عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! السبت 19 يوليو 2014, 12:51 am
ارتفاع ضغط الدم بشكل عالٍ عن المستوى الطبيعي، من الممكن أن يصل إلى مستوى يهدد فيه حياة الإنسان، وأسوأ ما في ارتفاع ضغط الدم هو عدم وجود أعراض محددة يمكن من خلالها معرفة وجود ارتفاع في ضغط الدم.
لكن وعلى الرغم من غياب أعراض ارتفاع الضغط في معظم الحالات، إلّا أنّ عدداً قليلاً من الناس قد يشعر في مراحل المرض الأولى بصداع، نوبات من الدوار، نزيف من الأنف أكثر من المعتاد، غثيان، وألم في الصدر، وغالباً ما لا تظهر هذه العلامات إلّا عند وصول ارتفاع ضغط الدم إلى مرحلة شديدة الخطورة قد تهدّد الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن ترك هذه المشكلة الصحية من دون علاج نظراً لما قد تحمله من مضاعفات خطيرة، وفي أغلب الأحيان ستقوم بقياس ضغط دمك في كلّ مرة تزور فيها الطبيب في كلّ من الذراعين لتحديد نتيجة دقيقة، ولكن إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض القلب أو أنّه سبق تشخيص مرض الضغط لديك فلا بدّ من أن يُطلب منك قياس ضغط الدم بشكل متكرّر.
على الرغم من أنّنا ننصح بزيارة الطبيب باستمرار للتأكّد من معدلات ضغط الدم إلّا أنّه بإمكانك أيضاً مراقبة مستوياته من خلال اقتناء جهاز قياس كي تتمكّن من متابعته بشكل دائم. وعند ملاحظة أي ارتفاع استشير طبيبك على الفور.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 28 ديسمبر 2018, 5:42 pm عدل 2 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! السبت 19 يوليو 2014, 12:52 am
انخفاض ضغط الدم حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان الدماغ، وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات اللازمة من الأوكسجين والمواد الغذائية، مما قد يُؤدي إلى إحدى الحالات الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة الصدمة أو شُوكْ & shock.
ومن خلال مراجعات الأطباء للقراءات الأفضل في قياس مقدار ضغط الدم، تبين أن الطبيعي هو الحفاظ على ضغط دم بمقدار يقل عن 120 مليمترا زئبقيا للضغط الانقباضي، ومقدار 80 مليمترا زئبقيا للضغط الانبساطي، أي قراءة ما هو أقل من 120/ 80 . والسبب أن الأرقام الأعلى من 120 /80 لضغط الدم، وحتى التي دون 140/ 89 ، تظل مصدر ضرر على الصحة. ومما يُفهم من هذا التوجه الطبي حول مقدار أرقام قياس ضغط الدم، أن خفضه أفضل من ارتفاعه. وهذا صحيح بالعموم، إلا أن ثمة حالات ينخفض فيها ضغط الدم إلى مستويات ضارة بالصحة. أعراض انخفاض ضغط الدم: غالبية الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم، وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر عليهم أحد الأعراض والعلامات التالية: ـ دوار أو دوخة بالرأس. ـ إغماء. ـ غشاوة، في الإبصار. ـ غثيان. ـ شحوب وبرودة ورطوبة الجلد. ـ تنفس سريع وغير عميق. ـ إعياء وإجهاد وتعب. ـ اكتئاب. ـ عطش. ولو كان لدى الشخص انخفاض ثابت ومستمر في ضغط دمه، ولا يُسبب ذلك لدية الشعور بأي أعراض، فإن ما يطلبه عادة الأطباء مجرد متابعة ذلك عبر تكرار رصد القراءات. فحوصات طبية: والمهم ليس مجرد مقدار الانخفاض في ضغط الدم، بل السرعة التي حصل فيها ذلك. ومن الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، كي يتمكن الطبيب من اختيار الوسيلة الصحيحة لإعادة الضغط إلى مقداره الطبيعي، ويتمكن أيضاً من معالجة السبب المرضي، أي إما في القلب أو الدماغ أو غيره، الذي أدى إلى انخفاض الضغط بالأصل. وللمساعدة في الوصول إلى معرفة السبب، سيستمع الطبيب إلى إجابات المريض حول مجموعة من الأمور، كما سيتم الفحص السريري، وخاصة لضغط الدم في أوضاع مختلفة، وفي كل عضد، إضافة إلى القلب وبقية الجسم. وربما يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم، لمعرفة مقدار الهيموغلوبين والسكر وغيره. وللتأكد من سلامة القلب، سيطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات، لا يُغني بعضها عن الآخر، وهي رسم تخطيط القلب العادي ECG. وتصوير القلب بالأشعة ما فوق الصوتية Echocardiogram. ورصد نبضات القلب خلال 24 ساعة، أو ما يُسمى بجهاز «هولتر» Holter monitor لمعرفة مدى وجود أي اضطرب في النبض، واختبار جهد القلب Stress test. العناية والعلاج لحالات انخفاض ضغط الدم: انخفاض ضغط الدم الذي لا يتسبب بأي أعراض، لا يحتاج في الغالب إلى المعالجة. وتعتمد المعالجة، للأعراض المختلفة لانخفاض ضغط الدم، على السبب الأساسي وراء ظهور الحالة تلك. وهذا ما يُحاول الطبيب معرفته في البدء، قبل تقرير نوعية العلاج. أي تقليل جرعات أدوية خفض الدم إن كانت زيادة كميتها هي السبب. وكذلك مع الحالات المرضية الأخرى التي تتسبب بانخفاض ضغط الدم. وحينما لا يُوجد سبب محدد، فإن التوجه هو لرفع مستوى ضغط الدم. وبناءً على مجموعة من المعطيات لدى المريض، تكون النصيحة بتناول كمية إضافية قليلة من الملح، وتناول مزيد من الماء والسوائل الأخرى. وعلى الإنسان عموماً أن يهتم بتناول أطعمة صحية، وتناول كميات كافية من المياه، والنهوض بهدوء من السرير أو الكرسي، بعد أخذ عدة أنفاس عميقة، وتناول وجبات متوسطة الحجم. وثمة نصيحة لكبار السن بتناول القهوة أو الشاي بعيد الفراغ من تناول الطعام، لأن الكافيين يُسهم في رفع مؤقت لضغط الدم. حالات إكلينيكية متفاوتة لمدى انخفاض ضغط الدم: الإرشادات الطبية الحالية تُعرف ضغط الدم الطبيعي بما كان أقل من 120 /80 مليمترا زئبقيا. وهناك من أطباء القلب من يرى أن القدر المثالي لضغط الدم هو 115/ 75 مليمترا زئبقيا. وأن القدر الأعلى من 120/ 80 مليمترا زئبقيا، أمر ذو أضرار صحية محتملة، تتناسب احتمالات الإصابة بها طردياً مع ارتفاع مقدار ضغط الدم. إلا أن من الصعب تحديد مقدار ما يُطلق عليه «انخفاض ضغط الدم» بعموم العبارة، وكذلك في حالات المرضى كأفراد. ويرى كثير من الأطباء أن حالة «انخفاض ضغط الدم» هي ما كان فيها مقدار ضغط الدم الانبساطي أدنى من 90 مليمترا زئبقيا، وما كان مقدار ضغط الدم الانبساطي أدنى من 60 مليمترا زئبقيا. أي ان ما كان أقل من 90/ 60 مليمترا زئبقيا، في أي من الرقمين، هو «انخفاض ضغط الدم». بمعنى أن ضغط دم إنسان ما يُعتبر منخفضاً حينما يكون مثلا 118/ 50، أو 85/ 63. هذا بالعموم، أما بالخصوص فهناك خمسة أوضاع تحتاج إلى عرض وتوضيح، لأنها تمس كثيراً من المُعانين من هذه المشكلة. ـ الأول: انخفاض مستمر: هي حالات منْ لديهم قراءات منخفضة طوال الوقت لضغط الدم، مثل ما هو حاصل لدى بعض النساء. وهنا لا يعتبر الأطباء، تلك الحالة الطبيعية المزمنة لدى شخص ما، بأنها «انخفاض ضغط الدم» إلا حينما تظهر على الشخص أعراض مثل الدوار أو الإغماء، التي من المعلوم أنها ناجمة عن انخفاض ضغط الدم. ـ الثاني: انخفاض مفاجئ: وهي الحالات التي يحصل فيها انخفاض ضغط الدم عن معدلاته الطبيعية لإنسان ما، وصولا إلى معدلات أدنى. لكنها لا تصل في الانخفاض إلى أقل من 90 /60، بل أعلى من ذلك. بمعنى، لو أن إنساناً ما لديه عادة معدل ضغط الدم حوالي 140/ 90، وانخفض هذا المقدار إلى حد 100 /65، فإننا لم نصل إلى حد 90 /60، لكننا فقدنا مقدار 40 /25. وهنا يُلاحظ الأطباء أن الانخفاض الأعلى من 20 مليمترا زئبقيا في قراءة الضغط الانقباضي كفيلة بالتسبب في ظهور أعراض مثل الدوار، لأن الدماغ تأذى نتيجة عدم وصول كميات معتادة، وبضغط دفع للدم معتاد. وهذه الحالة من الانخفاض هي ما تحصل غالباً عند حصول جفاف نتيجة للإسهال أو كثرة إفراز العرق مع ارتفاع حرارة الجسم. ولذا يُولي الأطباء أهمية بالغة لهذا القدر من الانخفاض، بالرغم من عدم وصوله إلى أرقام أقل من 90 /60. ـ الثالث: انخفاض وضعية القيام: وهو ذلك الانخفاض المرتبط بتغير وضعية الجسم orthostatic hypotension. أي من وضعية الاستلقاء على الظهر أو الجلوس إلى وضعية الوقوف واستقامة القيام. وعادة ما يتجمع الدم في الأطراف السفلى حال اللحظات الأولى من القيام. مما ينجم عنه تدني تدفق الدم إلى بقية أجزاء الجسم. وهنا يعمل الجسم على القيام بآلية عملية تعويض فسيولوجي compensating mechanism ، لتعديل هذا الخلل. وذلك عبر زيادة نبض القلب وزيادة انقباض الأوعية الدموية. كي يتم بالتالي إعادة تزويد الدماغ بما يحتاجه من الدم. وحينما لا يتمكن الجسم من القيام بهذه العملية، أو يتأخر في إتمامها، فإن ضغط الدم سينخفض حال اختلاف وضعية الجسم، وبالتالي ستظهر الأعراض آنذاك. وأي فرق في مقدار الضغط الانقباضي يفوق 10 مليمترات زئبقية يعني أن ثمة فقدا لكمية ذات أهمية من سوائل الجسم، أو فقدا لكمية مهمة من الدم، أو فقدا لانضباط تلك الآلية العصبية الوعائية الضابطة لمدى الانخفاض الطبيعي. وهنا يجب معرفة مقدار فرق الانخفاض فيما بين قياس ضغط الدم حال الاستلقاء وحال الوقوف أو الجلوس. وفي غالب الحالات المرضية يتم الاهتمام بهذا الجانب، مثل، وغيرها. وتحصل الحالة هذه نتيجة لأسباب عدة، منها ما هو فسيولوجي. كما في طول الاستلقاء على السرير، وحال القيام السريع بعد الجلوس لفترة بوضع فخذ فوق الأخرى أو عند الوقوف بعد ممارسة العملية الجنسية بأوضاع مختلفة. وخلال فترة الحمل . ومنها ما هو مرضي، كما في الجفاف ولدى مرضى السكري، وفي حال وجود أمراض بالقلب والأوعية الدموية، وعند الحروق أو النزيف الخارجي أو الداخلي، أو حالات الالتهابات الميكروبية، أو تفاعلات الحساسية المفرطة لجهاز المناعة، أو بعد ضربات الشمس. ومع وجود دوالي متضخمة في الساقين. وفي اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي. كما أن هناك عدة أدوية تتسبب بنفس المشكلة، وأهمها أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وبعض من الأدوية النفسية والعصبية. ـ الرابع: انخفاض ما بعد الأكل: وهو المعاناة من انخفاض ضغط الدم بُعيد الفراغ من تناول وجبة الطعام postprandial. وغالباً ما يُصاب بها كبار السن. ومثلما تتسبب الجاذبية في سحب كمية مهمة من الدم إلى الأطراف السفلية حال الوقوف، فإن الجهاز الهضمي يسحب كمية مهمة من الدم بُعيد تناول الطعام، نظراً لارتفاع النشاط في عمل أعضاء ذلك الجهاز. وعادة ما يستطيع الجسم التغلب على ذلك بزيادة نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية. إلا أن الأمر قد لا يكون بتلك الكفاءة، ما قد ينجم عنه انخفاض في ضغط الدم، وبالتالي إلى الشعور بالدوار أو ربما الإغماء والسقوط. وغالباً ما يُصاب به كبار السن، وخاصة منهم من يُعانون من ارتفاع ضغط الدم ويتناولون أدوية لعلاجه. وكذلك منْ لديهم اضطراب في عمل الجهاز العصبي اللاإرادي، مثل مرضى باركنسون الرعاشي أو مرضى السكري ممن تأثرت لديهم الأعصاب. وهنا قد يكون من المفيد تقليل جرعة دواء علاج ارتفاع ضغط الدم، وتقليل كمية الطعام في الوجبة، وتقليل كمية النشويات والسكريات فيها. ـ الخامس: انخفاض اضطرابات الرسائل الدماغية: وبخلاف حالات الانخفاض عند بداية الوقوف من بعد الجلوس أو الاستلقاء، فإن البعض قد يُعاني من انخفاض ضغط الدم بعد الوقوف لفترة طويلة. ما قد يُؤدي إلى الدوار أو الغثيان أو الإغماء. وبالرغم من أن حصول الانخفاض هو في النهاية مشابهة لتلك التي تحصل مع بدء تغيير وضعية الجسم، إلا أن هذه الحالة، والتي تُصيب صغار السن في الغالب، هي ذات آلية مختلفة، بمعنى أنها ليست ناشئة عن عدم قدرة الجهاز الدوري على ضبط التغير في مقدار ضغط الدم، بل هي ناشئة عن رسائل وتواصل غير منضبط وغير سليم فيما بين الدماغ والقلب. وبكلام أكثر دقة، فإن من الطبيعي أن ينزل الدم إلى الأطراف السفلى مع طول الوقوف، مما يُقلل كمية الدم العائد إلى القلب. وما يتم رصد النقص فيه، عبر إحساس البطين الأيسر بنقص كمية الدم الداخل فيه. وعادة ما يُرسل البطين الأيسر رسائل إلى الدماغ يُخبره بهذا النقص. وما يحصل لدى هؤلاء المُعانين من الانخفاض، هو أن البطين الأيسر يقول للدماغ إن لديّ ما يكفي، وأن ضغط الدم مرتفع. وهنا لا مفر أمام الدماغ من أن يرسل برقيات توجه القلب كي يُخفّض من عدد نبضاته، وتوجه الأوعية الدموية كي تُخفّض من مقدار ضغط الدم. وبالتالي تنشأ حالة من انخفاض ضغط الدم، بكل أعراض تداعياتها. أسباب متنوعة لانخفاض ضغط الدم: الرياضيون ومنْ يُمارسون الرياضة بانتظام وذوو الوزن الطبيعي ومنْ يتناولون وجبات صحية عامرة بالخضار والفواكه، لديهم بالجملة مقدار ضغط دم أقل من غيرهم. إلا أن ثمة عدة حالات صحية، يصطحبها انخفاض مقدار ضغط الدم. ويكون ذلك مؤشراً يحتاج إلى اهتمام طبي جاد. وتُلخص رابطة القلب الأميركية أسباب انخفاض ضغط الدم فيما يلي: ـ الحمل: ولأن النظام الدوري لدى الحوامل يتوسع بسرعة أثناء الحمل، فإن من المحتمل جداً أن ينخفض مقدار ضغط الدم لديهن. والطبيعي أن ينخفض مقدار ضغط الدم، في الـ 24 أسبوعا الأولى من عمر الحمل، بمقدار ما بين 5 و 10 مليمترات زئبقية للضغط الانقباضي، وما بين 10 إلى 15 مليمترا زئبقيا للضغط الانبساطي. ـ الأدوية: يتسبب تناول مجموعات واسعة من الأدوية بحالات انخفاض في ضغط الدم. وهي ما تشمل مُدرات البول، التي تُسهم في تخليص الجسم من السوائل، وغيرها من كافة أنواع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم. وكذلك بعض الأدوية النفسية أو العصبية، وأدوية معالجة ضعف الانتصاب، مثلا عندما تؤخذ فياغرا مع حبوب توسيع الشرايين القلبية أو المخدرات أو الكحول. كما أن ثمة عديدا من الأدوية، وحتى التي تُباع دونما الحاجة إلى وصفة طبية، التي يُمكن أن يتسبب تناولها مع تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم في انخفاض مقدار قراءة قياسه. ـ مشاكل القلب: وأهمها حالات انخفاض معدل نبض القلب، وحالات أمراض صمامات القلب، وبُعيد الإصابة بالنوبة القلبية، أو حال ضعف القلب. وهنا لا يكون بمقدور القلب العمل بكفاءة على تزويد الجسم بما يحتاجه من الدم، ولا على تعبئة الشرايين ما يُقيم صُلب إنشاء قدر معتدل من ضغط الدم فيها. ـ اضطرابات الغدد الصماء: وهي متعددة، مثل كسل الغدة الدرقية hypothyroidism أو فرط نشاط الغدة الدرقية hyperthyroidism. وكذا النتيجة عند حصول ضعف نشاط الغدة الكظرية adrenal insufficiency ، أو انخفاض نسبة سكر الغلوكوز في الدم، أو وجود الإصابة بمرض السكري بذاتها وبتداعياتها على الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب وغيره. ـ الجفاف: وهو ما ينشأ عن فقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ولا يتم تعويضها بالتناول للماء أو غيره. وحتى الدرجات البسيطة من الجفاف قد تتسبب بالضعف العام والدوار والتعب. ومن الأسباب المهمة للجفاف حصول حالات الحمى أو القيء أو الإسهال أو كثرة تناول مدرات البول أو ممارسة مجهود بدني عنيف في أجواء حارة. وكنتيجة للجفاف وانخفاض ضغط الدم، فإن الجسم يضعف عن تزويد الأعضاء المهمة فيه بما تحتاجه من أوكسجين وعناصر غذائية، ما قد يكون بالغ الأثر والضرر. وما قد يُهدد حتى سلامة البقاء على قيد الحياة. ـ نزيف الدم: انخفاض ضغط الدم نتيجة طبيعية لحصول فقْد الجسم لكميات مهمة من الدم، نتيجة إصابات الحوادث الخارجية أو نتيجة لنزيف داخلي في الجهاز الهضمي . ـ الالتهاب الميكروبي الحاد: عند حصول التهابي ميكروبي ودخول تلك الميكروبات إلى الدم، فإن النتيجة هي حالة تعفن الدم Septicemia. وهي حالة تُهدد سلامة الحياة، وإحدى آليات ذلك التهديد هو انخفاض ضغط الدم septic shock. والتهاب أعضاء مثل الرئة أو البطن أو الجهاز البولي، قد تكون مصدر الميكروبات المُسممة للدم. ـ تفاعلات الحساسية: وقد تصل الأمور إلى حالة «العوار» Anaphylaxis ، أي حالة تفاعل الحساسية الشديدة والمهددة للحياة. وقد يستغرب البعض أن يكون السبب في حصول هذا كله مجرد تناول بعض الأطعمة أو بعض الأدوية أو التعرض لقرص الحشرات أو غيرها. وهنا قد تظهر صعوبات في التنفس وانتفاخ في الحلق وحكة في الجلد وانخفاض ضغط الدم. ـ نقص غذائي: مثل نقص فيتامين بي ـ 12 أو فيتامين فولييت المسببين في نقص إنتاج الدم، وحصول حالة الأنيميا. ومن المهم تذكر أن عدم تناول الطعام أو الشراب، بكل ما فيهما من عناصر غذائية، سبب في حصول انخفاض ضغط الدم.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! الجمعة 28 ديسمبر 2018, 5:46 pm
كل ما تريد معرفته عن ارتفاع ضغط الدم.hypertension
1:اولا ما هو ضغط الدم؟
-هو الضغط الذى يبذله الدم على جدار الاوعية الدموية سواء كانت شرايين او اورده او شعيرات دموية.
-تنقسم الاوعية الدموية الى ثلاثة انواع رئيسية:
1:شرايين Arteries:وهى الاوعية الدموية المسئولة عن نقل الدم من القلب الى كافة انحاء الجسم..وتحمل الشرايين المواد الغذائية Nutrients والاكسجين ما عدا الشرايين الرئوية Pulmonary Arteries..وتمتاز دونا عن الاوردة بمرونتها الشديدة والتى سنفهم حكمة الخالق سبحانه وتعالى من كونها هكذا.ويعتبر الشريان الرئيسى هو الاورطى AORTA والذى يخرج مباشرة من البطين الايسر LEFT VENTRICLE.
2:أوردة Veins:وهى الاوعية الدموية المسئولة عن نقل الدم وتجميعه من كافة انحاء الجسم لتٌصب فى القلب مباشرة الى الاذين الايمن RIGHT ATRIUM حيث تتجمع الشبكة الوريدية من نصف الجسم العلوى لتعطى الوريد الاجوف العلوى SUPERIOR VENA CAVA ومن نصف الجسم السفلى لتعطى INFERIOR VENA CAVA.وتحمل الاوردة ثانى اكسيد الكربون CARBON DIOXIDE كلها عدا الاوردة الرئوية .PULMONARY VEINS. ولا تتميز الاوردة بنفس مرونة الشرايين.
3:الشعيرات الدموية CAPILLARIES:وهى اوعية دموية صغيرة ورقيقة الجدار حيث تصل ما بين الشبكة الشراينية والشبكة الوريدية..
وهذة صورة للقلب
والان بعد ان عرفنا انواع الاوعية الدموية الموجودة فى جسم الانسان.علينا ان نعرف ان القلب يقوم بالانقباض Systol والانبساط Diastol..ولك ان تتخيل انه اثناء انقباض القلب فأنه يولد ضغطا على الشريان الاورطى وايضا اثناء الانبساط يولد ضغطا على الشريان ولكن طبعا اقل من ضغط الانقباض.وجد العلماء ان ضغط دم الانسان الشريانى Arterial Blood Pressure هو النسبة ما بين الضغط الانقباضى Systolic Pressure الى الضغط الانبساطى Diastolic Pressure..وحددت تلك النسبة فى الانسان الطبيعى من 110/70 الى 120/80 والوحدة المستخدمة فى القياس هلى ملم زئبقى..سبحان الله..قوة انقباض القلب ترفع الزئبق وهو من اثقل المعادن متر و20 سم..لا نقول الا سبحان الله رب العالمين...
3:ما هى حكمة الله العلى القدير فى مرونة الشرايين؟
-تخيلوا معى اخوتى فى الله..ان الشريان قد تحول الى اسطوانة مجوفة من الزجاج خاليه تماما من اى نوع من انواع المرونة..وقام القلب بالانبساط بتلك القوة المهولة التى ذكرناها سلفا...ماذا تتوقعون ان يحدث؟سوف تنكسر الزجاجة لأنها ببساطة لن تحتمل ذلك الضغط الرهيب الواقع عليها..لكن اذا كانت هذة الاسطوانة من المطاط..وقام القلب بالانبساط..فما الذى سيحدث؟سوف تتمدد الاسطوانة لكى تستطيع استيعاب هذا الضغط ولن يحدث لها أى شىء...كذلك هى الشرايين التى حباها الله سبحانه وتعالى بالمرونة الفائقة التى تمكنها من التمدد اثناء انقباض القلب والانكماش الجزئى فى حالة الانبساط..
4:ما هى العوامل التى تؤثر على ضغط الدم؟
بالطبع هناك العديد من العوامل..ومن اهمها:
1:معدل ضربات القلب Heart Rate:
كلما زاد معدل ضربات القلب..كلما زاد ضغط الدم..وتظهر هذة الحالة فى الرياضيين والعدائين..وكذلك اثناء الممارسة الجنسية والخوف الشديد.
2:معدل سريان الدم الوريدى VENOUS RETURN:
اى عودة الدم الوريدى الى القلب مرة اخرى...كلما زاد هذا المعدل,كلما زادت ضربات القلب..وبالتالى يزيد ضغط الدم الشريانى
3:المقاومة الجانبية PERIPHERAL RESISTANCE:
اى مقاومة الشعيرات الدموية لمرور الدم فيها..كلما زادت المقاومة..كلما زاد ضغط الدم.
4:انقباض وانبساط الاوعية الدمويةVASO DILATATION AND VASO CONSTRICTION:
وهذة هى العامل الرئيسى فى ارتفاع وانخفاض ضغط الدم..كما تكلمنا سابقا عن مرونة الشرايين فسوف نتكلم عن واحد من اهم الامثلة فى هذا الموضوع...الا وهى الخوف الشديد...فى تلك الحالة تقوم الغدة الكظرية بأفراز هرمون الادرينالين ADRENALINE الذى يقوم بتحفيز الاوعية الدموية لتقوم بالانقباض..وهنا يرتفع ضغط الدم..كيف هذا؟لتفسير تلك الظاهرة يجب ان نعرف الاتى:
- ماهو الضغط عند نقطه؟
*الضغط عند نقطه هى القوة المؤثرة عموديا على وحدة المساحات المحيطة بتلك النقطة. يرمز للضغط بالرمز P..ويرمز للقوة F ويرمز للمساحة بالرمز A اذن F P = --- A
من خلال تلك العلاقة نجد ان الضغط 1:يتناسب طرديا مع قوة الانقباض القلبى مع ثبات المساحة.. 2:وعكسيا مع المساحة فى حالة ثبوت قوة الانقباض القلبى. وانا اريد ان اهتم بالنقطة الثانية... -فى حالة انقباض الوعاء الدموى:تقل مساحة مقطعه..وبالتالى يزيد ضغط الدم.واذا زاد الانقباض ندخل فى الحالة المرضية التى سنتكلم عنها لاحقا الا وهى ارتفاع ضغط الدم HYPERTENSION -فى حالة انبساط الوعاء الدموى:تزيد مساحة مقطعه..وبالتالى يقل ضغط الدم.واذا زاد الانبساط ندخل فى الحالة المرضية التى سنتكلم ايضا عنها لاحقا الا وهى انخفاض ضغط الدم HYPOTENSION
5:لزوجة الدمBLOOD VISCOSITY:
كلما زادت لزوجة الدم..كلما قل سريانه..وبالتالى يقل ضغط الدم..وتتجلى هذة الحالة تجليا واضحا فى حالة مرضى السكر..حيث يحمل الدم بمستوى عالى من السكر...فتزيد لزوجته..وبالتالى يقل ضغط الدم..ويؤثر ذلك بالسلب على القلب مما قد يصيبه بالاعتلال..ولذلك نقول احذر من الثلاثى المدمر:السكر والضغط والقلب.وقانا الله واياكم شر الامراض.
اماعن..ارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف بأسم HyperTension
5:ما هو ارتفاع ضغط الدم المزمن؟ وما هى أسبابه؟
-هى حالة مرضية تؤدى الى بقاء ضغط الدم فى المعدل المرتفع بشكل مزمن. -أسباب ارتفاع ضغط الدم المزمن:
1:تناول الكحوليات.
2:التدخين.
3:السمنة:وهى من اخطر العوامل حيث يؤدى التراكم الزائد للدهون على الشرايين الى فقدانها مرونتها والقدرة على التمدد والانكماش الجزئى فى حالة الانقباض والانبساط..وهى حالة مرضية يطلق عليها تصلب الشرايين ATHERO SCLEROSIS.
4:تناول الملح بأفراط:حيث ان التركيب الكيميائى للملح هو NaCl. والعنصر الذى يهمنى هو الصوديوم..وهو يمثل حوالى 70% من الاسباب الرئيسية للاصابة بأرتفاع ضغط الدم المزمن..لان الصوديوم فى حد ذاته يزيد من ارتفاع ضغط الاملاح OSMOTIC PRESSURE وزيادة السوائل الخارجية EXTRACELLULAR FLUID مما يؤدى الى الارتفاع المزمن لضغط الدم.
5:مرض السكر:وقد ذكرنا هذا سلفا فى لزوجة الدم.
6:مستوى انزيم الرينين RENIN:حيث يقوم الانزيم بتحفيز هرمون الالدوسيترون ALDOSTERONE والذى يقوم بدوره بأحتجاز الاملاح وبذلك يرتفع الضغط الاسموزى ويؤدى بدوره الى ارتفاع ضغط الدم كما ذكرنا سلفا.
7:اسباب مرضية:متعلقة بأمراض فى الكلى او القلب وطبعا امراض الاوعية الدموية.ومن اهم تلك الاسباب طبعا هو ارتفاع مستوى الكاليسيوم حيث يؤدى الى اختلال فى ايقاعية ضربات القلب ARYTHMEA..وهى من اخطر الاسباب حيث قد تؤدى الى الوفاة اذا لم تعالج فى وقتها.
8:اسباب وراثية:نادرا ما يكون ارتفاع ضغط الدم المزمن وراثيا ولكنه وارد.
9:العصبية:تؤدى العصبية الى ارتفاع ضغط الدم .
6:ما هى اضرار الارتفاع المزمن لضغط الدم؟
-يؤدى الارتفاع المزمن لضغط الدم اذا لم يعالج الى الاتى: 1:ذبحات الصدر. 2:ذبحات القلب. 3:نزيف المخ. 4:فشل وانفجار القلب. 5:انفجار الاوعية الدموية اذا زاد نسبة انقباضها عن 60%. 6:الفشل الكلوى الحاد. 7:تمزق وتليف شبكية العين.
7:هل هناك انواع لأرتفاع ضغط الدم المزمن؟
-يوجد فى الحقيقة نوعان..اولى وثانوى
1:الاولى PRIMARY HYPERTENSION
وهو يمثل حوالى 95% من الحالات ويكون ناتجا عن كل الاسباب التى ذكرناها سلفا عدا اضطرابات الكلية.
2:الثانوى SECONDARY HYPERTENSION
وهو يمثل فقط 5% من الحالات ويكون ناتجا عن اضطرابات فى الكلى او فى الغدد او نتيجة الحمل وتناول الادوية التى تؤدى لأرتفاع ضغط الدم.او نتيجة الانيميا وبعض امراض الدم كالحمى مثلا.او نتيجة الاورام السرطانية.
7:ما هى اعراض ارتفاع ضغط الدم المزمن؟
-يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم.وايضا بفحص العين حيث تظهر شعيرات دموية رفيعة باللون الاحمر..وهى سيد اثبات وجود هذا المرض. -يقوم الطبيب بسؤال المريض عما اذا كان هناك تاريخ وراثى للأصابة بهذا المرض.. -يقوم الطبيب بعمل التحاليل الاتية: 1:مستوى الكرياتينين SERUM CREATININE:للتأكد من وظائف الكلى وايضا لمعرفة نوع المرض(أولى او ثانوى)
2:مستوى الاملاح فى الدم(الصوديوم والبوتاسيوم)
3:مستوى السكر فى الدم BSL
4:مستوى الكوليسترول فى الدم CHOLESTEROL وهو من اخطر انواع الدهون الثلاثية TRIGLECRIDES التى تؤدى لتصلب الشرايين اذا زادت عن معدلها الطبيعى.
و العلاج طبعا كما يصفة الطبيب المعالج -وطبعا لابد من تغيير اسلوب الحياة والابتعاد عن الملح والفلفل نهائيا.وكذلك الامتناع عن تناول الاكلات التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون وممارسة الرياضة...الخ..من أجل صحة افضل. -وأحب ان اقول ان مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن مرض سهل ويمكن علاجه ولكن لا يمكن اهماله.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! الثلاثاء 20 أبريل 2021, 12:18 am
إرتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء_ سر غذائي يخفيه الاطباء ان لم تحصل عليه فلن تعالج ضغط الدم
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! السبت 05 مارس 2022, 4:07 pm
أفضل ثلاثة أطعمة لتقليل خطر الإصابة بـ"القاتل الصامت"
يشار إلى ارتفاع ضغط الدم، في الغالب، باسم "القاتل الصامت"، لأنه قد لا يُظهر أعراضا، وإذا ترك دون علاج، فيمكن أن يعرض المريض لمخاطر قاتلة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه حالة شائعة تكون فيها قوة اندفاع الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين مرتفعة بما يكفي للتسبب بمشكلات صحية في نهاية الأمر، مثل أمراض القلب، والتي تُصنف بدورها على أنها القاتل الأول حول العالم. ويمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن الأسباب الأخرى لارتفاع ضغط الدم تشمل تناول الكثير من الملح وشرب الكثير من الكحول وعدم القيام بالتمارين الرياضية الكافية. وتنص الإرشادات الرسمية على أن "إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة يمكن أن يساعد أحيانا في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم ويساعد في خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعا بالفعل". وكشفت العديد من الدراسات على الرغم من أن مجرد اتخاذ خيارات نمط حياة صحي قد لا يكون كافيا وأنك قد تحتاج إلى أن تكون أكثر تحديدا عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي. وهذا يعني أن تضمين ثلاثة أطعمة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم: 1. الجوز يعد الجوز طعاما فائقا لأنه غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو النوم المضطرب قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وذكرت أخصائية التغذية روزي ميلين أن تناول وجبة خفيفة غنية بالجوز قبل ساعة أو ساعتين من النوم يمكن أن يساعدك على النوم بسهولة أكبر. موضحة: "الجوز مصدر جيد للحمض الأميني التربتوفان. وحصة واحدة من الجوز (ما يقارب حفنة) تحتوي على 318 ملغ من هذه الأحماض الأمينية المفيدة المحولة إلى الميلاتونين". كما أشاد العلماء بالجوز كغذاء يمكن أن يساعد في إدارة ضغط الدم. وأشار خبراء في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أنه عند دمجه مع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، فإن تناول الجوز قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 2. شاي الأعشاب إذا كنت ترغب في تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فإن الخبراء يوصون باستهلاك شاي الأعشاب. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن شرب الكثير من الكافيين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأن الكافيين موجود في الشاي، ولذلك، سيكون من الأفضل شرب شاي من الأعشاب، وسيكون شاي البابونج على وجه الخصوص الأفضل كونه يحتوي على عدد لا يحصى من الفوائد. وكثيرا ما يستخدم هذا النوع من الشاي كمسكن لتهدئة الأعصاب وتقليل القلق. وأظهرت الدراسات أنه يستخدم أيضا لعلاج الهستيريا والكوابيس والأرق ومشاكل النوم الأخرى. كما وجدت التجارب السريرية سابقا أن شاي الكركديه يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن بعض الأدوية قد لا تتفاعل بشكل جيد مع هذا الشاي، وإذا كنت تخطط لتغيير نظامك الغذائي، فعليك دائما استشارة طبيبك. وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل هيدرو كلوروثيازيد، لا يُنصح بشرب الكركديه لأنه قد تكون له آثار ضارة. - الزبادي يمثل الزبادي طعاما مفيدا لكثير من الناس لأنه وجبة فطور سهلة عند دمجه مع الفاكهة ويمكن أن يكون أيضا مثاليا كوجبة خفيفة أثناء التنقل. ووجد فريق من العلماء في جامعة جنوب أستراليا، في ديسمبر 2021، أن جرعة يومية من الزبادي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. وإذا كنت ستبدأ في تناول الزبادي، فحاول اختيار الخيارات الطبيعية التي لا تحتوي على مواد التحلية. وقالت الدكتورة ألكسندرا واد إن ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الأول عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضحت: "منتجات الألبان، وخاصة الزبادي، قد تكون قادرة على خفض ضغط الدم، وهذا لأن منتجات الألبان تحتوي على مجموعة من المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلها تشارك في تنظيم ضغط الدم". والزبادي مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يحتوي أيضا على بكتيريا تعزز إفراز البروتينات التي تخفض ضغط الدم. وأظهرت هذه الدراسة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حتى الكميات الصغيرة من الزبادي كانت مرتبطة بانخفاض ضغط الدم، "وبالنسبة لأولئك الذين تناولوا الزبادي بانتظام، كانت النتائج أقوى، مع قراءات ضغط الدم بما يقارب سبع نقاط أقل من أولئك الذين لم يستهلكوا الزبادي".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟! الأربعاء 03 يوليو 2024, 10:27 pm
ارتفاع ضغط الدم مشكلة شائعة، ولكن البعض يعاني من مشكلة عكسية، وهي انخفاض ضغط الدم، فما تعريفه وأسبابه؟ وكيف نتعامل معه؟
تعريف انخفاض ضغط الدم hypotension
يعتبر ضغط الدم منخفضا عندما يكون أقل من 90/60 مم زئبق، أي عندما يكون الضغط الانقباضي أقل من 90 أو الضغط الانبساطي أقل من 60 مم زئبق. لا يسبب ذلك دائما أعراضا، ولكن قد تحتاج إلى علاج إذا حدث، وذلك وفقا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية. قبل المتابعة، نؤكد هنا أن هذه المعلومات عامة وللاسترشاد فقط، وليست بديلا عن استشارة الطبيب. إذا كنت تعاني من أعراض انخفاض ضغط الدم أو تشك بإصابتك فراجع الطبيب.
كيف أعرف أنني أعاني من انخفاض ضغط الدم؟
قد تشعر ببعض الأعراض، وهي:
الدوار.
الشعور بالمرض.
عدم وضوح الرؤية.
الشعور بالضعف بشكل عام.
ارتباك.
إغماء.
أسباب انخفاض ضغط الدم
هناك عدة أسباب لانخفاض ضغط الدم. بعضها مؤقت ويمكن علاجه بسهولة. قد يكون انخفاض ضغط الدم أيضا علامة على وجود مشكلة صحية أو حالة طارئة، وقد يكون العلاج ضروريا، وفقا لتقرير في هيلث لاين. يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية في انخفاض ضغط الدم. وتشمل:
مرض أديسون (انخفاض هرمونات الغدة الكظرية).
الحساسية المفرطة (رد فعل تحسسي خطير).
فقر الدم.
فقدان الدم (نزف).
بطء القلب (انخفاض معدل ضربات القلب).
الجفاف.
مرض السكري أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
نوبة قلبية أو قصور القلب.
مشكلة في صمام القلب.
قصور الغدة الدرقية (انخفاض هرمون الغدة الدرقية).
تليف كبدي.
مرض الغدة الجار درقية (parathyroid disease).
الحمل.
الصدمة الإنتانية (نتيجة لعدوى خطيرة).
انخفاض ضغط الدم الوضعي (orthostatic hypotension). وهو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يحدث عندما تقف بسرعة.
بعض أنواع الأدوية.
صدمة أو إصابة في الرأس.
ماذا يجب أن تفعل عند انخفاض ضغط الدم؟
أي شخص يشعر بدوار ويشتبه في انخفاض ضغط الدم يجب أن يستلقي على ظهره بشكل مسطح، وأن يتم رفع الساقين لأعلى، مما يساعد على انسياب حركة الدم باتجاه الدماغ والأعضاء الداخلية. يجب قياس ضغط الدم والاتصال بالطوارئ.
التعامل مع انخفاض ضغط الدم
هذه إرشادات للتعامل مع انخفاض ضغط الدم عموما:
يجب علاج السبب وراء انخفاض ضغط الدم، مثل الجفاف أو فقر الدم.
انهض ببطء، أي لا تقم فجأة من وضعية الجلوس إلى الوقوف
كن حذرا عند النهوض من السرير، تحرك ببطء من الاستلقاء إلى الجلوس إلى الوقوف.
ارفع رأس سريرك بحوالي 15 سنتيمترا.
تناول وجبات صغيرة متكررة، قد يساعدك أيضا الاستلقاء أو الجلوس لفترة من الوقت بعد تناول الطعام.
زيادة كمية الماء الذي تشربه.
لا تجلس أو تقف لفترات طويلة.
لا تنحن أو تغير وضعيتك فجأة.
نصائح إضافية لعلاج انخفاض ضغط الدم
اتباع نظام غذائي متوازن
قد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وآثار جانبية أخرى، إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية. يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من فيتامين بي 12، وحمض الفوليك والحديد، فقر الدم. تحدث هذه الحالة عندما لا يستطيع جسمك إنتاج ما يكفي من الدم، ويمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم. قد يوصي طبيبك بإجراء تغييرات على نظامك الغذائي اليومي وتناول المكملات الغذائية، وفقا لموقع "هيلث لاين".
تناول المزيد من الملح
يساعد الصوديوم في رفع ضغط الدم. ومع ذلك، يمكن أن يرفع ضغط الدم أكثر من اللازم، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى أمراض القلب. اسأل طبيبك أولا عن الكمية الملائمة لك. أضف ملح الطعام إلى الأطعمة الكاملة غير المصنعة. يساعد هذا في التحكم بكمية الملح التي تتناولها. تجنب الأطعمة المالحة المكررة والمعالجة.
افحص نسبة السكر في الدم
قد يؤدي مرض السكري وارتفاع مستويات السكر في الدم إلى انخفاض ضغط الدم. يمكن أن يحدث نضوب الحجم من إدرار البول الذي يتبع ارتفاع مستويات السكر في الدم. يحدث هذا عندما يحاول جسمك طرد الغلوكوز عن طريق زيادة التبول.
فحص الغدة الدرقية
حالات الغدة الدرقية شائعة. يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج ما يكفي من هرمونات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ارتداء الجوارب الضاغطة
يمكن أن تساعد الجوارب أو الجوارب المرنة في منع تجمع الدم في ساقيك. هذا يساعد في تخفيف انخفاض ضغط الدم الوضعي.
تناول الأدوية
قد يصف لك طبيبك أدوية للمساعدة في علاج انخفاض ضغط الدم، مثل:
فلودروكورتيزون (fludrocortisone)، مما يساعد على رفع حجم الدم.
ميدودرين (midodrine) الذي يساعد على تضييق الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
متى يكون انخفاض ضغط الدم خطرا؟
يكون ضغط الدم خطيرا إذا كان ناجما عن صدمة، وهي حالة تهدد الحياة. يمكن أن يحدث استجابة لعدد من الحالات الطارئة. وتشمل هذه:
نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
إصابة خطيرة أو حرق.
عدوى شديدة.
رد فعل تحسسي.
جلطة دموية.
تؤدي الصدمة إلى انخفاض ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب أيضا في إصابة جسمك بالصدمة. قد يشمل العلاج رفع ضغط الدم عن طريق السوائل الوريدية أو عمليات نقل الدم. غالبا ما يساعد علاج سبب الصدمة في رفع ضغط الدم.
ما ضغط الدم الطبيعي؟
يعرف ضغط الدم السوي لدى البالغين بأنه ضغط الدم الانقباضي 120 ملليمتر زئبق (أي أنه مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 120 ملليمترا) والانبساطي 80 ملليمتر زئبق، أما ارتفاع ضغط الدم فيعرف بأنه بلوغ أو تجاوز ضغط الدم الانقباضي 140 ملليمتر زئبق والانبساطي 90 ملليمتر زئبق. للمستويات السوية لضغط الدم الانقباضي والانبساطي أهمية خاصة للأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ والكلية، وذلك لتؤدي وظائفها وللمعافاة والصحة بشكل عام. ضغط الدم هو قوة الدفع التي يحدثها تدفق الدم على جدران شرايين الجسم، وهي الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم. ويحدث فرط ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم مرتفعا جدا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويقاس ضغط الدم برقمين: الرقم الأول (الانقباضي) الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.