منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى Empty
مُساهمةموضوع: البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى   البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى Emptyالثلاثاء 02 ديسمبر 2014, 9:09 am

[rtl]البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى[/rtl]


[rtl]البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى 9c2e9c8d3b012ca602cc5389fd73e05d

[/rtl]
مئات المناسف تهدر في الأفراح والأتراح (ارشيفية)


[rtl]

عمان-ﻻنا الظاهر

يلحظ بشكل لافت المغالاة المفرطة في الانفاق حد الترف على الضيافة المقدمة في المناسبات اﻻجتماعية المختلفة كالاعراس وحفلات التخرج والولائم في الوقت الذي يمكن فيه توفير مبالغ طائلة وتوجيهها الى اوجه احتياجات ملحة كمساعدة الفقراء والمعوزين وغيرهم ممن يعانون ظروف الحياة الصعبة.
وفي هذا السياق بدات شريحة لا باس بها في تداول افكار بناءة في هذا الاتجاه تخفيفا للهدر في المناسبات العامة بالاتجاه الى اهمية فكرة وجود جمعيات تطوعية في المملكة تعمل على جمع فائض الطعام الذي عادة ما يرمى وتوزيعه على المحتاجين كي تصل لقمة العيش إليهم بشكل يحفظ كرامتهم.
ومن هذه الاطر التي تعمل في هذا المجال بنك الطعام الاردني في مجال تحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الجوع في الأردن وتوفير المواد الغذائية ونقلها إلى مناطق محتاجة وفئات مثل الأيتام، والمسنين، والفقراء والمحتاجين، ومحاولة دعم ومساعدة غيرالقادرين على العمل من خلال ايجاد فرص عمل لهم تساعدهم على اعالة انفسهم وفقا لمدير بنك الطعام بندر الشريف.
وبين الشريف ان البنك قام بانجازات عديده انطلق فيها في رمضان العام الماضي ولم تتوقف حتى الان واثبت جديته في محاربه الفقر ومساعدة المحتاجين سواء كانت مساعدات غذائية او مادية ووضع البنك مشاريع وبرامج يأمل بتحقيقها اهمها زراعة بعض الاصناف من الخضراوات والحبوب لاستعمالها في اعداد الوجبات للفقراء والمحتاجين،ونشر الوعي بحفظ النعمة بالتعاون مع الفنادق، الجمعيات،صالات الافراح والافراد الذين لهم علاقة باعادة توزيع الزائد من الطعام للفقراء اضافة الى اقامة حملات توعيه لعدم اهدار الطعام من خلال ندوات ومحاضرات ومؤتمرات والافراد ،واستحداث برامج تساعد في التنمية وتاهيل الفقراء، واجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالفقر والتنمية.
وفي الاطار نفسه تقول «ام احمد» ان «تكاليف وفاة والدة زوجها بلغت حدا كبيرا من اﻻموال
حيث قمنا بعمل غذاء للمتوفى ولمدة ثلاثة ايام باشكاله المختلفة بدل الطبق الرئيسي وهو المنسف.
وقمنا باﻻتصال مع جمعيات ﻻخذه واعادة ترتيب الطعام وارساله الى الفقراء والمحتاجين».
اما «ام عبدالله» التي كان فرح ابنها الكبير الشهر الماضي فاكدت ان البوفية المفتوح في احد الفنادق كلفها 20 ألف دينار اضافة إلى ضيافة يوم الجاهة فقد كلفتها الفي دينار.
اخصائي علم اﻻجتماع الدكتور عاطف شواشرة بين انه على الرغم من ان مظاهر العزاء والفرح في مجتمعاتنا العربية خصوصا والانسانية عموما تشكل مظهرا من مظاهر الدعم النفسي لذوي الفقيد في حالة الوفاة والمشاركة بالفرح في حالة الفرح الا ان تطورات الطقوس هذه الايام بدأت تبعد كل البعد عن هذا الاطار.
ويوضح انه بالرغم من الاعتياد الاجتماعي والتقليد السائد بتقديم وجبة المنسف في مثل هذه المناسبات نظرا لقيمته المعنوية وارتباطه الوثيق بعادات الاردنيين الا ان التطورات الناشئة عن العولمة بدأت تأخذ مسارها، فبدل تقديم الطعام امام الضيف صار الضيف يحمل طبقه ويتجول بين الطعام فيما يسمى بالبوفيه المفتوح.
واشار شواشرة الى ان ذلك يعبر عن مظهر الحداثة والبعد عن العادات والتقاليد ولا يخلو الموضوع من الاستعراض الاجتماعي بمظاهر الرقي والتقدم والغنى وهو ذات المظهر في حالة الاعراس وكأن الموضوع فيه تعبير عن الانسلاخ من الماضي والتمدن على طريقة الغرب.
الخبير الاقتصادي الدكتور حسام عايش قال « ان من مظاهر المجتمع اﻻستهلاكي هو المجتمع( الريعي) وهو اﻻحتفاء الكبير بمناسبات (الحزن) و( الفرح ) بشكل يفوق ما يجب ان يكون عليه وذلك ﻻسباب تتعلق باظهار المكانة واظهار اﻻنتماء الى شريحة معينة وهي احيانا تعبر عن مظاهر النفوذ والقوة في المجتمع ويعتقد القائمون بها انها تجعلهم في مركز او في عين المجتمع مما قد يعود عليهم بارباح او غنائم او مكتسبات وبالتالي فهي شكل من اشكال اﻻستثمار في القوة الناعمة لهؤﻻء اﻻفراد او العائلات من اجل التأثير على اﻵخرين للحصول على مكاسب منها وهي في الحقيقة من الجانب اﻵخر تعبر عن بعض اﻻمراض اﻻجتماعية التي فيها استغلال مناسبات شخصية من اجل الظهور اعلاميا او مجتمعيا.
وبين ان مثل هذا السلوك فيه احيانا استفزاز لفئات اجتماعية اخرى تعاني من انخفاض مستويات دخلها ومن انخفاض مستوى معيشتها ومن صعوبة توفير لقمة عيشها فيما البعض منا يرمي مخلفات مناسباته من مواد غذائية ومشروبات او تجهيزات بعد انتهاء استخدامه لها في الحاويات فيما قيمتها تقدر باﻵف الدنانير.
واكد عايش ان هذا شكل من اشكال التناقض اﻻجتماعي حيث يفترض ان يشعر الناس مع بعضهم البعض ﻻن التفاوت بين الناس اخذ يتحول الى ازمة اجتماعية يتم التعبير عنها بالمشاجرات والعنف الجامعي والتوتر الدائم والتي يدفع جميعنا ثمنها ان لم ينتبه هؤﻻء المسرفون الى ضرورة تقنين مناسباتهم وتعبرعن فرحهم الحقيقي او حزنهم الحقيقي.
من ناحية اخرى حرمت دائرة الإفتاء إلقاء الطعام الزائد عن الحاجة والصالح للأكل في القمامة، مشيرة في الفتوى رقم (1909) إلى أن الطعام نعمة من الله تعالى، وفي إلقائه إساءة لهذه النعمة.
وقالت الدائرة «هذا احتقار للنعمة، وكفر بها، والواجب على المسلم أن يكون شاكراً لله على نعمه وعطاياه.ففي هذا التصرف إتلاف للمال، وقد نهى عن ذلك النبي صل الله عليه وسلم «.
أما بالنسبة لبقايا الطعام من الولائم الضخمة التي تقام في البيوت والمزارع والمطاعم، والذي يذهب أكثرها هدراً ويكون مصيره بين أكوام القمامة، حيث لا يدري صاحب الوليمة ما يفعل بالكميات الهائلة من الطعام المتبقي، فإن النبي صل الله عليه وسلم قد وجهنا لاعطائها الى المحتاجين.
كما تنصح الافتاء من يتلفون ما يمكن استخدامه من الطعام والشراب أن يتعاونوا مع الجمعيات الخيرية لأخذ هذه الأطعمة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، ولهم في ذلك الأجر والثواب.
وتدعو الجمعيات الخيرية إلى تكثيف جهودها في حفظ النعمة، وجمع بقايا الطعام والدواء والكساء، وتوزيعها على أهل الفقر والفاقة .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البذخ في المناسبات .. أموال وأغذية تهدر.. والمحتاجون أولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرح والترح في مجتمعنا وجهان لعملة «البذخ»
» الإمارات تهدر مالها بصحراء مصر لمنع عودة الإخوان 
» مئات ومئات الشرائح المفرغة لكافة المناسبات
» سنة أولى دراسة.... كيف أعلمه الحروف؟؟
»  نتائج ودروس أولى من معركة غزّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: