منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 3:09 am

كتب شيمس ميلن: للمرة الثالثة خلال خمسة أعوام تشن رابع أكبر قوة عسكرية في العالم هجوماً مسلحاً على واحدة من أكثر المناطق حرمانا واكتظاظا بالناس في العالم. منذ بدأت إسرائيل قصفها لقطاع غزة قبل أكثر من أسبوع بقليل قتل ما يزيد على مائتي فلسطيني، 80 بالمائة منهم مدنيون تقريباً، وأكثر من عشرين بالمائة منهم أطفال.


جرح جراء القصف ما يقرب من 1400 إنسان وهدم 1255 منزلاً فلسطينياً. حتى الآن تمكنت النيران الفلسطينية من قتل إسرائيلي واحد في الجانب الآخر من الحاجز الذي يحول غزة المحاصر إلى أضخم سجن في الهواء الطلق في العالم.


ولكن، بدلاً من المطالبة بوقف حملة العقاب الجماعي التي تشنها إسرائيل ضد ما يزال منطقة محتلة بشكل غير قانوني، ذهبت القوى الغربية تلوم الضحايا لأنهم تصدوا للعدوان عليهم، وتصر بأنه لولا صواريخ حماس التي تنطلق من غزة لتوقف نزيف الدماء.


لقد أعلن أوباما، ورددت وسائل الإعلام المطياعة إعلانه: "لا يوجد بلد في العالم يمكن أن يتساهل إزاء وابل من الصواريخ ينزل على رؤوس مواطنيه من خارج حدوده".


ربما لا يستغرب إطلاقاً أن تنحاز الدول التي قامت هي نفسها بغزو واحتلال عدد من الدول العربية والإسلامية خلال العقد الماضي إلى جانب محتل آخر هم الذين يمولونه ويسلحونه.


إلا أن فكرة أن إسرائيل إنما ترد على وابل من الصواريخ التي تنهال عليها من سماء صافية زرقاء تنقل “مهنة صياغة الخطاب” إلى ما وراء عالم الأوهام والأحلام. والحقيقة أنه بعد الصفقة التي أنهت هجوم إسرائيل السابق على غزة في عام 2012 تقلص إطلاق الصواريخ من غزة إلى أدنى مستوى له خلال اثني عشر عاماً.


من المفترض أن أحداث العنف الأخيرة أشعل شرارتها خطف وقتل ثلاثة فتيان إسرائيليين في الضفة الغربية في يونيو، وهي العملية التي نفت حماس مسؤوليتها عنها. إلا أن أصل ذلك كله هو انهيار المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية إثر فشلها في إنجاز تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الربيع.


تلا ذلك تشكيل حكومة "مصالحة وطنية" بين حركتي فتح وحماس، واللتان كان انقسامهما أحد أركان السياسة الأمريكية، ثم جاء بعد ذلك تصعيد الإسرائيليين لاجتياحاتهم واغتيالاتهم بما في ذلك هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل مستوطنين مسلحين في الضفة الغربية. في مايو أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على شابين فلسطينيين فقتلهما دون أن يثير ذلك أدنى اهتمام لدى العالم الخارجي.


من الواضح الآن أن الحكومة الإسرائيلية علمت منذ البداية بأن فتيانها المخطوفين كانوا قد قتلوا خلال ساعات، إلا أنه تم التعتيم على الخبر بينما جرى التطبيل والتزمير لحملة “أعيدوا أبناءنا” وشنت عمليات قمع شاملة ضد حركة حماس في كافة أرجاء الضفة الغربية.


جرى اعتقال ما يزيد عن خمسمائة ناشط وقتل ما يقرب من عشرة، بالإضافة إلى فتى فلسطيني أزهقت روحه حرقاً على أيدي مستوطنين. كان هدف بنيامين نتنياهو، كما أثبتت مجريات الأحداث، هو بعث رسالة مفادها أنه أياً كانت الصفقة التي أبرمتها حماس مع محمود عباس فإنها أبداً لن تكون محل قبول لدى إسرائيل.


لم يكن لغزة أي علاقة بعملية الاختطاف، إلا أنها هي الأخرى لم تسلم من الهجمات الإسرائيلية والتي سقط فيها عدد من نشطاء حماس. كانت عمليات القتل هذه والحملة التي شنت على الضفة الغربية هي التي دفعت حماس إلى استئناف هجماتها الصاروخية - ورداً على القصف الإسرائيلي المدمر.


والآن تلام حماس لأنها رفضت قبول خطة وقف إطلاق النار التي طبخها نتنياهو بالتعاون مع حليفه رئيس مصر السيسي، الذي انقلب على شقيقة حماس جماعة الإخوان المسلمين في العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهو يشدد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام.


ولكن، وبعد أن عانوا ما فيه الكفاية، يعتقد كثير من الغزيين بأنه لا ينبغي الموافقة على هدنة أخرى ما لم يتم رفع الحصار غير القانوني المفروض عليهم والذي أوصل قطاع غزة إلى حافة الجوع والتسول وحوله فعلياً إلى معتقل كبير لكافة ساكنيه.


وكما عبر عن ذلك البرلماني الفلسطيني المستقل مصطفى برغوتي فإن المقترح المصري “لعبة” ستستخدمها إسرائيل الآن لتصعيد الحرب. لإدراك ما يمكن أن نتوقعه من الآن فصاعداً، يمكن الإشارة إلى ما صدر عن الجنرال الإسرائيلي أورين شاتشور، والذي قال: “إذا ما قتلنا عائلاتهم، فإن ذلك سيرعبهم”.


ليس هناك أسخف من فكرة أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات غير مبررة من خارج حدودها. فرغم سحب إسرائيل لمستوطناتها وقواعدها العسكرية في عام 2005 تظل غزة محتلة سواء واقعاً أو بعرف القانون الدولي، فحدودها ومياهها الإقليمية ومواردها ومجالها الجوي ومصادر طاقتها كلها تحت السيطرة الإسرائيلية.


إذن، ففلسطينيو غزة هم قوم تحت الاحتلال تماماً مثل إخوانهم في الضفة الغربية، والذين من حقهم المقاومة، باستخدام القوة إذا اختاروا ذلك - ولكن دون استهداف متعمد للمدنيين. أما إسرائيل، فليس لها حق الدفاع عن النفس ضد مناطق تحتلها بشكل غير قانوني، بل يتوجب عليها الانسحاب من تلك المناطق. هذا الاحتلال، المدعوم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، يدخل الآن عامه الثامن والأربعين. بل إن معظم سكان غزة الذين يبلغ تعدادهم ما يقرب 8ر1 مليون نسمة، والذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي المستمر، هم أصلاً لاجئون أو أبناء وأحفاد لاجئين أخرجوا من ديارهم أو فروا من مدن مثل يافا قبل 66 عاماً حينما أقيمت دولة إسرائيل.


لا يمكن أن يحمل محمل الجد من يدعي أن إسرائيل ترفض الانسحاب من المناطق التي صوتت الأمم المتحدة عام 1947 على أن تقوم فيها دولة فلسطين بسبب الصواريخ. وإلا فكيف يمكن تفسير أن الفترة التي شهدت هدوءاً شبه تام خلال العام الماضي هي التي رفضت فيها الحكومة الإسرائيلية خطة أمريكية لإنجاز حل الدولتين ولو من باب ذر الرماد في العيون وشهدت كذلك تصعيداً للاستيطان غير القانوني. وكما بين نتنياهو بكل وضوح هذا الأسبوع لا يمكن إبرام “أي اتفاق يتضمن تخلينا عن السيطرة الأمنية” على الضفة الغربية.


إذن، لم يبق لدينا سوى حل الدولة الواحدة، وهي دولة تدار على أساس تمييز عرقي أشبه ما يكون بنظام التفرقة العنصرية (الأبارتيد)، حيث لا يملك قطاع كبير من السكان، وإلى الأبد، أي رأي تجاه من يحكمهم. ولكن من العبث تصور أن مثل هذا الظلم المشين يمكن أن يستمر دون أن يتكبد من يفرضونه ثمناً باهظاً.


كثيراً ما تتعرض المقاومة الفلسطينية للنقد وتوصف بأنها بلا جدوى أخذاً بالاعتبار الاختلال الفاضح في ميزان القوة بين الجانبين. إلا أن حماس، التي يعزى كسبها لمزيد من الدعم الشعبي إلى تحديها لإسرائيل أكثر مما يعزى إلى إسلاميتها، زادتها أحداث الأسابيع الماضية قوة على قوتها، وخاصة أنها أثبتت أنها قادرة على الرد على الهجمات الإسرائيلية في كل أرجاء إسرائيل - بينما عباس، الذي يعتمد على عملية سلام "منهارة"، لم يزدد إلا ضعفاً.


موجات اندلاع الصراع باتت بالتأكيد أشد كثافة وأسرع إيقاعاً. ورغم الجهود الجبارة التي يبذلها الإسرائيليون لتزويق روايتهم، إلا أن الرأي العام العالمي لم يكن في يوم من الأيام أكثر تعاطفاً مع القضية الفلسطينية مما هو عليه اليوم. إلا أن الحقيقة المؤلمة هي أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي حتى يتمكن الفلسطينيون ومساندوهم من رفع تكلفة الاحتلال على المحتل، بطريقة أو بأخرى - وتغيير ميزان القوة على الأرض.


(الغارديان البريطانية/ ترجمة وتحرير: عربي21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 3:20 am

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته 349



الاحتلال يبدأ هجومه البرّي على غزّة بغطاء مصري 
7/17/2014 10:27:00 PM 
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن بدء هجوم بري على قطاع غزة، مستفيداً من تواطؤ النظام العربي، الذي تجلى، أساساً، في المبادرة المصرية التي هدفت إلى التغطية على العدوان منذ مراحله الأولى، عبر المساواة بين الضحية والجلاد.


ولذلك لم يكن مفاجئاً أن يتزامن تصعيد العدوان مع تصريحات لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، اعتبر فيها أنه لو قبلت "حماس" بالهدنة "لأنقذت عشرات الارواح"، وذلك بعد انتهاء اجتماع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس.


وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أمر الجيش، اليوم الخميس، ببدء الهجوم البري في غزة "لضرب أنفاق الإرهاب الممتدة من غزة إلى إسرائيل".


وقال البيان إن "رئيس الحكومة ووزير الأمن، موشيه يعلون، أوعزا للجيش الإسرائيلي بإطلاق العملية البرية بهدف ضرب أنفاق الإرهاب التي تخترق الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، بعدما تسلل عدد من مقاتلي حماس إلى داخل إسرائيل، من نفق مشابه لهذه الأنفاق صباح اليوم".


وأوضح البيان أن "رئيس الحكومة ووزير الأمن أصدرا تعليمات للجيش بأن يكون جاهزاً لتوسيع العملية البرية".


وأضاف البيان أن "قرار بدء العملية البرية جرت المصادقة عليه في جلسة الكابينيت الإسرائيلي، بعدما كانت إسرائيل وافقت على الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار بينما رفضته حماس وواصلت إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية".


كما أورد بيان عسكري إسرائيلي أنه "بعد عشرة أيام من الهجمات الجوية والبحرية والبرية لحماس والرفض المتكرر لتهدئة الوضع، بدأ الجيش عملية برية في قطاع غزة"، فيما وصفت "حماس" الهجوم البري الإسرائيلي بأنه "خطوة غير محسوبة العواقب". وأكدت أن "الاحتلال سيدفع ثمنها غالياً"، مشددةً على أن المقاومة جاهزة للمواجهة.


ومهّد الاحتلال للعدوان البري بقصف غير مسبوق من البر والبحر والجو، بالتزامن مع طلب قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية من سكان المستوطنات المحيطة بغزة الدخول إلى الملاجئ الآمنة. ​


وأفاد مراسل "العربي الجديد" في غزة عن استشهاد مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 241.


من جهتها، نقلت "يديعوت أحرونوت" أن القصف المدفعي استهدف بيت ﻻهيا وبيت حانون، فيما تحلّق مروحيات عسكرية إسرائيلية شمال القطاع.


بدورها، أفادت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين وزوارق إسرائيلية اقتربت من شواطئ بحر مدينة غزة.


وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد كثّف، اليوم الخميس، خلال الساعات التي تلت انتهاء "الهدنة" الإنسانية، غاراته على قطاع غزة، في مسعى منه للضغط على حركات المقاومة الفلسطينية للموافقة على تهدئة لا تلبي شروطها.


وبعد فشل العدوان الإسرائيلي في تحقيق أيّة إنجازات عملية، وفي مقدمتها إيقاف إطلاق صواريخ المقاومة على الأراضي المحتلة، بدأ الاحتلال باستهداف أطفال غزة، الذين تحولوا إلى هدفه الأول.


واستشهد ثلاثة أطفال، اليوم الخميس، في قصف على منزل عائلة شحيبر بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقالت مصادر طبية إن الشهداء هم الشقيقان جهاد ووسيم شحيبر، والطفلة فلة طارق شحيبر.


كذلك استهدف سلاح الطيران منزلاً يعود لعائلة الجبور في خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد الطفلة رهف خليل الجبور (4 أعوام)، وفق ما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، الذي أعلن، في وقت سابق من اليوم، العثور على جثمان الشهيد إسماعيل الكفارنة، إثر استشهاده في إحدى الغارات على بيت حانون.


كذلك، أعلن القدرة استشهاد الشاب حمزة حسام العبادلة (29 عاماً) جراء قصف الاحتلال على منطقة القرارة في محافظة خانيونس. في هذه الأثناء، أُعلن استشهاد الطفل يامن الحميدي، متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق.


وكثّف الطيران الحربي غاراته في الساعات الأخيرة، مستهدفاً أراضي زراعية في بيت لاهيا، بيت حانون، حيّ الزيتون، مدينة خانيونس، ومدينة غزة، التي شهد حيّ تل الهوا فيها إلقاء طائرة إسرائيلية منشورات تحرّض المواطنين على المقاومة، وتدعوهم إلى الخروج ضدها.


في غضون ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الإسرائيلي، إذ قصفت "كتائب القسام"، و"سرايا القدس" مناطق مختلفة في الأراضي المحتلة.


واستهدفت "القسام" مستوطنة أسدود، بـ14 صاروخاً من طراز "قسام"، ومستوطنة نيريم بصاروخ من طراز107، وموقع إسناد صوفا بستة صواريخ من الطراز ذاته.


من جهتها، استهدفت "سرايا القدس" منطقة بئر السبع بثلاثة صواريخ غراد، وريعين وكيسوفيم وكرم أبو سالم بـ15 صاروخاً من طراز107.


في الأثناء، كشفت "كتائب القسام" تفاصيل عملية التسلل التي قام بها مقاومون، خلف خطوط الاحتلال في منطقة "صوفا"، جنوب شرق قطاع غزة.


وذكرت الكتائب أن الهدف من العملية كان "الاستطلاع بالقوة، إذ كلفت الوحدة باستطلاع أماكن تمركز قوات الاحتلال البرية في تلك المنطقة، وقوامها وعديدها كجزء من عملية الاستعداد للحرب البرية".


وهدفت العلمية أيضاً إلى نسف وتخريب إحدى المنظومات الاستخباراتية، التي قام الاحتلال أخيراً، بوضعها لرصد محيط منطقة الخط الفاصل، وفق بيان أصدرته "القسام".


وأشارت الكتائب، في بيانها، إلى أن الوحدة مكثت في المكان المستهدف مدة تزيد عن نصف ساعة، قامت خلالها بأداء المهام الموكلة إليها بنجاح، وتعرضت، خلال عودتها، لهجوم من قبل مجموعة الدبابات والآليات التي تقدمت نحو المجموعة من الشرق والشمال، ونجحت المجموعة في صد الهجوم.


وأوضحت أن "عناصر القسام" أجبرت القوة المتقدمة من الشمال على التراجع، فيما تم تثبيت القوة المتقدمة من الشرق، ما استدعى تدخل الطيران الإسرائيلي لاستهداف المجموعة، التي كانت قد وصلت إلى محيط النفق. وعادت بكامل أفرادها إلى قواعدها، من دون وقوع إصابات.​


(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 3:28 am

جندي إسرائيلي يكتب في "إندبندنت" عن فظائع الاحتلال 
7/17/2014 4:11:00 PM 
شرت صحيفة الإندبندت مقالا للشاويش السابق في القوات الخاصة الإسرائيلية أفنر غفارياهو، والذي التحق بالجيش في نهاية الانتفاضة الثانية وهذا هو نصه:




هناك خطوط حمراء أخلاقية. لماذا نصر على تجاوزها؟




كنا نسمع قصصا من غزة حيث تعتبر منطقة عسكرية وتقع ضمن مسؤولية لواء جفعاتي.




وسمعنا بالقصة عندما استطاع اللواء قتل عدد من المسلحين في كمين واحد، وصدقا كنا نغار منهم حيث وقع نصيبي أن أخدم في نابلس وجنين فظننت أنها ستكون لعب أطفال بالنسبة للقصص التي كنا نسمعها عن غزة .. ولكنها لم تكن لعب أطفال ولن أنسى في حياتي المرة الأولى التي أطلق فيها النار علي، ولا أول جثة فلسطيني رأيتها ولا الخوف الذي اعتراني خلال قيامي بأول عملية عسكرية.




كانت مهمتي الأولى الاستيلاء على بيت فلسطيني، ولم تحصل لي الفرصة في دخول بيت فلسطيني من قبل وفوجئت مجموعتي بأنه في ذلك البيت تعيش عائلة كاملة من ثلاثة أجيال. أيقظناهم جميعا وحبسناهم كلهم؛ الرجال والنساء والأطفال في غرفة واحدة ووضعنا أحدنا يحرس الباب حتى لا يخرجوا وقمنا بالمطلوب منا.




وأذكر أنني سألت نفسي حينها: ماذا يفكرون بالنسبة لكل هذا؟ وماذا كنت سأفعل لو اقتحم جنود بيتي؟ ولكننى وبسرعة قمت بكبت تلك الأسئلة وواصلت المهمة. ومع مرور الوقت تحول الخوف إلى ملل واستقر تدفق الأدرينالين ولكن بقي التساؤل حول تبرير ومنطقية العمليات يؤرقني. ولكن في اليوم الثاني هناك عملية أخرى وكان ذلك هو الروتين اليومي والنتيجة أنه في المرات اللاحقة لم أسأل نفسي كيف تشعر العائلة التي اقتحمنا بيتها وأصبح الخط الأحمر الأخلاقي الشخصي غير واضح وبسرعة. وكنت أقول لنفسي كل مرة – الأمور على ما يرام. ولكن ومن طبيعة الخطوط الحمر أن تتحرك على مقياس خيالي. ولم أنزعج عندما كنا ندمر بيتا بكامله خلال عملية تفتيش او عندما تقتل فرقتي امرأة بريئة بالخطأ وكنا ندفن الحدث سريعا ونواصل، واليوم أنا أعرف أن مقدرتي على التمييز بأن عملا ما يتجاوز الخط الأحمر أم لا لم تكن موجودة حينئذ.




ما حصل يحصل للجيش وللمجتمع الإسرائيلي بشكل عام. فعندما وقعت عملية الرصاص المصبوب كان مر على نشاطي كمدني في حملة كسر الصمت أكثر من سنة، ولكن كان يصدمني ما أسمع من حوادث هناك. وأذكر أن صديقا لي كان قد شارك في العملية وأنه عاد مصدوما بأن بيوت "أعضاء حماس" كانت تعتبر أهدافا شرعية للقصف دون التقييم فيما إذا كانت تشكل خطرا للجنود في الميدان أم لا. وكانت تلك المرة الأولى التي تمر عليه مثل تلك الأوامر خلال خدمته العسكرية. وفيما يلي شهادته:




"في الصباح رأينا أربعة رجال أعمارهم بين 25- 40 يلبسون الكوفية ويقفون خارج البيت يتحدثون. كان الأمر مثيرا للريبة. أخبرنا المخابرات وحددنا البيت الذين كانوا يعزمون دخوله ومررت المخابرات المعلومات للشاباك والتي عادت وقالت إن البيت معروف أنه بيت أحد نشطاء حماس ويتم التصرف بشكل أوتوماتيكي [في مثل هذه الحالة]. لا أذكر ماذا استخدمنا هل كانت هيلوكوبتر أم شيء آخر ولكن وبعد قصف البيت بينما كان الرجال في داخله خرجت امرأة تحمل طفلا وتجري جنوبا. وهذا يعني أن هناك أبرياء كانوا داخل البيت".




ونفس الخط الأحمر الذي تم تجاوزه خلال عملية الرصاص المصبوب أصبح خط البداية في عملية الجرف الصامد حيث أضيفت بيوت أعضاء حماس لقائمة أهداف الجيش في قطاع غزة.




السياسيون الذين يرسلون بنا للقيام بتلك المهام لا يعدون ولا حتى كذبا بمستقبل أفضل، ولكن فقط باستخدام المزيد من العنف. وأصبحت شكوكنا حول المنطق والعدل لا تهمنا حيث تنتقل خطوطنا الحمراء لمواجهة واقعنا بطريقة تشبه تحرك خطوطي الحمر خلال خدمتى العسكرية. قتل 150 في غزة خلال الأيام الستة الأولى من العملية معظمهم من المدنيين وربعهم من الأطفال. ويعيش ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين خائفين على حياتهم من الصواريخ والقنابل ونهاية جولة من العنف تطلق صفارات تنذر بجولة لاحقة.




الخط الأحمر الذي وقفنا عنده خلال عملية الرصاص المصبوب (2009) هو الخط الذي بدأنا منه عملية عمود السحاب عام 2012. والنقطة التي انتهينا اليها في عملية عمود السحاب هي نفسها التي بدأنا منها عملية الجرف الصامد، فأين سيكون خطنا الأحمر القادم؟ ومتى سنتخطاه أيضا؟ نحن فقط من يستطيع الإجابة على هذا السؤال، فهذا يعتمد علينا وما نسمح للغير أن يفعل باسمنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 10:25 pm

الحكومة الإسرائيلية تقرر البدء بعملية عسكرية برية ضد الأنفاق في قطاع غزة، وحماس ترى أن خطوة الاحتلال خطيرة وغير مدروسة وسيدفع الاحتلال عواقبها غالياً.
غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته D5868661-6221-46a5-b7e7-0a3c273ae8d3.jpg,qpreset=news-details.pagespeed.ce.m5-qJxmu38
حركة حماس أكدت استعدادها لمواجهة العملية البرية الإسرائيلية
بدأت قوات الاحتلال عدوانها البري على قطاع غزة بقصف عنيف براً وبحراً وجواً، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في القطاع. أما كتائب القسام فأكدت أنها قنصت جندياً إسرائيلياً وأصابته إصابة مباشرة كما قصفت الآليات المتمركزة شمال بيت لاهيا بـ 10 قذائف هاون. 
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو على العدوان البري بالقول إن "هذا يوم مصيري لإسرائيل وقواتنا تعمل ضد "حماس" من البر والبحر والجو"، وأكد أن هذا العدوان جاء لأنه "لا يمكننا القضاء على الأنفاق من الجو فقط".


وقال نتنياهو إنه لا يمكن ضمان نجاح العدوان مئة بالمئة "لكننا سنفعل ما بوسعنا".

من جهته، قال رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي بني غاتس أن الجيش الإسرائيلي سيمر في أوقات صعبة جداً أثناء العملية في قطاع غزة، ووصف العملية في غزة بالمعقدة.

أما  وزير الأمن موشيه يعالون فأكد أنه "لن يكون هناك مساومة على أمن مواطنينا ولن نحتمل إطلاق المزيد من الصواريخ علينا".



وكان أعلن بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ووزير الدفاع في حكومته موشيه يعالون أعطيا الأوامر لجيش الإحتلال للبدء بعملية برية ضد الأنفاق في قطاع غزة.

وفي هذا السياق أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانتس أن "إسرائيل في هجوم متشابك مع تفعيل كل القوة في قطاع غزة"، وتزامناً مع الإعلان أفاد مراسل الميادين عن قيام الدبابات الإسرائيلية باستهداف مواقع في وسط قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الداخلية في القطاع أنه وحتى منتصف ليل الخميس الجمعة لا وجود لأ] تحرك بري لآليات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الحدودية مع القطاع.


كما اعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن العملية البرية لن تكون قصيرة، بل على الأقل أسبوع أو عشرة أيام، "وتهدف لإزالة خطر الأنفاق الذي يعتبر استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل".

من جهتها قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في أول رد فعل لها على إعلان العملية البرية الإسرائيلية إن "بدء جيش الإحتلال هجوماً برياً على غزة خطوة خطيرة وغير محسوبة"، معتبرة أن "عواقب الهجوم البري سيدفع ثمنه الإحتلال غالياً"، وأن الحركة جاهزة للمواجهة.

تأتي الخطوة الإسرائيلية عقب تنفيذ كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية تسلل ضد موقع صوفا العسكري، استخدم فيها المقاومون الأنفاق للوصول إلى الموقع المذكور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 10:28 pm

آخر التطورات الميدانية في غزة والقدس ورام الله ينقلها مراسلة الميادين في غزة لنا شاهين وفي رام الله نسرين سلمي ومن القدس الزميلة هناء بحاميد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 10:29 pm

رئيس قسم الشؤون الإسرائيلية في قناة الميادين عباس إسماعيل يجيب عن عدة أسئلة بعيد القرار الإسرائيلي بالهجوم البري على غزة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته   غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته Emptyالجمعة 18 يوليو 2014, 10:30 pm

قوات الإحتلال تصعد من اعتداءاتها جواً وبراً وبحراً على وقع تهديدات سلطاتها بتوسيع العدوان البري. اعتداءات كانت لها المقاومة الفلسطينية مجددا بالمرصاد فتكبد الإحتلال في أول توغل له خسائر بشرية اعترف منها بمقتل رقيب وجرح خمسة جنود جراح اثنين منهم خطرة. في وقت تواصل فيه دك المستوطنات الإسرائيلية رداً على هذا العدوان الذي ارتفعت حصيلته إلى 265 شهيداً وأكثر من 2010 جرحى معظمهم من الأطفال والنساء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: