أبرز ما توجه به أمير قطر إلى ملك السعودية؟

[size=30]ما أبرز ما توجه به أمير قطر إلى ملك السعودية؟[/size]

أمير قطر يقول للعاهل السعودي إن بلاده لا تمارس سياسة المحاور، وإن غزة أصبحت قبلة الجميع وتحولت الى برميل بارود سينفجر وتصيب شظاياه الجميع، ويدعوه إلى وقفة عربية مع الشعب الفلسطيني.

أمير قطر للعاهل السعودي: لنترك يا سيدي حساب حركة "حماس" للمستقبل ولتكن وقفتنا جميعاً مع الشعب الفلسطيني
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إنه اتى للقاء الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لمعرفته الجيدة بوطنيته وثقته ولينقل له حقيقة ما يجري في غزة خوفاً من حرف المسار وليوضح له أن قطر لا تمارس سياسة المحاور وإن كان هناك في قطر سابقاً من أصابه الغرور بعظمة قطر وحجمها.

وأوضح أمير قطر للعاهل السعودي ألا قيمة لقطر بلا خليجيتها أو عروبتها وان الطرفين يكملان بعضهما. وقال الأمير تميم للملك حرفيا" إن قطر جاهزة للسير وراءك وبإشارتك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضاف أمير قطر أنه أمام ضخامة هول الجرائم وحرب الإبادة التي تجري في غزة لا داعي أن تتمسك مصر في مبادرة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات ومطالب الفلسطينيين خصوصاً أن اسرائيل هي التي بحاجة إلى وقف إطلاق النار.

أمير قطر عبّر للملك السعودي عن خوفه على تأثير ما يحث في غزة على المنطقة قائلاً: أنظر يا سيدي خادم الحرمين الآن الى العالم العربي والإسلامي، فقد اصبحت غزة قبلة الجميع وأصبحت كل المشاعر نحو غزة وتحولت غزة الى برميل بارود سينفجر قريباً وتصيب شظاياه الجميع وبالإمكان التحرك قبل فوات الأوان.

كما اعتبر أمير قطر أن الوضع يتطلب سياسة حكيمة لا تنقذ الشعب الفلسطيني فحسب بل تنقذ المنطقة بأسرها من مخاطر قادمة. وأضاف "يا جلالة الملك إن إيران وحزب الله وسوريا موجودون في غزة فلا نغمض أعيننا عن ذك والرئيس السوري بشار الأسد أعلن ان سوريا تعرف كيف ترد على العدوان وفي أي ساعة بالرغم من الخلاف الدموي بينه وبين حركة "حماس"، وتابع "لا أعرف كيف يغلق الإخوة المصريين الأبواب الآن أمام حماس".

وأردف الأمير تميم قائلاً "لنترك يا سيدي حساب حركة "حماس" للمستقبل ولتكن وقفتنا جميعاً مع الشعب الفلسطيني فالشعب الآن خلف مقاومته ومطالبها خاتماً "جئت اليك يا سيدي لنسمع اخباراً جيدة تنقذنا مما نحن فيه".

المصدر: الميادين

[size=30]أمير قطر يأسف لفشله في منع تفاقم الأحداث في غزة[/size]

من تسريبات اللقاء الذي جمع أمير قطر والملك السعودي، يأسف الأمير القطري لفشله في منع تفاقم الأحداث في غزة لأن اسرائيل لم تحترمْ ما جرى تداوله بينهما.

رحم الله رجلاً عرف حده ووقف عنده. هذا ما قاله أمير قطر للملك السعودي في حديثه عن مصر. فقطر لا تريد ان تضع نفسها في مواجهة مع مصر وتاريخها ودورها. وكما مصر كذلك "حماس" حضرت بقوة في لقاء الرجلين. الحوار بدأ مع قضية خطف المستوطنين الثلاثة.
وقال الأمير القطري إننا "بذلنا جهوداً للحيلولة دون تفاقم الأمور وأجرينا لقاءات عديدة مع قيادة "حماس". خلاصة هذه اللقاءات أن قطر لم تخرج بقناعة او بأي دليل على تورط "حماس" في عملية الخطف، واذا كان بعض عناصر "حماس" هم الذين نفذوا العملية، فإن هذا قد جرى بقرار فردي، فهم لم يتلقوا اوامر من قيادة الحركة بهذا الخصوص. فضلاً عن أن الشواهد السابقة كثيرة على محاولة تنفيذ عمليات من هذا النوع ثبت انها كانت على يد أفراد وبحماسة عاطفية وألم.
وبالحرف الواحد قال الإمير القطري للملك السعودي "لقد حاولنا يا سيدي وبذلنا جهوداً كبيرة لئلا تتفاقم الأحداث ولكنْ للاسف اسرائيل لم تحترم ما تم تداوله بيننا وأطلقت العنان لمستوطنيها بالإرهاب والقتل وكانت النتيجة أن انتقمت إسرائيل من فلسطين بجسد الفتى المقدسي محمد ابو خضير وأحرقته حياً. كان من الممكن امتصاص غضب الشارع هكذا ظنت قطر لكن تبين لها أن إسرائيل كانت تستدرج الامور وجاء ردها إجرامياً وعنيفاً وكل المعلومات الاستخبارية الاسرائيلية لم تعط اي مؤشر عما لدى المقاومة من أسلحة وقدرات وأنفاق واعتقدت أن طريقها ستكون سهلة.
تفاجأت اسرائيل بقدرات المقاومة ويقول أمير قطر إنها لم تتوقع أي رد فعل من قطاع غزة ويكشف ايضا للملك السعودي أنه بعد 72 ساعة طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة التدخل الفوري فاتصل جون كيري بأمير قطر طالباً الضغط على حركة حماس من أجل لملمة الموضوع وإنهاء الأحداث وضبط الأمور بأقصى سرعة وعليه بدأت الجهود القطرية بموازاة جهود تركية وبطلب أميركي لتهدئة الاوضاع في غزة.

المصدر: الميادين

[size=30]مشعل يوجه رسالة للملك السعودي ويطالبه بإنقاذ الشعب الفلسطيني[/size]

استقبل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وفداً من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وحمّله الأخير رسالة وجدانية للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خاطبه فيها أكثر من مرة بصفته شيخ المسلمين والعرب، متمنياً عليه تدخل السعودية بكل ثقلها ورمزيتها لإنقاذ شعب فلسطين في غزة والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وأعرب مشعل عن ثقته بصدق الملك ووطنيته وأنه مطمئن لذلك وكل أبناء الشعب الفلسطيني يشاركونه هذا الإطمئنان.

وبعدما تلقى الملك عبد الله الرسالة بادر مستشار الملك بندر بن سلطان إلى الإتصال بالقيادة القطرية، طالباً منها تزويد السعودية بكل ما لديها من مواقف ومعلومات عما يجري في قطاع غزة وبذل أقصى الجهود لوقف ما يجري هناك.

وحينها طلب المسؤولون القطريون من الأمير بندر تحديد موعد للقاء الأمير تميم بالملك عبد الله على وجه السرعة.

من جانبه رحب الملك بهذا الطلب وتم ترتيب زيارة للأمير القطري إلى جدة. لقاء مطول عقد بين الأمير والملك حيث نقل الأمير حقيقة ما جرى ويجري في غزة والظروف المحيطة والجهود المبذولة لوقفه. وأكد أنه ليس في وارد قطر بالمطلق التنافس مع أي كان لاسيما مصر على أي دور في المنطقة ورحم الله رجلاً عرف قدر نفسه. إذ لا يمكن لقطر أن تضع نفسها في مواجهة مصر وتاريخها ودورها.

المصدر: الميادين