 35 درجة و8,4 ثانية شرقا، ودائرة العرض 30 درجة و30 ثانية شمالا، وهي على مسافة 163كم من عمان العاصمة، على الطريق الصحراوي جنوبا.ترتفع عن مستوى سطح البحر 1000م، وهي منطقة خالية من السكان، وأهم المعالم الموجودة فيها هي قلعة عنيزة، ومحطة قطار عنيزة، والبركة، وجبل عنيزة.ايل إيل: كلمة سامية مشتركة. ففي الأكادية تدل «إله» على وجه العموم. وكثيراً ما تستعمل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي. و«إيل» إيضاً من أسماء الله في العبرية.وقرية «إيل» هذه تقع للغرب من معان، وترتفع 1425متراً عن سطح البحر. بها 416نسمة (268من الذكور و148من الإناث). وفيها مدرسة تضم 39طالباًوفي معلومات اوسع لنتحدث عن ايل القضاء بأكمله قضاء ايلالموقعيقع قضاء أيل في جنوب العاصمة عمان ويبعد عنها حوالي 242 كم وفي الغرب من محافظة معان وتبعد عنها حوالي 22 كم وفي الجنوب الشرقي من لواء وادي موسى ( البتراء ) ويبعد عنها حوالي 16 كم وتسمى المنطقة بالشراة نسبة إلى جبال الشراةالمناخ : نظراً لوقوع قضاء ايل على سلسلة جبال الشراة فأنها تمتاز بالطابع الجبلي حيث تحيط معظم قرى القضاء الجبال لذلك فان مناخها بارد شتاءاً وتكسوها الثلوج في بعض الاحيان في فصل الشتاء معتدل ربيعاً وحار صيفاً.القرى التابعة إلى قضاء ايلبسطــــــة : وتبعد عنها 2كم الفــرذخ : وتبعد عنها 4 كمبئرابودنه : وتبعد عنها 5 كمروضة الأمير راشد : وتبعد عنها 9 كمبئر البيطار : وتبعد عنها 15 كمسكان القرى أعلاه جميعهم من عشائر النعيمات الصدقــة : تبعد عنها 9 كم وسكانها من عشائر العثامنه والرواضيه والذياباتاوهيــده : تبعد عنها 8 كم وسكانها من عشائر أبو ربيعه والعمامره والعجالينالخدمات المتوفرة في قضاء ايل : مركز القضـــــــــــاءبلدية ايل الجديدة : وتتبع لها جميع القرى المذكورة سابقاً .مركز امني ايل مركز دفاع مدني ايلمكتب التنمية الاجتماعيةمكتب للمياهمكتب للكهرباءمكتب أحوال مدنية مركز توزيع أعلافمركز زراعيمكتب للبريدمكتب للخدمات المشتركة محطة معرفةمؤسسة استهلاكية عسكريةمخفر للشرطـــــــــةمحطة محروقاتدار لتحفيظ القرانوتم استحداث مركز زراعي بالمنطقه ويوجد بها محطة بنزين كما يوجد نحو 11 بئر ارتوازي نادي الشراة الثقافي الرياضي : ويشمل صالة متكاملة وحديثة لبناء الأجسام ، صالة للبلياردو ، صالة للتنس ، محطة معرفة وتظم إحدى عشر حاسوباً ، مكتبة ، صالة اجتماعات . جمعية ايل الخيرية : وتشمل روضة أطفال بستاني ، صالة للمناسبات والأفراح ، باص لنقل الموتىمركز صحي أولي : ويشمل طب عام ، عيادة أسنان ، مختبر ، أمومة وطفولة مدرسة أساسية للذكور ، مدرسة أساسية للإناث مدرسة ثانوية للذكور علمي وأدبي ، مدرسة ثانوية للبنات علمي وأدبيمدرسة صناعية أنشأت على مساحة 200 دنم وتشمل التخصصات الصناعية وهناك دراسة لتحويلها إلى كلية تابعه إلى جامعة البلقاء التطبيقية عدد سكان القضاء : حوالي 10000اذرحقرية اذرح، قرية أردنية ضمن قضاء أذرح، في محافظة معان ، شهدت أبرز حدث سياسي أعقب الخلافة الراشدة وهي حادثة التحكيم بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية، بوصاية أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، يروى ان من حضر المكان ساعة الصلح : سعد بن أبي وقاص من العشرة المبشرين بالجنة وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وآخرون. إضافه إلى هذا الحدث فإن لأذرح في التاريخ الإسلامي محطات أخرى اولها ما كان من ذكر لها ومدينة “الجرباء “الواقعة على بضع كيلومترات منها ,عند وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حوضه لصحابته الكرام بقوله:”إن امامكم حوضي كما بينكم وبين اذرح والجرباء” ويستدل من ذكرها في وصفه صلى الله عليه وسلم انها كانت مشهورة ومعلومة للجميع وتأتي ثاني محطة من محطات تاريخ اذرح عندما جاء وفدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم على إثر غزوة تبوك عام 9هـ /630م مصالحين, لتكون بذلك من أوائل المدن المفتوحة صلحا وكتب لهم الرسول صل الله عليه وسلم كتابا بذلك على أديم نصه:” بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح أنهم آمنون بأمان الله ومحمد، وان عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل بالنصح والاحسان للمسلمين, ومن لجأ اليهم من المسلمين من المخافة والتعزير اذا خشوا على المسلمين، وهم آمنون حتى يحدث اليهم محمد قبل خروجه” وانما كانت الجزية عليهم مائة دينار بحسب عدد رجالهم الحالمين والذي بلغ مائة رجل، واهداهم الرسول صل الله عليه وسلم برده.و تعني كلمة كلمة اذرح في اللغة الهضاب يحيط بها السهول ليتوافق ذلك مع واقع الحال هناك وتعود شهرتها قديما منذ العهد الروماني عندما انشيء فيها معسكر لاحدى الفيالق الرومانية لا زالت اسواره وتحصيناته وقنواته المائية ماثلة للعيان حتى يومنا هذا، فيما استمر الاستيطان بها في العهد البيزنطي ,يدلل على ذلك بقايا الكنائس التي لا زالت موجودة في الموقع الاثري بها.