منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي Empty
مُساهمةموضوع: أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي   أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي Emptyالخميس 27 نوفمبر 2014, 7:44 am

[rtl]أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي «1/2»[/rtl]


[rtl]أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي 53dd1e52a1a65e3c20dbd5be2eb34a93
[/rtl]


[rtl]

دكتور كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية

الابحار بعالم الزوجية للكشف عن أسرارة ومكنوناته يحتاج لارتداء ثوب التحدي والانتحار، فالتفكير والبحث والكتابة عن مواضيع التثقيف الجنسي للحياة الزوجيةالناجحة بهدف نشر الفائدة وتوضيح الأساليب الصحيحة والصحية بهدف تقويةالعلاقة الزوجية ومحاربة الطلاق والخيانة بمفهومها المتداول هي محرمات يمنع ذكرها لأسباب تختلف في قالبها عن واقعها، تتطلب الحذروالدقة والجرأة، والتجرد من ثوب الخوف خصوصا لاعتقاد الجميع بفطرة الغريزة الجنسية وعفوية تنفيذها بالتوقيت المناسب، فانتهاء سيمفونية المحبة بقبلة إخلاص واسترخاء يوهم البعض أن الفصل الأول والأصعب منالحياة الزوجية قد انتهى خصوصا مع الانتشار الواسع لوسائل التثقيفوالمعرفة خصوصا بخدمات العم جوجل الذي أباح المعرفة المجانية، وساهم بالانفتاح القسري على مفاصل التطور بعد دفن محاضر السرية حتى لو تطلب الأمر فترة زمنية بتنازل متبادل لعل الفرج، ولكن أصحاب الاختصاص يفاجئون لصورة الواقع عندما يرتدي الزوجان درجة الجرأة للذهاب والشكوى للبحث عن الحلول، فلا استغراب من عذرية الفتاة أو الرجل بعد أسابيع زوجية لجهل أو خوف في سطور من السرية بمداد الحرص والخوف والمحافظة على قدسية العلاقة والتي تتغذى على الطاقةالناتجة من حرق الأعصاب للطرفين والقلق لفشل الاختبار، واللجوء لاستخدام العقاقير المنشطة وعسل النحل بأصنافه وخلطات العطارة لإثبات الفحولة بعدالفخر بتاريخ وهمي قد انتهت صلاحيته وانتحر شهوده، أو اللجوء للخبراء من المنجمين وقارئي الفنجان والبخت ليدخل الطرفان في سجال للتراشق وتبادل إلقاء اللوم، أو التهديد برفع الأمر للأهل، وعلى الطبيب أن يمارس فنون الحنكة للوصول لتقاطع الحلول ما أمكن حتى لو كانت الحلول تتطلب الاجتهاد باعتباره حكيما اسما وفعلاً، يوظف علمه وخبرته لتسهيل المهمة التي تجعل من الأطراف تربح الرهان لجهل بفقرة دستورية. 
 الثقافة المنتشرة عن الممارسات الزوجية تنحصر بزاوية حادة يمنع انفراجها أو العبث بمحاورها،وتشكل هما حصريا وهدفا للطرفين منذ التعارف وقد تكون عنوان الحديث السري أثناء فترة الخطوبة أو التعارف أو جس النبض أو الامتحان الأخلاقي عندما يحصلان على فرصة الانفراد بمهمة وعنوانها أن نجاح اللقاء الزوجي الأول بمفهومه المقيد يتمثل بفض غشاء البكارة وتلوين المنديل الأبيض بدماءالفتاة كشهادة لأنوثتها وعذريتها واستحقاقها باحتلال القلب والعقل واستحقاق الرجل لدرجة الفحولة المطلقه لنجاحه بأداء المهمة وإزالة اللثام، بل ويشكل درجة النجاح الأولى على سلم الزوجية على أن يكون ذلك خلال الساعات الأولىليوم الزواج ما أمكن، والخلل بأي من تسلسل الخطوات السابقة يمثل خللا يهددبإعدام التفاهمات في بيض الأيام ويدفن وعودا قد استحقت ولادتها، وللتوضيح فإن الضغط الفكري والنفسي المتشعب الأسباب لذلك اليوم، والتدخل العائلي بصوره المختلفة والانتقال الواقعي من مرحلة العزوبية والاستقلال لمرحلةالزوجية والارتباط والتحضير لترجمة الشعور الداخلي للطرفين، كلها أسباب قد تؤثر على توقيت التنفيذ ودقته، بل والجهل المطقع بأصول الممارسات الجنسية باعتبارها محرمات الخطوط الحمراء.
 تمثل صور الجهل بالواقع التشريحي للجهاز التناسلي وانحصار التفكير الذهني بتلك الفتحة الضيقة هاجس خوف للطرفين، فهناك أشكال عديدة لغشاء البكارة والذي يعتبر عنوان الشرف الأول بمفهوم المجتمعات، والنوع الأشهر منها هو الغشاء المطاطي الذي ليس بالضرورة أن يتسبب بدرجة من النزف عند اختراقه فالدراسات العلمية تشير بما نسبته أن 85% من أغشية البكارة لن تتسبب بنزف عند تمزقها بسبب تركيبها النسيجي والتشريحي، لتتولد الصدمة الزوجية الأولى على أرض الواقع بحبل الشكوك، فألم الزوجة وضعف مهارة الزوج يمثلان العقبة الأولى بعد مراسم الزواج خصوصا أن الظروف الزوجية تحضر على الفتاة الاستسلام والاستمتاع وترك الأمر لسيد المنزل، والفتاة تتسلح وتذرف سحبا منالعواطف والحنان والإخلاص بقدر غير مقارن يترجم بلحظات العفوية ويحتاج لتغذية من الشريك للاستمرارية، كما أن الطبيعة التشريحية والتغذية العصبيةبشبكة حسية لمنطقة العجان والمهبل وحراستها بعضلات قوية لحمايتها من غدرالزمان وأهميتها للمحافظة على استمرارية البشرية كاستحقاق رباني، كلها ظروف تفرض حرص التعامل معها وتتطلب العقلانية لأصول التعامل معها لأن التهديدوالتلويح بالعقاب أسلحة تسكن في متحف البشرية، وليس من العدل تحميل الزوجةالعروس نتائج فشل المحاولة، فالزواج هو المشروع الوحيد الذي يضمن الربحوالخسارة للطرفين بالتساوي.
 محاور الثقافة الجنسية وفصولها محظورة من التداول، والاعتماد على الخبرات الذاتية والاجتهاد وترجمة النصائح تشكل المراجع الرئيسية خصوصا بظروف التقاليد الاجتماعية، والحرمان المقرون بالكبت، يجعل من الزواج قنبلة ذاتية للطرفين، يشكل انفجارها بالتوقيت المناسب ألعابا نارية تضيء الليل المظلم وتطرب الحاضرين بأنغام الأحلام أوأن انفجارها سيحدث حفرة بطريق المستقبل، ومقبرة لدفن تلك الأحلام قبل ولادتها على أرض الواقع، والرجل الشرقي يقبل أحيانا على مضض نعته بصفات سلبية ويؤجل المرافعة بالدفاع بها للتوقيت المناسب ليثبت براءته من الاتهام ولكنه يرفض تحت طائلة التضحية باتهامه بفحولته وعجزه عن أداء مهمته الزوجية كاستحقاق تكميلي حتى لو أستذكر صفحات التاريخ الحافل بعلاقاته النسائية بالوهم والواقع، فإثبات الفحولة والرجولة يتطلب نبش الماضي وفرد الوقائع على طاولة الحوار بزمن لا يحتمل التأجيل بعد أن كانت تلك الوقائع ذكريات وتجارب لا نملك دليلا لنفيها أو التشكيك بها، والحال كذلك مع الفتاة الشرقية التي تقبل الصمت والتسامح عند نعتها بصفات سلبية، ولكنها ترفض تحت طائلة استحقاق الإعدام بالمس بسلوكها وعذريتها، ويصبح الخلاف وانعدام التفاهم فصلا خلافيا يرفع للعائلة للبت فيه خصوصا أن ذلك الأمر يخدش شرف العائلة كاملة، وتأخر تدخل العقلاء لتهدئة النفوس وتحليل الأحداث يجعل أخداج السلبية تتوالد من رحم اهتزاز الثقة بقدر يخرج عن نطاق السيطرة، ليصبح التهديد بالانفصال والطلاق واقعهما باعتبار أن ذلك قد فتح صفحات لؤم منسية وتستحق القراءة والرد.
 لاأنكر أن الجماع يمثل صورة الاتحاد بين قطبي البيت الزوجي ويحمل في كنوزه معاني غير محددة ويصعب حصرها، ويمكننا اعتباره من المقومات الزوجيةالأساسية للطرفين والثمرة الأولى كهدف مخطط له ونتيجة فورية للاتحاد، وهناك مسؤولية متعددة الأضناء تساهم بغرس بذوره البعد والتنافر، ويقيني بأبناءالقرن الحادي والعشرين وما يتوفر لديهم من فرص الثقافة والتعلم بأن يبحثوا بالمراجع الصحية بمراحل الاستعداد لاستيعاب فنون اللقاء وأبعاده وعليهم أن يدركوا أن التنسيق بدروب البناء المستقبلي يشكل تحديا لتحقيق النجاح، فأمرمحزن ومؤسف بارتفاع نسب الطلاق خلال الشهور الأولى للزواج وأهم أسبابهاتعثر الانتهاء من المهمة الأولى بالتقدير بساعات الصباح الأولى ليوم الزواج تحت مسميات عدم التوافق ووهم التفاهم واكتشاف مستجدات كانت عهدة بملف السرية، فالمستوى الفكري وأسس التفاهم وخريطةالحياة المستقبلية كفيلة بإعادة ترتيب الأولويات، والاكتفاء بقبلة المحبة كعربون للسعادة لا يشكل تقصيرا طرفيا، بل يمثل محفزا فسيولوجيا لإنتاج المزيد من جرعات الهرمونات التنشيطية والضرورية لاستكمال عقد بناء قصرالزوجية والاستمتاع بأركانه وشرفاته، وأنانية المتعة لا تؤهل حاملها درجةالفخر بالانجاز، فالمتعة المتبادلة تشكل الرباط الصحيح لبداية رحلة العمر،بل ومن الممكن أن تكون نقطة البدء لمشروع فرد قادم كثمرة لنجاح اللقاء،والتذكير أن دافع الخيانة يمثل صورة واقعية لواقع الحياة بجحيم الهروب الزوجي.
 المعاشرة الزوجية بفصولها الجنسية تمثل سحابة مطرية صحيةوفوائد وقائية للعديد من الأمراض، فالابتعاد عن الخيانة الزوجية ودفن هواجس الشك السلوكي يعتبر الثمرة الأولى للنجاح العائلي، فاللقاء الزوجي يمثل العلامة الكاملة لتفاهم الزوجين، والبحث عن مصادر التثقيف الصحي لأصول المعاشرة الزوجية بالتوقيت المناسب يرمز للوحدة المبنية على التكافل والتساوي، والاعتقاد الدارج أن نجاح الزواج يتمثل بمفردة فض ونزف غشاء البكارة يمثل بداية التعلم بفك شيفرة شهادة محو الأمية لأصول الزوجية،ففوائد المعاشرة الزوجية تتعدى لحظات المتعة، ويمكننا اعتبارها مؤشرا على الانسجام الذي يبشر بمشروع عائلي يتغذى على المحبة والاخلاص وللحديث بقية.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي   أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي Emptyالخميس 27 نوفمبر 2014, 7:46 am

