ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: دعوا أطفالكم يلعبون بالتراب لصحتهم..! الإثنين 27 أكتوبر 2014, 6:53 am | |
| [rtl]دعوا أطفالكم يلعبون بالتراب لصحتهم..![/rtl] [rtl]
[/rtl] عدسة: اسامة العقاربة
[rtl] ماجدة صويص
تحدث أمراض المناعة الذاتية والحساسية عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم، كما هو الحال في الربو والاضطرابات الهضمية. لكن هل تعلم أن الربو والحساسية والاكزيما آخذه في الازدياد في الدول الغربية؟!، هذا تساول طرحته الخبيرة د. ايمي ساها في مقال لها نشر مؤخراً في موقع .»www.mindbodygreen.com» واجابت ان حساسية الطعام بلغت أكثر من ثلاثة أضعاف في الولايات المتحدة على مدى عقد من الزمان، وان الدول المتقدمة تشهد زيادة حادة في أمراض المناعة الذاتية والحساسية. فقد اصاب الربو ما يقارب 37% من الأطفال في المملكة المتحدة، ومعدلات داء السكري النوع الاول زادت بنسبة 23% في الثماني سنوات الماضية . فما هو السبب؟ والاهم من ذلك، ماذا يمكن أن نفعل؟ يعتقد العديد من الخبراء بان السبب الكامن وراء ازدياد هذا النوع من الأمراض هو البكتيريا الصديقة الموجودة داخل جسم الإنسان (mocrobiome)، والتي أيضا تسمى النبيت الجرثومي المعوي (microflora). ماذا يعني هذا؟ يعني بأننا نتعرض لعدد قليل من البكتيريا، ووجدت دراسة حديثه أن الأطفال الرضع إذا تعرضوا للبكتيريا المنزلية والحساسية التي تسببها القوارض والصراصير والقطط خلال السنة الأولى من حياتهم هم اقل عرضة للمعاناة من الحساسية. قد يبدو هذا غريبا، لكن لسنوات افترض العلماء والباحثون أن سبب ازدياد الحساسية وأمراض المناعة الذاتية هو أننا نظيفون جدا، تقول فرضية النظافة بأن البيئة النظيفة جدا تعزز الحساسية والربو لانه لا يوجد تعرض كافي للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية في وقت مبكر من الحياة. على النقيض من ذلك العديد من الدول الأقل ثراءا والتي تميل إلى أن تكون معرضة للمشاكل البكتيرية والطفيلية تكون معدلات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية اقل، وهناك دليل آخر الأطفال الذين ينشأ ون في المزارع تكون معدلات الحساسية والربو لديهم منخفضة ربما بسبب تعرضهم للبكتيريا وميكروبات أخرى. بطبيعة الحال، المجتمع العلمي لا يقدم أي توصيات محددة حتى يتم إجراء مزيد من البحوث للتحقق من هذه النتائج ،وحسب ما ترى الخبيرة د. ايمي، أن هناك حاجة لزيادة كمية البكتيريا في حياتنا بدلا من إنقاصها، وتعتقد بضرورة انتظار الموافقة العلمية لتجربة هذه الأشياء في البيت. وقدمت ساها بعض النصائح المفيدة خاصة بأولئك الذين لديهم أطفال أو للسيدات اللواتي يخططن للحمل، لكنها بالنهاية مفيدة للجميع، منها : - «دعوا أطفالكم يلعبون بالتراب ويتسلقون الأشجار»، فهذا مهم بالنسبة لهم ونصيحتي للمدارس في جميع أنحاء العالم بان تخصص منطقة للعب بالتراب على أن تكون محمية من المبيدات والأسمدة، على الأطفال أن يلعبوا في هذه المنطقة أو في الحديقة أو مجرد الجلوس والقراءة، وهذا ينطبق على البالغين أيضا. - استخدام مضادات للجراثيم عندما يكون هناك خطر واضح من الالتهابات البكتيرية، أو تلامس مع السوائل الجسدية أو البراز، اعتقد أن الحل ليس عالما معقما خالي من البكتيريا. - إن معظم التهابات الإذن والتهاب الحلق ونزلات البرد لا تتطلب مضادات حيوية، لذا يجب الابتعاد عن استخدام المضادات الحيوية بالنسبة لي ولمرضاي قدر الامكان. -لعاب الوالدين هو في الحقيقة مفيد للبكتيريا الموجودة في جسم الطفل, لذلك تقاسموا الطعام والماء مع أطفالكم، بالطبع حاولوا أن تتجنبوا هذه الممارسة إذا كنتم مرضاء، لكن بشكل عام إنها سياسة جيدة. - هناك أدلة قوية على أن انخفاض مستوى فيتامين (د) يرتبط مع التغيرات في جهاز المناعة في الجسم بما في ذلك المزيد من الحساسية وأمراض المناعة الذاتية، ولكي تحسنوا من مستوى فيتامين (د) في أجسامكم عليكم التعرض لأشعة الشمس وتناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) حتى يصبح مستوى فيتامين (د) في أجسامكم ما بين 50-70 نانوغرام/مل . - قبل أن الذهاب إلى البقالة لشراء مكملات غذائية من البكتيريا الحية (probiotic), عليك أن تفهم أن معدل المكملات الطبيعية من البروبيوتيك الموجودة في الأطعمة المخمرة أعلى بكثير من تناول المكملات الصناعية. نحن وأطفالنا بحاجة إلى إعادة الاتصال مع الطبيعة, اخرجوا من البيت العبوا بالتراب تسلقوا الأشجار فصحتكم تعتمد على ذلك.[/rtl] |
|