منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب! Empty
مُساهمةموضوع: المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب!   المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب! Emptyالسبت 09 أغسطس 2014, 11:23 pm

[rtl]المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب![/rtl] 
[rtl]8/9/2014 1:21:00 PM[/rtl] 

المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب! Z




"لم يكن قرار الاستقالة على الصعيد الشخصي قرارا بسيطا، ولكنني أصبحت في موقع يتطلب مني الدفاع عن موقف لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا".
"كثير من المشاهد التي وصلت لنا من الحرب في غزة كانت تدفعني للتفكير بالاستقالة من موقعي الوزاري، وكان من أكثر هذه المشاهد تأثيرا قصف المدارس والمدنيين وقتل الأطفال الذين كانوا يلعبون الكرة على شاطئ غزة".
فكرت كثيرا قبل الاستقالة، وحينما وصلت إلى قناعة بأنني غير قادرة على التأثير في قرارات الحكومة من داخلها، ودفعها للعمل بما أؤمن به، قررت التنحي عن عملي".
هذه التصريحات وغيرها لم نسمعها ولن نسمعها في الغالب من أي وزير عربي، أو حاكم عربي، أو حتى من مدير عام في وزارة عربية، ولكننا سمعناها من وزيرة في الحكومة البريطانية، بل من واحدة من أهم لوردات الحزب الحكم في بريطانيا، البارونة سعيدة فارسي.
كانت سعيدة فارسي تمثل قصة نجاح كبيرة، وربما نادرة، في بريطانيا. عملت الشابة المولودة في العام 1971 وابنة المهاجر الباكستاني في المحاماة، ووصلت إلى درجة متقدمة جدا في هذا المجال، قبل أن تتحول في العام 2004 للعمل السياسي، ضمن حزب المحافظين، وتحصل على لقب "life peer" الذي يحلم به الكثيرون في بريطانيا.
ارتقت فارسي في سلم العمل السياسي بسرعة قياسية، حيث أصبحت في العام 2010 إحدى رؤساء حزب المحافظين، بعد ستة سنوات فقط من دخولها لمعترك العمل السياسي، ثم أصبحت وزيرة دولة في حكومة الائتلاف في العام 2012، والمتحدثة الرئيسية باسم الحكومة في مجلس اللوردات، فكانت بذلك المرأة المسلمة الأولى التي تحصل على منصب وزاري رفيع في التاريخ البريطاني.
الوزيرة الشابة التي اعتبرها المركز الملكي للدراسات الإسلامية الاستراتيجية في العام 2010 واحدة من أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في العالم، كان لا يزال أمامها مستقبل كبير يمكن أن تحققه في العمل السياسي، ولكنها اختارت أن تضحي بهذا المستقبل في سبيل تسجيل موقف أخلاقي، ستدفع في الغالب ثمنه غاليا على صعيد مستقبلها الشخصي، خصوصا أنه جاء قبل فترة وجيزة من الانتخابات البرلمانية في بريطانيا.
قدمت فارسي استقالتها، كما قالت في مقابلتها الأولى بعد الاستقالة في القناة البريطانية الرابعة، بسبب "فشل حكومة كاميرون باستخدام لغة صادقة وحازمة في إدانة ممارسات إسرائيل في غزة"، وهو سبب يذكرنا على أية حال باللغة الخشبية التي استخدمها حكام ومسؤولون عرب في التعليق على العدوان على غزة، ولكن الفرق أن أيا من الأشخاص العاملين مع هؤلاء المسؤولين أو الحكام لم يمتلك الشجاعة ولا الأخلاق الكافية لكي يستقيل ردا على هذه اللغة كما فعلت سعيدة فارسي.
في بريطانيا أدانت الحكومة ورئيسها قتل المدنيين دون أن تسمي إسرائيل، ولكنها في نفس الوقت أدانت هجمات حماس الصاروخية، في عبارات يمكن أن يفهم منها موقفا حياديا يساوي بين الطرفين، مع إدانة حماس بسبب رفضها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
هذه التصريحات البريطانية لا تختلف كثيرا عن تصريحات متواترة من وزير الخارجية المصري، أو رئيسه عبد الفتاح السيسي، تحدثت جميعها عن وقف إطلاق النار، دون أن تدين بشكل مباشر وواضح العدوان الإسرائيلي، مع بعض التلميحات لإدانة حماس بسبب تعريضها المدنيين للخطر بعد أن رفضت وقف إطلاق النار وفق المبادرة المصرية. أما السعودية، فقد جاءت تصريحات أعلى منصب في البلاد بعد أكثر من شهر من بدء العدوان، صادمة وباهتة وعائمة، حيث تحدثت عن إرهاب الجماعات في كلام واضح وصريح، وذكرت "إرهاب الدول" بالإشارة والتلميح، دون أي ذكر لإسرائيل.
في بريطانيا أدى الموقف الحكومي إلى وخزة ضمير للوزيرة سعيدة فارسي، فاستقالت؛ فيما لم يوخز نفس الموقف تقريبا ضمير أي وزير أو مسؤول في الحكومة المصرية أو السعودية أو غيرها من الدول ذات المواقف المتشابهة ليقدم استقالته احتجاجا على فشل حكومته في إدانة العدوان الإسرائيلي بشكل واضح وصادق كما فعلت فارسي.
سعيدة فارسي ربما تكون قد خسرت مستقبلا سياسيا باهرا كان بانتظارها، ولكنها بالمقابل كسبت نفسها من خلال اتخاذ موقف أخلاقي سيسجله التاريخ لها بدون شك؛ وهي إذ تكتب تاريخها كما أرادت من خلال هذا الموقف، فإنها في نفس الوقت تفضح وزراء ومسؤولين عربا، فشلوا باتخاذ موقف أخلاقي تاريخي، ورضوا بدلا من ذلك بوضع أسمائهم في قائمة طويلة للمتخاذلين العرب، كتبت بدماء أكثر من ألف وتسمعائة شهيد غزاوي.
(عربي 21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب!   المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب! Emptyالسبت 09 أغسطس 2014, 11:25 pm

سعيدة فارسي: أول وزيرة مسلمة في بريطانيا 
هاجمت وزيرة بريطانية، بشكل لافت للأنظار، التعصب ضد المسلمين في بلادها، قائلة إن «التمييز ضد المسلمين أصبح مقبولا اجتماعيا ويستشري في المجتمع البريطاني وإن مما يساعد في ذلك استمرار وسائل الاعلام في بريطانيا في مناقشة قضايا الإسلام والمسلمين بشكل سطحي». 


إنها «سعيدة حسين وارثي» أو «وارسي» أو «فارسي»، أول وزيرة دولة مسلمة في حكومة بريطانية، اسمها مستمد من أحد ألقاب الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وتحمل لقب «بارونة»، مولودة في بريطانيا ،1971 وتنتمي إلى أسرة باكستانية مسلمة، وحرصت على أن تدخل مقر حكومة ديفيد كاميرون في اليوم الأول لها باللباس التقليدي الباكستاني في العام الأخير وبسبب إنجازاتها ومواقفها تألقت نجومية وارثي في صفوف حزب المحافظين، وفي سماء السياسة البريطانية بشكل لافت، وهي أصغر عضو في مجلس اللوردات البريطاني، وتترأس الجهاز التنفيذي للحزب المحافظين بالاشتراك مع اليهودي الثري «اندرو فيلدمان».
أنهت سعيدة دراستها في مسقط رأسها مدينة ديوسبري شمال إنجلترا ثم درست القانون وتولت مسؤولية العلاقات بين الجاليات في حزب المحافظين ولعبت دوراً رئيساً في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية عام ،2007 وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي.
كما تعرضت للرشق بالبيض في ديسمبر ،2009 عندما ذهبت لزيارة مدينةبريطانية للالتقاء بالجالية المسلمة هناك، واتهمها متظاهرون محتجون من حزب التحرير الإسلامي بأنها مسلمة غير ملتزمة، غير أنها وبدلاً من أن تهرب من موقع التظاهرة اقتحمت الصفوف وهي ملطخة بالبيض الفاسد، وفتحت حواراً معهم أمام عدسات وسائل الإعلام.
وكانت سعيدة قد تزوجت قسرياً ، حسب العرف الباكستاني، بابن عمها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وأنجبت منه طفلة قبل أن تحصل على الطلاق بعد 17 عاماً، لتتزوج العام الماضي بشخص آخر، وذلك بعد أن أصبحت معروفة في المحافل البريطانية بمعارضتها القوية للزواج المرتب من العائلات، وقد بدأ والدها حياته في بريطانيا فقيرا، وأصبح يملك حالياً مصنعاً للأثاث
وبسبب اختلافهما في الرأي حول كيفية التعامل مع المتطرفين، طلب رئيس الوزراء كاميرون منها إلغاء مشاركتها في مؤتمر إسلامي عالمي في لندن، يوصف بأنه أكبر تجمع متعدد الثقافات في أوروبا، ليشعل بذلك خلافًا داخليا بشأن طرق تعامل حكومته مع التطرف الإسلامي، لكن نائب رئيس الوزراء وزعيم الديمقراطيين الأحرار نك كليغ، عارض منع السياسيين من المشاركة في هذا المؤتمر، واتفق مع الوزيرة وارثي على مواجهة المتطرفين علنًا. وتعتقد هذه البارونة والوزيرة البريطانية، دون حقيبة، والتي يحلو للبعض أن يلقبها بأقوى امرأة مسلمة في بريطانيا، أن مواجهة المتطرفين في المناسبات العامة هي طريقة أكثر فاعلية، لمعالجة التشدد من رفض التعامل معهم، وتدافع عن حرية ارتداء البرقع، وتقول إن ارتداء المرأة المسلمة له لا يمنعها من الانخراط في الحياة اليومية. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المرأة البريطانية التي فضحت السياسيين العرب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المرأة التي "تبنت" 53 ألف رجل
» المرأة التي ستغير الشرق الأوسط
» ( الزوجة القنوعة... المرأة التي يحبها الرجل
» زرقاء اليمامة .. المرأة التي ترى من بعد ثلاثة ايام!
» المرأة التي قادت تونس للانتصار على كورونا…

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: