منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرحم والرحمة والتراحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرحم والرحمة والتراحم Empty
مُساهمةموضوع: الرحم والرحمة والتراحم   الرحم والرحمة والتراحم Emptyالإثنين 13 أكتوبر 2014, 8:25 pm

الرحم والرحمة والتراحم

يقول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) صدق الله العظيم- النساء 1. 

هذه الآية الكريمة تفتتح بها سورة النساء، تبدأ بالخطاب الإلهى للناس جميعا، أن اتقوا ربكم الذى خلقكم من أصل واحد، رجل وامرأة، بث منهما رجالا ونساء يتزاوجون، وينجبون أبناء وبنات، بدورهم يتزاوجون، لتتسع دائرة الإنسانية، فتصبح شعوبا وقبائل، مختلفة اللغات والألوان، والثقافات والديانات، والتقاليد والعادات، ويوجه الله تبارك وتعالى لهم جميعا هذا النداء، يا أيها الناس اتقوا ربكم، ويذكرهم بأصلهم الواحد، من رجل واحد تزوج من امرأة واحدة ذات رحم واحد. 

ثم يأتى أمر آخر بتقوى الله، بوقاية النفس من غضب الله الذى تساءلون به، ومن المتعارف عليه فى التخاطب بين الناس أن نقول: أسألك بالله، أو سألتك بالله، واتقاء الأرحام، أى اتقوا الأرحام أن تقطعوها، ومهما فعلتم، فالله رقيب عليكم، ويعلم ما تفعلون. 
وكيف تقطعون الأرحام، وكلكم من أصل واحد ورحم واحدة؟ والآية الكريمة فى مجملها توحى لقارئها بأن العلاقة التى تربط بين الناس جميعا هى علاقة أصلهم الواحد من رحم أمهم الأولى، فالناس الموجه لهم الخطاب فى هذه الآية جميعهم أقارب وأولو أرحام. 

يقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة؟ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك)، ثم قال رسول الله صل الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، أى إن لعنة الله وشديد عذابه يقعان على من يقترف هذا الإثم العظيم، قطع الأرحام، الذى اقترن فى الآية السابقة بالإفساد فى الأرض، بالظلم والطغيان والمعاصى وكل أنواع المنكرات، فلماذا كان قطع الأرحام بهذه الأهمية؟ 

كان هذا لعدة اعتبارات: 

أولها: أن الله تبارك وتعالى وهو الرحمن الرحيم، قال على لسان رسوله الكريم فى الحديث القدسى: (خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمى، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته). 
وثانيها: أن علاقة الرحم بين الناس علاقة أزلية منذ أن خلق الله تبارك وتعالى أول رجل تزوج أول امرأة خلقت له من نفسه، فكيف يتجرأ الإنسان أن يقطع علاقة أزلية، وجدت منذ أول خلقه؟ 

وثالثها: كيف يقطع الإنسان ما أمر الله به أن يوصل؟ ألا يعتبر هذا تعديا من المخلوق على سلطة الخالق؟ وإلا فلماذا كان القتل بغير حق حراماً؟ ولماذا كان قتل النفس حراماً؟ لأن فى الانتحار والقتل تعدٍّ على سلطة الخالق، لا يغفر الله لمرتكبهما أبدا، لأن الله هو المحيى وهو المميت، وليس من سلطة أى مخلوق أن يتعدى حدوده، فيقتل إنسانا بغير حق، ويعتبر عمله حينئذ إفسادا فى الأرض، وهو ما اقترن فى الآية الكريمة بقطع الأرحام، أى إنهما على نفس المستوى من المعصية. 
ورابعها: إن قاطع الرحم يستهين بأرقى معانى العلاقات الإنسانية التى لا اختيار له فيها، فالإنسان لا يختار أمه أو أباه أو إخوته أو ذويه، وإنما قدّر الله له أن ينتسب إلى هذه الأم التى تزوجت من ذلك الأب لينجبانه، ويتصل برحمه التى جعلها الله تبارك وتعالى أداة من أدوات اختباره فى حياته الدنيا. 

والرحم، كما ذكرنا، اشتق اسمها من الاسمين الأبرز والأهم من أسماء الله الحسنى، الرحمن والرحيم، فقد ورد فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل فى الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه). 

ولأن الله تبارك وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد أمر الناس جميعا- وليس المؤمنين فقط- بصلة الرحم، رحمة بأنفسهم، ورحمة بذويهم وأرحامهم، ورحمة بالمجتمع، ورحمة بالإنسانية كلها صعودا حتى ميلادها الأول. والله من وراء القصد. 


يقول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) صدق الله العظيم- النساء 1. 

هذه الآية الكريمة تفتتح بها سورة النساء، تبدأ بالخطاب الإلهى للناس جميعا، أن اتقوا ربكم الذى خلقكم من أصل واحد، رجل وامرأة، بث منهما رجالا ونساء يتزاوجون، وينجبون أبناء وبنات، بدورهم يتزاوجون، لتتسع دائرة الإنسانية، فتصبح شعوبا وقبائل، مختلفة اللغات والألوان، والثقافات والديانات، والتقاليد والعادات، ويوجه الله تبارك وتعالى لهم جميعا هذا النداء، يا أيها الناس اتقوا ربكم، ويذكرهم بأصلهم الواحد، من رجل واحد تزوج من امرأة واحدة ذات رحم واحد. 

ثم يأتى أمر آخر بتقوى الله، بوقاية النفس من غضب الله الذى تساءلون به، ومن المتعارف عليه فى التخاطب بين الناس أن نقول: أسألك بالله، أو سألتك بالله، واتقاء الأرحام، أى اتقوا الأرحام أن تقطعوها، ومهما فعلتم، فالله رقيب عليكم، ويعلم ما تفعلون. 
وكيف تقطعون الأرحام، وكلكم من أصل واحد ورحم واحدة؟ والآية الكريمة فى مجملها توحى لقارئها بأن العلاقة التى تربط بين الناس جميعا هى علاقة أصلهم الواحد من رحم أمهم الأولى، فالناس الموجه لهم الخطاب فى هذه الآية جميعهم أقارب وأولو أرحام. 

يقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة؟ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك)، ثم قال رسول الله صل الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، أى إن لعنة الله وشديد عذابه يقعان على من يقترف هذا الإثم العظيم، قطع الأرحام، الذى اقترن فى الآية السابقة بالإفساد فى الأرض، بالظلم والطغيان والمعاصى وكل أنواع المنكرات، فلماذا كان قطع الأرحام بهذه الأهمية؟ 

كان هذا لعدة اعتبارات: 

أولها: أن الله تبارك وتعالى وهو الرحمن الرحيم، قال على لسان رسوله الكريم فى الحديث القدسى: (خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمى، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته). 
وثانيها: أن علاقة الرحم بين الناس علاقة أزلية منذ أن خلق الله تبارك وتعالى أول رجل تزوج أول امرأة خلقت له من نفسه، فكيف يتجرأ الإنسان أن يقطع علاقة أزلية، وجدت منذ أول خلقه؟ 

وثالثها: كيف يقطع الإنسان ما أمر الله به أن يوصل؟ ألا يعتبر هذا تعديا من المخلوق على سلطة الخالق؟ وإلا فلماذا كان القتل بغير حق حراماً؟ ولماذا كان قتل النفس حراماً؟ لأن فى الانتحار والقتل تعدٍّ على سلطة الخالق، لا يغفر الله لمرتكبهما أبدا، لأن الله هو المحيى وهو المميت، وليس من سلطة أى مخلوق أن يتعدى حدوده، فيقتل إنسانا بغير حق، ويعتبر عمله حينئذ إفسادا فى الأرض، وهو ما اقترن فى الآية الكريمة بقطع الأرحام، أى إنهما على نفس المستوى من المعصية. 
ورابعها: إن قاطع الرحم يستهين بأرقى معانى العلاقات الإنسانية التى لا اختيار له فيها، فالإنسان لا يختار أمه أو أباه أو إخوته أو ذويه، وإنما قدّر الله له أن ينتسب إلى هذه الأم التى تزوجت من ذلك الأب لينجبانه، ويتصل برحمه التى جعلها الله تبارك وتعالى أداة من أدوات اختباره فى حياته الدنيا. 

والرحم، كما ذكرنا، اشتق اسمها من الاسمين الأبرز والأهم من أسماء الله الحسنى، الرحمن والرحيم، فقد ورد فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل فى الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه). 

ولأن الله تبارك وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد أمر الناس جميعا- وليس المؤمنين فقط- بصلة الرحم، رحمة بأنفسهم، ورحمة بذويهم وأرحامهم، ورحمة بالمجتمع، ورحمة بالإنسانية كلها صعودا حتى ميلادها الأول. والله من وراء القصد. 


يقول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) صدق الله العظيم- النساء 1. 

هذه الآية الكريمة تفتتح بها سورة النساء، تبدأ بالخطاب الإلهى للناس جميعا، أن اتقوا ربكم الذى خلقكم من أصل واحد، رجل وامرأة، بث منهما رجالا ونساء يتزاوجون، وينجبون أبناء وبنات، بدورهم يتزاوجون، لتتسع دائرة الإنسانية، فتصبح شعوبا وقبائل، مختلفة اللغات والألوان، والثقافات والديانات، والتقاليد والعادات، ويوجه الله تبارك وتعالى لهم جميعا هذا النداء، يا أيها الناس اتقوا ربكم، ويذكرهم بأصلهم الواحد، من رجل واحد تزوج من امرأة واحدة ذات رحم واحد

ثم يأتى أمر آخر بتقوى الله، بوقاية النفس من غضب الله الذى تساءلون به، ومن المتعارف عليه فى التخاطب بين الناس أن نقول: أسألك بالله، أو سألتك بالله، واتقاء الأرحام، أى اتقوا الأرحام أن تقطعوها، ومهما فعلتم، فالله رقيب عليكم، ويعلم ما تفعلون. 
وكيف تقطعون الأرحام، وكلكم من أصل واحد ورحم واحدة؟ والآية الكريمة فى مجملها توحى لقارئها بأن العلاقة التى تربط بين الناس جميعا هى علاقة أصلهم الواحد من رحم أمهم الأولى، فالناس الموجه لهم الخطاب فى هذه الآية جميعهم أقارب وأولو أرحام. 


يقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة؟ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك)، ثم قال رسول الله صل الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، أى إن لعنة الله وشديد عذابه يقعان على من يقترف هذا الإثم العظيم، قطع الأرحام، الذى اقترن فى الآية السابقة بالإفساد فى الأرض، بالظلم والطغيان والمعاصى وكل أنواع المنكرات، فلماذا كان قطع الأرحام بهذه الأهمية؟ 


كان هذا لعدة اعتبارات: 

أولها: أن الله تبارك وتعالى وهو الرحمن الرحيم، قال على لسان رسوله الكريم فى الحديث القدسى: (خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمى، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته). 
وثانيها: أن علاقة الرحم بين الناس علاقة أزلية منذ أن خلق الله تبارك وتعالى أول رجل تزوج أول امرأة خلقت له من نفسه، فكيف يتجرأ الإنسان أن يقطع علاقة أزلية، وجدت منذ أول خلقه؟ 

وثالثها: كيف يقطع الإنسان ما أمر الله به أن يوصل؟ ألا يعتبر هذا تعديا من المخلوق على سلطة الخالق؟ وإلا فلماذا كان القتل بغير حق حراماً؟ ولماذا كان قتل النفس حراماً؟ لأن فى الانتحار والقتل تعدٍّ على سلطة الخالق، لا يغفر الله لمرتكبهما أبدا، لأن الله هو المحيى وهو المميت، وليس من سلطة أى مخلوق أن يتعدى حدوده، فيقتل إنسانا بغير حق، ويعتبر عمله حينئذ إفسادا فى الأرض، وهو ما اقترن فى الآية الكريمة بقطع الأرحام، أى إنهما على نفس المستوى من المعصية. 
ورابعها: إن قاطع الرحم يستهين بأرقى معانى العلاقات الإنسانية التى لا اختيار له فيها، فالإنسان لا يختار أمه أو أباه أو إخوته أو ذويه، وإنما قدّر الله له أن ينتسب إلى هذه الأم التى تزوجت من ذلك الأب لينجبانه، ويتصل برحمه التى جعلها الله تبارك وتعالى أداة من أدوات اختباره فى حياته الدنيا. 

والرحم، كما ذكرنا، اشتق اسمها من الاسمين الأبرز والأهم من أسماء الله الحسنى، الرحمن والرحيم، فقد ورد فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل فى الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه). 

ولأن الله تبارك وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد أمر الناس جميعا- وليس المؤمنين فقط- بصلة الرحم، رحمة بأنفسهم، ورحمة بذويهم وأرحامهم، ورحمة بالمجتمع، ورحمة بالإنسانية كلها صعودا حتى ميلادها الأول. والله من وراء القصد. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرحم والرحمة والتراحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: