49 امرأة فزن بجائزة نوبل.. تعرف على إبداعاتهن في الطب والأدب والسلام
بالتزامن مع احتفال العالم بيوم المرأة في مارس/آذار، طرح موقع جائزة نوبل أسماء النساء اللائي حصلن على الجائزة بفروعها المختلفة منذ العام 1901 وحتى 2015.
وتبين أن المرأة الوحيدة التي حصلت على الجائزة مرتين هي ماري كوري، إذ منحت جائزة نوبل للفيزياء والكيمياء.
فيما يلي نستعرض لائحة بكل النساء الحاصلات على
جائزة نوبل في مجالات مختلفة:
الفيزياء
منحت جائزة نوبل في الفيزياء في العام 1963 لماريا غوبرت-ماير، لاكتشافاتها المتعلقة بهيكل النواة.
كما منحت أيضا لماري كوري المولودة في سكلودوفسكا في العام 1903، تقديراً لأعمالها حول ظواهر الإشعاع، والتي اكتشفها البروفيسور الفرنسي هنري بيكريل.
الكيمياء
آدا يوناث
حصلت
آدا يوناث على الجائزة في العام 2009 لأبحاثها حول بنية ووظيفة الريبوسوم، أحد المراكز المهمة في تحويل المعلومات الوراثية إلى بروتينات مشفرة ضمن الصيغة الوراثية.
كما فازت دوروثي هودجكن بالجائزة في العام 1964 لأبحاثها حول تحديد أشكال مواد كيميائية حيوية بالأشعة السينية.
ايرين جوليو-كوري كذلك فازت بها سنة 1935 تقديراً لأعمالها حول العناصر المشعة الجديدة، قبل أن تفوز بالجائزة مجدداً في العام 1911، تقديراً على اكتشاف عناصر الراديوم والبولونيوم، من خلال عزل عنصر الراديوم ودراسة طبيعة ومركبات هذا العنصر.
الفسيولوجيا أو الطب
حازتها يويو تو العام 2015 لاكتشافاتها المتعلقة بالعلاج ضد مرض الملاريا، وقبلها ماي بريت موزر سنة 2014، لاكتشافاتهما عن الخلايا التي تشكل نظام تحديد المواقع في الدماغ.
وفي 2009، فازت اليزابيث بلاكبيرن وكارول غريدر لاكتشاف كيفية حماية الكروموسومات (موجودة في نوايا الخلية) من قبل التيلوميرات (وهي المركبات الموجودة داخل نوايا الخلية الانسانية )، وانزيم "تيلوميراز" (أو ما يسمى انزيم الخلود للحفاظ على الخلايا البشرية من الشيخوخة).
وفي 2008 فازت فرانسواز باري سينوسي لاكتشافها فيروس نقص المناعة البشري.
ليندا باك فازت بالجائزة في العام 2004 لاكتشافاتها مستقبلات الرائحة ونظام حاسة الشم، سبقتها إلى طلك كريستيانا-فولهارد في العام 1995، لاكتشافاتها المتعلقة الجينات والأجنة.
كما فازت جرترود إليون بالجائزة في 1988 لاكتشافها مبادئ هامة لمعالجة مدمني المخدرات، بينما حظيت بها ريتا ليفي مونتالشيني في العام 1986 لاكتشافاتها عن عوامل النمو.
وفي العام 1983، ربحت باربرا مكلينتوك لاكتشافاتها عن العناصر الجينية المحمولة، بينما سبقتها روزالين يالو إلى الجائزة في العام 1977، لتطوير مقايسة مناعية شعاعية من هرمون الببتيد (هورمون يفرز من القسم الامامي من الغدة النخامية ويصل الى ذروته في سن البلوغ وينقص مع العمر).
أما تيريزا كوري، فاكتشفت التحويل التحفيزي من الغليكوجين (يعمل كمخزن طاقة في الحيوانات والفطريات)، لتفوز بالجائزة العلمية في العام 1947.
الأدب
سفيتلانا الكزفج
- سفيتلانا الكزفج (2015): كتاباتها المتعددة عن المعاناة والشجاعة في عصرنا الحالي.
- اليس مونرو (2013): عن القصة القصيرة المعاصرة.
- هيرتا مولر (2009): مؤلفها عن منظمة الصحة العالمية كتابة نثرية تصور مشهد المحرومين.
- دوريس ليسينغ (2007): عن التجربة البطولية للأناث.
- الفريدي يلينيك (2004): عن عبثية المجتمع وكيفية قيام السلطة بإخضاعه.
- فيسوافا شيمبورسكا (1996): عن دور الشعر في السخرية ضمن السياق التاريخي والبيولوجي.
- توني موريسون (1993): عن الروايات والكتب الشعرية التي استوحيت من الواقع الأميركي.
- نادين غورديمر (1991): عن كتاباتها الملحمية التي كانت ذا فائدة للبشرية.
- نيلي زاكس (1966): عن الكتابة الغنائية والدرامية، والتي تفسر مصير إسرائيل مع قوة مؤثرة.
- غابرييلا ميسترال (1945): عن الشعر الغنائي المستوحى من العواطف القوية والتطلعات المثالية في أميركا اللاتينية.
- لؤلؤة باك (1938): ملاحم الحياة الفلاحية في الصين.
- سيغريد اوندست (1928): عن ملامح الحياة في العالم الغربي خلال القرون الوسطى.
- غراتسيا ديليدا (1926): في كتابتها عن التعاطف عن مشاكل الإنسان بشكل عام.
- سلمى اوتيلي وفيسا اغرلوف (1909): لكتابتهما عن المثالية ونبل الأخلاق والإدراك الروحي.
السلام
ملالا يوسفزاي
- ملالا يوسفزاي (2014): لنضالها ضد قمع الأطفال والشباب وعلى حق جميع الأطفال في التعليم.
- الين جونسون سيرليف و ليما غبوي وتوكل كرمان (2011): لنضالهن غير العنيف من أجل سلامة المرأة وحقوقها في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام.
- وانجاري ماثاي (2004): لمساهمتها في التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام.
- شيرين عبادي (2003): لجهودها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقد ركزت خصوصاً على النضال من أجل حقوق المرأة والطفل.
- جودي وليامز (1997): عن جهودها للعمل من أجل حظر وتطهير الألغام.
- ريغوبيرتا منشو توم (1992): تقديراً لعملها من أجل العدالة الاجتماعية والمصالحة العرقية والثقافية على أساس احترام حقوق الشعوب الأصلية.
- اونغ سان سو كيي (1991): لنضالها غير العنيف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
نساء فزن بجائزة نوبل في العلوم وأبهرن العالم
حاز الرجال على نصيب الأسد من جوائز نوبل، قابله فوز 16 امرأة على الجائزة في المجالات العلمية الثلاث، الطب والفيزياء والكيمياء.
ويستعرض “محيط” من خلال هذا التقرير ١٧ مثالا من النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل في العلوم.
ماري كاري[rtl]ماريا سكلودوفسكا أو “ماري كوري” هي أشهر امرأة اقتحمت ميدان العلوم وطبعت اسمها في سجلات التاريخ تاركة بصمات من ذهب في مجال الطب، من خلال عملها في مجال الإشعاع، حيث اكتشفت “الراديوم”، علاج السرطان الوحيد المعروف لزمن طويل، والذي خفف من معاناة المرضى.[/rtl]
وفازت كوري بجائزتين نوبل، إحداهما في الفيزياء عام 1903 وذلك بسبب أبحاثها مع زوجها “بيير كوري”، والأخرى في الكيمياء عام 1911، لتحافظ بذلك على لقب أول امرأة تنال هذه الجائزة مرتين وفي مجالين مختلفين.
وعانت “ماري” من مرض اللوكيميا الذي أودى بحياتها في عام 1934 إثر تعرضها الزائد للعناصر المشعة في زمن لم تكن الآثار الضارة للإشعاع قد عرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر على دراية باحتياطات السلامة اللازمة، فلطالما حملت هذه السيدة الغير اعتيادية أنابيب اختبار تحوي نظائر مشعة في جيبها، ولطالما وضعتها في درج مكتبها دون أن تدرك أخطارها الجسيمة، كما تعرضت مذكراتها لكمية كبيرة من الإشعاع تحد من التعامل معها بأمان إلى يومنا هذا.
ماري جوبرتولدت “ماري جوبرت” عام 1906 في ألمانيا، وقد كانت عالمة فيزيائية، وحصلت علي الجنسية الأمريكية، وحازت جائزة نوبل في الفيزياء عام 1963عن اكتشافها نموذج الأغلفة للنواة الذرية، وهى ثاني امرأة تحصل علي جائزة نوبل في الفيزياء بعد “ماري كوري”.
وقد تزوجت من البروفيسور”إدوارد ماير”، واهتم “كارل ف.هيرزفيلد” بعملها، وتحت تأثيره هو وزوجها بدأت ماري الاهتمام بالفيزياء الكيميائية، وقد كتبت العديد من الأبحاث مع هايرزفيلد ومع زوجها، وبدأت في العمل علي لون الجزيئات العضوية.
وفي عام 1946 ذهبوا إلي شيكاجو، حيث كانت تلك هى المرة الأولي التي يتم الترحيب بها بهذا الشكل، فقد أصبحت أستاذة في قسم الفيزياء وفي معهد الدراسات النووية، وتم تعيينها في مختبر أرجون الوطني مع معرفتها القليلة بالفيزياء النووية، وقد أخذت وقتها في معرفة هذا المجال أكثر، و في أجواء شيكاجو كانت دراسة الفيزياء أكثر سهولة مما سهل الموضوع عليها.
أيرين جوليوولدت “أيرين جوليو” بفرنسا عام 1897، وفازت بجائزة نوبل عام 1935 مناصفة مع زوجها “فريدريك جوليو كوري” في مجال الكيمياء النووية “اعترافا بجهودها في تخليق عناصر مشعة جديدة”.
وأيرين هي ابنة ماري وبيير كوري الحائزان علي جائزة نوبل، وقد تزوجت فريدريك جوليو عام 1926، وبعدما بدأت دراستها في كلية العلوم بباريس، خدمت كممرضة فني أشعة خلال الحرب العالمية الأولي، وأصبحت دكتورة في العلوم عام 1925، وقد أعدت أطروحة عن أشعة ألفا من البولونيوم. وسواء لوحدها أو بالاشتراك مع زوجها، فقد قامت بأعمال مهمة حول النشاط الإشعاعي الطبيعي والاصطناعي، وتحول العناصر، والفيزياء النووية.
وفي عام 1938 كان للبحث عن عمل النيوترونات علي العناصر الثقيلة أهمية كبيرة في اكتشاف اليورانيوم الانشطاري.
وقد تم تعيينها لإعطاء محاضرات عام 1932، وأصبحت أستاذة في كلية العلوم عام 1937، وبعد ذلك أصبحت مديرة معهد الراديوم عام 1946.
وعام 1936 تم تعيينها كوكيلة وزارة الدولة للبحث العلمي، كما كانت عضوة في العديد من الأكاديميات الأجنبية والعديد من الجمعيات العلمية، وحصلت علي الدكتوراه الفخرية من العديد من الجامعات، وحصلت علي لقب ضابط الوسام الشرفي، وكانت نهاية إيرين حيث توفيت عام 1956 بعد إصابتها بسرطان الدم بسبب تعرضها الكثيف للإشعاعات.
دورثي كروفوت هودجكينولدت عام 1910 في مصر ، حيث كان يعمل والدها في دائرة التربية والتعليم المصرية، وتنقلت بين العديد من البلدان معها الجنسية البريطانية.
وحصلت علي جائزة نوبل في مجال الكيمياء الحيوية، والكيمياء البنيوية عام 1964 لأنها حددت تركيب العديد من المواد الكيميائية باستخدام تقنيات الأشعة السينية.
عادا يوناتولدت عام 1939 بإسرائيل، وفازت بجائزة نوبل في مجال الكيمياء الحيوية، والكيمياء البنيوية عام 2009 مشاركة مع الأمريكيين “فينكاترامان راماكريشنان” و”توماس ستايتنز” لأبحاثهما في تركيب ووظائف الريبوسوم.
جرترود بيل إليونعالمة كيمياء حيوية وأدوية أمريكية، ولدت عام 1918 بنيويورك، وحازت علي جائزة نوبل عام 1988مشاركة مع “جيمس بلاك” و”جورج هتشنجز” لاكتشافهم مبادئ هامة للعلاج الدوائي، فقد قامت بتطوير العديد من الأدوية الجديدة منفردة أو بالاشتراك مع جورج هتشنجز، باستخدام أساليب بحثية مستحدثة استخدمت فيما بعد لتطوير عقار “الزيدوفودين” المستخدم في علاج الإيدز.
وقد قررت اختيار مادة الكيمياء كمادة أساسية للدراسة عند التحاقها بجامعة “هنتر” عام 1933، وذلك لتأثرها بوفاة جدها المقرب لها بمرض السرطان في محاولة للوصول إلى حل لهذا المرض.
إليزابيث بلاكبيرنعالمة أحياء أمريكية من أصل أسترالي، ولدت عام 1948، وحازت علي جائزة نوبل عام 2009 مشاركة مع تلميذتها “كارول جريدر” و”جاك زوستاك”، وذلك لاكتشافهم دور التيلومير في حماية الصبغيات (الكروموسومات) واكتشافهم لإنزيم التيلوميريز.
كارول جريدرهي عالمة بيولوجيا جزيئية تعمل أستاذة ومديرة لقسم البيولوجيا الجزيئية والوراثة بمعهد العلوم الطبية الحيوية الأساسية التابع لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ولدت عام 1961، وحازت علي جائزة نوبل عام 2009 بالمشاركة مع “إليزابيث بلاكبيرن” و”جاك زوستاك”، وذلك لاكتشافهم دور التيلومير في حماية الصبغيات (الكروموسومات) واكتشافهم لإنزيم التيلوميريز.
فرانسواز باري سينوسيوهي عالمة فرنسية في معهد باستور، ولدت عام 1947 بفرنسا، ومُنحت جائزة نوبل عام 2008 بالمشاركة مع “هارالد تسور هاوزن ” و”لوك مونتانييه”، لاكتشافهم فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) المسبب لـفيروس الإيدز.
ليندا باكعالمة أمريكية، ولدت عام 1947 بسياتل، وحازت علي جائزة نوبل عام 2004 مناصفة مع “ريتشارد أكسال” وذلك لاكتشافاتهما في مجال المستقبلات الشمية ووظائف الجهاز الشمي وتنظيمها.
كرستيانه نوسلاين فولهاردوهي عالمة أحياء ألمانية، ولدت عام 1942، وحازت علي جائزة نوبل عام 1995 بالمشاركة مع “إريك فيشاوس” و”إدوارد لويس” لأبحاثهم حول التحكم الجيني في التكون الجنيني.
باربرا ماكلنتوكوهي عالمة أمريكية من بين أشهر علماء الوراثة الخلوية في العالم، ولدت عام 1902، وحازت علي جائزة نوبل عام 1983، بعد اكتشافها “الجينات القافزة”، وقدرتها في تشكيل طفرات، أو تغيير في تعبير جين محدد.
ريتا ليفي مونتالشينيوهي طبيبة إيطالية في علم الأعصاب، ولدت عام 1909، وحازت علي جائزة نوبل بالمناصفة مع “ستانلي كوهين” عام 1986 لاكتشافها عوامل النمو.
روزالين سوزمان يالوهي طبيبة أمريكية، ولدت عام 1912، وحازت علي جائزة نوبل عام 19٧٧، بعد تطوريها تقنية “المقايسة المناعية الإشعاعية” RIA، ساعدت التقنية منذ ذلك الوقت الأطباء، في تحديد تركيز الكثير من المواد بدقة في سوائل الجسم، وعلى سبيل المثال تركيز الإنسولين في الدم.
جرتي كوريعالمة كيمياء حيوية أمريكية، ولدت عام 1896، وحازت علي جائزة نوبل عام 1947 بالمشاركة مع زوجها “كارل كوري” و الأرجنتيني “برناردو هوساي” لاكتشافهم مسار أيض الجليكوجين. وهي أول امرأة تنال جائزة نوبل في الطب.
ماي بريت موزالقدرة على تحديد المواقع وصنع خارطة ذهنية للمكان هي إحدى الخصائص المهمة والمذهلة للإنسان، لذلك حظيت عالمة الأعصاب النرويجية ماي موزر على جائزة نوبل في الطب عام 2014، بعد مشاركتها في اكتشاف الخلايا المسؤولة عن معالجة تلك العمليات المكانية.
يويو توتقاسم هذا العام ٢٠١٥ ثلاثة علماء من ايرلندا واليابان والصين جائزة نوبل في الطب أو الفسيولوجيا (علم وظائف الأعضاء) بفضل أعمالهم الرائدة في مكافحة الأمراض الطفيلية.
وطور ويليام سي كامبل وساتوشي اومورا عقارا جديدا لمكافحة العدوى التي تسببها طفيليات دودة الراكون الدائرية، وتقاسمت الصينية يويو تو الجائزة مع الاثنين بفضل اكتشافها علاجا للملاريا.