ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: موسوعة تربية الاطفال من الالف الى الياء الإثنين 28 يناير 2013, 6:52 am | |
| موسوعة تربية الاطفال من الالف الى الياء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله من أساليب التربية 1. الثواب 2. العقاب 3. القدوة 4. الحكايات 5. المواقف 6. العادة تحكم 7. الملاحظة 8. المناسبة 9.ضرب المثل
الأسلوب الأول: الثواب
1- مخاطبة الولد على قدر عقله: أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له. 2- مناداته بأحب الأسماء إليه: فرسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عائش" لزيادة الألفة. 3- القصة: ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق. 4- الجائزة العينية: مثل الحلوى والقلم.. 5- الكلمة الطيبة: التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت.. 6- العفو عندما يخطىء: مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى. 7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين: خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم" 8- مداعبته: رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" 9- تقبيله: رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها.. 10- رحمته والرأفة به: وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا" 11- حسن استقباله: عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه. 12- النظرة والابتسامة: وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة". 13- اللمسة الدالة على المحبة: مثل المسح على الرأس. 14- إظهار الاهتمام به: مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه. 15- الهدية: وفي الحديث "تهادوا تحابوا". 16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها: خصوصاً مع من بدأ نضج عقله. 17- العدل بين الأبناء: حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سووا بين أولادكم في العطية" 18- وضع اسمه في لوحة الشرف. 19- عدم عقاب ولد آخر بسببه. 20- زيادة مصروفه: بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن. 21- الاتصال به هاتفياً: من العمل بالبيت للاطمئنان عليه. 22- تخصيصه بتحية زائدة: إن أحسن عن إخوانه. 23- إعفاؤه من بعض التكاليف: فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا.. 24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان.
الأسلوب الثاني: العقاب 1- النظرة الحادة: تردع بعض الأطفال.
2- الهمهمة: لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ.
3- مدح غيره أمامه: وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب.
4- الإهمال: كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ.
5- الحرمان: من مصروف ونزهة وغيرها..... (في الحالات المستعصية)
6- الهجر والخصام: ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه.
7- التهديد: وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول.
8- الضرب: بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب: أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب. ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها. ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه. د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب. ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به. و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات. ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم. ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب.
وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
همسة: ( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر )
الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة
وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها. وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:
- احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء. - التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات. - عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده. - ويراعى: عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد. - عدم الظهور بالملابس الداخلية أمام الأولاد. - عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.
الأسلوب الرابع : الحكايات
قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة. وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين.. ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن قصص الحب والجنس التي تدعو للرذائل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة. وهاك بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ....إلخ )
الأسلوب الخامس: التربية بالموقف
انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله
الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة
فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.
الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة
بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة. والملاحظة أنواع:
- ملاحظة الجانب الإيماني: من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء.
- ملاحظة الجانب الأخلاقي: ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية.
- ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد: وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.
- ملاحظة الجانب الجسمي للولد: من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.
- ملاحظة الجانب الاجتماعي: من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.
- ملاحظة الجانب النفسي للولد: مثل الخجل -وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والتحقير والإهانة والغضب والحسد.
- ملاحظة الجانب الروحي للولد: من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة.
- ملاحظة النظافة العامة: في المظهر والملبس والأظافر.
- ملاحظة النظام والترتيب: في مكان النوم والمذاكرة واللعب.
الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة
من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل. ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيهم وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.
الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة". ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول ]
في بيتك طفل موهوب .. تلمسي خصائصه وصفاته للطفل الموهوب خصائص وصفات يتميز بها، وتجتهد الدراسات في التعرف عليها. وتلقى هذه الدراسات اهتمامًا خاصًا لدى كثير من الجهات المعنية بالطفولة والموهبة. وكذلك اهتمام الآباء والأمهات.. هنا نستعرض بعضًا من هذه الخصائص والسمات. اللغة والتعليم :
يظهر الطفل الموهوب براعة لغوية متقدمة، فهو يتكلم ويقرأ مبكرًا، ولديه مفردات لغوية كثيرة، ويستمتع بالتعبير الذاتي، خصوصًا في حواره ونقاشه مع الآخرين، كما أن لديه طريقة فريدة في التعلم وتفوق مدة انتباهه عن المعدل المتوسط، ويسأل العديد من الأسئلة.
وفي إمكان الطفل الموهوب أن يظهر مهارات عالية في قوة الملاحظة وأن يحفظ المعلومات عن مشاهداته وقراءاته، بل يبدي رغبة في تحدي المشكلات التي تواجهه، وفي اختيار النشاطات المتطورة جدًا والمعقدة مثل لعبة «الشطرنج» في سن مبكرة كسن الخامسة.
ويعرب الموهوب عن رغبته في التعلم والتعرف على كثير من الكتب المتنوعة والأطالس والموسوعات، واهتمامه بالتقاويم السنوية والساعات الحائطية الكبيرة، والألغاز، وهو بارع أيضًا في فنون الرسم وغيرها من الفنون.
التطور الحركي النفسي والتحفيز :
ومن عادات الطفل الموهوب أن يصحو مبكرًا ويظهر سيطرة جيدة على الحركة في الكتابة المبكرة والمتقدمة أيضًا، وكذلك في التلوين وبناء الأشياء، كما أنه محب للأمور التي تتطلب الاستعلام. وتراه مدفوعًا بحبه لاستكشاف الأشياء وشغوفًا بحب الاستطلاع، لذلك يكثر من قول «لماذا»؟ ويريد السيطرة على البيئة ويستمتع بالتعلم. إنه نشط للغاية يسعى دؤوبًا لتحقيق الأهداف، إضافة إلى رغباته الاستهلاكية واسعة النطاق. الخصائص الشخصية الاجتماعية : وللطفل الموهوب خصائص اجتماعية يتميز بها، فهو يقضي في النوم وقتًا أقل، ويعتمد كثيرًا في اتصالاته على الكبار، ويتعامل معهم بشكل أكثر فاعلية من تعامله مع الأطفال، لكنه يعاني ما يلاحظه في ممارسات الكبار من التضارب والتناقض وعدم التسلسل المنطقي عندهم، وهو في الوقت نفسه ذو حساسية تجاه السلوكيات غير الشريفة أو تلك التي تنم أحيانًا عن عدم الإخلاص منهم، ويبدي وعيًا بمسائل أو قضايا كبيرة مثل الموت والحرب والمجاعات في العالم.
وهنا نسجل ملحوظة مهمة هي أن الطفل ليس مطلوبًا منه أن يظهر كل هذه الخصائص أو معظمها ليتم تحديده كطفل موهوب، لذلك فرؤية عدد من السمات والمميزات في طفل واحد تدل على الحاجة إلى ا لتدقيق في مدى موهبة الطفل. |
|