منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المقاومة تصنع التاريخ 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المقاومة تصنع التاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: المقاومة تصنع التاريخ    المقاومة تصنع التاريخ  Emptyالسبت 12 يوليو 2014, 1:15 am

المقاومة تصنع التاريخ 
7/11/2014 4:22:00 PM 
تراجعت القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الإقليمية والعربية منذ أن بدأ الحراك العربي، وظن كثيرون أن القضية قد أصبحت في عهدة التاريخ، وأنها ستندثر في زحمة تقسيم البلدان العربية.

هناك من شعروا بسعادة كبيرة لتراجع القضية الفلسطينية لما في ذلك من تحررهم من المسؤولية، ولما فيه من استرخاء وراحة بال. وبعضهم، وهم الذين يرفعون راية المقاومة والتحدي، كانوا ينتظرون اليوم الذي يثبتون فيه أن القضية الفلسطينية حية لا تموت، وأن عروبة فلسطين تحميها سواعد قوية وعيون ساهرة مصرة على بقاء فلسطين أرضا عربية مقدسة.

ويصدق هنا التاريخ عندما يقول لنا إن التاريخ لا يصنعه إلا الأقوياء الشجعان الذين يصرون على انتزاع حقوقهم، أما المتخاذلون فلا يصنعون إلا الخزي والعار، ونتائج أعمالهم وبال على رؤوسهم. وفي هذا عبرة للفلسطينيين والعرب الذين ظنوا أن المفاوضات ستنقذ ماء وجوههم.

عنجهية إسرائيل

انبطح العرب أمام إسرائيل مرارا وتكرارا عبر أكثر من عشرين سنة، وتوسلوا منها الرضا والقبول، لكن إسرائيل لم تستفد من المبادرات الاستسلامية العربية، واستمرت في صلفها وعنجهيتها لتوصل العرب إلى عري تام لا يسترهم شيء.

ولم تتورع أيضا عن استخدام عضلاتها لضرب كل عربي يمكن أن يرفع رأسه، فهي من ناحية، خذلت المستسلمين، ومن ناحية أخرى أصرت على استفزاز المؤمنين بالحقوق العربية والفلسطينية. فلا هي استطاعت الاستفادة من الخونة، ولا استطاعت أن تتخلص ممن يتحدونها.

وقد انطبق هذا السلوك على أسلوب تعامل إسرائيل مع مسألة خطف الإرهابيين الثلاثة. لم تأخذ إسرائيل عبرة من التاريخ، واستمرت في أسلوبها العنجهي العدواني ضد العرب، وعملت على تصعيد المواجهة خاصة مع قوى المقاومة في غزة.

ينتظر البطل عادة المبارزة لأنه يدرك أنه لن يكون بطلا بدون مبارزة. وهذا ما انتظرته المقاومة الفلسطينية التي لم يقتنع بها المتهافتون على المفاوضات مع إسرائيل.

لقد ردت المقاومة الفلسطينية في غزة جيش إسرائيل مرتين، وأفشلته في حربين. لكن المنحازين لإسرائيل من العرب والفلسطينيين رفضوا نتائج الحرب، وعملوا جهدهم لإقناع الناس بأن حماس وكل المقاومة في غزة قد هزمت لأن إسرائيل حققت أهدافها. إسرائيل اعترفت بأنها لم تحقق أهدافها، وأعوانها أصروا على عكس ذلك، وعملوا على تتفيه المقاومة في أعين الناس. ووصل الحد بالكثير من وسائل الإعلام العربية للاستهتار بالمقاومة وأخذوا يصفونها استهزاء بالممايعة.

كانت غزة تنتظر لحظة المبارزة لتثبت للعالم أجمع أنها قوة مقاومة وإرادة وتصميم. إسرائيل التي تفكر بعضلاتها قدمت الفرصة للمقاومة الفلسطينية لتخوض معارك عظيمة في ميادين الشرف والبطولة.

كان بعض القادة العرب وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية يسخرون من صواريخ حماس ويقولون إنها مواسير تنك، ودون أن يدور بخلدهم أن من يصنع ماسورة تنك يمكن أن يفجر رأس التناكين في المستقبل. لقد وعدت حماس ونفذت، وأثبتت نفسها قوة معتبرة ومهيبة في المنطقة العربية الإسلامية، والمستهزئون أثبتوا سذاجتهم وانكفأوا.

التطور التقني الفلسطيني

بدأت الصواريخ الفلسطينية بدائية جدا، وسمتها الرئيسية انحصرت في قدرتها على التحليق. لقد خطت المقاومة خطوة مهمة في أنها بدأت تبحث علميا في كيفية تطوير أدوات قتالية يمكن استخدامها ضد إسرائيل. وربما كان ذلك إحدى الفوائد الكبيرة والمهمة لخذلان الدول العربية للفلسطينيين، ولقيام فلسطينيين بمهام الدفاع عن الأمن الإسرائيلي.

لقد أدرك الفلسطينيون في قطاع غزة أن لا مفر من الاعتماد على الذات، ومن يحاول يصل في النهاية. لقد دفع الحصار العالمي والعربي المضروب على المقاومة المقاومين إلى الإبداع والابتكار والاختراع. ثم تطورت هذه الصواريخ لتصبح أكثر ثباتا في الجو وأبعد مدى، وأكبر حمولة. واستمر التطوير حتى وصلت الصواريخ إلى ما وصلت إليه الآن، الأمر الذي يشاهده الناس أجمعين على شاشات التلفاز.

لقد كتبت عام 2004 قائلا إن الصواريخ التي تثير استهزاء أعداء المقاومة ستتطور لتكون أداة فعالة بيد المقاومة ضد إسرائيل. وقد حصل. والآن أقول إن هذه الصواريخ التي تخطى مداها المائة كيلومتر ستتطور لتحمل في المستقبل رؤوسا متفجرة بزنة مائة كيلو غرام وأكثر، وستصيب أهدافها بدقة.

الفلسطينيون الساهرون لا يعدمون وسيلة وسيرفعون من قدرات الصواريخ. ولن يتوقف الأمر عند الصواريخ، بل ستتطور أيضا صناعة الإلكترونيات لتكون المقاومة قادرة على اعتراض المكالمات، والتشويش على الأسلحة الإسرائيلية بما فيها القبة الحديدية. وستطور المقاومة قنابل ذكية قادرة على إصابة أهدافها بدقة. وستطور أيضا تقنية الأنفاق والاستحكامات، وعلى الناس ألا تصيبهم مفاجأة عندما تعلن المقاومة الفلسطينية سيطرتها على مستوطنة أو اثنتين في جنوب فلسطين.

وعلى هذا، على إسرائيل أن تفكر من الآن بترحيل مستوطناتها من الجنوب وإخلاء المنطقة عسكريا لصالح المقاومة. المقاومة ستكون قادرة على تحرير مزيد من الأراضي الفلسطينية مستقبلا، وإذا كان هناك من عائق فهو العائق العربي الذي ما زال يحاصر المقاومة ويصر على قتلها. فمصر مثلا تشكل عنصرا قويا في حصار غزة، وتمنع عنها الكثير من السلع والمستلزمات الضرورية لتطوير القدرات العسكرية. وبدل أن تعمل الأنظمة العربية على حصار غزة، عليها أن تستفيد من الدروس في التطوير التقني، وأن توظف أموالها الطائلة من أجل رفعة الأمة وعزتها.

غزة الصغيرة في مساحتها، والقليلة جدا في مواردها تتفوق في تقنيتها العسكرية على أغلب البلدان العربية التي ما زالت تبحث عن أسلحة لدى دول أخرى. غزة كبيرة في عقولها ومبدعيها، وستبقى مثلا ثوريا أمام الأمم مثلما سطرت كل من فيتنام والجزائر مثالين تاريخيين رائعين.

زمام المبادرة

حتى لحظة إعداد هذا المقال، تمسك المقاومة الفلسطينية في غزة بزمام المبادرة العسكرية، في حين تقف إسرائيل حائرة: أين تضرب وكيف؟ طبعا لا يوجد توازن عسكري بين غزة وإسرائيل، لكن صواريخ المقاومة تشكل مقدمة كبيرة لإقامة توازن رعب بين الطرفين. وعلى الرغم من أن صواريخ المقاومة ليست على المستوى المطلوب بعد من ناحية الحمولة والدقة، إلا أن المقاومة تعرف أهدافها وتعي تماما كيف تضرب ومتى.

واضح أن المقاومة الفلسطينية تتحلى بالعقلية العلمية والتأني والدراسة والتفحص قبل الإقدام، وهي تعي تماما ما يترتب على نشاطها الصاروخي وتبعات ذلك إقليميا ودوليا. وهي هادئة تماما، وتغيب عنها لغة الخطابة والأدبيات المحشوة لغويا والفارغة مضمونا.

المقاومة تتكلم بقدر حجمها، ووفق قدراتها، وفمها بحجم هذه القدرات فقط. ذلك الخطاب المتبجح والواهي الذي عهدناه في مناسبات قديمة قد غادر قواميس الخطاب السياسي الفلسطيني، وأصبحت اللغة عنصرا لنقل وإيصال الحقيقة وليس لتضليل الجمهور بقدرات غير موجودة.

في ذات الوقت، تبدو إسرائيل حائرة في: أين تضرب وكيف؟ حتى لحظة إعداد هذا المقال، إسرائيل ليست واثقة من ضرباتها الجوية، والعديد من غاراتها كانت موجهة ضد أهداف لا علاقة لها بالمقاومة وأدت إلى قتل فلسطينيين غير مقاومين، وهي تعي أن تدمير بيوت المدنيين وقتلهم سيؤدي إلى ثورة في الإعلام العالمي كما حصل عام 2008/2009.

تخشى إسرائيل أن تكون مهزلة أمام العالم، على الرغم من أنها تنحدر تدريجيا نحو هذا المقام، ولذلك لا تقوم بالطلعات الجوية المكثفة والشبيهة بما حصل عام 2008. وهنا يتأكد لنا أن إسرائيل لم تعد تعرف الكثير من الأهداف في قطاع غزة، وأن غزة قد استطاعت تقليص أعداد الجواسيس والعملاء الذين يزودون إسرائيل بالمعلومات بصورة كبيرة جدا.

سمحت سنين الانقسام الفلسطيني للمقاومة الفلسطينية ملاحقة الجواسيس والعملاء وضربهم، وأخذت المعلومات التي تصل إسرائيل تتناقص. وواضح أن المقاومة في غزة قد طورت من أساليبها الأمنية بحيث أصبحت أكثر حذرا في استخدام الأجهزة الإلكترونية وإطلاق التصريحات التي تحمل معلومات تفيد العدو.

الحرص الأمني في غزة شديد، وتم توظيف وسائل جديدة للمراقبة والتشويش من أجل الحفاظ على أمن غزة. كما أن القطاع قد امتلأ بالأنفاق والتي أقيمت وفق أسس إنشائية علمية تتيح للمقاتل الحركة السريعة والسهلة، وتجعل من انكشافها أمام العدو أمرا صعبا للغاية. قلة المعلومات جعلت إسرائيل غير قادرة على معرفة الأهداف وتحديدها بدقة.

من ناحية الحرب البرية، تبدو إسرائيل أكثر ترددا وذلك بسبب عدم قدرتها على الرؤية الجيدة. إسرائيل لا تملك معلومات عن تطورات في أدوات المواجهة العسكرية البرية. هي لا تعرف الأسلحة المتوفرة الآن في أيدي المقاومة، ومثلما فوجئت الآن بالصواريخ التي تصل حيفا، قد تفاجأ بصواريخ قوية مضادة للدبابات والدروع.

كما أن إسرائيل لا تعلم عن شبكة الأنفاق التي تقوم عليها غزة، ولا تستطيع أن تحسب المفاجآت التي يمكن أن تعترض جيشها فيما إذا قرر دخول غزة. فمن المحتمل أن يتعرض جيشها لخسائر كبيرة فيما إذا دخل، وقد يقع جنود أسرى بيد المقاومة.

تتمنى المقاومة أن يدخل جيش إسرائيل المدجج بالسلاح لأنها على ثقة بأن كرامة هذا الجيش ستمرغ بالأوحال. وإسرائيل ما زالت تعيش تحت وطأة هزيمتها في حرب يوليو/تموز 2006، وحربيها على غزة، وتقف حائرة أمام احتمال ضربة قوية جديدة من قبل المقاومة الفلسطينية.

المقاومة ترفع الرأس

احتاج الشعب الفلسطيني في زمن الشعور بالترهل والهوان دفعات قوية لكي ترتفع معنوياته وتتعزز ثقته بنفسه.

لقد قدمت المقاومة الفلسطينية للشعب مثلا بالتضحية والفداء، والصمود والتحدي، وأدى أداؤها الميداني المحكم إلى بعث الحياة من جديد في أبناء الشعب في الداخل والخارج، وأخرجتهم من دائرة الثقافة التفاوضية البائسة، وبعثت فيهم الروح الثورية الضرورية لاستعادة الثقافة الوطنية التي تراجعت أمام الثقافة الاستهلاكية.

لقد عمل الأعداء بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على إلحاق الهزيمة المعنوية بالشعب الفلسطيني، وتغييب وعيه الوطني، وإسقاط قضيته من تكوينه التربوي، لكن تخطيطهم خاب بأيديهم عندما ظنوا أن عملا عسكريا قد يُخضع المقاومة. وبعد أن بدأوا بحملتهم أخذوا يدركون أنهم تورطوا، وهم يبحثون الآن عن مخرج.

المهم أن هذه الحرب الدائرة الآن أخرجت الشعب الفلسطيني من ثقافة أوسلو إلى ثقافة المواجهة، وسنجد في الفترة القادمة المزيد من الأصوات الفلسطينية التي تدعو إلى نبذ أوسلو وملحقاته لصالح المقاومة الفلسطينية. الآن يسير الفلسطيني برأس مرفوع بعد أن أذله أهل أوسلو.

(الجزيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المقاومة تصنع التاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاومة تصنع التاريخ    المقاومة تصنع التاريخ  Emptyالسبت 12 يوليو 2014, 1:16 am

2.4 مليار خسائر "إسرائيل" جراء عدوانها على غزة 
7/11/2014 4:19:00 PM 
كشف موقع "جلوبس" المعني بشؤون الاقتصاد الإسرائيلي، الجمعة، أن التكلفة الأولية لعملية "الجرف الصامد"، التي بدأتها "إسرائيل" قبل نحو أربعة أيام على قطاع غزة، تبلغ 8.5 مليار شيكل (2.4 مليار دولار).

وأضاف الموقع، أن العملية التي بدأتها إسرائيل قبل أيام، ستكون شبيهة بعملية "الرصاص المسكوب"، التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة عام 2009، أي أن هنالك حملة مطوّلة، ستشمل دخولا بريا للقوات الإسرائيلية.

وبدأت "إسرائيل" تصعيدا عسكريا على قطاع غزة، قبل نحو أربعة أيام، عبر قصفها نحو 300 هدف يومي في مدن وأحياء القطاع، ما أسفر عن استشهاد نحو 96 مواطنا، وإصابة أكثر من 600، بحسب أرقام رسمية صادرة عن الهلال الأحمر الفلسطيني في القطاع صباح الجمعة.

وجاء في التقرير أن التكلفة المباشرة، تتمثل في النفقات العسكرية للجيش الإسرائيلي، من رواتب الجنود الاحتياط، وتكاليف صواريخ القبة الحديدية، المخصصة لإسقاط الصواريخ القادمة من القطاع، والنفقات اللوجستية، كتكاليف النقل والوقود والطلعات الجوية والبرية.

بينما ستكون هنالك تكاليف وخسائر ناجمة عن سقوط صواريخ "حماس" على المرافق الإسرائيلية، وتوقف المصانع عن العمل، وتراجع في القوة الشرائية خلال أيام الحرب، وتوقف عجلة الاقتصاد بنسبة حادة، بسبب تعطيل المؤسسات عن العمل.

يذكر أن ميناء أسدود البحري، شمال قطاع غزة، توقف عن العمل خلال الأيام الثلاثة الأولى من العملية العسكرية، لأنه يعد هدفا قريبا لصواريخ غزة، حيث يعد الميناء من أهم الموانئ التجارية في بالنسبة لإسرائيل.

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية صباح الجمعة، على لسان وزير المالية الإسرائيلية يائير لابيد، خلال كلمة له أمام اللجنة المالية التابعة للكينيست، أن أضرارا بقيمة 10 ملايين شيكل (3 ملايين دولار)، تم تسجيلها في أول أيام سقوط الصواريخ على ممتلكات داخل إسرائيل، "والنسبة مرشحة للارتفاع عدة أضعاف".

وبحسب تصريح لأحد مدراء شركات التأمين العاملة في إسرائيل، الخميس للإذاعة الإسرائيلية، فإن عشرات الملايين من الشواقل (العملة الإسرائيلية) قيمة الخسائر اليومية، بسبب سقوط صواريخ "حماس" على التجمعات السكنية والمرافق في "إسرائيل"، دون أن يحدد قيمة الخسائر.

وبحسب معهد "فان لير" الإسرائيلي، فإن تقديرات بنحو 100 ألف دولار، تكلفة كل صاروخ يخرج من القبة الحديدية لاعتراض كل صاروخ قادم من غزة.

ومن جهته، يقول الخبير في الاقتصاد الإسرائيلي، توفيق الدجاني، إن نحو 80 مليون دولار أمريكي، خسائر يومية يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل أربعة أيام.

وأضاف الدجاني، الجمعة، أن النسبة الأعلى من الخسائر، تتركز في مناطق وسط وجنوب "إسرائيل"، حيث توجد مئات المصانع والمزارع، والتي أضحت هدفا للصواريخ المنطلقة من قطاع غزة.

واعتبر الدجاني أن حصة الزراعة والثروة الحيوانية والمصانع المتواجدة في مناطق وسط وجنوب إسرائيل من الخسائر تبلغ قرابة 25 مليون دولار يوميا، حيث توقفت أنشطة مصانع ومزارع بسبب هروب العاملين فيها إلى الملاجئ.

وأكد الدجاني أنه ومع نهاية الحرب، فإن الحكومة ستعوض وزارة الدفاع، بتكلفة الحرب، "فعلى سبيل المثال، بلغت تعويضات الحكومة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مع نهاية عملية الرصاص المسكوب ضد القطاع عام 2009 بنحو 2.5 مليار شيكل (700 مليون دولار)".

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، هدد في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية، بوقف الطلعات التدريبية للجيش، بسبب عدم تلبية الحكومة مطالب الوزارة المتمثلة بزيادة في موازنتها.

(الاناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المقاومة تصنع التاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاومة تصنع التاريخ    المقاومة تصنع التاريخ  Emptyالسبت 12 يوليو 2014, 1:17 am

المقاومة تصنع التاريخ  245245%D9%89%D9%84%D8%A7%D8%A8


خبير عسكري: صواريخ المقاومة غطت 70 % من فلسطين المحتلة 
7/11/2014 4:06:00 PM 
أكد خبير عسكري فلسطيني أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ما زالت في مراحلها الأولى، مضيفا أن تهديدات  رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه بتصعيد الحرب وحديثهم عن بنك أهداف جديد يتمثل في استهداف القادة ليس بنكا جديدا للأهداف، فهم حاولوا منذ اللحظة الأولى للعدوان استهداف قادة المقاومة في غزة ولكنهم لم ينجحوا.

وحذر اللواء العسكري واصف عريقات من أن نتنياهو "سيحاول الخروج من المأزق عبر سفك المزيد من الدماء، بعد أن خسر وتحالفه اليميني زمام المبادرة، وأصبح الآن هناك تكافؤ فرص في اخذ المبادرات والقرارات الميدانية بين المقاومة وجيش الاحتلال، وهذا يعني أن خيارات نتنياهو باتت محدودة" وفق ما يرى.

وقال عريقات في حديث مع "قدس برس" إن "التحالف اليميني  يضغط على نتنياهو من أجل تصعيد عدوانه، لكن القيادات العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعرف حجمها، وأنها لن تستطيع أن تحقق أي من الانجازات الميدانية، ولذلك هي تتردد في التوسع في عدوانها، وأعتقد أن حالة الإرباك الإسرائيلية سينتج عنها مواقف تصعيدية أكثر من خلال استخدام الطائرات والمدفعية والدبابات والبحرية، أما الاجتياح البري فمن المبكر الحديث عنه".

تطور المقاومة

واعتبر عريقات، أن المقاومة الفلسطينية "تمكنت من تطوير أدائها على كافة الأصعدة، فلديها غرفة عمليات مشتركة تضم كل فصائل المقاومة، وهناك تنسيق مشترك بينها، وهذا سيشكل عامل حاسم في قدرة المقاومة على الصمود والتصدي لجيش الاحتلال، كما أن هناك تطور نوعي قي استخدام الأسلحة  والمعدات والخطط العسكرية والصواريخ وفي اختيار أهدافها وإصابتها".

وأضاف يقول إن "المقاومة متخندقة في خندق واحد وهذا سر نجاحها، فالشعب الفلسطيني عندما انتفض في منطقة الـ 48 وفي الخليل والقدس والضفة الغربية، انتصرت له غزة، ويجب تجسيد هذه الوحدة في المعركة".

وأكد عريقات، أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها استفادت من الحربين السابقتين في عامي 2008 و2012، وعملت على تطوير أدائها وأسلحتها، وكلها تملك اليوم مصانع لتصنيع الأسلحة.

وأوضح أن "بنك الأهداف الفلسطيني ظاهر وموجود، وفي مقابله لا يوجد بنك أهداف إسرائيلي سوى قتل ما يمكن قتله من الشعب الفلسطيني، وبما أن الكل الفلسطيني استهدف، فهذا يجعل من جيش الاحتلال والمستوطنين والكل الإسرائيلي أهداف مشروعة، وهذه هي الرسالة التي حملتها الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية والتي غطت مساحة 70 في المائة من الأراضي التي يسيطر عليها الإسرائيليون، وهذا يعني نقل المعركة إلى أرض العدو، ونجاح المقاومة الفلسطينية في نقل القتال إلى الأراضي التي يتواجد عليها الاحتلال ضربت في الصميم النظرية العسكرية الإسرائيلية".

وقال إن "الشعب الفلسطيني منذ عام 1940 وهو في حرب مستمرة، وهو يتعرض لاعتداءات إسرائيلية في كل لحظة ودقيقة، في المسجد الأقصى وفي الجامعات وفي البيوت، فمسار العمليات ليس في أرض المعركة فقط، والشعب الفلسطيني لم يتوقف عن مقاومة الاحتلال بمختلف أشكال المقاومة، وربما نشهد تصعيدا إسرائيليا في الخليل والقدس أو في أي مكان آخر،  فهذا قدر الشعب الفلسطيني الذي خلق لكي يواجه القيادة الإسرائيلية وعدوانها".

عملية "زيكيم"

وأكد الخبير العسكري الفلسطيني أن عملية "زيكيم" العسكرية، ونجاح كوماندوز بحري تابعين لـ "كتائب القسام" التسلل إلى في القاعدة والاشتباك مع قوات الاحتلال، "كانت قرارا شجاعا، أرادت المقاومة من خلالها إرسال رسالة قوية، أن المحاصرين في غزة من مقاومة وشعب، يحاصرون  أعداءهم ويهاجموهم في مواقعهم العسكرية".

 معتبرا أن "المقاومين الذين نفذوا العملية يعرفون ميزان القوة، ولكن الرسالة التي وجهتها هذه العملية للاحتلال كانت معبرة وأقوى من الحدث".

وأشار إلى أن هذه العملية "تؤكد أن لدى المقاومة الكثير من المفاجآت، وما تم تنفيذه حتى الآن يعطي مصداقية للمقاومة، والأيام القادمة ستكشف المزيد من هذه المفاجآت والحقائق".

توازن الرعب

وحول ادعاءات جيش الاحتلال أن الصاروخ الذي أصاب بلدة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة عام 48، من صنع سوري، أكد الخبير العسكري عريقات، أن الصواريخ الفلسطينية سواء كانت صينية أو سورية أو إيرانية فهي صنعت محليا وبشكل بدائي ووصلت أهدفها بدقة وحققت أهدافها، بشكل لا يقل عن الصواريخ التي صنعت في أمريكا وروسيا وغيرها.

وأضاف عريقات، أن هذه الصواريخ "ربما لا تحقق ميزان القوة مع جيش الاحتلال، لكنها مع الإرادة الفلسطينية حققت ميزان الرعب، بينما الجندي الإسرائيلي يبقى جبان لأنه لا يملك مثل هذه الإرادة" وفق وصفه.

وأكد عريقات، أنه في حال قرر جيش الاحتلال القيام بعملية برية، "ستكون خسائره كبيرة، وسيكون جنوده بمثابة صيد ثمين للمقاومة وهذا ما تخشاه إسرائيل، ويشكل رادع للقيادة الإسرائيلية في اتخاذ مثل هذا القرار".

ورأى  أنه "لا يوجد أي بوادر لهجوم بري على قطاع غزة، والتهديدات الإسرائيلية هي من باب الحرب النفسية والدعائية، لأن مثل هذا الهجوم يحتاج إلى دفع قوات كبيرة باتجاه غزة، وإعلان جيش الاحتلال عن استدعاء 40 ألف من قواته هي من باب التلاعب بالألفاظ فلا يوجد فعليا إلا 15 ألف جندي على حدود غزة"، مشيرا إلى  أن "عملية الخليل استنزفت أكثر من 15 ألف جندي، فكيف إذا أرادت اجتياح غزة، وبالتالي تبقى هذه التهديدات  مجرد ضجيج وحملة دعائية، ولكن كل الاحتمالات يجب أن تبقى مفتوحة في ظل وجود قيادة إسرائيلية مأزومة وربما ترتكب حماقات كبيرة".

(قدس برس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المقاومة تصنع التاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاومة تصنع التاريخ    المقاومة تصنع التاريخ  Emptyالسبت 12 يوليو 2014, 1:18 am

حماس وضرورات حسم معركة المصير 
7/11/2014 4:04:00 PM 
لا شك أن الحرب على غزة تأتي في سياق الحرب على الإسلام السياسي التي بدأتها نظم عربية معروفة وتشارك فيها أطراف دولية إلى جانب الكيان اليهودي الصهيوني الغاصب.

وهي تستهدف بالدرجة الأولى القضاء على قوى الرفض والممانعة العربية بشكل نهائي، وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية.

ولا شك أن الحرب ستطول، إذا لم تحسم، وستأخذ أشكالاً متعددة، بدءاً من تشديد الحصار والتجويع والترويع ومنع الأدوية والكهرباء والمحروقات وانتهاء بالتدمير الشامل والقتل، وحتى الإبادة العرقية، بكل أنواع الأسلحة  المتاحة للعدو وهي متنوعة، وكثيرة لا حصر لها.

وفي المقابل تملك حركة الممانعة العربية، وفي طليعتها المقاومة الفلسطينية، وبخاصة حماس، رصيداً شعبياً في الأوساط العربية والإسلامية، وحتى الدولية، سوف يؤثر على مجريات الأحداث، لصالح وقف الحرب، ويزداد تأثيراً كلما زادت جرائم الاحتلال وبشاعته. 

وتملك قوة معنوية عالية، وإرادة للموت والشهادة، لا يملكها العدو. وتملك أسلحة خفيفة وقوة صاروخية لا نعرف حجمها.

غير أن هذه المعطيات والحقائق لا يمكن أن تحجب حقيقة أن الحرب على غزة فرصة سانحة، لا يمكن تفويتها،  بالنسبة للكيان اليهودي الصهيوني، الذي أصبح يتلقى دعماً عربياً ودولياً وغطاء شرعياً فلسطينياً، من سلطة المقاطعة، للقضاء على المقاومة والهيمنة على المنطقة، وإذلال شعوبها، ونهب مقدراتها، لعقود قادمة.

هذه الصورة القاتمة للواقع الذي تدور فيه هذه المعركة غير المتكافئة، والمصيرية لطرفي الحرب، تقابلها صورة مضيئة، وبارقة  أمل قوي، في أن تحقق حماس وقوى المقاومة الفلسطينية، نوعاً من التوزان يرغم العدو على لجم آلة حربه المدمرة، ويسقط في أيدي قياداته الرعناء.

إن حقيقة  كون دولة العدو تقوم على قطعة من الأرض صغيرة، تتركز على جزء صغير منها تجمعات سكنية كبيرة بالملايين، أصبحت جلها في مرمى صواريخ غزة؛ وعلى جزء آخر توجد عشرات المصالح والمنشآت الحساسة والخطرة، مثل قواعد الجيش المزودة بالأسلحة الكيميائية والنووية، ومفاعلات الطاقة النووية ومصانع الأسلحة النووية والكيميائية، وغيرها من صناعات استراتيجية تشكل نقطة ضعف قاتلة للعدو، إن استطاعت قوات المقاومة استغلال قوتها الصاروخية، وتوجيهها إلى هذه المواقع الحساسة والقاتلة، كما حصل أمس حين ضرب عدد من صواريخ المقاومة منطقة ديمونا حيث يوجد المفاعل النووي الأهم في ( إسرائيل).

إنه أمر مرعب بالنسبة للعدو على الصعيد الشعبي وعلى الصعيد الرسمي؛ وحتى على صعيد الدول الداعمة للكيان؛ كما فهمنا اليوم من تصريح وزير الخارجية الأمريكية الذي أبدا توجسه وخيفته من وصول مدى أسلحة حماس إلى مفاعل ديمونا النووي في النقب.

إن تهديد عشرات التجمعات العلمية والنووية ليس فقط يشكل هاجساً لليهود، حكومة ومستوطنين،ولمن يدعمهم من قوى دولية. وإنما عامل ضاغط لوقف الحرب، وعدم التفكير فيها مرة أخرى لأسباب كثيرة: بسبب الخسائر المادية المباشرة من تدمير هذه المنشآت المكلفة جداً؛ والإصابات البشرية وبخاصة لدى العلماء العاملين في هذه المنشآت؛ ولأن إصابة أي منشأة نووية سوف يتسبب في ذعر كبير عند اليهود، في دائرة، تزيد أو تنقص، وبحدود 5 إلى 10 وحتى 15 كيلو متر، حول المنشأة التي يتم ضربها. وبسبب عمليات الإنقاذ والإخلاء والإجلاء وإيواء وعلاج السكان المتضررين، حتى لو لم يصابوا بأضرار صحية مباشرة أو ظاهرة؛ وبسبب إرباك للعمل وتعطيل عجلة الحياة  لشهور، وربما لسنوا طويلة.

معنى ذلك أن تهديد، أو إصابة عدد أكبر من المنشآت النووية والقواعد النووية العسكرية، سوف يجعل كل (إسرائيل) منطقة كوارث نووية، تتطلب إجلاء وإخلاء وتزويد المناطق المتضررة حول كل منشأة بالماء والغذاء وسائر مستلزمات الحياة من خارج المنطقة وربما من خارج (إسرائيل) كلها لضمان عدم تلوثها بالإشعاع، أو استجابة لطلبات الناس الذين لن يقبلوا مواد استهلاكية وغذائية من داخل (إسرائيل).

وهي حالة لا يمكن أن تتحملها (إسرائيل)؛ وسوف تشكل ضاغطاً كبيراً لقادة العدو، للإصغاء إلى صوت العقل، والتوقف عن جرائمهم البشعة بحق الإنسانية.

بقي أن نشير إلى أن تهديد مثل هذه المنشآت، في الحرب، يرغم العدو على إطفائها، والتحفظ عليها؛ وأن أي إصابة لأي منشأة نووية، حتى بشكل مباشر، في مثل هذه الظروف، سوف لا تتسبب في تسرب إشعاعي كبير، يصل إلى السكان العرب في الضفة والقطاع. ولكن ضمن نطاق لا يسمح للمواطنين العرب العيش فيه.

إن على قادة العدو أن يدركوا خطورة ما يقومون به؛ وأن بيتهم أوهن من بيت العنكبوت. وفي المقابل على المقاومة الباسلة أن تدرك أن بإمكانها تحقيق مكاسب استراتيجية، وأن توقع بالعدو هزيمة نكراء، إن هي أحسنت استغلال ما لديها من قوة صاروخية وعتاد لفرض شروطها، ووقف القتل الأعمى الذي يمارسه أعداء الإنسانية، من اليهود الصهاينة المجرمين.

 

* مدير الطاقة النووية الأسبق ؛ نائب رئيس هيئة الوقاية من الإشعاع الأسبق؛ رئيس ترخيص العمل الإشعاعي الأسبق؛ ورئيس فريق الطوارئ النووية والإشعاعية الأسبق

(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المقاومة تصنع التاريخ 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: