منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج   ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج Emptyالأربعاء 29 أكتوبر 2014, 5:59 am

[rtl]ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج[/rtl]


[rtl]ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج Ac51ffe9321cebf81ea323b6f1e2e03e

[/rtl]
حمامات ماعين


[rtl]

وليد سليمان

 « تنبع في الأراضي الأردنية على موازاة حفرة الانهدام وفي الجهة الشرقية منها كثير من الينابيع الحارة التي تصل حرارتها إلى 64 درجة مئوية. وتنساب هذه المياه في مجاري الأنهر والأودية لتصب أخيراً في البحر الميت» .ويذكر الدكتور « إلياس سلامة « في كُتيب صغير صادر قديماً عن وزارة السياحة الأردنية حول ذلك :
 « ومنذ عصور ما قبل التاريخ استخدمت مياه هذه الينابيع للاستحمام والاستشفاء.. ويُرى هذا من الإنشاءات والآثار المحيطة بأغلبها. ومازالت هذه الينابيع تستعمل في معالجة بعض الأمراض والاستشفاء منها, ويظهر أن العلاج بالمياه المعدنية هو أول أنواع من العلاج الذي استعمله الإنسان بعد ثبات نجاعته.
وكان سكان البلاد من رومان وغيرهم يستغلون هذه الينابيع لاستعادة صحتهم وللاستشفاء بمياهها الحارة لما تحويه من مواد ذائبة ولما لها من خصائص معدنية. وذلك رغماً عن أنه لم تتوفر لهذه الشعوب القديمة المعرفة بميزات المياه الفيزيائية والكيميائية إلا أن الاستعمال للاستشفاء أتى من خبرة عشرات القرون وثبات فعالية الاستعمال لتلك الأهداف.
بقيت المياه المعدنية والحارة تسخر لأغراض الاستشفاء كجزء من أساليب العلاج الطبيعي حتى بعد فترة تطوير الأدوية واستخدمت كثيراً وما زالت حيث يعجز الطب الحديث أحياناً في المساعدة.

ظروف جيولوجية
ومياه الينابيع هي مياه جوفية توفرت لها ظروف جيولوجية معينة فخرجت إلى السطح. وتكتسب مياه الينابيع خواصها المعدنية والفيزيائية من الصخور التي تمر فيها وتكتسب حرارتها من أحد العوامل التالية أو من مجموعة منها:
أ- من حرارة الأرض المتزايدة كلما ازداد العمق تحت السطح وهناك معدل زيادة 3 درجات مئوية لكل 100 متر عمقاً. وفي بعض الأماكن ترتفع الزيادة إلى 30 درجة مئوية لكل 100 متر.
ب- من وجود براكين تحت سطحية أو مداخل براكين خامدة لا تبرد إلا بعد مرور ملايين السنين وتسخن المياه الجوفية إذا مرت بالقرب منها.
ج- من وجود صدوع جيولوجية فعالة يتحرك فيها جزءان من منطقة ما بعكس بعضهما البعض ونتيجة لاحتكاكهما تتولد حرارة عالية.
من التعاريف الواردة أعلاه لمياه الاستشفاء نرى أن جميع مياه الينابيع الحارة في الأردن ذات خواص استشفائية وينطبق عليها أكثر من تعريف من التعاريف.
وقد أُعطيت هذه المياه خواصها من الصخور التي تمر فيها أثناء ترشحها داخل الأرض وخروجها منها. وبعض أنواع الصخور التي توجد في بلدنا الأردن ذات خصائص جيولوجية فريدة, مثل الحجر الزيتي المتحول بفعل الاحتراق الطبيعي في مناطق القطرانة والحمة, والصخور الفوسفاتية في الحسا ووادي الأبيض والشديه والرصيفة وغيرها. وتمثل أماكن وجود هذه الصخور مناطق الردف لكثير من الينابيع الحارة في الأردن ولا عجب أن تكتسب مياه هذه الينابيع خواصها الفريدة.
تحيط بالينابيع الحارة في الأردن أدوات مبعثرة من العصر الحجري التي استعملها الإنسان الأول في الصيد والدفاع عن النفس وتحيط ببعضها كهوف قديمة تدل على أن الإنسان الأول قد استعملها أيضاً , هذا إضافة إلى دلائل حضارية كالرسومات وآثار البناء القديمة جداً.
ولا يستغرب أن تستغل مياه هذه الينابيع في مختلف العصور وتبنى حولها التجمعات السكانية فمياهها دافئة إلى حارة, وحلوة تردها الحيوانات بهدف الشرب ويظهر أن هذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلت الإنسان الأول يتمركز حول تلك الينابيع. فهناك وجد مصدر تأمين غذائه باصطياد الحيوانات وخير شاهد على ذلك كما ذكرنا سابقاً هو وجود أدوات العصر الحجري متناثرة حول الينابيع. إضافة إلى ذلك فقد التجأ الإنسان الأول إلى تلك الينابيع في فصل الشتاء طلباً للدفء.

مصدر للحياة
وعلى أية حال لم تؤثر في حياة الإنسان الأول وعبر التاريخ في نمط عيشه في الأردن أية موارد طبيعية أخرى مثل تأثير هذه الينابيع والتي لا يدرك الإنسان أهميتها بسهولة لأنها تعطي ماءها باستمرار دون انقطاع أو تريث ولو نضبت أو ضعفت هذه النبعات لكانت كتب التاريخ مليئة بقصصها.
ويصبح تاريخ وماضي الأردن حياً عند اعتبار هذه الينابيع التي تمثل مصدراً للحياة دارت حولها معارك, انتصرت أمم ونهضت حضارات وهزمت وانقرضت أخرى والينابيع ما زالت تنبض معطاءة تدفع مياهها لتبني وتُؤسَس من جديد.
وعمل الكثير من المتخصصين خلال التاريخ على استقصاء خصائص هذه المياه. وقد أنشأت حولها الحمامات وبيوت الاستشفاء بناءً على الخبرة الطبية المكتسبة خلال القرون الطويلة عن خصائص هذه المياه الاستشفائية , على الرغم من عدم التمكن من التعرف على طبيعة تلك الخصائص في تلك الأيام.
و هذه الينابيع الحارة واستغلالها تمثل تحدياً عملياً وثقافياً وصحياً وتكنولوجياً واقتصادياً.. و هذه المصادر الطبيعية العامة والقيمة في الأردن تُبين التحدي الذي يقابلنا لعلنا نهيّئ أنفسنا وإمكانياتنا العلمية والمادية لحل ألغازها والاستفادة منها إلى أبعد الحدود فقد تتطور هذه المصادر الطبيعية المهمة لتكون إحدى ركائز الاقتصاد في الأردن.

العلاج بالمياه المعدنية 
يتم العلاج في المياه المعدنية والحارة عن طريقتين:
1.    داخلياً: أي بشرب المياه المعدنية أو الحارة تحت أشراف الأخصائيين !! .
2.    خارجياً: بالاستحمام بالمياه وجعلها تلامس الجلد لفترات مختلفة.
3.    داخلياً وخارجياً أي بالاستحمام والشرب معاً.
ويجب التنبيه هنا أنه لا يجوز شرب كميات كبيرة من المياه التي تستعمل خارجياً فقط , حيث أن فعاليتها تقتصر على المعالجة الخارجية.
وتستخدم المياه المعدنية والحارة في العلاجات المذكورة أدناه وعند بحث مناطق الينابيع المختلفة في الأردن وخصائصها يذكر مجال الاستعمال للاستشفاء مفصلاً أما ما يلي فهو الاستعمال بشكل عام.
1.    الأمراض الجلدية: الصدفية, الجرب, الأكزيما المزمنة وبعض أنواع الحساسية. كما أنها تشكل عاملاً هاماً في تنشيط الجلد ومهامه الحيوية في تصريف العرق والأملاح.
2.    أمراض المفاصل: الأمراض الروماتيزمية والالتهابات المفصلية المزمنة. تيبس المفاصل.
3.    الجهاز التنفسي: توسيع الشعب الهوائية والقضاء على النزلات الصدرية. التهاب الجيوب الأنفية, الرشوحات بأنواعها المختلفة خاصة المزمنة منها.
4.    الجهاز العصبي: الالتهاب العصبي, اضطراب وظائف الجهاز العصبي عامة, آلام الجهاز العصبي, ويساعد العلاج بالمياه المعدنية والحارة على استرخاء الجهاز العصبي والراحة والعودة إلى النشاط والحيوية بالقضاء على الإجهاد.
5.    الدورة الدموية: تنشط الدورة الدموية وخاصة مناطق الأطراف مما يعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم. ارتفاع ضغط الدم, اضطراب الدورة الدموية وخاصة في مناطق الأطراف.
6.    العضلات: تيبس العضلات, المساعدة على استرخاء العضلات والشلل بأنواعه وخاصة العضلي منه, تقلص العضلات, استعادة النشاط العام, الالتهاب العضلي الليفي.
7.    تأثيرات مختلفة: تنشيط إفراز الغدد علاج الإجهاد العصبي والنفسي, التهاب المبيض والقولون المزمنين, الامساك المزمن وتصلب الشرايين, إدرار البول والتخلص من الحصى في المسالك البولية, استعادة الحيوية والاحتفاظ بالشباب والنشاط العام والوقاية من الأمراض عامة.

مناطق وجود الينابيع 
تتركزأغلب الينابيع الحارة في الأردن في مناطق مثل :
1.    منطقة الطفيلة (وادي الحسا ووادي عفرة).
2.    منطقة اللسان – غور الكرك (وادي الذراع وادي ابن حماد).
3.    منطقة حمامات ماعين وزارا (وادي زرقاء ماعين) ووادي أم هديب.
4.    منطقة جرش – دير علا (وادي نهر الزرقاء).
5.    منطقة الحمة الأردنية, ووادي اليرموك ووادي العرب.
6.    منطقة الأزرق (بئر الأزرق).


ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج 62f6c3642e32cf96873a7d41fb64afa9


[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ينابيع المياه في الأردن.. سياحة وعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» “وادي القلط” أهم معالم مدينة اريحا تتدفق منه المياه من ثلاثة ينابيع
» علماء الشريعة" تحذر من سياحة اليهود في الأردن
» المياه في الأردن
» مشكلة المياه في الأردن
» قوقزة يحمّل (سياحة جرش) فشل مشروع السياحة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: