منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سرطان الثدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة بن% - سرطان الثدي Empty
مُساهمةموضوع: سرطان الثدي   إعادة بن% - سرطان الثدي Emptyالإثنين 08 سبتمبر 2014, 8:51 am

إعادة بن% - سرطان الثدي 528392709



محتويات الصفحة
ما هو سرطان الثدي
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
العلاج
الوقاية


سرطان الثدي (Breast Cancer) هو مرض يخيف النساء اكثر من اي مرض اخر. لكنه قد يصيب الرجال، ايضا، وان بنسبة اقل بكثير. ولكن ثمة ما يبعث على التفاؤل والامل الان، اكثر مما كان عليه الوضع في السنوات الماضية. ففي السنوات الـ 30 الاخيرة توصل الاطباء الى انجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، فانخفض بالتالي عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.

حتى عام 1975، كان الكشف عن سرطان الثدي يعني استئصال الثدي بالكامل - الازالة الكاملة لجميع انسجة الثدي مع الغدد الليمفاوية الموجودة في الابط والعضلات تحت الثدي. اما اليوم، فان عمليات استئصال الثدي كاملا لا تجرى الا في حالات نادرة. وبدلا من ذلك، هنالك اليوم مجموعة واسعة، افضل واكثر تنوعا، من العلاجات، اذ ان غالبية النساء ملائمات لعمليات جراحية للمحافظة على الثدي.

أعراض سرطان الثدي

الوعي واليقظة للاعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن ان ينقذا حياتك. فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الاولية المبكرة، تكون تشكيلة العلاجات المتاحة اوسع واكثر تنوعا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا.

معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة. ومع ذلك، فان العلامة المبكره الاكثر شيوعا لمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة او تكثـف في نسيج الثدي. هذه الكتلة غير مؤلمة، غالبا.

اعراض سرطان الثدي، تشمل:

افراز مادة شفافة او مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، احيانا، مع ظهور الورم في الثدي
تراجع الحلمة او تسننها
تغير حجم او ملامح الثدي
تسطـح او تسنن الجلد الذي يغطي الثدي
ظهور احمرار او ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال. 

ثمة حالات طبية اخرى، غير سرطان الثدي، يمكن ان تؤدي الى تغير في حجم الثدي او في نسيجه. فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض. اما الاسباب الاخرى المحتملة لظهور اورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل، ايضا، تغيرات كيسية ليفية (fibrocystic changes)، تكيس (ظهور كيسات – Cyst)، ورم غدي ليفي (fibroadenoma)، تلوث او اصابة.


اذا لاحظت وجود كتلة او تغير، ايا كان، في ثديك - حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الاخير للثدي (ماموغرافيا - Mammography) سليمة - عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع. اذا لم تتجاوزي، بعد، سن الاياس (انقطاع الطمث / سن "الياس" – Menopause) فقد يكون من الافضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك. ولكن، اذا لم تختف التغيرات في الثدي بعد شهر، فمن الضروري التوجه الى الطبيب لتقييم الوضع.


أسباب وعوامل خطر سرطان الثدي
اسباب سرطان الثدي الوصول الى سن الياس في سن متاخرة نسبيا يمكن ان يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي 

سرطان الثدي يعني ان عددا من خلايا الثدي بدات تتكاثر بشكل غير طبيعي. هذه الخلايا تنقسم بسرعة اكبر من الخلايا السليمة ويمكن ان تبدا في الانتشار (نقيلات - ****stasis) في جميع انحاء نسيج الثدي، الى داخل الغدد الليمفاوية، بل والى اعضاء اخرى في الجسم. النوع الاكثر شيوعا من سرطان الثدي يبدا في غدد انتاج الحليب، ولكن من الممكن ان يبدا ايضا في احد الفصوص (Lobe) الفرعية او في غيرها من انسجة الثدي.

في معظم الحالات، ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول الى خلايا سرطانية. ويعرف الاطباء، على نحو مؤكد، ان 5% - 10% فقط من حالات سرطان الثدي تعود الى اسباب وراثية. هنالك عائلات لديها خلل في جين (جينة / مورثة - Gene) واحد او اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) او جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، وهذا يكون احتمال تعرض ابنائها وبناتها للاصابة بمرض سرطان الثدي او بسرطان المبيض مرتفعا جدا.

عيوب (خلل) جينية اخرى، مثل: جين رنح توسع الشعيرات (ataxia - telangiectasia mutation gene)، جين كيناز - حاجز دورة الخلية 2 (CHEK - 2)، وجين رقم P53، الجين المسؤول عن لجم الاورام - كلها تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي. اذا كان احد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50 ٪ ان يكون الخلل موجودا عندك انت ايضا.

معظم العيوب الجينية ذات الصلة بمرض سرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة. قد يعود سبب هذه العيوب المكتسبة الى التعرض للاشعة - النساء اللواتي عولجن بالاشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لمفي (لمفومة - Lymphoma) في مرحلة الطفولة او المراهقة، مرحلة نمو الثدي وتطوره، اكثر عرضة بكثير جدا للاصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لاشعاع من هذا القبيل.

قد تطرا التغيرات الجينية، ايضا، جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونيات، الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.

يحاول الباحثون اليوم معرفة ما اذا كانت هناك اية علاقة بين التركيبة الجينية لشخص معين وبين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي. وربما يثبت ان عوامل عديدة قد تسبب ظهور سرطان الثدي.

عامل الخطر هو اي شيء يزيد من احتمالات الاصابة بمرض معين. بعض عوامل الخطر، مثل السن، الجنس والتاريخ العائلي، لا يمكن تغييرها، بينما يستطيع الانسان السيطرة على عوامل اخرى، مثل التدخين او سوء التغذية.

لكن، حتى لو كان لديك عامل خطر واحد او اكثر فهذا لا يعني بالضرورة ان تصابي بمرض سرطان الثدي، اذ ان غالبية النساء المريضات بمرض سرطان الثدي اصبن فقط لمجرد كونهن نساء وليس لديهن اية عوامل خطر اخرى اضافية. والحقيقة، ان كونك امراة هو عامل الخطر الاهم لسرطان الثدي. فعلى الرغم من ان الرجال ايضا معرضون للاصابة بمرض سرطان الثدي، الا انه اكثر شيوعا بكثير بين النساء.

عوامل خطر اخرى يمكن ان تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي!

السن
تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي
تاريخ عائلي
الميل الوراثي
التعرض لاشعاعات
الوزن الزائد
الحيض في سن مبكرة نسبيا
الوصول الى سن الاياس (انقطاع الطمث – سن "الياس") في سن متاخرة نسبيا
العلاج بالهورمونات
تناول اقراص منع الحمل
التدخين
تغيرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي
كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).

السن والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي. كثافة نسيج الثدي لدى الشابات، عادة، اعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن.

وللهورمونات ايضا تاثير على هذا - كلما كانت مستويات الهورمونات اعلى، كلما كانت كثافة نسيج الثدي اعلى. وبالرغم من هذا، فان خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي بسبب الكثافة العالية في نسيج الثدي يزداد بنسبة ضئيلة فقط.

اذا كنت ضمن واحدة من المجموعات الاكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، وكثافة نسيج الثدي لديك مرتفعة، فقد يكون من الصعب تحليل التصوير الشعاعي (Mammography)، وعندها قد ينصحك طبيبك باجراء فحوصات مسحية اخرى.


تشخيص سرطان الثدي

إعادة بن% - سرطان الثدي 479994494

التفريسات (Scans) - البحث عن ادلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الاعراض الاولى - هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته. طبقا للمعلومات عن سنك ومجموعة (او مجموعات) الخطر التي قد ينتمين اليها، تشمل التفريسات: اجراء فحص ذاتي للثدي، فحص الثدي من قبل ممرضة او طبيب (الفحص في العيادة)، تصوير الثدي الشعاعي (Mammography)، او فحوصات اخرى غيرها.

فحص ذاتي للثدي:

الفحص الذاتي للثدي هو احدى الامكانيات، فقط، ويجب اجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءا من سن 20 عاما. ان اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على انسجة وبنية ثديك على اساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.

يجب عليك ان تتعلمي كيف يبدو ثديك عادة، وان تكوني يقظة لاي تغيير في الاحساس او في نسيج الثدي. فاذا ما لاحظت اية تغيرات، يجب اعلام الطبيب في اسرع وقت ممكن. اتيحي لطبيبك اختبار كيفية قيامك بالفحص الذاتي، كي يستطيع ارشادك والاجابة على ما قد تثيرينه من تساؤلات.

فحص الثدي في العيادة:

اذا كان لديك في العائلة من اصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) او اذا كنت تنتمين لاحدى مجموعات الخطر الاكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، فينصح بان تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن الـ 40 عاما. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد.

خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل او تغيرات اخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل او التغييرات التي لم تفلحي انت في الانتباه اليها، ويمكن ان يلاحظ ايضا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الابط.

تصوير الثدي الشعاعي (Mammography):

تصوير الثدي الشعاعي، الذي يفحص انسجة الثدي من خلال انتاج صور الاشعة السينية (اشعة رنتجن - X - Ray)، يعتبر اليوم الفحص الاكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل ان يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي. ولهذا السبب، ينصح اجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن الـ 40 عاما، بشكل متكرر.

هنالك نوعان من تصوير الثدي الشعاعي:

- التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography)
-التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography)

لكن فحوصات التصوير الشعاعي ليست مثالية. فهناك نسبة معينة من الاورام السرطانية – واحيانا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي – لا تظهر في صورة الاشعة السينية (جواب سلبي خاطئ).

هذه النسبة تكون اعلى بين النساء اللواتي هن في الاربعينات من العمر، وذلك لان النساء في هذا العمر والنساء الاصغر سنا هن اكثر ميلا لوجود كثافة اعلى في نسيج الثدي، مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم واخر غير سليم.

فحوص اخرى:

- الكشف بمساعدة الحاسوب (CAD)
-تصوير الثدي الشعاعي الرقمي.
-التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

اجراءات تشخيصية:

خلافا لفحوصات التفرس (Scaning)، فان اجراءات التشخيص تساعد في تحديد وتوصيف الحالات الشاذة في نسيج الثدي التي تم الكشف عنها بالفحوصات الروتينية، مثل اكتشاف كتلة في الثدي باللمس، او بواسطة التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي او بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما اذا كنت بحاجة الى اجراء خزعة (اجراء طبي تؤخذ فيه خلايا او نسيج كعينة للتحليل والفحص في المختبر - Biopsy)، كما تساعد في بلورة توجيهات لكيفية اجراء الاختزاع (فحص الخزعة).

فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound):

الخزعة (Biopsy):


هو الفحص الوحيد القادر على تاكيد وجود خلايا سرطانية. الخزعة فحص يستطيع تزويدنا بمعلومات حيوية جدا عن اية تغيرات شاذة او غير طبيعية في نسيج الثدي، والمساعدة في تحديد مدى الحاجة (وجودها او عدمه) الى اجراء عملية جراحية وبشان نوع العملية الجراحية المطلوبة. 

انواع الاختزاعات القائمة اليوم:

- اختزاع بالابرة النحيفة (Fine needle)
- اختزاع بالابرة الثخينة (Coreneedle)
- اختزاع تجسيمي (Stereotactic biopsy)
- موضعة سلك معدني
- اختزاع جراحي

فحص مستقبلات الاستروجين والبروجسترون (Biopsy):

يمكن فحص وجود المستقبلات الهورمونية في الخلايا السرطانية التي تم نزعها خلال الخزعة. اذا وجدت مستقبلات الاستروجين او ​​مستقبلات البروجسترون او كليهما معا، فان ينصحك طبيبك بتناول ادوية، مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، تمنع الاستروجين من الوصول الى هذه المناطق.

فحص التدريج:

فحوصات لتدريج خطورة المرض، يتم من خلالها تحديد حجم وموقع الورم السرطاني وما اذا كان الورم قد انتقل وانتشر في اماكن اخرى. والتدرج يساعد ايضا في تخطيط الاجراءات العلاجية.

يتم تصنيف الورم السرطاني على جدول من 0 الى IV (اربعة). الدرجة 0 تسمى ايضا "سرطان ثدي غير غاز"، او محلي. وعلى الرغم من ان هذه الاورام لا تملك القدرة على غزو الانسجة السليمة في الثدي او الانتشار الى اعضاء اخرى في الجسم، الا انه من المهم استئصالها وازالتها، لانها قد تتحول الى اورام غازية في المستقبل.

سرطان الثدي في الدرجات من I حتى IV هي اورام غازية لديها القدرة على غزو انسجة سليمة في الثدي، ثم الانتشار الى اعضاء اخرى في الجسم. الورم السرطاني في الدرجة I هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدا. لكن، كلما ارتفعت الدرجة قلت فرص الشفاء.

سرطان الدرجة IV هو ورم سرطاني انتقل الى خارج نسيج الثدي وانتشر في اعضاء اخرى من الجسم، مثل الرئتين والعظام والكبد. وعلى الرغم من انه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، الا ان هناك احتمالا بان يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة، من شانها ان تسبب انكماش وتضاؤل الورم وابقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.

فحوصات وراثية / جينية:

اذا وجدت في العائلة حالة وراثية او اكثر، من سرطان الثدي، فستساعد فحوص الدم في اكتشاف جين BRCA المعيب او عيوبا في جينات اخرى تنتقل من جيل الى اخر في العائلة.

هذه الفحوصات غالبا ما تسفر عن نتائج غير حاسمة ولذلك يجب تنفيذها في حالات خاصة فقط، وبعد التشاور مع مستشار للامراض الوراثية. اذا لم تكوني ضمن مجموعات الخطر للاصابة بمرض سرطان الثدي او سرطان المبيض على خلفية وراثية، فلا داعي، اجمالا، لاجراء فحوص التشخيص الوراثية.

التشخيص الوراثي يمكن ان يكون مفيدا، في معظم الحالات، فقط اذا كانت نتائج الفحص ستساعدك على اختيار الطريقة الافضل لتقليص خطر الاصابة بالسرطان. الخيارات تتراوح ما بين اجراء تغييرات في نمط حياتك، اجراء مسوحات وفحوصات تفرس (Scanning) سوية مع تناول ادوية مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، وحتى اتخاذ تدابير متطرفة مثل استئصال كلا الثديين معا، كاجراء وقائي وازالة المبيضين.

علاج سرطان الثدي


ان ابلاغك بانه قد تم تشخيص اصابتك بمرض سرطان الثدي هو من التجارب الاكثر صعوبة التي يمكن للانسان ان يواجهها. فبالاضافة الى مواجهة مرض يشكل خطرا حياتيا، عليك اتخاذ قرارات بشان برنامج علاجي غير سهل، على الاطلاق.

يفضل التشاور مع الفريق الطبي حول خيارات علاج سرطان الثدي المتاحة. ويفضل الحصول على راي ثان من اخصائي في مرض سرطان الثدي. كما انه من المفيد التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.

تتوفر اليوم تشكيلة منوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض. غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالاضافة الى العلاج الكيماوي، الاشعاعي او العلاج الهورموني. كما ان هناك ايضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.

الجراحة:

استئصال الثدي كله اصبح اجراء نادرا اليوم. بدلا من ذلك، معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) او لاستئصال الورم فقط.

اذا قررت استئصال الثدي كليا، فقد تفكرين لاحقا في عملية لاعادة بناء الثدي من جديد.

العمليات الجراحية لازالة اورام سرطانية في الثدي تشمل:

استئصال الورم السرطاني:

العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالاشعاعات، وذلك من اجل تدمير اية خلايا سرطانية يمكن ان تكون قد بقيت في المكان. ولكن، اذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فان بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الاشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الامر بالسيدات المتقدمات في السن. ولم تنجح هذه الدراسات في ان تثبت، بشكل قاطع، ما اذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الاشعاعي يسهم، بالتاكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.

انواع جراحات استئصال الثدي:

الاستئصال الجزئي او المقطعي من الثدي
الاستئصال البسيط
الاستئصال الكلي للثدي

خزعة من الغدد الحارسة (Sentinel lymph node biopsy)

بما ان سرطان الثدي ينتشر، في المقام الاول، باتجاه الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الابط (الغدد الليمفوية الحارسة او الخافرة - Sentinel lymph node)، فانه يتوجب على جميع النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهن بسرطان من النوع الغازي ان يخضعن لفحص هذه الغدد.

استئصال الغدد الليمفاوية الابطية:

اذا كانت هنالك علامات على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، فعلى الطبيب الجراح استئصال كل الغدد الليمفاوية تحت الابط.

جراحة لاعادة بناء (ترميم) الثدي:

اذا كنت ترغبين في الخضوع لعملية جراحية لاعادة بناء (ترميم) الثدي من جديد، تحدثي مع الطبيب الجراح قبل اجراء اية عملية جراحية. ليست كل النساء ملائمات لجراحة اعادة بناء الثدي. ويمكن لجراح التجميل تقديم النصح حول مجموعة متنوعة من العمليات، عرض صور فوتوغرافية لنساء خضعن لاجراءات مختلفة هدفها اعادة بناء الثدي، ويمكنك ان تتشاوري معه لاختيار نوع العملية الاكثر ملاءمة لك ولحالتك.

الخيارات المتاحة امامك قد تشمل اعادة البناء بواسطة زرع نسيج اصطناعي او زرع من انسجتك انت. ويمكن تنفيذ هذه العمليات الجراحية خلال عملية استئصال الثدي او في وقت لاحق.

انواع اعادة بناء (ترميم) الثدي:

بواسطة زرع نسيج اصطناعي
بواسطة طية انسجة شخصية
الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق (Deep inferior epigastric perforator - DIEP)
اعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.

علاجات بالاشعة / معالجات اشعاعية (Radiation therapy)

المعالجة الكيميائية (Chemotherapy)
العلاج بالهورمونات
العلاج البيولوجي

مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشان الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق - العلاج على اساس بيولوجي. هنالك ثلاثة انواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي. وتشمل:

تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين - Herceptin)
بيفاسيزوماب Bevacizumab (افاستين - Avastin)
دوكيتاكسيل Docetaxel

الوقاية من سرطان الثدي
الوقاية من سرطان الثديالعملية الجراحية كاجراء وقائي يمكنها الحد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الاكثر عرضة للاصابة بالمرض

لا شيء يمكنه ان يضمن عدم الاصابه بسرطان الثدي. ولكن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.

الوقاية بوسائل كيماوية:

الوقاية بوسائل كيماوية تعني استخدام ادوية لتقليص مخاطر الاصابة بمرض سرطان الثدي.

هنالك نوعان من الادوية المستخدمة لمنع سرطان الثدي عند النساء اللواتي هن اكثر عرضة من غيرهن للاصابة بمرض سرطان الثدي.

هذه الادوية تنتمي الى فئة من العقاقير التي تشغل مستقبلات هورمون الاستروجين بشكل انتقائي: (selective estrogen receptor modulators - SERM)

ثاموكسيفين (Tamoxifen)
رالوكسيفين (Raloxifene)

الجراحة كاجراء وقائي:

على الرغم من كون الجراحة اجراء مبالغ فيه، الا ان العملية الجراحية كاجراء وقائي يمكنها الحد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الاكثر عرضة للاصابة بالمرض.

الخيارات تشمل:

استئصال الثدي كاجراء وقائي
استئصال مبيض كاجراء وقائي.

تغييرات في نمط الحياة:

اتخاذ بعض الخطوات لتغيير نمط حياتك يمكن ان يكون عاملا مؤثرا في تقليل مخاطر اصابتك بمرض سرطان الثدي.

اسالي طبيبك عما يتعلق تناول الاسبرين
تجنب تناول الكحول
المحافظة على وزن سليم
تجنب العلاجات الهورمونية الطويلة الامد
ممارسة النشاط البدني الرياضي بانتظام
تناول اطعمة غنية بالالياف الغذائية
الاكثار من استهلاك زيت الزيتون
تجنب التعرض لمبيدات الحشرات.

ابحاث جديدة:

يواصل العلماء البحث في مسعى لتطوير علاجات وقائية ممكنة لمنع سرطان الثدي، بما في ذلك:

حمض الريتينويك الرتينوئيدات (Retinoids) 
بذور الكتان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة بن% - سرطان الثدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سرطان الثدي   إعادة بن% - سرطان الثدي Emptyالإثنين 08 سبتمبر 2014, 8:52 am

ترميم الثدي، أو استِبناء الثَّدي، هو عمليةٌ جراحيةٌ من أجل إعادة بناء شكل الثدي بعد عملية استئصال الثدي. لا تستطيع هذه العمليةُ إعادةَ ثدي المرأة كما كان، لأنَّ الثدي المُعاد بناؤه لا يتمتَّع بالأحاسيس الطبيعية التي كان يتمتع بها الثدي الأصلي. لكنَّ عمليةَ ترميم الثدي تستطيع تحقيق نتائج تجعل الثدي يبدو شبيهاً بشكله الأصلي. وهي تحقِّق الرضا لمعظم النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال الثدي. في هذه العملية، يقوم الطبيبُ الجرَّاح بتشكيل قالب للثدي باستخدام "زرعة" أو نُسج مأخوذة من البطن أو الظهر أو الردفين. وهذه الزرعات هي أكياس من السيليكون مليئة بسائلٍ ملحي أو بالجِل السيليكوني. إنَّ شكلَ الثدي الذي ينتج يعتمد على شكل جسد المرأة وسنها وطبيعة المعالجة التي تلقتها للشفاء من السرطان. تتطلَّب جراحة ترميم الثدي أكثر من عمليةٍ واحدة. وقد تشتمل الخطوات الإضافية على: 
• إضافة حَلمة للثدي. • تغيير شكل الثدي أو حجمه. • إجراء عملية على الثدي الآخر لتحقيق تماثل أفضل بين الثديين.

التشريح
يستعرض هذا القسمُ الجوانبَ التشريحية الضرورية لفهم عملية ترميم الثدي. يتألَّف الثديُ من فصوص يتراوح عددها بين خمسة عشر الى عشرين فَصَّاً؛ ويتكوَّن كلُّ فَصٍّ من غددٍ صغيرة تدعى باسم الفُصَيصات. وهذه الفُصَيصَاتُ تستجيب لكثيرٍ من الهرمونات الأنثوية، كالإستروجين والبروجستيرون مثلاً. الفُصَيصاتُ مسؤولةٌ عن صنع وإفراز الحليب بعد الحمل. وهي تفرغ الحليب في قنواتٍ محاطةٍ بالدهون. وهذه القنوات عبارة عن مجارٍ أو أوعية تجري السوائل عبرها. وهي تنقل الحليبَ إلى الحلمتين. يجري بعدَ ذلك إفرازُ الحليب إلى الخارج من خلال قنوات تنفتح في الحلمتين. وتُدعى منطقة الجلد ذي اللون الداكن التي تحيط بحَلمة الثدي باسم "الهالة". يقوم الجهازُ اللمفي عادةً بإفراغ الحليب الزائد إلى العقد اللمفية الموجودة في الإبطين أو تحت الإبطين. ومن هناك يعود هذا الحليبُ إلى مجرى الدم. يقع الثديان فوقَ عضلاتٍ هامَّة تتحكَّم بحركة الذراع، إضافةً إلى عضلات الصدر التي تساهم في عملية التنفُّس.

قبل الجراحة

تستطيع المرأةُ التفكيرَ في إجراء عملية ترميم الثدي فور علمها بأنها سوف تخضع لعملية استئصال الثدي. ويجب أن يتعاون الطبيب الذي يستأصل الثديَ مع طبيب التجميل من أجل وضع خطة ترميم الثدي. يوضح الطبيبُ الجرَّاح للمريضة أفضلَ الخيارات فيما يخص ترميم الثدي. وهذا الأمر يعتمدٌ على سن المرأة وحالتها الصحية وشكل جسمها ونمط حياتها، إضافةً إلى ما تريده هي. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً أن يشرحَ للمريضة مخاطرَ كلِّ نوع من أنواع ترميم الثدي وحسناته. من المهمِّ أن تكونَ توقُّعاتُ المرأة منطقيةً قبل إجراء الجراحة، لأنَّ الثديَ بعد الترميم لا يكون شبيهاً بالثدي الطبيعي على نحوٍ تام. إن جراحة ترميم الثدي لا تستطيع إعادةَ الإحساس إلى الثدي. صحيحٌ أن المرأة يمكن أن يكون لديها بعض الإحساس بالثدي الجديد، لكنَّه لا يكون مماثلاً للثدي الطبيعي. يمكن أن تشتملَ عمليةُ ترميم الثدي على إجراء أكثر من عملية واحدة. وقد يوضح الطبيب للمرأة عددَ العمليات اللازمة. العملية الأولى هي تكوين شكل الثدي. وقد يكون من الممكن إجراءُ هذه العملية في وقت إجراء عمليَّة استئصال الثدي، أو بعد ذلك. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات أخرى من أجل تحقيق تماثل أفضل بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة وهالة للثدي الجديد. يجب سؤالُ الطبيب عن هذه الخيارات. يقدِّم الطبيبُ للمريضة توجيهاتٍ فيما يتعلَّق بكيفية الاستعداد للعملية الجراحية. وقد تشتمل هذه التوجيهات على كيفية الامتناع عن التدخين إذا كانت المرأة مدخنة، وكذلك على تحديدٍ لما يمكن أن تأكله المريضةُ وتشربه، ومتى يمكنها ذلك، وكذلك تعليمات تتعلَّق بالأدوية. على المريضة أن تسألَ طبيبها أيضاً عما تستطيع توقُّعه بعد الجراحة، وكذلك عن الرعاية اللاحقة للجراحة، وعن كلفة الجراحة أيضاً.

انواع ترميم الثدي
يعتمد نوعُ ترميم أو إعادة بناء الثدي المناسب للمريضة على عددٍ من العوامل. ومن بين هذه العوامل:

إذا كانت المرأةُ قد خضعت سابقاً لعملياتٍ في البطن.
نوع استئصال الثدي الذي خضعت له المريضة.
ما إذا كانت المريضةُ مدخِّنة أم لا.
ما إذا كانت المريضة قد خضعت إلى معالجةٍ شعاعية في منطقة الصدر من ناحية الثدي الذي سيجري ترميمه.
سن المريضة.
شكل جسم المريضة. 

هناك نوعان رئيسيان من ترميم الثدي: الترميم الفوري، والترميم المتأخِّر. يجري الترميمُ الفوري في وقت إجراء عملية استئصال الثدي نفسه. ويعني هذا الخيار عدداً أقل من العمليات الجراحية. إذا أرادت المريضةُ تأجيلَ عملية ترميم الثدي إلى وقٍتٍ لاحق، فإن هذه الحالةَ تُعرف باسم ترميم الثدي المتأخر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيبُ المريضةَ بالانتظار إلى أن تكتملَ معالجة السرطان قبل التفكير في ترميم الثدي. كما يكون هذا الخيارُ مفضَّلاً أيضاً إذا كانت المريضةُ لا تزال في حاجةٍ إلى معالجةٍ شعاعية. هناك خياراتٌ مختلفةٌ كثيرة فيما يتعلَّق بترميم الثدي. يستطيع الجراح أن يستخدم زرعات ثديية، أو نُسج مأخوذة من جسم المريضة (تُعرف باسم السدائل الثديية)، أو مزيجاً من الطريقتين معاً. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات إضافية من أجل تحسين التطابق بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة أو هالة إلى الثدي بعد ترميمه. إنَّ إضافةَ الحَلمة والهالة أمرٌ اختياري. وهي عمليةٌ منفصلة تجري بعدَ فترةٍ تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أشهر بعد عملية الترميم الأصلية. يحاول الجرَّاحُ أن يجعلَ الهالة والحَلمة الجديدتين أقربَ ما يمكن إلى الوضع الطبيعي. يمكن أن يأخذ الطبيبُ نسيجاً من الثدي الجديد، أو من حَلمة الثدي الآخر، أو من الأذن، أو من جفن العين، أو من منطقة العِجان، أو من باطن المنطقة العلوية من الفخذ، أو من الردفين. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً استخدامَ أساليب الوشم من أجل الحصول على اللون المناسب. سواءٌ أكانت عمليةُ ترميم الثدي فوريةً أم متأخِّرة، فإنَّ الجرَّاحَ يترك في منطقة العملية مَنزحاً. وعلى المرأة أن تذهب إلى بيتها بوجود هذا المنزح. والغايةُ منه هي تفريغ السوائل الزائدة التي تتجمع بين السديلة والعضلة. إنَّ نزحَ السوائل الزائدة يساعد في الشفاء على نحوٍ أسرع وأفضل. كما أنَّه يقلِّل من مخاطر العدوى. ويبقى المَنزَح في مكانه عدَّةَ أيام عادةً قبل أن يقومَ طبيبُ التجميل بإزالته في العيادة.

الزرعات أو الطعوم الثديية
تعدُّ الزرعات أو الطعوم الثديية واحدةً من الطرق التي يستطيع الجرَّاح من خلالها ترميمَ الثدي بعدَ عملية استئصال الثدي. هناك نوعان من الزرعات التي يمكن الاختيار بينها: الزرعات المليئة بسائلٍ ملحي، والزرعات المليئة بالجِل السيليكوني. تكون الزرعاتُ المليئة بالسائل الملحي على شكل غلاف من السيليكون مليء بماء معقَّم ومُمَلَّح. يرى بعضُ العلماء أنَّ الزرعات المليئة بالسيليكون يمكن أن تتسرَّب فتسبب أمراضاً في جهاز المناعة. لكنَّ علماء آخرين لا يرون أن هذه الزرعات تزيد من مخاطر أمراض جهاز المناعة. لكن استخدام الزرعات المليئة بالسيليكون آخذٌ في التناقص. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإجراء جراحة من أجل وضع "مُوسِّع نسيجي" تحت الجلد قبلَ وضع الزرعة. ويؤدي هذا الإجراء إلى تشكيل حيِّز إضافي بين عظم الصدر والعضلة الصدرية. خلال عدة أسابيع، يقوم الطبيب بحقن سائل داخل المُوسِّع النسيجي حتى يمتلئ مثل البالون. وبعد أن يتوسَّعَ النسيجُ بالقدر الكافي، يقوم الطبيبُ بعملية جراحية أخرى من أجل إزالة الموسِّع النسيجي قبلَ أن يضع الزرعة أو الطُّعم. من المهم تذكُّر أنَّ الزرعات يمكن ألاَّ تستمرَّ طوالَ الحياة. وقد تحتاج المرأة إلى مزيدٍ من العمليات الجراحية من أجل استبدال الزرعة. كما يمكن أن تصابَ الزرعة بالتلف أو بالتسرُّب أو بالعدوى.

عمليات السديلة النسيجية

إضافةً إلى استخدام الزراعات، تعدُّ عمليات السديلة النسيجية خياراً آخر من أجل ترميم الثدي. تستخدم هذه الطريق جزءاً من جلد المريضة ودهون جسمها وعضلاتها من البطن أو الظهر أو الفخذين أو الردفين من أجل ترميم الثدي. تترك عمليات السَّديلة النسيجية تندُّبات أكثر ، وقد تسبِّبَ مشكلات في المكان الذي أُخذت منه. هذا بالإضافة إلى أنَّ السديلة النسيجية ليست خياراً متاحاً لجميع النساء. لكنها تتميَّز بعدم الحاجة إلى استبدالها، لأنها غير معرَّضةٍ لخطر التلف أو التسرب كالزرعات. قد يقرر الطبيبُ في بعض الحالات الدمج بين الأسلوبين معاً. ومن الممكن أن يقوم بوضع موسِّع نسيجي مع تغطية المنطقة بسديلة نسيجية. كما قد يلجأ الطبيبُ إلى هذا الخيار لدى المريضات اللواتي خضعن للمعالجة الشعاعية قبلَ عملية ترميم الثدي.

المخاطر والمضاعفات
هذه العمليةُ آمنة. لكن هناك عدداً من المخاطر والمضاعفات الممكنة. صحيحٌ أنها مستبعدةٌ، لكنَّها تظل ممكنة الحدوث. يجب أن تعرف المريضة ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال معرفتها هذه تصبح قادرةً على مساعدة الطبيب في اكتشاف المضاعفات باكراً. تشتمل المخاطر والمضاعفات على ما يلي:

- مخاطر متعلِّقة بالتخدير.
- مخاطر متعلِّقة بأي نوعٍ من أنواع الجراحة.
- مخاطر متعلِّقة بجراحة ترميم الثدي تحديداً. 

تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيُّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وتكسُّر الأسنان وتورُّم الحلق والصداع. وهناك مخاطر للتخدير العام تكون أكثر خطورة وتشتمل على النوبات القلبية والسكتات وذات الرئة. يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطرَ مع المريضة، ويسألها إن كانت تتحسَّس من بعض الأدوية. من الممكن أن تتشكَّلَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الجلطاتُ بعد أيامٍ قليلة من الجراحة عادةً. وهي تسبِّب ألماً وتورُّماً في الساق. يمكن أن تنتقلَ الجلطاتُ الدموية من الساقين وتتحرَّك مع الدم حتى تصل إلى الرئتين، حيث تسبِّب قِصر النفس وألم الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. وفي بعض الحالات يمكن أن يحدثَ قصر النفس من غير سابق إنذار. من المهم إلى أقصى حدٍّ إبلاغ الطبيب في حالة ظهور أي عَرَضٍ من هذه الأعراض. إنَّ النهوضَ من السرير والحركة في أقرب وقتٍ ممكن بعد الجراحة يمكن أن يساعدَا على تقليل خطر تشكُّل الجلطات الدموية في الساقين. هناك مضاعفاتٌ تتعلَّق بموقع العملية. وبعض هذه المضاعفات شائعٌ في جميع العمليات الجراحية، لكن بعضها يتعلَّق بعملية ترميم الثدي تحديداً. وذلك ما يشتمل على مضاعفاتٍ مبكرة وعلى مضاعفاتٍ متأخِّرة أيضاً. تحدث المضاعفاتُ المبكِّرة بعد أيامٍ قليلة أو أسابيع قليلة من العملية الجراحية عادةً. وهي تشتمل على:

1- العدوى، عميقاً أو على سطح الجلد، وقد تتطلَّب معالجة العدوى العميقة تناول المضادات الحيوية لزمنٍ طويل، إضافةً إلى احتمال الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. 

2- النزف، سَواءٌ خلال العملية أو بعدها. وقد يتطلَّب حدوثُ النزف إجراءَ نقل للدم أو إجراء عملية جراحية أخرى. 

3- تندُّبات جلدية. 

4- تشقُّق الجلد وانفتاح الجرح، وهذا ما يُعرَف باسم "التفزُّر". 

5- فشل العملية، ممَّا قد يستدعي إزالة الزرعة أو الطُّعم. 

6- فشل السديلة الجلدية بسبب موت الجلد، وهو ما يُعرف باسم "النخر" وتؤدِّي هذه الحالة إلى فقدان جزء من النسيج، ممَّا يسبِّب جرحاً كبيراً يحتاج إلى عملياتٍ إضافيةٍ لمعالجته. كما يمكن أن يُصابَ المكانُ الذي أُخذ النسيجُ منه من أجل السديلة بالعدوى أيضاً. 

7- وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن تحدثَ خلال العملية إصابةٌ للأعصاب أو للأوعية الدموية الذاهبة للكتف أو الذراع. وهذا ما قد يسبِّب ضعفاً في الكتف، أو فقداً للإحساس في الذراع أو ألماً فيها. 

تشتمل المضاعفاتُ المتأخِّرة على: 1. إمكانية تجمُّع السوائل تحت الجلد بعد إزالة المنزح. وهذا ما يُعرف باسم "التورُّم المصلي". والتورُّمُ المصلي أمرٌ شائعٌ، ويزول عادةً من تلقاء نفسه. لكنَّ السائلَ المتجمِّع يمكن أن يحتاجَ إلى نَزحٍ أحياناً. 2. من الممكن أن تزولَ حساسية الثدي أو أن تتغيَّرَ بعد جراحة ترميم الثدي. ولا يكون الشعورُ بالثدي الجديد مماثلاً للشعور بالثدي الطبيعي. 3. إنَّ المشكلةَ الأكثر شيوعاً فيما يخص الزرعات الثديية هي خطر التندُّب. يحدث التندُّبُ عندما يتصلَّب الجلد المحيط بالزرعة. وقد يؤدي هذا إلى الإحساس بقساوة في الثدي. لكنَّ إزالة النسيج المتندِّب أو استبدال الزرعة يمكن أن يحلَّ المشكلة. 4. من الممكن أن تنزاحَ الزرعات الثديية، أو أن يتغيَّرَ شكلها أو حجمها. 5. هناك أيضاً احتمال عدم رضا المريضة عن شكل الثدي بعد ترميمه أو عن مظهره أو إحساسها به.

بعد الجراحة
قد يُعطي الطبيبُ المريضةَ أدويةً من أجل تخفيف الألم بعد الجراحة. ويجب أن تتوقَّعَ المريضةُ الإحساسَ بالتعب والألم لفترةٍ من الزمن. بحسب نوع الجراحة، فإنَّ المريضةَ يمكن أن تظلَّ في المستشفى من يومٍ واحد إلى ستة أيام. كما يمكن أن تحتاجَ إلى ارتداء ألبسة داعمة خاصة بعد ذهابها إلى بيتها. سوف يكون لدى المريضة مِنزحٌ في منطقة العملية. والمنزحُ هو أنبوبٌ وظيفته إزالة السوائل المتجمِّعة بسبب الشقِّ الجراحي، وذلك ريثما يشفى هذا الشق. يجب التقيُّدُ بتعليمات الطبيب فيما يخص العناية بالمِنزَح في البيت. قد يستغرق الشفاءُ من جراحة ترميم الثدي زمناً يتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع. وقد يستغرق زوالُ التورم والكدمات نحو ثمانية أسابيع. وأمَّا التندُّبات فقد تزول بعدَ سنةٍ أو سنتين، لكنَّها لا تزول بشكل نهائي. يجب الحرصُ على سؤال الطبيب عن الفترة التي يمكن للمريضة بعدها أن تستخدمَ حمَّالة الثديين العادية من جديد. على المريضة أن تتجنَّبَ حملَ أي شيء ثقيل، وأن تتجنب التمارين الرياضية وممارسة الجنس لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع بعد ترميم الثدي. ويجب التقيُّدُ بنصائح الطبيب فيما يخص العودةَ إلى النشاطات المعتادة. إنَّ اعتيادَ المرأة على الثدي الجديد يتطلَّب بعضَ الوقت. ولن يكون إحساسها بهذا الثدي مماثلاً لإحساسها بالثدي الطبيعي. إنَّ التحدُّثَ مع مريضات سبق لهن إجراء هذه العملية، أو مع الطبيب النفسي، يمكن أن يكونَ مفيداً للمريضة. لا يؤدِّي ترميمُ الثدي إلى عودة سرطان الثدي إلى الظهور. كما أنَّه لا يسبِّب مشكلاتٍ فيما يتعلَّق بالمعالجة إذا عاد السرطان مرةً ثانية. يظلُّ التصويرُ الشعاعي للثدي غير المصاب، وللثدي المصاب أيضاً في بعض الحالات النادرة، أمراً هاماً بعدَ جراحة ترميم الثدي. كما أنَّ الفحصَ الذاتي للثدي يظل مهماً. يجب استشارةُ الطبيب حتى تتعلَّم المريضةُ ما هو طبيعي بحيث تستطيع ملاحظةَ أي تغيُّر يحدث.

الخلاصة
تقوم عمليةُ ترميم الثدي بإعادة بناء شكل الثدي بعد استئصاله. وأمَّا قرار إجراء هذه العملية فيعود للمريضة نفسها. تستخدم بعضُ النساء حشوةً خاصةً توضَع في حمَّالة الثديين بدلاً من ترميم الثدي. وهناك نساءٌ لا يفعلن أيَّ شيء للتعويض عن الثدي الذي جرى استئصالُه. إذا كانت المريضةُ تفكِّر في إجراء عملية ترميم الثدي، فإنَّ عليها أن تستشير طبيب التجميل قبل عملية استئصال الثدي. وذلك حتى إذا كانت تعتزم إرجاء عملية الترميم إلى وقتٍ لاحق. هناك أنواعٌ كثيرة متوفِّرة من ترميم الثدي. ويمكن سؤالُ طبيب التجميل عن مزايا ومخاطر كل نوع من هذه الأنواع قبل تقرير الخيار الأفضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة بن% - سرطان الثدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سرطان الثدي   إعادة بن% - سرطان الثدي Emptyالإثنين 08 سبتمبر 2014, 8:54 am

ترهلات الثدي ،، أسباب ترهلات الثدي ،، علاج ترهلات الثدي

يعتبر ثدي المرأة علامة على أنوثتها، وله أهميته الجنسية الخاصة. 
فعندما تقترب الفتاة من سن العاشرة يبدأ الثدي في النمو وفي هذا العمر يبدأ إفراز المبيض لهرمون معين يكون له أثر في دفع خلايا معينة بالثدي إلى النمو، وهذا هو الذي يحدد حجم الثدي، واستجابة خلايا الثدي لهذا الهرمون تختلف من فتاة لأخرى، ففي بعض الأحيان تكون هذه الاستجابة قليلة فينتج الثدي الصغير وقد تكون هذه الاستجابة كبيرة فينتج الثدي الكبير، ودرجة الاستجابة هذه تعتمد على عامل وراثي من الأب والأم.وفي سن المراهقة يقترب الثدي من أقصى حجم له، وقد ينمو أحد الثديين أسرع من الآخر، وفي النهاية يصل حجم الثديين مماثلا في معظم الأحوال.. ولكن غير متطابق. 

و تمر السنوات وتصل الأنثى إلى مرحلة الحمل حيث يزيد حجم الثدي نتيجة إفراز المشيمة (الخلاص) هرمونات أثناء فترة الحمل لتؤثر على أنسجة الثدي، فتجعله لينًا، وتجعل قنوات اللبن فيه متسعة لاستقبال اللبن المفرز بعد الولادة، ومع إفراز اللبن تتسع القنوات بحسب كمية اللبن المفرزة، وبعد الولادة وانتهاء فترة الرضاعة يصغر حجم الثدي مرة أخرى ويتهدل؛ لذلك يصبح الثدي طريًّا ومترهلاً. 

ولكن تهدله يبقى وتبقى معه المشكلة التي تزعج الكثير من النساء على الرغم من أن هناك بعض المجتمعات يكون الثدي المتهدل لفتياته هو الأجمل؛ فشكل الثدي وحجمه يختلف من بيئة لأخرى بل ومن مجتمع لآخر، وما يحكمنا هنا في تغيير شكل الثدي هو مشروعية القيام بمثل هذا التغيير في الخلقة والتي يمكن مطالعتها في الفتاوى.

وعندما نتحدث حول موضوع جراحات تكبير الثدي وما لها وما عليها، حيث لا يوجد كريمات أو أجهزة أو هرمونات أو تمارين معينة تجدي نفعاً في تكبير حجم الثدي والجراحة عادة تكون هي الحل الوحيد المجدي. 

ولتوضيح ذلك لا بد أن تعلم كل أنثى أن التركيب التشريحي للثدي عبارة عن دهون وجلد وغدد دون عضلات.. فكثير من السيدات يعتقدن أن الثدي يتضمن في تركيبه عضلات ويطالبن بتمرينات رياضية خاصة بالثدي نفسه للتكبير أو التصغير، ولكن حقيقة الأمر أن الثدي لا يحتوي على عضلات، غير أننا لا ننفي أن هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة التي تقوي عضلات الظهر والصدر (وهي عضلات تقع خلف الثدي)، وهذه التمارين تساعد على الإحساس ببروز الثدي بشكل جزئيء. وهذه التمارين هي تمارين الساندوز..
ونظرا لوجود دهون في تركيب الثدي فإنه يمكن المساهمة جزئياً في زيادة حجم الثدي بنظام غذائي يساعد على ازدياد الوزن قليلاً. 

أما بالنسبة للترهل فإن كان شديداً فالحل الأمثل هو إجراء جراحة لرفع الثدي المترهل وزرع ثدي "Implant"، وهو ما يطلق عليه "ثدي صناعي" خلف الثدي الطبيعي، وهو ما يجعله ممتلئاً ويخفي آثار الترهلات. 

وقد تتضح أهمية زيادة حجم الثدي إذا عرفنا أن المرأة تعاني نفسياً من صغر حجمه؛ فالثدي الصغير يعني في أذهان البعض أنوثة أقل وثقة بالنفس أقل أيضاً. 

ولكن نضيف إلى معلوماتكم أنه في إحدى الدراسات الحديثة لجامعة الجنوب بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تأكد أن المرأة ذات الثدي الكبير أقل استجابة جنسية عن المرأة ذات الثدي الصغير، ويعلل البحث هذه الظاهرة بأن كمية الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب من الثدي الكبير أقل من الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب بالثدي الصغير. 

أما عن الجراحة وسلبياتها

فهذه الجراحة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي، لذا فإن سلبيات الجراحة تبدأ في التعرض لمشاكل التخدير وسلبياته وهذا شائع في أي جراحة؛ لذا لن نخوض في تفاصيله. 
أما بالنسبة للجراحة التي تجرى لترهل الثدي فهي عبارة عن عملية تتلخص في نقل الحلمة من مكانها الساقط إلى مكانها الطبيعي في وسط الصدر، ثم يتم تشكيل الجلد حول الثدي بعد رفعه وإزالة الزيادة الموجودة بالجلد حتى يحتفظ الثدي بوضعه المرتفع الممتلئ، ثم يقفل الجرح. 
هذا لمن أردت رفع التهدل فقط، أما لمن كانت تحتاج إلى تكبير الثدي فإنه في هذه الحالة يتم وضع مادة السليكون تحت جلد الثدي مباشرة لتكبيره، ولعله يتبادر إلى الاذهان سؤال وهو:

لماذا مادة السليكون بالتحديد؟ 

والجواب: لأنها تتميز عن غيرها من المواد بأنها مادة خام (inert)، كذلك تتميز بالمرونة (elasticity)، قابلة للنفخ (inflatable)، والأهم من هذا كله أنه ثبت أن مادة السليكون هي الأفضل في تقبل الجسم لها بسهولة. 
وهذه المادة تعمل على شكل بالونة تملأ هذه البالونة إما بمحلول الملح أو بمادة السليكون نفسها (gel silicon)، ومن هنا تبدأ سلبيات هذه الجراحة؛ حيث إن مادة السليكون تتسرب داخل الجسم بعد العملية من خلال جدار هذه البالونة محدثة بعض الأعراض الغريبة بالجسم مثل حدوث حساسية بالجسم (Autoimmune disease)، وهو ما يضطر الطبيب إلى إزالة هذا الثدي الاصطناعي لتجنب هذا الضرر؛ لذا كان يفضل الكثيرون استخدام محلول الملح لملء هذه البالونة بدلا من مادة السليكون. 
ولكن مع تطور هذه الجراحة ونظراً لأن مادة السليكون تعطي الشكل والملمس الأقرب للثدي الطبيعي، فقد تم استخدام بالونة مكونة من أكثر من طبقة (3 laminar) لتحد تسرب مادة السليكون الداخلية إلى الجسم بشكل كبير. 

والآن ما الذي يجب عمله بعد هذه الجراحة؟ 

- يجب ارتداء حمالات الثدي الطبية (المطاط) لمدة شهر بعد العملية. 
- تزال الغرز بعد أسبوع. 
- يدلك الثدي بعد العملية يوميا ولعدة أسابيع حتى يقلل من احتمالات تكون ندبات داخلية قد تسبب التقليل من ليونة الثدي. 
- وبالنسبة للآلام المرافقة لهذه العملية فيتم التخلص منها بالمسكنات. 

أما عن المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة فيمكن تلخيصها في الآتي: 

- تكون ندبات داخلية بالثدي، ويمكن التغلب عليه بالتدليك كما ذكرنا. 
- تلوث الجرح. 
- قد يظهر اختلاف بين حجم الثديين، ويرجع هذا إلى مهارة الجراح. 
- قد تفقد الحلمة الإحساس لمدة عدة شهور. 
- في بعض الأحيان النادرة ينفتح الجرح ويتمزق السليكون المزروع نتيجة عدم تقبل الجسم له (extrusion)، وتعتبر هذه أقصى المضاعفات، ويتم خلالها إزالة الثدي المزروع. 
- قد يحدث ما يعرف باسم (capsular contraction)، وهي عبارة عن تجمع ألياف يفرزها الجسم حول الثدي المزروع كدفاع من الجسم عن هذا الجسم الغريب (السليكون) فتنقبض هذه الألياف وتضيق ويظهر هذا في صورة تيبس (إحساس بملمس جامد) في الثدي، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بعد سنتين، ويتم بعدها إزالة الثدي المزروع ووضع آخر جديد، وقد ثبت أن نسبة حدوث الـ (capsular contraction) في البالونة التي يتكون جدارها من (rough surface) أقل بكثير من البالونة التي يتكون جدارها من (smooth surface). 
- تكلفة هذه الجراحة غالية جداً نظراً لأنها تحتاج إلى وقت ومهارة. 

وهذه هي أهم سلبيات تلك الجراحة، وبقي أن أشير إلى أمرين: 

الأول: أنه يفضل –عادة- إجراء هذه الجراحة بعد أن تنتهي تماماً الانثىمن إنجاب الأطفال حتى لا تتعرض للرضاعة؛ وهو ما يساعد على ترهل الثدي مرة أخرى. 

والثاني: هو أن هذه الجراحة لم يثبت صلتها بسرطان الثدي نهائياً، ولكن قد يصعب اكتشاف سرطان الثدي إن وجد؛ لذا ينصح متابعة الثدي بانتظام، كما أنه على جميع النساء في سن (35 – 40) سواء أجريت لهن عملية تكبير الثدي أم لم تجر أن يقمن بعمل أشعة على الثدي كل سنتين ويواظبن على الكشف البسيط لسرطان الثدي.

كما أن إخصائيي الأشعة وافقوا على أنه بأخذ الأشعات المتعددة يمكن أخذ أشعة واضحة للثدي بالرغم من وجود بالونة السليكون واكتشاف أي أورام لو وجدت. 
وأخيراً هذا كل ما عندنا بخصوص هذه العمليات، ولكن {ما عند الله خير وأبقى}، وهذا هو مبلغ علمنا، أعلمناكم إياه ولكن {فوق كل ذي علم عليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سرطان الثدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إعادة بناء الثدي
» هل يمكن أن تنجبي طفلاً بعد المعالجة من سرطان الثدي؟
» سرطان المثانة Cancer of the Bladder
»  الم الثدي
» سرطان عنق الرحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: