فوائد شرب الماء على الريق
شرب الماء على الريق وعِند الاستيقاظ كثيرة ومُتعدّدة، فهو يُساعدنا على الشفاء من الأمراض، حيثُ أثبَتت دراسات وأبحاث طبية أنّ شُرب كميات من الماء عند الاستيقظ صباحًا، مُفيدة جدًا لصحة الإنسان، حيث يَنصج الأطباء وأصحاب الاختصاص بشرب 4 أكواب من الماء يوميًا وبشكل مُتقطّع على أن يتم تناول أول كوب ماء بعد وجبة الفطور بحوالي 45 دقيقة، كما أشارَت البحوث أنه يُفضل أن يُشرب الماء دافئا نسبيًا على الريق وأن لا يكُون باردًا، نظرًا لأن الماء البارد قد يسبب التهابًا في الحلق أو ألم في الأسنان، في هذا المقال نُقدم فوائد شرب الماء على الريق.
فوائد شرب الماء صباحا
شرب الماء على الريق “صباحا” عند الاستيقاظ يُساعد في علاج العديد من الأمراض والأعراض مثل الارهاق والصداع والسل وأمراض القلب وأمراض الجهاز البولي والكلى.
خسارة الوزن، ويكون هذا من خلال تناول كوبين من الماء قبل الإقدام على تناول وجبة الطعام فهذا من شأنه أن يسدّ الشهية، نتيجة لملئ المعدة بالماء، كما ويستخدم الماء بقصد زيادة معدّل حرق السعرات الحرارية ويخلّص الجسم من الدهون المتراكمة به.
طارد للسموم، من أفضل العلاجات المستخدمة في تخليص الجسم من السموم المتراكمة به ويكون هذا عن طريق كثرة العرق والتبول، إضافة لقدرته على تنشيط الكلى وتقليل فرص تكوّن الحصى بها وهذا من خلال العمل على إذابة المعادن المتراكمة بالكلى إلى جانب الأملاح.
تيسير عمليّة الهضم وتقلّص فرص التعرّض للإمساك، فالقولون يقوم بامتصاص الماء من البراز وإبقائه في الجسم الأمر الذي يجعل البراز جافاً يصعب تحرّكه في الأمعاء والمثانة مسبّباً الإمساك، كما أنّ شرب الماء بكثرة يزيد من عمليات الأيض في الجسم الأمر الذي يجعل عملية هضم الطعام وتحرّكه في الأمعاء أسهل.
تنظيم حرارة الجسم، يساعد الماء على إبقاء حرارة الجسم ضمن المعدلات الطبيعية لها، والتخلّص من الحرارة الزائدة من خلال إطلاقها على شكل عرق، كما ويحمي الماء العظام والعضلات من التعرّض للتقلّصات أو الالتواءات.
الحفاظ على صحّة البشرة، فالماء ينشط الدورة الدموية في الوجه ليبدو الإنسان أصغر من عمره الحقيقي، إضافة لقدرة الماء على تجديد الجلد والحفاظ على بقائه رطباً ومرناً، والتقليل من علامات الشيخوخة من ظهور التجاعيد.
تخليص الفم من الرائحة الكريهة، لحفاظه على الترطيب المستمر للفم وتخليصه من بواقي الطعام.
التقليل من التعب، إذ يعتبر نقص كمية الماء التي يتم تناولها السبب الرئيسي للشعور بالتعب، فهو أحد العلامات الأولية على الإصابة بالجفاف، فنقص كمية الماء يتسبّب بنقص حجم الدم الأمر الذي يقلّل من كفاءة عمل القلب والأعضاء، وبقصد التغلّب على التعب لا بدّ من شرب الماء بكميّات كافية.
تحسين المزاج، فالإصابة بالجفاف حتّى وإن كانت بمعدّل بسيط تتسبّب بتعكير المزاج، وفقدان القدرة على التركيز، نتيجة لتأثير الجفاف على الدماغ.
التخلّص من الصداع والصداع النصفي، يوصي الأطباء مرضى الصداع بشرب كمية كبيرة من الماء إضافة لأخذ قسط من الراحة؛ لأنّ الصداع وفي الكثير من الحالات يكون سببه الجفاف.
فوائد شرب الماء على الريق للرجيم
يتميّز الماء بقدرته الهائلة على حرق الدهون والسعرات الحرارية التي تعمل على إذابة الدهون المُتراكمة لقدرته العالية على تسهيل عمليّة الهضم، كما أنه يَحدّ من الإصابة بالإمساك، حيثُ يَعتمد رجيم الماء على نسبة الماء التي يتم تناولها يوميًا، وعملية الرجيم باستخدام الماء تتم من خلال خطوات تنقسم على عدة أيام وهي كالآتي:
اليوم الأول : يكون من خلال شرب 8 أكواب من الماء البارد بداية من صباح اليوم حتّى انتهائه ، إضافة لعصير التفاح لاحتوائه على حمض الماليك الذي يعزّز عمل الكبد ويخلّصه من السموم.
تتمثّل فائدة الثمانية أكواب في تسخين الجسم وإنتاج سعرات حرارية تعطي شعوراً بالشبع.
عند الشعور بالجوع، يتمّ تناول بعض من الفاكهة والخضروات.
اليوم الثاني : تناول بعض من الخضار النيء لتزويد الجسم بالعناصر الغذاية قليلة السعرات الحرارية.
شرب 10 أكواب من الماء البارد.
الإكثار من الجزر لتزويد الجسم بحاجته من الطاقة.
اليوم الثالث : شرب 8 أكواب من الماء.
تناول الفاكهة والخضار المسلوقة وعدم وضع الملح.
اليوم الرابع : شرب ثمانية أكواب من الماء مع الموز والحليب، مع تجنب تناول الفاكهة والخضار. وفي هذا اليوم ستكون خسارة الوزن ملحوظة، وتقدر باثنين كيلو.
اليوم الخامس : أكل ستّ حبات طماطم.
شرب 8 أكواب ماء.
أكل اللحم عند الشعور بالتعب والإرهاق.
فوائد شرب الماء للحامل
تحتاج المرأة الحامل أثناء فترة حَملها لبرنامج غذائي مُتكامِل يتوجّب عليها اتباعه بترتيب دُون إهمال، ويُعتبر الماء من أهَمّ الركائز الأساسية التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الأم وجنينها.
نمو خلايا الجنين بشكل أسرع وأفضل، لأنّ الماء مكوّن أساسيّ للخلايا.
حماية الجهاز الهضميّ من بعض الاضطرابات المصاحبة للحمل، كالإمساك، والبواسير.
تحسين الحالة النّفسيّة للحامل وجعلها أقلّ عصبيّةً وتوتّراً، فالماء مغذّي للخلايا العصبيّة والدّماغيّة ممّا يؤثّر إيجاباً على عملهما.
التّقليل من احتماليّة الإجهاض أو الولادة المبكّرة، فيعمل على إيجاد بيئة ملائمة في الرّحم تجعل الجنين يُكمل شهوره التّسعة كاملةً دون حدوث أيّ مشاكل صحيّة.
يخفّف من أعراض الغثيان والتّقيّؤ، وحموضة وحرقة المعدة التي غالباً ما تعاني منها النّساء الحوامل.
تنظيم دقّات قلب الحامل، وجعلها بمعدلاتها الطّبيعيّة التي تتراوح بين سبعن إلى ثمانين نبضةً في الدّقيقة.
زيادة نضارة بشرة الحامل، وتخليصها من الشّحوب الذي يظهر مع الحمل نتيجة الإرهاق والتّعب المستمرّان.
تنظيم درجة حرارة جسم الحامل.
حماية الجلد من الجفاف، وحماية الشّعر من التّقصّف والتّساقط.
زيادة كميّة الحليب في ثدي المرأة الحامل، فعند الولادة يكون الحليب موجود بشكل كبير ممّا يوفّر رضاعةً طبيعيّةً أفضل للمولود.
تخليص الجسم من الأملاح الزّائدة والمتراكمة في الأطراف، وذلك لقدرته على تحفيز الكلى على زيادة إخراج السّوائل من الجسم عن طريق البول.
نقل المواد الغذائيّة من فيتامينات، وبروتينات، وألياف، من جسم الأمّ إلى جنينها.
معالجة التهابات المسالك البوليّة التي تكثر عند النّساء في فترة الحمل.