منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نموذج التقييم الذاتي الرباني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نموذج التقييم الذاتي الرباني Empty
مُساهمةموضوع: نموذج التقييم الذاتي الرباني   نموذج التقييم الذاتي الرباني Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014, 12:12 am

نموذج التقييم الذاتي الرباني


 في كل مؤسسة، ومجموعة عمل، يجري سنوياَ تقييم الأداء، وبناء على هذا التقييم يتقرر مصير الموظف من حيث ترقيته، زيادة راتبه، توبيخه،...الخ وذلك وفق بنود ومعايير معينة. وكذلك الامر فيما يتعلق بالاخرة، فقد وضع الله لنا معايير، يمكن لاي منّا أن يقيّم نفسه بنفسه، قال تعالى « اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) «. ومن هذه المعايير ما ورد في القران الكريم، كما سنفصل لاحقاً.
المعيار الأول والاساسي، هو القيام بالفرائض من اركان الايمان ، وأركان الاسلام ، وهذه الفرائض هي التي تؤهله للتقييم ومنها على سبيل المثال ، الايمان بالله الواحد، وعدم الشرك ، فقال تعالى « لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (الاسراء 22) «وقال تعالى « ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (الاسراء 39).
الايمان باليوم الآخر ، قال تعالى «وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (الاسراء10).
إقامة الصلاة ، وقيام الليل، فقال تعالى « أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78 الاسراء)».
وقد ورد في سورة الاسراء، العديد من المعايير، ومنها عمل الصالحات ، كما في قوله تعالى « إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9 الاسراء).
ان الفسوق كان احد اهم اسباب الاخفاق في هذا التقييم ، قال تعالى « وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16 الاسراء) «.
البر بالوالدين، فقال تعالى « وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23 الاسراء) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24 الاسراء) «.
الصدقة والزكاة ، وصلة الرحم، قال تعالى «وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (الاسراء27)»
الكرم في تعاملنا مع الاخرين، وعدم الاسراف على انفسنا، فقال تعالى» وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29 الاسراء)».
عدم قتل الاولاد خشية الفقر وعدم المقدرة على الانفاق عليهم، وقد يدخل تحديد النسل في هذا الباب ، والله اعلم ، فقال تعالى « وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (الاسراء31) «.
عدم ارتكاب الزنا والفاحشة ، كما ورد في قوله تعالى « وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32 الاسراء)».
عدم ارتكاب جريمة قتل، وعدم قتل اي انسان او مخلوق الا ضمن ضوابط شرعية واضحة ،ولا لبس فيها، وعدم الاخذ بالثأر من اقارب القاتل ايضا ، فقال تعالى « وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33 الاسراء)».
المحافظة على الايتام، وعلى اموالهم، فقال تعالى» وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (الاسراء34)».
الصدق، والنزاهة، والامانة، وعدم الغش في التجارة، فقال تعالى « وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35 الاسراء) «.
اجتناب الربا ، فقال تعالى» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ «(لبقرة: 278، 279).
ولا تتبع ما ليس لك به علم، فالغيبة والنميمة، وقذف الاعراض، دون تحقق وتأكد، يحمّل الانسان مسؤولية عظيمة، فقال تعالى « وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36 الاسراء) «.
العدل، فالعدل اساس الملك، فقال تعالى في سورة المائدة « كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بالْقِسْطِ وَلاَيَجْرِمَنَّكُم ْشَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى»( المائدةCool.
التواضع، فالكبر، والخيلاء صفتان مذمومتان، عند الناس وعند الله، فقال تعالى »
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (الاسراء38)».
حسن الخلق، والتصرف مع الناس، فقال تعالى» وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (الاسراء53)».
الدعاء، وطلب الرحمة والمغفرة من الله، فقال تعالى» وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (الاسراء80)».
عدم عبادة الاوثان، وعدم قول وشهادة الزور، وعدم الشرك باله، قال تعالى « فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ». (سورة الحج الآية:30 - 31).
اجتناب شرب الخمر ، ولعب القمار، وذبح القرابين للحجارة والاوثان، او استخدام الازلام لمعرفة ما اذا كان القيام بامر ما ميسراً ام لا - تتبع صلاة الاستخارة بدلا من الازلام - ، قال تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوْهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ»  (المائدة :90)
من السهل على الانسان، ان يقيم ذاته، بناءً              على ما ورد آنفاً، شريطة ان يكون تقيده نابع عن ايمان حقيقي لا نفاق فيه، وان يخلص النيّة، (قل ربي الله ثم استقم).
كثير من البشر يرتكبون جرائم يندى لها الجبين، من قتل، واغتصاب، واعتداء على الممتلكات، والحريَات، بحجة انهم يقيمون شرع الله، فهل اقامة شرع الله يتم بمخالفة ما امرنا به جل في علاه. فالذي يقتل ابنته، زوجته، او شقيقته، بحجة الشرف،لانه يشك بارتكابها جريمة الزنا ومعظم هذه الجرائم تتم دون دليل شرعي عليها ، فهل المحافظة على ما يدعون انه شرف، اهم من تطبيق شريعة الله.
قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، «انما بعثت لأتمّم مكارم الاخلاق»، فالشرائع السماوية كلها نزلت علينا لكي تحسّن من اخلاق البشر، وتدعم التعايش المشترك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نموذج التقييم الذاتي الرباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: