منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟   تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Emptyالأحد 14 ديسمبر 2014, 11:29 pm

تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟

تاريخ النشر : 2014-12-14 خ- خ+  
غزة -خاص دنيا الوطن-أسامة الكحلوت

في عام  1928 زار بعض المشايخ الإمام حسن البنا في منزله مبايعينه لنشر عزة الإسلام ونشر فكر الإسلام الصحيح والمحافظة على الدين الاسلامى ، وانطلقت حركة الإخوان المسلمين كحركة إسلامية ، ذات انتشار واسع في العالم واعتبرت كبرى الحركات المعارضة للأنظمة السياسية المتعاقبة في مصر ودول أخرى .

أسسها الإمام حسن ألبنا في مدينة المنصورة بعد عدة أعوام من سقوط الخلافة العثمانية ، ثم سرعان ما انتقلت لباقي مدن مصر ثم لأجزاء العالم العربي ، وصادف بدايتها انطلاق المقاومة في فلسطين عام  1936 ، والإعلان عن قيام إسرائيل عام 1948 ، حيث شارك الإخوان المسلمين في القتال ضد اليهود .

وكانت فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فترة عصيبة في حياة الإخوان لتضييق الخناق عليهم ، تعرض خلال فترة حكمه لعدة محاولات اغتيال ، اتهم فيها الإخوان وأمر بسجنهم 

هكذا كانت بداية الاخوان على لسان احد قيادات حركة حماس في غزة ..

المهندس عيسى النشار "60 عاما " من مدينة رفح جنوب القطاع عايش حياة الإخوان المسلمين بمصر وتأثر بفكرهم ونقلها لقطاع غزة ، وسرعان ما توسعت الفكرة لتتحول لمقاومة ثم لحركة إسلامية تسعى لدحر الاحتلال من فلسطين .

درس النشار في جامعات مصر وأقام فترة طويلة هناك حاملا ومطورا لفكر الإخوان المسلمين، وسرد لنا ذكرياته في مصر قائلا " في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك مشروع مارشال  الخاص بإنهاء القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في سيناء ، وأوقفنا هذا المشروع بفعل المظاهرات في مصر وفلسطين ، وهزم عبد الناصر والنظام العربي في حرب 67، وتبين أن تعرضه للإخوان كان جريمة "

وكان جمال عبد الناصر يتميز بحنكة خاصة بخطاباته جعلته محط اهتمام ومحبة الجميع في الشارع المصري ، رغم انه كان يسلط الإعلام على الإخوان المسلمين ويسميهم "  الخون المسلمين .

وتولى الرئيس أنور السادات الحكم بعد وفاة جمال عبد الناصر ، وحاول أن يدخل الحكم بوجه أخر يختلف عن عبد الناصر ، وتمكن من استعادة جزء من الاراضى المصرية في حرب 73 ، وألغى المعتقلات السياسية والحراسات في الجامعات ودمر الكثير من السجون ، وأفرج عن قيادة الإخوان المسلمين من السجون ، حيث لم يكن في ذلك الوقت اى مظهر اسلامى داخل مصر ، واستذكر النشار موقف صلاته الدائمة في مصلى الجامعة برفقة دكتور مسن فقط على مدار سنوات دون وجود ثالث في المصلى ، واصطدم في نفس الوقت بالشيوعيين والضباط الأحرار وزجهم في السجون لتوقعهم بأنهم سينقلبوا عليه ، ولضعفه في نظرهم ، وتمكن من إزاحتهم وعمل ثورة تصحيح في جو ديمقراطي  بالإفراج عن الإخوان ولقائهم ، ثم بعد انسحاب الحراسات من الجامعات بدأ الإسلام ينتشر بتحجب الكثير من الطالبات وإطلاق لحى ألاف الطلاب والتزامهم بالصلاة في مصلى الجامعة .

وهدد السادات الجميع انه سيفرم من يقف بوجهه ،  وأجريت أول انتخابات في تاريخ مصر حينها عام 1975 ، وفاز الإخوان المسلمين  واكتسحوا الانتخابات في مجالس الطلبة في كل الكليات .

وقاد الإخوان في تلك الفترة كل من حسن الهضيبى وعمر التلمسانى ومحمد أبو النصر ، وعبد المتعال الجبري ومصطفى مشهور .

وقال النشار لمراسل دنيا الوطن " رغم الحظر علينا كفلسطينيين من التعامل مع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر ، كنت أتابع ندوات ومحاضرات الإخوان المسلمين في المساجد والأماكن العامة ، وكان ارتباط الإخوان بغزة مع الإخوان بالأردن اقوي منه مع الإخوان بمصر ،  واستفدنا من المشاركة في الجلسات مع المرشد العام حينها ، حيث كانت تتحدث الجلسات عن تاريخ الإخوان ونضالهم وحياتهم وفكرهم وحبسهم وتعذيبهم "

وعندما يشعر السادات بخطر الإخوان يعود بتضييق الخناق عليهم من جديد ، وتعرض لعدة محاولات اغتيال باءت بالفشل،  وبحبس وإعدام المنفذين والمخططين لذلك ، وأكد أن موقف الإخوان المسلمين هو موقف وسطى الإسلام الصحيح " لا غلو ولا تطرف " ، وعندما اغتيل الذهبي وزير الأوقاف حينذاك شارك الإخوان في جنازته والحديث على لسان النشار.

وأضاف النشار " نحن كطلبة فلسطينيين عملنا بما استقيناه من رموز الإخوان المسلمين والتزمنا بالفكر الاسلامى وعدنا لتنشيط هذا الفكر داخل غزة ، ونشيد بخطوة عبد الناصر حينما طبق معاملة الفلسطينيين كالمصريين داخل مصر وتسهيل دراستنا ومعاملتنا مثلهم ، حتى كان هناك أعداد كبيرة من الطلبة  معدلاتهم متدنية سمح لهم بدراسات تخصصات علمية كبرى ، ونقلنا باستمرار هذا الفكر لغزة لبدء تطبيقه  ، وكان من بينهم الشيخ احمد ياسين وعبد الفتاح دخان ومحمد الحسنات  وإبراهيم المقادمة وموسى أبو مرزوق وفتحي الشقاقى ومحمد المزين "

وأشار إلى انه في زمن السادات كانت العلاقة مع الإخوان والحكومة  عبارة عن هدنة ، وفى تصريحات السادات عدة مرات  قال " للديمقراطية أنياب " وحينما دخل في نقاش حاد مع احد رجال الإخوان ضد سياسته خلال جلسة عامة ، أصيب السادات بهستيريا خلال النقاش  ، وتعرض أكثر من مرة لمحاولة اغتيال كان أخرها اغتياله على يد خالد الاسلامبولى الذي اغتاله خلال عرض عسكري ، ولم يتبع الاسلامبولى للإخوان .

وأشار " ليس من منهج الإخوان  الانقلاب والاغتيال والرسائل الدموية والدليل على ذلك وضع الإخوان في مصر ألان ، لم يتخذوا اى عمل مسلح ضد الحكومة ، رغم محاولة جر الحكومة لهم لهذا المربع الدموي ، ويعتبر 10 بالمائة من سكان مصر هم من الإخوان المسلمين الحقيقيين ، فيما يعتبر 60 بالمائة من الشعب مؤيدين للإخوان المسلمين ، وهاجرت الكثير من العقول العلمية من مصر للسعودية والكويت هربا من تضييق الخناق عليهم في مصر  " بحسب النشار .

وزار الإمام حسن البنا فلسطين وكان له دور في نشر فكر الإخوان ومحاربة اليهود ، وانتشرت هذه الفكرة بغزة بالمسألة الفكرية القابلة للانتشار في كل مكان ، وكان أوائل من نقل فكر الإخوان لغزة الشيخ احمد ياسين والشيخ محمود محسن وحسين المصري ورجب العطار " حسب قوله "

وأشار لدنيا الوطن" بداية نقل فكر الإخوان المسلمين لغزة كانت بدايته نهاية الستينات ، بتجمع  العديد من المسنين بالمناطق والتحدث بفكر الإخوان ، وكان اغلب منتسبيه من المثقفين والمتعلمين والطبقة الراقية بالتقائهم في المساجد وممارسة الدعوة إلى الإسلام الصحيح ، وكان الإعلام المصري ينشر أكاذيب ويعبئ الشعب المصري ضد الإخوان ، ووصفهم بأنهم إرهابيين "

وخلال الاستعمار الانجليزي للأوطان العربية كان يسعى لنشر فكرة تقبل الإسلام المنفتح واعتبار العلاقة بين العرب والغرب هي زواج كاثوليكي " لا طلاق فيه " ، وفى فرنسا حاولوا نشر الثقافة الفرنسية هناك وإلغاء اللغة العربية وتدريس اللغة الفرنسية ، وإبعادهم عن دينهم وهويتهم وبدأ الإخوان بإعادة نشر الإسلام وفكره .

وأكد النشار أن نشاط الإخوان المسلمين هو شامل رياضي سياسي اجتماعي حكومي دعوى يحوى شمولية الإسلام ، وعملوا في الدعوة إلى الإسلام ليتطور الأمر ليدخلوا في صراع مع اليهود ثم مع السلطة حتى وصلوا للحكومة بثقة الشعب .

وعرض أبو عمار عليهم بعد عودة السلطة الفلسطينية لغزة  تمثيل داخل المجلس الوطني ، إلا أنهم رفضوا نظرا للتواجد الأكبر لحركة فتح  داخل المجلس الوطني واحتكارهم للقرار بحسب النشار .


دخول السلطة وتأسيس حماس

منتصف الثمانينات قرر الإخوان بغزة بدء عمل عسكري وتنظيمي لهم ، وبدأت فكرة جمع السلاح ، وقال النشار " كنا نشترى السلاح من تجار يسرقونه من الاحتلال ، وأصبحنا تنظيم اخوانى مستقل لا يربطنا اى علاقة بإخوان مصر ، ومع بدايتنا تم اعتقالنا وإبعاد العشرات منا وزج الآخرين في السجون ، ووصلنا لمرحلة قبل الانتفاضة بعدة أشهر بقرار بالبدء بالمقاومة بعد حادثة دهس وقتل عمال فلسطينيين بمقطورة إسرائيلية ، واتخذنا القرار بموافقة 4 أصوات مقابل رفض 3 ، وكانت ظاهرة العملاء منتشرة فقمنا بإعدام أربعة عملاء وإخفائهم ، وضرب وتدمير أماكن الإسقاط  "

ثم بدأت الفعاليات بداية من طلاب الثانوية وطلاب الجامعات، وكانت البداية يوم الأربعاء 14-12  من الجامعة الإسلامية مع تخوف منهم من اقتحام وإغلاق الاحتلال للجامعة، وتعليق الدراسة من إدارة الجامعة ، فقرروا أن تخرج كل مجموعة داخل منطقتهم بإشعال الإطارات وإلقاء الحجارة وبدء الانتفاضة بالوسائل البدائية .

وقال " كنا نوقع منشوراتنا على الجدران والبيانات باسم حركة المقاومة الإسلامية  بحروف  " ح م س " فكان بعض الشبان  يسخر منها بكلمة حمص ، ثم التقى عبد الفتاح دخان مع شخصيات إسلامية داخل الضفة بعد شهر ونصف من انطلاقهم ورحبوا بالفكرة ، فكانت الشرارة بغزة والضفة واقترحت قيادة الضفة إطلاق اسم حماس على الحركة ، وكانت الموافقة من الجميع وأرفقت جميع البيانات باسم حماس ، ثم توالت وسائل الإعلام علينا للتعرف على هذه الحركة  " 

وأضاف "توسعت الانتفاضة ونجحت بعد ارتقاء العديد من الشهداء حيث كانت تثبت مصداقيتها بارتقاء شهداء متعلمين ومثقفين ، وزادت الفكرة وتوسعت وشملت كل فلسطين في هذه الانتفاضة ، وتطورت بشكل تدريجي بعون الله ، وتطورت لثورة سكاكين ، ثم قتل جنود وخطف سلاحهم مثل عماد عقل كان يقتل الجنود ويعود بسلاحهم "

وكانت بداية فكرة تأسيس كتاب القسام من مدينة رفح حسب إفادته ، وقال " قاد الشهيد صلاح شحادة كتائب القسام منذ التأسيس حتى استشهاده 

عاد أبو عمار مع جيشه لقطاع غزة بالحجم الحقيقي ، وكانت المسالة بالبداية ولادة جديدة بعد اتفاقية أوسلو ، واستقبل الناس أبو عمار والسلطة استقبالا حارا كنوع من التحرر من الاحتلال وفرحة عارمة ، ولم يكن لدى حماس الجاهزية لدخول معترك سياسي .

وعملت حماس على عدم الاصطدام مع السلطة في الواقع الجديد وقدومها لغزة ، وسرعان ما قامت الأخيرة بإغلاق مؤسسات تابعة لحماس والعديد من حملات الاعتقالات بحق قيادات في الحركة ، وقال " بعد التنسيق الامنى بين السلطة والاحتلال قمنا بقتل اثنين من اليهود ودفنهم داخل أراضينا المحتلة عام 48 ، ولم يكشف عنهم إلا من خلال التحقيقات التي أجرتها السلطة مع المقاومين ، وكان هدفنا مبادلتهم بأسرى داخل السجون ، ولكن تم تسليمهم بعد الكشف عنهم بدون مقابل" بحسب النشار.

وبعد فشل كامب ديفيد التقى شخصيات من حركة حماس مع أبو عمار تحت مسمى حزب الخلاص الوطني ، لمناقشة فشل كامب ديفيد واقتحام شارون للمسجد الأقصى ، وابلغ أبو عمار قيادة حماس بموافقته على المقاومة والتحرك العسكري لهم رسميا ضد الاحتلال ، وكان موقفه ايجابيا في ذلك وأفرج عن العديد من شباب حركة حماس المسجونين داخل سجون السلطة .

وكانت السلطة تمول حزب الخلاص بميزانية شهرية كحزب فلسطيني ، وساعد رجال الأجهزة الأمنية حركة حماس بإمدادهم بالسلاح والذخيرة عن طريق صداقات شخصية بين شباب حماس وأفراد الأجهزة الأمنية ، وبدأ التصعيد والانتفاضة الثانية باغتيالات واقتحامات ومواجهات مع الاحتلال الاسرائيلى ببدايات عسكرية بسيطة وحوصر أبو عمار في مقره .

وقال " وصلنا لحرب الأنفاق مع الاحتلال الاسرائيلى وكنا نفجر المواقع الإسرائيلية داخل غزة عن طريق أنفاق ، وتمنت إسرائيل أن يأتي بحر ويزيل غزة بعد هذه التفجيرات والقدرات العسكرية ، ودخلنا المعترك السياسي وانتخابات البلديات والتشريعي وفزنا وكان ذلك زلزال سياسي هز إسرائيل والمنطقة ، ورفض الجميع الاعتراف بنا حكومة منتخبة ورفضوا التعامل معنا ، فقمنا بحسم عسكري بقطاع غزة  "

وأشار  " لم نكن مهتمين بالمواجهة العسكرية ، لكن ظروف المرحلة التي مررنا بها اضطرتنا لذلك ، وقتل خلال الأحداث 170 عنصرا من حماس  و 266 من حركة فتح ، وحينما حاصرت حماس مقر السرايا ، كان يتواجد داخلها 2000 عنصر من أجهزة السلطة ، وقام العقيد المسئول حينها من عائلة العقاد بالاتصال بقيادة حماس طالبا منا توفير الأمان لخروجه هو وكل العناصر من مقر السرايا وتسليم الموقع ، وأجرينا اتصالات حتى خرجوا سالمين  "

وأكد أن حركته هدفها تحرير فلسطين ، ويهمها ألان انجاز المصالحة للمحافظة على القضية الفلسطينية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟   تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Emptyالأحد 08 أغسطس 2021, 9:02 pm

الشهيد الشيخ احمد اسماعيل ياسين مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس رحمة الله عليه وادخله فسيح جناته
ولد الشيخ احمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قرية "الجورة" قضاء عسقلان عام 1936، وتوفي عام 2004 اثر عملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي في غزة من خلال قذيفة أطلقتها عليه طائرة حربية.

التحق بمدرسة "الجورة" الابتدائية حتى الصف الخامس، وفي أعقاب نكبة العام 1948 هاجر بصحبة أهله إلى غزة، حيث عانت أسرته كباقي الأسر الفلسطينية من الفقر، الذي اضطره لترك الدراسة لمدة عام (1949-1955) والالتحاق بسوق العمل لإعانة أسرته.

تعرض في العام 1952، وهو في السادسة عشر من عمره لحادث خطير، مما أدى لإصابته بالشلل، وفقدان بصره في العين اليمنى.

كما كان رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

بدأ الشيخ أحمد ياسين حياته السياسية مبكرا، حيث شارك، وهو في العشرين من العمر في العديد من المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، وأظهر تميزا في قدراته الخطابية والتنظيمية، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدا على ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

أسس في العام 1987، ومجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيما، أطلق عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، والتي تعتبر امتدادا لحركة الإخوان المسلمين العالمية ومقرها جمهورية مصر العربية، ولمع أسمه في الانتفاضة الأولى، وظل طيلة حياته السياسية متمسكا بخيار المقاومة العسكرية كـ "سبيل وحيد لتحرير فلسطين".

تعرض مرات عديدة للاعتقال ، حيث اعتقل على يد المخابرات المصرية عام 1965 ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت جماعة الإخوان المسلمين، وفي أعقاب هزيمة حزيران/ يونيو عام 1967.

وبسبب استمراره في خطبه المناوئة للاحتلال، وتحريضه على مقاومة الاحتلال اعتقلته السلطات الإسرائيلية عام 1983، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاما، وأفرج عنه في إطار عملية تبادل الأسرى التي أبرمت ما بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة، ثم اعتقل في العام 1989 أفرج عنه عام 1997 في صفقة تبادل أنجزتها الحكومة الأردنية مقابل الإفراج عن عميلي الموساد اللذين قاما بمحاولة اغتيال فاشلة ضد خالد مشعل في عمان.

وكان الشيخ أحمد ياسين قد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت آخرها في العام 2004 حين قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية، بإطلاق عدد من الصواريخ نحوه أثناء تنقله على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟   تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟ Emptyالأحد 08 أغسطس 2021, 9:02 pm

الشهيد الشيخ احمد اسماعيل ياسين مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس رحمة الله عليه وادخله فسيح جناته
ولد الشيخ احمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قرية "الجورة" قضاء عسقلان عام 1936، وتوفي عام 2004 اثر عملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي في غزة من خلال قذيفة أطلقتها عليه طائرة حربية.

التحق بمدرسة "الجورة" الابتدائية حتى الصف الخامس، وفي أعقاب نكبة العام 1948 هاجر بصحبة أهله إلى غزة، حيث عانت أسرته كباقي الأسر الفلسطينية من الفقر، الذي اضطره لترك الدراسة لمدة عام (1949-1955) والالتحاق بسوق العمل لإعانة أسرته.

تعرض في العام 1952، وهو في السادسة عشر من عمره لحادث خطير، مما أدى لإصابته بالشلل، وفقدان بصره في العين اليمنى.

كما كان رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

بدأ الشيخ أحمد ياسين حياته السياسية مبكرا، حيث شارك، وهو في العشرين من العمر في العديد من المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، وأظهر تميزا في قدراته الخطابية والتنظيمية، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدا على ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

أسس في العام 1987، ومجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيما، أطلق عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، والتي تعتبر امتدادا لحركة الإخوان المسلمين العالمية ومقرها جمهورية مصر العربية، ولمع أسمه في الانتفاضة الأولى، وظل طيلة حياته السياسية متمسكا بخيار المقاومة العسكرية كـ "سبيل وحيد لتحرير فلسطين".

تعرض مرات عديدة للاعتقال ، حيث اعتقل على يد المخابرات المصرية عام 1965 ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت جماعة الإخوان المسلمين، وفي أعقاب هزيمة حزيران/ يونيو عام 1967.

وبسبب استمراره في خطبه المناوئة للاحتلال، وتحريضه على مقاومة الاحتلال اعتقلته السلطات الإسرائيلية عام 1983، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاما، وأفرج عنه في إطار عملية تبادل الأسرى التي أبرمت ما بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة، ثم اعتقل في العام 1989 أفرج عنه عام 1997 في صفقة تبادل أنجزتها الحكومة الأردنية مقابل الإفراج عن عميلي الموساد اللذين قاما بمحاولة اغتيال فاشلة ضد خالد مشعل في عمان.

وكان الشيخ أحمد ياسين قد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت آخرها في العام 2004 حين قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية، بإطلاق عدد من الصواريخ نحوه أثناء تنقله على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تاريخ حركة حماس على لسان أحد مؤسسيها : كيف دعم "عرفات" الحركة ؟ وأين تأسست "كتائب القسام" ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاح حماس وكيف يصل إلى كتائب القسام في غزة؟
» أسرار الظهور.. كيف نشأت حركة حماس وكتائب عز الدين القسام؟
»  أين أصابت حماس وأين أخطأت خلال 34 عامًا؟
»  كتائب القسام: تحليل الأنموذج
» وحدة الظل في "كتائب القسام"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: