منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: 38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم    38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Emptyالأربعاء 23 يوليو 2014, 2:10 am

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  %D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D9%84%D9%81-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86


38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم 
7/22/2014 10:08:00 PM 
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، عن استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة بريًا في أحياء مدينة غزة الشرقية وعلى طول الحدود الشرقية للقطاع، بالقذائف والعبوات المتفجرة، إضافة إلى قصف المدن والبلدات الإسرائيلية بعشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع.
وقالت فصائل المقاومة في بيانات صحفية متفرقة، اليوم، إن هذه الصواريخ والقذائف تأتي ردًا على "جرائم الحرب الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وتشن "إسرائيل" منذ السابع من يوليو/ تموز الجاري، عملية عسكرية ضد قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي.

ورصدت وكالة في غزة، عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي بحسب البيانات الصادرة عن حركات المقاومة بلغت 38 عملية وهي كالتالي:

10:35 (19:35 ت.غ) سرايا القدس تقصف أسدود بصاروخي "غراد" وكرم أبو سالم ويتيد وأشكول (جنوب إسرائيل) وشرق مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة بـ6 صواريخ 107 و3 قذائف هاون.

9:57 كتائب القسام تقصف قاعدة "سيديتمان" اللوجستية (جنوب الكيان) بـ5 صواريخ قسام.

9:20 ألوية الناصر صلاح الدين تقصف بئر السبع وأسدود وعسقلان (جنوب الكيان) بـ6 صواريخ "غراد" وتعطب آلية عسكرية اسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

9:17 كتائب القسام تقصف "رحوفوت" (وسط الكيان) بـ4 صواريخ "سجيل 55".

9:00 كتائب القسام تقصف تل أبيب (وسط الكيان) بصاروخي M75.

8:22 سرايا القدس تقصف تل أبيب (وسط الكيان) بصاروخي "براق 70".

8:20 كتائب القسام تقصف أسدود المحتلة (جنوب الكيان) بـ8 صواريخ قسام.

7:30 كتائب القسام تقنص جنديًا إسرائيليًا شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة، وتؤكد أن إصابته قاتلة.

7:20 كتائب القسام تقصف الآليات المتوغلة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بـ3 قذائف هاون.

7:25 كتائب القسام: مجاهدونا يؤكدون بعد عودتهم من خطوط المواجهة أنهم فجروا مساء أمس الاثنين عبوتي "شواظ" بآليتين عسكريتين إسرائيليتين واشتبكوا مع الجنود شرق جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.

7:25 كتائب الناصر صلاح الدين تقصف موقع العين الثالثة العسكري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بـ 4 صواريخ 107.

7:15 كتائب القسام تقصف قوة إسرائيلية راجلة شرق جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة بـ8 قذائف هاون.

7:10 كتائب الناصر صلاح الدين تقصف مستوطنة "العين الثالثة" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بـ4 صواريخ 107.

7:10 كتائب القسام تفجر عبوة أرضية شديدة الانفجار بآلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

6:50 كتائب القسام تقصف موقع "زيكيم" العسكري شمال قطاع غزة بـ9 صواريخ 107.

6:40 كتائب الناصر تقصف مستوطنات "نير إسحاق" و"نير عوز" (جنوب الكيان) بـ3 صواريخ ناصر5.

6:35 كتائب شهداء الأقصى "لواء العامودي" تقصف مستوطنة "كفار عزة" (جنوب الكيان) بصاروخين.

6:25 سرايا القدس تفجر دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة أرضية بمنطقة الثلاجات شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

5:40 كتائب القسام تقصف قاعدة التنصت "8200" (جنوب الكيان) بـ3 صواريخ غراد.

4:45 كتائب القسام تقصف موقع "زيكيم" العسكري شمال قطاع غزة، بـ3 قذائف هاون 120.

4:35 كتائب الناصر صلاح الدين تقصف موقع "رعيم" العسكري (جنوب الكيان) بصاروخ 107.

4:25 كتائب القسام تقصف قاعدة "حتسريم" العسكرية (جنوب الكيان) بـ4 صواريخ قسام.

4:12 كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركافاة" إسرائيلية بقذيفة RPG كوبرا أثناء محاولتها سحب الآليتين اللتين دمرهما القسام شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

3:17 كتائب القسام تقصف الآليات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة الصناعية شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة بـ6 قذائف هاون 120.

2:35 كتائب القسام تقصف بئر السبع (جنوب الكيان) بـ 5 صواريخ "غراد".

1:30 كتائب القسام: بعد أن حاولت ناقلة جند التقدم لمساندة الدبابة المدمرة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة تمكن أحد مجاهدينا من زرع عبوة شواظ أسفل الناقلة وتفجيرها ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل جميع من فيها.

12:46 سرايا القدس تقصف "العين الثالثة" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بـ5 صواريخ 107.

12:34 كتائب القسام تستهدف دبابة ميركفاه شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة بقذيفة RPG29.

11:48 كتائب القسام تقصف الآليات شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، بـ 5 قذائف هاون أثناء محاولتهم سحب الآلية الإسرائيلية المدمرة.

11:21 كتائب القسام: مقاومونا يؤكدون أن الدبابة التي تم تفجيرها شرق التفاح شرقي مدينة غزة تفجرت بالكامل والنيران اشتعلت فيها والآليات لا تستطيع التقدم لسحبها.

11:11 كتائب القسام تقصف القدس بـ4 صواريخ M75.

10:20 كتائب القسام تفجر عبوة شواظ 3 بدبابة ميركفاه شرق التفاح شرقي مدينة غزة، وتصيبها بشكل مباشر.

10:00 كتائب القسام تقصف تل أبيب (وسط الكيان) بصاروخي M75.

9:25 كتائب القسام تقصف اسدود (جنوب الكيان) بـ5 صواريخ غراد.

3:21 كتائب القسام تفجر عبوة أرضية بجرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "باقر" في المنطقة الصناعية شرق جباليا شمال قطاع غزة، واشتعال النار فيه.

3:15 كتائب القسام تفجر عبوة أرضية بـ"ميركافا" وتدمرها واشتعال النار بها شرق جباليا شمال قطاع غزة.

2:55 كتائب القسام تفجر جرافتين عسكريتين D9 شرق جباليا شمالي قطاع غزة بعبوات أرضية وتدمرهما.

1:20 كتائب المجاهدين تعلن استهداف زورق إسرائيلي بصاروخ موجه ببحر مدينة غزة وإصابة بشكل مباشر.

)الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم    38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Emptyالأربعاء 23 يوليو 2014, 2:13 am

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Untitl43

محللون إسرائيليون: هزيمة المقاومة بغزة مستحيل 
7/22/2014 1:55:00 PM 
تعاظمت الدعوات في "إسرائيل" للتحقيق في أسباب فشل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، في ظل تشكيك متزايد بالدوافع التي حدت بالمستوى السياسي والنخب الأمنية إلى اتخاذ قرار شنّ الحرب.

وقال المعلق العسكري في صحيفة "معاريف، ران إيدليست، أمس الاثنين، إنّ الفشل السياسي والعسكري والاستخباري الذي اتسم به الأداء الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، يوجب تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في أسباب الفشل، ومحاولة فحص إن كان وراء قرار الحرب اعتبارات إيديولوجية وحسابات شخصية ودوافع حزبية.

ونوّه إيدليست إلى أنّ هناك ما يبعث على الشك أنّ الدوافع غير الموضوعية هي التي دفعت النخبة الأمنية، خصوصاً قيادة جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، إلى التوصية بشنّ الحرب. وقال إن هذه الحرب حملت المجتمع الإسرائيلي أضراراً كبيرة، سواء على صعيد الممتلكات أو المستوى النفسي.

وحمل إيدليست "الشاباك" المسؤولية في دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى شنّ الحرب، مشيراً إلى أن هذا الجهاز، الذي يعتبر أكثر الأجهزة الاستخبارية تأثيراً على دوائر صنع القرار في تل أبيب، أوصى حكومة نتنياهو باستغلال حادثة خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم من أجل القضاء على فرص بقاء حكومة الوفاق الفلسطينية، من خلال استهداف حركة "حماس".

وأشار إيدليست إلى أنّ نتنياهو قبل توصية "الشاباك" بشكل غير مسبوق، لأنه اعتقد أن شنّ مثل هذه الحرب سيحافظ على مستقبله السياسي، بعدما تعاظمت الدعوات داخل اليمين الإسرائيلي لاستقالته. وشدّد على أنّ "ما يبعث على الاستهجان حقيقة أنّ الحكومة شرعت في مخطط القضاء على بنى "حماس" في الضفة الغربية، واستعدت لحملتها البرية على قطاع غزة دون أن يكون لديها الغطاء الاستخباري، الذي يمكن على أساسه أن تتخذ الحكومة قرارات موضوعية"، وهو الغطاء الذي كان يتوجب أن يوفره "الشاباك"، بحسب الكاتب.

وشكّك المعلق الإسرائيلي في الدوافع التي تحرك قيادة "الشاباك"، مشيراً إلى أنّ رئيس الجهاز يورام كوهين، ينتمي للتيار الديني الصهيوني، في حين أن نائبه متدين ومستوطن معروف بتطرفه الإيديولوجي، فضلاً عن تأثيره الطاغي على مجريات الأمور في الجهاز، مشدّداً على أنه يتوجب فحص مدى تأثير الدوافع الإيديولوجية على توصيات "الشاباك" بشن الحرب.

وشدد إيدليست على أنّه تبين أن العملية التي قامت بها إسرائيل لـ "تطهير" الضفة الغربية من "حماس" قد فشلت، مؤكّداً أن كل مؤسسة تعليمية لحركة "حماس" تم تدميرها في الضفة الغربية وقطاع غزة ستتم إعادة بنائها. وحذر من أنّ الحرب على غزة قد أفضت إلى نتائج عكسية، إذ عزّزت من شعبية حركة "حماس"، في حين تدهورت مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى الحضيض.

وفي السياق نفسه، حاول أحد أبرز الأدباء الاسرائيليين، سامي ميخال، البحث في أسباب الهزيمة الاسرائيلية، غير أنه وجدها في نتنياهو وليس "الشاباك"، كما إيدليست. وقال إن الخلافات مع قوى اليمين المتطرف دفعت نتنياهو إلى شنّ الحرب، مشيراً إلى أن شن الحرب تزامن مع تدهور مكانة إسرائيل واشتداد وطأة عزلتها الدولية بسبب رفض نتنياهو تسوية الصراع مع الفلسطينيين. وتوقع في مقال نشرته "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، انتصار حركة "حماس" في الحرب، منوهاً إلى أن نتنياهو خاض الحرب دون قناعة بوجوب شنّها.

وحذّر ميخال من أنّ الحرص الإسرائيلي على سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين يدلل على تجذّر الرغبة في الانتقام لدى المجتمع الإسرائيلي.

بدوره، قال المعلق الإسرائيلي بن كاسبيت، في صحيفة "معاريف"، إنّه يتوجب التحقيق في أسباب تقصير حكومات إسرائيل المتعاقبة في معالجة تهديد الأنفاق الحربية التي حفرتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على مدى سنين. وأوضح أنه يتوجب فتح تحقيق شامل حول أداء الحكومات والمستويات الأمنية، مع إدراكها خطورة الأنفاق التي تمثل خطراً إستراتيجياً على الاحتلال.

أما يحزكيل درور، الذي يوصف بأنه "أبو الفكر الإستراتيجي" الإسرائيلي، فدعا إلى فهم "الدوافع النفسية" التي دفعت قادة "حماس" إلى عدم الموافقة على وقف الحرب. ونوّه في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، إلى أنّ إسرائيل انطلقت من افتراض مفاده أنّ تدمير منازل قادة "حماس" سيردعهم وسيجعلهم يقبلون بوقف النار "في حين أن العكس هو الصحيح". ودعا إلى تجنيد طاقم من الباحثين في عدة مجالات لإعداد تصور حول الدوافع النفسية لقيادات "حماس" وعدم الاكتفاء بالتقارير التي تقدّمها الأجهزة الاستخبارية.

في هذه الأثناء، دعا الرئيس السابق لحركة "ميريتس"، يوسي بيلين، إلى إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة شؤون قطاع غزّة بالتعاون مع كل من مصر والأردن وإسرائيل. وقال في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، إنّ التصميم الذي يبديه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مواجهة "حماس" يسمح ببناء تحالف يجمع مصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية لمواجهة حركة "حماس" وتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على قطاع غزة. وشدد على أن أية تسهيلات يمكن أن توافق عليها إسرائيل في أي اتفاق تهدئة يجب أن يتم التوصل إليها مع السلطة الفلسطينية وليس مع حركة "حماس". 

(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم    38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Emptyالأربعاء 23 يوليو 2014, 2:43 am

الكلفة والعائد أهداف الغزو البري العمق الجغرافي 
7/21/2014 8:56:00 AM 
كان متوقعا أن تنطلق إسرائيل في مرحلتها الثانية من عدوانها على غزة، بالبدء في العملية البرية التي أطلقتها مساء الخميس الماضي بعد 11 يوما على إطلاق القذيفة الأولى في هذا العدوان.

بدأت العملية البرية في غزة بعد أن صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس" على جميع الخطط الخاصة بتنفيذها على حدود القطاع، بغرض زيادة الضغط على حماس، بإضافة التوغلات البرية إلى جانب تكثيف الضربات الجوية، ولا سيما أن هناك قناعات بدأت تزداد في إسرائيل، مفادها أن الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ من غزة لن يكون إلا من خلال سيطرة الجيش على كامل القطاع، وأن عملية اجتياح غزة لا تتطلب أكثر من 13 يوما، وليست بحاجة لفترة طويلة، إن لم تكن مفاجآت غير سارة من قبل حماس.

استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 20 ألفا من قوات الاحتياط استعدادا لهذا الهجوم البري على قطاع غزة، الذي اعتبر ملاذا أخيرا، بعد أن درست إسرائيل إيجابياته وسلبياته، ووصلت أخيرا لاتخاذ مثل تلك الخطوة التي رافقتها إغارة سلاح الجو على 322 هدفا في أنحاء قطاع غزة، بما فيها 220 منصة مطمورة لإطلاق الصواريخ، و58 موقعا يشتبه بكونها أنفاقا هجومية، و46 موقعا للقيادة والسيطرة، وهذا المعدل من الغارات يشكل ضعفي حجم الضربات الجوية التي شهدتها الحرب السابقة نهاية العام 2012.

التقدير الإسرائيلي لهذه العملية البرية باتجاه غزة التي وصفت بـ"المحدودة والموضعية"، بأنها قد تستمر بين أسبوع وثلاثة أسابيع، وقد تتوسع في الأيام القريبة، حتى يتوقف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، بحيث يغدو الحديث عن معركة ليست قصيرة، خاصة أنها تتزامن مع تكثيف سلاح الطيران قصف الأهداف لإعداد الأرضية لإدخال قوات برية، وبالتالي فإن العملية البرية ليست سهلة، فالمعركة فيها ستكون فوق سطح الأرض وتحته.

ورغم التحفز الإسرائيلي للعملية البرية من قبل المستوى السياسي والأحزاب والرأي العام، أبدى المستوى العسكري العملياتي تحفظا كبيرا في الذهاب إليها، لمعرفته اليقينية بوجود جملة مخاطر كثيرة على دخول الجيش إلى غزة برا، ومن أهمها:

1- أن يستهدف الجنود عند اقترابهم من الأحياء السكنية بالقنابل والتفجيرات والعمليات الاستشهادية.

2- استهداف قوات المشاة التي لا بد أن تتخذ لها في غزة حيزا مكانيا تتوقف فيه بشكل ثابت للتحقيق مع من يلقى القبض عليه.

3- تلغيم الأرض من قبل حماس بالقنابل والمتفجرات، وتفخيخ بعض المنازل، واستهداف الدبابات والناقلات بصواريخ مضادة قد تؤدي لخسائر في صفوف الجيش.

4- كيفية التعامل مع المقاتلين الفلسطينيين، مع عدم ضمان سقوط ضحايا مدنيين، مما قد يثير ردود فعل واسعة ضد إسرائيل في المحافل الدولية والأمم المتحدة.

5- أن إسرائيل تدخل المعركة البرية وهي ليست في أفضل وضع من الناحية الاستخبارية، ومعرفة ماذا يجري في غزة، خاصة تحت الأرض، ولا يوجد حتى الآن ما يدل على حصول تراجع في قوة حماس العسكرية.

ولذلك توصي المحافل العسكرية الإسرائيلية بأنه من أجل تدارك كل هذه المخاطر، ينبغي أن تكون العملية سريعة ومحاطة بنيران كثيفة لمنع تعرض الجنود للخطر، والضغط بقوة على حماس للتراجع والقبول بالتهدئة.

لم يكن سرا أن القيادة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، كانت مترددة بشكل كبير باتخاذ قرار بشن عملية عسكرية برية، خاصة أن عملية محدودة النطاق لن تحقق أي أهداف، بينما عملية برية واسعة ستكون محفوفة بمغامرات كبيرة.

مع العلم أن الرأي السائد في إسرائيل أنه من دون شن عملية عسكرية برية واسعة في عمق قطاع غزة لن يكون بالإمكان الحديث عن وقف الصواريخ، ويبدو أن المعضلة التي واجهتها الحكومة الإسرائيلية لدى اتخاذها القرار بالذهاب نحو العملية البرية أنها تتركز حاليا في تحقيق أهداف منضبطة أكثر.

ولذلك بدأ الجيش الإسرائيلي يطالب الفلسطينيين في القطاع في الأحياء القريبة من الشريط الحدودي بالنزوح عن بيوتهم، وقصف هذه المناطق، بادعاء أن العملية هي إخلاء سكان لأغراض دفاعية، لكن هذه الخطوة التي تعودها الفلسطينيون في حملات برية سابقة في حربي 2008، 2012، لها هدفان:

1- ردع الرأي العام الفلسطيني في غزة حيال النتائج المتوقعة لاستمرار إطلاق الصواريخ من حماس.

2- ضرب المنظومة الدفاعية لحركة حماس مع الشروع بالعملية البرية.

ورغم حشد الجيش الإسرائيلي لقوات كبيرة، ومنها كميات من الدبابات، فالملاحظ أن إسرائيل ليست متسرعة للانتقال إلى المرحلة البرية الواسعة في عمق القطاع، وما زالت مقتصرة حتى كتابة هذه السطور على الأطراف النائية من حدود القطاع: الشرقية والشمالية والجنوبية.

ولذلك وضعت محافل التقدير الإستراتيجي الإسرائيلي "بنك أهداف" للعملية البرية، التي انطلقت مساء الخميس الماضي، وقدمتها للمستوى السياسي، الذي أخضعها للنقاشات المطولة في جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، وبلغت 27 جلسة بمعدل 160 ساعة تقريبا، منذ عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل أواسط يونيو/حزيران الماضي.

وحذرت أوساط الجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية المستوى السياسي من السعي إلى القيام بأي مغامرة، مما يعني أن قرار القيام بعملية برية في قطاع غزة لن يكون بهدف احتلاله، والقضاء على حماس، بل الاكتفاء بوضع أهداف متواضعة يمكن تحقيقها، من بينها:

1- تقليص عدد الصواريخ التي تطلق باتجاه إسرائيل.

2- ضرب منظومات إستراتيجية لحركة حماس يصعب استهدافها من الجو.

3- العمل على إضعاف قوة حماس التي لم يظهر عليها التراجع طيلة الأيام الـ11 الماضية منذ بدء العدوان يوم 7 يوليو/تموز الحالي، فيما الضرر النسبي الذي أوقعته بإسرائيل محبط.

4- البحث عن عملية برية نوعية يمكن عقبها التوصل إلى تهدئة.

تتفق المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في إسرائيل، بما يقترب من الإجماع، على أن إدخال القوات البرية إلى المنطقة الواقعة بين السياج الحدودي مع غزة والمناطق المأهولة هو الجزء السهل من العملية البرية، حيث ستكون الحركة سريعة، ويرافقها إطلاق نيران كثيفة، وتحت غطاء جوي، لأن القناعة السائدة في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية أن قطاع غزة مبني بشكل "فخ"، وهنا تبدأ المعركة الحقيقية، فوق وتحت سطح الأرض، لأن هناك مدينة تحت الأرض، وستحاول حماس من خلالها أسر جنود إسرائيليين.

ورغم العمليات الجوية الكثيفة لم يتوقف إطلاق صواريخ حماس، لأن ما دمر أثناء العدوان الحالي على غزة من أنفاق تابعة للحركة لم يؤثر على قدرتها في صناعة المزيد من الصواريخ، ولذلك يشكو الجيش الإسرائيلي من نقص في المعلومات الاستخبارية حول الحصول على أهداف بعينها في غزة، بعد أن تقدمت قواته أمتارا قليلة داخل حدود غزة.

ورغم مرور ما يقرب من 48 ساعة على انطلاق العملية البرية الإسرائيلية ضد غزة، هناك حالة من الإحباط أصيب بها كبار الضباط وصناع القرار السياسي، لقوة الكثافة النارية التي فاجأهم بها المقاتلون الفلسطينيون فور تقدمهم البري البطيء، بعدما ظنوا أن حماس ستركع على ركبتيها، وستتعطش لوقف إطلاق النار، لكن ما بدا في الساعات الأولى للعملية البرية أن الحركة على غير المتوقع، يمكنها الصمود وتحمل القتال لفترة طويلة وبقدرات عالية، لأنها توقعت ذلك سابقا، وأعدت له جيدا.

بل إن جنديا إسرائيليا أصيب في الاشتباكات التي حصلت على مشارف عزة، قال للصحفيين فور وصوله للمستشفى الإسرائيلي "لم نر أيا من مقاتلي حماس الذين اشتبكنا معهم، وكأننا نقاتل أشباحا، واصفا حال الجيش بأنه قضى ليلة مرعبة على حدود غزة، لأن مقاتلي حماس لا يزالون مختفين، ويخرجون للقتال عند تقدم القوات لوقت قليل، فهم لا يخوضون قتالا مستمرا أمام الجنود، الذين يبحثون عن فتحات الأنفاق في المنطقة الحدودية".

لكن العمق الجغرافي للغزو البري الإسرائيلي على حدود غزة يحدد بمعيارين أساسيين:

1- صعوبة التمييز بين المدنيين والمقاومين في أحياء غزة المعقدة، مما سيؤدي لقتل العديد من الفلسطينيين، وخروج التنديد الدولي، وضيق الفترة الزمنية الممنوحة لإسرائيل لاستكمال عدوانها.

2- مع إخراج هذا المُخطط البري إلى حيّز التنفيذ، قد تبدأ إسرائيل بفقدان الشرعية الدولية والعربية، خصوصا أن بعض دول الإقليم العربي تريد أن ترى حركة حماس وهي تنزف.

ولذلك تعمدت القوات البرية الغازية لحدود غزة أن تصل وحداتها العسكرية لمناطق خافية عن العيان، وتمنع مقاتلي حماس من مراقبتها، بالاستفادة من الحرب السابقة على قطاع غزة 2012، حيث كان تجميع القوات البرية كثيفا وباديا للعيان، وتمكن الغزيون من مشاهدة آلاف الجنود بالعين المجردة موزعين في المنطقة، لذا كان من السهل توجيه الصواريخ وقذائف الهاون باتجاههم، مما أدى في حينه لإيقاع إصابات في صفوفهم، أما اليوم فإن الغزيين لا يرون بوضوح حجم القوات التي تلقت الأوامر بالتحرك نحوهم.

أخيرا.. فإن من اتخذ القرار الإسرائيلي بدخول العملية البرية نحو غزة يفهم أن الحديث ليس عن نزهة صيفية أو جولة صباحية، لأنه رغم الإعداد لهذه الحملة البرية بشكل جيد ولمدة طويلة لا يمكن الافتراض بأن تكون المخاطر التي قد تواجهها القوات المتوغلة في قطاع غزة من قبل حماس في حدود المعقول، فالحركة وعدت القوات الغازية بمفاجآت غير سارة البتة، والمفارقة أن وعود حماس لدى إسرائيل باتت تكتسب كثيرا من المصداقية!

(الجزيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم    38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم  Emptyالأربعاء 23 يوليو 2014, 2:50 am

إهانة جيش إسرائيل! 
7/22/2014 12:25:00 AM 
-1-

في موازين الحرب التقليدية، لا يساوي أسر جندي شيئا، ولكن حربا يشنها رابع أقوى جيش في العالم، لـ «يؤدِّب» مقاومة فقيرة، بل معدمة، ومُتآمَراً عليها، ومحاصرة، ومطلوبا رأسها ، كل هذا يعني، أن إهانة بالغة لحقت بهذا الجيش، قد تتلوها ردود فعل مجنونة، تفوق في وحشيتها مذبحة الشجاعية، ولكن كل هذا سيقود في النهاية إلى مكاسب للمقاومة وغزة، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه أهل غزة هاشم!

ثمن النصر كبير، ولكنه يستحق، والنصر الأكبر، هو الصفعة التي وجهتها المقاومة لوجوه من تآمروا عليها لإسرائيل وجيشها!

-2-

قيادة جيش الاحتلال قالت لأصدقاء الأسير إنه قتل!

عدد من أصدقاء الجندي الأسير كتبوا تعليقات قبل ساعات من إعلان كتائب القسام عن أسره عبروا فيها عن حزنهم لمقتل شاؤول(!) الأمر الذي يشير إلى أن حكومة الاحتلال أخبرتهم بمقتل دورون قبل أن تعرف مصيره الحقيقي ما يشير الى تخبط الاحتلال وعدم معرفته لمصير جنوده الذين أرسلهم للمجهول، هذه المعلومات تم جمعها من حساب «أورون» على الفيس بوك، حيث امتلأ بكلمات نعيه ورثائه من قبل أصدقائه!

هذا يعني أشياء كثيرة جدا، من ضمنها كذب إعلام العدو، وكتمانه لحقيقة الخسائر التي يمْنى بها في عدوانه على غزة، ما يجعلنا اليوم أكثر ميلا لتصديق إعلام المقاومة، حيث ثبت أن كل ما قالته حتى الآن، ومنذ بداية الحرب قبل أسبوعين، كان صحيحا، في حين كان إعلامهم كاذبا، خاصة حين يتعلق الأمر بعدد القتلى في صفوفهم!

-3-

على الرغم من الستار الحديدي الذي تفرضه الرقابة العسكرية على أية أخبار متعلقة بحجم خسائر العدو، اضطر أن يعترف بشيء من هذه الخسائر، ولم يكن هذا الأمر ليتم لولا الصور التي نشرها جنود احتياط لأجبل من التوابيت التي بدأ جنود بإعدادها، في مشاغل جيش العدو، الأمر الذي عدَّه محللون بمثابة «فضيحة» لجيش الاحتلال، الذي يمنع نشر أية أخبار تتعلق بقتلاه إلا بعد مرورها على الرقابة العسكرية الصارمة، التي تمنع أيضا أية أخبار خاصة بالمعارك أيضا إلا بعد «فلترتها» من أية معلومات تدل على انهيار الجبهة الداخلية!

-4-

حتى ساعة كتابة هذا المقال، وعلى الرغم من مرور نحو 48 ساعة على أسر «أورون» إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تعترف حتى الآن بعملية الأسر، ومن المعتاد أن تخضع هذه الأخبار في إسرائيل للرقيب العسكري، الذي يوافق على نشر أخبار وحظر أخرى، وهو ما يجعل عبارة  سُمح بالنشر  تسبق في وسائل الإعلام الإسرائيلية أي اعتراف إسرائيلي بمقتل أو إصابة جنود من جيش الاحتلال، بل إن إسرائيل نفت في وقت متأخر من مساء الأحد، أن يكون أحد جنودها تعرَّض للأسر من قبل مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة.

 النفي جاء على لسان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة «رون بروسور» على هامش اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك  الذي قال أنه «ليس هناك جندي إسرائيلي مختطف».!!

أغلب الظن أن تأخير إعلان الاعتراف بأسر الجندي متعلق بـ»كرامة» جيش مرغت المقاومة أنفه بالتراب، وربما لإعطاء فرصة له لمحاولة تخليص الجندي من الأسر، حيا أو ميتا، لأن حدثا كهذا ربما يغير مسار العدوان على غزة، فهو كما يقول كثير من المحللين، يرفع من الأسهم التفاوضية لحركة حماس من التهدئة إلى فتح المعابر حتى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في الوقت الذي يهدد مستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو!

(الدستور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
38 عملية نفذتها المقاومة في غزة ضد الاحتلال اليوم 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: