ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الفهم الصحيح للمنهج السلفى فهو منهج الإسلام الإثنين 11 أغسطس 2014, 11:39 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو علمت ما هو المنهج السلفي لقلت حتما: أنا سلفي وكل مسلم سلفي وإلا لم نفهم الإسلام ؟؟!
لو لم اكن سلفيا لوددت ان اكون سلفيا منقول بتصرف
"التعريف بالسلفية والمنهج السلفي " بعبارة سهلة بسيطة، بعيدة عن التعقيدات
1- من هم السلف ؟ هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين
إذا : *من هم الصحابة؟ الصحابة جمع صحابي . والصحابي : هو من لقي النبي – - مسلما ومات على ذلك . *من هم التابعون؟ التابعون جمع تابعي. والتابعي : هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات على ذلك . * من هم تابعوا التابعين ؟ هُم من تتلمذ على أيدي التابعين . واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا على ذلك.
2- هل للسلف فضل على غيرهم من المسلمين ؟
قال الله عز وجل عن أصحاب نبيه – : {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } -الحشر 8- هذا في شأن المهاجرين.
{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } -الحشر 9- وهذه في شأن الأنصار .
وقال : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } –الفتح 18- أهل بيعة الرضوان .
وقال: {...لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } –الحديد 10- قبل فتح مكة.
وقال عن الصحابة جملة : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ... } -آل عمران 110- وقال : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ... } -البقرة 143- أمة الصحابة ككل .
وقال عن اعتقادهم وإيمانهم : {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ... } -البقرة-137-.
وقال عن السلف عامة بعد آيات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر : {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } -الحشر 10-
وقال : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ ...} -التوبة100 - يعني: رضي الله عن المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان في كل زمان ومكان .
ويجيب النبي – : "لما سُئل أي الناس خير؟ قال – : "أقراني" . -البخاري ومسلم- وقال – : "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ..." -صحيح رواه الترمذي- قام فينا رسولُ اللهِ ذاتَ يومٍ فوَعَظَنا مَوْعِظَةً بليغةً، وجِلَتْ منها القلوبُ، وذَرَفَتْ منها العيونُ! فقيل: يا رسولَ اللهِ، وعَظْتَنا مَوْعِظَةَ مُودِّعٍ! فاعهَدْ إلينا بعهدٍ. فقال: عليكم بتقوى اللهِ، والسمعِ، والطاعةِ ؛وإن عبدًا حَبَشِيًّا، وسَتَرَوْن مِن بعدِي اختلافًا شديدًا؛ فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ وإيَّاكم والأمورَ المُحْدَثاتِ؛ فإن كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ.
الراوي: العرباض بن سارية المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 40 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال – : "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " -البخاري ومسلم- خَيرُ النَّاسِ قَرني ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ثلاثًا ثمَّ يجيءُ قُومٌ مِن بعدِهِم يتسَمَّنونَ ويحبُّونَ السِّمنَ يعطونَ الشَّهادةَ قبلَ أن يُسْألوها
الراوي: عمران بن الحصين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2302 خلاصة حكم المحدث: صحيح وعند مسلم : " أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟" قَالَ – -: " الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ " . وقال – -: " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي - وفي رواية لمسلم " أحدا من أصحابي" - فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ " . متفق عليه. لا تَسُبُّوا أصْحَابِي ، فلَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أحدٍ ذهبًا ، ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3673 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وغيرها من الأحاديث
3- فما معني السلفية أو المنهج السلفي؟ هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك والدعوة والتزكية ، وبعبارة أخرى : هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، والتابعون لهم بإحسان إلي يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتُـقى والعلم والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
ويعني بصيغة أخرى : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة . وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون . كما تعني تكوين أسلوب للنظر في كليات الأمور ومهماتها . وإنشاء منهجية للتعامل مع الأحداث . والحكم على المواقف والأشياء والأشخاص . وضبط المناحي العلمية والعملية كافة بطريقة منهجية . تنبثق من مشكاة الصحابة والتابعين . وسلف الأمة الصالحين . وأهل الحديث المتبعين …
4- إذا فمن هو السلفي ؟ هو المسلم الذي يسير على هذا المنهج الندي المُـنير، الذي على رأسه رسول الله - -، ورائه الصحابة، ورائهم من تبعَـهُـم بإحسان.
وبعبارة أخرى: هو المسلم الذي يعتقد باعتقاد الصحابة، ويسير في سلوكه وفي دعوته وفي تزكية نفسه وتزكية غيره وفي عمله عامة على عملهم و طريقتهم..............
لماذا ؟.. لأن الله زكى إيمانهم ومُعتقدهم وسلوكهم...الخ . كما زكاهم أيضا رسول الله - -، فهم قدوة المسلمين في كل زمان ومكان .
5- من مؤسس المنهج السلفي ؟ وهذا السؤال غير منضبط أصلاً، لأن السلفية منهج الإسلام ليست من صنع البشر، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين،
ولمزيدٍ من الإيضاح، نقول: أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله - -، لأنه هو – - الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة.
6- هل السلفيه قابلة للأخذ والترك ؟ يعني هل يلزم السير بها وعليها. أم يجوز تركها وإتباع منهج آخر ؟ ظهر من الإجابات السابقة أن المنهج السلفي هو منهج الإسلام في فهم القرآن والسنة ، فإذا تركت منهج الإسلام ، فإلي أين ستتجه ؟ .. والسلفية ليست حِجرا على طائفة معينة من الناس، وليست جماعة من دخلها كان منها ومن فارقها فليس منها، لا، فهي منهج الإسلام ، على كل مسلم وأينما كان وفي أي زمان أن ينتهج نهجها، وهذا هو المقصود بقولنا (حتمية المنهج السلفي) ، فإن إتباع منهج السلف في الإيمان والعمل والتزكية هو أمر الله وأمر رسوله – - ، لا يجوز الانحراف عن تلك الجادة قيد أنملة
7- هل هناك من المسلمين من لا يدين بمنهج الصحابة في فهم الدين ؟ نعم ، وهؤلاء أخبر عنهم الذي لا ينطق عن الهوى - - ؛ فقال – - : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا - أي الصحابة - ما هي يا رسول الله ؟ قال – - : " هي ما أنا عليه وأصحابي " . وفي رواية ؛ قال – - : "الجماعة " -صحيح أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما-... افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فِرقَةً ، فواحدةٌ في الجنةِ وسبعين في النارِ ، وافترقتِ النّصارى على اثنينِ وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنةِ وإحدى وسبعينَ في النارِ ، والذي نفسي بيدهِ لتفتَرِقنّ أمّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً ، فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ من هم ؟ قال : همُ الجماعَة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1492 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله ثقات ================= افترقَتِ اليَهودُ علَى إِحدى وسبعينَ فِرقةً ، واحدةٌ في الجنَّةِ وسَبعينَ في النَّارِ ، وافتَرقتِ النَّصارَى علَى اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً ، فإحدَى وسَبعينَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ ، والَّذي نفسي بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسَبعينَ فرقةً فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسَبعينَ في النَّارِ قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ : همُ الجماعةُ
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 63 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد فالفرقة الناجية هي "أهل السنة والجماعة".
8- ماالمقصود بالسنة ؟ وما المقصود بالجماعة في الحديث؟ * المقصود بالسنة : أي سنة الرسول – - التي قال عنها : "عليكم بسنتي" ويُقصد بها أيضا : سنة الخلفاء الأربعة ؛ لقوله : "وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " . و يُقصد بها أيضا سنة الصحابة التي كانوا عليها في عهد النبي – -، وبعده، لقوله – -: "ما أنا عليه اليوم وأصحابي " وفي الرواية الأخرى: " ما أنا عليه وأصحابي ".
*المقصود بالجماعة : أي الجماعة المؤمنة الأولي جماعة الصحابة . وكذا جماعة السلف الصالحين . وكذا جماعة من تبع هؤلاء بإحسان إلي يوم الدين من الأئمة العالِمين العاملين والعلماء الربانيين والدعاة المخلصين وصالحي هذه الأمة الذين هم على المنهج ... فؤلائك هم جماعة المسلمين القدوة .
* وأهل السنة أهل الحق والدين ؛ ليس لهم مكان يجمعهم دون مكان. أو زمان دون زمان . بل هم منتشرون في الأرض . يُـبَـلغون دين الله. وإن حدث أمر عارض فخلي منهم مكان معين؛ لم يخل منهم مكان آخر. ولا تزال حجة الله بهم قائمة. وفي عصرنا الحاضر فإن إقامة الحجة وتبليغ الدين أصبح أمرا مُيسرا لتيسير الله. من خلال الفضائيات الإسلامية السنية. والشبكات العنكبوتية السلفية. وغيرها من التقنيات الحديثة. التي يمكن تطويعها لخدمة دين الله بها ...
وأهل السنة هم أهل الحق . فكل من دان بهذا الحق: فهو من أهل السنة . في أي مكان وُجد . وفي أي زمان كان... قال النووي : " ولا يلزم أن يكونوا – أي الطائفة المنصورة – مجتمعين – يعني في مكان واحد – . بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض " . (شرح النووي على مسلم : 13\67) . قال الأوزاعي: " كتب إلي قتادة من البصرة : " إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك ؛ فإن أُلفة الإسلام بين أهلها جامعة" -سير أعلام النبلاء (7 /121)- .
*****
ولا تنسو أن تصلوا وتسلموا على رسول الله -
وتذكروا قول الله عز وجل رافعا قدر نبيه - : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} -الأحزاب 56-
وقول رسول الله - - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا" -رواه مسلم- إذا سمعتُمُ المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ . ثمَّ صلُّوا عليَّ . فإنَّهُ مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليه بِها عشْرًا . ثمَّ سلوا اللَّهَ ليَ الوسيلَةَ . فإنَّها منزِلةٌ في الجنَّةِ لا تنبغي إلَّا لعبدٍ من عبادِ اللَّهِ . وأرجو أن أكونَ أنا هو . فمن سأل ليَ الوسيلةَ حلَّتْ لهُ الشَّفَاعةُ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 384 خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
"الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها , وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه , وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة , لكن ليس للاستغفار حد محدود , ولا للصلاة على النبي حد محدود , بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي , ولا يتعين عدد معين , وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل , أما التحديد بمائة فليس له أصل ، ولكنك تكثر من الصلاة على النبي قائما وقاعدا , في الليل والنهار , وفي الطريق وفي البيت ؛ لأن الله جل وعلا قال : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ، وقال النبي : (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا) ، فأكثر من ذلك وأبشر بالخير ، وليس هناك حد محدود ، تصلي على النبي ما تيسر : عشرا أو أكثر أو أقل ، على حسب التيسير ، من غير تحديد" انتهى . -مجموع فتاوى ابن باز- (11/209).
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" هكذا علم النبي - - أصحابه رضي الله عنهم.
***** والله من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكيل والحمد لله |
|