منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟   ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟ Emptyالجمعة 28 نوفمبر 2014, 7:28 am

ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟
ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟ S2_-------------------

الدستور - ماجدة ابو طير
أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة، وهما على وشك الإقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي ونبش الدفاتر المقفلة جزءاً من تفكيرنا، فكما
نعلم تماماً بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت، أطفال وأسرة، فالزوجة سوف تبني مع الزوج حياة جديدة، فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.
يظن معظم الرجال إن ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم ليس من حق النصف الآخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها منذ لحظة ولادتها. ففي بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل، وبمجرد الزواج مهما تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له، الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية.

 
بحث عن الاصل
لم تعد الفتاة بسيطة بافكارها كما يعتقد الشباب فهي ايضاً تبحث عن ماضي الشاب الذي تريد الارتباط به، ومن الممكن ان تكون اجابات هذا البحث عن زوج المستقبل يمنع هذا الارتباط، تقول منى يوسف: «الفتاة التي تريد الارتباط بشاب معين تبحث عنه بطرق عدة من بينها وسائل الانترنت وتترك الباقي للاهل ليجدوا الاجابات المجهولة عن ذاك الشاب وخاصة ان كان الشاب لا يعرف الفتاة واهلها فهو انسان غريب عنهم، في القديم كان الرجل يبحث عن كل صغيرة وكبيرة عن الفتاة، ولكن اصبحت الفتاة ايضا لا يستهان بقدراتها بالبحث فالفتاة اليوم متعلمة ومثقفة وتعرف الكثير من وسائل المعرفة، ولكن احيانا يكون ماضي الشاب غير جيد ووقتها تعرف الفتاة وفي اغلب الاحيان ترفض الارتباط به خوفا على مستقبلها ومستقبل العائلة التي ستكونها».
المصارحة هي الحل
تضيف منى: «لقد مرت صديقتي بموقف جعلها تفكر كثيراً قبل ان ترتبط بشاب تقدم لخبرتها، فاثناء بحثها على شبكة الانترنت وجدت ان هذا الشاب قد سجن لفترة معينة في السجن عقوبة على فعل سيء قام به، وبعد انتهاء فترة السجن عاد الى حياته الطبيعية، وقتها نصحت صديقتي ان لا تقرر ان تحكم على هذا الشاب دون ان تتحدث معه وتعرف ماهية ظروفه، وبالفعل سألت الشاب عن سبب عدم تبلغيها عن هذه الفترة التي قضاها في السجن وما سبب وجوده هناك وما الذي ارتكبه، وبعد ان اوضح لها انه ارتكب خطأ في فترات سابقة وندم عليه ولن يعود لهذا الطريق اقتنعت صديقتي ان هذا الشاب بالفعل تغير ولن يعود لما كان عليه، والان لديهم عائلة منسجمة ومتعاونة، من الجيد ان يعترف الانسان بالزلة التي قام بها ويندم عليها، وافضل الامور ان يكون صريح مع شريك حياته حتى يبحثان على طريق منسجم ومتوازن».
اغلاق الاوراق المطوية
ويضيف سامر شريف: «أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة، لا بل يترك كلٌ حسب رغبته، اعتقد ان حياة أى طرف قبل الزواج هى ملك له وحده ولكن ضمن محددات وضوابط لابد وان تكون مرنة ، والحديث عن الماضى عند أي طرف اذا كان الطرف الاخر ليس لديه حساسية لامانع، ولكن ايضا ضمن محددات. و اذا كان ذلك الماضي يجرح الطرف الاخر فاهماله افضل و لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر. حتى فى فترة الخطبة لاداعى للمصارحة ولا داعى للخوض فى تفاصيل تلك الصفحة التي طويت. والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية فى الروعة. الله جل جلاله، وحده هو الذى يحاسب ولا يوجد أي داع لفتح الدفاتر القديمة.
لا يمتلك احد حق المحاسبة
وتبين الاخصائية الاجتماعية رانية الحاج علي: نحن نسعى دائما الى بناء علاقات نموذجية بين افراد المجتمع، لذا اشدد على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه، وخاصة الفتيات، وبالنسب للشباب فانا أفضل عدم السؤال عن الماضي فإن الحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والابناء والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم بالعكس يدمر البناء النموذجي للمجتمع.
فلا يوجد الزام او ضرورة لكي يتحدث الشاب أو الفتاة عن ماضيه إلى الأخر، وأضاف إن الحياه الزوجية والحب الحقيقي يبدأ من تاريخ عقد الزواج، ولا يجوز
السؤال عن الماضي. فإن مرحلة المراهقة هي مرحلة الاضطراب العاطفي والخيالات والحب السريع والفوري وانتهاء العلاقات والانتقال من حب الى اخر، ولا أحد يمتلك الحق في محاسبة الآخر عن الماضي.
وأعتقد أن على الفتيات الإبتعاد عن التحدث حول الماضي حتى لو تحدث الحبيب أو الخطيب أو الزوج عن ذلك، وبرأيي فأن الماضي له قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها. وكلمة أخيرة «لا تظلموا الحب بنبش القبور». ولا ننسى في النهاية أن الإنسان مخلوق لا علاقة له بمغفرة الذنب وليس هو المسؤول عن محاسبة البشر والنفس البشرية التي جبلها الله على حب النظيف في كل شيء.. وإن الله يغفر الذنوب جميعها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: