منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية Empty
مُساهمةموضوع: الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية   الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية Emptyالخميس 11 سبتمبر 2014, 9:10 am

الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية



الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية D3a82ef915bec202e621f3ed3b823387
د. كميل موسى فرام
استشاري النسائية والتوليد

حتى لا يتم الخلط بالمفهوم والنتيجة بالمقال السابق لتوضيح مفهوم الخطأ الطبي ، فالعمل الجراحي لا يخلو من الأخطار والمضاعفات، ودرجات التقدم الجراحي بفروع الطبّ لم تتوصّل بعد إلى جعل احتمال المضاعفات الجراحية ايقونات بمتاحف التاريخ، ولا يقتصر أو بالضرورة أن يكون المضاعف الجراحي نتيجة خطوة تطبيقية يمكن تفاديها بجزيئيات، فالطبيب قد استنزف رصيد سنوات العمر من أجل وأد المعاناة للمريض، ويُقال أنّ نسبة مضاعفات الجراحات باتت أقلّ من نسبة حوادث السير، ومن هذا المنطلق، يتّبع الأطباء منهجاً واضحاً يقتضي التحضير المسبق والكامل للعملية الجراحية مهما كان نوعها، فإجراء الفحوصات المخبرية والتصويرية قبل العملية، وزيارة طبيب التخدير قبل أربع وعشرين ساعة على الأقلّ من موعد الجراحة، وإبلاغ الطاقم الطبي بالتاريخ الصحيّ الكامل وبالحساسية تجاه الأدوية، كلها خطوات تهدف لإعدام فرصة حدوث مضاعفات جراحية، إضافة لوجوب تناول الأدوية المطلوبة قبل الخضوع للجرّاح، تجنباً للمضاعفات، ومن حيث المبدأ، فلكلّ جراحة مضاعفات خاصة بها حسب نوعيّتها ومدى خطورتها.
هناك التباس مؤسف الفقرات توزع منشوراته بالمجان بين مؤلفي وموزعي أجندات النكد يدخل البعض في دوامة البحث عن منطاد النجاة للتخلص من الآثار الجانبية للعمليات الجراحية، ليخلخل الواقع الذي يجعل من دستور العلاقة الشفائية بين المريض والطبيب خطوة مقدسة يمنع العبث أو التحريف بأحرفها حيث الجهل بدقة علامات التفقيط يجعلها عرضة للاجتهاد والتفكير بدون الالمام بأدبيات التفسير، خصوصا أن نجم التمرد والاستعراض قد ولد بظروف الربيع العربي الطارئة، ومفتاح اللغز يتربع على فنون العلم بالتطبيق للتفريق بين المضاعفات الطبية والمشاكل التي هي فوق قدرة تحكّم الجرّاح والطاقم الطبي والتي لا يمكن توقّعها أحياناً أو الوقاية منها، وما بين الأخطاء الطبية الواضحة نتيجة الجهل أو الإهمال أو تواضع الخبرة العملية أو انعدام المهارات التقنية. 
الحقيقة التي تمثل الأساس بالشفاء وترك محطة المعاناة والألم تجعل من الخطوة الجراحية وسيلة يتيمة للشفاء أحياناً، أو خطوة مكملة للخطة العلاجية التي ترسم بناء على معطيات الشكوى والبناء، ونؤكد أننا جزء من العالم الممتد نشارك برصيد من مقاصة مئات بل آلاف العمليات الجراحية التي تجرى لآلاف المرضى يومياً لعلاج مختلف الأمراض، فهناك مجهود كبير يتم بذله في محاولة جعل هذه العمليات الجراحية ناجحة ومحاولة تفادي المضاعفات وعادةً يكون هاجس المريض ونقطة تخوفه هو احتمال حدوث هذه المضاعفات بعد إجراء أي نوع من العمليات الجراحية. وعلى الرغم من التقدم الكبير في مجال الطب إلا أنه في بعض الأحيان قد تحدث المضاعفات بالرغم من أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، فالحزن الذي يمطر أوقات الجراح نتيجة حدوث مضاعفة تمنع الافراط بالسعادة نتيجة أدائه لعمله، فالدراسات العلمية المنشورة بالمجلات المحكمة تعترف بحدوث المضاعفات ولا تنفيها، وقد يكون من الصعوبة حصر هذه المضاعفات، ولكنني سأورد بدرجة من الاجتهاد بعضا من فقراتها. وقبل أن أورد فأريد التوضيح بأن فكرة إعطاء المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية المغذية بعد العمليات الجراحية لها قواعد وأصول من حيث الجرعات والفترة الزمنية ومبرر الوصف. 
هناك مضاعفات ترتبط بخطوة التخدير نفسها وعملية استلقاء المريض لبضع ساعات أثناء العملية الجراحية بالإضافة إلى وجود أمراض مسبقة أو وجود ارتفاع في ضغط الدم وكذلك عمر المريض، كلها تؤدي إلى احتمال حدوث مضاعفات في الأوردة والشرايين، خصوصا بفقرة الانكار التي تتصدر المعلومات المقدمة من المريض للطبيب، فأهم المضاعفات التي يجب الاحتياط منها هو حدوث الجلطات الوريدية العميقة وخصوصاً في الساقين والفخذين. هذه الجلطات تحدث بعد العمليات الجراحية الطويلة أو عند المرضى كبار السن أو أصحاب الأوزان الزائدة أو عند العمليات الكبيرة في منطقة البطن أو الحوض، خصوصا بالعمليات التي تجعل من مناطق الجهاز الوريدي والشرياني واللمفاوي عرضة لكدمات عفوية، هذه الجلطات الوريدية في حال حدوثها تؤدي إلى تكون خثرة دموية في الأوردة العميقة وهذه الخثرة الدموية عندما تنفصل من الوريد تسبح بالدورة الدموية وتذهب إلى الرئة وقد تؤدي إلى جلطة رئوية بدرجة من الخطورة. هذه المضاعفة في الحقيقة هي من المضاعفات السيئة التي تجعل الفريق الطبي يشعر بإحباط عند حدوثها، ولهذا، فإنه قد وُلد بأرحام مختبرات البحث العلمي العديد من العقاقير الطبية التي يتم استخدامها حالياً لمنع الخثرات الوريدية العميقة عند مرضى العمليات الجراحية، وهذه الأدوية متوفرة في جميع المستشفيات وعادةً تعطى على شكل حقن تحت الجلد يتم البدء بها مباشرةً بعد العملية الجراحية ويتم الاستمرار بإعطائها لبضعة أيام أو بضعة أسابيع حسب نوع العملية. وقد أثبتت هذه العقاقير فعالية وكفاءة كبيرة في انخفاض نسبة حدوث الجلطات الوريدية العميقة، وفي الحالات النادرة التي تحدث الجلطات الوريدية فيها فإنه يتم تشخيصها عن طريق تحليل فقرات الشكوى المرضية والاستعانة بالأشعة الصوتية أو الأشعة المقطعية. أما بالنسبة للشرايين فإنها قد تكون معرضة أيضاً لحدوث خثرات عميقة خصوصاً عند كبار السن أو مرضى الأورام السرطانية حيث تكون الشرايين متصلبة وغير مرنة مما يؤدي إلى سهولة انسدادها أو حدوث تشنجات فيها وقد يؤدي ذلك إلى نقص تروية في أجزاء من الجسم. والواقع أن الجلطات الوريدية والشريانية هي السبب وراء حرص الفريق الطبي المعالج على سرعة امتلاك المريض لنشاطه قدر الإمكان وعدم إبقائه في السرير لفترات طويلة حيث أن حركة المريض تؤدي إلى زيادة الدورة الدموية وفعاليتها وتؤدي تقليص فرص حدوث الجلطات الوريدية العميقة أو الخثرات الدموية أيا كان موقعها. 
المضاعفة الجراحية الثانية على سلم الحرص والأهمية تندرج في بعض الحالات التي يتم إجراء الجراحة فيها تحت تخدير كامل حيث المريض أو المريضة في مرحلة ما بعد الجراحة قد يتعرض لانسداد بعض الشعيرات الهوائية في الرئتين مما يؤثر سلبياً على التنفس ونسبة الأكسجين في الدم، وفي هذه الحالات يتم عمل جلسات علاج طبيعي تنفسي بغرض مساعدة المريض على التنفس بقوة وبعمق لكي يتم فتح هذه الشعيبات الهوائية، كما بمكن الاستعانة ببعض العقاقير العلاجية التي تساعد على تمدد الشعيبات الهوائية وبالتالي إلى وصول الهواء إليها، فالاهمال قد يتسب بتطور الحالة الجراحية بانسداد في الشعيبات الهوائية وقد يؤدي إلى ترسب بعض الجراثيم ويؤدي إلى حدوث التهاب رئوي. 
كثير من المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية كبرى فإنه قد يكون هناك صعوبة في اخراج البول أوالبراز في الأيام التي تلي الجراحة وذلك نتيجة عدم الانتظام في وظيفة الأمعاء نتيجة اختلاف النظام الغذائي وأيضاً في بعض الأحيان نتيجة الآلام بعد العملية أو نتيجة استخدام الأدوية المسكنة للآلام التي قد تكون من بعض عوارضها الجانبية حدوث إمساك أو صعوبة في التبرز، أو خلل بنشاط الامعاء بدرجة الكسل بمستويات مختلفة، وفي هذه الحالات يتم أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وضع قسطرة للبول لبضعة أيام في مرحلة ما بعد الجراحة لكي تسهل على المريض إخراج البول وتقلل من حاجته إلى الحركة والذهاب إلى دورة المياه وكذلك لكي يتمكن الفريق الطبي من قياس كمية البول التي يفرزها المريض وهي احد المؤشرات الهامة التي تدل على سلامة الدورة الدموية وسلامة دورة الكليتين، وسلامة عناصر البيئة الداخلية. أما بالنسبة لاخراج البراز فإنه عادةً ما يتم وضع بروتوكول معين لهذا الشأن يتكون من الأدوية المانعة للإمساك عن طريق الفم على شكل حبوب أو شراب وقد يستلزم الأمر استخدام تحاميل عند بعض الأشخاص. وخلال بضعة أيام أوعندما يستطيع المريض القيام والحركة فإن القسطرة البولية يتم اخراجها وعندما يتمكن المريض الحركة فإن هذه الأعراض عادةً ما تزول ويتمكن من الذهاب إلى دورة المياه بدون مشاكل في الغالبية العظمى من المرضى. لم يسجل التاريخ الطبي الحديث لوفاة واحدة كسبب مباشر نتيجة عدم إعطاء المريض لجرعة من المضادات الحيوية بعد عملية جراحية، فانتهاء فترة الاقامة الطبية الشفائية وفترة النقاهة بالمستشفى بأمر الطبيب تعني أن مؤشر زلازل الخطر قد انقضت. 
علم الطب هو علم متنامي غير محدود، والتخصصات الجراحية هي العامود الفقري المكمل لهيكل الخدمات العلاجية، ومع التقدم الكبير في مجال الطب فإن الكثير من المضاعفات قد أصبح وديعة بضمير التاريخ نتيجة لزيادة المهارات التي توضف للشفاء، وعلى الرغم من هذه الجهود المتواصلة التي يقوم بها الفريق المعالج فهناك نسبة بسيطة من المرضى معرضة لحدوث المضاعفات بالرغم اتخاذ جميع الإجراءات وهنا يكمن التحدي في محاولة علاج هذه المضاعفات ومساعدة المرضى على تخطيها، على أن نجرد منطق التفكير بحصرية الامعان بثقب ابرة الزمن بحدوث خطأ طبي يستحق التعويض أو تسليطه سيفا على رقاب المعشر الطبي لارهابهم وللحديث بقية. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الخلط بين الخطأ الطبي والمضاعفة الجراحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمليات الجراحية - (Surgery)
» الخطأ والتوبة والهداية...!!
» شرح لكل رسائل الخطأ في ويندوز
» الوثائقي الطبي
» هل ذهب البابا فرانسيس للعنوان الخطأ في الشرق الأوسط؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: