العدوان الإسرائيلي على غزة يكشفت التطور النوعي في منظومة السلاح الصاروخي لـ"حماس"
الحرب التي أعلنتها إسرائيل في السابع من تموز/ يوليو تكشفت عن تطور نوعي في منظومة السلاح الصاروخي لـ"حماس"، فحماس تكشف عن صواريخ بعيدة المدى دكّت بها المدن والمستوطنات الاسرائيلية، صواريخ المقاومة في العرض التالي...
"حماس" تدك المدن والمستوطنات الإسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى
حوالى أربعة آلاف صاروخ تقول فصائل المقاومة الفلسطينية إنها دكّت بها المدن والمستوطنات الإسرائيلية، إلى بئر السبع وحيفا وتل أبيب، وحتى الخضيرة وصلت هذه الصواريخ.
وقالت إسرائيل إن "قبتها الحديدية" أسقطت الكثير منها، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأنها تسببت بشلل كبير إلى درجة أن معظم شركات الطيران العالمي على سبيل المثال رأت أن مطار بن غوريون غير آمن، وألغت رحلاتها إليه.
تنوعت الصواريخ التي استخدمتها المقاومة، من قذائف الهاون، و"صواريخ 107 " للمستوطنات القريبة، وصولاً إلى الصواريخ البعيدة المدى، من نوع "فجر5"، و"براق 70"، و"براق 100"، وصواريخ "M75"، وصواريخ R160" وصواريخ "G80".
الجيش الإسرائيلي راهن منذ الأيام الأولى للعدوان على تدمير منصات الصواريخ، وبالتالي على إبعاد خطرها عن المستوطنات والمدن الرئيسية. لكن مع دخول عدوانها أسبوعه الرابع، ما زالت صواريخ المقاومة تتساقط على المستعمرات والمدن الإسرائيلية، وبالزخم نفسه... وما زالت تل أبيب وحيفا والخضيرة وبئر السبع تتعرض لسقوط صواريخ بعيدة المدى.
واعترفت إسرائيل بأنها فوجئت بتطور القدرات الصاروخية للمقاومة، ولا سيما لناحية دقتها في إصابة الأهداف، والقوة الدافعة للصواريخ، إضافة إلى القوة التدميرية لها.
واعترفت إسرائيل أيضاً بأنها "باتت تواجه معضلة القذائف القصيرة المدى" كالهاون وصواريخ 107 لكون منظومة القبة الحديدية لا تستطيع رصدها، مضيفة أن "إحداها أدت خلال الساعات الماضية إلى مقتل خمسة جنود، وجرح عدد آخر في أشكول.
أما المقاومة فتقول إن "اسرائيل واهمة إذا ظنت أنها تستطيع ايقاف إطلاق الصواريخ"، مضيفة أن "مفاجآتها في هذا المجال عديدة".
http://mayadeen.blob.core.windows.net/store/archive/video/2014/7/30/a0d3ec98-348c-48d1-8366-a37800a89bee.mp4#spark_video_download