واشتهرت اذرح قديما بوفرة وعذوبة مائها الذي كان يجري مشكلا "سيل اذرح" قبل أن ينضب في نهايات القرن قبل الماضي كنتيجة حتمية للضخ الجائر المرافق لشح الأمطار، كما اشتهرت بكثرة اشجارها وبساتينها حيث ذكر الادريسي انها في غاية الخصب وكثيرة اشجار الزيتون واللوز والتين والكروم والرمان، وزارها عام 1845م الرحالة الفنلندي جورج فالين وقال عنها :"وصلنا إلى عين اسمها "أذرح" مياهها الغزيرة تتجمع في حوض بسفح تلة ,تربتها غنية مخضرة وعلى الضفة الأخرى من الحوض الذي يحاكي بحيرة صغيرة آثار كثيرة لمحلة قديمة محصنة يحيط بها سور رباعي...وحول العين تمثل حقول ذرة كبيرة والخضرة فيها نضرة ونمو الزرع ممتاز وماء العين صاف وعذب "وقد ورد ذكر أذرح في أشعار العرب أكثر من مرهاما القضاء بشكل عام وهو قضاء اذرح فيضم القرى التاليه قضاء اذرح ومركزه اذرحويشمل القرى التالية : 1. اذرح 2. المنشية 3. الجرباء الكبيرة 4. المحمدية 5. الطميعه 6. الجرباء الصغيرة 7. بير ابو العلق 8. الاشعري 9. العرجا 10. ملغان ماذا قيل في اذرح بقلم الاستاذ زياد الطويسي (( تشكل منطقة اذرح واحدة من مناطق محافظة معان التي تشتهر بتواجد أثري مهم لعدد من المعالم لعل أبرزها معسكر روماني متكامل، وبقايا كنيسة بيزنطية، إضافة إلى أنها شهدت محطات إسلامية عدة أهمها حادثة التحكيم بين جيوش علي بن أبي طالب ومعاوية ابن أبي سفيان والتي اكتسب جبلها اسم التحكيم منها. وبقت آثار اذرح المختلفة حتى يومنا هذا مجرد محطات صامتة تعاني التهميش، ويحدوها الأمل بأن تتحول في يوم ما إلى مقصد سياحي يحاكي بأهميته وما تعاقب عليه من حضارات السياح من شتى البقاع. ورغم هذا الحال غير أن سكان القضاء الذي يعاني من جيوب الفقر والبطالة يأملون بأن تتحول هذه المحطات الأثرية المجاورة لآثار البترا وقلعة الشوبك إلى مقصد سياحي يعمل على تفعيل دور السياحة في اذرح ويفيد أهلها من عوائدها. ويعتبر المواطن هارون الجازي أن العمل على تفعيل الجانب السياحي في اذرح يعد أولوية من أولويات تحقيق التنمية المنشودة في القضاء. ويشير إلى أن أبناء اذرح يعقدون على أمر تفعيل السياحة فيها آمالا مستقبلية كبرى، خاصة وأن تفعيلها سيعمل على إحياء المنطقة التي تشكل موقعا استراتيجيا هاما وسط محافظة معان.ويعتبر رئيس قسم الآثار في جامعة الحسين بن طلال الدكتور فوزي أبو دنة أن المعسكر الروماني في اذرح يعد واحدا من أكبر المعسكرات الرومانية في المنطقة، حيث أكتشف فيه حديثا نقش يدل على الفيلق الروماني للمعسكر والفترة التي أنشأ فيها. ويؤكد بأن منطقة اذرح غنية بالآثار نتيجة استمرارية الاستيطان فيها حيث تحتوي على كم كبير من الآثار داخل أسوار الحصن الروماني التي تتجاوز الأربعين دونما وهي آثار كثيفة تمثل العديد من الحضارات. ويوضح الدكتور أبو دنة أن اذرح يوجد فيها قلعة عثمانية مبنية على الجدار الشمالي للحصن الروماني بشكل غير منتظم وكنيسة بيزنطية، إضافة إلى تل اذرح الذي جرى فيه أعمال تنقيب أثري، وتل أبو الرعا جنوب غرب القضاء والذي يحتوي على آثار، إلى جانب وجود آثار مختلفة على رأس تل جبل التحكيم.ويشير إلى أن قيمة اذرح أيضا تكمن في الفترات التاريخية المختلفة حيث ذكرت في العديد من المصادر التاريخية. ويبين أن ما تحتويه المنطقة على قيمة أثرية متنوعة تؤهلها لأن تكون محطة سياحية سيقضي فيها مختلف الزوار فترة مهمة. وقال رئيس بلدية الأشعري سالم نصار المراعية أن البلدية تسعى وبكافة جهودها إلى تحويل المناطق الأثرية في اذرح إلى مقصد سياحي من خلال مخاطبة مختلف الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى أن تفعيل الجانب السياحي في مناطق قضاء اذرح التي تحتوي إضافة إلى ما سبق على قرية أبو العلق التراثية سيعمل على إيجاد فرص عمل للسكان، إضافة إلى أنه سيساعد على توجيه الاستثمار نحو المنطقة بحكم موقعها القريب من جامعة الحسين بن طلال والمطل على البترا. مدير سياحة معان الدكتور ياسين صلاح قال من جانبه أنه سبق للمديرية وأن وضعت مخططا لإدراج اذرح على الخارطة السياحية، فضلا عن وضعها لعدد من الرؤى والمقترحات لعمل مركز زوار في المنطقة يعمل على تنشيط وتحفيز السياحة فيها. ولفت إلى الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به مكاتب السياحة والسفر بتعريف المجموعات السياحية بالمكان الذي يقتصر في الوقت الحالي على الأكاديميين والباحثين. ))الجرباتقع الجربا جنوب الأردن، الى الغرب من معان على مسافة نحو 25كم، على خط الطول 35 دقيقة و36 ثانية، شرقا، وخط العرض 30 دقيقة و22 ثانية شمالا. وتتبع إداريا إلى بلدية الأشعري، وهي من ضمن قضاء أذرح، لواء القصبة في محافظة معان.الديموغرافيا:يبلغ عدد سكان الجربا(الكبيرة والصغيرة) بحسب التعداد العام للسكان والمساكن الذي أجرته دائرة الإحصاءات العامة عام 2004م 624 نسمة، يتم تقسيمها على النحو التالي: الجرباء الكبيرة 446 نسمة(2162 ذكورا و 230 إناثا) يشكلون 71 أسرة، تقطن في 141 مسكنا. الجرباء الضغيرة 178 نسمة(100 ذكورا و 78 اناثا) يشكلون 28 أسرة، تقطن في 28 مسكنا.وجميع أهل القرية من عشائر الجازي، ويعملون في تربية المواشي، والزراعة، والوظائف الحكومية..التربية والتعليم:توجد في قرية الجرباء مدرستان هما مدرسة الجرباء الثانوية للبنات، ومدرسة أبو موسى الأشعري الثانوية للذكور. الصحة:يوجد في القرية مركز صحي أولي.المجتمع المدني: يوجد في القرية جمعية الجرباء الخيرية، وجمعية الجرباء التعاونية الزراعية، وجمعية الجرباء التعاونية، وجمعية عين ام الحماط التعاونية، وجمعية سيدات الجرباء الصغيرة،ماذا كتب عن الجربا بقلم مفلح عدوان : بوح القرى في كتاب «فلسطين في العهد الإسلامي» لكاتبه لي سترانج، وفيه يذكر بأن الجرباء «مكان في إقليم عمان في مقاطعة البلقاء، قرب جبال الشراة، على الحدود الحجازية، قريبة من أذرح». وهذه الفقرة متممة لما كنا كتبناه حول الرحالة والجغرافيين الذين كتبوا، وأشاروا، أو زاروا الجرباء في برامج ترحالهم واكتشافهم للأردن، والمنطقة العربية بشكل عام، غير أنه لا بد في هذا الإطار من تدوين الحديث الشفوي الذي أفاض به لي مفتش آثار معان الباحث هاني الفلاحات، حول الأهمية الاستراتيجية لقرية الجرباء، في كونها تصنف بالمقام الأول عبر التاريخ بأنها منطقة زراعية، كثيرة الماء، وفيرة الزرع، غنية التربة، مما جعل بينها وبين أذرح تبادلية في الأدوار، ونوعا من شبه التخصص، من حيث تفصيل الواجبات، في أن تكون أذرح هي الحامية، والقلعة عسكرية، ومكان السكن والخدمات، بينما تكون الجرباء هي مكان الزرع، وسلة غذاء المنطقة المحيطة بها، ولعل التلة المطلة على قرية الجرباء، والموجودة فيها الخربة الأثرية القديمة، كانت في الماضي موقعا للاستطلاع ولحماية المزارع، وللدفاع عن هذه الثروة، كبرج للمراقبة، استخدمه الأنباط، والرومان، لهذا الغرض.منطقة محايدةومن جانب آخر، يكمل الباحث هاني الفلاحات، تحليله لأهمية الجرباء، معززا هذا التصور للقيمة الإستراتيجية لموقع الجرباء، في أن جبل الأشعري، الواقع بين اذرح والجرباء، والذي كان حاضنا للتحكيم بين جيش علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان، وكان فيه المحكمان هما أبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، كان قد تم اختيار موقعه لأسباب مدروسة بعناية، منها أن هذه المنطقة كانت محايدة بالنسبة للطرفين، لكون الذين يقطنونها كانوا من أهل الذمة، وغير محسوبين على طرف من الأطراف.كما أنه كان من شروط التحكيم أن يحضر كل طرف من الاثنين معه 400 فارس، ليكون مجمل العدد 800 فارس، ويخيموا على مسافة من الحكمين، ولمدة أربعين يوما، حتى تتم عملية التحكيم، بحسب الكتابات التاريخية، وهنا يمكن تذكر التلة القريبة المحاذية للجرباء، والتي يسميها أهل القرية «رجم الصحابة»، والتي قد يكون تم تخييم هؤلاء الفرسان عليها، أو جزء منهم، ولكن بخصوص الأهمية للقرية، فإن مثل هذا العدد من الفرسان، وتخييمهم لهذه الفترة من الزمن، يحتاج إلى غذاء، وتموين، لهم ولخيولهم، ولأهمية الجرباء الزراعية كان اختيار الموقع قريبا منهااما ويكبيديا فماذ كتبت عن الجربا (( الجربا هي قرية موجودة في محافظة معان في جنوب الأردن وكانت مركز لحماية الحجاج حيث كان الجربا يحمون الحجاج با اتفاق مع امير مكة الشريف وبالتنسيق مع أحمد باشا الجزار والي عكا على تأمين طرق الحج للدولة العثمانية وهم شيوخ مشايخ شمر ومن بعض رجالاتها عبد الكريم الجربا الملقب (بأبي خوذه) لكرمه ومطلق الجربا الملقب (بالمحزم)دهام الهادي الجربا الذي قاوم الفرنسيين في سوريا وكان بعد الاحتلال الفرنسي رئيس الكتله العشائريه في سوريا وعجيل الياور الجربا في العراق كان رئيس البرلمان العراقي ابّان حكم الهاشميين)) |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 09 يوليو 2014, 12:17 am | |
| جرف الدراويش جرف الدراويش أو قرية الدراويش أطلق عليها هذا الاسم قديما لوفاة عدد من الحجاج بجانبها حينما داهمهم سيل جارف فقضى عليهم وهم نيام كون المنطقة تعتبر إحدى محطات الطرق المودية إلى الحجاز، القرية التي تقع على يمين الخط الصحراوي المؤدي إلى محافظة معان وتعتبر المدخل الرئيس لمحافظة الطفيلة من الشرق، ويجرى حاليا انشاء طريق من الحسا للطفيله سوف يختصر المسافة ويكون طريق بدل عن طريق جرف الدراويش مما سيزيد من معانه القرية وبالقرب من القرية توجد محطة لسكة الحديد وهي احدى المحطات المنتشرة على طول الطريق الصحراوي
لنقتبس ما قاله الاستاذ فيصل القطامين عن جرف الدراويش (( تقبع قرية "جرف الدراويش" الصحراوية على تقاطع الطفيلة عمان، على الطريق الدولي الرابط بين عمان والعقبة، دونما تطور يذكر على مدار عقود، ليستعمرها الفقر، ويصبح عنوانا بارزا لها، وتوصيفا دقيقا لما يعانيه سكانها. ويعاني العديد من سكان القرية من "الفقر المدقع"، نتيجة بطالة لازمتهم، جراء تركهم لتربية الماشية، مهنة الآباء والأجداد، والتي لم تعد ذات مردود مادي كبير، نتيجة "سنوات عجاف" فرضتها أحوال المناخ، وتركت أراضيها تعاني الجفاف عاما بعد آخر.
الموقع وتبتعد البلدة عن الطفيلة نحو 50 كم شرقا، حيث ظلت على مر التاريخ ممرا مهما ومنفذا لمحافظة الطفيلة إلى العاصمة والمحافظات الأخرى، إلى جانب كونها محطة رئيسة من محطات الخط الحديدي الحجازي منذ العهد العثماني. وتشير أرقام رسمية إلى اعتماد معظم سكان "جرف الدراويش" على مساعدات صندوق المعونة الوطنية، التي بالكاد تكفي أساسيات الحياة، التي ارتفعت كلفها. ويبرر العديد من أبناء المنطقة اعتمادهم على المعونة الوطنية، بعدم وجود فرص عمل حقيقية، نتيجة قلة المشاريع، فيما يمارس قلة منهم مهنة الرعي أو قيادة الشاحنات. وتحكي التسعينية عذيبة (أم عقلة)، التي ترتسم على محياها أخاديد شكلها الزمن والفقر حفرا غائرة لن تندمل، قصة بؤسها وشقائها، إذ تقطن وثلاثة من أبنائها العاطلين عن العمل، في غرفة مبنية من الطين شيدت قبل عقدين من الزمن، وتهالكت حتى بدت عليها علامات القدم و"انتهاء الصلاحية"، فيما خلت ثلاجتها إلا من القليل من الماء وبعض الأكياس البلاستيكية الفارغة، وفتات من الخبز احتوته "في قديم الزمان". ويقبع عواد المسعوديين، الذي يعاني من مرض نفسي أقعده وحيدا، حبيس غرفة متواضعة لا نوافذ لها، تكاد تخلو من علامات الحياة البشرية، إذ يتدثر المسعوديين لحافا تحول لونه الأبيض إلى الأسود، لعدم غسله ولو مرة واحدة، فيما تظهر أرغفة من الخبز الجاف بجانبه، إضافة إلى القليل من التبغ العربي "الهيشي"، ولم يحك قصته بل ترك أمر روايتها للمسؤولين أو لجيرانه، الذين يشهدون على "قصة بؤس" بطلها عواد المسعوديين، طريح الفراش وهزيل الجسم، افتقر معها حتى القدرة على الجلوس، ليظل وحيدا ينتظر طارقا يمده برغيف خبز "حاف"، فيما تفوح روائح الفقر والبؤس والشقاء من غرفته المتواضعة. ورغم توفر بعض الخدمات، كالمدارس ومركز صحي ومكتب بريد، إلا أنها تظل قاصرة، لأسباب تتعلق بنقص في التجهيزات، فالمركز الطبي يضم طبيبين، يدوام أحدهما بداية الأسبوع، وآخر في نهايته، الأمر الذي لا يلبي الاحيتاجات العلاجية المتزايدة للسكان، علاوة على افتقاره لمختبر ومركز للأشعة، ما يضطر المرضى إلى الذهاب إما إلى الحسا، التي تبعد نحو 20 كم، أو إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين في الطفيلة التي تبعد مسافة لا تقل عن 50 كم، ما يشكل معاناة حقيقية لهم وأعباء مالية إضافية يتحملونها.
وفيما يتعلق بالدوائر الرسمية "قليلة العدد"، فإن جل العاملين فيها ليسوا من أبناء المنطقة، بل يأتون من مناطق مختلفة، نتيجة عدم قدرة العديد من أبناء المنطقة من الطلبة على استكمال الدراسة، حتى ولو لمرحلة الثانوية العامة، حتى يتسنى لهم العمل في تلك الدوائر. ويقبع بالقرب من القرية، إلى الغرب على مسافة لا تزيد على 10 كم، مكب للنفايات الصلبة، عائد لمحافظة الطفيلة، تلقى فيه النفايات بكافة أشكالها حتى السائلة منها، رغم أنه غير مهيأ لذلك، بحسب مهتمين في شؤون البيئة وسكان المنطقة، الذين يؤكدون أنه يشكل "تهديدا بيئيا خطيرا". ويشير رئيس جمعية الحسا للبيئة ومكافحة التصحر توفيق أبو جفين إلى أن المكب يعد "قنبلة موقوتة"، لما له من آثار سلبية عديدة، كونه مكبا للنفايات الصلبة، وليس السائلة، التي يتم التخلص منها عبر صهاريج نضح لا تتوقف عن الحركة، موضحا أن منطقة المكب عبارة عن حوض مائي مهم، ما ينذر بتسرب المياه العادمة إلى المياه الجوفية، والتسبب بتلوثها على المدى البعيد. ويبين أبو جفين أن المكب يسهم أيضا في انتشار الحشرات بمختلفة أنواعها، كالذباب والبعوض وحشرات أخرى طائرة وزاحفة، لتصبح مصدر أرق للسكان، إذ تتجه تلك الحشرات إلى منازل السكان في قرية جرف الدراويش، فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منها، إضافة إلى تأثيره على المراعي الطبيعية في المنطقة، التي تتركز في ذلك الحوض المائي. ويشير أبو جفين إلى مشكلة أخرى إلى جانب مشكلة المكب، وهي مشكلة التصحر، الذي أصبح يزحف على المناطق الخضراء، في الوقت الذي يواجه فيه العديد من مربي الماشية مشكلة قلة الموارد المائية. ويرى الشيخ محمد البنيان، من سكان جرف الدراويش، أن القرية بحاجة إلى اهتمام حكومي شامل، من خلال إيجاد مشاريع استثمارية تسهم في توفير فرص عمل لأبناء القرية، مؤكدا أن نسبة البطالة مرتفعة بين الشباب، وفي صفوف الفتيات بشكل أكبر نتيجة عدم الاهتمام بتعليمهن لأسباب تتعلق بالعادات الاجتماعية. ويلفت إلى أن أيا من المسؤولين المحليين أو الوزراء لم يزوروا يوما قريتهم، مطالبا بأن تكون قرية الحسا "منطقة تنموية"، للحد من البطالة ومحاربة الفقر. وينتقد البنيان "تغييب" أهل القرية عن حضور لقاءات المحافظة مع الوزراء أو المسؤولين، معتبرا ذلك "إهمالا وتناسيا" يغيبهم عن الساحة، ويحول دون نقل هموم القرية ومشاكلها إلى المسؤولين. ويبدي البينان خشيته من تحول الطريق الواصل إلى الطفيلة عبر جرف الدراويش، إلى الطريق الجديد الحسا الطفيلة، الأمر الذي سيزيد من عزلة القرية وابتعادها عن أذهان الجميع. ويشير إلى أن "العوز"، أودى بطموح العديد من الشباب، الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية، موضحا أن أغلبهم يتوقفون عن الدراسة الجامعية، بعد أن يكونوا قطعوا أشواطا، بسبب نقص الإمكانات المالية لذويهم. ويؤكد المواطن فواز الحجايا أن القرية بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، مشددا على أن الحاجة تستدعي أيضا إعادة النظر في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، في حين لا تتوفر لدى الشباب، وفق الحجايا، أي من البنى التحتية كالنوادي أو مراكز الشباب، أو حتى ملعب. ولم ينف، سامي المعايطة متصرف لواء الحسا، التي تقع قرية جرف الدراويش ضمن اختصاصه، وجود العديد من المشكلات، كارتفاع نسبة البطالة والفقر في القرية، الأمر الذي أرجعه إلى قلة وجود المشاريع الاستثمارية، علاوة على عدم قبول الشباب العمل في المجالات المهنية، وعدم قدرة العديد من الشباب على إكمال تعليمهم، نتيجة تكاتف عدد من الظروف السلبية، ومحافظة البعض على مهنة رعي المواشي، التي لم تعد مجدية بسبب الجفاف وارتفاع كلف الانتاج الحيواني، وعدم وجود مشروعات زراعية كبرى يمكن أن تستقطب العديد من الباحثين عن العمل. ويشير إلى أن العديد من أبناء المنطقة يعملون في منجم فوسفات الحسا بوظائف غير فنية، فيما يزداد إقبالهم على التوظيف في أعمال الحراسة، لعدم توفر مؤهلات تخولهم للعمل في وظائف أو أعمال تتطلب مهارات أو شهادات علمية وجامعية. وحول الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، يشير المعايطة إلى وجود مركز صحي في القرية، يقدم خدماته الصحية كأي مركز من هذا النوع، بوجود طبيبين يعملان بالتناوب بداية الأسبوع وآخره، إلى جانب وجود عيادة للأسنان يداوم فيها طبيب واحد بشكل جزئي، ما يعتبره غير كاف، مؤكدا أنه وخلال زيارة وزير الصحة سابقا للمنطقة تم الاتفاق على أن يتم تعيين طبيب أسنان بشكل دائم في المركز. . ورغم ذلك، يشير المعايطة إلى أن تقارير رسمية حكومية صادرة عن فريق قام بالكشف على المكب، خرجت بنتائج تفيد بعدم وجود أي آثار سلبية للنفايات الصلبة، أو للمكب بشكل عام على المناطق المحيطة به، ومنها قرية جرف الدراويش، مؤكدة عدم وجود أي مشكلة بيئية. وحول المشاريع، يلفت المعايطة إلى وجود مشروع قاعة متعددة الأغراض في القرية، تم بناؤها من قبل بلدية الحسا بكلفة 65 ألف دينار. ويؤكد أهمية إيجاد بناء مدرسي للحي الغربي من القرية، كون المبنى الحالي للمدرسة الأساسية مستأجرا ولا يفي بالأغراض التعليمية، لافتا إلى اقتراح تقدمت به المتصرفية لجهة إيجاد ما يسمى بالخيمة التعليمية المتنقلة خدمة لأبناء البدو الرحل، إلا أن الاقتراح واجه رفضا من قبل السكان، بحجة التخطيط لتوطينهم ومنعهم من الترحال. ويشير المعايطة إلى جهود حكومية لحل مشكلة البطالة، من خلال استقطاب المشروع الوطني للتشغيل، الذي تنفذه القوات المسلحة، ويدرب على مهن متعددة ويؤمن فرص عمل حقيقية للعاطلين عن العمل، لافتا إلى أن أيا من شباب القرية لم يتقدم للتسجيل فيه. وحول مشاكل مربي الماشية، قال المعايطة إن إدارة المياه بالتعاون مع وزارة الزراعة قامت، من خلال مشروع مكافحة الجفاف، بإيجاد بئرين للماء في منطقة التوانة وفي القرية نفسها، لتأمين قطعان المواشي بالمياه يتزود منها مربو الماشية باحتياجاتهم من المياه بشكل مجاني. ويشير إلى إنشاء 13 مسكنا للفقراء من خلال مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لإيجاد مساكن مريحة للأسر العفيفة، تم تسليمها للمستحقين في العام 2010.
عدد السكان وتظل قرية جرف الدراويش أو جروف الدراويش بسكانها الذين لا يزيدون على 2500 نسمة، تنتظر مزيدا من الاهتمام الحكومي، لتغير ثوبها القديم المرقع بالفقر والحرمان.)) انتهى الاقتباس وحسب نشرة سلطة المصادر الطبيعية فان المنطقة غنية بحجر البازلت في جرف الدراويش ويوجد بالقرية طواحين هواء لتوليد الطاقه
الزبيريه هي قرية حديثه نسبيا معظم سكانها هم من عشيرة الهباهبه وكانوا يسكونوا قرية تدعى ابومخطوب وكانت قرية قديمه بكل مبانيها ومن ثم انشئت في مطلع الستينات قرية الزبيرية لتصبح مقرا لعشيرة الهباهبة , حيث انها قرية نموذجية بها بئر ارتوازي , مساكن حديثة . بسبب طبيعة الحياة الوظيفية , سكن اعداد كبيرة من هذه العشائر بالزرقاء وعمّان ومختلف مدن المملكة. تتبع الزبيريه للشوبك وبها عدد من المدارس تتمتع القرية بطبيعه زراعيه كباقي اراض الشوبك المميزه بخصوبتها وهي من المناطق المرتفعه عن سطح البحر يمتاز طقسها ببروده قارسه في الشتاء وفي الصيف درجات الحراره معتدله وتعتبر كمصيف
بئر أبو دنة هي احد قرى قضاء ايل في محافظه معان وهي احد قرى عشائر النعيمات بها مدارس اساسيه وثانوية المعلومات المتوفره عنها قليله
الفرذخ الفرذخ/ الاردن
احد قرى لواء ايل في محافظة معان
الفرذخ هي قرية تبعد 24 كم جنوب غرب معان، وفيها عيون ماء كثيرة وافرة:- العنيق ( تصغير عنق ) ، الدرباسة ، أم نقاط ، عين الفرذخ ، عين ناصر ، عين أبو العظام ، عين الرويحة العليا ، عين الرويحه السفلى وغيرها الكثير ومنها ماضعف ومنها موسمي حسب سقوط الأمطار .
وفي الفرذخ يقطن السلالمة وهم فخذ من المناجدة النعيمات
والسلالمة هم : الخطاطبة ،البداهين، العوضات ، الشتاتلة ، الفزعات ، العودات ، الحجرين
سميت بهذا الاسم نسبه لعين ماء اسمها الفرذخ وتعني وهي كلمه يونانيه ( المرأه الجميلة الضخمه ) وتقع على تلال صغار ومحاطة بعدد من الجبال لذا كانت مكان حصين جغرافيا واستخدمها الرومان لحصانتها وبواقي القريه القديمه التي تقع قرب عين ماء الفرذخ تشهد على هذا .
بها عدد من المدارس الاساسية والثانويه وكما يوجد بها مركز صحي
ونادي رياضي يتوفر فيه مركز للياقه البدنيه
الاقتباس من السيد فيصل زايد النعيمات
تقع قرية الفرذخ غرب محافظة معان، على مسافة 22 كيلو مترا، وتبعد 30 كيلومترا عن البتراء باتجاه الجنوب، وهي تتبع إداريا إلى محافظة معان، ولكن في الانتخابات النيابية تتبع إلى بدو الجنوب.
ويبلغ عدد سكان القرية 2000 نسمة، معظمهم من عشيرة النعيمات، وهم يعملون في تربية المواشي، والزراعة، والوظائف الحكومية. وتوجد في الفرذخ ثلاث مدارس هي؛ مدرسة الفرذخ الثانوية للبنين، ومدرسة بنات الفرذخ الثانوية، ومدرسة الفرذخ الأساسية المختلطة. كما يوجد في القرية مركز صحي أولي، وجمعية الفرذخ الخيرية، وجمعية المحافظة على القرآن، ونادي الفرذخ الرياضي، ومسجدان. وتتوفر في الفرذخ كل الخدمات الرئيسية، وكان فيها مجلس قروي حتى عام 1999م، تم تحويله إلى بلدية في ذات السنة، وكان رئيس البلدية السيد عودة موسى محمد النعيمات(أبو غالب)، لمدة أربع سنوات، وبعده جاء السيد محمد سليمان النعيمات (أبو سالم).
التفاصيل هناك في الفرذخ ثلاث عيون ماء كل واحدة منها لها قصة تروي مخطوطا من بوح القرى، من ناحية التأسيس والتاريخ والأمكنة. تدخل القرية من الشارع الرئيس، فتظهر مدرسة الفرذخ الثانوية للبنين، ثم تشاهد مقر منطقة بلدية الفرذخ، مع صالة متعددة الأغراض، ثم جامع الفرذخ الكبير، وكذلك ناد رياضي موقعه بجانب المركز الطبي، حيث هناك تشاهد الخربة القديمة، والجامع القديم، وعيون الماء، والبركة، والأشجار المحاذية للبركة، ليكون تعدد في الألوان، وتوحد بين الناس، ومعاني القداسة، في الفرذخ التي يعني اسمها الرجل الضخم. يشير أحد كبار القرية، وهو الحاج صياح سالم سليمان السودي النعيمات، وعمره مئة وعشرون سنة، إلى أن حدود الفرذخ هي كالآتي: من الجنوب الصدقة، ومن الغرب الراجف والطيبة الجنوبية، ومن الشمال قضاء إيل، ومن الشرق محافظة معان. ويمكن القول بأن القرية فيها عدة أحواض منها حوض عنيق، والخربة التي تواجه القادم إلى الفرذخ، وقد كان أهل القرية قديما يقومون بتخزين منتجاتهم في هذه الخربة، وعندما ستقر الناس في الفرذخ، وكثر تعدادهم، قاموا ببناء المخازن والبيوت من الحجر والطين على الآثار القديمة في هذه الخربة.
الصدقة قرية الصدقة / الاردن
تقع في محافظه معان جنوب الاردن وتتبع لقضاء ايل
الصَدَقَة: كانت تقوم على بقعتها «زودوكاثاZodokatha-» البلدة القديمة. تقع في الجنوب الغربي من معان وجنوبي «ايل». على 26كم من الأولى وخمسة كيلومترات من الثانية.
يعمل ابناء القريه في الوظائف الحكوميه والقوات المسلحه الأردنيه , يوجد بها مدرستان اساسيتان للذكور والأناث
بها جمعية الصدقة، تعنى بمشروعي إنتاج الألبان وتربية الأغنام،
بئر خداد بئر خداد / الشوبك
احدر قرى محافظه معان في لواء الشوبك
لعلها من اكثر قرى الاردن ارتفاعا عن سطح البحر
بها مدارس اساسية للذكور والاناث
معظم السكان من عشيرة الرفايعة
دلاغه احدى قرى محافظه معان
وتتبع ادايا للواء وادي موسى
و دلاغة .. قرية في جنوب الأردن على بعد 40 كيلو متر جنوب البتراء سكانها من عشائر السعيديين
بها عدد من المدارس الاساسيه والثانويه
وتعتبر من القرى النائية بالاردن
بسطة بسطه/ الاردن
احدى قرى محافظة معان وتتبع لقضاء ايل
وهي من قرى النعيمات
الاقتباس الاول من جريدة العرب اليوم
2/4/2007
ايل - العرب اليوم - حسين السلامين
لا تزال قرية بسطة في قضاء ايل بمحافظة معان, والتي يبلغ عدد سكانها 7 الاف نسمه, تفتقر الى ابسط الخدمات الاساسية بسبب غياب منافع التنمية عنها.
واشتكى اهالي القرية من ان الحافلة العاملة على خط القرية - معان لا تكفي لنقل الطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال, وكلية مجتمع معان, والموظفين العاملين في القطاعين العام والخاص, وركاب مدينة معان المراجعين لمستشفاها الحكومي, وكذلك المتسوقين منها, والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم, مطالبين هيئة النقل العام بضرورة تعزيز الخط بحافلة الركوب التي تم طرح استثمارها قبل خمس سنوات للتخفيف من معاناة الركاب اليومية, وعدم لجوئهم للركوب في المركبات الخصوصية.
وناشد المواطنون وزارة الاشغال العامة والاسكان, ومديرية اشغالها في مدينة معان ضرورة تعبيد طريق بسطه الطاحونه الذي تسلكه معظم السيارات باتجاه مدينة معان كونه يختصر المسافات الالتفافية الطويلة التي تسلكها السيارات سواء عن طريق ايل - اوهيده - معان او طريق بئر ابودنه - اذرح - معان مطالبين بضرورة وضع الخلطة الاسفلتية الساخنة على الشارع الرئيسي النافذ المؤدي الى مدينة وادي موسى كونه بحالة سيئة نتيجة الحفر, والتشققات التي يعاني منها, فضلا عن ضرورة انشاء عبارات صندوقية للشوارع الرئيسية والفرعية التي تخترق القرية لتصريف مياه الامطار.
ودعا اهالي القرية مديرية اشغال محافظة معان ضرورة اصلاح الطريق الزراعي الذي يربط القرية في اراضي محيضرات الزراعية, وكذلك الطريق الذي يربط القرية في اراضي عين الشيخ الزراعية لتمكين المواطنين من إصلاح اراضيهم, وزراعتها لتعود عليهم بالنفع, مطالبين بذات الوقت بلدية ايل ضرورة انشاء جدران استنادية, وجدران حجرية للمناطق المنحدرة والوعرة التي تستدعي طبيعتها الجغرافية ذلك, وكذلك توسيع حدود التنظيم من الجهة الش¯رقية للقرية ليتس¯نى للمواطنين اقامة مبان على اراضيهم, اضافة الى انشاء ارصفة واطاريف لشوارع القرية الرئيسية والفرعية, وانارة الشارع الرئيسي النافذ من القرية, فضلا عن زراعة جزيرة الشارع الرئيسي الوسطية بالورود والنباتات والنجيل والنخيل.
ولفت المواطنون ان العيادة الصحية الموجودة في القرية لا تتوفر فيها الادوية والاسعافات الاولية, اضافة الى عدم انتظام دوام الطبيب فيها, مما يضطر المرضى للذهاب الى مركز طبي ايل, او مستشفى معان الحكومي, في الوقت الذي يمضون فيه ساعات طويلة بانتظار وسائط نقل تقلهم, او الوقوف على الطريق الرئيسي الذي يشهد حركة سير ضعيفة بانتظار من يحملهم بسيارته, مشيرين ان ما يزيد عملية تعقيد امور المرضى عدم وجود سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة التي كثيرا ما فارقت الحياه, او زادت امورها سوءا نتيجة انتظار واسطة النقل, في حين ان مخاطباتهم لوزارة الصحة ونداءاتهم المتكررة لها تذهب ادراج الرياح, مناشدين وزير الصحة التعجيل في عملية انشاء المركز الصحي الجديد في القرية, وتجهيزه بكافة المستلزمات الطبية, ورفده بالكوادر الطبية, والتمريضية, والفنية, والادارية للتخفيف من معاناة المرضى, والمراجعين, فضلا عن ضرورة الاهتمام في الوقت الحالي بالعيادة الموجودة, ورفدها بكادر تمريضي, وطبيب يرتبط بدوام يومي للتسهيل على المرضى والمراجعين.
واكد المواطنون في القرية على ضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمباني المدرسية المقامة, وصيانتها, واضافة مبان جديدة لمدارس الذكور, والاناث لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة, اضافة الى ضرورة انشاء مبنى جديد الى مدرسة بسطة الاساسية المختلفة كون المبنى الحالي اصبح قديما, ولا يفي بمتطلبات العملية التعليمية, والتربوية, ٍداعين وزارة المياه والري ضرورة تبديل شبكة المياه القديمة الموجودة في القرية ٍوالتي مضى على تركيبها اكثر من خمسة وعشرين عاما, فضلا عن خطوط المياه في معظم احياء القرية اصبحت مهترئة, وتتسبب بفقدان الكثير من المياه.
واشار الاهالي ان القرية الاثرية الحجرية التي كشفت عنها الحفريات والتنقيبات الاثرية في بداية تسعينيات القرن الماضي قد اصبحت ملما للنفايات ومكبا للأنقاض, فضلا عن انها باتت موقعا خصبا لتكاثر الحشرات, والقوارض التي تنقل الامراض للانسان, مطالبين وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة ضرورة الاهتمام بهذه القرية واستكمال عملية التنقيب فيها, وتنظيم رحلات سياحية اليها.
اما شباب القرية وممن التقتهم - العرب اليوم - فيأملوا من الحكومة ضرورة الالتفات الى واقعهم المرير في ظل افتقار القرية لمؤسسات الرعاية الشبابية, والاندية الرياضية, مناشدين الحكومة بان يصار الى اقامة مبنى لمركز شباب بسطه مجهز باللوازم الضرورية ليتسنى للفئات العمرية التي في مقتبل العمر ممارسة انشطتها المختلفة.
بدورها تابعت - العرب اليوم - مطالب مواطني قرية بسطه مع رئيس بلدية ايل المهندس محمد سليمان النعيمات والذي بين ان البلدية تسعى جاهدة وضمن امكانياتها المتاحة الى توفير الخدمات الى سائر مناطق اختصاصها بكل عدالة وسواسية, وذلك من خلال رفد هذه المناطق بمشاريع البنية التحتية, مشيرا الى ان البلدية قد نفذت العديد من المشاريع في قرية بسطة تمثلت في فتح وتعبيد الشوارع وانشاء الجدران الاستنادية في حين ان البلدية ستتابع وبكل جدية واهتمام مطالب المواطنين في قرية بسطه, وستتم مخاطبة الدوائر ذات العلاقة بمطالب المواطنين ليتسنى لها معالجة مطالبهم, وتلبية الممكن منها بما امكن من السرعة
الاقتباس الثاني من موقع بيت الانباط بسطة: الى الجنوب الشرقي من البتراء قرية متكاملة تعود الى العصر الحجري الحديث حوالي 6 آلاف ق.م
طاسان طاسان / الاردن
احدى قرى محافظة معان
وتتبع لقضاء المريغة
وتقع على جبال الشراه
وتبعد عن معان ما يقارب 38 كم
بها مدرسة للذكور واخرى للاناث
ويوجد بها مركز صحي ونادي رياضي
عدد سكانها يقارب 1500 نسمة
وتعتبر طاسان احد جيوب الفقر في المملكة
سكانها من عشيرة المراعيه
يعمل اهلها في رعي الاغنام
فريفرة فريفره/ الاردن
احدى قرى محافظة الطفيله
وتتبع اداريا لمحافظة الطفيله
وتبعد شمال مدينة الحسا ما يقارب 8 كم
بها احدى محطات سكة الخط الحديدي الحجازي
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 09 يوليو 2014, 12:18 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 16 يوليو 2014, 11:05 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 16 يوليو 2014, 11:16 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 16 يوليو 2014, 11:20 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 16 يوليو 2014, 11:29 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة القرى الاردنية الأربعاء 16 يوليو 2014, 11:39 pm | |
| • عمان سكن العمّونيون أي بني عمّون المنطقة، وأُطلق على المدينة " ربّة عمّون "، ومعنى ربّة " العاصمة" أو " دار الملك " أو " الكبير "، وسقطت كلمة ربّة مع الزمن، وبقيت " عمّون " ، لتصبح عمّان فيما بعد. ويقول رأي: إن معنى ربّة عمّون هو " التي يحميها آمون "، وآمون هذا هو إله مصري قديم. كما يقول رأي آخر : إن " عمّان" هو اسم بانيها، وهو أحد أحفاد لوط عليه السلام. وكانت عمان تسمى في العهد الروماني فيلادلفيا أي الحب الأخوي . • سحاب السحاب هو " الغيم " وقد يكون اسم المدينة تحريف لكلمة " السحابة " بمعنى " فضلة ماء في الغدير " . • الرصيفة لعل الرصيفة من " الرصف " ، ومفرده " َرْصفَة " وتعني " السد المبني للماء " أو " الصهريج " و الصهريج هو حوض ماء كبير . • إربد بنيت أصلا أيام الحكم الروماني باسم " أربيلا " وتعني " الأسَود "، ويقال : إن اسمها الحالي تحريف لاسم البلدة الرومانية " بيت إربل "، ويقال: إن اسمها قد يكون من الرُبدة بسبب لون التربة الأرض الحمراء والمصحوب بسواد الصخر وسواد كثافة الأشجار، أي أن الربدة هي صفة المكان، وقد حرفت الربدة إلى إربد. • الرمثا " الرمثا " هي الأرض التي ينبت فيها " الرمث " وهو مرعى الإبل، وضرب من الأشواك لا يزيد طوله على شبرين أو ثلاثة، وقيل : إن " الرمثا " كلمة سريانية تعني " العلو" و"الارتفاع" أو " بركة لجمع ماء الشتاء " ، كما يقال : إن اسمها الحالي تحريف لاسمها اليوناني " أرثما " أو " راماثا " . • المفرق اسمها من دورها ومكانها كمفرق للطرق بين دمشق وبغداد وعمان وغيرها. وكانت تسمى الفدّين ومعناها القصر الصغير أو القصر المشيد أو القلعة الحصينة. • جرش كان اسمها " جرازا " ومنه جاء الاسم الحالي ( ويقول رأي عكس ذلك)، ويقال: إن جراسا عربية كنعانية وتعني " كثيرة الغراس"، وقيل : نسبة إلى " جرش " وهو رجل من العرب ، كما يقال: إن جرش قد تكون كلمة حثية، وبذلك تكون نسبة إلى الجرجاشيين، وهم أقوام من الحثيين . • عجلون يقول رأي: إن مصدر اسمها جذر سامي هو " عجل " بمعنى " العجل الصغير " أو " مكان العجل " أو " الاستدارة "، وقيل: إن معناه مكان صغير أو مكان التدحرج، وقد يكون العجل هنا إله كنعاني، في حين يقول رأي آخر: إن اسمها هو اسم الراهب " عجلون " الذي سكن كما قيل في دير أقيمت المدينة على أرضه، كما قيل: إن عجلون كان أحد ملوك مؤاب . • دير علاّ يقال: إن معبدا آراميا يعود لما قبل الميلاد كان يقوم على منطقة مرتفعة أو على منطقة ذات غلال ومحاصيل (علالا بالآرامية) وعليه سميت دير أي معبد علاّ . • عين الباشا الباشا لقب تركي كان يمنح لكبار العسكريين، وذوي المناصب المدنية الرفيعة، ويعني الرأس أو الرئيس أو الملك. وسميت عين الباشا بهذا الاسم لأن إبراهيم باشا نزل بها أثناء مروره بالمنطقة. • الفحيص قيل: إن اسمها من الفحص، إذ أقام الرومان مركزا جمركيا لفحص البضائع القادمة من فلسطين ومصر إلى عمّان، عن طريق وادي شعيب، وبنى الرومان مساكن وكنيسة للموظفين. • ماحص قيل: إن ماحص كانت مركزا على نبع ماحص " لتمحيص " البضائع القادمة من فلسطين ومصر إلى عمّان، عن طريق أريحا – وادي شعيب. • السلط السلط هو الاسم الغالب إذ كانت المدينة تدعى وحتى عهد قريب الصلت. وقد يكون الاسم مشتقا من الكلمة اللاتينية سالتا بمعنى غابة، وقيل: سالتوس أي " الوادي الخصيب "، أو من الكلمة السريانية سلتا( سلطا) بمعنى صخر الصّوان أو الحجر القاسي. • ناعور الناعور أو الناعورة أداة بشكل دولاب لرفع الماء من مجرى ماء منخفض لري أراض مرتفعة. • الشونة الشونة: تحريف كلمة " شوني" المصرية القديمة، وتعني " مخزن الغلّة " وجمعها ُشوَن ، ولا تزال كلمة شونة بنفس المعنى مستعملة بمصر، والتشوين هو التخزين . • مادبا تقوم مدينة مادبا على موقع مدينة ميدبا المؤابية، ويعني اسمها بلغة المؤابيين " مياه الراحة " إشارة إلى برك ماء كانت حولها من الشمال والجنوب والشرق، وقيل: إن اسمها يعني " الأرض الخصبة"، كما قيل: إن مادبا من لفظ سامي مركب من " مادا " وتعني مياه و" بيا " وتعني فاكهة • الكرك يعني اسمها " المدينة المستديرة المحصنة " ، وتعني " الكرك " باللغة السريانية " الحصن " ، وقيل: إن الكرك كلمة آرامية تعني " القلعة " أو " المدينة المحصنة بأعلى التل " ، وقيل: إنها محّرف كاركو باللغة السريانية، كما قيل: إن الكرك أو القرق تعني شجر الفلين باللغة اللاتينية. وقد وردت في التوراة بلفظ كيرك. • الربة كان اسمها " رّبة مؤاب " أي عاصمة مؤاب حيث تعني ربة المدينة الرئيسة أو العاصمة. وقيل: إن لوط عليه السلام عندما خرج من دياره كانت معه ابنتاه رُبّة و ُزغر، فماتت ربة كبراهما عند عين ودفنت عندها، وسميت العين " عين َربة" ( وحدث الأمر عينه مع زغر) . • الموقر الموقر: لفظ عربي معروف ومتداول، ويقصد به الشخص المجرّب والعاقل قد حنكته الدهور. • معان المعان باللغة العربية هو " المنزل "، حيث تعتبر مكانا جيدا للنزول أي للإقامة إذ تقع وسط وسط الصحراء، وقيل إن المعان هو "المنزل المبني على عين الماء" . • الطفيلة اسمها من " الطَفْل " أو الصلصال أو الحمأة، وعليه يعني اسمها " مدينة الخزف " و " مدينة الطّفل " و " مدينة الصلصال "، وقيل: إن اسمها من اللفظ الروماني " دي تيفلوس" ويعني " أم الكروم "، ويقول رأي آخر: إن اسمها من اللفظ السامي " توفل " ويعني " كلسي " أي جيري" . • العقبة تقوم المدينة الحالية على أنقاض مدينة إيلة والتي كانت تعرف قديما باسم عقبة إيلة، وهو اسم عرف به الجبل العظيم ذو العقبة الشهيرة والتي تقع في غربها، ثم أهمل اسم إيلة وبقي اسم العقبة. وقيل: إن المماليك أسموها العقبة نسبة إلى ذلك الجبل الوعر المعروف بهذا الاسم الواقع على الطريق بينها وبين مصر. ويطلق لفظ " عقبة " على الجوانب العالية والأجزاء شديدة الانحدار من أي طريق. |
| | | | موسوعة القرى الاردنية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |