ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الإيبولا... فيروس خطير يهدد العالم السبت 09 أغسطس 2014, 12:43 am | |
| [rtl]الإيبولا... فيروس خطير يهدد العالم[/rtl] [rtl] [/rtl][rtl]
رزان المجالي
أعلنت بعض الدول مؤخرا، حالة التأهب والطوارئ القصوى بسبب تفشي فيروس «الإيبولا»، وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الوفيات بفعل تفشي الفيروس في دول غرب افريقيا ارتفع إلى 932 بعد وفاة 45 مريضاً في الفترة بين الثاني والرابع من آب. وارتفع عدد الحالات المؤكدة أو المشتبه بها أو المحتمل إصابتها بالفيروس في نفس الفترة بمقدار 108 حالات ليصل الإجمالي إلى 1711 حالة. ومعظم الحالات الجديدة في ليبيريا بينما ارتفع عدد الحالات في نيجيريا من أربع حالات إلى تسع حالات بينها حالة وفاة سابقة. ويعد «الإيبولا» مرضا قاتلا ومن أخطر الفيروسات مرورا على البشرية بشكل عام بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فقد تسبب هذا المرض بالفتك بالكثير، ناهيك عن الاعداد الهائلة للمصابين والذين ينتظرون مصيراً مجهولاً وغالب الظن أنه الموت. وتبلغ نسبة الوفيات فيه بين 50-90% . ينتقل هذا الفيروس من الحيوان للانسان عن طريق ملامسة وذبح وأكل الحيوانات المصابة بالفيروس . ومن ثم ينتقل للانسان عن طريق الملامسة المباشرة مع افرازات جسم المصاب .
اعراض هذا الفيروس تتمثل اكثر اعراضه بالحمى والصداع الشديد والآلام الشديدة في العضلات والمفاصل والانحطاط العام والقشعريرة، وبعد فترة تزداد الاعراض ليصاب المريض بعدها بالاستفراغ والاسهال واحمرار العينين وآلام الصدر والسعال وآلام المعدة وفقدان شديد وملاحظ في الوزن. اما الاشخاص الذين يشارفون على الموت فإن اكثر الاعراض تكون بحدوث النزيف من العين والأذن والمستقيم وكذلك النزيف الداخلي، بالإضافة للفشل العضوي الشامل والغيبوبة والصدمة. عوامل الخطر له
عوامل الخطر إن من أهم العوامل خطراً وتسبب بالاصابة بالمرض، ما يلي: - الانتقال والسفر إلى افريقيا: وتحديدا البلدان الاكثر انتشارا له مثل سيراليون والكونغو وغينيا - اجراء البحوث على الحيوانات المستوردة من هناك وهذا ما يخص اكثر العلماء والباحثين حيث تكمن هناك احتمالية لانتقال الفيروس من خلال الاتصال وملامسة الحيوانات وخاصة المستوردة من افريقيا والفيليبين. - الاتصال المباشر مع المريض دون اتخاذ اجراءات مثل ارتداء القفازات والقنعة الواقية. - المساعدة في عمليات دفن جثث المصابين ب» ايبولا» ، فالكثير يعتقد انه وبمجرد موت المريض فإنه تنتهي عنده امكانية العدوى له ، ولكنه وعلى العكس فإن الاحتمالية تبقى موجودة لأخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الجثث.
مرض من دون علاج للآن لم يفلح الباحثون بعد من ايجاد علاج فعال لفيروس إيبولا حتي الآن، حيث يقتصر العلاج على علاج الظواهر المرضية المصاحبة للإصابة به، ولأن الفيروس قوي جداً فإذا لم يتم علاج المريض بمضادات الفيروسات خلال 24 ساعة من الإصابة بالمرض تتدهور الحالة، وتكون النتيجة وفاة المريض، وبذلك يكون هذا الفيروس أخطر من كل الفيروسات الأخرى التي يمكن إنقاذ المريض منها إذا تم علاجه خلال 48 ساعة من الإصابة بالفيروس.
الناجون من المرض بالنسبة للاشخاص الناجون من المرض ، والذين تبلغ نسبتهم حوالي 10% أو اقل من المصابين فأنهم يلزمهم مدة شهر على الاقل لاستعادة صحتهم واوزانه الطبيعية ونشاطهم البدني، وذلك لان الفيروسات تبقى موجودة في الجسم . وفي هذه الفترة تبقى معاناتهم من عدة اعراض تتمثل بتساقط الشعر والتهاب الكبد والضعف العام والتعب والصداع والتهاب العينين.
الطعام غير ناقل للمرض يتخوف الكثيرون من المنتجات الزراعية افريقية المنشأ والتي يمكن ان تصل لنا ، ويتساءلون هل تحوي على فيروسات المرض الخطير هذا ، وهنا يطمئن الباحثون ان طرق الانتقال واضحة ومحدودة وهي ما ذكرت سواء الاتصال بالحيوانات المصابة والاشخاص المرضى عن طريق انتقال افرازاتهم الجسمية المختلفة ، اما الفاكهة والخضار فيستبعد انتقال المرض عبرها.
احتمالية الانتقال للشرق الاوسط يتواجد الكثيرون من العرب وخاصة من دولة لبنان في البلدان الاكثر انتشارا له ، ولكن يطمئن القائمون في منظمة الصحة العالمية ان امكانية انتقال المصابين وسفرهم بالطائرة يعد امرا صعبا للغاية ، نظرا لشعور المريض بالاعراض المباشرة وخاصة التعب الشديد والحمى مما تمنعه وتعطل امكانية ترحاله ، وهذا ما يجعل امرا انتقال الفيروس للبلدان البعيدة امرا مستبعدا ايضا. وإن كانت هناك اجراءات متخذة في المطارات تتمثل في رصد اي حالة لارتفاع الحرارة عند القادمين من هذه البلدان وذلك لضمان سيطرة افضل على هذا الوباء القاتل.[/rtl] |
|