ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75483 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مستقبل واعد لتقنيات زراعة «الخلايا الجذعية» بالأردن الإثنين 18 أغسطس 2014, 7:21 am | |
| [rtl]مستقبل واعد لتقنيات زراعة «الخلايا الجذعية» بالأردن[/rtl] [rtl] [/rtl][rtl]
احمد النسور
حقق فريق طبي اردني نجاحاً بنقل تقنية زراعة الخلايا الجذعية للامراض المستعصية الى القطاع الخاص مما احدث نقلة نوعية بالطب الاردني وصار في مصاف العالمية. قال مدير عام المركز العربي للقلب الدكتور محمود السرحان الذي كان يرئس مركز الحسين للسرطان سابقا ان المركز اجرى ( 30 ) عملية زراعة خلايا جذعية ناجحة في عام واحد غالبيتها لاجانب على ايدى فريق طبي اردني بالكامل ويأمل المركز برفع عدد عمليات زراعة الخلايا الجذعية الى ( 50 ) اعتبارا من العام المقبل. وأضاف انه نظرا لنجاح هذه العمليات في الاردن قرر المركز العربي انشاء وحدة خاصة لزراعة الخلايا الجذعية لمعالجة الامراض المستعصية والصعبة ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال ستة اشهر المقبلة لعلاج الاردنيين والرعايا العرب والاجانب. وبين السرحان الى ارتفاع نسب نجاح هذه العمليات في الاردن عن غيره مشيرا ان فريقا طبيا اجرى عملية جراحية تعد معقدة لطفلة بحرينية بان زرع لها خلايا جذعية اخذت من حبل سري لمتبرع غير قريب للطفلة تم استيرادها من احد بنوك الدم في نيويورك / الولايات المتحدة الامريكية. وقال ان الطفله البالغة من العمر سنتين كانت تعاني من مرض ترخم العظام وهو خطير جدا ومميت يؤدي في حال عدم علاجه الى فشل نخاع العظم والتهابات حادة ونزيف ومضاعفات اخرى خطيرة، غير ان الفريق نجح في اجراء العملية وتكللت بالنجاح وان المريضة تتهيأ للخروج من المستشفى معافة مشيرا ان من مؤشرات نجاح العملية ان الخلايا الانثوية لديها استبدلت بالكامل بخلايا ذكرية وانها تتمتع بصحة ممتازة حاليا. وقال سرحان ان النجاح في اجراء مثل هذه العمليات في المملكة يؤدي الى تعزيز السياحة العلاجية ورفد الاقتصاد الوطني خاصة ان المستوى الطبي الاردني متقدم اقليميا ودوليا، و ان كلفة اجراء هذه العملية خارج الاردن يصل الى ( 700 ) الف دولار بينما الكلفة في المملكة تصل الى النصف الامر الذي سوف يفتح افاقا جديدة لاستقبال واجراء هذه العمليات في الاردن لدى القطاع الخاص ويحرك عجلة السياحة العلاجية الطبية في هذا الحقل من الطب الحديث. وزاد استخدام الخلايا الجذعية البشرية لأغراض علاجية زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. فهو الآن إجراء راسخ لغايات تكثير وتوليد الخلايا و الأنسجة البشرية ، وحتى لتصنيع بعض الأعضاء كالمثانة البولية و الأنسجة المركبة مثل الجلد و ذلك لعلاج ضحايا الحروق ، والآفات الجلدية لمرضى السكري وأمراض والجلد كما أنه قد توسعت طرق توليد الخلايا البشرية وهندستها في المختبر الى حد تشكيل العظام والغضاريف والتي يمكن استخدامها في مختلف جراحات العظام وأمراض الغضاريف. أما الخلايا الميسنكيمية البشرية فقد تم تطوير تقنيات مخبرية لإكثارها وتوسعت هندستها في المختبر فأصبحت تستخدم علاوة على ذلك لعلاج الرفض في عمليات زرع نخاع العظم. كما تستخدم في أمراض الأوعية الدموية الطرفية،وبعض أمراض الأمعاء المناعية والتصلب اللويحي و أمراض مناعية أخرى. وفي الآونة الأخيرة استخدمت الخلايا الجذعية لعلاج احتشاء عضلة القلب ولمنع أو تصحيح الضرر الدائم في عضلة القلب ومنع قصور عضلة القلب. و بالإمكان الآن توليد خلايا متخصصة لعلاج أمراض الكبد وأمراض الكلى وأمراض الاعصاب ، وداء السكري ، وأمراض القرنية والشبكية. و بعض هذه التطبيقات شارف على الإستخدام السريري و بعضها في مراحل متقدمة من التجارب. كما أن بنوك دم الحبل السري راسخة في كثير من المؤسسات العامة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن لدم الحبل السري أن يكون مصدرا هاما للخلايا الجذعية من أجل الإستخدم في علاج سرطان الدم الحاد ، وفقر الدم اللاتصنيعي والعديد من الأمراض الخلقية والمكتسبة. إن إمكانات تكثير الخلايا البشرية من الخلايا الجذعية في المختبر وهندستها لتكوين أنسجة أو أعضاء هي امكانات هائلة ، و ستقود الى آفاق تحولات كبرى تستهدف علاج العديد من الأمراض أو التخفيف من وطأتها لا سيما تلك المتصلة بالشيخوخة.[/rtl] |
|