عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: عندك نُص من النسوان! الإثنين 08 ديسمبر 2014, 12:22 am
«تدخلت دورية أمن صباح امس السبت لفض مشاجرة وقعت بين زوجين على «دوار» المدينة وان الزوجين المتعاركين تسببا في ازمة سير عقب تجمهر عدد كبير من المواطنين حولهما».طبعا تكملة الخبر الذي نشرته»الدستور» في «صنّارتها»أمس»الأمن حول الزوجين الى مركز حماية الاسرة وتم فتح محضر بالحادثة لاتخاذ الاجراءات اللازمة». قرأتُ الخبر الغريب والعجيب وتذكّرتُ اغنية المطرب الياس كرم التي عنوانها «عندك نُصّ من النسوان» والتي يُصنف فيها النساء الى نوعين من خلال الموّال الذي يقول:»بهالدنيا نسوان ما منسوى بلاهم/ ونسوان بالنكد الله بلاهن/ منهن يعيشوك العمر بلا هَمّ/ ومنهن يعيشوك العمر همّ وعذاب «. ما حدث على «دوّار المدينة»،مؤكّد أنه تكرر ويتكرر. وقد سمعتُ أن أحد رجال السير أوقف مواطنا قطع «الإشارة»حمراء. وحين سأله رجل»السير» عن سبب فعلته،أشار الى زوجته،وقال»لخمتني زوجتي». التي كانت تجلس الى جانبه ويبدو أنها» مرته» كانت»تنكّد»عليه عيشته،ف»لخمته» ولم ير إن كانت «الإشارة الضوئية» حمراء أم خضراء. الموضوع يتعلق بالمرأة»النكدة» التي اشارت اليها اغنية الياس كرم. وقديما صنّف العرب النساء الى أنوع،وبمسميات غريبة لا اعرف معنى أغلبهن. فهناك: الرحبله : المرأة اذا كانت ضخمة ومعتدله. السبحله : المرأة اذا زادت ضخامتها ولم تقبح. الجاريه : المرأة اذا كانت طويله . الوضيئة : المرأة التي بها مسحة من الجمال. العيطبول : المرأة الطويلة العنق في اعتدال وحسن. وهناك: الرعبوبه : المرأة اذا كانت بيضاء اللون رطبة . الزهراء : المرأة التي يميل بياضها الى صفرة كلون البدر . الدعجاء : المرأة شديدة سواد العين مع سعة في المقلة . الشنباء : المرأة رقيقة الاسنان المستويه الحسنه . الخود : المرأة الشابه حسنة الخلق . .... ... تُرى أي النساء»زوجتك»؟ فكّر قبل ان تأخذها»مشوار وابعد عن»الدواوير»،» بلاش تصير فضيحتكم بجلاجل»!!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عندك نُص من النسوان! الإثنين 08 ديسمبر 2014, 12:35 am
[rtl]النساء والرجال ..مجانين - أغبياء![/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl] غالبية الخلافات الزوجية تحدث عندما لا يستجيب الرجل أو لا تستجيب المرأة بالطريقة الصحيحة لما يريده شريك العمر. إنه عنوان كتاب أنزل إلى الأسواق أخيراً من تأليف الخبيرين الأميركيين في العلاقات الزوجية هيوارد موريس وجيني لي المرشحين للحصول على جائزة «إيمي» لدورهما في تأليف العديد من المسلسلات التلفزيونية الكوميدية، أما العنوان الكامل للكتاب فهو: «النساء مجانين والرجال أغبياء.. الحقيقة البسيطة للعلاقات المعقدة»، وقد عرضه لقراء العربية الباحث اللبناني فؤاد سلامة: يقول المؤلفان إن غالبية الخلافات الزوجية تحدث عندما لا يستجيب الرجل أو لا تستجيب المرأة بالطريقة الصحيحة لما يريده شريك العمر، وهذا يمكن علاجه بتثقيف كل منهما حول الطريقة التي يفكر بها الطرف الآخر. بداية يصعب على المرأة أن تفهم أن «تركيبة» الرجل لا تسمح له بأن يترك أفكاره تضيع هباء.. فبعض الأمور لا يستطيع «هضمها»، تماماً مثل الأشخاص الذين يصابون بعسر الهضم حين تناول الحليب أو منتجاته مثلاً. في هذه الحالة تتصور المرأة أنها تتعامل مع غبي لكن الحقيقة غير ذلك تماماً، والمسألة تكمن في الاختلافات بين تركيب دماغ كل من الرجل والمرأة. على المرأة أن تدرك أن دماغ الرجل مبرمج على فهم أشياء كثيرة وفي الوقت نفسه على عدم فهم أشياء كثيرة أيضاً، وعليها بالتالي أن تتعامل معه أحياناً كما لو كان طفلاً.. تتحدث بهدوء ووضوح وبصوت مسموع، وعليها أيضاً أن تتجنب استخدام الكلمات الكبيرة والصعبة. يهمس المؤلفان في أذن المرأة: لا تضيعي الوقت والجهد في محاولة تفسير الأشياء الصغيرة التي يفعلها أو تلك التي لا يفعلها، فالرجل يفكر بطريقة مختلفة عن طريقة تفكيرك، وفي كثير من الأحيان لا يعرف السبب الذي يجعله يتصرف بالطريقة التي يتصرف بها، وأحياناً يقول أشياء لا يعنيها. وفي موضوع « الجنون»يقول المؤلفان إن المرأة تستطيع أن تكون مجنونة حول أي شيء وفي أي زمان أو مكان، وما على الرجل إلا أن يكون مستعداً لمواجهة كل الاحتمالات، حتى لو لم يفهم سبب جنونها، هذا إذا كان يريد المحافظة على العلاقة الزوجية. يضيف المؤلفان أن المرأة تأخذ على محمل الجد كل كلمة تصدر عن الرجل، حتى لو لم يكن يعني ما يقول.. تقلق وتتعذب إذا قال كلمة لم تعجبها أو لم تكن في محلها. المطلوب من الرجل على هذا الأساس أن يكون صادقاً مع نفسه ومع المرأة حتى يتجنب جنونها وتساؤلاتها التي لا تنتهي.. لماذا قال هذا ولم يقل ذاك. وبالعودة إلى اتهامات الغباء الموجهة إلى الرجال يقول موريس: هذا صحيح، وعلينا أن نعترف بأننا نستطيع أن نتغابى حين نريد.. الأذكياء وحدهم يمكنهم الاعتراف لكن وصف الرجال بالغباء يسمم العلاقات الاجتماعية وهو اتهام يشبه وصف النساء بالجنون. أما المؤلفة جيني لي فتقول حول الموضوع إن المرأة تميل الى اختيار صديقة تثق بها من أجل مناقشة خلافاتها مع الرجل لأنها بكل بساطة تفترض أنه لا ولن يفهمها ولا يراعي مشاعرها، وهذا خطأ كبير إذ عليها أن تناقش مشاكلها معه وليس مع غيره فقد يكون هناك سوء فهم، ومن المحتمل أنه لو كان يعرف أن ما فعله يضايقها لما فعله أصلا. الحديث مع الصديقات عن المشاكل الشخصية قد يفيد للتنفيس عن الغضب والقهر، لكنه في النهاية لن يحل هذه المشاكل بل قد يزيدها تعقيداً، ومن غير المعقول تحميل الرجل مسؤولية مشكلة لم تناقشيها معه. كما و يؤكد المؤلفان أن مفهوم الرومانسية يختلف بين الرجل والمرأة، فبالنسبة للرجل يكفيه أحياناً أن تجلس المرأة إلى جانبه وتشاركه اهتمامه وهو يتابع مباراة رياضية، أما المرأة فتفهم الرومانسية على أنها تخلٍ من الرجل عن كل اهتماماته ومن ثم التركيز على اهتماماتها واحتياجاتها. وفي الكتاب : كثيراً ما تطرح المرأة على شريك حياتها أسئلة لا تريد لها أجوبة.. فقد تسأله يوماً: هل أبدو بدينة؟ عندما تطرح السؤال يكون كل اهتمامها منصباً على معرفة طبيعة رد فعل الرجل، لكنها في قرارة نفسها تريد منه أن يكذب ويؤكد لها أنها جميلة وأن قوامها لا تشوبه شائبة. .[/rtl]