[rtl]أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي «2/2»[/rtl]


[rtl]أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي F6c4828a51815d1843d7f5ee9c836036
[/rtl]


[rtl]

د. كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية

  أسهبت بمقالتي السابقة بفقرات الجرأة التي ربما تمثل مغامرة السباحة ببركة ثلجية لممارسة فنون العوم والقفز وذكرت بواحد منها بأن الابحار بعالم الزوجية للكشف عن أسرارة ومكنوناته يحتاج لارتداء ثوب التحدي والانتحار، فالتفكير والبحث والكتابة عن مواضيع التثقيف الجنسي للحياة الزوجية الناجحة بهدف نشر الفائدة وتوضيح الأساليب الصحيحة والصحية بهدف تقوية العلاقة الزوجية ومحاربة الطلاق والخيانة بمفهومها المتداول هي محرمات يمنع ذكرها لأسباب تختلف في قالبها عن واقعها، تتطلب الحذر والدقة والجرأة، والتجرد من ثوب الخوف خصوصا لاعتقاد الجميع بفطرة الغريزة الجنسية وعفوية تنفيذها بالتوقيت المناسب، فالحياة الزوجية بأركانها تمثل العنوان الحقيقي لأسس التفاهم بل ويشكل الفصل الأبهى بفصول الرابطة الزوجية بتنفيذه وفوائده ونتائجه، وإنكار واقع الحال والتقصير يمثل درجة الهروب من استحقاق عائلي تحت مسميات ومبررات يصنعها الطرف الضعيف بعد أن كانت الهدف شبه الأوحد في مراحل البناء والإعداد بالرغم من النفي المتكرر وإدعاء ترتيب الأولويات بفطرة نغذيها بالكبرياء والإنكار، ونجهل أنها تمثل سلاحا مناعيا يحمينا من قوارض الزمن بحدود العمر، وهي تمثل درجة المساواة في ظاهرها ولكنها تمثل درجة التميز في واقعها خصوصا لمن يبحث عن التميز والنجاح بثروات يصنعها ولا يرثها، فالممارسة الزوجية تمطر بقائمة من الفوائد الفسيولوجية والمناعية التي تكسب الزوجين بالتساوي عقدا بالمحبة والتقارب.
  لقد أكدت الأبحاث الجنسية الأمريكية العالمية بالعديد من دورياتها البحثية المُحَكَّمة بأن العلاقات الجسدية بين الزوجين لها العديد من الفوائد الصحية النفسية لأنها الترجمة الحقيقية لتبادل دفء الشعور الداخلي ولا تمثل وظيفة مرحلية لسد ثغرة حياتية بل  ويخلص مدير المعهد الصحي الجنسي بجامعة هارفارد والتي تحتل المركز الأول عالميا كجامعة بحثية منتجة، أن العلاقة الجنسية المنتظمة تساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية ومنها علاج الأرق الليلي لأنها  تسكن القلق وتشفي الإحباط فالحياة الزوجية المستقرة بفصولها واللقاء الزوجي بالتحديد يحتل القمة في الرياضات التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات، كما أن النشاط الجنسي يعزز وظائف جهاز المناعة مما يسرع بالوقاية والشفاء من العديد من الأمراض، وقد ثبت علميا احتلال النشوة الجنسية كأحسن علاج للاكتئاب النفسي وأفضل وسيلة للاستمتاع بالحياة وتزداد أهميته عندما يمارس بشكل منتظم حيث يساعد على تألق البشرة ونضارتها، بل ويساعد على تحجيم الخلافات العائلية وتحصين حدودها من الاختراق.
الحياة الزوجية المستقرة بفصولها  تقوي الجهاز العضلي وتحمي من إصابة النساء بهشاشة العظام في سن الاياس، فهي تساعد على  إفراز هرمون الأستروجين صاحب السحر والنضارة والجمال والذي يحافظ على حيوية المرحلة الشبابية، وطبيا فالحياة الزوجية تساعد الجسم في إفراز هرمونات ومواد كيماوية مفيدة مما يعزز الخلايا  المقاومة لسرطان الثدي والرحم، والمفرح بالأمر أن ممارسة الجماع والإشباع الجنسي الكامل يشفي جميع الأمراض الناجمة من التوتر ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب لأن الجماع المعزز بالإشباع يساعد على الاسترخاء العضلي والعصبي ولهذا تساعد الممارسة الجنسية على شفاء نوبات الصداع النصفي العنيف بعدما فشلت جميع العقاقير المسكنة، إضافة بأنها البرهان الأكبر على دفء العلاقات شريطة الابتعاد عن فاصل التمثيل بالانسجام ودفن وثيقة الشك لتصرف الجهود على رصف المستقبل العائلي ضمن رؤية تترجم الأحلام العائلية على بردى الأمل.
 فالتذكير بما كشفت الاختبارات العلمية بأهمية الحياة الزوجية المستقرة ضمن معطيات العائلة المثالية بفصولها لتساعد النساء على إفراز كميات إضافية من الاستروجين ومواد مقوية للشعر والبشرة الأمر الذي يجعل الشعر أكثر لمعانا وبراقا والجلد أكثر نعومة وصفاء، وممارسة النشاط الزوجي بأصوله وبطريقة هادئة ومسترخية وبعيدا عن التفكير الوظيفي كاستحقاق يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً والالتهابات الجلدية تحديداً فالعرق المنتج في عملية الجنس ينظف فتحات الغدد العرقية ويجعل الجلد لماعاً، والحياة الجنسية وسيلة رياضية صحية تمنح الممارس لها حيوية ونشاطا وتلطف المزاج لدرجة الشعور بإحتلال القمة الهرمية لطرفي السباق. 
  في دراسة علمية حديثة لمجموعة من أخصائي الخصوبة، تبين أن النشاط الجنسي المنتظم والمتكرر يحسن من النوعية الوراثية للحيوانات المنوية وقد يساعد بعض الأزواج على الحمل سريعا، وكشفت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الرجال في عيادة للخصوبة بأحد مراكز سيدني- استراليا البحثية المتقدمة بأنّ العيوب الوراثية في الحيوانات المنوية تراجعت بشكل مذهل بعد الاستمرار في البرنامج حيث طُلب منهم ممارسة النشاط الجنسي يوميا لمدّة أسبوع، هذا وينصح أطباء الخصوبة الرجال الذين يرغبون في الإنجاب بالامتناع عن النشاط الجنسي من يومين إلى ثلاثة أيام، لرفع عدد الحيوانات المنوية النشيطة التي ينتجونها، وقد اقترحت النتائج الحديثة بأنّ الرجال الذين يملكون حيوانات منوية صحّية لكن رديئة النوعية يمكن أن يحسّنوا المادّة الوراثية في الخلايا عن طريق الانشغال أكثر في النشاط الجنسي والذي يمكن أن يقلّل الضرر الوراثي من فرص تخصيب الحيوان المنوي العليل للبويضة، أو يمكن أن يؤدّي إلى تشكيل جنين يخفق في الالتصاق بجدار الرحم بشكل صحيح أو يتعرض  للإجهاض، وفي دراسة حديثة بالتوازي لباحثي الخصوبة الاستراليين فقد تبين بأنّ الرجال يمكن أن يخفّضوا خطر تطوير سرطان البروستات بزيادة النشاط الزوجي بل وأكد فريق آخر بأنّ القذف يعتبر وسيلة مانعة لتعزيز المواد الكيمياوية المسبّبة للسرطان في البروستات.
  معظم الأزواج يمارسون الحياة الزوجية للمتعة بالدرجة الأولى والانجاب بالدرجة الثانية واستكمالا لمتطلبات الرابطة الزوجية بالدرجة الثالثة ودون مراعاة لظروف وعواطف الشريك الآخر، وبجهل لفنون ممارسة الحياة الزوجية وأصولها بل والأغلبية يعتقدون أن الغريزة الجنسية هي فرصة تفريغية لنفث الهموم والاسترخاء، والإكثار من الجنس ليس مضرا كما هو الحال في العادة السرية لان الجوانب النفسية والفسيولوجية المصاحبة للجماع تختلف عن تلك المصاحبة للعادة السرية، بل أن الجنس يشبه اللياقة البدنية، ويخضع لمعادلة الإفادة مع الممارسة، فتزداد القوة الجنسية وفوائدها الصحية بإضطراد ممارستها بأصولها والعكس صحيح، والاحتفاظ بهذه اللياقة يؤدي إلى عدم الإصابة بالعجز الجنسي عند التقدم في السن على أن تراعى ظروف ورغبات الشريك الحقيقي في ذلك فالجنس يجب أن يكون عنوان الحب المتبادل والمترجم الحقيقي لمعانيه المتعددة وترجمة له، وهو الدواء الوطني المضاد لاحباطات الزمن والقدر،  فمنشأ الكثير من الأمراض الجنسية يبدأ من الحصول على الإثارة دون إتمام المراحل المكتملة للعملية الجنسية والتوقف قبل الوصول إلى نهاية العملية يجعل من الجهاز التناسلي عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الجنسية، فحصول الإثارة بين الزوجين والمبادرة إلى ممارسة الجنس تلزم الطرفين بإكمال المشوار حتى الوصول إلى النهاية، فأجواء اللقاء الجنسي بين الزوجين يجب أن يكون متعادلاً ومتكافئاً حتى لا يفقده قيمته الإنسانية بقالب الأنانية المتسيد.
  صفحات اللقاء الزوجي تمثل كتابا يخلد درجات التفاهم والانسجام، وحفر أحداثها في ضمير الزمان بالدرجة الكاملة للنجاح، فثمارها يحافظون على استمرارية النسل والبشرية، ويمكن عزف سيمفونيها على مدار سنوات العمر لو تم استيعاب فنونها وأصولها وعزف سلمها الموسيقى باسلوب فيروزي، فاختلاف معدلاتها بحكم العمر قد يكون طبيعيا أحيانا، وشيخوختها قبل الأوان تلزم المقصرين باستخدام فنون عبارات الأعذار، علما أن استخدام الحبوب وشقيقاتها بالعائلة المتجددة لكلا الجنسين بالسرية والعلن قد ساعد البعض لاجتياز امتحان الإكمال ولجوء البعض للمنشطات والأعشاب هو النتيجة الطبيعية لمن فاته الاستيعاب والتطبيق بالعمر المناسب، ولكننا أبناء المعشر الطبي نجهد ونجاهد ونجتهد لتذليل صعوبات الحياة، ونحذر بحكم الاختصاص من الثقافة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الاستماع لنصائح خبرات الزمن، فمختبرات الأبحاث الطبية كفيلة بتذليل صعوبات الحياة الصحية وللحديث بقية.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: